المعجم العربي الجامع
تَواطَأَ
المعنى: تَواطُؤًا على: اِتَّفق على.؛- هُ على الأمر: وافَقَه عليه.؛- على الشَّرّ: تَمالأ عليه.
المعجم: القاموس مَلأَ
المعنى: في القوس ـَ مَلْئاً: جذب الوترَ جَذْباً شديداً. و ـ الشيءَ: وضع فيه من الماء وغيره قدرَ ما يسع. ويُقال: ملأه على الأمر: ساعده وشايعه. وملأت منه عيني: أعجبني منظرُه. وهو يملأ العينَ حُسْناً. وملأ فُرُوجَ فرسِه: حمله على أشدِّ العَدْو.؛(مَلِئَ) ـَ مَلْئاً: امتلأ.؛(مَلُؤَ) فلانٌ ـُ مَلاءً، ومَلاءَةً: صار كثير المال. و ـ بكذا: اضطلع به. فهو مليءٌ. (ج) مُلآءُ.؛(مُلِئَ) فلانٌ: زُكِمَ.؛(أمْلأَهُ) سبَّبَ له الزكامَ. و ـ فلانٌ في قوسه: أغرق في النَّزْع. ويُقال: أملأ النزعَ في قوسه: شدَّد النزعَ فيها.؛(مَالأَهُ) على الأمر مُمَالأَةً، ومِلاءً: ساعده وعاونه.؛(مَلأَّ) الإناءَ: مبالغة في مَلأهُ. و ـ في قوسه: أمْلأَ.؛(امْتَلأ) الشيءُ: أُفْعِم. ويُقال: امتلأ فلان غيظاً.؛(تَمَالأَ) القومُ على كذا: اجتمعوا وتعاوَنُوا عليه.؛(تَمَلأَ) الشيءُ: امتلأَ. ويُقال: تملأَ من الطَّعام والشراب، وتملأَ شِبَعاً، وتملأَ غيظاً. و ـ المرأةُ: لبست المُلاءَةَ.؛(اسْتَمْلأَهُ) في دينه: جعله في الأُمناء من أهل الثقة.؛(الأمْلأ) يُقال: فلان أمْلأ لعيني من فلان: أتمُّ منه منظراً وحُسْناً. وهذا الأمر أمْلأُ بك: أمْلَكُ.؛(المَالِئُ) يُقال: رجلٌ مالِئٌ: جليل، يملأ العين بكماله. وشابٌّ مالئُ العين: إِذا كان فخماً حسناً.؛(المَلأُ) الجماعة. و ـ أشراف القوم وسَراتهم. (ج) أملاءٌ. ويُقال: ما كان هذا الأمر عن مَلأ منا: عن مشاورة. و ـ الخُلُق. يُقال: ما أحْسَنَ مَلأَ فلان: أخلاقه وعِشْرته.؛(المِلْء) قدر ما يَأخذه الإنَاءُ ونحوه إِذا امتلأَ. وفي التنزيل العزيز: {مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً}. يُقال: أعطه مِلأَهُ، ومْلأيْهِ، وثلاثةَ أمْلائه. ويُقال: هذا حَجَرٌ مِلْءُ الكف. و ـ امتلاء المعدة بالطعام.؛(المُلاءُ) الزكام يصيب من امتلاء المعدة.؛(المُلاَءَةُ) المِلْحَفَة. و ـ ما يفرش على السرير. (مج). (ج) مُلاء.؛(المَلآنُ) الممتلئ. و ـ المزكوم. وهي مَلأى، ومَلآنة. ويُقال: مَلانٌ ومَلانة. (بالتخفيف). (ج) مِلاءٌ.؛(المَلأَةُ) المُلاء. و ـ ثِقَلٌ يأْخذ في الرأس كالزكام من امتلاء المعدة.؛(المِلأَةُ) الامتلاءُ من الطَّعام. و ـ اسم هيئة من الامتلاء. يُقال: هذا الإناء أشد مِلأةٌ من ذلك.؛(المُمْلِئُ) شاةٌ أو نحوها في بطنها ماءٌ وأغراس، فتحسبها حاملاً.
المعجم: الوسيط ملأ
المعنى: المَلْءُ -بالفتح-: مصدر مَلأْتُ الإناء، وكوزٌ مَلأنُ، ودَلو مَلأَى، والعامة تقول: كُوزٌ مَلأَ ماءً؛ والصواب مَلآنُ ماء، وقال ابن الأعرابي في نوادره: جعبَةٌ مَلآنَةٌ وامرأة ثَكْلانةٌ. ؛ والمِلءُ -بالكسر-: اسم ما يأخذه الإناء إذا امتلأ، يُقال: أعطني مِلأَهُ ومِلْئَيْه وثلاثة أمْلائه. ؛ والمُلأَةُ -بالضم مثال المُلْعَةِ-: الزكام. ؛ ومُلِئَ الرجل؛ ويقال مَلُؤَ مثال كرُم: أي صار مَلِيْئًا: أي ثقة؛ فهو غنيٌّ مَلِيءٌ بيِّن المَلاءِ والمَلاءَةِ -ممدودين-، قال أبو ذُؤيَب الهُذلي ؛ أدَانَ وأنْبَأَه الأوَّلُوْنَ *** بأنَّ المُدَانَ مَلِيءٌ وفِيّْ ؛ والمُلاءَةُ -بالضم والمد-: الرَّيطة، والجمْعُ مُلاءٌ. ؛ والمُلاءُ: سيف سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه-، قال ابن النُّوَيْعِم يرثي عمر بن سعد بن أبي وقاص حين قتله المُختار بن أبي عُبيد ؛ تَجَرَّدَ فيها والمُلاءُ بِكَفِّهِ *** لِيُخمِدَ منها ما تَشَذَّرَ واسْتَعَرْ ؛ والمَلأُ -بالتحريك-: الجماعة، قال أُبيٌّ الغنَويّ ؛ وتَحَدَّثُوا مَلًا لُصْبِحَ أُمُّنا *** عَذْراءَ لا كَهْلٌ ولا مَوْلُودُ ؛ أي: تشاوروا مجتمعين مُتمالئين على ذلك ليقتُلُونا أجمعين فتُصبِح أُمُّنا كأنها لن تَلِدْ. ؛ والملأُ -أيضًا-: الخُلُق، يقال: ما أحسن مَلأَ بني فلان: أي عِشرتَهم وأخلاقهم، قال عبْد الشّارق بن عبد العُزّى الجُهَنيُّ ؛ فَنَادَوْا يا لَبُهْثَةَ إذْ رَأَوْنا *** فَقُلْنا أحْسِني مَلًا جُهَيْنا ؛ والجمْع أمْلاءٌ، وفي الحديث: أن أعرابيا دخل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلّى ركعتين ثم رفع يديه وقال: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لقد تَحَجَّرْتَ واسعًا» يعني سَعَة رحمَة الله تعالى، فلم يلبَث الأعرابيُّ أن قام وبال في آخر المسجد، فقام إليه أصحابه -صلى الله عليه وسلم- ليَضْرِبوه، فقال: أحسِنوا أملاءَكم! دَعوه وأريقوا على بَوْلِه سجْلًا من ماء؛ أو قال: ذنوبًا من ماء؛ فإنما بُعثْتُم مُيسَرِّين ولم تُبعثوا مُعَسِّرين. ؛ والمَلأُ -أيضًا-: الأشراف، وفي الحديث: أن المسلمين لمّا انصرفوا من بدر إلى المدينة استقبلهم المسلمون يُهَنِّئونهم بالفتح ويسألونهم عمّن قُتل؛ قال سلامَةُ بن سَلَمة -رضي الله عنه-: ما قَتَلْنا أحدًا فيه طَعْم ما قَتَلْنا إلاّ عجائز صُلْعًا، فأعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: يا ابن سلَمة أولئك المَلأُ من قريش. ؛ وأملأه الله: أي أزْكَمه؛ فهو ممْلُوْء على غير قياس، يُحمل على مُلِئَ. ؛ وأمْلأْتُ النَّزعَ في القوس: إذا شَدَدتَ النَّزع فيها. ؛ والمُملِئُ من الشاء: التي يكون في بطنها ماء وأغراس فيُخَيَّل إلى الناس أنَّ بها حَمْلًا. ؛ ويقال: اجتمع بنو فلان فتشاوروا فيما بينهم حتى امْتَلأُوا على أمرهم الذي أرادوا: أي اتَّفقوا. ؛ وامتَلأَ الشيء وتَمَلأَ: بمعنىً، يقال: تَمَلأْتُ من الطعام والشراب، وتَمَلأَ فلان غَيظًا. ؛ أبو زيد: مالأْتُه على الأمر: ساعدْتُه عليه وشايعْتُه، وفي حديث عليٍّ -رضي الله عنه-: ما قتلتُ عثمان ولا ملأْتُ على قتلِه. ؛ وتَمَالأُوا على الأمر: اجتمعوا عليه، وفي حديث عمر -رضي الله عنه- في القَتيل: لو تَمَالأَ عليه أهل صنعاء لَقَتلتُهُم به. ؛ والتركيب يدل على المساواة والكمال في الشيء.
المعجم: العباب الزاخر شمع
المعنى: شمع الشَّمَع، مُحرّكة، قَالَ الفَرّاء: هَذَا كلامُ العربِ وتَسكينُ الميمِ مُوَلَّدٌ، كَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، كِلَاهُمَا عَنهُ، ومِثلُه للسَّيِّدِ السَّنَدِ فِي شَرْحِ المِفتاحِ مَبْحَثِ التَّشْبِيه. نقلا عَن الفَرّاء. قلتُ: ومِثلُه لِابْنِ السِّكِّيت، قَالَ: قُل: الشَّمَعُ لِلْمُوم، وَلَا تقُل: الشَّمْع، وَقد تَمالأَ عَلَيْهِ كَثِيرُونَ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه بعدَ نَقْلِه كلامَ الفرّاء: وَقد غَلِطَ، لأنّ الشَّمَعَ والشَّمْعَ لغتانِ فَصيحَتان. قلتُ: وَقد نَقَلَه شُرّاحُ الفَصيحِ هَكَذَا، وَزَادُوا: وَلَيْسَ الفتحُ لأجلِ حَرْفِ الحَلقِ لاستِعلائِه، كَمَا قَالَه ابنُ خالَوَيْه. قَالَ شَيْخُنا: حرفُ الحَلقِ فِي اللامِ لَا أَثَرَ لَهُ بالنِّسبةِ إِلَى ضَبْطِ العَين، وإنّما الخِلافُ فِيهِ إِذا كَانَ عَيْنَاً، كَنَهْرٍ وشَعَر ونحوِهما، أما لاماً فَلَا أَثَرَ لَهُ اتِّفاقاً. هَذَا الَّذِي يُستَصْبَحُ بِهِ، كَمَا فِي الصِّحَاح أومُومُ العسَلِ، كَمَا قَالَه الليثُ. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: المُوم، وَلم يُقَيِّد بالعسَل، القِطعةُ بهاءٍ، شَمَعَةٌ وشَمعَة، وَقَالَ ابنُ التَّيَّانيِّ: شمَعٌ كَقَدَمٍ يُسمّى بالفارسيِّة المُوم. قَالَ الشِّهابُ فِي شِفاءِ الغليل: وَبِه تَعْلَمُ أنّ صاحبَ الْقَامُوس غَلِطَ، وأنّ المُومَ عرِبيٌّ. قلتُ: كونُ أنَّ سُكونَ المَيمِ من لغةِ المُوَلِّدين، فقد صرَّحَ بِهِ الفَرّاءُ وَابْن السِّكِّيت وغيرُهما، وَقد نَقَلَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وسلَّما للفَرّاء، وَلم يُغَلِّطْه إلاّ ابنُ سِيدَه، كَمَا تقدّم، فَكَفَى للمُصنِّف قُدوَةً بهؤلاء، وَلم يَحْتَجْ إِلَى رَأْيِ ابنُ سِيدَه. فَلَا يكونُ مَا قالَه غَلَطَاً، وأمّا كَوْنُ المُومِ عرَبيّاً، فَهُوَ مُقتَضى سِياق عبارةِ الليثِ وَابْن السِّكِّيت، واستعمَلَتْه الفُرْسُ، وأكثرُ استِعمالِه عِنْدهم، حَتَّى ظُنَّ أنّه فارِسيٌّ، وَلم يُصَرِّحْ بكَونِه فارِسيّاً إلاّ ابنُ التَّيَّانيِّ، كَمَا تقدّم، والمُصَنِّف أَعْرَفُ باللِّسانَيْن، فَلَا يكونُ قَوْلُه غَلَطَاً أَيْضا، وَسَيَأْتِي فِي الْمِيم إِن شاءَ الله تَعالى فَتَأَمَّلْ. وعَبْد الله بنُ العَبّاسِ بن جبريلَ شيخٌ للدارَ قُطْنيّ، ابنُ أَخِيه: عثمانُ بنُ محمدِ بنِ العبّاسِ بنِ جِبْرِيل، وَمُحَمّد بنُ بَرَكَة بن أبي الحسَنِ بن أبي البَرَكات، الشيخُ أَبُو عَبْد الله المدى الحريمي البغداديّ، حدَّثَ عَن ابنِ قُمَيْرةَ، وابنِ أبي سَهْلٍ، وابنِ الخَيِّر، ومحمدِ بنِ الحُسين، وَعنهُ الحافظُ الذَّهَبيُّ فِي مُعْجم الشيوخِ. قَالَ: وَكَانَ خَيِّراً متعَفِّفاً، وُلِدَ فِي حدودِ سنةِ مائتَيْن وسَبعةٍ وعِشرين، وحدَّثَ ببغدادَ ودمشق، وَمَات سَنَةَ مائتَيْن وسِتَّةٍ وَتِسْعين. وأحمدُ بنُ محمودٍ البغداديّ الشَّمْعِيُّون: مُحدِّثون، هَكَذَا يَنْطِقون بِهِ سَاكِنة، والصوابُ تحريكُه لأنّهم مَنْسُوبون إِلَى الشَّمَع، والأصلُ فِيهِ تحريكُ) الْمِيم. وفاتَه: مُحَمَّد بنُ عبدِ المُطَّلِبِ الشَّمْعِيُّ عَن ضِياءِ بن الخُرَيْف، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد الله بنُ المُبارَك الشَّمْعِيُّ، المعروفُ بابنِ سُكَّرَةَ، حدَّثَ عَن القَاضِي أبي بكرٍ بنِ الأنْصاريِّ. وَمُحَمّد بنُ الحَسن بنِ الشَّمْعيِّ، عَن إبراهيمَ بنِ أحمدَ البُزوريّ. وشَمَعَ فلانٌ، كَمَنَعَ، شَمْعَاً بالفَتْح، وشُموعاً، بالضَّمّ، ومَشْمَعَةٌ: لَعِبَ ومَزَحَ، وَفِي بعضِ نُسَخِ الصِّحَاح: إِذا لم يَجِدَّ. وَقَالَ غيرُه: أَي طَرِبَ وضَحِكَ، وَمِنْه حَدِيث أبي هُرَيْرةََ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: قُلنا: يَا رَسولَ الله، إِذا كُنّا عندَكَ رَقَّتْ قلوبُنا، وَإِذا فارَقْناكَ شَمَعْنا. أَو شَمِمْنا النِّساءَ والأوْلادَ. أَي لَعِبْنا مَعَ الأهلِ، وعاشَرْناهُنَّ. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يصفُ الحمارَ: (فلَبِثْنَ حِيناً يَعْتَلِجْنَ برَوْضِهِ ... فيَجِدُّ حِيناً فِي المِراحِ ويَشْمَعُ) قَالَ الأَصْمَعِيّ: يَلْعَبُ لَا يُجادُّ، وَفِي الحَدِيث: من تتَبَّعَ المَشْمَعَةَ يُشَمِّعُ اللهُ بِهِ أرادَ من كَانَ شَأْنُه العبَثَ والاستِهزاءَ، والضحِكَ بالناسِ، والتَّفَكُّهَ بهم جازاه اللهُ جَزاءَ ذَلِك. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: أَي: من عَبَثَ بالناسِ أصارَه اللهُ إِلَى حالَةٍ يُعبَثُ بِهِ فِيهَا، وَقَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَليُّ يذكرُ حالَهُ مَعَ أَضْيَافِه: (سَأَبْدَؤُهُمْ بمَشْمَعَةٍ وأَثْنِي ... بجَهْدي من طعامٍ أَو بِساطِ) يريدُ أنّه يبدأُ أَضْيَافَه بالمِزاحِ ليَنبَسِطوا، ثمّ يَأْتِيهم بعدَ ذَلِك بِالطَّعَامِ، وَفِي الصِّحَاح: وَآتِي بجُهْدي، قَالَ ابنُ بَرّيّ: والصوابُ وأُثْني كَمَا ذَكَرْنا. قَالَ ابْن عبّادٍ: شَمَعَ الشيءُ شُموعاً: تفرَّقَ. الشَّمُوعُ من النِّسَاء: كَصَبُورٍ: المَزّاحَةُ الطَّيِّبَةُ الحديثِ الَّتِي تُقَبِّلُكَ وَلَا تُطاوِعُكَ على سِوى ذَلِك، وَقيل: هِيَ اللَّعوبُ الضَّحُوك، فَقَط. نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقيل: هِيَ الآنِسَةُ بحَديثِها، وَقد شَمَعَتْ تَشْمَعُ شَمْعَاً، وشُموعاً، وَقَالَ الشَّمَّاخ: (وَلَو أنِّي أشاءُ كَنَنْتُ جِسمي ... إِلَى بَيْضَاءَ بَهْكَنةٍ شَمُوعِ) ومِسْكٌ مَشْمُوعٌ: مَخْلُوطٌ بالعَنبَر، نَقله الصَّاغانِيّ. وشَمْعُونُ الصَّفا: أَخُو يوسُفَ الصِّدِّيق صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا وعَلى أبيهِما. شَمْعُون: والِدُ مارِيَةَ القِبْطِيّةِ أمِّ إبراهيمَ بنِ النبيّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، وَهِي الَّتِي أَهْدَاها لَهُ المُقَوْقِسُ، تُوفِّيَتْ فِي خِلافَةِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ. وإسْحاقُ بنُ إبراهيمَ بن عَبّادٍ. بن عبدِ الرحمنِ بنِ شَمْعُونَ الدَّيْريّ صَاحب عبدِ الرَّزَّاق، أَبُو الْقَاسِم بَكْرَانُ بنُ الطَّيِّبِ بنِ شَمْعُونَ، مُحدِّثان، الأخيرُ حدَّثَ بجَرْجَرايا عَن المُفيد، وَعنهُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الحافي. واختُلِفَ فِي شَمْعُون بن يَزيدَ بنِ خنافَةَ، أبي رَيْحَانةَ الأَزْدِيِّ الصحابيِّ رَضِيَ الله عَنهُ) مَشْهُورٌ بكُنيَتِه، صالِحٌ مُجاهِدٌ، سَكَنَ بَيْتَ المَقدِس، فَقيل: بالعَينِ المُهمَلةِ هَكَذَا وَقَالَ أَبُو سعيدِ بنُ يُونُسَ: هُوَ بالإعجامِ، أَي: بإعْجامِ الغَين، أصَحُّ عِنْدِي. وشَمْعَان، كَحَمْدان: مُؤمِنُ آلِ فِرْعَوْن، هَكَذَا سَمّاه شُعَيْبٌ الجُبَّائيُّ فِيمَا رَوَاهُ عَن أَحْمد بن حَنْبَلٍ، عَن إبراهيمَ بنِ خالِدٍ، عَن ريَاح، حدَّثَ عَن وَهْبِ بن سُلَيْمان عَنهُ. وأَوْرَده صاحبُ اللِّسان فِي السينِ الْمُهْملَة، وَسَيَأْتِي فِي اللامِ أنّ اسمَ مُؤمِنِ آلِ فِرعَون حِزْقيل، فَتَأَمَّلْ. وأَشْمَعَ السِّراجُ: سَطَعَ نورُه، نَقله الجَوْهَرِيّ، وأنشدَ للراجزِ، وَهُوَ رُؤْبَة: (كأنَّه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا ... أَو لَمْعُ بَرْقٍ أَو سِراجٍ أَشْمَعا) التَّشْميع: الإلعاب، وَقد شمَّعَه تَشْمِيعاً: أَلْعَبَه. شمَّعَ الثَّوبَ: غَمَسَه فِي الشمْعِ المُذابِ، فَهُوَ مُشَمَّعٌ. والتركيبُ يدُلُّ على المُزاحِ وطِيبِ الحديثِ والمُفاكَهة، وَقد شذَّ عَنهُ الشَّمعُ الَّذِي يُستَصبَحُ بِهِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الشِّمَاع والشِّمَاعَة، بكسرِهما: الطرَبُ والضحِكُ والمُزاح، قَالَ الشاعرُ: (بَكَيْنَ وأَبْكَينَنا ساعَةً ... وغابَ الشِّماعُ فَمَا نَشْنَعُ) أَي فَمَا نَفْرَحُ بلَهوٍ وَلَا حديثٍ. ورجلٌ شَمُوعٌ: لَعوبٌ ضَحوك. والفِعلُ كالفِعل، والمصدرُ كالمصدر. وَكَشَدَّادٍ: من يعملُ الشَّمَعَ. وَأَبُو العبّاسِ أَحْمد بنُ إبراهيمَ الشَّمَّاعُ الحلَبيُّ، عُرِفَ بابنِ الطَّوِيل، حدَّثَ عَن المُسنَدِ أبي الخَيرِ محمدِ بنِ الحافظِ نَجْمِ الدِّينِ بنِ تَقِيِّ الدِّينِ بنِ فَهْدِ الهاشِميِّ، وَعنهُ شَيْخُ مَشايِخِ شُيوخِنا البُرهانُ إبراهيمُ العِمادِيُّ، ولدُه، والمُحدِّثُ زَيْنُ الدِّينِ عُمرُ بنُ أَحْمد، آخِرُ من حدَّثَ عَن السُّيوطِيّ.
المعجم: تاج العروس ملأ
المعنى: مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً، فهو مَمْلُوءٌ، ومَلأَه فامْتَلأَ، وتَمَلأَ، وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي المَلْءِ، لا التَّمَلُّؤِ.وإِناءٌ مَلآنُ، والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ، والجمع مِلاءٌ؛ والعامة تقول: إِناءٌ مَلاً. أَبو حاتم يقال: حُبٌّ مَلآنُ، وقِرْبةٌ مَلأَى، وحِبابٌ مِلاءٌ. قال: وإن شئت خففت الهمزة، فقلت في المذكر مَلانُ، وفي المؤَنث مَلاً. ودَلْوٌ مَلاً، ومنه قوله: حَبَّــذا دَلْــوُك إذْ جــاءَت مَلا أَراد مَلأَى. ويقال: مَلأْتُه مَلأَ، بوزن مَلْعاً، فإِن خففت قلت: مَلاً؛ وأَنشد شمر في مَلاً، غير مهموز، بمعنى مَلْءٍ: وكـائِنْ مـا تَـرَى مِـنْ مُهْـوَئِنٍّ، مَلا عَيْـــنٍ وأَكْثِبـــةٍ وَقُـــورِ أَراد مَلْء عَيْنٍ، فخفف الهمزة.وقد امْتَلأَ الإِناءُ امْتِلاءً، وامْتَلأَ وتَمَلأَ، بمعنى.والمِلْءُ، بالكسر: اسم ما يأخذه الإِناءُ إذا امْتَلأَ. يقال: أَعْطَى مِلأَه ومِلأَيْهِ وثلاثةَ أَمْلائه.وكوزٌ مَلآنُ؛ والعامَّةُ تقول: مَلاً ماءً.وفي دعاء الصلاة: لكَ الحمدُ مِلْءَ السمواتِ والأَرضِ. هذا تمثيل لأَنّ الكلامَ لا يَسَعُ الأَماكِنَ، والمراد به كثرة العدد. يقول: لو قُدِّر أَن تكون كلماتُ الحَمد أَجْساماً لبلَغت من كثرتها أَن تَمْلأَ السمواتِ والأَرضَ؛ ويجوز أَن يكون المرادُ به تَفْخِيمَ شأْنِ كلمة الحَمد، ويجوز أَن يرادَ به أَجْرُها وثَوابُها. ومنه حديث إِسلام أَبي ذر، رضي اللّه عنه: قال لنا كلِمَةً تَمْلأُ الفمَ أَي إِنها عظيمة شَنِيعةٌ، لا يجوز أَن تُحْكَى وتُقالَ، فكأَنَّ الفَمَ مَلآنُ بها لا يَقْدِرُ على النُّطق. ومنه الحديث: امْلَؤُوا أَفْواهَكم من القُرْآنِ. وفي حديث أُمّ زرع: مِلْءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ أَرادت أَنها سَمِينة، فإذا تغطَّت بِكسائها مَلأَتْه.وفي حديث عِمْرانَ ومَزادةِ الماء: إنه لَيُخَيَّلُ إِلينا أَنها أَشدُّ مِلأَةً منها حين ابْتُدِئ فيها، أَي أَشدُّ امْتلاءً.يقال مَلأْتُ الإِناءَ أَملَؤُه مَلأً،و المِلْءُ الاسم، والمِلأَةُ أَخصُّ منه.والمُلأَة، بالضم مثال المُتْعةِ، والمُلاءَةُ والمُلاءُ: الزُّكام يُصيب مِن امْتِلاءِ المَعِدة. وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ، ومُلِئ فلان، وأَملأَه اللّهُ إملاءً أَي أَزْكَمه، فهو مَمْلُوءٌ، على غير قياس، يُحمل على مُلِئ.والمِلْءُ: الكِظَّة من كثرة الأَكل. الليث: المُلأَةُ ثِقَلٌ يأخذ في الرأس كالزُّكام من امْتِلاءِ المَعِدة. وقد تَمَّلأَ من الطعام والشراب تَمَلُّؤاً، وتَمَلأَ غَيْظاً. ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَملُّؤاً، وقد تَملَّيْتُ العَيْشَ تَملِّياً إذا عِشْتَ مَلِيّاً أَي طَويلاً. والمُلأَةُ: رَهَلٌ يُصِيبُ البعيرَ من طُول الحَبْسِ بَعْدَ السَّيْر. ومَلأَ في قَوْسِه: غَرِّقَ النُّشَّابَةَ والسَّهْمَ.وأَمْلأْتُ النَّزْعَ في القَوْسِ إذا شَدَدْتَ النَّزْعَ فيها.التهذيب، يقال: أَمْلأَ فلان في قَوْسِه إذا أَغْرَقَ في النَّزْعِ، ومَلأَ فلانٌ فُرُوجَ فَرَسِه إذا حَمَله على أَشَدِّ الحُضْرِ. ورَجل مَلِيءٌ، مهموز: كثير المالِ، بَيِّن المَلاء، يا هذا، والجمع مِلاءٌ، وأَمْلِئاءُ، بهمزتين، ومُلآءُ، كلاهما عن اللحياني وحده، ولذلك أُتِيَ بهما آخراً.وقد مَلُؤَ الرجل يَمْلُؤُ مَلاءَةً، فهو مَلِيءٌ: صار مَلِيئاً أَي ثِقةً، فهو غَنِيٌّ مَلِيءٌ بَيِّن المَلاءِ والمَلاءَةِ، ممدودان. وفي حديث الدَّيْنِ: إذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فلْيَتَّبِعْ.المَلِيءٌ، بالهمز: الثِّقةُ الغَنِيُّ، وقد أُولِعَ فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء. وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لا مَلِئ واللّه باصْدارِ ما ورَدَ عليه.واسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعل دَيْنَه في مُلآءَ. وهذا الأَمر أَمْلأُ بكَ أَي أَمْلَكُ.والمَلأُ: الرُّؤَساءُ، سُمُّوا بذلك لأَنهم مِلاءٌ بما يُحتاج إليه.والمَلأُ، مهموز مقصور: الجماعة، وقيل أَشْرافُ القوم ووجُوهُهم ورؤَساؤهم ومُقَدَّمُوهم، الذين يُرْجَع إلى قولهم. وفي الحديث: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتصِمُ الملأُ الأَعْلى؟ يريد الملائكةَ المُقَرَّبين. وفي التنزيل العزيز: أَلم تَرَ إلى المَلإِ. وفيه أَيضاً: وقال المَلأُ. ويروى أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلاً من الأَنصار وقد رَجَعُوا مَن غَزْوةِ بَدْر يقول: ما قَتَلْنا إلا عجائزَ صُلْعاً، فقال عليه السلام: أُولئِكَ المَلأَ مِنْ قُرَيْشِ، لَوْ حَضَرْتَ فِعالَهم لاحْتَقَرْتَ فِعْلَكَ؛ أَي أَشْرافُ قريش، والجمع أَمْلاء. أَبو الحسن: ليس المَلأُ مِن باب رَهْطٍ، وإن كانا اسمين للجمع، لأَن رَهْطاً لا واحد له من لفظه، والمَلأُ وإِن كان لم يُكسر مالِئ عليه، فإنَّ مالِئاً من لفظه.حكى أَحمد بن يحيى: رجل مالِئ جليل يَمْلأَ العين بِجُهْرَتِه، فهو كعَرَبٍ ورَوَحِ. وشابٌّ مالِئ العين إذا كان فَخْماً حَسَناً. قال الراجز: بِهَجْمـــةٍ تَمْلأُ عَيْــنَ الحاســِدِ ويقال: فلان أَمْلأُ لعيني مِن فلان، أَي أَتَمُّ في كل شيء مَنْظَراً وحُسْناً. وهو رجل مالِئ العين إذا أَعْجَبَك حُسْنُه وبَهْجَتُه.وحَكَى: مَلأَهُ على الأَمْر يَمْلَؤُه ومالأَهُ، وكذلك المَلأُ إنما هم القَوْم ذَوُو الشارة والتَّجَمُّع للإدارة، فَفَارَقَ بابَ رَهْط لذلك، والمَلأُ على هذا صفة غالبة.وقد مَالأْتُه على الأَمر مُمالأَةَ: ساعَدْتُه عليه وشايَعْتُه.وتَمالأْنا عليه: اجْتَمَعْنا، وتَمالَؤُوا عليه: اجْتَمعوا عليه؛ وقول الشاعر: وتَحَــدَّثُوا مَلأً، لِتُصــْبِحَ أُمنـا عَــذْراءَ، لا كَهْــلٌ ولا مَوْلُــودُ أَي تَشَاوَرُوا وتَحَدَّثُوا مُتَمالِئينَ على ذلك ليَقْتُلونا أَجمعين، فتصبح أُمنا كالعَذْراء التي لا وَلَد لها.قال أَبو عبيد: يقال للقوم إذا تَتابَعُوا برَأْيِهم على أَمر قد تَمالَؤُوا عليه. ابن الأَعرابي: مالأَه إذا عاوَنَه، ومَالأَه إذا صَحِبَه أَشْباهُه. وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: واللّه ما قَتَلْتُ عُثمانَ، ولا مالأْت على قتله؛ أَي ما ساعَدْتُ ولا عاوَنْتُ. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه قَتَل سبعةَ نَفَرٍ برجل قَتَلُوه غِيلةً، وقال: لَو تَمالأَ عليه أَهلُ صَنْعاء لأَقَدْتُهم به. وفي رواية: لَقَتَلْتُهم. يقول: لو تضافَرُوا عليه وتَعاوَنُوا وتَساعَدُوا.المَلأُ، مهموز مقصور: الخُلُقُ. وفي التهذيب: الخُلُقُ المَلِيءُ بما يُحْتاجُ إليه. وما أَحسن مَلأَ بني فلان أَي أَخْلاقَهم وعِشْرَتَهم.قال الجُهَنِيُّ: تَنـادَوْا يا لَبُهْثَةَ، إذْ رَأَوْنا، فَقُلْنــا: أَحْســِني مَلأً جُهَيْنــا أَي أَحْسِنِي أَخْلاقاً يا جَهَيْنةُ؛ والجمع أَملاء. ويقال: أَراد أَحْسِنِي ممالأَةً أَي مُعاوَنةً، من قولك مالأْتُ فُلاناً أَي عاوَنْتهُ وظاهَرْته. والمَلأُ في كلام العرب: الخُلُقُ، يقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَي أَحْسِنُوا أَخْلاقَكم.وفي حديث أَبي قَتادَة، رضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لما تَكابُّوا على الماء في تلك الغَزاةِ لِعَطَشٍ نالَهم؛ وفي طريق: لَمَّا ازدَحَمَ الناسُ على المِيضأَةِ، قال لهم رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: أَحْسِنُوا المَلأَ، فكلكم سَيَرْوَى. قال ابن الأَثير: وأَكثر قُرّاء الحديث يَقْرَؤُونها أَحْسِنُوا المِلْءَ، بكسر الميم وسكون اللام من مَلْءِ الإِناء، قال: وليس بشيء. وفي الحديث أَنه قال لأَصحابه حين ضَرَبُوا الأَعرابيَّ الذي بال في المَسجد: أَحسنوا أَمْلاءَكم، أَي أَخْلاقَكم. وفي غريب أَبي عُبيدة: مَلأً أَي غَلَبَةً. وفي حديث الحسن أَنهم ازْدَحَمُوا عليه فقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَيها المَرْؤُون.والمَلأَ: العِلْيةُ، والجمع أَمْلاءٌ أَيضاً.وما كان هذا الأَمرُ عن مَلإٍ منَّا أَي تشاوُرٍ واجتماع. وفي حديث عمر، رَضي اللّه عنه، حِين طُعِنَ: أَكان هذا عن مَلإٍ منكم، أَي مُشاوَرةٍ من أَشرافِكم وجَماعَتِكم. والمَلأُ: الطَّمَعُ والظَّنُّ، عن ابن الأَعْرابي، وبه فسر قوله وتحَدَّثُوا مَلأً، البيت الذي تَقَدَّم، وبه فسر أَيضاً قوله: فَقُلْنـــا أَحْســِنِي مَلأً جُهَيْنــا أَي أَحْسِنِي ظَنّاً.والمُلاءَة، بالضم والمدّ، الرَّيْطة، وهي المِلْحفةُ، والجمع مُلاءٌ.وفي حديث الاستسقاءِ: فرأَيت السَّحابَ يَتَمَزَّقُ كأَنه المُلاءُ حين تُطْوَى. المُلاءُ، بالضم والمدّ: جمع مُلاءةٍ، وهي الإزارُ والرَّيْطة.وقال بعضهم: إِن الجمع مُلأٌ، بغير مد، والواحد ممدود، والأَول أَثبت.شبَّه تَفَرُّقَ الغيم واجتماع بعضه إلى بعض في أَطراف السماء بالإزار إذا جُمِعَتْ أَطرافُه وطُوِيَ. ومنه حديث قَيْلةَ: وعليه أَسمالُ مُلَيَّتَيْنِ، هو تصغير مُلاءَة مثناة المخففة الهمز، وقول أَبي خِراش: كأَنَّ المُلاءَ المَحْضَ، خَلْفَ ذَراعِه، صـــُراحِيّةٌ والآخِنِــيُّ المُتَحَّــمُ عنى بالمَحْضِ هنا الغُبارَ الخالِصَ، شبَّهه بالمُلاءِ من الثياب.
المعجم: لسان العرب