المعجم العربي الجامع
تكافَّ عن يتكافّ، تَكافَفْ/ تَكافَّ، تكافًّا، فهو مُتَكَافّ، والمفعول مُتكافّ عنه
المعنى: • تكافَّ القومُ عن الأمر: امتنعوا، كفَّ بعضُهم بعضًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة النَشِيطُ
المعنى: ذو النَّشاطِ، مَنْ كانَ مُرتاحًا للعَمَلِ أَو نَحْوِهِ، ضِدُّ الخامِلِ * تُكافِئُ الشَّرِكَةُ كُلَّ عامِلٍ نَشِيطٍ. [نشط]
صيغة الجمع: (ج) نِشاطٌ ونَشاطَى
المعجم: القاموس تَكافَأَ
المعنى: جذ.: (كفأ) | (ف: خما. لازم). يَتَكافَأُ، (مص. تَكافُؤٌ). 1. "تَكافَأَ الوَلَدانِ": تَساوَيا، تَماثَلا. 2. "تَكافَأَتِ الفُرَصُ": تَساوَتْ أَمامَ كُلِّ مَنْ يَرْغَبُ فيها حَسَبَ كِفايَتِهِ.
المعجم: معجم الغني كافَأَ هُ
المعنى: مُكافَأَةً: أَعْطاهُ مُكافَأَةً، جازاهُ، أَثابَهُ، ضِدُّ عاقَبَهُ * تُكافِئُ المَدْرَسَةُ النّاجِحِينَ. - الرَّجُلَ أَوِ الشَّيْءَ: ساواهُ، عادَلَهُ، صارَ نَظِيرًا لَهُ * كافَأَ حَظِّي حَظَّ أَخي. [كفأ]
المعجم: القاموس ها
المعنى: مِنِ اسْتِعْمالاتِها: 1- ضَميرٌ للمُفْرَدَةِ الغائِبَةِ وتَكُونُ للنَّصْبِ أَوِ الجَرِّ كما في هاءِ الغائِبِ: لَيْتَها تُكافِئُها، اتِّكالُها عَلَيْها (ورُبَّما قيلَ الهاءُ ضَميرُ الغائِبِ والأَلِفُ للتَّأْنيثِ). 2- حَرْفٌ للتَّنْبِيهِ فتَدْخُلُ عَلى الضَّميرِ * ها هُوَ حاضِرٌ، وعَلى أَسْماءِ الإِشارَةِ * هَذا كِتابي (حُذِفَتْ أَلِفُ «ها» خَطًّا لا لَفْظًا)، وعلى آخِرِ «أَيّ» في النِّداءِ «يا أَيُّها المُسافِرُ»، أَو في أُسْلوبِ الاخْتِصاصِ * إِنّي - أَيُّها الطّالبُ سأَنجَحُ. 3 - اسمِ فِعْلٍ للآخَرِ بمَعْنى خُذْ، ويَلْحَقُها غالِبًا للخِطابِ * هاكَ كِتابي، وهاكُمْ أَقْلامي.
المعجم: القاموس قدعه
المعنى: ـ قَدَعَهُ، كمنعه: كفَّهُ، ـ كأقْدَعَهُ، ـ وـ فَرَسَه: كبَحَه، ـ وـ الشيءَ: أمضاهُ، ـ وـ الفَحْلَ: ضَرَبَ أنْفَهُ بالرُّمْح، وذلك إذا كان غير كَريمٍ، ـ وـ عينُهُ، كفرحَ: ضَعُفَتْ، ـ وـ لِيَ الخمسونَ: دَنَتْ. وكصَبورٍ: المَقْدوعُ، الكافُّ عن الصَّوتِ، والفَرَسُ المُحْتاجُ إلى القَدْعِ لِيَكُفَّ بعضَ جَرْيِهِ، والمُنْصَبُّ على الشيءِ، والذَّلِيلُ الذي يُقْدَعُ، ـ وامرأةٌ قَدِعَةٌ، كفرِحةٍ: قَليلَةُ الكلامِ حَيِيَّةٌ، ـ وكذا فَرَسٌ قَدِعٌ: هَيُوبٌ. ـ وماءٌ قَدِعٌ: لا يُشْرَبُ مُلُوحةً. ـ ورجُلٌ قَدِعٌ: كثيرُ البُكاءِ. ـ واقْدَعْ من هذا الشَّرابِ: اشْرَبْهُ قِطَعاً قِطَعاً. ـ والقِدْعَةُ، بالكسر: المِجْوَلُ، وهي الدُّرَّاعَةُ القصيرَةُ. وكمِكْنَسَةٍ: العَصا. ـ وشيءٌ مُقَدَّعٌ، كمُعَظَّمٍ: مُغَضَّنٌ. ـ والتَّقادُعُ: التَّتابُعُ في الشيءِ، والتَّهافُتُ، كأن كلَّ واحِد يَدْفَعُ صاحِبَه، أي: يَسْبِقُه، والتَّكافُّ، والموتُ بعضٌ في إثْرِ بعضٍ، والتَّطاعُنُ. ـ وتَقَدَّعَ له بالشَّر: اسْتَعَدَّ.
المعجم: القاموس المحيط كوف
المعنى: الكُوْفَةُ -بالضم- الرَّملة الحمراءُ، قيل: بها سُميت الكُوفة، وقيل: سميت لاستدارتها، وقيل: لاجتماع الناس بها. ووردت رامةُ بنت الحُصَين بن منقذ بن الطَّمّاح الكوفة فاستوبَلَتْها، فقالت؛ألا لَيْتَ شِعري هل أبِيْتَنَّ لَيْلَةً *** وبَيْني وبين الكُوفَةِ النَّهرَانِ؛فإن يُنْجِني منها الذي ساقَني لها *** فلابُدَّ من غِمْرٍ ومن شَآنِ؛وقال عبْدة بن الطيب العبسميُّ؛إنَّ التي ضَرَبَتْ بَيْتًا مُهَاجِرةً *** بكُوفَةِ الجُنْدِ غالتْ وُدَها غُوْلُ؛إنما قيل كُوْفَةُ الجند: لما اختُطَّتْ فيها خِطط العرب أيام عمر -رضي الله عنه-، وتولى تخطيطها السائب بن الأقرَعِ الثَّقفي.؛وكوُْفَانُ -أيضًا-: اسم للكُوْفَةِ، قال أبو نواس؛ذَهَبَتْ بنا كُوْفانُ مَذْهَبَها *** وعَدِمْتُ عن ظُرَفائها صَبْري؛ويروى: عن أوقاتها.؛وقال ألموي: يُقال: أنه لفي كُوْفانٍ: أي في عِزٍّ ومنعةٍ، وزاد ابن عبّاد فتح الكاف.؛والكُوْفانُ: الدَّغلُ من القصب والخشب.؛ويقال: تركتُهم في كُوْفانٍ: أي مرٍ مُستديرٍ.؛ويقال: الناس في كُوْفانٍ من امرهم وكَوْفانٍ وكَوَّفانٍ -بتشديد الواو-: أي في عَنَاءٍ ومَشَقَّةٍ ودوران، وأنشد الليث؛فما أُضْحِي ولا أمْسَيْتُ إلاّ *** وإنّي مِنْكُمُ في كَوَّفانِ؛قال ابن عبّاد: رأيت كُوْفانًا وكَوْفانًا: وهما الرملة المستديرة.؛وظَلِلْنا في كَوْفانٍ: أي في عصْفٍ كَعصفِ الريح والشجرة.؛وكُوَيْفَةُ: موضع قريب من الكوفة، يقال لها: كُوَيْفَةُ ابن عُمر؛ مُضافة إلى عُبيد الله بن عمر بن الخطاب، وكان نَزَلها.؛وكُوْفى -مثال طُوْبى-: كدينة بباذْ غِيسَ من نواحي هَراةَ.؛ويقال: ليست عليه كَوْفَةٌ ولا تَوْفَةٌ -بالفتح-: أي عيْبٌ.؛وكاف الدِيْمَ يَكُوْفُه كَوْفًا: إذا كفَّ جوانبه.؛والكافُ: حرف من حروف المعجم، يُذكَّر ويؤنَّث، وكذلك سائر حروف الهِجاء، قال الرّاعي؛أشَاقَتْكَ آياتٌ تَعَفَّتْ رُسُومُها *** كما بَيَّنَتْ كافٌ تَلُوْحُ ومِيْمُها؛والكاف حرف جر، وهي للتشبيه، وقد تقع موقع الاسم فيدخل عليها حرف الجر؛ كما قال امرؤ القيس يصف فرَسًا؛ورُحْنا بِكَابن الماءِ يُجْنَبُ وَسْطَنا *** تَصَوَّبُ فيه العَينُ طَوْرًا وتَرتقي؛وقال خِطامُ الريح المُجاشِعيُّ؛وصالِيَاتٍ كَكَما يُؤثْفَيْنْ؛وقد تكون ضمير المخاطب المجرور والمنصوب؛ كقولك: غُلامُك وضَرَبَك؛ تُفتَح للمذكر وتُكسَر للمؤنث للفَرْقِ. وقد تكون للخطاب ولا موضع لها من الإعراب؛ كقولك: ذلك وتِلك وأولئك ورُوَيدك؛ لأنها ليست باسم ها هنا وإنما هي للخطاب فقط، تُفْتَح للمذكر وتُكسَرُ للمؤنث.؛وتُكافُ -بضم التاء-: قرية من قرى نَيْسابور.؛وتُكَافُ -أيضًا-: قرية من قرى جَوْزَجان.؛وكَوَّفْتُ كافًا حسنة: أي كَتبتُها.؛وكَوَّفْتُ الديم وكَيَّفْتُه: إذا قطعته.؛وتكوَّف الرمل: أي استدار، وكذلك القوم.؛وتكَوَّفَ الرجل: أي تشبَّه بأهل الكُوفة أو تَنَسَّب إليهم.؛والتركيب يدل على استدارة في شيءٍ.
المعجم: العباب الزاخر كَفَأ
المعنى: الإناءَ ـَ كَفْئاً: كبَّه وقلبه. وـ القومُ عن الشيء: انصرفوا عنه. ويقال: كفأ فلاناً: صرفه.؛(أكْفَأ) الإناء: كفأه. وـ في سيره: جار عن القَصْد. وـ في الشِّعْر: غيَّرَ حرف الرَّوِي إلى ما يقاربه، كراء إلى لام، أو لام إلى ميم. وـ لونه: كَسَف وتغيَّر. وـ له: جعل له كُفْئاً. وـ الخِباء: جعل له كِفاء، وهو سُترة من خلفه.؛(كافَأه) على الشيء مُكافأة، وكِفاء: جازاه. يقال: كافأه بصنعه. وـ فلاناً: ماثله وساواه. ويقال: لنا ظُلَّة نكافئ بها عَيْن الشمس: نقاومها. وـ فلان بين فارسين برمحه: طعن هذا ثمّ هذا من غير تفريق.؛(كَفَّأ) الإناء: كفأه.؛(اكْتَفَأ) لونه: تغيَّر. وـ الإناء: كفأه.؛(انْكَفَأ) على الشيء: مال. يقال: انكفأت على ولدها ترضعه. وـ عنه: انصرف. وـ إليه: رجع. يقال: انكفأ إلى وطنه. وـ لونه: تغيَّر. وـ القوم: انهزموا.؛(تَكَافَأ) الشيئان: تماثلا واستويا. ويقال: تكافأ القوم. وتكافأت الفُرَص: تساوت أمام كلّ من يريدها بكفايته.؛(تكفَّأ) في مشيته: تبختر. ويقال: تكفَّأت بهم الأمواج. وـ لونه: تغيَّر.؛(اسْتَكْفَأه) شجرة: طلب ثمرها سنة. وـ فلاناً الشراب: طلب منه أن يصبّ ما في إنائه في إنائه هو.؛(الكُفْء): المماثل. وـ القوي القادر على تصريفالعمل. (ج) أكْفَاء، وكِفاء.؛(الكِفاء): يقال: لا كِفاء له: لا مماثل. وـ سُتْرَة تلقى على الخِباء حتى تبلغ الأرض كإزار له. (ج) أكفئة.؛(الكَفَاءة): المماثلة في القوة والشرف. ومنه الكفاءة في الزَّواج: أن يكون الرجل مساوياً للمرأة في حسبها ودينها وغير ذلك. وـ للعمل: القدرة عليه وحسن تصريفه. (مو).؛(الكَُفأة): كفأة الشيء: نتاجه في سنة. وكَُفأة الأرض: زراعة سنتها. وكَُفأة الشجر: ثمر سنته. ويقال: منحه كَُفأه غنمه: وهب له ألبانها وأولادها وأصوافها سنة وردّ عليه الأُمّهات.؛(الكُفُؤ): الكفء.؛(الكَفِيء): الكُفُؤ.
المعجم: الوسيط حرف
المعنى: إنحرف عنه وتحرف. وحرف القلم، وقلم محرف. وحرف الكلام. وكتب بحرف القلم. وقعد على حرف السفينة، وقعدوا على حروفها. ومالي عنه محرف أي معدل. ورجل محارف: محدود. قال: محــارف فــي الشــاء والأبــاعر مبــــارك بـــالقلعي البـــاتر وحورف فلان. وأدركته حرفة الأدب. وتقول: ما من حرف، إلا وهو مقرون بحرف. قال: مـا ازددت مـن أدبي حرفاً أسر به إلا تزيــدت حرفــاً تحتــه شــوم وفلان حرفته الوراقة، وهو يحترف بكذا. وهو يحرف لعياله: يكسب من ههنا وههنا، أي من كل حرف، وفلان حريفك. وفيه حرافة: جدة، وأحد من الحرف، وهو الخردل، الواحدة حرفة، وبصل حريف: شديد الحرافة. وحارف الجرح بالمحراف: قايسه بالمسبار، حتى عرف حد غوره. قال القطامي: إذا الطــبيب بمحرافيـه عالجهـا زادت على النغر أو تحريكها ضجما ومن المجاز: هو على حرف من أمره، أي على طرف، كالذي في طرف العسكر، إن رأى غلبة استقرّ، وإن رأى ميلة فتر. وناقة حرف: شبيهة بحرف السيف في هزالها، أو مضائها في السير. وحارفت فلاناً بفعله: كافأته، ولا تحارف أخاك بالسوء: لا تكافئه واصفح عنه، ومنه الحديث "إن المؤمن تبقى عليه الخطايا فيحارف بها عند الموت".
المعجم: أساس البلاغة الكوفة
المعنى: ـ الكُوفةُ، بالضم: الرَّمْلَةُ الحَمْراءُ المُسْتَديرَةُ، أو كلُّ رَمْلَةٍ تُخالِطُها حَصْباءُ، ومدينَةُ العِراقِ الكُبْرَى، وقُبَّةُ الإِسلامِ، ودارُ هِجْرَةِ المُسْلِمينَ، مَصَّرَها سَعْدُ بنُ أبِي وقَّاصٍ، وكان مَنْزِلَ نوحٍ، عليه السلامُ، وبَنَى مَسْجِدَها، سُمِّيَ لاسْتدارَتِها واجْتِماعِ الناسِ بها، ويقال لها: كُوفانُ، ويُفْتَحُ، وكُوفَةُ الجُنْدِ، لأَنَّهُ اخْتُطَّتْ فيها خِطَطُ العَرَبِ أيَّامَ عُثمانَ، خَطَّطَها السائِبُ بنُ الأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ، ـ أو سُمِّيَتْ بكُوفانَ، وهو جُبَيْلٌ صَغيرٌ، فَسَهَّلوهُ، واخْتَطُّوا عليه، ـ أو من: الكَيْف: القَطْعِ، لأِن أبْرَويزَ أقْطَعَهُ لبَهْرامَ، أو لأَنها قِطْعَةٌ من البِلادِ، والأَصْلُ: كُيْفَةٌ، فلما سَكَنَتِ الياءُ وانْضَمَّ ما قَبْلَها، جُعِلَتْ واواً، ـ أو من قولِهِم: هُم في كُوفانٍ، بالضم ويُفْتَحُ، ـ وكَوَّفانٍ، مُحرَّكةً مُشدَّدَةَ الواوِ، أي: في عِزٍّ ومَنَعَةٍ، أو لأن جَبَلَ ساتِيدَما مُحيطٌ بها كالكافِ، أو لأَِنَّ سَعْداً لَمَّا ارْتَادَ هذه المَنْزِلَةَ للمسلمينَ قال لهم: تَكَوَّفوا ط أو لأِنه قال: ـ كَوِّفوا ط هذه الرَّمْلَةَ، أي: نحُّوها. ـ وكجُهَيْنَةَ: ع بقُرْبِها، ويُضافُ لابنِ عُمَرَ لأَِنه نَزَلَها. ـ وكطُوبَى: د بِباذَغيسَ قُرْبَ هَراةَ. ـ والكُوفانُ، ويُفْتَحُ، ـ والكَوَّفانُ والكُوَّفانُ، كهَيَّبانٍ وجُلَّسانٍ: الرَّمْلَةُ المُسْتَديرَةُ، والأمرُ المُسْتَديرُ، والعَناءُ، والعِزُّ، والدَّغَلُ من القَصَبِ والخَشَبِ. ـ وظَلُّوا في كُوفانٍ: في عَصْفٍ كعَصْفِ الريحِ، أو اخْتِلاَطٍ وشَرٍّ، أو حَيْرَةٍ، أو مَكْروهٍ، أو أمْرٍ شَديدٍ. ـ ولَيْسَتْ به كُوفَة ولا تُوفَة: عَيْبٌ. ـ وكافَ الأَديمَ: كَفَّ جَوانِبَهُ. ـ والكافُ: حَرْفُ جَرٍّ، ويكونُ للتَّشبيهِ، وللتَّعْليلِ عند قومٍ، ومنه: {كما أرْسَلْنا فيكُم رَسولاً} أي: لأَجْلِ إرْسالِي. وقولُه تعالى: {اذْكُروهُ كما هَداكُم} ، وللاسْتِعْلاَءِ: كُنْ كما أنتَ عليه، وكخَيْرٍ في جَوابِ: كيْفَ أنتَ؟ وللمُبادَرَةِ: إذا اتَّصَلَتْ بـ "ما " نَحْو: سَلِّمْ كما تَدْخُلُ، وصَلِّ كمَا يَدْخُلُ الوقْتُ، وللتَّوكيدِ: وهي الزائِدَةُ {ليس كَمِثْلِهِ شيءٌ} ، وتكونُ اسْماً جارّاً مُرَادِفاً "لمِثْلٍ " ، أو لا تكونُ إلا في ضَرورةٍ، كقولِهِ: يَضْحَكْنَ عنْ كالبَرَدِ المُنْهَمِّ. وتكونُ ضَميراً مَنصوباً ومَجْروراً نحو {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلَى} ، وحَرْفَ معنىً لاحِقَةً اسم الإِشارةِ: كذلك وتِلْك، ولاحِقَةً للضميرِ المُنْفَصِلِ المنصوبِ: كإيَّاكَ وإياكُما، ولِبَعْضِ أسْماءِ الأفْعالِ: كحَيَّهَلَكَ ورُوَيْدَكَ والنَّجَاكَ، ولاحِقَةً لأَرَأَيْتَ بمعنَى أخْبِرْني نحوُ: {أرأيْتَكَ هذا الذي كَرَّمْتَ علَيَّ} . ـ وتُكافُ بضم المُثَنَّاةِ الفَوْقيَّةِ: ة بجُوزَجانَ، ـ وة بنَيْسابور. ـ وكَوَّفْتُ الأَديمَ: قَطَعْتُه، ـ ككَيَّفْتُه، ـ وـ الكافَ: كَتَبْتُها. ـ وتَكَوَّفَ تَكَوُّفاً وكَوْفاناً، بالفتح: اسْتَدارَ، وتَشَبَّهَ بالكُوفِيِّينَ، أو انْتَسَبَ إليهم.
المعجم: القاموس المحيط ضيف
المعنى: الضَّيْفُ يكون واحدًا وجمعًا، قال الله تعالى: {إن هؤلاء ضَيْفي}، وقال جل ذكره: {ضَيْفِ لإبراهيم المُكْرَمِينَ}، وقد يجمع على الأضْيَافِ والضُّيُوْفِ والضِّيْفَانِ، قال رؤبة؛فإن تُضئ نارك للعوافي *** لا يغشها جاري ولا أضْيَافي؛هذا التغابي عنك والتكافي ***؛ويروى: "والتَّشَافي". وقال آخر؛جفؤكَ ذا قُدْرِكَ للضِّيْفانِ *** جَفًْا على الرُّغْفَانِ في الجِفَانِ؛خير من العكيس بالألبان ***؛والمرأة ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ، قال البعيث؛لقى حملته أُمُهُ وهي ضَيْفَةٌ *** فجاءت بنزٍ للنزالة أرشما؛ويروى: "من نزالَةِ أرْشَما" أي من ماء عبد أرْشَمَ؛ أي به وشوم وخطوط. وقال أبو الهيثم: أراد بالضَّيْفَةِ هاهنا أنها حملته وهي حائض، يقال ضافَتِ المرأة تَضِيْفُ: إذا حاضت، لأنها مالت من الطهر إلى الحيض.؛وضِفْتُه أضِيْفُه ضَيْفًا وضِيَافَةً: إذا نزلت عليه ضَيْفًا. وكذلك ضافَه الهم: أي نزل به، قال الراعي؛أخليد إن أباك ضافَ وسَاده *** هَمّان باتا جنبةً ودخيلا؛والضَّيْفُ: فرس كان لبني تغلب من نسل الحرون، قال مقاتل بن حُني؛مقابل للضَّيْفُ والحَرُوْنِ *** مَحضٌ وليس المَحْضُ كالهجين؛والضَّيْفُ: من أعلام الأناسي أيضًا.؛وأبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن ضَيْفُوْنَ الرصافي -من رصافة قرطبة-: روى عن أبي سعيد بن الأعرابي وغيره.؛والمَضِيْفَةُ -بفتح الميم- والمُضِيْفَةُ -بضمها-: الهم والحاجة، وينشد قول أبي جندب الهذلي؛وكنت إذا جاري دعا لِمضِيْفَةٍ *** أشَمِّرُ حتى ينصف الساق مئزري؛بالوجهين، ويروى: "لِمَضُوْفَةٍ" وهي الرواية المشهورة، والباقيتان عن أبي سعيد.؛والضَّيْفَنُ: الذي يجئ مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، ووزنه فعلن وليس بفَيْعَلٍ، قال؛إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْفِ ضَيْفَنٌ *** فأودى بما تُقْرى الضُّيُوْفُ الضَّيَافِنُ؛وضافَ السهم عن الهدف وصافَ: أي عَدل.؛وضافَتِ الشمس للغروب: مالت له.؛والضِّيْفُ -بالكسر-: الجَنْبُ.؛وأضَفْتُ الشيء إلى الشيء: أي أملته إليه، قال أمرؤ القيس؛فلما دخلناه أضَفْنا ظهورنا *** إلى كل حاريٍ جديدٍ مُشَطَّبِ؛وأضَفْتُ من الأمر: أي أشْفَقْتُ وحذرتُ، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه؛أقامت ثلاثا بين يوم وليلةٍ *** وكان النكيرُ أن تُضِيْفَ وتجأرا؛وإنما غلَّبَ التأنيث لأنه لم يذكر الأيام، يقال: أقمت عنده ثلاثة أيام، فإذا قالوا: أقمنا عنده ثلاثًا ما بين يومٍ وليلة غلَّبُوا التأنيث.؛وأضَفْتُه إلى كذا: أي ألجأته إليه، ومنه المُضَافُ في الحرب: وهو الذي أُحيط به، قال طرفة بن العبد؛وكري إذا نادى المُضَافُ مُحَنَّبًا *** كسيد الغضا نَبهته المتورد؛والمُضاف -أيضًا-: المُلْزَقُ بالقوم.؛وقال ابن عباد: أضَافَ الرجل: عدا وأسرع. والمُضِيْفُ: الفأر.؛وقال العُزيزي: أضاف على الشيء: أي أشرف عليه.؛وإضافَةُ الاسم إلى الاسم على ضربين: معنوية ولفظية. فالمعنوية ما أفاد تعريفًا كقولك: دارُ عمرو؛ أو تخصيصًا كقولك: غلامُ رجلٍ، ولا تخلو في الأمر العام من أن تكون بمعنى اللام كقولك مال زيد وأرضه وأبوه وابنه وسيده وعبده؛ أو بمعنى "مِنْ" كقولك: خاتم فضة وسوار ذهب وباب ساجٍ. واللفظية أن تُضَافَ الصفة إلى مفعولها في قولك: هو ضاربٌ زيد وراكب فرسٍ؛ بمعنى ضارب زيد وراكب فرسًا، أو إلى فاعلها كقولك: زيد حسن الوجه ومعمور الدار؛ وهند جائلة الوشاح؛ بمعنى حسن وجهه ومعمورة داره وجائل وشاحها. ولا تفيد إلا تخفيفًا في اللفظ والمعنى كما هو قبل الإضافة. ولاستواء الحالين وُصِفَتِ النكرة بهذه الصفة مُضَافَةً كما وصفت بها مفصولة في قولك: مررت برجل حسن الوجه وبرجل ضارب أخيه. ولما كان الغرض من الإضافة التعريف والتخصيص لم يجز أن يضاف الشيء إلى نفسه؛ لأنه لا يعرف نفسه، فلو عرفها لما احتيج إلى الإضافة.؛وأضَفْتُه -أيضًا: من الضِّيَافَةِ.؛والمُضَافُ: الدعي المسند إلى قومٍ ليس منهم.؛والمُضَافَ -أيضًا-: المُلجأ؛ ومنه حديث عليٍ؟ رضي الله عنه- أن ابن الكواء وقيس بن عبادة؟ رضي الله عنه- جاءاه فقالا: أتيناك مُضَافَيْنِ مثقلين. أي مُلْجَأيْنِ، وقيل: خائفين.؛وضَيَّفْتُ الرجل تَضْيِيْفًا: من الضَيَافَةِ، كأضَفْتُه.؛وضَيَّفَتِ الشمس للغروب: مالت له؛ كَضَافَتْ، وكذلك تَضَيَّفَتْ، ومنه قول عقبة بن عامر؟ رضي الله عنه-: ثلاث ساعاتٍ كان رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيها وأن نقبر فيها موتانا: إذا طَلعت الشمس حتى ترتفع وإذا تَضَيَّفَتْ للغروب ونصف النهار.؛وتَضَيَّفْتُه: مثل ضِفْتُه أي كنت ضَيْفَه، ومنه قول الفرزدق؛وجدت الثرى فينا إذا يبس الثرى *** ومن هو يرجو فضله المُتَضَيِّفُ؛وقال الأصمعي: تَضَايَفَ الوادي: إذا تَضَايَقَ، قال؛يتبعنَ عودًا يشتكي الأظلاّ *** إذا تَضَايَفْنَ عليه انسَلاّ؛أي إذا صِرنَ قريبا منه، والقاف فيه تصحيف.؛وقال ابن عباد: المُسسْتَضِيْفُ: المُسْتَغيْثُ.؛والتركيب يدل على ميل الشيء على الشيء.
المعجم: العباب الزاخر قدع
المعنى: قدع قَدَعَهُ، كمَنَعَهُ: كَفَّهُ، ومَنَعَهُ، وَمِنْه حديثُ الحَسَنِ: واقْدَعوا هَذِه الأَنفُسَ، فإنَّها طُلَعَةٌ، أَي امْنَعوها، عَمّا تتطَلَّعُ إِلَيْهِ من الشَّهَواتِ، وَفِي حديثِ أَبي ذَرٍّ رَضِي الله عَنهُ: فقَدَعَني بعضُ أَصحابِهِ، أَي كَفَّنِي، وَكَذَا قدَعَهُ عنهُ، إِذا كَفَّه، زادَ الزَّمَخشَريُّ: بيَدِه أَو لِسانِه، وأَنشدَ الليثُ: (قِياماً تَقْدَعُ الذِّبَّانَ عَنها ... بأَذْنابٍ كأَجنِحَةِ النُّسُورِ) قَدَعَ فرسَهُ قَدْعاً: كَبَحَهُ، وكَفَّهُ. عَن ابْن الأَعرابيِّ: قدَعَ الشيءَ: أَمضاهُ، وَبِه فُسِّرَ قولُ المَرَّارِ الفَقْعَسِيِّ: (مَا يسأَلُ النّاسُ عَن سِنِّي وقدْ قُدِعَتْ ... لِي الأَربَعونَ وطالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ) قُدِعَتْ، بالضَّمِّ، أَي أُمْضِيَتْ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: هَكَذَا رواهُ ثعلَبٌ عَنهُ، وَنَقله ابْن برّيّ. قدَعَ الفَحلَ يَقدَعُه قَدْعاً: ضربَ أَنفَهُ بالرُّمحِ، أَو غَيره، قَالَ ابْن الأَثيرِ: وذلكَ إِذا كانَ غيرَ كريمٍ، فَإِذا أَرادَ رُكوبَ النّاقَةِ الكَريمَةِ ضُرِبَ أَنفُهُ بالرُّمحِ أَو غيرِه، حتّى يَرتدِعَ ويَنكَفَّ، ويُقال: هَذَا فَحْلٌ لَا يُقدَعُ، أَي لَا يُضرَبُ أَنفُه، ويُضرَبُ مَثلاً للكريمِ، وَمِنْه قولُ ورَقَةَ بنِ نَوفَلٍ، حينَ قيلَ لَهُ: محمَّدٌ يَخطُبُ خديجَةَ: هُوَ الفَحلُ لَا يُقدَعُ أَنفُه. ويُروَى بالراءِ، وسيأْتي. قَدِعَتْ عَينُهُ، كفَرِحَ: ضَعُفَتْ من طول النَّظَرِ إِلَى الشيءِ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: القَدَعُ: انْسِلاقُ العَيْنِ من كَثرَةِ البُكاءِ، قَالَ ابنُ أَحمَرَ:) (كمْ فيهِمُ مِنْ هَجينٍ أُمُّهُ أَمَةٌ ... فِي عينِها قَدَعٌ فِي رِجلِها فَدَعُ) وَقد تقدَّمَ إنشادُ هَذَا البيتِ فِي فَدَع أَيضاً، وَلَا يَخفى أَنَّ فِي كلِّ مِصراعٍ مِنْهُ جِناسَ تَصحيفٍ. قَدِعَتْ لي الخَمسونَ: دَنَتْ، وَبِه فُسِّرَ قولُ المَرّارِ السَّابِقُ. قلت: وَهُوَ قولُ الفَرَّاءِ، وَقَالَ أَبو الطَّيِّب: وَهُوَ الأَكثَرُ فِي الرِّوايَةِ، وَعَلَيْهَا اقتصَرَ الجَوْهَرِيُّ. القَدُوعُ، كصَبورٍ: المَقدوعُ الكافُّ عَن الصّوتِ، كالرُّكوبِ بمَعنى المَركُوبِ، قَالَ الأَخْطَلُ، كَمَا فِي الْعباب وَفِي اللسانِ: قَالَ الطِّرِمّاحُ: (إِذا مَا رآنا شَدَّ لِلقَوْمِ صَوتَهُ ... وإلاّ فمَدخولُ الفِناءِ قَدوعُ) القدوعُ: الفرَسُ المُحتاجُ إِلَى القدعِ، لِيَكُفَّ بعضَ جَريِه، نَقله الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ أَبو مالكٍ: مَرَّ بِهِ فرَسُه يَقدَعُ، أَي يَعدو. القَدوعُ: المُنْصَبُّ على الشيءِ، نَقله الصَّاغانِيُّ. القدُوعُ: الذَّليلُ: الَّذِي يُقدَعُ، كَمَا تُقدَعُ الدَّابَّةُ باللِّجامِ. وامرأَةٌ قَدِعَةٌ، كفَرِحَةٍ: قليلةُ الكلامِ حَيِيَّةٌ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، أَي كثيرةُ الحَياءِ، قَالَ سُوَيدُ بنُ أَبي كاهِلٍ: (هَيَّجَ الشَوْقَ خَيالٌ زائرٌ ... من حَبيبٍ خَفِرٍ فِيهِ قَدَعْ) وَكَذَا فرَسٌ قَدِعٌ، كفَرِحٍ: هَيُوبٌ، نَقله الجَوْهَرِيّ. وماءٌ قَدِعٌ: لَا يُشرَبُ مُلوحَةً، أَو لغَيْرهَا. ورَجُلٌ قَدِعٌ: كثيرُ البُكاءِ، وَمِنْه الحَدِيث: كانَ عَبْد الله بنُ عُمَرَ قَدِعاً. واقْدَعْ من هَذَا الشَّرابِ، أَي اقْطَعْ مِنْهُ، أَي اشْرَبْهُ قِطَعاً قِطَعاً، كَمَا فِي اللِّسَان والعُبابِ. والقِدْعَةُ، بالكَسرِ: المِجْوَلُ، قَالَ أَبو العبّاس: المِجْوَلُ: الصُّدْرَةُ، وَهِي الصِّدارُ، والقِدْعَةُ، والعِدْقَةُ. قَالَ أَبو عبيد: هِيَ الدُّرَّاعَةُ القصيرَةُ، وزادَ السُكَّرِيُّ: لَا تَبلُغُ السَّاقَينِ، قَالَ مُلَيْحٌ الهُذَلِيُّ: (بِتِلْكَ عَلِقْتُ الشَّوْقَ أَيّامَ بِكرُها ... قَصيرُ الخُطَى فِي قِدْعَةٍ يَتَعَطَّفُ) المِقدَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: العَصا، يَقدَعُ بهَا، ويدفعُ بهَا الإنسانُ عَن نفسِه. وشيءٌ مُقَدَّعٌ، كمُعَظَّم: مُغَضَّنٌ، كَمَا فِي المُحيطِ، وَفِي بعض النُّسَخِ: مُعَصَّرٌ، وَهُوَ غلَطٌ. والتَّقادُعُ: التتايُعُ فِي الشَّرِّ، وَفِي الصحاحِ: فِي الشيءِ، والتَّهافُتُ، يُقال: تَقادَعَ الفَراشُ فِي النّارِ: تساقَطَ، كأَنَّ كلَّ واحِدٍ يَدفَعُ صاحِبَهُ أَن يسبِقَهُ. هَذَا نَصُّ الصِّحَاح، وَفِي بعضِ النُسَخِ: أَي يسبقُه، ومِثلُه فِي العُبابِ. وَيُقَال: تَقادَعَ الذُّبابُ فِي المَرَقِ، إِذا تهافَتَ. التَّقادُعُ: التَّكافُّ، والتَّراجُعُ، عَن ثعلَبٍ. قَالَ الصَّاغانِيُّ: وَهُوَ الأَصلُ، وإنَّما استُعمِلَ فِي التَّتابُعِ لأَنَّ المُتَقَدِّمَ كأَنَّه يَكُفُّ مَا يَتلوهُ أَن يتَجاوَزَهُ. التَّقادُعُ: المَوتُ بعضٌ فِي إثْرِ بعضٍ، وكذلكَ التَّعادي، يُقال: تقادَعَ القَومُ تَقادُعاً، وتَعادَوا تَعادِياً:) مَاتَ بعضُهم فِي إثْرِ بعضٍ، وَمِنْهُم مَن خَصَّ، فَقَالَ: فِي شَهرٍ واحِدٍ، أَو عامٍ واحدٍ، وَهُوَ من تقادَعَ الفَراشُ. التَّقادُعُ: التَّطاعُنُ، بالرِّماحِ. وتَقَدَّعَ لَهُ بالشَّرِّ، وتَقَذَّعَ لَهُ، بالدَّال والذَّالِ، أَي استَعَدَّ لَهُ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: قَدِعَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، وانْقَدَعَ: انْكَفَّ وارْتَدَعَ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وهما مُطاوِعا قَدَعْتُه وأَقْدَعْتُه. وانْقَدَعَ فُلانٌ عَن الشيءِ: اسْتَحيا مِنْهُ. والقَدوعُ، كصَبورٍ: القادِعُ، فَهُوَ ضِدٌّ مَعَ مَعنى المَقدوعِ الَّذِي ذكرَه المُصنِّفُ، كَمَا فِي اللِّسان. والقَدوعُ: الفَحلُ الَّذِي إِذا قَرُبَ من النّاقةِ لِيَقْعُوَ عَلَيْهَا قُدِعَ أَنفُه، وحُمِلَ عَلَيْهَا غيرُه، قَالَ الشَّمّاخُ: (إِذا مَا اسْتَافَهُنَّ ضَرَبْنَمِنهُ ... مَكانَ الرُّمحِ مِنْ أَنْفِ القَدوعِ) وفلانٌ لَا يقدَعُ: أَي لَا يَرتدعُ. والقَدَعُ، مُحَرَّكَةً: الجبنُ والانكسار. وقَدَعَ الفرَسُ، كمَنَعَ: عَدا. وقَدَعَ السَّفينةَ: دفعَها فِي الماءِ. ورَجُلٌ قَدِعٌ، على النَّسَبِ: يَنقَدِعُ لكُلِّ شيءٍ، قَالَ عامرُ بنُ الطُّفَيْل: (وإنِّي سوفَ أَحكُمُ غيرَ عادٍ ... وَلَا قَدِعٍ إِذا الْتُمِسَ الجَوابُ) وامرأَةٌ قَدوعٌ: كثيرةُ الحَياءِ، أَو تأْنَفُ من كلِّ شيءٍ. وأَقدَعَ الرجُلَ: شتمَهُ. والمَقادِع: عَوارُ الكلامِ. وقَدَعَ الخَمسينَ قدْعاً: جاوَزَها، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وَفِي التَّهْذِيب: قدَعَ الستِّينَ: جاوَزَها، عَن ثعلّبٍ. وقَدْعَةُ، بِالْفَتْح: اسمُ عَنزٍ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، وأَنشدَ: (فتنازَعا شَطْراً لقَدْعَةَ واحِداً ... فتَدارَأآ فِيهِ فكانَ لِطامُ) وَفِي الأَساسِ: قادَعَني: جاذَبَني. والتَّقادُعُ: التَّدافُع.
المعجم: تاج العروس