المعجم العربي الجامع
تَمَجُّدٌ
المعنى: جذ.: (مجد) | (مص. تَمَجَّدَ). "تَمَجُّدُ الرَّجُلِ": تَعَظُّمُهُ.
المعجم: معجم الغني تَمَجَّدَ
المعنى: جذ.: (مجد) | (ف: خما. لازم). تَمَجَّدْتُ، أَتَمَجَّدُ، تَمَجَّدْ، (مص. تَمَجُّدٌ). "تَمَجَّدَ الرَّجُلُ": تَعَظَّمَ. "تَمَجَّدَ اسْمُ اللهِ".
المعجم: معجم الغني تَمَجَّدَ
المعنى: تَمَجُّدًا: تَعَظَّمَ، ضِدُّ تَذَلَّلَ * تَمَجَّدَ اسْمُ اللهِ. [مجد]
المعجم: القاموس تمجَّدَ يتمجَّد، تَمَجُّدًا، فهو مُتمجِّد
المعنى: • تمجَّدَ الشَّخصُ: تعظّم، ترفَّع "تمجَّد اللهُ: تنزَّه - تمجّد العالم في حياته وبعد مماته".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة الأَزَلُ
المعنى: القِدَمُ. ما لا بِدايَةَ لَهُ، غَيْرُ المُتَناهي مِنْ جِهَةِ أَوَّلِهِ * تَمَجَّدَ اللهُ الكائِنُ مُنْذُ الأَزَلِ.
المعجم: القاموس تعالى/ تعالى على يتعالى، تَعالَ، تعاليًا، فهو مُتعالٍ، والمفعول مُتعالًى عليه
المعنى: • تعالى اللهُ: تسامَى، ترفّع، تعظَّم، تنزَّه، تقدَّس وتمجَّد {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}. • تعالى التَّصفيقُ: ارتفع، ضجَّ، تعدَّد "تعالتِ الأصواتُ المطالبة بالحرّيَّة". • تعالى الشَّخصُ على النَّاس: تكبَّر، تعظَّم عليهم "لا تكنْ متعاليًا على أحد".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة مجد
المعنى: المَجْدُ: المُرُوءةُ والسخاءُ. والمَجْدُ: الكرمُ والشرفُ. ابن سيده: المجد نَيْل الشرف، وقيل: لا يكون إِلا بالآباءِ، وقيل: المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة، وقيل: المَجْدُ الأَخذ من الشرف والسُّؤدَد ما يكفي؛ وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً، فهو ماجد. ومَجُد، بالضم، مَجادةً، فهو مجيد، وتَمَجَّد. والمجدُ: كَرَمُ فِعاله.وأَمجَدَه ومَجَّده كلاهما: عظَّمَه وأَثنى عليه.وتماجَدَ القومُ فيما بينهم: ذكَروا مَجْدَهم.وماجَدَه مِجاداً: عارَضه بالمجد. وماجَدْتُه فمَجَدتُه أَمْجُدُه أَي غَلَبْتُه بالمجد. قال ابن السكيت: الشرفُ والمجدُ يكونان بالآباء. يقال: رجل شريف ماجدٌ، له آباءٌ متقدّمون في الشرف؛ قال: والحسب والكرم يكونان في الرجل وإِن لم يكن له آباء لهم شرف.والتمجيدُ: أَن يُنْسب الرجل إِلى المجد.ورجل ماجد: مِفضالٌ كثير الخير شريف، والمجيدُ، فعيل، منه للمبالغة؛ وقيل: هو الكريم المفضال، وقيل: إذا قارَن شَرَفُ الذاتِ حُسْنَ الفِعال سمي مَجْداً، وفعِيلٌ أَبلغ من فاعِل فكأَنه يَجْمع معنى الجليل والوهَّابِ والكريم. والمجيدُ: من صفاتِ الله عز وجل. وفي التنزيل العزيز: ذو العرش المجيدُ. وفي اسماء الله تعالى: الماجدُ. والمَجْد في كلام العرب: الشرف الواسع. التهذيب: الله تعالى هو المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته. وقوله تعالى: ذو العرش المجيدِ؛ قال الفراء: خفضه يَحيى وأَصحابه كما قال: بل هو قرآنٌ مجيدٌ، فوصف القرآن بالمَجادة. وقيل يقرأُ: بل هو قرآنُ مجيدٍ، والقراءة قرآنٌ مجيدٌ. ومن قرأَ: قرآنُ مجيدٍ، فالمعنى بل هو قرآنُ ربٍّ مجيدٍ. ابن الأَعرابي: قرآنٌ مجيدٌ، المجيدُ الرفيع. قال أَبو اسحق: معنى المجيد الكريم، فمن خفض المجيد فمن صفة العرش، ومن رفع فمن صفة ذو. وقوله تعالى: ق والقرآن المجيد؛ يريد بالمجيد الرفيعَ العالي.وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ناوِلِيني المجيدَ أَي المُصْحَف؛ هو من قوله تعالى: بل هو قرآنٌ مجيدٌ. وفي حديث قراءة الفاتحة: مَجَّدَني عَبْدي أَي شرَّفني وعَظَّمني. وكان سعد بن عبادة يقول: اللهمَّ هَبْ لي حَمْداً ومَجْداً، لا مَجْد إِلا بِفعال ولا فِعال إِلا بمال؛ اللهم لا يُصْلِحُني ولا أَصْلُحُ إِلا عليه.ابن شميل: الماجدُ الحَسَن الخُلُق السَّمْحُ. ورجل ماجد ومجيد إذا كان كريماً مِعْطاءً. وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي شِراف كِرام، جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد.ومَجَدَتِ الإِبل تَمْجُدُ مُجُوداً، وهي مواجِدُ ومُجَّد ومُجُدٌ، وأَمْجَدَتْ: نالت من الكلإِ قريباً من الشبع وعرف ذلك في أَجسامها، ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد أَمجَدَ القومُ إِبلهم، وذلك في أَول الربيع. وأَما أَبو زيد فقال: أَمجَدَ الإِبلَ مَلأَ بطونها علفاً وأَشبعها، ولا فعل لها هي في ذلك، فإِن أَرعاها في أَرض مُكْلِئَةٍ فرعت وشبِعت. قال: مَجَدَتْ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجوداً ولا فعل لك في هذا، وأَما أَبو عبيد فروى عن أَبي عبيدة أَن أَهل العالية يقولون مَجَد الناقةَ مخففاً إذا علفها مِلءَ بطونها، وأَهل نجد يقولون مَجَّدها تمجيداً، مشدَّداً، إذا علفها نصف بطونها. ابن الأَعرابي: مَجَدَتِ الإِبل إذا وقعت في مَرْعىً كثير واسع؛ وأَمجَدَها الراعي وأَمجَدْتُها أَنا. وقال ابن شميل: إذا شبعت الغنم مَجُدَت الإِبل تَمجُد، والمجد نَحْوٌ من نصف الشبع؛ وقال أَبو حية يصف امرأَة: ولَيْسـَت بماجِدةٍ للطعامِ ولا الشراب أَي ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب. الأَصمعي: أَمجَدْتُ الدابةَ علَفاً أَكثرت لها ذلك. ويقال: أَمجَدَ فلان عطاءَه ومَجَّده إذا كثَّره؛ وقال عديّ: فاشـــتراني واصــطفاني نعْمــةً، مَجَّــدَ الهِنْــءَ وأَعطــاني الثَّمَـنْ وفي المثل: في كل شَجَر نار، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار؛ اسْتَمْجَدَ استفضل أَي اسْتَكْثَرا من النار كأَنهما أَخذا من النار ما هو حسبهما فصلحا للاقتداح بهما، ويقال: لأَنهما يُسْرعانِ الوَرْيَ فشبها بمن يُكْثِر من العطاء طلباً للمجد. ويقال: أَمجَدَنا فلان قِرىً إذا آتَى ما كَفَى وفضل.ومَجْدٌ ومُجَيْدٌ وماجِدٌ: أَسماء. ومَجْد بنت تميم بن عامرِ بنِ لُؤَيٍّ: هي أُم كلاب وكعب وعامر وكُلَيْب بني ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ وذكرها لبيد فقال يفتخر بها: سَقَى قَوْمي بَني مَجْدٍ، وأَسْقى نُمَيْراً، والقبــــــــائلَ مـــــــن هِلالِ وبَنو مَجْد: بنو ربيعة بن عامر بن صعصعة، ومجد: اسم أُمهم هذه التي فخر بها لبيد في شعره.
المعجم: لسان العرب مَجَدَ
المعنى: فلانٌ ـُ مَجْداً: كان ذا مَجْد. فهو ماجِدٌ. و ـ فلاناً: غلبه في المجد؛ يُقال: ماجَدَه فمجدَه.؛(مَجُدَ) فلانٌ ـُ مَجَادة: كان ذا مَجْد. فهو مجيد. (ج) أمْجَادٌ.؛(أمْجَدَهُ): عظَّمه وأثنى عليه. ويُقال: أمجد الله فلاناً: كرّم فعاله. و ـ العطاء: كثَّره. ويُقال: أمْجَد لفلان من كذا: أكثر له منه. ويُقال: أمْجَدَنا فلانٌ قِرىً: إِذا آتى ما كفى وفضل. و ـ فلانٌ ولدَه ولولده: تخيَّر لهم الأمَّهات. يُقال: هؤلاء قوم أمْجَدَهَم أبوهم.؛(مَاجَدَهُ): عارَضَه بالمجد.؛(مَجَّدَهُ): أمْجَدَه. و ـ العطاء: وفَّره.؛(تَمَاجَدُوا): تفاخروا. و ـ أظهروا مجدَهم. يُقال: تماجد القوم فيما بينهم.؛(تَمَجَّدَ): تعظَّمَ.؛(اسْتَمْجَدَ): صار ماجداً. و ـ المرخُ والعَفَار: استكثرا من النَّار. وفي المثل: (لكلِّ شجر نارٌ، واستَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار): يضرب في تفضيل بعض الشيء على بعض، وهما يُسرعان الوَرْىَ.؛(الماجِدُ): الشَّريف الخيِّرُ.؛(المَجْدُ): النُّبْلُ والشَّرَف. و ـ المكارم المأْثورة عن الآباء. (ج) أمجاد.؛(المَجِيدُ): الوافر المجد. و ـ اسمٌ من أسماء الله الحسنى. وفي التنزيل العزيز: {رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ}.
المعجم: الوسيط مجد
المعنى: مجدت الغنم مجوداً: أكلت البقل حتى هجع غرثها. وراحت الماشية مجّداً ومواجد: شباعاً. ورأيت أرضاً قد مجد شاتها وبعيرها. وأمجدت دابتي ومجدتها ومجدتها: أجدت علفها. ومن المجاز: مجد الرجل ومجد: عظم كرمه فهو ماجد ومجيد، وله شرف ومجد، وقوم أمجاد وأماجد، وتمجّد الله بكرمه، وعباده يمجّدونه، وهم أهل التماجيد، وأمجد الله فلاناً ومجّده: كرم فعاله، وماجدته فمجدته، وتماجدوا. قال شبيب ابن البرصاء: دعينـي أماجـد في الحياة فإنني إذا مـا دعـا داعي الوفاة مجيب ونزلوا بيني فلان فأمجدوهم قرًى. قال عديّ: نمجــد المهنـا إذا اسـتهنأتنا ودفاعــاً عنـك بالأيـدي الكبـار وقال الحماسيّ: أتينــاه زوّاراً فأمجــدنا قـرّى من البث والداء الدخيل المخامر وأمجد فلان ولده ولولده إذا تخيّر لهم الأمهات. وهؤلاء قوم أمجدهم أبوهم. قال: ليــوث الغــاب أمجـدهم أبـوهم بخيـــرات كــرائم عــن أبيــه وفي مثل "في كلّ شجر نار، واستمجد المرخ والعفار".
المعجم: أساس البلاغة مجد
المعنى: مجد : (المَجْدُ: نَيْلُ الشَّرَفِ) ، وَقيل: هُوَ الأَخْذ مِن الشَّرف والسُّودَدِ مَا يَكْفِي. (و) المَجْدُ: المُروءَةُ والسَّخَاءُ و (الكَرَمُ) . قَالَ ابنُ سِيدَه: (أَو لَا يَكُون إِلاَّ بالآباءِ) ، قَالَ ابنُ السِّكّيت: الشَّرَفُ والمَجْد يَكُونَان بالآباءِ، يُقَال: رَجُلٌ شَرِيف ماجِدٌ: لَهُ آباءٌ متقدِّمون فِي الشَّرَف، قَالَ: والحَسَبُ والكَرَمُ يكونَانِ فِي الرجُلِ وإِن لم يكن لَهُ آباءٌ لَهُم شَرَفٌ. (و) فِي الْمُحكم: وَقيل: المجْد: (كَرَمُ الآباءِ خاصَّةً) ، وَقيل: المَجْدُ كَرَمُ الفِعَال، وَقيل: إِذَا قَارَنَ شَرَفُ الذَّاتِ حُسْنَ الفِعَالِ سُمِّيَ مَجْداً، وَكَانَ سَعْدُ بن عُبَادَة يَقُول: اللهُمَّ هَبْ لِي حَمْداً ومَجْداً لَا مَجْدَ إِلاَّ بِفِعَالٍ وَلَا فِعَالَ إِلاَّ بِمَالٍ، اللهمّ لَا يُصْلِحُني، إِلاَّ هُوَ، وَلَا أَصلُح إِلاَّ عَلَيْه. وَفِي الأَساس: وَمن المَجَاز (مَجَدُ) الرجُلُ (كنَصَر) وهاذه عَن الصاغانيّ (وكَرُمَ) ، يَمْجُد وَيَمْجُد (مَجْداً) مَصْدَرُ الأَوّل، (ومَجَادَةً) مصدر الثَّانِي (فَهُوَ ماجِدٌ) من الأَول، (ومَجِيدٌ) من الثَّانِي. (و) من المَجار: (أَمْجَدَه ومَجَّدَه) ، كِلاهما (: عَظَّمَه وأَثْنَى عَلَيْهِ) . وأَمّد الله فُلاناً ومَجَّدَه كَرَّمَ فِعَالَه. (و) يُقَال: أَمْجَدَ فلانٌ (العَطَاءَ) ومَجَّدَ، إِذا (كَثَّرهَ) ، وَقَالَ عَدِيُّ بن زَيْدٍ: فَاشْتَرَانهي واصْطَفَانِي نِعْمَةً مَجَّدَ الهَنْءَ وَأَعْطَانِي الثَّمَنْ ويروى: أَمْجَدَ الهَنْءَ. (وتَمَاجَدَ) الرجلُ (: ذَكَرَ مَجْدَه) أَي حُسْنَ فِعَالِه أَو شَرَفَ آبائِه. (ومَاجَدَه مِجاداً) ، بِالْكَسْرِ (: عَارضَهُ بالمَجْدِ) . وَمَا جَدهُ (فَمَجَدَهُ، غَلَبَه) بالمَجْدِ، وَهُوَ مَجاز. (والمَجهيدُ) فَعِيلٌ مِن المَجْدِ للمبالغَةِ، وَهُوَ فِي أَسمائه تَعالى يَجْمَع مَعْنى الجَلِيل والوَهَّابِ. وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} (سُورَة البروج، الْآيَة: 15) قَالَ الأَزهريّ: الله تَعَالَى هُوَ المَجهيد، تَمَجَّدَ بِفِعَالَه، ومَجَّدَه خَلْقُه لعظَمته. وَقَوله تَعالى: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} قَالَ الفرَّاءُ: خَفَضهُ يَحيَى وأَصحابُه، مَا قَالَ {بَلْ هُوَ قُرْءانٌ مَّجِيدٌ} (سُورَة البروج، الْآيَة: 21) فوصف الْقُرْآن بالمَجادَة، وَقيل: يُقْرَأُ: بل هُوَ قُرآنُ مَجهيدٍ، أَي قُرآنُ رَبَ مَجيدٍ. قَالَ ابْن الأَعرابيّ: المَجيدُ: (الرَّفيعُ) . وَقَوله تَعَالَى: {ق وَالْقُرْءانِ الْمَجِيدِ} (سُورَة ق، الْآيَة: 1) يُرِيد بالمَجِيدِ الرَّفِيع (العالِي. و) قَالَ أَبو إِسحاق: معنى المَجيد (الكَرِيمُ) ، فَمن خَفَض المَجِيد فمِنْ صِفَة العَرْشِ، وَمن رَفع فمِنْ صِفَة ذُو. (و) قيل: المَجِيد: الكَرِيمُ المِفْضَالُ، فِي صِفَات الله تَعَالَى. والمَجِيدُ أَيضاً (: الشَّرِيفُ) الذاتِ الحَسَن (الفِعَالِ) . (ومَجَدَت الإِبلُ) تَمْجُدُ (مَجْداً ومُجُوداً) ، الأَخير بالضمّ، وَهِي مَواجِدُ ومُجَّدٌ ومُجُدٌ، (وأَمْجَدَتْ) ، إِذا (وقَعَتْ فِي مَرْعًى كَثيرٍ) واسعٍ. وأَمْجَدَهَا الراعِي، وأَمْجَدْتُها أَنا، وهاذا قولُ ابنِ الأَعرابيّ، (أَو) مَجَدَتْ وأَمْجَدَت، إِذا (نَالَتْ مِن الخَلَى) ، بِفَتْح المُعْجَمَة واللامِ، وَفِي بعض النُّسخ: من الحِليّ، بِكَسْر الحاءِ الْمُهْملَة وَاللَّام وَتَشْديد الياءِ، وَفِي غَيره من الأُمَّهَات: مِن الكَلإِ (قَرِيباً من الشِّبَعِ) وعُرِفَ ذالك فِي أَجْسَامها. (و) قد (مَجَدَها) مَجْداً (وأَمْجَدَها) راعيها، (ومَجَّدَها) تَمِجِيداً (: أَشْبَعَها) وذالك فِي أَوَّلِ الرّبيع، (أَو) أَمْجَدَ الإِبلَ (: عَلَفَها مَلْءَ بَطْنِها) وأَشْبَعَهَا، وَلَا فِعْل لَهَا هِيَ فِي ذَلِك، فإِن أَرْعَاهَا فِي أَرْضٍ مُكْلِئةٍ فرَعَتْ وشَبِعَت فَمَجَدت تَمْجُد مَجْداً ومُجُوداً، وَلَا فِعْل لَك فِي هاذا. قَالَه الإِمام أَبو زيد. (أَو) مَجَدَ النَّاقَة، مُخَفَّفاً، إِذا عَلَفَهَا مِلْءَ بُطونِها، رَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ عَن أَبي عُبَيْدَة عَن أَهلِ العَالِيَةِ، وَقَالَ: وأَهلُ نَجْدٍ يَقولُون مَجَّدَها تَمْجِيداً، مُشَدَّداً، إِذا عَلَفها (نِصْفَ بَطْنِها) ، وَقَالَ ابنُ شَمَيْل: المَجْدُ نَحْوٌ مِن نِصْفِ الشِّبَعِ. (ومَجِيد) ، كأَميرٍ، (ابنُ حَيْدَةَ بن مَعَدّ) بن عَدْنَان (أَبو بَطْنغ من الأَشْعَرِيِّينَ) ، وَقَالَ الهَمْدَانِيّ: وممَّنْ أَخَلَّتْ بِهِ النُّسَابُ من قُضَاعةَ مَجِيدُ بن حَيْدانَ، وَهُمُوا فأَدْخَلُوهم فِي بُطُونِ الأَشْعَرِ لِقُرْبِ الدَّارِ من الدّارِ. (و) مُجَيْد، (كَزُبَيْرٍ: اسْم) رجل أَواسم فَحْلٍ، إِلى أَحَدِهما نُسِبَت الإِبلُ المُجَيْدِيَّة، أَورَدَها الفيوميُّ فِي المِصباح. قَالَ شيخُنَا: وَهِي من غَرَائِبه، قَالَ الأَزهريُّ: وَهِي من إِبل الْيمن. (ومَجْد) ، مَمْنُوعًا من الصَّرْف، عَلَمٌ على (بنْت تَمِيمِ بنِ غالِبِ بن فِهْرٍ) ، وَالَّذِي فِي اللسانِ: بِنْتُ تَمِيمِ بن عامِرِ بن لُؤَيَ (وقَدْ تُصْرَف، وَمِنْه بَنو مَجْدٍ) وهم كِلاَبٌ وكَعْبٌ وعامِرٌ وكُلَيْبٌ، بَنو رَبِيعَةَ بنِ عامرِ بن صَعْصَعَة، نِسْبَة إِلى أُمِّهم، وَقد ذَكَرَها لَبِيدٌ فَقَالَ يفتخرُ بهَا: سقَى قَوْمِي بَنِي مَجحدٍ وأَسْقَى نُمَيْراً والقَبَائلَ مِنْ هِلاَلِ (ومَجْدُوانُ) ، بِفَتْح الْمِيم وضمّ الدَّال (: لَا بِنَسَفَ) ، مِنْهَا أَبو جَعْفَر محمّد بن النّضْر بن رمَضَانَ المؤدِّب الزاهدُ أَديبٌ، سمِع غريبَ الحدِيث لأَبي عُبَيْد من أَبي الْحسن مُحَمَّد بن طالِبِ بن عَلِيَ النَّسفِيِّ وغيرِ، وَعنهُ أَبو العَبصاس المُسْتَغْفِرِيّ. (ومَمِجْدُونُ، وَيكسر أَوَّلُهَا: ة، بِبُخَارَا) مِنْهَا أَبو محمّد عبد الله بن مُحَمَّد االأَزديُّ المُؤَذِّن، روَى عَنهُ الغُنْجَارُ وغيرُ. (وَذُو ماجِدٍ: ة بِالْيمن) من قُرى ذَمَارٍ. (والماجِدُ: الكَثِيرُ) الخَيْرِ الشريفُ المَفْضَال، (و) قَالَ ابنُ شُمَيْل: الماجِدُ: (الحَسنُ الخُلُقِ السَّمْحُ) ، ورجُل ماجِدٌ ومَجِيدٌ، إِذا كَانَ كَرِيمًا مِعْطَاءً. وَفِي حَدِيث عَلِيَ رَضِي الله عَنهُ (أَمَّا نَحْنُ بَنو هاشمٍ فأَنْجَادٌ أَمْجَادٌ) أَي أَشرافٌ كِرَامٌ، جمع مَجِيدٍ أَو ماجِدٍ، كأَشْهَادٍ فِي شَهِيدٍ أَو شاهِدٍ. (و) ماجِدٌ (اسْمٌ) . (و) من المَجاز فِي المثَل (فِي كُلِّ شَجَرِ نَارٌ. و (اسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ)) اسْتَمْجَد: اسْتَفْضَلَ، أَي (استَكْثَرَا من النَّارِ) كأَنّهما أَخَذَا مِن النارِ مَا هُوَ حسْبُهُمَا فصَلَحَا للاقتداحِ بهما، وَيُقَال: لأَنهما يُسْرِعَانِ الوَرْيَ، فشُبِّهَا بِمن يُكحثِر من العَطَاءِ طَلَباً للمَجْدِ. (وأَبو ماجِدةَ الحنَفِيّ تابِعَيٌّ) ، وَيُقَال أَبو ماجدٍ، وَيُقَال العِجْلِيّ الكُوفِيّ، قَالَ أَبو حاتمٍ: اسْمه عائذُ بنُ نَضْلَةَ، عَن أَبي مسعودٍ، وَعنهُ يحيى بن عبد الله الجابر، قَالَه المِزِّيّ. (وتَمَاجَدُوا: تَفَاخَرُوا. و) تَمَاجَدوا (: أَظْهَرُوا مَجْدَهُمْ) فِيمَا بَيْنَهم، وَهُوَ مَجاز. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: التَّمْجِيد: أَن يُنْسَب الرَّجُلُ إِلى المَجْد، والمَجْدُ: الشَّرَفُ الواسِعُ. وَفِي حَدِيث عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا (نَاوِلِيني المَجِيدَ) أَي المُصْحف. وَفِي الأَساس المَجْدُ: أَكْلُ الغَنَمِ البَقْلَ، يُقَال: مَجَدَتْ الغَنَمُ مُجُوداً: أَكَلت البَقْلَ حَتَّى هجَعَ غَرَثُها. وَمن المَجازِ: تَمَجَّدَ الله بِكَرَمِه. وعِبَادُه يُمَجِّدُونَه. وَهُوَ أَهلُ التَّمَاجِيدُ، أَي الثَّنَاءِ بالمجْدِ. وَنَزَلوا بهم فأَمْجَدُوهم. وأَمْجَد فُلانٌ وَلَدَه ولِوَلَدِه: تَخَيَّرَ لَهُ الأُمَّهاتِ، و (هؤلاءِ) قَومٌ أَمْجَدَهُم أَبوهم، كَمَا فِي الأَساس، وَقَالَ أَبو حَيَّة يَصهف امرأَةً: ولَيْسَتْ بِمَاجدةٍ للطَّعَامِ وَلَا للشَّراب أَي لَيست بكثيرةِ الطعامِ وَلَا الشرابِ: وَيُقَال: أَمْجَدَنا فُلانٌ قَرًى، إِذا آتَى مَا كَفَى وفَضَلَ. وماجنْدَانُ: من قُرَى سَمَرْقَنْد. وَقَالَ ابنُ القَطَّاع فِي الأَفعال: وأَمْجَد الرجُلَ سَبًّا وذَمًّا، إِذا أَكثرَ لَهُ مِنْهُمَا. ومَجْد آباد. من قُرَى هَمَذَان. وأَبو ماجِدَةَ السَّهْمِيُّ، وَقيل: ابْن ماجِدَة، وقيلَ: علِيّ بنُ ماجِدَةَ، عبد الرحمان.
المعجم: تاج العروس