المعجم العربي الجامع
تَلَاعَنَ
المعنى: جذ.: (لعن) | (ف: خما. لازم). يَتَلَاعَنُ، (مص. تَلَاعُنٌ). "تَلَاعَنَ الْجِيرَانُ": لَعَنَ، سَبَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، تَشَاتَمُوا.
المعجم: معجم الغني تَلاعُنٌ
المعنى: جذ.: (لعن) | (مص. تَلاعَنَ). "حاوَلَ أنْ يُوقِفَ تَلاعُنَهُمَا": سَبُّ بَعْضِهما بَعْضًا، تَشاتُمَهُما.
المعجم: معجم الغني تلاعنَ يتلاعن، تلاعُنًا، فهو مُتلاعِن
المعنى: • تلاعن الشَّخصان: تشاتما، سبَّ كُلُّ واحدٍ منهما الآخرَ. • تلاعن الشَّخصُ: تلاعب وتماجن. • تلاعن الزَّوجان: أثبت كُلٌّ منهما صِدْقَ دعواه بشريعة اللِّعان.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة لعنه
المعنى: ـ لَعَنَهُ، كمَنَعَهُ: طَرَدَهُ، وأبْعَدَهُ، فهو لَعِينٌ ومَلْعونٌ ـ ج: مَلاعينُ، والاسمُ: اللَّعانُ واللَّعانِيَةُ واللَّعْنَةُ، مَفْتوحاتٍ. ـ واللُّعْنَةُ، بالضم: من يَلْعَنُهُ الناسُ. وكهُمَزَةٍ: الكَثيرُ اللَّعْنِ لَهُمْ ـ ج: لُعَنٌ، كصُرَدٍ، ـ وامْرَأةٌ لَعينٌ، فإذا لم تُذْكَرِ المَوْصوفَةُ، فَبِالهاءِ. ـ واللَّعينُ: من يَلْعَنُهُ كُلُّ أحَدٍ، ـ كالمُلَعَّنِ، كمُعَظَّمٍ؛ والشَّيْطانُ، والمَمْسُوخُ، والمَشْؤُومُ، والمُسَيَّبُ، وما يُتَّخَذُ في المَزَارِعِ كهَيْئَةِ رَجُلٍ، والمُخْزَى المُهْلَكُ. ـ وأبيتَ اللَّعْنَ، أي: أَنْ تأتِيَ ما تُلْعَنُ به. ـ والتَّلاعُنُ: التَّشاتُمُ، والتَّمَاجُنُ. ـ والْتَعَنَ: أنْصَفَ في الدعاءِ على نفسِه. ـ والمَلاعِنُ: مَواضِعُ التَّبَرُّزِ. ـ ولاعَنَ امْرَأتَهُ مُلاعَنَةً ولِعاناً وتَلاَعَنا، ـ والْتَعَنا: لَعَنَ بَعْضٌ بَعْضاً. ـ ولاعَنَ الحاكِمُ بَيْنَهما لِعاناً: حَكَمَ. ـ والتَّلْعينُ: التَّعْذِيبُ. ـ واللَّعينُ المِنْقَرِيُّ: أبو الأكَيْدِرِ، مُبَارَكُ بنُ زَمْعَةَ، شاعِرٌ.
المعجم: القاموس المحيط لعن
المعنى: لعنه أهله: طردوه وأبعدوه، وهو لعين طريد. وقد لعن الله إبليس: طرده من الجنة وأبعده من جوار الملائكة، ولعنت الكلب والذئب: طردتهما، ويقال للذئب: اللعين. ولعنه وهو ملعن: مكثّر لعنه. وتلاعن القوم وتلعّنوا والتعنوا. والتعن فلانٌ. لعن نفسه. ورجل لعنة ولعنةٌ كضحكة وضحكة. ولا تكن لعّاناً: طعّاناً ولاعن امرأته، ولاعن القاضي بينهما. ووقع بينهما اللّعان، وتلاعنا والتعنا. ومن المجاز: "أبيت اللعن" وهي تهحيّة الملوك في الجاهليّة أي لا فعلت ما تستوجب به العن. وفلان ملعّن القدر. قال زهير: ومرهّق النيران يحمد في ال_لأواء غير ملعّن القدر ونصب اللعين في مزرعته وهو الفزّاعة. والشجرة الملعونة: كلّ من ذاقها لعنها وكرهها.
المعجم: أساس البلاغة لعن
المعنى: أَبيتَ اللَّعْنَ: كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية، تقول للملِك: أَبَيْتَ اللَّعْنَ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه. واللَّعْنُ: الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير، وقيل: الطَّرْد والإِبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء، واللَّعْنةُ الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ. ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً: طَرَدَه وأَبعده. ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ، والجمع مَلاعِين؛ عن سيبويه، قال: إِنما أَذكُرُ. مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر، وبالأَلف والتاء في المؤنث، لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن. وقوله تعالى: بل لعَنَهم الله بكُفرهم؛ أَي أَبعَدهم. وقوله تعالى: ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون؛ قال ابن عباس: اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن، ويروى عن ابن مسعود أَنه قال: اللاَّعِنون الاثنان إذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود، وقيل: اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة.واللِّعَانُ والمُلاعَنة: اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً. واللُّعَنة: الكثير اللَّعْن للناس. واللُّعْنة: الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته، والأَوّل فاعل، وهو اللُّعَنة، والثاني مفعول، وهو اللُّعْنة، وجمعه اللُّعَن؛ قال: والضــــــَّيْفَ أَكْرِمْهــــــ، فــــــإِنَّ مَبِيتَـــــه حَقٌّـــــــ، ولا تَـــــــكُ لُعْنَــــــةً للنُّــــــزَّلِ ويطرد عليهما باب. وحكى اللحياني: لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك. وامرأَة لَعِين، بغير هاء، فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء. واللَّعِين: الذي يَلْعَنه كل أَحد. قال الأَزهري: اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ، واللَّعِينُ: المَطْرود؛ قال الشماخ: ذَعَـــــرْتُ بـــــه القَطَــــا، ونَفَيْــــتُ عنــــه مَقــــــامَ الـــــذئبِ، كالرَّجُـــــلِ اللَّعيـــــنِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل؛ ويقال: أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين، وهو المَنْفِيّ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس، شبَّه الذئبَ به. وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً. واللَّعْنُ: التعذيب، ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب. واللعينُ: الشيطان، صفة غالبة لأَنه طرد من السماء، وقيل: لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله. واللَّعْنَة: الدعاء عليه. وحكى اللحياني: أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ. والْتَعَنَ الرجلُ: أَنصف في الدعاء على نفسه. ورجل مُلَعَّنٌ إذا كان يُلْعَنُ كثيراً. قال الليث: المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ؛ وبيت زهير يدل على غير ما قال الليث: ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ، يُحْمَدُ في ال_لأْواءٍ، غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد: أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها. وتَلاعَنَ القومُ: لَعَنَ بعضهم بعضاً. ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً، ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً: حكم. والمُلاعَنَة بين الزوجين إذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها، فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول: أَشهد بالله أَنها زنت بفلان، وإِنه لصادق فيما رماها به، فإِذا قال ذلك أَربع مرات قال في الخامسة: وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات: أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا، ثم تقول في الخامسة: وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين؛ فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج، لأَن السُّنَّة نَفته عنه، سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج: عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين، وقول المرأَة: عليها غضب الله إِن كان من الصادقين؛ وجائز أَن يقال للزوجين إذا فعلا ذلك: قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا، وجائز أَن يقال للزوج: قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ. وفي الحديث: فالْتَعَنَ هو، افتعل من اللَّعْن، أَي لَعَنَ نفسه. والتَّلاعُنُ: كالتَّشاتُم في اللفظ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه، والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما. والتَّلاعُن: أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه. واللَّعْنَة في القرآن: العذابُ. ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً: عذبه. وقوله تعالى: والشجرةَ المَلْعونة في القرآن؛ قال ثعلب: يعني شجرة الزَّقُّوم، قيل: أَراد المَلْعُون آكلُها. واللَّعِينُ: المَمْسُوخ. وقال الفراء: اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً. قال الله عز وجل: أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت، أَي نَمْسَخَهم. قال: واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ. والمُلاعَنة واللِّعانُ: المُباهَلَةُ.والمَلاعِنُ: مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة. والمَلْعَنة: قارعة الطريق ومَنْزِل الناس. وفي الحديث: اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ؛ المَلاعِنُ: جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ، نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها. قال ابن الأَثير: وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ؛ قال: هي جمع مَلْعَنة، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله. وفي الحديث: اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع، وليس ذا في كل ظلٍّ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً، واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن. وفي الحديث: ثلاثٌ لَعِيناتٌ؛ اللَّعِينة: اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم، ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف. ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال: ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة؛ قيل؛ إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها، وقيل: فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها. واللَّعِينُ: ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور. قال الجوهري: والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش، وأَنشد بيت الشماخ: كالرجل اللَّعِين؛ قال شمر: أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة: هــــــل تُبْلِغَنِّــــــي دارَهــــــا شــــــَدَنِيَّةٌ، لُعِنَــــــتْ بمحــــــرومِ الشــــــَّرابِ مُصـــــرَّمِ وفسره فقال: سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن، قال: ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي: لُعِنَتْ لمحروم الشراب، وقال: يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم. واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ: من فُرسانهم وشُعرائهم.
المعجم: لسان العرب لَعَنَه
المعنى: اللهُ ـَ لَعْناً: طرده وأبعده من الخير. فهو ملعون. (ج) مَلاعين. ورجل لعين، وامرأة لعين. فإذا لم تذكر الموصوفة قلت: لَعينة. ويقال: لَعَنتُ الكلب أو الذئب: طردته. وـ فلان غيره: قال له: عليك لعنة الله. ويقال: لعن نفسه. وـ فلاناً: سبّه وأخزاه. فهو لاعن، ولَعّان.؛(لاعَنَ) الرجل زوجته مُلاعنة، ولِعاناً: برّأ نفسه باللِّعان من حدّ قذفها بالزنى. وـ الحاكم بينهما: قضى بالملاعنة.؛(لعَّنَه): أكثر من لعنه.؛(الْتَعَنَ) القوم: لعن بعضهم بعضاً. وـ فلان: لعن نفسه.؛(تَلاعَنَا): لعن كلّ واحد الآخر. ويقال: تلاعن القوم. وـ الزوجان: أثبت كلّ منهما صِدْق دعواه بشريعة اللِّعان. ويقال: فلان يتلاعن علينا: إذا كان يتماجن ولا يرتدع عن سوء.؛(تَلَعّن) القوم: التعنوا.؛(اللاَّعِن): يقال: أمر لاعِن: جالب لِلّعْن وباعث عليه. وفي الحديث: (اتّقوا اللاَّعِنَيْن): في النهي عن التّخلي في طريق الناس أو ظلّهم.؛(اللِّعَان): (في الشريعة): أن يقسم الزوج أرْبَعَ مرّات على صدقِه في قذف زوجته بالزنى، والخامسة باستحقاقه لعنة الله إن كان كاذباً؛ وبذا يبرأ من حدّ القذف، ثم تقسم الزوجة أربع مرات على كذبه، والخامسة باستحقاقها غضب الله إن كان صادقاً؛ فتبرأ من حد الزنى.؛(اللَّعْن): أبيت اللعن: كلمة كانت العرب تحيِّي بها ملوكها في الجاهلية؛ فتقول للملك: أبيت اللَّعْن: أن تأتي ما تلعن به وعليه.؛(اللَّعْنَة): العذاب. يقال: أصابته لعنة من السماء. (ج) لِعان، ولَعَنات.؛(اللُّعْنَة): من يلعنه الناس لشرّه. يقال: لا تكن لُعْنة على أهل بيتك: لا يُسَبَّنّ أهل بيتك بسببك. (ج) لُعَن.؛(اللُّعَنَة): الكثير اللّعن للناس. (ج) لُعَن.؛(اللَّعِين): الشيطان. وـ ما يتّخذ في المزارع كهيئة رجل أو الخيال تذعر به السّباع والطيور، وهو الفزّاعة. وـ الذئب.؛(المَلْعَنَة): الفَعْلة يلعن عليها صاحبها. (ج) ملاعن. وفي الحديث: (اتقوا الملاعن الثلاث): التغوّط على قارعة الطريق، أو في ظلّ الشجرة، أو جانب النهر.
المعجم: الوسيط سقر
المعنى: السَّقْرُ: من جوارح الطير معروف لغة في الصَّقْرِ. والزَّقْرُ:الصَّقْرُ مضارعة، وذلك لأَن كلباً تقلب السين مع القاف خاصة زاياً. ويقولن في مَسّ سَقَر: مس زقر، وشاة زَقْعَاء في سَقْعَاء. والسَّقْرُ:البُعْدُ.وسَقَرَت الشمسُ تَسْقُرُهُ سَقْراً: لوَّحَتْه وآلمت دماغه بحرّها.وسَقَرَاتُ الشمس: شدّة وَقْعِها. ويوم مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديد الحر. وسَقَرُ: اسم من أَسماء جهنم، مشتق من ذلك، وقيل: هي من البعد، وعامة ذلك مذكور في صَقَر، بالصاد. وفي الحديث في ذكر النار: سماها سَقَرَ؛ هو اسم أَعجمي علم النار الآخرة. قال الليث: سقر اسم معرفة للنار، نعوذ بالله من سقر. وهكذا قرئ: ما سَلَكَكُمْ في سَقَر؛ غير منصرف لأَنه معرفة، وكذلك لَظَى وجهنم. أَبو بكر: في السقر قولان: أَحدهما أَن نار الآخرة سميت سقر لا يعرف له اشتقاق ومنع الإِجراء التعريف والعجمة، وقيل: سميت النار سقر لأَنها تذيب الأَجسام والأَرواح، والاسم عربي من قولهم سقرته الشمس أَي أَذابته. وأَصابه منها ساقُور، والسَّاقور أَيضاً: حديدة تحمى ويكوى بها الحمار، ومن قال سقر اسم عربي قال: منعه الإِجراء لأَنه معرفة مؤنث.قال الله تعالى: لا تبقي ولا تذر. والسَّقَّارُ: اللَّعَّانُ الكافر، بالسين والصاد، وهو مذكور في موضعه. الأَزهري في ترجمة صقر: الصَّقَّارُ النَّمَّامُ. وروى بسنده عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا يسكن مكة سَاقُور ولا مَشَّاءٌ بنميم. وروي أَيضاً في السَّقَّار والصَّقَّار: اللَّعَّان، وقيل: اللَّعَّان لمن لا يستحق اللعن، سمي بذلك لأَنه يضرب الناس بلسانه من الصَّقْرِ، وهو ضربك الصخرة بالصَّاقُور، وهو المِعْوَلُ. وجاء ذكر السَّقَّارِينَ في حديث آخر وجاء تفسيره في الحديث أَنهم الكذابون، قيل: سموا به لخبث ما يتكلمون. وروى سهل بن معاذ عن أَبيه: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال الأُمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم الخُبْثُ، وتظهر فيهم السَّقَّارَةُ، قالوا: وما السَّقَّارَةُ يا رسول الله؟ قال: بَشَرٌ يكونون في آخر الزمان يكون تَحِيَّتُهم بينهم إذا تَلاقَوا التَّلاعُنَ، وفي رواية: يظهر فيهم السَّقَّارُونَ.
المعجم: لسان العرب لعن
المعنى: لعن : (لَعَنَهُ، كمَنَعَهُ) ، لَعْناً: (طَرَدَهُ وأَبْعَدَهُ) عَن الخيْرِ، هَذَا من اللَّه تَعَالَى، ومِن الخَلْقِ السَّبُّ والدُّعاءُ، (فَهُوَ لَعِينٌ) ؛) قالَ الشمَّاخُ: ذَعَرْتُ بِهِ القَطَا ونَفَيْتُ عنهمَقامَ الذئبِ كالرَّجُلِ اللَّعِينِ (ومَلْعونٌ: ج مَلاعِينُ) ، عَن سِيبَوَيْه، قالَ: إنَّما أَذْكُرُ مثْلَ هَذَا الجَمْع لأنَّ حُكْمَ مِثْل هَذَا أَنْ يُجْمَعَ بالواوِ والنونِ فِي المُذَكَّرِ، وبالألِفِ والتاءِ فِي المُؤَنَّثِ، لكنَّهم كَسَّرُوه تَشْبِيهاً بِمَا جاءَ مِنَ الأَسْماءِ على هَذَا الوَزْنِ؛ (والاسمُ اللِّعانُ واللَّعانِيَةُ واللَّعْنَةُ، مَفْتوحاتٍ) ، والجَمْعُ اللِّعانُ واللَّعَناتُ. (واللُّعْنَةُ، بالضَّمِّ: مَنْ يَلْعَنُه النَّاسُ) لشرِّه. (وكهُمَزَةٍ: الكَثيرُ اللَّعْنِ لَهُمْ) ؛) الأوَّلُ مَفْعولٌ، وَالثَّانِي فاعِلٌ؛ ويطردُ عَلَيْهِمَا بابٌ. وحَكَى اللَّحيانيُّ: لَا تَكُ لُعْنةً على أَهْل بَيتِك أَي لَا يُسَبَّنَّ أَهْلَ بَيْتِك بسَبَبِك؛ قالَ الشاعِرُ: والضَّيْفَ أَكْرِمْه فإنَّ مَبِيتَهحَقٌّ وَلَا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ (ج لُعَنٌ، كصُرَدٍ. (وامْرأَةٌ لَعِينٌ) ، بغيرِ هاءٍ، (فَإِذا لم تُذْكَرِ المَوْصوفَةُ فبِالْهاءِ. (واللَّعِينُ: مَنْ يَلْعَنُهُ كُلُّ أَحَدٍ؛ كالمُلَعَّنِ كمُعَظَّمٍ) ، وَهَذَا الَّذِي يُلْعَنُ كَثيراً. (و) اللَّعِينُ: (الشَّيْطانُ) ، صفَةٌ غالِبَةٌ لأنَّه طُرِدَ مِنَ السَّماءِ؛ وقيلَ: لأنّه أُبْعِدَ مِن رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى. (و) اللَّعِينُ: (المَمْسُوخُ) ، مِن اللَّعْنِ، وَهُوَ المَسْخُ؛ عَن الفرَّاء؛ وَبِه فَسّرَ الآيَةَ: {أَو نَلْعَنَهم كَمَا لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْت} ، أَي نَمْسَخَهم. (و) اللَّعِينُ: (المَشْؤُومُ والمُسَيَّبُ) ؛) هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ: المَشْؤُومُ المُسَيَّبُ؛ كَمَا هُوَ نَصُّ الأَزْهرِيّ. (و) اللَّعِينُ: (مَا يُتَّخَذُ فِي المَزارِعِ كهَيْئَةِ رَجُلٍ) ، أَو الخيالُ تُذْعَرُ بِهِ الطُّيورُ والسِّباعُ. وَفِي الصِّحاحِ: الرَّجُلُ اللَّعِينُ: شَيءٌ يُنْصَبُ وَسَطَ الزَّرْعِ، يُسْتَطْرَدُ بِهِ الوُحُوشِ؛ وأَنْشَدَ بَيت الشمَّاخِ: كالرَّجلِ اللَّعِين. (و) اللَّعِينُ: (المُخْزَى المُهْلَكُ) ؛) عَن الفرَّاء. (وأَبيتَ اللَّعْنَ) :) كَلمةٌ كانتِ العَرَبُ تُحَيِّي بهَا مُلُوكُها، وأَوَّل مَن قيلَ لَهُ ذلِكَ قَحْطان؛ قالَهُ فِي الرَّوْض؛ وَفِي مَعارِفِ ابْن قُتَيْبَة: أَوَّل مَنْ حَيّى بهَا يَعْرُب بن قَحْطان؛ (أَي) أَبيتَ أَيّها المَلِك (أَنْ تَأْتِيَ مَا تُلْعَنُ بِهِ) وَعَلِيهِ. وقيلَ: مَعْناه لَا فَعَلْتَ مَا تَسْتوجبُ بِهِ اللَّعْنَ، كَمَا فِي الأساسِ وَهُوَ مجازٌ. قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: ومِن أَغْرَب مَا قيلَ وأَقْبَحه أنَّ الهَمْزةَ فِيهِ للنِّداءِ، قالَ: وَهُوَ غَلَطٌ مَحْضٌ لأنَّ المعْنَى يَنْقلِبُ مِن المدْحِ إِلَى الذَّم. (والتَّلاعُنُ: التَّشاتُمُ) فِي اللَّفْظِ، غَيْر أنَّ التَّشاتُمَ يُسْتَعْملُ فِي وُقوعِ كل واحِدٍ مِنْهُمَا بصاحِبِه؛ والتَّلاعُن رُبَّما اسْتُعْمِل فِي فعْلِ أَحَدهما. (و) التَّلاعُنُ: (التَّمَاجُنُ) . (قالَ الأزْهرِيُّ: وسَمِعْتُ العَرَبَ تقولُ فلانٌ يَتلاعَنُ علينا إِذا كَانَ يَتَماجَنُ وَلَا يَرْتَدِعُ عَن سَوْءٍ ويَفْعَلُ مَا يستحِقُّ بِهِ اللَّعْنَ. (والْتَعَنَ) الرَّجُلُ: (أَنْصَفَ فِي الُّدعاءِ على نفسِه) ، هُوَ افْتَعَلَ من اللَّعْنِ. (و) فِي الحدِيثِ: (اتَّقُوا (المَلاعِنَ) وأَعِدُّوا النَّبْلَ) ، هِيَ (مَواضِعُ التَّبَرُّزِ) وقَضاءِ الحاجَةِ، جَمْعُ مَلْعَنة. وَهِي قارِعَةُ الطَّرِيقِ ومَنْزِل النَّاسِ. وقيلَ: المَلاعِنُ جَوادُّ الطَّريقِ وظِلالُ الشَّجَرِ ينزِلُها الناسُ، نَهَى أَن يُتَغَوَّطَ تحْتَها فتَتَأَذَّى السَّابلَةُ بأَقْذارِها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائِطِ عَلَيْهَا. قالَ ابنُ الأثيرِ: وَفِي الحدِيثِ: اتَّقوا المَلاعِنَ الثلاثَ؛ قالَ: هِيَ جَمْعُ مَلْعَنة، وَهِي الفَعْلَةُ الَّتِي يُلْعَنُ بهَا فاعِلُها كأَنَّها مَظِنَّةٌ للَّعْنِ ومحلٌّ لَهُ، وَهُوَ أَنْ يَتغَوَّطَ الإِنسانُ على قارِعَةِ الطَّريقِ أَو ظلِّ الشَّجَرةِ أَو جانِبِ النَّهْرِ، فَإِذا مَرَّ بهَا الناسُ لَعَنُوا فاعِلَه. (ولاعَن امْرأَتَه) فِي المُحْكَمِ (مُلاعَنَةً ولِعاناً) ، بالكسْرِ: وذلِكَ إِذا قَذَفَ امْرأَتَه أَو رَماها برَجُلٍ أَنَّه زَنَى بهَا، فالإمامُ يُلاعِنُ بَيْنهما ويَبْدأُ بالرَّجُلِ ويَقِفُه حَتَّى يقولَ: أَشْهَدُ باللَّهِ أَنَّها زَنَتْ بفُلانٍ، وإنَّه لصادقٌ فيمَا رَماها بِهِ، فَإِذا قالَ ذلِكَ أَرْبَع مرَّاتٍ قالَ فِي الخامسَةِ: وَعَلِيهِ لَعْنَةُ اللَّهِ إِن كانَ مِن الكاذِبِينَ فيمَا رَماها بِهِ من الزِّنا، ثمَّ تُقامُ المرْأَةُ فتقولُ أَيْضاً أَرْبَع مرَّاتٍ: أَشْهَدُ باللَّهِ أنَّه لمن الكَاذِبِينَ فيمَا رَماني بِهِ مِن الزِّنى، ثمَّ تقولُ فِي الخامِسَةِ: وعليَّ غَضَبُ اللَّهِ إِن كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، فَإِذا فَعَلَتْ ذلكَ بانَتْ مِنْهُ وَلم تحلَّ لَهُ أَبَداً، وَإِن كانتْ حامِلاً فجاءَتْ بوَلدٍ فَهُوَ ولَدُها وَلَا يلْحقُ بالزَّوْجِ، لأنَّ السُّنَّةَ تَنْفِيه عَنهُ، سُمِّي ذلكَ كُلُّه لِعاناً لقوْلِ الزَّوجِ: عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ إِن كانَ من الكَاذِبِينَ، وقوْلُ المرْأَةِ: عَلَيْهَا غَضَبُ اللَّهِ إِن كانَ من الصَّادِقِين؛ (و) جائزٌ أَنْ يُقالَ للزَّوْجَيْن: قد (تَلاعَنا والْتَعَنا) إِذا (لَعَنَ بعضٌ بَعْضًا) ؛) وجائزٌ أنْ يُقالَ للزَّوجِ: قد الْتَعَن وَلم تَلْتَعِنِ المرْأَةُ، وَقد الْتَعَنَتْ هِيَ وَلم يَلْتَعِنِ الزَّوْجُ. (ولاعَن الحاكِمُ بَيْنَهما لِعاناً) :) إِذا (حَكَمَ. (والتَّلْعينُ: التَّعْذيبُ) ؛) عَن اللَّيْثِ، وبيتُ زُهَيْرٍ يدلُّ لمَا قالَهُ: ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ يُحْمَدُ فِي اللأْواءِ غيرُ مُلَعَّن القِدْرِأَرادَ: أنَّ قِدَرهُ لَا تُلْعنُ لأنَّه يُكْثَرُ شحْمُها ولَحْمُها. (واللَّعِينُ المِنْقَرِيُّ: أَبو الأُكَيْدِرِ مُبارَكُ بنُ زَمْعَةَ شاعِرٌ) فارِسٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: اللَّعْنَةُ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ فِي اللُّعْنَةِ، حَكَاها اللَّحْيانيُّ. يقالُ: أَصابَتْه لَعْنَةٌ مِن السماءِ ولُعْنَةٌ. واللَّعْنُ: التَّعْذِيبُ. واللّعْنَةُ: العَذَابُ. والشَّجَرَةُ المَلْعونَةُ فِي القُرْآنِ؛ قالَ ثَعْلَب: يعْنِي شَجَرَة الزَّقُّوم، قيلَ: أَرادَ المَلْعُون آكِلُها. وقالَ الزَّمَخْشريّ: كلُّ مَنْ ذاقَها وكَرِهَها. والمُلاعَنَةُ: اللِّعانُ والمُباهَلَةُ. وأَمْرٌ لاعِنٌ: جالِبٌ للَّعْنِ وباعِثٌ عَلَيْهِ. واللاَّعِنَةُ: جادَّةُ الطَّريقِ لأنَّ التَّغوّطَ فِيهَا سَبَبُ اللَّعْنِ كاللَّعِينَةِ، وَهِي اسمُ المَلْعونِ كالرَّهِينَةِ بمعْنَى المرْهُون، أَو هِيَ بمعْنَى اللَّعْنِ كالشَّتِيمةِ من الشَّتْمِ. واللَّعِينُ: الذِّئْبُ. وتَلَعَّنُوا كالْتَعَنُوا. واللعَّانُ: الكَثيرُ اللَّعْنَةِ.
المعجم: تاج العروس صقر
المعنى: الصَّقْرُ: الطائر الذي يُصاد به، من الجوارح. ابن سيده: والصَّقْرُ كل شيء يَصيد من البُزَاةِ والشَّواهينِ وقد تكرر ذكره في الحديث، والجمع أَصْقُرٌ وصُقُورٌ وصُقُورَةٌ وصِقَارٌ وصِقَارَةٌ. والصُّقْرُ: جَمْعُ الصُّقُور الذي هو جمع صَقْرٍ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: كَـــأَنَّ عَيْنَيْهِــ، إذا تَوَقَّــدَا، عَيْنَـا قَطَـامِيٍّ مـنَ الصـُّقْرِ بَـدَا قال ابن سيده: فسره ثعلب بما ذكرنا؛ قال: وعندي أَن الصُّقْرَ جمع صَقْرٍ كما ذهب إِليه أَبو حنيفة من أَن زُهْواً جمع زَهْو، قال: وإِنما وجهناه على ذلك فراراً من جمع الجمع، كما ذهب الأَخفش في قوله تعالى: فرُهُنٌ مَقْبُوضَة، إِلى أَنه جمع رَهْنٍ لا جمع رِهَان الذي هو جمع رَهْنٍ هَرَباً من جمع الجمع، وإِن كان تكسير فَعْلٍ على فُعْلٍ وفُعُلٍ قليلاً، والأُنثى صَفْرَةٌ. والصَّقْرُ: اللبن الشديد الحُمُوضَة. يقال: حَبَانا بِصَقْرَةٍ تَزْوِي الوجه، كما يقال بِصَرْبَةٍ؛ حكاهما الكسائي. وما مَصَلَ من اللَّبن فامَّازَتْ خُثَارَته وصَفَتْ صَفْوَتُه فإِذا حَمِضَتْ كانت صِبَاغاً طيِّباً، فهو صَقْرَة. قال الأَصمعي: إذا بلغ اللبن من الحَمَضِ ما ليس فوقه شيء، فهو الصَّقْرُ. وقال شمر: الصَّقْر الحامض الذي ضربته الشمس فَحَمِضَ. يقال: أَتانا بِصَقْرَةٍ حامضة. قال: مِكْوَزَةُ: كأَن الصَّقْرَ منه. قال ابن بُزُرج: المُصْقَئِرُّ من اللبن الذي قد حَمِضَ وامتنع. والصَّقْرُ والصَّقْرَةُ: شدة وقعِ الشمس وحِدَّةُ حرّها، وقيل:شدة وقْعِها على رأْسه؛ صَقَرَتْهُ صَقْراً: آذاه حَرُّها، وقيل: هو إذا حَمِيَتْ عليه؛ قال ذو الرمة: إِذا ذَابَت الشمْسُ، اتَّقَى صَقَرَاتِها بِأَفْنَـانِ مَرْبُـوعِ الصـَّرِيمَةِ مُعْبِلِ وصَقَرَ النَّارَ صَقْراً وصَقَّرَهَا: أَوْقَدَها؛ وقد اصْتَقَرَتْ واصْطَقَرَتْ: جاؤوا بها مَرَّةً على الأَصل ومَرَّةً على المضارَعة. وأَصْقَرَت الشمس: اتَّقَدَتْ، وهو مشتق من ذلك. وصَقَرَهُ بالعصا صَقْراً: ضربه بها على رأْسه. والصَّوْقَرُ والصَّاقُورُ: الفأْس العظيمة التي لها رأْس واحد دقيق تكسر به الحجارة، وهو المِعْوَل أَيضاً. والصَّقْر: ضرب الحجارة بالمِعْوَل. وصَقَرَ الحَجَرَ يَصْقُرُهُ صَقْراً: ضربه بالصَّاقُور وكسره به.والصَّاقُورُ: اللِّسان. والصَّاقِرَةُ: الداهية النازلة الشديدة كالدَّامِغَةِ. والصَّقْرُ والصَّقَرُ: ما تَحَلَّب من العِنَب والزبيب والتمر من غير أَن يُعْصَر، وخص بعضهم من أَهل المدينة به دِبْسَ التمر، وقيل: هو ما يسيل من الرُّطَب إذا يبسَ. والصَّقْرُ: الدِّبس عند أَهل المدينة.وصَقَّرَ التمر: صبَّ عليه الصَّقْرَ. ورطب صَقِرٌ مَقِرٌ: صَقِرٌ ذو صَقْرٍ ومَقِرٌ إِتباع، وذلك التمر الذي يصلح للدِّبس. وهذا التمر أَصْقَرُ مَنْ هذا أَي أَكْثَرُ صَقْراً؛ حكاه أَبو حنيفة وإِن لم يك له فِعْل. وهو كقولهم للسانين وقد تقدم مراراً.والمُصَقَّرُ من الرطب: المُصَلِّبُ يُصَبُّ عليه الدّبس ليَلينَ، وربما جاء بالسين، لأَنهم كثيراً ما يقلبون الصاد سيناً إذا كان في الكلمة قاف أَو طاء أَو عين أَو خاء مثل الصَّدْع والصِّماخ والصِّراط والبُصاق. قال أَبو منصور: والصَّقْر، عند البَحْرَانِيِّينَ، ما سال من جِلالِ التمر التي كُنِزَتْ وسُدِّك بعضُها فوق بعض في بيت مُصَرَّج تحتها خَوابٍ خُضْر، فينعصر منها دِبْس خامٌ كأَنه العسل، وربما أَخذوا الرُّطَب الجَيِّد ملقوطاً من العِذْقِ فجعلوه في بَساتِيقَ وصَبّوا عليه من ذلك الصَّقْر، فيقال له رُطَب مُصَقِّر، ويبقى رُطباً طيباً طول السنة وقال الأَصمعي: التَّصْقِيرُ أَن يُصَب على الرُّطَب الدِّبْسُ فيقال رُطَب مُصَقَّر، مأْخوذ من الصَّقْرِ، وهو الدِّبْس. وفي حديث أَبي حَثْمَةَ: ليس الصَّقْر في رؤوس النَّحل. قال ابن الأَثير: هو عسل الرُّطَب ههنا، وهو الدِّبْس، وهو في غير هذا اللَّبَنُ الحامض. وماء مُصْقَرٌّ: متغير. والصَّقَر: ما انْحَتَّ من ورق العِضاهِ والعُرْفُطِ والسَّلَمِ والطَّلْح والسَّمُر، ولا يقال له صَقَرٌ حتى يَسْقط.والصَّقْرُ: المَاءُ الآجِنُ. والصَّاقُورَةُ: باطن القِحْف المُشْرِفُ على الدِّماغ، وفي التهذيب:والصَّاقُور باطن القِحْفِ المُشْرِف فوق الدِّماغ كأَنه قَعْرُ قَصْعة. وصَاقُورَةُ والصَّاقُورَةُ: اسم السماء الثَّالثة.والصَّقَّارُ: النَّمَّامُ. والصَّقَّار: اللَّعَّانُ لغير المُسْتَحِقين. وفي حديث أَنس: مَلْعُون كلّ صَقَّارٍ، قيل: يا رسولُ الله، وما الصَّقِّار؟ قال: نَشْءٌ يكونون في آخر الزمن تَحِيْتُهم بينهم إذا تلاقوا التَّلاعُن. التهذيب عن سهل بن معاذ عن أَبيه: أَن رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال الأُمة على شَريعَةٍ ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقْبَضْ منهم العِلْمُ، ويَكْثُرْ فيهم الخُبْثُ، ويَظْهَرْ فيهم السَّقَّارُونَ، قالوا: وما السَّقَّارُون يا رسولُ الله؟ قال: نَشَأٌ يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعنَ، وروي بالسين وبالصاد، وفسره بالنَّمَّامِ. قال ابن الأَثير: ويجوز أَن يكون أَراد به ذا الكْبرِ والأُبَّهَةِ بأَنه يميل بخدّه. أَبو عبيدة: الصَّقْرَانِ دَائِرتانِ من الشَّعر عند مؤخر اللِّبْدِ من ظهر الفرس، قال: وحدُّ الظهر إِلى الصَّقْرين.الفراء: جاء فلان بالصُّقَرِ والبُقَرِ والصُّقارَى والبُقارَى إذا جاءَ بالكَذِب الفاحش. وفي النوادر: تَصَقَّرْت بموضع كذا وتشكلت وتنكفت بمعنى تَلَبَّثْت.والصَّقَّار: الكافر. والصَّقَّار: الدَّبِّاس، وقيل: السَّقَّار الكافر، بالسين. والصَّقْرُ: القِيَادَةُ على الحُرَم؛ عن ابن الأَعرابي؛ ومنه الصَّقِّار الذي جاء في الحديث. والصَّقُّور: الدَّيُّوث، وفي الحديث: لا يَقْبَلُ اللهُ من الصَّقُّور يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً؛ قال ابن الأَثير: هو بمعنى الصَّقَّار، وقيل: هو الدَّيُّوث القَوَّاد على حُرَمه. وصَقَرُ: من أَسماء جهنم، نعوذ بالله منها، لغة في سَقَر.والصَّوْقَرِيرُ: صَوْت طائر يُرَجِّع فتسمع فيه نحو هذه النَّغْمَة. وفي التهذيب: الصَّوْقَرِيرُ حكاية صوت طائر يُصَوْقِرُ في صياحه يسمع في صوته نحو هذه النغمة.وصُقارَى: موضع.
المعجم: لسان العرب