المعجم العربي الجامع

تَمَخَّخَ

المعنى: تَمَخُّخًا العَظْمَ: أخرَجَ مُخَّه.
المعجم: القاموس

مَخَّى

المعنى: الرجل عن الأمرِ: أقصاه عنه وأبْعَدَهُ.؛(تَمَخَّى) العَظْمَ: أخرج مُخَّهُ (و أصله تَمَخَّخَ، كما قيل في تظنَّنَ: تظنَّى).
المعجم: الوسيط

المخ

المعنى: ـ المُخُّ، بالضم، ـ والقِطْعَةُ مُخَّةٌ: نِقْيُ العَظْمِ، والدِّماغُ، وشَحْمَةُ العَيْنِ، وفَرَسٌ، وخالِصُ كُلِّ شيءٍ، ـ ج: مِخاخٌ ومِخَخَةٌ. ـ ومَخَّخَ العَظْمَ، ـ وتَمَخَّخَه وامْتَخَّه ومَخْمَخَه: أخْرَجَ مُخَّه. ـ وعَظْمٌ مَخيخٌ: ذو مُخٍّ، وشاةٌ مَخيخَةٌ، ـ وأمَخَّ العَظْمُ: صارَ فيه مُخٌّ، ـ وـ الشاةُ: سَمِنَتْ، ـ وـ العُودُ: ابْتَلَّ وجَرَى فيه الماءُ، ـ وـ الزَّرْعُ: جَرَى فيه الدَّقيقُ. ـ والمُخاخةُ، بالضم: ما خَرَجَ من العَظْمِ في فَمِ ماصِّه. ـ وإبلٌ مَخائِخُ: خِيارٌ. ـ وأمرٌ مُمِخٌّ: طويلٌ. ـ والمَخُّ: اللَّيِّنُ.
المعجم: القاموس المحيط

أمَخَّ

المعنى: العظمُ: صار فيه مُخٌّ. و ـ الدَّابةُ؛سَمِنَتْ. و ـ العودُ: جَرَى فيه الماء. و ـ حَبُّ الزَّرع: جرى فيه الدّقيق.؛(مَخَّخَ) العظمَ: أخرج مُخَّه.؛(امْتَخَّ) العظمَ: مَخَّخَهُ.؛(تَمَخَّخَ) العظمَ: مَخَّخَهُ.؛(المُخَاخَةُ): ما خرج من العظم في فم ماصِّه.؛(المُخُّ): معظم المادة العصبيِّة في الرأس، أَو هو الدماغ كله إلا المخيخ والقنطرة والبصلة. (مج). و ـ خالصُ كل شيء. وفي الحديث: (الدُّعاءُ مخٌّ العبادة). و ـ نِقْيُ عَظْم القصب. (ج) مِخَاخٌ، ومِخَخَةٌ. ويُقال: لا أرى لأمرك مُخّاً: خيراً. وهذا مُخُّ الأمر: خِيارُهُ.؛(المُخَّةُ): القطعة من المُخّ. ويُقال: هذه مُخَّة الشيء: خياره.؛(المَخِيخُ) - يُقال عظم مَخِيخٌ: ذو مُخّ.؛(المُخَيْخُ): الجزء من الدماغ خلف المُخّ وفوق القنطرة. وهو مثل المخ في مادته، ويتميّز بأنه مركز التوازن الجسمي. (مج).؛(المُمِخُّ): يُقال: له لسان مُمِخٌّ: ذلق قويٌّ على الكلام. وأمْرٌ مُمِخٌّ: فيه فَضْلٌ وخير.
المعجم: الوسيط

مخخ

المعنى: مخخ : ( {المُخُّ بالضّمّ، والقِطْعَةُ} مُخَّةٌ: نِقْيُ العَظْمِ) ، وَقيل: {المُخَّةُ أَخصُّ مِنْهُ. وَفِي (التَّهْذِيب) : نِقْيُ عِظامِ القَصَبِ. وَقَالَ ابْن دُريد: المُخّ: مَا أُخرِجَ مِنْ عَظْمٍ. (و) المُخُّ (: الدِّمَاغُ) ، قيل إِنّهُ حَقيقَةٌ، وَعَلِيهِ جَرَى الشِّهَاب فِي أَوّل البقرةِ، وكلامُ الجَوْهَرِيّ كَالصَّرِيحِ فِي أَنّه مَجاز، قَالَ: فَلَا يَسْرِقُ الكَلْبُ السَّرُوقُ نِعَالَنا وَلَا نَنْتَقِي المُخَّ الَّذِي فِي الجَمَاجِمِ وَصَفَ بهذَا قَوماً فذَكَرَ أَنَّهم لَا يَلبَسُون من النِّعَال إِلاّ المَدْبوغة. والكَلْب لَا يأْكلُها، وَلَا يَستخرِجون مَا فِي الجَماجم؛ لأَنَّ الْعَرَب تِعيِّر بأَكْل الدِّماغ، كأَنّه عِنْدهم شَرَهٌ ونَهمٌ. (و) من المَجاز: المُخّ: (شَحْمَةُ العَيْنِ) ، وأَكثر مَا يُستَعْمَل فِي الشِّعر. وَفِي (التَّهْذِيب) : وشَحْمُ العَيْن قد سُمِّيَ مُخًّا. قَالَ الراجز: مَا دامَ} مُخٌّ فِي سُلاَمَى أَو عَيْنْ (و) المُخّ: (فَرَسُ) الغُرَاب بن سَالم، (و) المُخُّ: (خَالِصُ كلِّ شيْءٍ) ، يُقَال: هاذا من مُخِّ قَلْبِي ومُخَاخَتِه، كنُخِّه ونُهَاخَتِه، أَي من صافِيه.  وَفِي الحَدِيث (الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ) ، أَي خالِصُهَا. (ج {مِخَاخٌ) كحِبَابٍ وحُبَ وكِمَام وكُمَ، (وَ} مِخَخَةٌ) ، كعِنَبةٍ. وَفِي حَدِيث أُمِّ مَعْبَدٍ (فَجَاءَ يَسوقُ أَعْنُزاً عِجَافاً {مُخَاخُهنَّ قَلِيل) ، وإِنّما لم يَقُلْ قَليلَة لأَنّه أَرادَ أَن مِخَاخَهن شيْءٌ قَلِيل. (} ومَخَّخَ العَظْمَ {وتَمَخَّخَهُ} وامْتَخَّهُ {ومَخْمَخَهُ) وتَمَكَّكَه: (أَخْرَجَ} مُخَّه) . (وعَظْمٌ {مَخِيخٌ: ذُو مُخَ. وشاةٌ} مَخِيخةٌ) ، وناقةٌ مَخِيخَةٌ. ( {وأَمَخَّ العَظْمُ: صارَ فِيهِ مُخٌّ، و) أَمَخَّتِ الدّابَّةُ و (الشَّاةُ: سَمِنَتْ) } وأَمخَّت الإِبلُ أَيضاً: سَمِنَت، وَقيل هُوَ أَوّلُ السِّمَن فِي الإِقبال وآخِرُ الشَّحْمِ فِي الهُزال. وَفِي المثَل (بَين المُمِخَّة والعَجفاءِ) (و) {أَمَخَّ (العُودُ ابْتَلَّ وجَرَى فِيهِ الماءُ) وأَصْلُ ذالك فِي العَظْمِ. (و) أَمَخَّ حَبُّ (الزَّرْعِ: جَرَى فِيهِ الدَّقِيقُ) ، وأَصْلُ ذالك فِي العَظْم. (} والمُخَاخَةُ، الضّمّ) : مَا خرَجَ من العَظْمِ، فِي فَمِ ماصِّهِ) ، وَهِي مَا تَمصَّصَ مِنْهُ. (وإِبلٌ {مَخائِخُ: خِيَارٌ) ، جمع} مَخِيخة، يُقَال: ناقةٌ مَخِيخةٌ. أَنشد ابْن الأَعرابيّ: بَاتَ يُرَاعِى قُلُصاً {مَخَائخَا وَهُوَ مَجاز. (وأَمْرٌ} مُمِخٌّ: طويلٌ) ، وَالَّذِي فِي (اللِّسَان) إِذا كَانَ طائلاً من الأُمور. ( {والمَخُّ: الليِّن) : وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: هاؤلاءِ} مُخُّ القَوْمِ {ومُخَّتُهم: خِيَارُهم. وَلَا أَرَى لأَمْركَ} مُخًّا: خَيْراً. وأَمْرٌ {مُمِخٌّ} ومُمَخِّخٌ: فِيهِ فَضْلٌ وخَيْر. ولسانٌ مُمِخٌّ: حسَنُ الشّفاعة. وَله لسانٌ مُمِخٌّ: ذلِقٌ قَوِيٌّ على الْكَلَام. وَفِي مثَل (أَهْونُ مَا أَعْمَلْت لِسَانٌ مُمِخٌّ) . (بَين {المُمِخّة والعَجفاءِ) للوَسَطِ. وَفِي (المثَل شَرٌّ مَا أَجاءَك إِلى} مُخَّةِ عُرْقُوبٍ) ، فِي الحاجَة إِلى اللَّئِيم.
المعجم: تاج العروس

قسس

المعنى: ابن الأَعرابي: القُسُسُ العُقَلاء، والقُسُسُ السَّاقة الحُذّاق، والقُسُّ النَّميمة، والقَسّاس النَّمَّام. وقَسَّ يَقُسُّ قَسّاً: من النميمة وذِكرِ الناس بالغِيبَة. والقَسُّ: تَتَبُّع الشيء وطَلَبه.اللحياني: يقال للنمَّام قَسَّاس وقَتَّات وهَمَّاز وغَمَّاز ودَرَّاج.والقَس في اللغة: النميمة ونشْرُ الحديث؛ يقال: قَسَّ الحديث يقُسُّه قَسّاً.ابن سيده: قَسَّ الشيء يقُسُّه قَسّاً وقَسَساً تتبَّعه وتطلبه؛ قال رؤبة بن العجاج يصف نساء عفيفات لا يتتبعن النَّمائم: يُمْســِينَ مــن قَــسَّ الأَذى غَــوافِلا لا جَعْبَريّــــــات ولا طَهــــــامِلا الجَعْبَرِيّات: القِصار، واحدتها جَعْبَرة، والطَّهامِل الضِّخام القِباح الخلقة، واحدتها طَهْمَلة. وقَسَّ الشيءً قَسّاً: تتلاه وتَبَغَّاه.واقْتَسَّ الأَسدُ: طَلب ما يأْكل.ويقال: تَقَسَّسْت أَصواتَ الناس بالليل تَقَسُّساً أَي تسمَّعتها.والقَسْقَسَة: السؤال عن أَمْرِ الناس. ورجل قَسْقاسٌ: يسأَل عن أُمور الناس؛ قال رؤبة: يَحْفِزهـــا ليـــلٌ وحــادٍ قَســْقاسُ كـــأَنهنَّ مـــن ســـَراءٍ أَقْـــواسْ والقَسْقاس أَيضاً: الخفيف من كل شيء. وقَسْقَس العظم: أَكل ما عليه ن اللحم وتَمَخَّخَه؛ يمانيَة. قال ابن دريد: قَسَسْت ما على العظم أَقُسُّه قَسّاً إذا أَكلتَ ما عليه من اللحم وامْتَخَخْتَه. وقَسْقَسَ ما على المائدة: أَكَلَه. وقَسَّ الإِبل يَقُسُّها قَسّاً وقَسْقَسَها: ساقَها، وقيل: هُما شدَّة السَّوْق.والقَسُوس من الإِبل: التي تَرْعى وحدَها، مثل العَسُوس، وجمعها قُسُسٌّ، قَسَّتْ تَقُسُّ قَسّاً أَي رَعَتْ وحدها، واقْتَسَّتْ، وقَسَّها: أَفرَدَها من القَطيع، وقد عَسَّتْ عند الغَضَب تَعُسّ وقَسَّتْ تَقُسُّ.وقال ابن السكيت: ناقَة عموس وقَسُوس وضَرُوس إذا ضجِرت وساء خُلُقها عند الغَضَب. والقَسُوس: التي لا تَدِرّ حتى تَنْتَبذ. وفلان قَسُّ إِبل أَي عالم بها؛ قال أَبو حنيفة: هو الذي يلي الإِبل لا يفارقُها. أَبو عبيد: القَسُّ صاحب الإِبل الذي لا يفارقُها؛ وأَنشد: يتبعُهـــا تَرْعِيَّـــةٌّ قَـــسٌّ ورَعْــ، تَــرى برجْلَيْــه شـُقُوقاً فـي كَلَعْـ، لـم تَرْتـمِ الـوَحْشُ إِلى أَيدي الذَّرَعْ جمع الذَّريعَة وهي الدَّريئَة. وقال أَبو عبيدة: يقال ظَلَّ يَقُسُّ دَّابَّتَه قَسّاً أَي يَسُوقُها. والقَسُّ: رَئيس من رُؤساء النصارى في الدِّين والعِلْم، وقيل: هو الكَيِّس العالم؛ قال: لــــو عَرَضــــَتْ لأَيْبُلِـــيٍّ قَســـِّ، أَشـــْعَثَ فـــي هَيْكَلِـــه مُنْدَســـِّ، حَـــنَّ إِليهـــا كَحَنِيـــنِ الطَّـــسِّ والقِسِّيسُ: كالقَسِّ، والجمع قَساقِسة على غير قياس وقِسِّيسُون. وفي التنزيل العزيز: ذلك بأَن منهم قِسِّيسِينَ ورُهْباناً؛ والاسم القُسُوسَة والقِسِّيسِيَّة؛ قال الفرَّاء: نزلت هذه الآية فيمن أَسلم من النصارى، ويقال: هو النجاشي وأَصحابه. وقال الفراء في كتاب الجمع والتفريق: يُجمع القِسِّيس قِسِّيسين كما قال تعالى، ولو جمعه قُسُوساً كان صواباً لأَنهما في معنى واحد، يعني القَسَّ والقِسِّيس، قال: ويجمع القِسِّيس قَساقِسة جمعوه على مثال مَهالِبة فكثرت السينات فأَبدلوا إِحداهن واواً وربما شدّد الجمع ولم يشدّد واحده، وقد جمعت العرب الأَتُّون أَتاتين؛ وأَنشد لأُمية: لــو كــان مُنْفَلـتٌ كـانت قَساقِسـَةٌ يُحْييهـمُ اللَّـه فـي أَيـديهم الزُّبُرُ والقَسَّة: القِرْبَة الصغيرة.قال ابن الأَعرابي: سئل المُهاصِر بن المحلّ عن ليلة الأَقْساسِ من قوله: عَــدَدْتُ ذنــوبي كُلَّهــا فوجــدتُها ســوى ليلـةٍ الأَقْساسـِ، حِمْـلَ بَعيـر فقيل: ما ليلة الأَقْساس؟ قال: ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت. وقال لنا أَبو المحيَّا الأَعرابي يَحْكيه عن أَعرابي حجازي فصيح إِن القُساس غُثاء السَّيْل؛ وأَنشدنا عنه: وأَنــت نَفِــيٌّ مــن صـَناديد عـامِرٍ كما قد نَفى السيلُ القُساسَ المُطَرَّحا وقَسٌّ والقَسُّ: موضع، والثياب القَسِّيَّة منسوبة إِليه، وهي ثياب فيها حرير تجلب من نحو مصر. وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: أَنه، صلى اللَّه عليه وسلم، نهى عن لبس القَسِّيّ؛ هي ثياب من كتان مخلو بحرير يؤْتى بها من مصر، نسبت إِلى قرية على ساحل البحر قريباً من تِنِّيس، يقال لها القَسُّ، بفتح القاف، وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف، وأَهل مصر بالفتح، ينسب إِلى بلاد القَسِّ؛ قال أَبو عبيد: هو منسوب إِلى بلاد يقال لها القَسّ، قال: وقد رأَيتها ولم يعرفها الأَصمعي، وقيل: أَصل القَسِّيّ القَزِّيّ، بالزاي، منسوب إِلى القَزّ، وهو ضرب من الإِبريسم، أُبدل من الزاي سين؛ وأَنشد لربيعة بن مَقْرُوم: جَعَلْـــنَ عَتِيـــقَ أَنْمــاطٍ خُــدُوراً وأَظْهَـــرْنَ الكَـــرادي والعُهُونــا علــى الأَحْــداجِ، واسْتَشـْعَرْن رَيْطـاً عِراقِيّــــاً، وقَســــِّيّاً مَصــــُونا وقيل: هو منسوب إِلى القَسِّ، وهو الصَقيعُ لبَياضه. الأَصمعي: من أَسماء السُّيوف القُساسِيّ. ابن سيده: القُساسيُّ ضرْب من السيوف، قال الأَصمعي: لا ادري إِلى أَي شيء نسب.وقُساس، بالضم: جبل فيه معدن حديد بأَرْمِينِيَّة، إِليه تنسب هذه السيوف القُساسيَّة؛ قال الشاعر: إِن القُساســِيَّ الــذي يُعْصــى بــه يَخْتَصـــِمُ الــدَّارِعَ فــي أَثــوابه وهو في الصحاح: القُساسُ مُعَرَّفٌ. وقُساس، بالضم: جبل لبني أَسد.وقَساس: اسم. وقُسُّ بن ساعدة الإِياديُّ: أَحد حكماء العرب، وهو أُسْقُفُّ نَجْران. وقُسُّ النَّاطف: موضع. والقَسْقَس والقَسْقاس: الدليل الهادي المُتفقِّد الذي لا يَغْفُل إِنما هو تَلَفُّتاً وتنَظُّراً. وخِمْسٌ قَسْقاس أَي سريع لا فُتور فيه. وقَرَبٌ قَسْقاس: سريع شديد ليس فيه فُتور ولا وَتِيرَة، وقيل: صعب بعيد. أَبو عمرو: القَرَب القَسِّيّ البعيد، وهو الشديد أَيضاً؛ قال الأَزهري: أَحسبه القسين لأَنه قال في موضع آخر من كتابه القسين.والقِسْيَبُّ: الصُّلْب الطويل الشديد الدُّلجة كأَنه يعني القَرَب، واللَّه أَعلم.الأَصمعي: يقال خِمْس قَسْقاس وحَصْحاص وبَصْباص وصَبْصاب، كل هذا: السير الذي ليست فيه وَتيرة، وهي الاضطراب والفُتور. وقال أَبو عمرو: قَرَبٌ قِسْقِيس. وقد قَسْقَس ليله أَجمع إذا لم يَنَمْ؛ وأَنشد: إِذا حـــداهُنَّ النَّجــاء القِســْقِيس ورجل قَسْقاس: يسوق الإِبل. وقج قَسَّ السير قَسّاً: أَسرع فيه.والقَسْقَسَة: دَلْجُ الليل الدَّائب. يقال: سَيْرٌ قِسْقِيس أَي دائب. وليلة قَسْقاسَة: شديدة الظلمة؛ قال رؤبة: كَــمْ جُبْـنَ مـن بِيـدٍ ولَيْـلٍ قَسـْقاسْ قال الأَزهري: ليلة قَسْقاسة إذا اشتد السير فيها إِلى الماء، وليست من معنى الظلمة في شيء. وقَسْقَسْت بالكلب: دعوت. وسيفٌ قَسْقاسٌ: كَهامٌ.والقَسقاس: بقلة تشبه الكَرَفْسَ؛ قال رؤبة: وكُنْــــــتَ مـــــن دائك ذا أَقْلاسِ فاسْتَســــقِيَنْ بثمـــر القَســـْقاسِ يقال: اسْتقاء واسْتَقى إذا تَقَيَّأَ.وقَسْقَس العصا: حَرَّكها. والقَسْقاسُ: العصا. وقوله، صلى اللَّه عليه وسلم، لفاطمة بنت قيس حين خطبها أَبو جَهْم ومعاوية: أَمَّا أَبو جَهْم فأَخاف عليك قَسْقَاسَته؛ القَسْقاسة: العصا؛ قيل في تفسيره قولان: أَحدهما أَنه أَراد قَسْقَسَتَه أَي تحريكه إِياها لضربك فأَشبع الفتحة فجاءت أَلفاً، والقول الآخر انه أَراد بِقسقاسَته عصاه، فالعصا على القول الأَول مفعول به، وعلى القول الثاني بدل. أَبو زيد: يقال للعصا هي القَسْقاسة؛ قال ابن الأَثير: أَي أَنه يضربها بالعصا، من القَسْقَسة، وهي الحركة والإِسراع في المَشْي، وقيل: أَراد كثرة الأَسفار. يقال: رفع عصاه على عاتقه إذا سافر، وأَلْقَى عصاه إذا أَقام، أَي لا حظَّ لك في صحبته لأَنه كثير السَّفر قليل المُقام؛ وفي رواية: إِني أَخاف عليك قَسْقاسَتَه العصا، فذكر العصا تفسيراً للْقُسْقاسة، وقيل: أَراد بِقَسْقَسَةِ العصا تحريكه إِياها فزاد الأَلف ليفْصل بين توالي الحركات. وعن الأَعراب القُدمِ: القَسْقاس نبت أَخضر خبيث الريح ينبت في مَسيل الماء له زهرة بيضاء.والقَسْقاس: شدَّة الجوع والبَرْد؛ وينشَد لأَبي جهيمة الذهلي: أَتانـا بـه القَسـْقاسُ ليلاً، ودونـه جَراثِيـــمُ رَمْلٍــ، بينهــنَّ قِفــافُ وأَورده بعضهم: بينهنَّ كِفاف؛ قال ابن بري: وصوابه قِفافُ، وبعده: فـــأَطْعَمْتُه حـــتى غَــدا وكــأَنه أَســـِيرٌّ يُــداني مَنْكِبَيْــه كِتــافُ وصفَ طارقاً أَتاه به البرد والجُوع بعد أَن قطع قبل وُصوله إِليه جراثيم رمل، وهي القِطَع العظام، الواحدة جُرْثُومة، فأَطعمه وأَشبعه حتى إِنه إذا مشى تظن أَن في منكِبَيْه كتافاً، وهو حَبْل تشدُّ به يد الرجل إِلى خلقه. وقَسْقَسْت بالكلب إذا صِحْتَ به وقلت له: قُوسْ قُوسْ.
المعجم: لسان العرب