المعجم العربي الجامع

تَمَلَّغَ

المعنى: تَمَلُّغًا في كَلامِهِ: تحمَّق.
المعجم: القاموس

الملغ

المعنى: ـ المِلْغُ، بالكسر: النَّذْلُ الأحْمَقُ، يَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ، ـ ج: أملاغٌ، وهي المُلُوغَةُ. ـ ورجُلٌ مالِغٌ: داعِرٌ، ـ ج: ككُفَّارٍ. ـ وتَمالَغَ به: ضَحِكَ به. ـ ومَالَغَهُ بالكَلامِ: مازَحَهُ بالرَّفَثِ. ـ والتَّمَلُّغُ: التَّحَمُّقُ.
المعجم: القاموس المحيط

الصنغ

المعنى: ـ الصُّنَّغُ، كرُكَّعٍ، في قَوْلِ رُؤْبَةَ: فَلا تَسَمَّعْ للعَيِيِّ الصُنَّغِ****يُمارِسُ الأَعْضَالَ بالتَّمَلُّغ تصحيفٌ وَقَعَ في غالِبِ نُسَخِ أَراجِيزِهِ بِخُطُوطِ الأَثْباتِ، وقيلَ: الصَّوابُ الصَّيِّغِ، فَيْعِلٌ، من: صاغَ يَصُوغُ، وهو الكذَّابُ، أَصْلُهُ: صَيْوغٌ، كَسَيِّدٍ وصَيِّبٍ.
المعجم: القاموس المحيط

ملغ

المعنى: المِلْغُ -بالكسر-: النذل الأحمق الذي يتكلم بالفحش، يقال: بِلْغٌ مِلْغٌ، وقد يفرد المِلْغُ، قال رؤبة؛والمِلْغُ يلكى بالكلام الأمْلَغِ ***؛فدل على أنه ليس بإتباع.؛وقال ابن دريد: رجل مِلْغٌ من قوم أمْلاغٍ: وهم الضعافُ الحمقى. وقال غيره: رجل مِلْغٌ بين المُلُوْغَةِ.؛وقال ابن عباد: رجل مالِغٌ: أي داعر، وقوم مُلاّغٌ.؛قال: وتَمَالَغْتُ بالإنسان: ضحكت به. ومالَغْتُه بالكلام: مازحته بالرفث.؛والتَملُّغُ: التحمق، قال رؤبة؛يمارس الإعضال بالتَملُّغِ ***
المعجم: العباب الزاخر

ملغ

المعنى: الملغ، بالكسر: المتملق، وقيل الشاطر، وقيل الأحمق الذي يتكلم بالفحش، وقيل الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، والجمع أملاغ. وملغ في كلامه وتملغ: تحمق. وكلام ملغ وأملغ: لا خير فيه. والملغ: الأحمق الوقس اللفظ، قال رؤبة: أوهـى أديمـا حلما لم يدبغ والملغ يلكى بالكلام الأملغ. التهذيب في هذا المكان: قال رؤبة: يمــارس الأغصــان بـالتملغ هو تفعل منه. ويقال: ملغ متملغ، وقالوا: بلغ ملغ، فبلغ أحمق بالغ في حمقه أو بالغ ما يريد مع حمقه، وملغ إتباع، وقيل إنه يفرد فلا يكون إتباعا، وأورد بيت رؤبة: قال ابن بري: وقال رؤبة في الملغ أيضا: غيــر آلــي وأطــال ذبــي غثيثــة الملــغ بقـول خب.
المعجم: لسان العرب

مُلِغَ

المعنى: في كلامه: تحمَّق.؛(مالَغَهُ) بالكلام: مازحه برَفَث القول.؛(تَمَالَغَ) به: ضحك به.؛(تَمَلَّغَ) في كلامه: تحمَّق.؛(الأمْلَغُ) كلامٌ أملغٌ: لا خيرَ فيه.؛(المالِغُ) رجلٌ مالغ: خبيث فاسق. (ج) مُلاَّغ.؛(المِلْغُ) المتملِّقُ. و ـ الأحمق الذي يتكلَّم بالفحش. و ـ من لا يبالي ما قال ولا ما قيل له. (ج) أمْلاغ. و ـ كلام مِلْغٌ: لا خير فيه.
المعجم: الوسيط

صنغ

المعنى: صنغ الصُّنَّغُ، كرُكَّعٍ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ،  والأزْهَرِيُّ وابنُ سيدَه، وغَيْرُهُم وَقد جاءَ فِي قَوْلِ رُؤْبَةَ بنِ العَجّاجِ: فَلَا تَسَمَّعْ للعَيِّي الصُّنَّغِ يُمَارِسُ الأعْضَالَ بالتَّمَلُّغِ قالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ تَصْحِيفٌ وقَعَ فِي غالِبِ نُسَخِ أراجِيزه المَوْجُودَةِ فِي بَغْدادَ، إذْ ذاكَ بخُطُوطِ الأثْبَاتِ كَأبي الحَسَن عليِّ بنِ عَبدِ الرَّحِيمِ بنِ الحَسَنِ السُّلَمِيِّ الرَّقِّيِّ، عُرِفَ بابْنِ العَصّارِ وخَطُه فِي الصِّحَّةِ والإتْقَانِ حُجَةٌ، وَفِي مَزالِّ المُعْضِلاتِ ومعاميها، ومَضَالِّ المُشْكِلاتِ ومَوَامِيها مَحَجَّة، هَكَذَا أوْرَدَهُ وَلم يتَعَرَّضْ فِي الشَّرْحِ لمَعْناه، قَالَ: ورَأيْتُ فِي نُسْخَةٍ مَقْرُءَوةٍ على ابنِ دُرَيدٍ من أراجِيزه بِرِوايَةِ أبي حاتِمٍ، وتاريخُ الفَرَاغِ منْ نُسْخِهَا ذُو الحجَّةِ سنة. فَلَا تَسَمَّعْ للعَنِيِّ الصُّبَّغِ بالنُّونِ فِي العَنِيِّ وبالباءِ المُوَحَّدَةِ فِي الصُّبَّغِ ولمْ يَتَعَرَّضْ لشَرْحِهِ أيْضاً وبإزائِه فِي الحَاشِيَةِ: لمْ يَعْرِفْهُ أَبُو بَكْرٍ أيْضاً قالَ: وَلَا شَكَّ بأنَّ اللَّفْظَ مُصَحَّفٌ، فإنّهُ لوْ خَلا منَ التَّصْحِيفِ لفُسِّرَ، قَالَ: ولمْ يَخْطُرْ ببالِي الفَحْصُ عَن هَذَا اللَّفْظِ إبّانَ إلْبابِي ببِلادِ الهِنْدِ، وأوانَ تَرَدُّدِي إليْهَا، فإنَّ بهَا نُسَخاً مُتْقَنَةً بهذَا الدِّيَوانِ، وبسائِرِ دَواوِين العَرَبِ، فأمّا الآنَ فقد حِيلَ بَيْنَ العِيرِ والنَّزَوانِ ولاتَ حينَ أَوَان، وَالله المُستعان: (حَنَّتْ نَوَارُ ولاتَ هَنّا حَنَّتِ  ...  وبدا الّذِي كانَتْ نَوَارُ أجَنَّتِ) وقيلَ: الصَّوابُ الصَّيِّغُ، فَيْعِلٌ منْ صاغَ يَصُوغُ، وهُوَ الكَذّابُ الّذِي يَصُوغُ الكَذِبَ ويُزَخْرِفُه، ويُقَرِّطُ الزُّورَ ويُشَنِّفه، أصْلُه صَيْوغٌ، كسَيِّدٍ وصَيِّبٍ، أصْلُه  سَيْودٌ وصَيْوبٌ، وأمْثَالهُمُا وَهَذَا الوَجْهُ هُوَ الّذِي صَوَّبَه الصّاغَانِيُّ وأيَّدَهُ.)
المعجم: تاج العروس

صنغ

المعنى: هذا التركيب مهمل في كتب اللغة التي سميتها في صدر هذا الكتاب التي استخرجته منها، وإنما حملني على ذكره أني رأيت بخط ابن العصار السلمي الرقي؛ وهو أبو الحسن علي بن عبد الرحيم بن الحسن، وخطه في الصحة والإتقان حجة؛ وفي مَزَال المعضلات ومعاميها ومَضَال المشكلات ومواميها محجة، في رجز رؤبة؛فلا تسمع للعيي الصُّنَّغِ *** يمارس الأعضالَ بالتَملُّغِ؛ولم يتعرض في الشرح لمعناه، وكذا في سائر نسخ موجدة ببغداد من أراجيز رؤبة. ورأيت في نسخة مقروءة على ابن دريد من أراجيزه برواية أبي حاتم وتأريخ الفراغ من نسخها ذو الحجة سنة سبع وستين ومائتين؛فلا تسمع للعَنِيِّ الصُّبَّغِ ***؛بالنون في "للعَنيِّ" وبالباء الموحدة في "الصُّبَّغِ" ولم يتعرض لشرحه أيضًا، وبإزائه في الحاشية: لم يعرفه أبو بكر أيضًا.؛ولاشك بأن اللفظ مصحف، فإنه لو خلا من التصحيف لفُسِّرَ، ولم يخطر ببالي الفحص عن هذا اللفظ إبان البابي ببلاد الهند وأوان ترددي إليها؛ فإن بها نُسخًا متقنة بهذا الديوان وبسائر دواوين العرب، فأما الآن فقد حيل بين العير والنَّزَوان ولاتَ حين أوان، والله تعالى المُستعان.؛حنت نوار ولات هنا حَنَّتِ *** وبد الذي كانت نوار أجنت؛وأما الذي عندي فإنه "الصَّيِّغُ" فَيْعِلٌ من صاغ يصوغ: وهو الكذاب الذي يَصُوغُ الكذب ويزخرفه ويُقَرِّطُ الزور ويُشَنِّفُه. ومنه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه رأى قومًا يتعادون فقال: مالهم؟ قالوا: خرج الدجال؛ فقال: كذبة كذبها الصَّوّاغُوْنَ.؛وأصل صَيِّغ: صَيْوغٌ؛ كَسَيِّدٍ وأصله سَيْوِدٌ من سَادَ يَسُودُ. وقد جاء على فيعل من الأجوف الواوي كلمات منها: الصَّيِّبُ من صابَ يَصُوْبُ؛ والصَّيِّتُ من صاتَ يَصُوْتُ -وكان العباس رضي الله عنه صَيِّتًا-؛ والسَّيِّدُ؛ والمَيِّتُ؛ والشَّيِّرُ والصَّيِّرُ من الشُّوْرَة -وهي الشّارَةُ والهَيْئة- ومن الصورة؛ والثَّيِّبُ؛ وقيل: إن القيل أصله قيل من القول لأن قوله نافذ على الناس؛ والنَّيِّرُ؛ والطَّيِّعُ؛ والسَّيِّغُ؛ والرَّيِّقُ؛ والشَّيِّقُ؛ والهَّيِّنُ، وأمثالها.
المعجم: العباب الزاخر