المعجم العربي الجامع

تَنَاكُرٌ

المعنى: جذ.: (نكر) | (مص. تَنَاكَرَ). 1. "تَنَاكُرُ الرَّجُلَيْنِ": إِنْكَارُ أحَدِهِمَا الآخَرَ. 2. "تَنَاكُرُ الأمْرِ": اِدِّعَاءُ جَهْلِهِ. 3. "تَنَاكُرُ القَوْمِ": تَعَادِيهِمْ.
المعجم: معجم الغني

تَنَاكَرَ

المعنى: جذ.: (نكر) | (ف: خما. لازمتع). يَتَنَاكَرُ، (مص. تَنَاكُرٌ). 1. "تَنَاكَرَ الوَلَدَانِ": أنْكَرَ أحَدُهُمَا الآخَرَ. 2. "تَنَاكَرَ الأمْرَ": اِدَّعَى جَهْلَهُ. 3. "تَنَاكَرَ القَوْمُ": تَعَادَوْا.
المعجم: معجم الغني

تَناكَرَ

المعنى: تَناكُرًا الأمْرَ: اِدَّعى جَهْله.؛- القومُ: تَعادوا وأنكَرَ بَعْضُهم بَعْضًا.
المعجم: القاموس

تَناكَرَ

المعنى: تَناكُرًا: القَوْمُ: تَعادَوْا، أَنْكَرَ بَعْضُهُمُ بَعْضًا، تَجاهَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ضِدُّ تَعارَفُوا * إذا جَمَعَتْكُمُ الغُرْبَةُ فلا تَتَناكَروا. [نكر]
المعجم: القاموس

تناكرَ يتناكر، تناكُرًا، فهو مُتناكِر، والمفعول مُتناكَر (للمتعدِّي)

المعنى: • تناكر الزُّملاءُ: تعادَوا وتجاهل بعضُهم بعضًا "تناكر التلاميذُ/ الأهلُ". • تناكر الأمرَ: تجاهلَه، ولم يعترف به "تناكر الحقيقةَ/ توقيعًا - تناكر الموضوعَ حين سُئِل عنه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نغر

المعنى: ـ نَغَرَ عليه، كفَرِحَ وضَرَبَ ومَنَعَ، نَغَرَاً ونَغَراناً، محرَّكتينِ، ـ وتَنَغَّرَ: غَلا جَوْفُه، وغَضِبَ، وهو نَغِرٌ، ـ وـ الناقَةُ: ضَمَّتْ مُؤْخِرَها فَمَضَتْ، ـ وـ القِدْرُ: فارَتْ. ـ وامرأةٌ نَغِرَةٌ: غَيْرَى. ـ ونَغَّرَ بها تَنْغيراً: صاحَ بها، ـ وـ الصَّبِيَّ: دَغْدَغَهُ. ـ والنُّغَرُ، كصُرَدٍ: البُلْبُلُ، وفِراخُ العَصافيرِ، وضَرْبٌ من الحُمَّر، أو ذُكورُها ـ ج: نِغْرانٌ، وبتَصْغيرِها جاءَ الحديثُ: "يا أبا عُمَيْر، ـ ما فَعَلَ النُّغَيْر"، وأولاد الحَوامِلِ إذا صَوَّتَتْ. ـ ونَغِرَ من الماءِ، كفَرِحَ: أكثَرَ. ـ وأنْغَرَتِ البَيْضَةُ: فَسَدَتْ، ـ وـ الشاةُ: احْمَرَّ لَبَنُها، أو نَزَلَ مع لَبَنِها دَمٌ، وهي مُنْغِرٌ، وإذا اعْتادَتْ، ـ فَمِنْغارٌ. ـ وجُرْحٌ نَغَّارٌ، كشَدَّادٍ: يَسيلُ منه الدمُ. ويَحْيَى بنُ نُغَيْرٍ، كزُبَيْرٍ، ويقالُ: ابنُ نُفَيْرٍ: صحابِيٌّ. ـ وتَنَغَّرَ عليه: تَنَكَّرَ، أو تَذَمَّرَ. ـ والنَّغَرُ، محركةً: عَيْنُ الماءِ المِلْحِ. ـ والتَّناغُرُ: التَّناكُرُ.
المعجم: القاموس المحيط

نكر

المعنى: أنكر الشيء ونكره وساتنكره، وقيل: نكر أبلغ من أنكر. وقيل: نكر بالقلب وأنكر بالعين. قال الأعشى: وأنكرتنـي وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا وفيهم العرف والنكرن والمعروف والمنكر. وشتم فلان فما كان عنده نكير. وهم يركبون المنكرات والمناكير، وهو من مناكير قوم لوط. وقد نكر الأمر نكارة: صار منكراً. ونكّرته فتنكّر: غيّرته. وخرج متنكّراً. وتنكّر لي فلان: لقيني لقاء بشعاً. وتناكر فلان: تجاهل. وبينهما مناكرة: محاربة. وعن أبي سفيان: أنّ محمداً لم يناكر أحداً إلا كانت معه الأهوال. وتناكروا: تعادوا. وفلان فيه نكارة ونكر بالفتح ونكراء: دهيٌ وفطنة، وإنه لذو نكراء: وأصابتهم من الدّهر نكراء: شدّة.
المعجم: أساس البلاغة

النكر

المعنى: ـ النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنَّكْراءُ والنُّكْرُ، بالضم: الدَّهاءُ، والفطْنَةُ. رجُلٌ نَكرٌ، كفَرِحٍ ونَدُسٍ وجُنُبٍ، من أنْكارٍ ومُنْكَرٌ، كمُكْرَمٍ (للفاعِلِ) من مَناكِيرَ. وامرأةٌ نُكُرٌ، بضمتينِ. ـ والنُّكْرُ، بالضم وبضمَّتينِ: المُنْكَرُ، ـ كالنَّكْراءِ، والأَمْرُ الشديدُ. ـ والنَّكِرَةُ: خِلافُ المَعْرِفَةِ، وما يَخْرُجُ من الحُوَلاءِ والخُرَاجِ من دَمٍ أو قَيْحٍ، وكذلكَ من الزحيرِ، يقالُ: أسْهَلَ فُلانٌ نَكِرَةً، ومالَهُ فِعْلٌ مُشْتَقٌّ. ونُكْرَةُ بنُ لُكَيْزٍ، بالضم، وعَمْرُو بنُ مالِكٍ، وابْنُه يَحْيَى، وحَفيدُهُ مالِكُ بنُ يَحْيَى، ويَعْقوبُ بنُ إبراهيمَ، وأخُوهُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ، وابنُ أخيهِ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ، وأبو سَعيدٍ، وخِداشٌ النُّكْرِيُّونَ: محدِّثونَ. ـ واسْتَمْشَى فُلانٌ نَكراءَ، أي: لَوْناً مما يُسْهِلُهُ عِندَ شُرْبِ الدَّواءِ. ـ ونَكُرَ الأَمْرُ، ككَرُمَ: صَعُبَ. ـ وطَريقٌ يَنْكورٌ: على غيرِ قَصْدٍ. ـ وتَناكَرَ: تَجاهَلَ، ـ وـ القومُ: تَعادَوْا. ـ ونَكِرَ فُلانٌ الأَمْرَ، كفَرِحَ، نَكَراً، محركةً، ونُكْراً ونُكوراً، بضمهما، ونَكيراً. ـ وأنْكَرَهُ واسْتَنْكَرَهُ وتَناكَرَهُ: جَهِلَهُ. ـ والمُنْكَرُ: ضِدٌّ المَعْروفِ. ـ والنَّكْراءُ: الداهِيَةُ. ـ ومُنْكَرٌ ونَكيرٌ: فَتَّانَا القُبُورِ. ـ والاسْتِنْكارُ: اسْتِفْهامُكَ أمْراً تُنْكِرُهُ. ـ والنَّكَرَةُ، بالتحريك: اسمٌ من الإِنْكارِ، كالنَّفَقَةِ من الإِنْفاقِ. وسَمَيْفَعُ بنُ ناكُورٍ: ذُو الكَلاعِ الأَصْغَرُ. ـ وحِصْنٌ نَكيرٌ، كأَميرٍ: حَصينٌ. ـ والنَّكيرُ أيضاً: الإِنْكارُ. ـ والمُناكَرَةُ: المُقاتَلَةُ، والمُحارَبَةُ. ـ والتَّنَكُّرُ: التَّغَيُّرُ عن حالٍ تَسُرُّكَ إلى حالٍ تَكْرَهُها، والاسمُ: النَّكيرَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

ومق

المعنى: ومِقَهُ يَمِقُه، نادر، مِقةً ووَمْقاً: أَحبه. أَبو عمرو في باب فَعِل يَفعِلُ: ومِقَ يَمِقُ ووَثِقَ يَثِقُ. والتَّوَمُّق: التوددّ، والمِقة: المحبة، والهاء عوض من الواو، وقديَمِقه، بالكسر فيهما، أَي أحبه، فهو وامِق. وفي الحديث: أَنه اطَّلع من وافِد قوم على كذبة فقال: لولا سَخاء فيك وَمِقك اللهُ عليه لشَرَّدْتُ بك، أَي أَحبك الله عليه.يقال: وَمِق يمِق، بالكسر فيهما، مقة، فهو وامِقٌ ومَوْموق. وقال أَبو رياش: ومِقْته وِماقاً، وفرق بين الوِماق والعشق، فقال: الوِماق محبة لغير رِيبةٍ، والعشق محبة لرِيبة؛ وأَنشد لجميل أَو غيره: ومـاذا عَسـى الواشـُون أَن يَتَحَـدَّثُوا سـوى أَن يَقُولـوا: إِنَّنـي لـك وامِقُ؟ وقول جابر: إن البَلِيَّـــة مــن تَمَــلُّ حــديثَهُ، فــانْقع فـؤادَك مـن حـديثِ الوامِـقِ وضع الوامِق موضع المَوْموق كما قال: أَناشـــِرَ لا زالــتْ يمينُــكَ آشــِرَهْ ويجوز أَن يكون على وجهه، لأَن كل من تَمِقُه فهو يَمِقُك لقوله: الأَرواح جُنود مُجَنَّدةٌ فما تعارف منها ائتَلَفَ وما تناكر منها اختلف. ورجل وامِقٌ ووَمِيق؛ حكاه ابن جني؛ وأَنشد لأَبي دواد: سقى دارَ سَلْمى، حيث حَلَّتْ بها النَّوى، جــزاء حــبيبٍ مــن حــبيبٍ وَمِيــق الليث: يقال ومِقْتُ فلاناً أَمقُه وأَنا وامِق وهو مِوموق، وأَنا لك ذو مِقةٍ وبك ذو ثِقة.
المعجم: لسان العرب

غَالَه

المعنى: ـُ غَوْلاً: أهلكه. وـ أخذه من حيث لا يدري فأهلكه. ويقال: غالته الخمرُ: إذا شربها فذهبت بعقله أو بصحّة بدنه. وغالته الأرضُ: هلك فيها. وغالته الغول: ضلّ عن المحجّة.؛(غَاوَلَ): بادر في السّيْر وغيره. وـ الأعداءَ: بادرهم بالغارة والشرّ.؛(اغْتَالَه): أخذه من حيث لا يدري، فأهلكه. وـ الخمر فلاناً: غالته.؛(تَغَوَّلَ) الأمر: تناكر وتشابه: أي أشكل. وـ المرأةُ: تشبَّهت بالغول في تلوّنها. وـ الأرضُ بفلان: ضَلّ فيها وهلك. وـ الغيلانُ القومَ: ضلّتهم عن المحجّة.؛(الغَائِل): غائل الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء.؛(الغَائِلَة): الفساد والشّرّ. وـ الداهية. (ج) غوائل.؛(الغَوْل): ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسكر. وفي التنزيل العزيز: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}.؛وـ بعد المفازة؛ لأنه يغتال من يمرّ به. يقال: مفازة ذات غَوْل: بعيدة، وإن كانت في مرأى العين قريبة. وـ المشقّة. يقال: هوّن الله عليك غَوْل هذا الطّريق. وـ التراب الكثير.؛(الغُول): كلّ ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فأهلكه. (ج) أغْوَال، وغِيلان. وـ مفرد الغِيلان، تزعم العرب أنه نوع من الشياطين يظهر للناس في الفلاة فيتلوّن لهم في صور شتّى ويغولهم، أي يضللهم ويُهلكهم. وـ كل شيء يذهب بالعقل. وـ المنيّة. وـ الداهية. يقال: غالت فلاناً غول: إذا أهلكته.؛(الغِيلَة): الاسم من الاغتيال. يقال: قتله غيلة: على غفلة منه.؛(المَغالَة): الحِقد الباطن. وـ الشرّ. يقال: فلان قليل المغالة.؛(المِغوَل): سوط أو عصا في باطنه سنان دقيق. (ج) مَغاوِل.
المعجم: الوسيط

نكر

المعنى: نكر النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنّكْراءُ، بِالْفَتْح فِي الكُلِّ، والنُّكْرُ، بالضّمّ: الدَّهاءُ والفِطْنَةُ، يُقَال للرجل إِذا كَانَ فَطِناً مُنْكَراً: مَا أَشدَّ نَكْرَهُ ونُكْرَه، بِالْفَتْح والضّمّ، وَمن ذَلِك حَدِيث مُعَاوِيَة: إنِّي لأَكْرَهُ النَّكارَةَ فِي الرّجُل، أَي الدهاءَ. رَجُلٌ نَكرٌ، كفَرِحٍ ونَدُسٍ وجُنُبٍ: داهٍ مُنْكَر من قومٍ أَنْكارٍ، مثل عَضُد، وأَعضادٍ وكبد وأَكباد. رجلٌ مُنْكَرٌ، كمُكْرَم، أَي بِفَتْح الرَّاءِ، للْفَاعِل: داهٍ فَطِنٌ، وَلَا يُقال للرجل: أَنْكَرُ، بِهَذَا الْمَعْنى، من قومٍ مناكيرَ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ، قَالَ ابنُ جِنّي: قلتُ لأَبي عليٍّ فِي هَذَا ونحوِه: أَفنقول إنَّ هَذَا لأَنَّه قد جَاءَ عَنْهُم مُفْعِلٌ ومِفعال فِي معنى واحدٍ كثيرا، نَحْو مُذْكِر ومِذْكار، ومُؤْنِث ومِئْناث، ومُحْمِق ومِحْماق، وَنَحْو ذَلِك فَصَارَ جمع أَحدِهما كجَمع صاحِبِه، فَإِذا جَمَعَ مُحْمِقاً فكّأَنَّه جَمَعَ مِحْماقاً فَقَالَ أَبُو عليّ: فلستُ أَدْفَعُ ذَلِك وَلَا آباهُ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَجَمَاعَة المُنْكَرِ من الرِّجال مُنْكَرُونَ، وَمن غير ذَلِك يُجْمَع أَيضاً بِالْمَنَاكِيرِ، وَقَالَ الأُقَيْبِل القَيْنِيّ: (مُسْتَقْبِلاً صُحُفاً تَدْمَى طَوابِعُها  ...  وَفِي الصّحائفِ حَيّاتٌ مَناكِيرُ) والنُّكْرُ بالضّمِّ، وبضَمَّتين: المُنْكَرْ كالنَّكْراءِ، ممدوداً، وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً وَقد يُحَرَّك، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ، قَالَ الأَسودُ بنُ يَعفُر: (أَتَوْني فلَمْ أَرْضَ مَا بَيَّتوا  ...  وَكَانُوا أَتَوْني بشيءٍ نُكُرْ) (لأُنْكِحَ أَيِّمَهم مُنْذِراً  ...  وَهل يُنْكِحُ العبدَ حُرٌّ لحُرّْ)  قَالَ ابْن سِيدَه: النُّكْرُ والنُّكُر: الأَمر الشَّديدُ، قَالَ اللَّيْث: الدهاءُ والنُّكْرُ نَعْتٌ للأَمر الشَّديد، والرَّجل الدّاهي، تقولُ: فَعَلَه من نُكْرِه ونَكارَتِه. وَفِي حَدِيث أَبي وَائِل وذَكَر أَبا مُوسَى فَقَالَ: مَا كَانَ أَنْكَرَه، أَي أَدْهاهُ، من النُّكْر وَهُوَ الدَّهاءُ والأَمر المُنْكَر. والنَّكرَةُ: إنكارُكَ الشَّيءَ، وَهُوَ: خلافُ المَعرِفَة، والنَّكِرَةُ: مَا يخرُجُ من الحُوَلاءِ والخُراجِ من دمٍ أَو قَيْحٍ، كالصَّديد، وَكَذَلِكَ من الزّحير، يُقَال: أَسْهَلَ فلانٌ نَكِرَةً ودَماً، وَمَا لَهُ فِعْلٌ مُشتقّ. ونُكْرةُ بنُ لُكَيْز بن أَفْصى بن عبد الْقَيْس، بالضّمّ، أَبو قَبيلَة، قَالَ ابْن الكلبيّ: كلُّ مَا فِي بني أَسَد من الأَسماء نُكْرَة، بالنُّون، وَذكر ابْن مَاكُولَا جمَاعَة مِنْهُم فِي الجاهليَّة، نَقله الْحَافِظ، وَعَمْرو بن مَالك، صَدوقٌ، سَمِعَ أَبا الجَوْزاءِ. وابنُه يحيى، حَدِيثه عِنْد التِّرْمِذِيّ، وَكَانَ حَمّادُ بنُ زَيد يرميه بِالْكَذِبِ. وحفيدُه مالكُ بن يحيى، رَوى عَن أَبيه، كنيتُه أَبو غَسّان، جَرَّحَه ابنُ حِبّان، وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّورَقيّ الْحَافِظ، وَأَخُوهُ أَحمد بن إِبْرَاهِيم، أَبُو عبد الله الْحَافِظ، وَابْن أَخيه، الضّمير رَاجع إِلَى يَعْقُوب، وَلَو قَالَ وابنُه عبدُ الله بن أَحمد كانَ أَحْسَنَ، سمعَ عبدُ الله هَذَا عمرَو بن مَرزوق وطبقتَه، وأَبو سعيد، سمعَ ابنَ جُرَيْح، وخِداشٌ، حدَّثَ عَنهُ جَهيرُ بن يزِيد، النُّكْرِيُّونَ، مُحَدِّثون. وفاتَه: أَبانٌ النُّكْريّ، حدَّث عَن ابْن جُرَيْج، وَعنهُ عُمَرُ بنُ) يونُس اليماميّ، ذكره الأَمير، ومَكِّيُّ بنُ عَبْدانَ بن محمّد بن بَكرِ بن مُسلِم الْحَافِظ النَّيْسابورِيّ النُّكْرِيّ، قَالَ ابنُ نُقْطَة: كنتُ أَظُنُّه مَنسوباً إِلَى جَدِّه بَكْر بن مُسلِم، ثمَّ رأَيتُه مَضبوطاً بخطِّ أَبي عامِر العَبْدَرِيّ بالنُّون، وَقد صحَّحَ عَلَيْهَا  ثَلَاث مرَّاتٍ. وَقَالَ لي رفيقنا ابْن هلالة: إنَّه منسوبٌ إِلَى نُكْر، بالنُّون، قريةٍ بنَيْسابورَ. واستَمْشى فُلانٌ نَكْراءَ، بِالْفَتْح ممدوداً، كَمَا ضبطَه الصَّاغانِيّ بخطِّه، أَي لَوناً ممّا يُسْهِلُه عندَ شُرْبِ الدَّواءِ. كَذَا فِي التكملة. ونَكُرَ الأَمْرُ، كَكَرُمَ، نَكارَةً فَهُوَ نَكيرٌ: صَعُبَ واشتدَّ نُكْرُه. وَالِاسْم النَّكَر، مُحَرَّكَةً، قَالَه ابْن القطّاع. وطَريقٌ يَنْكورٌ، بِتَقْدِيم التَّحْتِيَّة على النُّون، أَي على غير قصدٍ. وتَنَاكَرَ: تَجاهَلَ، كَمَا فِي الأَساس، تَناكَرَ القومُ: تَعادَوا، فهم مُتناكِرون، كَمَا فِي التكملة والأَساس. ونَكِرَ فلانٌ الأَمرَ، كَفَرِحَ، نَكَراً، مُحَرَّكَةً، ونُكْراً ونُكُوراً، بضَمِّهما، ونَكيراً، كأَمير، وأَنْكَرَه إنكاراً، واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه إِذا جهِلَه، عَن كُراع. قَالَ ابْن سِيدَه: والصَّحيح أَنَّ الإنكارَ المَصدر والنُّكْر الِاسْم، وَيُقَال: أَنْكَرْت الشَّيْءَ وأَنا أُنْكِرُه إنكاراً، ونَكِرْتُه، مثلُه، قَالَ الأَعشى: (وأَنْكَرَتْنِي وَمَا كانَ الّذي نَكِرَتْ  ...  منَ الحَوادِثِ إلاّ الشَّيْبَ والصَّلَعا) وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز نَكِرَهُم وأَوْجَسَ منهُم خِيفَةً قَالَ اللَّيْث: وَلَا يُستعمَل نَكِرَ فِي غابرٍ وَلَا أَمْرٍ وَلَا نَهْيٍ. وَقَالَ ابْن القطّاع: ونَكِرْتُ الشَّيْءَ وأَنْكَرْتُه، ضِدُّ عَرَفْتُه، إلاّ أَنَّ نَكِرْت لَا يتصَرَّف تصَرُّفَ الأَفعالِ. وَقَالَ ابْن سِيده: واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه، كِلَاهُمَا كَنَكِرَهُ. وَفِي الأَساس: وَقيل: نَكِرَ أَبلَغُ من أَنْكَرَ، وَقيل: نَكِرَ بالقلبِ. وأَنْكَرَ بالعينِ. وَفِي البصائر: وَقد يسْتَعْمل ذَلِك مُنكِراً بِاللِّسَانِ الإنكارَ بِالْقَلْبِ، لَكِن ربّما يُنْكِرُ اللسانُ الشيءَ وصورتُه فِي القلبِ حاضِرَةٌ،  وَيكون ذَلِك كَاذِبًا، وعَلى هَذَا قولُه تَعَالَى: يَعرِفونَ نِعْمَةَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرونَها. وَفِي اللِّسَان: ونَكِرَه يَنْكَرُه نَكْرَاً فَهُوَ مَنْكُورٌ، واسْتَنْكَرَه، فَهُوَ مُستَنْكَرٌ، وَالْجمع مَناكير عَن سِيبَوَيْهٍ، قَالَ أَبُو الْحسن: وَإِنَّمَا أذكر مثل هَذَا الجمعَ لأنَّ حكم مثله أَن يُجمَع بِالْوَاو وَالنُّون فِي المذكَّر، وبالألف وَالتَّاء فِي المؤنَّث. والمُنْكَر: ضدّ المَعروف، وكلّ مَا قَبَّحه الشَّرعُ وحرَّمه وكَرِهَه فَهُوَ مُنكَر. وَفِي البصائر: المُنكَر: كلُّ فعلٍ تَحْكُم العقولُ الصحيحةُ بقُبْحه، أَو تتوَقَّفُ فِي استِقْباحِه العقولُ فتحكُم الشريعةُ بقُبْحِه، وَمن هَذَا قَوْلُهُ تَعالى: الآمِرونَ بالمَعروفِ والنَّاهونَ عَن المُنكَر قلتُ: وَمن ذَلِك قَوْلُهُ تَعالى: وتأَتونَ فِي ناديكُمُ المُنْكَر. يُقَال: أصابَتْهم من الدَّهر نَكْرَاء، النَّكْراء، ممدوداً: الدَّاهيةُ والشِّدَّة. ومُنكَرٌ ونَكيرٌ، كمُحسِن وكَريم، اسْما مَلَكَيْن. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هما فَنَّانا القَبور. والاسْتِنْكارُ: استفِهامُك أمرا تُنكِره. والإنْكار: الاستفهامُ عمَّا يُنْكره، وَذَلِكَ إِذا أَنْكَرتَ أَن تُثبِتَ رأيَ السَّائِل على مَا ذكر، أَو تُنكِر أَن يكون رأيُه على خلاف مَا ذُكر. فِي حَدِيث بَعضهم: كنتَ لي أشدَّ نَكَرَةً. النَّكَرَة، بِالتَّحْرِيكِ: اسمٌ من الْإِنْكَار، كالنَّفَقَةِ من الْإِنْفَاق. وسَمَيْفَع، كَسَفَرْجل، ابْن ناكور بن عَمْرو بن يُغْفِر بن يزِيد بن النُّعمان، هُوَ ذُو الكَلاع الْأَصْغَر الحِميَرِيّ، كتب إِلَيْهِ النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم مَعَ جَرير بن عَبْد الله وقُتل مَعَ مُعَاوِيَة، وَابْنه شُرَحْبيل بن سَمَيْفَع، قُتل يَوْم الْجَارُود.) وحِصنٌ نَكيرٌ، كأَمير: حَصين، نَقله الصَّاغانِيّ. والنَّكير أَيْضا: الْإِنْكَار، أَي هُوَ اسمُ الْإِنْكَار الَّذِي مَعْنَاهُ التَّغيير، وَبِه فُسِّر قَوْلُهُ تَعالى: فكيفَ كَانَ نَكير أَي إنْكاري، وَيُقَال: شُتِم فلانٌ فَمَا كَانَ عِنْده نَكيرٌ. والمُناكَرَة: المُقاتَلة والمُحارَبة، وناكَرَه: قاتَله، لأنّ كلَّ واحدٍ من المتحاربين يُناكِرُ الآخرَ أَي يُداهيه ويُخادعه. وَبَينهمَا مُناكرةٌ، أَي مُعاداةٌ وقتال. وَقَالَ أَبُو سُفْيَان بن حربٍ: إنَّ مُحَمَّدًا لم يُناكِرْ أحدا إلاّ كَانَت مَعَه الْأَهْوَال. أَي لم يحارِب إلاّ كَانَ مَنْصُوراً بالرُّعب. والتَّنَكُّر: التَّغَيُّر، زَاد الأَزْهَرِيّ: عَن حالٍ تَسُرُّك إِلَى حالٍ تكرهها مِنْهُ، والاسمُ النَّكيرَة، هَكَذَا فِي سَائِر النخ، وصوابُه على مَا فِي التَّهْذِيب بعد قَوْله: تَكْرَهُها مِنْهُ، مَا نصُّه: والنَّكيرُ اسْم الْإِنْكَار الَّذِي مَعْنَاهُ التَّغيير، وَقد نَكَّرَه فَتَنَكَّر، أَي غيَّره فَتَغَيَّر إِلَى مَجْهُول. وَأما النَّكيرة الَّذِي ذكره المصنّف فَلم يَذْكُره أحدٌ من الْأَئِمَّة وَقد تصَحَّف عَلَيْهِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: امرأةٌ نَكِرٌ، وَلم يَقُولُوا: مُنْكَرَة. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: امرأةٌ نَكْرَاءٌ: داهِيَةٌ عاقِلَة، وَلَا يُقَال للرجل: أَنْكَر، بِهَذَا الْمَعْنى. والإنْكار: الجُحود، كالنُّكْران، بالضمّ. والمُناكَرة: المُخادعة والمُراوَغة. وأَنْكَر الْأَصْوَات: أَقْبَحها. وَبِه فُسِّرت الْآيَة. والنَّكارَة، بِالْفَتْح: الجَهالَة. وَمَا أَنْكَره: مَا أَدْهَاه. وأمرٌ نَكيرٌ، كأَمير: شديدٌ صَعْب. والمَنْكور: المَجهول. والنُّكْر: ضِدّ العُرْف. وهم يَرْكَبون المُنْكَرات. وخرجَ مُتَنَكِّراً: مُغيِّراً هَيْئَته. وَتَنَكَّر لي فلانٌ: لَقيني لِقاءً بَشِعَاً. ونَكْرَاءُ الدَّهرِ: شِدَّته. ورجلٌ نَكِرٌ ونَكُرٌ، ككَتِف ونَدُسٍ: يُنكِرُ المُنكَر، وجمعهما أَنْكَارٌ. والنَّكير والإنْكار: تَغْيِير المُنكَر. ونَكَّرَ الشيءَ من حيثُ الْمَعْنى: جعله بحيثُ لَا يُعرَف، قَالَ تَعَالَى: نَكِّروا لَهَا عَرْشَها. وابنُ نُكْرَة، بالضمّ، رجلٌ من تَيْمٍ، كَانَ من مُدركي الخَيلِ السّوابِق، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قلت: هُوَ أُهبان بن نُكرَة من تَيْمِ الرِّباب، وَأما الَّذِي فِي بني أَسد فإنّه نُكْرَة بن نَوْفَل بن الصَّيداء بن عَمْرو بن قُعَيْن بن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن دُودان بن أَسد، وَمِنْهُم قَيْسُ بن مُسهِر النُّكْرِيّ، من شيعةِ الحُسين بن عليّ، رَضِي الله عَنْهُمَا. ونُكْرَةُ: قريةٌ بنَيْسابور، مِنْهَا مَكّيّ بن عَبْدَان الَّذِي تقدّم ذِكرُه عَن ابنِ نُقطة. واليَنْكير: جبلٌ طويلٌ لبني قُشَيْر. وناكور، بِفَتْح الْكَاف: مدينةٌ بِالْهِنْدِ، وَمِنْهَا الشَّيْخ حَميدُ الدّين الصُّوفي النّاكوريّ الملقَّب بسُلطان التاركين، من قدماء الشُّيُوخ. والبَكَرات: موضعٌ، قَالَ امرؤُ الْقَيْس: (غَشِيتُ دِيارَ الحَيِّ بالبَكَرات  ...  فعارِمَةٍ فبُرْقَهِ العِيَرات)
المعجم: تاج العروس

نَكِرَ

المعنى: فلانٌ ـَ نَكَراً، ونُكْراً، ونَكارة: فَطِن وجاد رأيُه. فهو وهي نَكِر. (ج) أنْكار. وـ على فلان: فَعل به ما يروعه. فهو ناكِر. وـ الشيءَ: جهله؛ وفي التنزيل العزيز: {فلمَّا رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم}.؛(نَكُر) الأمرُ ـُ نَكَارَة: صعُب واشتدّ. وـ صار مُنْكَراً.؛(أنْكَرَ) الشيءَ: جهِلَه. وفي التنزيل العزيز: {فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكِرون}. وـ حقَّه: جَحَدَه. وفي التنزيل العزيز: {يعرفون نعمة الله ثمّ ينكرونها}. وـ على فلان فِعْلَه: عابه ونهاه. ويقال: ما كان أنكره: أدهاه.؛(نَاكَرَه): داهاه وخادعه. وـ حاربه وقاتله.؛(نَكَّرَ) الشيءَ: غَيَّرَه بحيث لا يُعْرَف. وفي التنزيل العزيز: {قال نَكِّروا لها عَرْشَها}. وـ الاسمَ (عند النحاة): جعله نكِرَة.؛(تَنَاكَرَ) فلانٌ: تجاهَلَ. وـ القومُ: تعادَوْا وأنكَر بعضهم بعضاً. وـ الأمرَ: ادَّعى جهله.؛(تَنَكَّرَ): تغيَّر عن حاله أو عن زيِّه حتى يُنكر. ويقال: تنكَّرَ لي فلان: أخذ يسيء إليّ بعد أن كان يحسن، أو لقِيَني لقاء بشِعاً.؛(اسْتَنْكَرَ) الأمرَ: استقبحه.؛(الإنْكَار): إنكار الذّات: مجانبة الأثَرَة والتضحية عن قصد في سبيل الغير، ويستعمل خاصة لذي الزُّهَّاد والأخلاقيّين. (محدثة).؛(الأنْكَر): يقال: صوته أنكر الأصوات: أقبحها.؛(المُنْكَر): كلّ ما تحكم العقول الصحيحة بقُبْحه. أو يُقَبِّحه الشَّرْع أو يُحرِّمه أو يكرهه. وفي التنزيل العزيز: {وينهى عن الفحشاء والمنكر}.؛(المُنَكَّر): (عند النحاة): غير المُعَرَّف.؛(المَنْكُور): المجهول. (ج) مَناكير.؛(النُّكْر): الدَّهاء والفطنة. ويقال: رجل نُكْر: داهٍ فَطِن. وـ الأمر المُنْكَر. وـ الشَّديد. وفي التنزيل العزيز: {فَتَوَلّ عنهم يوم يَدْع الدَّاع إلى شيء نُكُر}. (ج) أنْكار.؛(النَّكْرَاء): الدَّهاء والفِطنة. ويقال: امرأة نَكْراء: داهية عاقلة. وـ المُنْكَر. وـ الشِّدَّة. يقال: أصابتهم من الدَّهْر نَكْراء.؛(النُّكْرَان): الجحود.؛(النَّكِرَة): إنكار الشيء. وـ (عند النحاة): اسم يدل على مسمّى شائع في جنس موجود أو مقدَّر، كرجل فإنه موضوع لكل حيوان ناطق ذكر بالغ، وكشمس فإنها موضوعة لكل كوكب نهاريّ ينسخ ظهوره وجود الليل. وـ ما يخرج من الخُرَاج ونحوه من دم أو قيح.؛(النَّكَرَة): اسم من الإنكار. يقال: كان لي أشدَّ نَكَرَة.؛(النَّكِير): الإنكار. يقال: شُتِم فما أبدى نكيراً. وـ العقوبة الرّادعة. وفي التنزيل العزيز: {فكيف كان نَكير}. ويقال: أمر نَكِير: صَعْب. وحِصْن نكير: حصين.
المعجم: الوسيط

Pages