المعجم العربي الجامع

تَلَهَّنَ

المعنى: تَلَهُّنًا تعلَّل باللُّهنَة، وهي ما يؤكل قبل الغداء.
المعجم: القاموس

لهن

المعنى: تلهّن الرجل: أكل اللهنة، ولهنوا ضيفكم. وتقول: فلان يطلب المهنة، ولا يطعم اللهنة. ومن المجاز: ما وجدت الماشية إلا لهنة أي علقةً من المرعى.
المعجم: أساس البلاغة

أَلْهَنَهُ

المعنى: أَهدى إِليه شيئاً من الطَّعام عند قدومه من سَفَر.؛(لَهَّنَهُ) أَطعمه اللُّهْنة.؛(تَلَهَّنَ) فلانٌ: تعلَّل باللُّهْنة.؛(اللُّهْنَةُ) ما تُهْدِيه للرجل إِذا قدم من سفر. و ـ ما يهديه المسافر إِذا قدِم من سفره. والطَّعام الذي يُتعلَّل به قبل الغَدَاء. و ـ ما يُتبلَّغ به. يُقال: ما وجدت الماشيةُ إِلاَّ لُهْنة قليلاً من المرعَى.
المعجم: الوسيط

هنبث

المعنى: الهَنَابِثُ: الدَّواهي، واحدتها هَنْبَثَةٌ؛ وقيل: الهَنَابِثُ الأُمور والأَخْبار المختلطة؛ يقال: وقعت بين الناس هَنَابِثُ، وهي أُمورٌ وَهَناتٌ؛ قال رؤْبة: وكنــتُ لَمَّــا تُلْهِنـي الهَنَـابِث والواحد كالواحد. والهَنْبَثَةُ: الاختلاط في القول، ويقال: الأَمر الشديد، والنون زائدة؛ وفي الحديث: أَن فاطمة قالت بعد موت سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: قـد كـان بعـدكَ أَنْبَاءٌ وهَنْبَثَةٌ، لو كنتَ شَاهدَها، لم تَكْثُرِ الخُطَبُ إِنـا فَقَدْناك فَقْدَ الأَرضِ وابِلَها، فاختَـلَّ قـومُك، فاشْهَدْهم ولا تَغِبُ الهَنْبَثَةُ: واحدة الهَنَابِثِ، وهي الأُمور الشداد المختلفة، وقد ورد هذا الشعر في حديث آخر. قال: لما قُبض سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خرجت فية تَلْمَعُ بثوبها وتقول البيتين.
المعجم: لسان العرب

طرب

المعنى: هو طرب وطروب ومطراب، وقد طرب طرباً وهو خفة من سرور أوهم، وتطرب. قال الطرماح: وتطربت للهوى ثم أوقف_ت رضا بالتقى وذو البرّ راضي وقوم طراب ومطاريب، وأطربني صوته وتطربني. قال الكميت: ولــــــم تلهنــــــي دار ولا رســـــم دمنـــــة ولـــــــم يتطرّبنـــــــي بنــــــان مخضــــــب "والكريم طروب"، واستطرب القوم اشتدّ طربهم، واستطربته: سألته أن يطرب. قال الطرماح: واســــتطربت ظعنهــــم لمــــا احــــزأل بهـــم آل الضـــــحى ناشـــــطاً مـــــن داعيـــــات دد أي سألته أن يطرب ويغني، وهو من داعيات دد: من دواعيه وأسبابه يعني الناشطوهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان، وطربت الإبل للحداء، وإبل طراب ومطاريب، وحمامة مطراب الضحى، وطرب في غناءه قراءته، وقرأ بالتطريب. وتقول: إذا خفقت المضاريب، خفّت المطاريب. وطرطب بضأنك: ادع بها. وأخزى الله تعالى طرطبيها: ثدييها الطويلين.
المعجم: أساس البلاغة

طرب

المعنى: الطَّرَبُ: الفَرَح والحُزْنُ؛ عن ثعلب. وقيل: الطَّرَبُ خفة تَعْتَري عند شدَّة الفَرَح أَو الحُزن والهمّ. وقيل: حلول الفَرَح وذهابُ الحُزن؛ قال النابغة الجعديّ في الهمّ: ســـَأَلَتْني أَمـــتي عــن جــارَتي، وإِذا مـــا عَــيَّ ذو اللُّــبِّ ســَأَلْ ســـَأَلَتْني عـــن أُنــاسٍ هَلَكــوا، شـــَرِبَ الـــدَّهْرُ عليهـــم وأَكــلْ وأَرانـــي طَرِبــاً، فــي إِثْرِهِمْــ، طَـــرَبَ الـــوالِهِ أَو كالمُخْتَبَـــلْ والوالِهُ: الثاكِلُ. والمُخْتَبَلُ: الذي اخْتُبِلَ عَقْله أَي جُنَّ.وأَطْرَبَهُ هو، وتَطَرَّبه؛ قال الكميت: ولــم تُلْهِنـي دارٌ ولا رَسـْمُ مَنزِلٍـ، ولـــم يَتَطَرَّبنـــي بَنــانٌ مُخَضــَّبُ وقال ثعلب: الطَّرَبُ عندي هو الحركة؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف ذلك.والطَّرَبُ: الشَّوقُ، والجمع، من ذلك، أَطْرابٌ؛ قال ذو الرمة: اسْتَحْدَثَ الرَّكْب، عن أَشياعِهِم، خَبَراً، أَم راجَـعَ القلبَـ، من أَطرابه، طَرَبُ وقد طَرِبَ طَرَباً، فهو طَرِبٌ، من قوم طِرابٍ. وقولُ الهُذَليّ: حـتى شـَآها كَليلٌـ؛ مَوْهِنـاً، عَمِلٌـ، بـانَتْ طِرابـاً، وباتَ الليلَ لم يَنَمِ يقول: باتت هذه البَقَر العِطاشُ طِراباً لِمَا رَأَته من البَرْقِ، فَرَجَتْه من الماء.ورجل طَروبٌ ومِطْرابٌ ومِطرابةٌ، الأَخيرة عن اللحياني: كثيرُ الطَّرَبِ؛ قال: وهو نادرٌ.واسْتَطْرَب: طلب الطَّرب واللَّهْوَ.وطَرَّبه هو، وطَرَّب: تَغَنَّى؛ قال امرؤ القيس: يُغَــرِّدُ بالأَسـْحارِ، فـي كـلِّ سـُدْفَةٍ، تَغَــرُّدَ مَيَّــاحِ النَّــدامى المُطَـرِّبِ ويقال: طَرَّب فلانٌ في غِنائِه تَطْريباً إذا رَجَّع صوتَه وزيَّنَه؛ قال امرؤ القيس: كمـــا طَــرَّبَ الطَّــائرُ المُســْتَحِرْ أَي رجَّع.والتَّطْريب في الصوت: مَدُّه وتَحْسينُه. وطَرَّبَ في قراءته: مَدَّ ورجَّع. وطَرَّبَ الطائِرُ في صوته، كذلك، وخَصَّ بعضُهم به المُكَّاء.وقول سَلْمى ابنِ المُقْعَدِ: لمــا رأَى أَن طَرَّبــوا مـن سـاعَةٍ، أَلْــوى بِرَيْعــانِ العِــدى وأَجْـذَما قال السُّكَّريُّ: طَرَّبوا صاحُوا ساعةً بعد ساعةٍ. والأَطْرابُ: نُقاوَةُ الرَّياحينِ؛ وقيل: الأَطْرابُ الرَّياحينُ وأَذْكاؤُها. وإِبلٌ طرابٌ تَنزِعُ إِلى أَوْطانِها، وقيل: إذا طَرِبَتْ لِحُداتها.واستَطْرَبَ الحُداةُ الإِبلَ إذا خَفَّتْ في سيرها، من أَجلِ حُداتِها؛ وقال الطِّرمَّاحُ: واسـْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُمـ، لما احْزَأَلَّ بهمْ آلُ الضـُّحى ناشـِطاً مـن داعِبـاتِ دَدِ يقول: حَملَهم على الطرب شوقٌ نازعٌ؛ وقولُ الكُمَيْت: يُريـــد أَهْـــزَعَ حَنَّانــاً يُعَلِّلــه عنـدَ الإِدامَـة، حـتى يَرْنَـأَ الطَّـرِبُ فإِنما عَنى بالطَّرِبِ السَّهْم؛ سماه طَرِباً لِتَصْويته إذا دُوِّم أَي فُتِلَ بالأَصابع.والمَطْرَبُ والمَطْربةُ: الطريق الضيق، ولا فعل له، والجمعُ المَطارِبُ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: ومَتْلَـفٍ مثـلِ فَـرْقِ الرَّأْسـِ، تَخْلِجُـه مَطـــارِبٌ، زَقَــبٌ أَميالُهــا فيــحُ ابن الأَعرابي: المَطْرَبُ والمَقْرَبُ الطريق الواضح، والمَتْلَفُ: القَفْر؛ سمي بذلك لأَنه يُتْلِفُ سالِكَه في الأكثر كما سموا الصَّحراءَ بَيْداء لأَنها تُبيدُ سالِكَها. والزَّقَبُ: الضيقة. وقوله: مثل فَرْقِ الرأْس أَي مثل فرق الرأْس في ضيقه. وتَخْلِجُهُ أَي تَجْذِبهُ هذه الطرقُ إِلى هذه، وهذه إِلى هذه. وأَميالُها فيح أَي واسعة، والميلُ: المسافة من العَلَم إِلى العَلَم.وفي الحديث: لَعَنَ اللّهُ من غيَّر المَطْرَبَةَ والمَقْرَبَة.المَطْرَبَة: واحدة المطارب، وهي طُرُقٌ صِغار تَنْفُذُ إِلى الطرقِ الكبارِ، وقيل: المطارِبُ طُرُقٌ متَفرقة، واحدتُها مَطْربة ومَطْرَبٌ؛ وقيل: هي الطرق الضيقة المنفردة.يقال: طَرَّبْتُ عن الطريق: عدَلْتُ عنه.والطَّرَبُ: اسم فرس سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. وطَيْروب: اسم.
المعجم: لسان العرب

طرب

المعنى: طرب : (الطَّرَبُ مُحَرَّكَة: الفَرَحُ. والحُزْنُ) عَنْ ثَعْلَب، وَهُوَ (ضِدٌّ. أَوْ) هُوَ (خِفَّة تَلْحَقُك) سَوَاء (تَسُرُّك أوْ تَحْزُنُك) ، فهِيَ تَعْتَرى عِنْدَ شدَّةِ الفَرَح أَو الحُزْنِ أَو الغَمِّ، وَقيل: الطَّرَبُ: حُلُولُ الفَرَحِ وذَهَاب الحُزْن، كَذَا فِي المُحْكَمِ (وتَخْصِيصُه بالفَرَحِ وَهَم) . قَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيّ فِي الهَمِّ: سَأَلَتْنِي أَمَتِي عَن جَارَتِي وإِذَا مَا عَيَّ ذُو اللُّبِّ سَأَلْ سَأَلَتْنِي عَن أُنَاسٍ هَلَكُوا شَرِبَ الدَّهْر عَلَيْهم وأَكَلْ وأَرَاني طَرابً فِي إِثْرِهِمُ طَرَبَ الوَالِهِ أَو كالمُخْتَبَلْ الوَالهُ: الثَّكِلُ. المُخْتَبَلُ: مَنْ جُنَّ عَقْلُه. (و) فِي الْمُحكم، وقَالَ ثَعْلَب: الطَّرَبُ مُشْتَقٌّ مِنَ (الحَرَكَة) فكَأَنَّ الطَّرَبَ عِنْدَه هُوَ الحَرَكَة، وَلَا أَعْرِف ذَلِكَ، انْتَهى. (و) الطَّرَبُ: (الشَّوْقُ) ، والجَمْعُ مِنْ ذَلِك أَطْرَاب. قَالَ ذُو الرُّمَّة: أَستحدثَ الركبُ عَنْ أَشْيَاعِهِم خَبَراً أَمْ رَاجَعَ القَلْبَ مِنْ أَطْرَابِه طَرَبُ  وَقد طَرِبَ طَرَباً فَهُوَ طَرِبٌ من قَوْم طِرَابٍ، وقَوْلُ الهُذَلِيّ: حَتَّى شَآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتَتْ طِرَاباً وبَاتَ اللَّيْلَ لَمْ يَنَم يَقُول: بَاتَتْ هَذِه البَقَر العِطَاشُ طِرَاباً لِمَا رَأَتْه مِنَ الْبَرْق فَرَجَتْه مِنَ الْمَاءِ. (ورَجُلٌ مِطرَابٌ ومِطرَابَة) وَهَذِه عَن اللِّحْيَانيّ و (طَرُوبٌ) أَي كَثِيرُ الطَّرَب. (واسْتَطْرَب) القَوْمُ: اشْتَد طَرَبُهُم. واسْتَطْرَبْتُه: سَأَلْتُه أَنْ يُطَرِّبَ ويُغَنِّيَ. واسْتَطْرَبَ (طَلَبَ الطَّرَب) . واللَّهوَ. (و) اسْتَطْرَبَ (الإِبِلَ: حَرَّكَهَا بالحُدَاءِ) . وإِبِلٌ طِرَابٌ: تَنْزِعُ إِلى أَوْطَانها، وَقيل: إِذَا طَرِبَت لحُدَتِهَا. وطَرِبَت الإِبِلُ للحُدَاءِ. وإِبِلٌ مَطَارِيبُ. وحَمَامَةٌ مِطْرَاب. واسْتَطْرَبَ الحُدَاةُ الإِبِلَ إِذَا خَفَّت فِي سَيْرِهَا من أَجْل حُدَتِها. وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ: واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهم لَمَّا احْزَأَلَّ بِهِم آلُ الضُّحَى ناشِطاً من دَاعِيَاتِ دَدِ يَقُول: حَمَلَهم على الطَّرَبِ شَوْقٌ نَازِع. (والتَّطْرِيبُ: الإِطْرَابُ) أَطْرَبَه هُو وتَطَرَّبَه. قَالَ الكُمَيْتُ: وَلم تُلْهِنِي دَارٌ وَلَا رَسْمُ مَنْزِل وَلم يَتَطرَّبْنِي بَنَانٌ مُخَضَّبُ (كالتَّطَرُّبِ. و) التَّطْرِيبُ: (التَّغَنِّي) . طرَّبَه هُوَ، وطَرِّبَ: تَغَنِّى. قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: يُغَرِّدُ بالأَسْحارِ فِي كل سُدْفَة تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدامَى المُطَرِّبِ وَيُقَال: طَرَّبَ فُلَانٌ فِي غِنائه تطْرِيباً إِذَا رَجَّعَ صَوْتَه وزَيَّنَه. قَالَ امرؤُ القَيْس: إِذا طَرَّب الطَّائِرُ المُسْتَحِرْ أَي رَجَّعَ. والتَّطْرِيب فِي الصَّوْت: مَدُّهُ وتَحْسِينُه. وطَرَّبَ فِي قِراءَته: مَدَّ ورجَّعَ، وطرَّبَ الطَّائِرُ فِي صَوْتِه كَذَلِكَ، وخَصَّ بَعْضُهُم  بِهِ المُكَّاءَ. وفُلَانٌ: قَرأَ بِالتَّطْرِيب، وتَقُولُ: إِذَا خَفَقَ المَضَارِيبُ خَفَّت المَطَارِيب. (قَالَ) اللَّيْثُ: (الأَطْرَابُ) بالفَتْح (نُقَاوَةُ الرَّيَاحِينِ) . وقِيلَ: الأَطْرَابُ: الرَّيَاحِينُ وإِذكاؤها. (والمَطْرَبُ والمَطْرَبَةُ بفَتْحِهمَا: الطَّرِيقُ الضَّيِّقُ) ، وَلَا فِعْلَ لَهُ، والجَمْعُ المَطَارِبُ. قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: وَمَتْلَفٍ مِثْلِ فرْقِ الرَأْسِ تَخْلِجُه مَطَارِبٌ زقَبٌ أَمْيَالُهَا فيحُ وَعَن ابْن الأَعْرَابِيّ: المَطْرَبُ والمَقْرَبُ: الطَّرِيقُ الوَاضِحُ. والمَتْلَفُ: القَفْرُ. الزَّقَبُ: الضَّيِّقَةُ. وَمثل فَرْق الرَّأْس أَي فِي ضِيقِه. وتَخْلِجُه أَي تَجْذِبه مَطَارِب، أَيْ هذِه الطُرقُ إِلَى هذِه، وهذِه إِلَى هذِه. وَفِي الحدِيث: (لَعَن اللهُ من غَيَّر المَطْرَبَة والمَقْرَبَة) وَهِي طُرقٌ صِغَارٌ تَنْفُذُ إِلَى الطُّرُق الكِبَارِ، وقِيلَ: هِيَ الطُّرُقُ الضَّيِّقَةُ المُنْفَرِدَة. يُقَالُ: طَرَّبتُ عَنِ الطَّرِيقِ: عَدَلْتُ عَنْه. (و) الطَّرِبُ (كَكَتِفٍ) : اسْمُ (فَرَس النبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم) ومِثْلُه فِي لِسَان العَرَب والسيرة الجَزريّة. قَالَ شَيْخُنَا: وَلم يَتَعَرَّض لَهُ غَيْرُه مِنْ أَرْبَابِ السِّيرَ الوَاسِعَة، بَلْ لَمْ أَقِف عَلَيْهِ لغَيْرِه وغَيْرِ المُصَنِّف. والمَعْرُوفُ المَشْهُورُ الظَّرِبُ بالمُعْجَمَة، كَمَا سَيَأْتي قُلْتُ: وَقد أَسْبَقْنَا النَّقْلَ عَنِ لِسَانِ الْعَرَب وكَفَى بِهِ عُمْدَةٌ. (والمَطَارِبُ: مِخْلَافٌ بِالْيَمَنِ) ذُو طُرُق ضَيِّقَة وشُعَبٍ كَثِيرَة. (وطَيْرُوبٌ) كقَيْصُومٍ: اسْم (رَجُل) . (وَطَارَابُ: ة بِبُخَارَى) وَهُم يَقُولُونَهَا تَارَاب، بِالتَّاءِ. مِنْهَا مَهْدِيّ بْنُ إِسْكاب المحدِّث. (وَطَرَابيَة كَقَرَاسِيَة: كُورَةٌ بِمِصْر أَو هِي ضَرَابِية) وَهُوَ الصَّحِيح. ذَكَره البَكْرِيّ ويَاقُوت والحَنْبَلِيّ، وَقد تقدم. وأَما بالطَّاء فتَصْحِيف.  ومِمَّا بَقي عَلَى المُصَنِّف مِمَّا لَم يَذْكُرْه: قَالَ السُّكَّرِيّ: طَرَّبُوا: صَاحُوا سَاعَةً بَعْدَ سَاعَة. قَال سَلْمَى بْن المُقْعَدِ: لَمَّا رَأَى أَنْ طَرَّبُوا مِنْ سَاعَةٍ أَلْوَى برَيْعَانِ العَدِيّ وأَجْزَمَا والطَّرِبُ كَكَتِف: الرَّأْسُ. قَال الكُمَيْتُ: يُرِيدُ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّلُه عِنْدَ الإِدَامَة حَتَّى يَرْنَأَ الطَّرِبُ سَمَّاهُ طَرِباً ل 2 تَصْوِيتِه إِذَا دُوِّمَ أَي فُتِلَ بالأَصَابِعِ، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. وأَطْرَابُونُ: البِطْرِيق، كذَا فِي شَرْح أَمَالِي الْقَالِي، وَحكى ابْنُ قُتَيْبَة أَنَّه رَجُلٌ رُومِيٌّ، وذَكَرَه الجَوَالِيقِي. وقَالَ ابْن سَيّده: هُوَ الرَّئِيسُ من الرُّوم. وَقَالَ ابْنُ جِنِّي فِي حَشاِيَته: هِيَ خُمَاسِية كعَضُرفُوط، فَعَلَى هَذَا مَوْضِعُه النُّونُ والهَمْزَةُ والصَّوَابُ أَنَّ وَزْنَه أَفْعَلُون من الطَّرَب، وَهَذَا مَوْضِع ذِكْرِه، استعدْرَكَه شَيْخُنَا. وَقَالَ أَيضاً فِي أَول الترجَمة مَا نصّه: زَعَمَ بَعْضُ من ادَّعَى النَّظَر فِي القَامُوس ومَعْرِفَة اصْطِلَاحه أَنَّ الْفِعْل من طَرَبَ ككَتَب لِقَوْله فِي الخُطْبَة. (وإِذَا ذكرتُ المصدَر مُطْلَقاً فَالفِعْلُ على مِثَال كَتَب، وَهُوَ من العَجائِب، فإِنَّه هُنَاكَ قَيَّدَ بقَوْله: (وَلَا مَانِع) . والمَانع هُنَا كَوْنُه مُحَرَّكا، فإِن وُرُودَ المَصْدَر مُحَرَّكاً إِنَّما يُقَاسُ فِي فَعِلَ مَكْسُور العَيْن الَّلازِم كَفَرِح، ووروده على خِلَافِ ذَلِكَ فِي غَيْره نادِر كالطَّلَب ونَحْوِه، ثمَّ شُرُوطُه كُلُّهَا مُقَيَّدَةٌ بعدَمِ الشُّهْرَة، كَمَا فِي الفَتْح. وأَمَّا إِذَا أَطْلَقَ المَشَاهِيرَ فَلَا يُعْتَدُّ بِإِطْلَاقِه فِيهَا، بل تَجْرِي عَلَى قَوَاعِد الصَّرْفِ المَشْهُورَة ويُعْمَلُ فِيهَا بالاشتهار الرَّافِع للنِّزَاع كَمَا هُنَا، فإِنَّ الفِعْلَ من الطَّرَبِ أَجْمَعُوا عَلَى كَسْرِه عَلَى القِيَاسِ، فَلَا اعْتِدَادَ بالإِطْلَاقِ، وَلَا بِغَيْرِه مِمَّا يُخَالِفُه المَشْهُور، انْتَهَى. وَهُوَ مُهِمٌّ جِدًّا. وأَطْرَب، أَفْعَلُ من الطَّرَب: مَوْضِع  قرْبَ حُنَيْنٍ قَالَ سَلَمَ بن دُرَيْد بن الصِّمَّة وَهُوَ يَسُوقُ ظَعِينَة: أَنَسِيتِنِي مَا كنتِ غيرَ مُصابة وَلَقَد عرفتِ غَدَاة نَعْفِ الأَطْرَب أَني مَنَعْتُك والركُوبُ مُجَنَّبٌ ومَشَيْتُ خَلْفَك غَيْرَ مَشْيِ الأَنْكَبِ كَذَا فِي المعجم.
المعجم: تاج العروس