المعجم العربي الجامع

تَوَرَّكَ

المعنى: جذ.: (ورك) | (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَوَرَّكْتُ، أَتَوَرَّكُ، تَوَرَّكْ، (مص. تَوَرُّكٌ). 1. تَوَرَّكَ الرَّجُلُ": اِعْتَمَدَ عَلَى وَرِكِهِ. 2. "تَوَرَّكَ فِي الصَّلاة": وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى وَرِكَيْهِ. 3. "تَوَرَّكَ الوَلَدَ": جَعَلَهُ عَلَى وَرِكِهِ. 4. "تَوَرَّكَ بِالْمَكَانِ": أقَامَ بِهِ. 5. "تَوَرَّكَ عَلَى الدَّابَّةِ": "ثَنَى رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ أوْ يَسْتَرِيحَ. 6. "تَوَرَّكَ عَلَى الأمْرِ": قَدِرَ عَلَيْهِ. 7. "تَوَرَّكَ عَنِ الْحَاجَةِ": تَبَطَّأَ، تَأخَّرَ، تَوَانَى. 8. "تَوَرَّكَ غَرِيمَهُ أو تَورَّكَ لَهُ": اِعْتَقَلَهُ بِرِجْلِهِ فَصَرَعَهُ.
المعجم: معجم الغني

تَوَرُّكٌ

المعنى: جذ.: (ورك) | (مص. تَوَرَّكَ). 1. "تَوَرُّكُ الرَّجُلِ": اِعْتِمَادُهُ عَلَى وَرِكِهِ. 2. "تَوَرُّكُ الْمُصَلِّي": وَضْعُ يَدَيْهِ عَلَى وَرِكَيْهِ. 3. "التَّوَرُّكُ عَلَى العَمَلِ": القُدْرَةُ عَلَيْهِ. 4. "التَّوَرُّكُ عَنِ الْحَاجَةِ": التَّبَاطُؤُ، التَّأَخُّر، التَّوَانِي.
المعجم: معجم الغني

تَوَرَّكَ

المعنى: تَوَرُّكًا اِعْتَمَدَ على وَرِكه.؛- الشَّيْءَ: جَعَلَه على وَرِكه.؛- في الصّلاة: وَضَعَ يَدَيه على وَرِكه وهو قائم.؛- بالمكان: أقام فيه.؛- فلانًا أو لفلانٍ: اِعْتَقَله برِجْله فصَرَعه.؛- على الأمر: قَدِرَ/قوِيَ عليه.؛- عن الحاجة: تَوانى وتَأخَّر، تَبَطّأ.؛- على الدّابة: ثَنَى رِجلَه للنُّزول أو للاِسْتِراحة.
المعجم: القاموس

تورَّكَ/ تورَّكَ في يَتورَّك، تورُّكًا، فهو مُتورِّك، والمفعول مُتورَّك فيه

المعنى: • تورَّكَ الشَّخصُ: ورَك، اعتمد على وركه. • تورَّك في الصَّلاة: وضع ورِكه اليمنى على رجله اليُمنى منصوبة مصوِّبًا أطراف أصابعها إلى القبلة، ويلصق وَرِكَه اليسرى بالأرض مخرجًا لرجله اليسرى من جهة يمينه "جلس مُتَوَرِّكًا".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

وَرِكَ

المعنى: تَوْرَكُ وَرَكًا تِ الوِرْكُ: عَظُمت.
المعجم: القاموس

ورك

المعنى: (الْوَرِكَ) مَا فَوْقَ الْفَخِذِ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَقَدْ [ص:337] تُخَفَّفُ مِثْلُ فَخِذٍ وَفَخْذٍ. (والتَّوَرُكُ) عَلَى الْيُمْنَى وَضْعُ الْوَرِكِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرِّجْلِ الْيُمْنَى. وَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ: «إِنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ التَّوَرُّكَ فِي الصَّلَاةِ» فَإِنَّمَا يُرِيدُ وَضْعَ الْأَلْيَتَيْنِ أَوْ أَحَدِهُمَا عَلَى الْأَرْضِ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: «نَهَى أَنْ يَسْجُدَ الرَّجُلُ مُتَوَرِّكًا» وَ (تَوَرَّكَ) عَلَى الدَّابَّةِ أَيْ ثَنَى رِجْلَهُ وَوَضَعَ إِحْدَى وِرِكَيْهِ فِي السَّرْجِ.
المعجم: مختار الصحاح

ضوك

المعنى: تَضَوَّكَ في عَذِرته تَضَوُّكاً: تلطخ بها؛ قال يعقوب: رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة، وعن الأصمعي بالصاد المهملة، قال: وقال أَبو الهيثم العُقَيلي: توَرَّك فيه تَوَرُّكاً إذا تَلَطَّخ.وروى أَبو تراب عن عَرَّام: رأَيت ضُوَاكَةً من الناس وضَوِيكَة أَي جماعة، وكذلك من سائر الحيوان. ويقال: اضْطَوَكُوا على الشيء واعْتَلَجُوا وادَّوَّسُوا إذا تنازعوه بشدة.
المعجم: لسان العرب

ورك

المعنى: الوَرِكُ: ما فوق الفَخذِ كالكتف فوق العضد، أنثى، ويخفف مثل فخِذٍ وفَخْذٍ؛ قال الراجز: جاريــــــةٌ شــــــَبَّتْ شـــــَباباً غَضـــــّاً، تُصــــــْبَحُ مَحْضــــــاً وتُعَشــــــَّى رَضـــــّا مـــــا بيـــــنَ دِرْكَيْهـــــا ذِراعٌ عَرْضــــَا لا تُحبـــــــسُ التقبيـــــــلَ إلاَّ عَضـــــــَّا والجمع أوْراكٌ، لا يكسَّر على غير ذلك، اسْتَغْنَوْا ببناء أدنى العَدَدَ؛ قال ذو الرمة: ورَمْــــل كــــأوْراكِ العَــــذارى قَطَعْتُهُــــ، إذا ألْبَســـــَتْه المُظْلِمـــــاتُ الحَنـــــادِسُ شبَّه كُثْبان الأَنقاء بأعجاز النساء فجعل الفرع أصلاً والأصل فرعاً، والعُرْف عكس ذلك، وهذا كأنه يخرج مخرج المبالغة أي قد ثبت هذا المعنى لأعجاز النساء، وصار كأنه الأصل فيه حتى شبهت به كثبان الأنقاء. وحكى اللحياني: إنه لعظيم الأوْراك، كأنهم جعلوا كل جزء من الوَركَيْنِ وَرِكاً ثم جمع على هذا. الليث: الوَرِكان هما فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين.والوَرَكُ: عِظَمُ الوَركَيْنِ. ورجل أوْرَكُ: عظيم الوَركَيْنِ. وفلان وَرَكَ على دابته وتَوَرَّكَ عليها إذا وضع عليها وَرْكَه فنزل، بجزم الراء، يقال منه: وَرَكْتُ أركُ. وثَنى وَرْكَه فنزل: جعل رجلاً على رجل أو ثنى رجله كالمتربع. ووَرَكَ وَرْكاً وتَوَرَّكَ وتَوارَك: اعتمد على وَرِكه؛ أنشد ابن الأَعرابي: تَــــوارَكْتُ فـــي شـــِقِّي لهـــ، فـــانْتَهَزْتُه بفَتْخـــاءَ فـــي شـــَدٍّ مــن الخَلْــقِ لِينُهــا وفي الحديث: لعلك من الذين يُصَلُّون على أوْراكهم؛ فُسِّرَ بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض ويُعْلي وَرِكَه لكنه يُفَرِّج ركبتيه فكأنه يعتمد على وَرِكه.وفي حديث مجاهد: كان لا يرى بأساً أن يَتَوَرَّك الرجل على رجله اليمنى في الأَرض المُسْتَحِيلة في الصلاة أي يضع وركه على رجله، والمستحيلة غير المستوية. قال أبو عيد: التَّوَرُّك على اليمنى وضعُ الوَرك عليها، وفي الصحاح: وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى. وفي حديث إبراهيم: أنه كان يكره التَّوَرُّكَ في الصلاة؛ يعني وضع الأَلْيَتَيْن أو إحداهما على عَقِبَيْه، وقال الجوهري: هو وضع الألْيتين أو إحداهما على الأَرض؛ قال أبو منصور: التَّوَرُّك في الصلاة ضربان: أحدهما سُنَّة والآخر مكروه، فأما السنة فأنْ يُنْحِي رجليه في التشهد الأخير ويُلْزِقَ مقعَدته بالأرض كما جاء في الخبر، وأما التَّوَرُّك المكروه فأن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهي عنه. وقال أبو حاتم: يقال ثَنى وَرِكَه فنزل ولا يجوز وَرْكه في ذا المعنى إنما هو مصدر وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً، ويسمى ذلك الموضع من الرِّجل المَوْرِكَةَ لأن الإنسان يثني عليه رجله ثَنْياً، كأنه يتربع ويضع رجلاً على رجل، وأما الوَرِكُ نفسها فلا يستطيع أن يثنيها لأنها لا تنكسر. وفي الوَرك لغات: الوَرِكُ والوَرْكُ والوِرْك. وفي حديث عبد الله: أنه كره أن يسجد الرجل مُتَورِّكاً أو مضطجعاً. قال أبو عبيد: قوله متورِّكاً أي أن يرفع وَركيه إذا سجد حتى يُفْحِش في ذلك، وقوله: أو مضطجعاً يعني أن يتضامّ ويُلصِقَ صدره بالأرض ويَدَعَ التَّجافيَ في سجوده، ولكن يكون بين ذلك، قال: ويقال التورُّك أن يُلْصق أليتيه بعقبيه في السجود؛ قال الأَزهري: معنى التورُّك في السجود أن يُوَرِّكَ يُسْراه فيجعلَها تحت يمناه كما يَتَوَرَّك الرجل في التشهد، ولا يجوز ذلك في السجود، قال: وهذا هو الصواب. قال بعضهم: التَّوَرُّك أن يَسْدِلَ رجليه في جانب ثم يسجد وهو سابِلُهما، والراكب إذا أعيا فيتورَّك فيثني رجليه حتى يجعلهما على مَعْرَفَة الدابة، وأمِرَ النساءُ أن يتَوَرَّكن في الصلاة وهو سَدْلُ الرجلين في شِقِّ السجود ونُهيَ الرجال عن ذلك، قال: وأنكر التفسير الأول أن يرفع وَركه حتى يُفْحِشَ. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: يتورَّك المصلي في الرابعة ولا يتورك في الفجر ولا في صلاة الجمعة لأن فيها جلسة واحدة، وكان يتورَّك في الفجر لأن التورّك إنما جعل من طول القعود.ويَتَوَرَّك الرجل للرجل فيَصْرَعُه: وهو ان يَعْتَقِلَه برجله. ابن الأَعرابي: ما أَحسن رِكَتَه ووُرْكَه، من التَّوَرُّك.ويقال: وَرَكْتُ على السرج والرحل وَرْكاً ووَرَّكْتُ تَوْريكاً وثَنى وَرْكَه، بجزم الراء. وتَوَرَّكَ على الدابة أَي ثنى رجله ووضع إِحدى وَرِكَيْه في السرج، وكذلك التَّوْرِيك؛ قال الراعي: ولا تُعْجِلِ المَرْءَ قَبْلَ الوُرُو_كِ، وهي بُركْبَتِه أَبْصَرُ وتَوَرَّكَتِ المرأَة الصبيَّ إذا حملته على وَرِكها. وفي الحديث: جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حاملته على وَرِكها. وتَوَرَّك الصبيَّ: جعله في وركه معتمداً عليها؛ قال الشاعر: تَبَيَّــــــنَ أَنَّ أُمَّــــــك لـــــم تَـــــوَرَّكْ، ولـــــم تُرْضـــــِعْ أَميـــــرَ المُؤْمِنينــــا ويروى: تُؤَرَّك من الأَرِيكة، وهي السرير، وقد تقدَّم.ونعل مَوْرِكٌ ومَوْرِكةٌ، بتسكين الواو: من حِيال الوَرِك، وفي الصحاح:إِذا كانت من الوَرِكِ يعني نَعْلَ الخفِّ، وقال أَبو عبيدة: المَوْرِكُ والمَوْرِكة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قُدَّام واسِطَةِ الرحْل إذا مَلَّ من الركوب؛ قال ابن سيده: مَوْرِك الرَّحْل ومَوْرِكَته ووِراكُه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله، وقيل: الوراكُ ثوب يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ، وأَكثر ما يكون من الحِبَرة، والجمع وُرُك؛ وأَنشد: إِلا القُتُـــــــــــود علـــــــــــى الأَوْراكِ والوُرُك وقيل: الوِراك اوالمَوْرَكة قادِمة الرحْل. والمِوْرَكة: كالمِصْدَغَة يتخذها الراكب تحت وَرِكِه. وفي حديث عر، رضي الله عنه: أَنه كان يَنْهى أَن يُجْعل في وِراكٍ صَلِيبٌ؛ الوراكُ: ثوب ينسج وحده يزين به الرحل، وقيل هو النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقدّمَ الرحل ثم تُثْنى تحته. أَبو عبيدة: الوُراك رَقْم يُعْلى المِوْركَةَ ولها ذُؤابةُ عُهونٍ، قال: والمَوْرِكةُ حيث يَتَوَرَّك الراكب على تِيكَ التي كأَنها رفادَة من أَدَمٍ، يقال لها مَوْرِكة ومَوْرِكٌ. والمَوْرِكُ:حبل يُحَف به الرحل، قال: والمِيْرَكة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إذا أَعيا وهي المَوْرِكة؛ وأَنشد: إِذا حَــــرَّدَ الأَكتــــافَ مَــــوْرُ المَــــوارِك أَبو زيد: الوِراكُ الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَ، ويقال: هي خرقة مزينة صغيرة تُغَطِّي المَوْرِكَة، ويقال: وَرَك الرجلُ على المَوْرِكَة. الجوهري:الوِراكُ النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدِّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنى تحته يزين بها، والجمع وُرُك؛ قال زهير: مُقْـــــوَرَّة تَتَبـــــارَى لا شـــــَوارَ لهــــا إِلا القُطــــوعُ، علـــى الأَجْـــوازِ، والـــوُرُك وفي الحديث: حتى إِن رأْس ناقته لتُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْله؛ المَوْرِكُ:المِرْفَقَة التي تكون عند قادِمةِ الرحل يَضعُ الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب، أَراد أَنه قد بالغ في جذب رأْسها إِليه ليكفها عن السير.ووَرَك الحَبْلَ وَرْكاً: جعله حِيالَ وَرِكه، وكذلك وَرَّكَه؛ قال بعض الأَغْفال: حــــــتى إذا وَرَّكْـــــتُ مـــــن أُيَيْـــــرِي ســـــَوادَ ضـــــِيفَيْهِ إِلـــــى القُصـــــَيْرِ، رَأَتْ شــــــــُحوبي وبَـــــــذاذَ شـــــــَوْرِي وأَنشد الجوهري لزهير: ووَرَّكْــــنَ بالســــُّوبان يَعلــــونَ مَتْنَهــــ، عليهـــــــنَّ دَلُّ النــــــاعِمِ المُتَنَعِّــــــمِ ويقال: وَرَّكْنَ أَي عَدَلْنَ. وورَّكت الجبلَ توركاً إذا جاوزته.ووَرَكَ على الأَمر وُروكاً ووَرَّكَ وتَوَرَّك: قَدَر عليه. ووارَكَ الجبل:جاوزه. ووَرَّك الشيء: أَوجبه. والتَّوْرِيكُ: تَوْرِيكُ الرجل ذنبه غيره كأَنه يُلْزِمُه إِياه. ووَرَّكَ فلان ذنبه على غيره تَوْريكاً إذا أَضافه إِليه وقَرَفَه به. وإِنه لمُوَرِّكٌ في هذا الأَمر أَي ليس له فيه ذنب. ووَرَّكَ الذنبَ عليه: حَمَلَه؛ واستعمله ساعدةُ في السيف فقال: فَـــــوَرَّكَ لَيْنـــــاً لا يُثَمْثَـــــمُ نَصــــْلُه، إِذا صـــــابَ أَوســــاطَ العِظــــامِ صــــَميمُ أَراد نَصْلُه صميمٌ أَي يُصَمِّمُ في العظم. ووَرَّكَ ليناً أَي أَماله للضرب حتى ضرب به يعني السيف. وفي حديث النخعي في الرجل يُسْتَحْلَف قال: إِن كان مظلوماً فَوَرَّكَ إِلى شيء جزى عنه التَّوْرِيك، وإِن كان ظالماً لم يَجْز عنه التوريك، كأَنَّ التوريكَ في اليمين نية ينويها الحالف غير ما ينويه مُسْتَحْلِفُه، من وَرَّكْتُ في الوادي إذا عدلت فيه وذهبت، وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً أَي اضطجع كأَنه وضع وَرِكه على الأَرض.ووَرَكَ بالمكان وُروكاً: أَقام، وكذلك تَوَرَّك به؛ عن اللحياني. قال: وقال أَبو زياد التَّوَرُّك التّبَطُّؤُ عن الحاجة. قال ابن سيده: وأَرى اللحياني حكى عن أَبي الهيثم العُقَيْليّ تَوَرَّكَ في خُرْئِه كتَضَوَّكَ.والوِرْكُ: جانب القوس ومَجْرى الوَتَرِ منها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: هـــل وصـــَلُ غانيـــةٍ عَــضَّ العَشــيرُ بهــا، كمــــا يَعَـــضُّ بظَهْـــرِ الغـــارِبِ القَتَبُـــ، إِلاَّ ظُنــــونٌ كــــوِرْكَ القَوْســــ، إِن تُرِكـــت يومـــــاً بلا وَتَــــرٍ، فــــالوِرْكُ مُنْقَلــــبُ عَضَّ العشيرُ بها: لزمها. وقال أَبو حنيفة: وَرِكُ الشجرة عَجُزها. والوَرْكُ والوِرْك: القَوْسُ المصنوعة من وَرِكها؛ وأَنشد للهذلي: بهــــا مَحِــــصٌ غيــــرُ جــــافي القُـــوَى، إِذا مُطْــــــيَ حَــــــنَّ بِـــــوَرْكٍ حُـــــدالْ أَراد مُطِيَ فأَسكن الحركة. والوَرِكانِ، بفتح الواو وكسر الراء:؛ ما يلي السِّنْخَ من النَّصْل. وفي الحديث: أَنه ذكر فتنة تكون فقال: ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلع أَي يصطلحون على أَمر واهٍ لا نظام له ولا استقامة، لأَن الوَرِكَ لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبُعده.
المعجم: لسان العرب

ورك

المعنى: ورّك على الدابة وتورّك: ركبها واضعاً رجله بين يدي الواسط وهو مقدّم الرحل على الموركة وهي شبه مصدغة يجعلها تحت رجله ويحتضن الواسط بمأبضها وهو منثني الركبة. وزيّن رحله بالوراك وهو قطعة من حبرة أو أديم يحفّ بها الرحل وقد تجعل على الموركة: وسجد متورّكاً وهو أن يلصق وركيه بعقبيه ولا يتجافى. وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: "أنه كره أن يسجد الرجل متوركاً أو مضطجعاً". ونام متورّكاً متكئاً على أحد وركيه. ومن المجاز: قعد الملاّح على ورك السفينة، وهم عليّ وركٌ واحد إذا تألبوا عليه. وورّكوا في الوادي: عدلوا. قال زهير: وورّكن في السّوبان يعلون متنه عليهــن دلّ النـاعم المتنعّـم وورّك عليه السيف: حمله عليه. قال ساعدة ابن جؤيّة: فــورّك لينـا لا يثمثـم نصـله إذا صـاب أوسـاط العظام صميم لا يردّ. وورّك عليه ذنبه. وعن الحسن: من أنكر القدر فقد فجر، ومن ورّك ذنبه على الله فقد كفر. وتورّك عن الحاجة: تبطّأ عنها. وقال القطاميّ: وقـد تعرّجـت لمـا ورّكـت أركاً ذات الشمال عن أيماننا الرحل أي خلّفته.
المعجم: أساس البلاغة

الورك

المعنى: ـ الوَرْكُ، بالفتح والكسر، وككَتِفٍ: ما فوقَ الفَخِذِ، مُؤَنَّثَةٌ، ـ ج: أوْراكٌ. ـ والوَرَكُ، محرَّكةً: عِظَمُها، والنَّعْتُ: أوْركُ ووَرْكاءُ. ـ ووَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً، ـ وتَوَرَّكَ وتَوَارَكَ: اعْتَمَدَ على وَرِكِهِ. ـ وتَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبِيَّ: جَعَلَهُ على وَرِكِهِ مُعْتَمِداً عليها، ـ وـ في الصَّلاةِ: وَضَعَ الوَرِكَ على الرِجْلِ اليُمْنَى، أو وَضَعَ ألْيَتَيْهِ أو إحْداهُما على الأَرْضِ، وهذا مَنْهِيٌّ عنه، ـ وـ على الدابَّةِ: ثَنَى رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ أو ليَسْتَريحَ، ومنه: لا تَرِكْ فإنَّ الوُروكَ مَصْرَعَةٌ، ـ وـ عَنِ الحاجَةِ: تَبَطَّأَ، ـ وـ في خُرْئِهِ: تَلَطَّخَ به. ـ ومَوْرِكُ الرَّحْلِ، ـ ومَوْرِكَتُهُ ووارِكُهُ ووِراكُهُ، بالكسر: المَوْضِعُ الذي يَجْعَلُ عليه الراكِبُ رِجْلَهُ. وككِتابٍ: ثَوْبٌ يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ، ـ ج: ككُتُبٍ، ورَقْمٌ يُعْلَى المَوْرِكَةَ، وله ذُؤَابَةُ عُهونٍ، أو خِرْقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغيرَةٌ تُغَطِّي المَوْرِكَةَ. ـ والمِوْرَكَةُ، كمِكْنَسَةٍ: قادِمَة الرَّحْلِ، ـ كالمِوْراكِ، والمِصْدَغَةُ يَتَّخِذُها الراكِبُ تحت وَرِكِهِ. ـ ووَرَكَ الحَبْلَ أو الرَّحْلَ يَرِكُ: جَعَلَهُ حِيالَ وَرِكِهِ، ـ كَوَرَّكَهُ، ـ وـ بالمَكانِ وُروكاً: أقام، ـ كتَوَرَّكَ به، ـ وـ على الأمرِ وُروكاً: قَدَرَ، ـ كَوَرَّكَ وتَوَرَّكَ، ـ وـ الحِمارُ على الأَتانِ: وضَعَ حَنَكَهُ على قَطاتِها، ـ وـ الرجُلُ: ثَنَى وَرِكَهُ لِيَنْزِلَ، ـ وـ فُلاناً: ضَرَبَه في وَرِكِهِ. ـ ووارَكَ الجَبَلَ: جاوَزَهُ. ـ ووَرَّكَهُ تَوْريكاً: أوْجَبَهُ، ـ وـ الذَّنْبَ عليه: حَمَلَهُ. ـ وإنه لَمُوَرَّكٌ، كمُعَظَّم، في هذا الأمرِ، أي: ليسَ له ذَنْبٌ. ـ والوِرْكُ، بالكسرِ: جانِبُ القَوْسِ، ومَجْرَى الوَتَرِ مِنها، ـ والقَوْسُ المَصْنوعَةُ من وَرِكِ الشَّجَرَةِ، أي: عَجُزِها، وبالضم وبضمتينِ: جَمْعُ وِراكٍ. ـ والوَرِكانِ: ما يَلِي السِّنْخَ من الأَصْلِ. وكوَرِثَ ورُوكاً: اضْطَجَعَ كأنه وَضَعَ وَرِكَهُ على الأرضِ. ـ ونَعْلٌ مَوْرِكةٌ، كمَوْعِدَةٍ ومَوْعِدٍ، ـ ومَوْروكَةٌ: إذا كانت مِنَ الوَرِكِ، أي: مِنْ نَعْلِ الخُفِّ. ـ والمِيرَكَةُ، كمِيجَنَةٍ: تَكونُ بين يَدَي الكُورِ، يَضَعُ الراكِبُ عليها رِجْلَهُ إذا أعْيا. ـ وهو مُورِكٌ في هذه الإِبِلِ، كمُحْسِنٍ: ليسَ له منها شيءٌ. ـ والتَّوْرِيكُ في اليَمينِ: نِيَّةٌ يَنْويها الحالِفُ غيرَ ما نواهُ مُسْتَحْلِفُهُ. وكفرِحَة: رَمْلَةٌ باليَمامَةِ. ـ ووَرْكانُ: مَحَلَّةٌ بأصْبَهَانَ. ـ والوَرْكاءُ: الأَلْيانَةُ، ـ كالوَرْكانَةِ، ومَوْلِدُ إبراهيمَ الخَليلِ، صلى الله عليه وسلم. ـ والقومُ عليَّ وَرْكٌ واحدٌ، بالفتح، وككتِفٍ، أي: إلْبٌ. ـ وإنَّ عندَه لَوَرْكَى خَبَرٍ، كسَكْرَى ويُكْسَرُ، أي: أصْلَ خَبَرٍ.
المعجم: القاموس المحيط

ضوك

المعنى: ضوك {ضاكَ الفَرَس الحِجْرَ} يَضُوكُها {ضَوْكًا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي نَزَا عَلَيها مثل كامَها كَوْمًا، وباكَهَا بَوْكًا. وقالَ أَبُو تُراب: رَأَيْتُ} ضُواكَةً من النّاسِ كثُمامَة {وضَوِيكَةً مِنْهُم كسَفِينَة، أَي: جَماعَةً وكَذلِكَ من سائِرِ الحَيَوانِ، هَكَذَا رَواه عَن عَرّام.} وتَضَوَّكَ الرَّجُلُ فِي رَجِيعِه مِثْلُ تَصَوَّكَ، الضّادُ المُعْجَمَةُ عَن أبي زَيْد، كَمَا فِي العُباب، وقالَ يَعْقُوب: رَوَاهُ اللِّحْيانِيّ عَن أبي زِياد هَكَذَا، وَعَن الأَصْمَعِيِّ بالصّادِ المُهْمَلَةِ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو الهَيثَمِ العُقَيلِيُ: تَوَرَّكَ فِيهِ تَوَرّكًا: إِذا تَلَطَّخَ. ويُقال: {اضطَوَكُوا عَلَيْهِ واعْتَلَجُوا وادَّوَسُوا: إِذا تَنازَعُوه بشِدَّة، رَوَاهُ أَبو تُراب.
المعجم: تاج العروس

ورك

المعنى: ورك ! الوَرْكُ، بالفَتْحِ والكَسرِ، وككَتِفٍ  ثلاثُ لُغاتٍ، الأُولَى مُخَفَّفَةٌ عَن الأَخِيرَةِ كفَخِذٍ وفَخْذٍ: مَا فَوْقَ الفَخِذِ كالكَتِفِ فوقَ العَضُدِ مُؤَنَّثَةٌ قَالَ الراجِزُ: مَا بَيْنَ {وَرْكَيها ذِراعٌ عَرضَا لَا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إِلا عَضَّا ج:} أَوْراكٌ لَا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلِكَ اسْتَغْنَوْا ببِناءِ أَدْنَى العَدَدِ، قَالَ ذُو الرمَّةِ: (ورَمْلٍ {كأَوْراكِ العَذارَى قَطَعْتُه  ...  إِذا أَلْبَسَتْهُ المُظْلِماتُ الحَنادِسُ) شَبَّه كُثْبانَ الأَنْقاءِ بأَعْجازِ النِّساءِ، فجَعَلَ الفَزعَ أَصْلاً، والأَصلَ فَرعا، والعُرفُ عَكْسُ ذَلِك، وَهَذَا كأَنَّه يَخْرُجُ مَخْرَجَ المُبالغةِ، أَي قد ثَبَتَ هَذَا المَعْنَى لأَعْجازِ النِّساءِ، وَصَارَ كَأَنَّهُ الأَصْلُ فِيهِ، حتّى شبِّهَتْ بِهِ كُثْبانُ الأَنْقاءِ. وحَكَى اللِّحْيانيُّ: إِنّه لعَظِيمُ} الأَوْراكِ كأَنَّهُم جعلُوا كُلَّ جُزْءٍ من {الوَرِكَيْن} وَرِكًا، ثمَّ جُمِعَ على هَذَا. {والوَرَكُ، مُحَرَكَةً: عِظَمُها، والنّعْتُ} أَوْرَكُ يُقال: رجُلٌ أَوْرَكُ: إِذا كانَ عَظِيمَ الوَرِكَين. وَهِي {وَرْكاءُ قالَه اللَّيثُ. } ووَرَكَ الرّجُلُ {يَرِكُ} وَرْكًا كوَعَدَ يَعِد وَعْداً. وكَذلكَ {تَوَرَّكَ} وتَوارَكَ: إِذا اعْتَمَدَ على {وَرِكِه وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابي: (} تَوارَكْتُ فِي شِقِّي لَهُ فانْتَهَزتُه  ...  بفَتْخاءَ فِي شَد من الخَلْقِ لِينُها) {وتَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبي: جَعَلَه عَلَى وَرِكِه مُعْتَمِداً عَلَيْهَا، وَمِنْه الحَدِيثُ: جاءَتْ} مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حامِلَتَه على {وَركِها، وَقَالَ الشّاعِر:) (تَبَيّن أَنَّ أُمَّكَ لَم} تُوَرِّكْ  ...  وَلم تُرضِعْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَا) ويروى تُؤَرَّكْ من الأَرِيكَةِ، وَهِي السَّرِيرُ، وَقد تَقدَّمَ. (و) {تَوَرَّكَ فِي الصَّلاةِ: إِذا وَضَعَ} الوَرِكَ عَلَى الرجْلِ اليُمْنَى كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهَذَا سُنَّةٌ وَمِنْه حَدِيث مُجاهِدٍ: كانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ! يَتَوَرَّكَ الرَّجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى فِي الأَرضِ  المُستَحِيلَةِ فِي الصلاةِ. أَو تَوَرَّكَ: وَضَعَ أَليتيهِ أَو إِحْداهُما على الأرْضِ كَذَا نَصُّ الصِّحاحِ، وجاءَ فِي حَدِيث إِبْراهِيمَ النَّخَعِي: عَلَى عَقِبَيه وَهَذَا مَنْهى عَنْهُ، وجاءَ فِي حَدِيثٍ: لَعَلَّكَ من الَّذِينَ يُصَلّونَ على {أَوْراكِهِم وفُسِّرَ بأَنه الَّذِي يَسجُدُ وَلَا يَرتَفعُ على الأَرْضِ ويُعْلِي وَرِكَه لكنَّه يُفَرِّجُ رُكْبتيهِ، فكأَنَّه يَعْتَمِدُ على وَرِكِه، وقالَ أَبو عُبَيدٍ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ عَبدِ الله: أَنّه كَرِهَ أَنْ يَسجُدَ الرَّجُلُ} مُتَورِّكًا أَو مُضْطَجعًا أَي: أَن يَرفَعَ {وَركَيه إِذا سَجَدَ حَتّى يُفْحِشَ فِي ذَلِك، أَو مُضْطَجِعًا يَعْنِي أَنْ يتَضامَّ ويُلْصِقَ صَدْرَه بالأَرْضِ ويَدَعَ التَّجافي فِي سُجُودِه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: معنى} التَّوَرُّكِ فِي السُّجودِ أَن {يُوَرِّكَ يُسراهُ فيَجْعَلَها تحتُ يمْناهُ كَمَا يَتَوَرَّكُ الرجلُ فِي التَّشَهُّدِ، وَلَا يَجُوزُ ذَلِك فِي السّجودِ، قَالَ: وَهَذَا هُوَ الصَّوابُ، وَمَا قالَه أَبُو عُبَيدٍ فإِنّه غيرُ مَعْرُوفٍ. وتورَّكَ على الدّابَّةِ: إِذا ثنى رِجْله وَوَضع أَحَدَ} وَرِكيهِ فِي السَّرجِ ليَنْزِل أَو لِيَستريحَ وَذَلِكَ إِذا أَعْيَا فيسدِل رِجْليهِ عَلى مَعْرَفةِ الدّابَّةِ. ومِنْهُ: لَا {تَرِكْ فإِنَّ} الوُرُكُ مَصْرَعَةٌ، وَقد {وَرَكَ على السَّرجِ أَو الرَحْلِ} وَركًا، قَالَ الراعِي: (وَلَا تُعْجِلِ المَرءَ قبل {الوُرُوكِ  ...  وَهي برُكبَتِه أَبْصَرُ) وتوَرَّك عَن الحاجَةِ: تبَطَّأَ نَقله اللِّحْيانيُ عَن أبي زِيادٍ، وَهُوَ مَجاز. قَالَ ابنُ سِيدَه: وأرَى اللِّحْيانيَ حَكى عَن أبي الهَيثم العُقيلِيٍّ: توَرَّك فِي خُرئِه كتصَوَّك أَي: تَلَطَّخَ بِهِ. } ومَوْرِكُ الرَّحْلِ كمَجْلِس {ومَوْرِكَتُه،} ووارِكُه، {ووِرَاكُه بالكسرِ: المَوْضِعُ الَّذِي يَجْعَلُ عليهِ الرّاكِبُ رِجْلَه وَفِي المُحْكَمِ: يَضًع فِيهِ الرَّاكِبُ رِجْلَه، وَقَالَ أَبُو عُبَيدَةَ:} المَوْرِكُ {والمَورِكَةُ: المَوْضِعُ الَّذِي يَثْنى الرّاكِبُ رِجْلَه عليهِ قُدّامَ واسِطَةِ الرَّحْلِ إِذا مَل مِنَ الرُّكُوبِ، وَمِنْه الحَديث: حَتَّى إِن رَأْسَ ناقتِه لتصِيبُ} مَوْرِكَ رِجْلِه أَرادَ أَنّه قد بالَغَ فِي جَذْبِ رَأْسِها إِليه ليكفهَا عَن السَّيرِ. (و) ! الوِراكُ ككِتاب: ثَوْبٌ يُزَيَّن بهِ  المَوْرِكُ وأَكْثَرُ مَا يَكُونُ من الحِبَرَةِ وُرُكٌ ككُتُبٍ ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن أبي عُبَيدَةَ قَالَ: {الوِراكُ: النُّمْرُقَةُ الَّتِي تُلْبَسُ مُقَدَّمَ الرَّحْلِ ثمَّ تُثْنَى تَحْتَه تُزَيَّنُ بِهِ، وأَنْشَدَ لزُهَير: (مُقْوَرَّةٌ تَتَبارَى لاشَوَارَ لَها  ...  إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ} والوُرُكُ) وَفِي حَدِيث عُمَرَ رَضِي الله تعالَى عَنهُ: أَنَّه كانَ يَنْهى أَنْ يُجْعَلَ فِي {وِراكٍ صَلِيبٌ قالُوا: هُوَ ثَوْبٌ يُنْسَجُ وَحْدَه يُزَيَنُ) بِهِ الرَحلُ. وقالَ أَبو عُبَيدٍ: الوِراكُ: رَقْمٌ يُعْلَى} المَوْرِكَةَ وَله ذُؤابَةُ عُهُونٍ كَذَا نَصّ العُبابِ، ونَصُّ اللِّسانِ: وَلها ذُؤابَةُ عُهُون، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الوِراكُ: الَّذِي يُلْبَسُ المَوْرِكَةَ أَو هِيَ خِرقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغِيرَةٌ تُغَلطِي المَوْرِكَةَ. ويُقال: {وَركَ الرَّجُلُ على المَوْرِكَةِ. } والمِوْرَكَةُ، كمِكْنَسَةٍ: قادِمَةُ الرَّحْل {كالمِوْراكِ كَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وَفِي اللِّسانِ} كالوِراكِ، أَي ككِتاب، وَقَالَ أَبو عَمْرو: هِيَ {المِيرَكَةُ، وسيأْتي. والمِوْرَكَةُ أَيْضًا: مِثْل المِصْدَغَة يَتَّخذُها الرّاكبُ تحْت} وَرِكِه ويَحْتضنُ الواسطَ بمَأبِضها، وهُوَ مُنْثَنَى الرُّكْبَةِ، نَقَلَه الزمَخْشَرِيُّ. {ووَرَك الحَبلَ أَو الرَّحْلَ} يَرِكُ كَوعَدَ يَعِدُ وَركًا: جَعَله حِيال وَرِكهِ، {كوَرَّكه} تَوْرِيكًا، وَالَّذِي نقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن أبي عُبَيدٍ عَن الأَصْمَعِي: وَرَكَ الجَبَلَ وَركًا: جَعَلَه حِيالَ وَرِكِه، هَكَذَا هُوَ بالجِيمِ والمُوَحَّدَةِ، وأَنْشَدَ قولَ زُهَيرٍ: ( {ووَرَّكْنَ بالسُّوبانِ يَعْلُون مَتْنَه  ...  عَليهِنَّ دَلُّ الناعِمِ المْتَنَعِّمِ) وأَنْشَدَ غَيره فِي} التَّوْرِيكِ لبَعْضِ الأَغْفالِ: حَتَّى إِذا وَرَّكْتُ مِنْ أُيَيرِي سوادَ ضِيفيهِ إِلى القُصَيرِ رَأَتْ شُحُوبي وبَذاذَ شَورِي وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: وَرَكَ بالمكانِ يَرِكُ {وُرُوكًا كقُعُودٍ: أَقامَ بهِ، قَالَ اللِّحْيانيُّ:} كتَورَّكَ بهِ.  ووَرَكَ عَلَى الأَمْرِ وُرُوكًا بالضمِّ: قَدَرَ عليهِ {كوَرَّكَ} تَورِيكًا {وتَوَرَّكَ. ووَرَكَ الحِمارُ على الأَتانِ وَرْكًا} ووُرُوكًا: إِذا وَضَعَ حَنَكَه على قَطاتِها، نَقَله الصّاغاني. ووَرَكَ الرَجُلُ يَرِكُ وَرْكًا: ثَنَى وَرِكَه عَلَى الدّابَّةِ ليَنْزِلَ وذلِك إِذا مَلَّ مِنَ الركُوبِ، قَالَ أَبو حاتِم: يُقالُ: ثَنى {وَرِكَه فنَزَلَ، وَلَا يَجُوز} وَرْكَه فِي ذَا المَعْنَى، إِنّما هُوَ مَصْدَرُ وَركَ يَرِكُ وَركًا. ووَرَكَ فُلانًا يَرِكُه وَرْكًا: ضَرَبَه فِي وَرِكِهِ. {ووارَكَ الجَبَلَ: إٍ ذَا جاوَزَه. } ووَرَّكَه تَوْرِيكًا: أوْجَبَه. وَمن المَجازِ: وَرَّكَ الذَّنْب عَلَيهِ إِذا حَمَلَه وأَضافَه إِليهِ وقَرَفَه بِهِ، كَأَنَّهُ يُلْزِمُه إِيّاهُ، وَمِنْه قَوْلُ الحَسَنِ: مَنْ أَنْكَرَ القَدَرَ فقَدْ فَجَر، ومَنْ وَرَّكَ ذَنْبَه عَلَى الله فقَدْ كَفَر.) وِإنَّه {لمُوَرَّكٌ كمُعَظَّمٍ فِي هَذَا الأَمْرِ، أَي: لَيسَ لَه فِيه ذَنْبٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، ومِنْه} تَوْرِيكُ العُلَماءِ فِي مُصَنَّفاتِهِم على بَعْضٍ. {والوِرْكُ، بالكسرِ: جانِبُ القَوْسِ ومَجْرَى الوَتَرِ مِنْها عَن ابنِ الأَعْرابيِّ، وأَنْشَدَ: (هَلْ وَصْلُ غانِيَة عَضَّ العَشِيرُ بِها  ...  كَمَا يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِب القَتَبُ) (إِلا ظُنُونٌ} كَوِركِ القَوْسِ إِنْ ترِكَتْ  ...  يَوْمًا بِلا وَتَرٍ {فالوِرْكُ مُنْقَلِبُ) ورَوَى الفَرّاءُ فيهِ الفَتْحَ أَيْضًا وَقَالَ: هُوَ مَوضِع العِجْسِ. وَقَالَ أَبو حنيفَة:} الوَرْكُ: القَوْسُ المَصْنُوعَةُ مِن {وَرِكِ الشَّجَرَةِ أَي عَجُزِها وقالَ غيرُه: أَي أَصْلِها، وأَنْشَدَ للهُذَلِي: (بِها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى  ...  إِذا مُطْىَ حَنَّ} بِوَرْكٍ حُدالْ) وقالَ الأَصْمَعِي: {الوِرْكُ: أَشَدُّ مَوْضِع فيهِ، وقالَ ابنُ حَبِيب عَنْهُ: الوِرْكُ: أَصْل القَضِيبِ، وَهُوَ أَشَدُّ لَهُ،} ووِرْكُه أَشَدُّه.  قلتُ: والهذَلِي هُوَ أُمَيَّةُ بن أبي عائِذٍ يَصِفُ قَوْسًا، وقولُه مُطْىَ: أَرادَ مُطِيَ فأسْكَنَ الحَرَكَة. (و) {الوُرُكُ بِالضَّمِّ وبضَمَّتَينِ: جمع} وِراكٍ بالكسرِ وَقد تَقَدَّمَ شَاهِدُه من قولِ زُهَيرٍ قَريبًا، واقْتَصَرَ المُصَنِّفُ هُنَا على أَحَدِ الوَجْهَين. {والوَرِكانِ بكسرِ الرّاءِ: مَا يَلِي السِّنْخ مِنَ الأَصْلِ وظاهِرُ سِياقِ المُصَنِّفِ يَقْتَضِي أَنه بالفَتْحِ، وَهُوَ غَلَطٌ. وكوَرِثَ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ والصَوابُ كوَعَدَ، كَمَا فِي اللِّسانِ والصِّحاحِ} وُرُوكًا: اضْطَجَعَ كأَنه وَضَعَ وَرِكَه على الأرضِ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقَوْلُهم: هَذِه نَعْل {مَوْرِكَةٌ، كمَوعِدَةٍ، وَمثل مَوعِد أَيضًا عَن أبي عُبَيدٍ، نقلهما الجَوْهَرِيُّ. وزادَ غيرُه} مَوْرُوكة: إِذا كَانَت من {الوَرِكِ أَي: مِنْ نعْلِ الخُفِّ كَمَا فِي الصِّحاحِ والعُبابِ، وَقَالَ بَعْضُهم إِذا كانتْ من حِيالِ الوَرِكِ. وَقَالَ أَبو عَمْرو:} المِيرَكَةُ، كمِيجَنَة تكُونُ بَيْنَ يَدَي الكُورِ يَضَعُ الرّاكِبُ عَليها رِجْله إِذا أَعْيَا وَهِي المِورَكةُ كمِكنسَة التّي تقدَّمَتْ، وَلَو ذكرَها هُناكَ كَانَ أَحْسَن، والجَمع المَوارِكُ، قَالَ: إِذا جَرَّدَ الأَكْتافَ مَوْرُ {المَوارِكِ وَقَالَ أَبو عَمْرو:} الإِيراكُ من قوْلِهِم: هُوَ {مُورِكٌ فِي هذِه الإِبِل كمُحْسِن أَي: ليسَ لَهُ مِنْها شيءٌ وَهُوَ مَجَازٌ. ومنَ المَجازِ:} التَّوْرِيكُ فِي اليَمِينِ قالَ إِبْراهِيمُ النَّخَعِيّ: هُوَ نِيَّةٌ يَنْوِيها الحالِفُ غَيرَ مَا نَوَاهُ مُستَحْلِفُه، وَبِه فسَّرَ قولَ الرَّجُلِ يُستَحْلَفُ إِنْ كانَ مَظْلُومًا فوَرَّكَ إِلى شَيْء جَزَى عَنهُ التَّوْرِيكُ وإِنْ كانَ ظالِمًا لم يَجْزِ عَنهُ التَّوْرِيكُ. (و) {الوَرِكَةُ كفَرِحَةٍ: رَمْلَةٌ باليَمامَةِ غَرِبيَّها، وَقَالَ نَصْرٌ: مَوْضعٌ باليَمامَةِ عِنْد الغُزَيْزِ. مَاء لتَمِيم.) } ووَركانُ: مَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ مِنْهَا عائِشَةُ بنت الحَسَنِ بنِ إِبْراهِيمَ العالِمَةُ  الواعِظَة عَن أبي عبدِ اللِّه مُحَمَّدِ بنِ إِسْحاقَ بنِ مَنْدَه، وعَنْها أمُّ الرضَي ضَوْءُ بنتُ مُحَمَّدِ بنِ عَلي الحبّالِ، مَاتَت سنة. {والوَرْكاءُ: الأَلْيانَةُ من النِّساءِ} كالوَرَكانَة وَهَذِه بالتَّحْرِيكِ، كَمَا قَيَّدَه الصّاغاني، وسِياقُ المُصَنِّف يَقْتَضِي أَنّه بالفَتْحِ. قالَ (و) {الوَرْكاءُ: مَوْلِدُ إِبْراهِيمَ الخَلِيل صَلّى الله عليهِ وسَلَّم. وَمن المَجازِ القَوْمُ عَلىَ} وَرْكٌ واحِدٌ بالفَتْحِ، وككَتِف أَي: إلْبٌ واحِدٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغاني. وقالَ الفَرّاءُ: يُقال: إِنّ عِنْدَه {لوَرْكَى خَبَرٍ، كسَكْرَى ويُكْسر، أَي: أَصْلُ خَبَر نقَلَه الصّاغانيُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} تَوَرَّكَ على دابَّتِه: إِذا وَضَعَ عَلَيْهَا وِرْكَه فنَزَلَ، بجزمِ الرّاءِ. {ووَرَكَ وَرْكًا: اعْتَمَدَ على وَرِكِه. } وتَوَرَكَّ الرَّجُلُ الرَّجَلَ: اعْتَقَلَه برِجْلِه فصَرَعَه. وقالَ ابنُ الأعْرابِي: مَا أحْسَنَ رِكَتَه {ووُرْكَة، من} التَّوَرُّكِ. {والتَّوْرِيكُ عَلَى الدَّابَّةِ،} كالتَّوَركِ. وقالَ الأَصْمَعِي: وَرَّكَت الإِبِل {تَوْرِيكًا، أَي: جاوَزَته. وقولُ زُهَيرٍ: ووَرَّكْنَ بالسُّوبانِ إِلَخ يُقال:} وَرَّكَت الإِبِلُ مَوْضِعَ كَذَا: إِذا خَلَّفَتْهُ وراءَ أَوْراكِها، ويُقال: {وَرَّكْنَ: أَي عَدَلْنَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. } ووَرَّكَ عَلَيْهِ السَّيفَ: حَمَلَه، قالَ ساعَدَةُ: {فَوَرَّكَ لَينًا لَا يُثَمْثِمُ نَصْلُه إِذا صابَ أَوْساطَ العِظامِ صَمِيمُ أَرادَ: نَصْلُه صَمِيم، أَي: يُصَمِّمُ فِي العَظْمِ، وَمعنى} وَرَّكَ لَينًا أَي: أمالَه للضَّربِ حَتّى ضَرَبَ بهِ، يَعْنِي: السَّيفَ، وَهُوَ مجَاز. ووَرَّكَ فِي الوادِي: إِذا عَدَلَ فيهِ وذَهَبَ. وَفِي المَثَلِ:! كوَرِكٍ على ضِلَعٍ وَقد جاءَ ذِكْره فِي الحَدِيث، ثمَّ ذَكَرَ فِتْنَةً  تَكُونُ، فَقَالَ: ثُمَّ يَصْطَلِحُ النّاسُ عَلَى رَجُلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ أَي يَصْطَلِحُوِنَ على أَمْرٍ واهٍ لَا نِظامَ لَهُ وَلَا اسْتَقَامَةَ، لأنَّ الوَرِكَ لَا يَستَقِيمُ على الضِّلَعِ، وَلَا يَتَرَكَّبُ عليهِ، لاخْتِلافِ مَا بَينَهُما وبُعْدِه. وَمن المَجازِ: {الوَرِكُ من السَّفِينَةِ: موضِعُ الاسْتِيامِ، يُقال: قَعَدَ المَلاّح على وَرِكِ السَّفِينَةِ.) وَهُوَ} مَوْرُوكٌ فِي هَذِه الإِبِلِ: مثل {مُورِكٍ كمُحْسِن، عَن أبي عَمْرو. ونامَ} مُتَوَرِّكًا: مُتَّكئًا على أَحدِ {وَرِكَيهِ. وعُمَرُ بنُ حَفْصٍ} - الوَرْكِيُ: مُحَدِّثٌ مَنْسوبٌ إِلى {وَرْكَةَ، وَهِي قَريَة بُبَخَارى.
المعجم: تاج العروس

Pages