المعجم العربي الجامع

تَلَبَّخَ

المعنى: تَلَبُّخًا بالطِّيبِ: تَطَيَّبَ به.
المعجم: القاموس

لَبَخَ

المعنى: جسدُه ـَ لُبُوخاً: كثر لحمه فهو لَبيخ، وهي لُباخِيّة. وـ فلاناً لَبْخاً: شتمه. وـ ضربه. وـ قتله.؛(لَبَّخَ) على العضو عند الألم: وضع عليه اللَّبْخَة. (محدثة).؛(تَلَبَّخَ) بالطّيب: تطيّب به.؛(اللَّبَخ): شجر من الفصيلة القَرنية، ينبت في البلاد الحارّة.؛(اللَّبْخَة): دواء كالمِرهم يوضع حارًّا أو بارداً فوق العضو عند الألم. (محدثة).؛(اللَّبِيخَة): نافجة المسك.
المعجم: الوسيط

لبخ

المعنى: ـ لَبَخَ، كمنع: ضَرَبَ، وأَخَذَ، وقَتَلَ، واحْتَالَ للأخْذِ، وشَتَمَ. ـ واللَّبَخَةُ، محركةً: شجرةٌ عظيمةٌ، ثَمَرُها كالتَّمْرِ حُلْوٌ لكنَّه كَرِيهٌ، وإذا نُشِرَ خَشَبُهُ أرْعَفَ ناشِرَهُ، وإذا ضُمَّ لَوْحانِ منه صارا لَوحاً واحِداً، والْتَحَما، وعن أبي باقِلٍ الحَضْرَمِيِّ: بَلَغنِي أن نَبِيّاً شَكى إلى الله تعالى الحَفَرَ، فَأَوْحَى إليه: أن كُلِ اللَّبَخَ، قيل: كان سُمّاً بفارِسَ فَنُقِلَ إلى مِصْرَ فَزَالَتْ سُمِّيَّتُهُ. ـ واللُّبُوخُ، (بالضم) كَثْرَةُ اللَّحْمِ في الجَسَدِ. ـ واللَّبيخُ: نافِجَةُ المِسْكِ. ـ والتَّلَبُّخُ: التَّطَيُّبُ به. وكالكتابِ: اللِّطامُ، والضِّرابُ.
المعجم: القاموس المحيط

لبخ

المعنى: اللبْخُ الاحتيال للأَخذ. واللبْخ: الضرب والقتل.واللبُّوخ: كثرة اللحم في الجسد.رجل لَبيخٌ وامرأَة لُباخيَّة: كثيرة اللحم ضخمة الرَّبلة تامَّة كأَنها منسوبة إِلى اللُّباخ. ويقال للمرأَة الطويلة العظيمة الجسم: خرْباقٌ ولُباخيَّة.واللّباخ: اللّطام والضراب.واللبَخَة: شجرة عظيمة مثل الأَثابَة أَعظم، ورقها شبيه بورق الجوز، ولها أَيضاً جَنىً كجَنى الحَماطِ مُرٌّ إذا أُكل أَعطش، وإِذا شرب عليه الماءُ نفخ البطن؛ حكاه أَبو حنيفة وأَنشد: مَن يشرب الماءَ، ويأْكل اللَّبخْ، تَــرِمْ عــروقُ بطنِــه ويَنتَفِـخْ قال: وهو من شجر الجبال؛ قال: وأَخبرني العالِم به أَن بانْصنا من صعيد مصر، وهي مدينة السحرة في الدور، الشجرة بعد الشجرة تسمى اللبخ؛ قال: وهو بالفتح؛ قال: وهو شجر عظام أمثال الدُّلْب وله ثمر أَخضر يشبه التمر حلو جدّاً، إِلا أَنه كريه وهو جيد لوجع الأَضراس، وإِذا نشر شجره أَرعف ناشره؛ قال: وينشر أَلواحاً فيبلغ اللوح منها خمسين ديناراً، بجعله أصحاب المراكب في بناءِ السفن، وزعم أَنه إذا ضم منه لوحان ضمّاً شديداً وجعلا في الماء سنة التحما فصارا لوحاً واحداً، ولم يذكر في التهذيب أَن يجعلا في الماءِ سنة ولا أَقل ولا أَكثر؛ وهذه الشجرة رأْيتها أَنا بجزيرة مصر وهي من كبار الشجر، وأَعجب ما فيها أَن قوماً زعموا أَن هذه الشجرة كانت تَقتل في بلاد الفرس، فلما نقلت إلى مصر صارت تؤكل ولا تضر، ذكره ابن البيطار العشاب في كتابه الجامع.واللَّبيخة: نافجة المسك. وتَلبَّخ بالمسك: تطيب به؛ كلاهما عن الهجري؛ وأَنشد: هَـداني إِليهـا ريحُ مسكِ تَلَبَّخَت بـه فـي دُخانِ المَنْدَليّ المُقَصَّدِ
المعجم: لسان العرب

لبخ

المعنى: لبخ : (لَبَخَ، كَمَنَعَ: ضَرَبَ، وأَخَذَ  وقَتَلَ) ، يَلْبَخُه لَبْخاً. (و) لَبَخَ: (احْتَالَ للأَخْذِ، و) لَبَخَ: (شَتَمَ) . (واللَّبَخَةٌ، محرَّكَةً: شَجَرَةً عَظِيمَةٌ) مِثْلُ الدُّلْب، (ثَمَرُهَا) أَخضَرُ (كالتَّمْرِ حُلْوٌ) جدًّا (لاكِنَّه كَرِيهٌ) وَلَا يَنبُت إِلاّ بأَنْصِنَا من صعِيدِ مِصْر، لأَبي حنيفَة وَقيل: هِيَ شجرةٌ عَظيمة مثْلُ الأَثْأَبَة أَو أَعظمُ، وَرَقُهَا شَبيهٌ بورَقِ الجَوز، وَلها جَنًى كجَنَى الحُمَّاطِ مُرٌّ، إِذا أُكِلَ أَعطَشَ، وإِذا شُرِبَ عَلَيْهِ الماءُ نَفَخَ البَطْنَ، حَكَاهُ أَبو حنيفةَ، وأَنشد: مَنْ يَشْرِبِ الماءَ ويأْكُلِ اللَّبَخْ تَرِمْ عُرُوقُ بَطْنِه ويَنْتَفِخْ قَالَ: وَهُوَ من شَجر الجِبال. قَالَ صَاحب (اللِّسَان) : وأَخبرني الْعَالم بِهِ أَنّه رَآهَا بأَنْصِنا، وذكرَ أَنّه جيِّدٌ لوَجَعِ الأَضراس، (وإِذا نُشِرَ خَشَبُه أَرعَفَ ناشِرَهُ) ، ويُنشَر أَلواحاً فيبلُغ اللَّوْح مِنْهَا خَمسين دِينَارا، يَجعله أَصحابُ المراكب فِي بِناءِ السُّفن. (و) زعَم أَنّه (إِذا ضُمَّ لَوْحَانِ مِنْه ضَمًّا شَدِيدا وجُعلا فِي الماءِ سَنَةً) (صَارَا لَوْحاً وَاحِدًا والْتَحَمَا) ، وَلم يذكر فِي (التَّهْذِيب) أَنْ يُجْعَلاَ فِي الماءِ سنة وَلَا أَقل وَلَا أَكثرَ. (وَعَن أَبي باقِلٍ الحَضْرَميِّ) قَالَ: (بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيًّا) : من أَنبياءِ بني إِسرَائيلَ (شَكَى إِلى الله تعالَى الحَفَرَ) ، محرَّكَةً أَو بِفَتْح فَسُكُون، (فأَوْحَى إِليه أَنْ كُلِ اللَّبَخَ) فأَكَلَه فشُفِيَ. قَالَ صاحبِ (اللِّسَان) : ورأَيتها أَنا بِجَزِيرَة مصر، وَهِي من كبار الشّجَر وأَعجب مَا فِيهِ أَنْ (قِيلَ: كَانَ سُمًّا) يَقتُل (بِفَارِسَ فنُقِلَ إِلى) أَرض (مِصْر فزالَتْ سُمِّيَّتُه) وَصَارَ يُؤْكل وَلَا يَضرُّ. ذكره ابْن البيطار العَشّاب فِي كتاب (الْجَامِع) . (واللُّبُوخ، بالضّمّ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ فِي الجَسَد. و) مِنْهُ (اللَّبِيخُ) ، كأَمِيرٍ: الرَّجلُ (اللَّحِيم. وَهِي لُبَاخِيَّة، كغُرابيَّةٍ) : كثيرةُ اللَّحمِ ضَخْمة الرَّبَلة تامّة، كأَنّهَا منسوبة إِلى اللُّبَاخِ. وَيُقَال للمرأَةِ الطَّوِيلَةِ العَظيمةِ الجِسمِ: خِرْبَاق ولُبَاخيّة. (واللَّبِيخَةُ: نَافِجَةُ: نافِجَةُ المِسْكِ. والتَّلَبُّخُ: التَّطيُّبُ بِهِ) ، كِلَاهُمَا عَن الهجريّ. وأَنشد: هَدَاني إِليها رِيحُ مِسْكٍ تَلَبَّخَتْ بِهِ فِي دُخَانِ المَنْدَلِيِّ المُقصَّدِ (و) اللِّبَاخ، (كَالكِتَابِ: اللِّطَامُ والضِّرَابُ) ، وَقد لابخَ يُلابِخ مُلابخةً ولِبَاخاً.
المعجم: تاج العروس