المعجم العربي الجامع

تَقَيَّضَ

المعنى: جذ.: (قيض) | (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَقَيَّضْتُ، أَتَقَيَّضُ، تَقَيَّضْ، (مص. تَقَيُّضٌ). 1. "تَقَيَّضَ الجِدارُ": تَهَدَّمَ ، اِنْهالَ. 2. "تَقَيَّضَتِ البَيْضَةُ": تَكَسَّرَتْ. 3. "تَقَيَّضَ الشَّيْءُ لَهُ": تَقَدَّرَ، تَسَبَّبَ. 4. "تَقَيَّضَ الوَلَدُ أَباهُ": تَشَبَّهَ بِهِ.
المعجم: معجم الغني

تَقَيُّضٌ

المعنى: جذ.: (قيض) | (مص. تَقَيَّضَ). 1. "تَقَيُّضُ الجِدارِ": تَهَدُّمُهُ. 2. "تَقَيُّضُ البَيْضَةِ": تَكَسُّرُها. 3. "تَقَيُّضُ الشَّيْءِ لَهُ": تَقَدُّرُهُ، تَسَبُّبُهُ. 4. "كانَ يُهِمُّهُ تَقَيُّضُ أَبيهِ": التَّشَبُّهُ بِهِ.
المعجم: معجم الغني

تَقَيَّضَ

المعنى: الجِدارُ: تَهَدَّمَ، اِنهارَ.؛- تِ البَيْضَةُ: تَكسَّرت قِطَعًا.؛- له كذا: تَقَدَّرَ وتَسَبَّبَ.؛- أباه: تَشَبَّه به.
المعجم: القاموس

تقيَّضَ/ تقيَّضَ لـ يتقيّض، تقيُّضًا، فهو مُتَقَيِّض، والمفعول مُتَقَيَّضٌ له

المعنى: • تقيَّض الجدارُ: قاضَ؛ تهدّم وانهار "تقيَّضتِ الدُّورُ القديمةُ". • تقيَّض له الخيرُ: تقدَّر وتسبَّب "تقيَّض له اليُسْرُ بعد العُسْر".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

القيض

المعنى: ـ القَيْضُ: القِشْرَةُ العُلْيَا اليابِسَةُ على البَيْضَة، أو هي التي خَرَجَ ما فيها من فَرْخٍ أو ماء، وموْضِعُهُما: المَقِيضُ، والشَّقُّ، والانْشِقَاقُ، والعِوَضُ، والتَّمْثِيلُ، وجَوْبُ البِئْرِ. ـ وبِئْرٌ مَقِيضَةٌ، كمدينةٍ: كثيرةُ الماء، وقد قِيضَتْ. ـ وهذا قَيْضٌ له، ـ وقِياضٌ له: مُساوٍ له. ـ وتَقَيَّضَ الجِدارُ: تَهَدَّمَ، وانْهَالَ، ـ كانْقَاضَ. ـ واقْتاضَهُ: اسْتَأْصَلَهُ. ـ والقِيضَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ من العَظْمِ الصغيرةُ. ـ ج: قِيضٌ، بالكسر. ـ والقَيِّضُ والقَيِّضَةُ، ككَيِّسٍ وكيِّسَةٍ: حُجَيْرَةٌ يُكْوَى بها نُقْرَةُ الغَنَمِ، ومنه: لِسانُهُ قَيِّضَةٌ. ـ وقَيَّضَ إبِلَهُ: وسَمَها بها، ـ وـ اللُّه فلاناً بفُلانٍ: جاءهُ به، وأتاحهُ له. ـ و {قَيَّضْنَا لهم قُرَناء} : سَبَّبْنَا لهم من حيثُ لا يَحْتَسِبُونَ. ـ وتَقَيَّضَ له: تَقَدَّرَ، وتَسَبَّبَ، ـ وـ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. ـ وقايَضَهُ: عاوَضَهُ، وبادَلَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

قَاضَ

المعنى: الشيءُ ـِ قَيْضاً: تشقَّق. وـ الجدارُ: تهدَّم وانهال. وـ السنّ: تحركت. وـ الفرخ البيضة: شقّها. وـ فلاناً بالشيء: عاضه عنه وأبدله به. وـ فلاناً بفلان: مثَّلَه به.؛(قَايَضَ) فلاناً قِياضاً، ومُقايضة: بادله سلعة بسلعة.؛(قَيَّضَ) الله له كذا: قدَّره له وهيّأه. وـ الله فلاناً لفلان: أتاحه له.؛(اقْتَاضَ) الشيءَ: استأصله.؛(انْقَاضَ) الجدار أو الكثيب: انهدم وانهال، أو تَصَدَّعَ. وـ الرَّكِيّة أو السّنّ: تشقَّقَت. وـ البيضة: تصدَّعَت وتشقَّقت ولم تفلَّق.؛(تَقَيَّضَ) الجدار أو الكثيب: تهدَّم وانهال. وـ البيضة ونحوها: تكسَّرت فصارت فِلَقاً. وـ الشيء له: تقدَّر وتسبَّب. وـ فلان أباه: نزع إليه في الشَّبَه.؛(القَيْض): القِشْرَة العليا اليابسة على البيضة. وـ المُساوي. يقال: هذا قَيْض لهذا. وهما قيضان: مِثلان.؛(القِيْضَة): القطعة الصغيرة من العظم. (ج) قِيَض.؛(القَيِّض): أحد المتقايضين. وـ حجر صغير مدوَّر يُسَخَّن وتُكْوَى به الإبل أو الغنم من داء.
المعجم: الوسيط

قيض

المعنى: قيض } القَيْضُ: القِشْرَةُ العُليا اليابسَةُ عَلَى البَيْضَةِ. قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ يَصِفُ برْيَ قوْسٍ: (فمَالَكَ باللِّيطِ الَّذي تَحْتَ قِشْرِها  ...  كغِرْقِئِ بَيْضٍ كَنَّه القَيْضُ مِنْ عَلِ) وَفِي الصّحاح: القَيْضُ: مَا تَفَرَّقَ من قُشورِ البَيْضِ الأَعلى. قالَ ابنُ بَرِّيّ: صوابهُ من قشرِ البيْضِ الأَعلى،  بإِفْرادِ القشرِ، لأنَّهُ قَدْ وَصَفَهُ بالأَعلى، وَفِي حديثِ عليٍّ، رَضِيَ الله عَنْه: لَا تَكَونوا {كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَداحٍ يَكونُ كَسْرُها وِزْراً، وَيخرج ضغانها شَرًّا. أَو هِيَ الَّتِي خَرَجَ مَا فِيهَا من فَرْخٍ أَو ماءٍ وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثِ، وموضعُهما} المَقِيضُ. قالَ: (إِذا شِئْتَ أَنْ تَلْقى {مَقِيضاً بقَفْرَةٍ  ...  مُفَلَّقَةٍ خِرْشاؤُها عَنْ جَنِينِها) والقَيْضُ: الشَّقُّ. يُقَالُ:} قاضَ الفَرْخُ البيضَةَ {قَيْضاً، أَي شقَّها،} وقاضَها الطَّائِر، أَي شقَّها عَن الفَرْخِ، قَالَه اللَّيْثُ. والقَيْضُ: الانْشِقاقُ، والصَّاد لغةٌ فِيهِ، وبهِمَا يُروى قَوْلُ أَبي ذؤيبٍ: (فِراقٌ كَقَيْضِ السِّنِّ فالصَّبْرَ إِنَّهُ  ...  لكُلِّ أُناسٍ عَثْرَةٌ وجُبُورُ) هَكَذَا أَنشدَهُ الجَوْهَرِيّ بالوجهَيْنِ، وَقَالَ: يُقَالُ: {انْقاضَتِ السِّنُّ، أَي تَشَقَّقَتْ طُولاً. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: والصَّادُ المُهْمَلَة فِي البيتِ أَعْلى وأَكثرُ. وروى أَبو عَمْرو: كنَفْضِ السِّنِّ. وَهُوَ تحرُّكُها. وَبِه فُسِّرَ أَيْضاً حَدِيث ابنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهما إِذا كانَ يومُ القِامَةِ مُدَّت الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ، وزِيدَ فِي سعتِها، وجُمِعَ الخَلْقُ جِنُّهمْ وإنْسُهُمْ فِي صَعيدٍ واحدٍ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ} قِيضَتْ هَذِه السَّماءُ الدُّنيا عَنْ أَهلِها، فنُشِروا عَلَى وجهِ الأَرْضِ أَي انْشَقَّتْ، وَقَالَ شَمِرٌ: أَي نُقِضَتْ. والقَيْضُ: العِوَضُ. يُقَالُ: قاضَهُ يَقيضُهُ إِذا عاضَهُ. ويُقَالُ: باعهُ فَرَساً بفَرَسَيْنِ {قَيْضَيْنِ. وَفِي الحَدِيث: إنْ شئتَ} أَقِيضُك بهِ المُخْتارَةَ من دُرُوعِ بَدْرٍ أَي أُبْدِلُكَ بِهِ وأُعوِّضُكَ عَنهُ. كَذَا فِي اللّسَان، والصَّوابُ من دروعِ خَيْبَرَ، قَالَه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم لذِي الجَوْشَنِ.  ويُروى: {قايَضْتُكَ بِهِ كَذَا فِي الرَّوْضِ. والقَيْضُ: التَّمثيلُ، ومِنْهُ} التَّقَيُّضُ: النُّزوعُ فِي الشَّبهِ. وَقَالَ أَبو عبيدٍ: هما قَيْضان، أَي مِثلانِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَي يصلُح أَن يكونَ كلٌّ منهُمَا عِوَضاً عَن الآخَرِ. والقَيْضُ: جَوْبُ البِئْر، قاضَ البئرَ فِي الصًّخرَةِ {قَيْضاً: جابَها. ومِنْهُ بئرٌ} مقِيضَةٌ. كمدينةٍ، أَي كثيرَةُ الماءِ، وَقَدْ قِيضَتْ عَن الجَبْلَةِ، أَي انْشَقَّتْ. ويُقَالُ: هَذَا {قَيْضٌ لَهُ} وقِياضٌ لَهُ، أَي مُساوٍ لَهُ كَمَا فِي العُبَاب. {وتَقَيَّضَ الجِدارُ: تَهَدَّمَ وانْهالَ،} كانْقَاضَ. قالَ أَبو زيدٍ: {انْقَاضَ الجدارُ} انْقِياضاً: تصَدَّعَ من غيرِ أَن يسقُطَ، فإنْ سَقَط قيلَ: {تَقَيَّضَ. قُلْتُ:} وانْقَاضَ، ذُو وجهَيْنِ، يُذْكَرُ فِي الواوِ) وَفِي الياءِ. وروى المُنْذِرِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و: {انْقَاضَ} وانْقَاصَ، بِمَعْنى واحدٍ، أَي انْشَقَّ طولا. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: {المُنْقاضُ: المُنْقَعِرُ من أَصلِهِ.} والمُنْقاصُ: المُنْشَقُّ طُولاً. وَفِي العُبَاب: قرأَ عِكْرِمَةُ وابنُ سِيرينَ وَأَبُو شيخٍ البُنانيّ وخُلَيْدٌ العَصَرِيّ: يُريدُ أَنْ {يَنْقاضَ بالضَّادِ مُعجمةً. وقرأَ يَحيى بنُ يَعْمَرَ: أَنْ يَنْقاص بالصَّاد مُهْملَة. وَقَالَ اللَّيْثُ فِي ق وض: انْقَاضَ الحائِط، إِذا انْهَدَمَ من مكانِهِ من غيرِ هَدْمٍ فأَمَّا إِذا هَوَى وسَقَطَ فَلَا يُقَالُ إلاَّ انْقَضَّ. قالَ ذُو الرُّمَّة يَصِفُ ثوراً وحْشيًّا: يَغْشَى الكِناسَ بِرَوْقيْهِ ويَهْدِمُهُ مِنْ هائِلِ الرَّمْلِ} مُنْقاضٌ ومُنْكَثِبُ {واقْتاضَهُ} اقْتِياضاً: استَأْصَلَهُ، قالَ الطِّرِمَّاحُ: (وجَنَبْنا إِلَيْهِمُ الخَيْل {فاقْتِيض  ...  َ حِماهُمْ والحَرْبُ ذاتُ} اقْتِياضِ)  {والقِيضَةُ، بالكَسْرِ: القِطْعَةُ من العَظْمِ الصَّغيرة. قَالَه أَبو عَمْرٍ و، ج} قيضٌ، بالكَسْرِ أَيْضاً، هَكَذا فِي سائِرِ النُّسَخِ، والصَّواب {قِيَضٌ، بكَسْرُ ففَتْحٍ، فإِنَّ أَبا عَمْرٍ وأَنشدَ عَلَى ذَلِك:} تَقِيضُ مِنْهُمْ {قِيَضٌ صِغارُ} والقِيِّضُ {والقِيِّضَةُ، ككَيِّسٍ وكَيِّسَةٍ: حُجَيْرَةٌ يُكوى بهَا نُقْرَةُ الغَنَمِ، قَالَه ابنُ شُمَيْلٍ. وَقَالَ أَبو الخطَّابِ:} القِيِّضَةُ: حجرٌ يُكوى بِهِ نقرةُ الغَنَمِ. وَقَالَ غيرُه: القِيِّضَةُ: صَفيحةٌ عَريضَةٌ يُكوى بهَا. وَفِي اللّسَان: {القِيِّضُ: حجرٌ يُكوى بهِ الإبِلُ من النُّحازِ، يُؤْخَذُ حجرٌ صَغيرٌ مُدَوَّرٌ فيُسَخَّنُ، ثمَّ يُصْرَعُ البَعيرُ النَّحِزُ فيُوضَعُ الحجرُ عَلَى رُحْبَيْهِ. قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: ومِنْهُ: لسانُهُ} قِيِّضَةٌ، عَلَى التَّشبيهِ. {وَقَيَّضَ الله إبِلَهُ: وسمها بهَا، أَي بالحجيرة الْمَذْكُورَة، قَالَه ابْن شُمَيْل و} قَيَّض الله فُلاناً بفُلانٍ. هكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ لفُلانٍ: جاءهُ وأَتاحَهُ لهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: قَيَّضَ الله لهُ قَريناً، أَي هَيَّأَهُ وسبَّبَهُ من حيثُ لَا يحتسِبُه، ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى {وقَيَّضْنا لهُمْ قُرَناءَ. أَي سَبَّبْنا لَهُم وهيَّأْنا لَهُم مِنْ حَيْثُ لَا يحتسِبون، وكَذلِكَ قَوْله تَعَالَى} نُقَيِّضْ لهُ شيْطاناً فهوَ لهُ قَرينٌ. قالَ الزَّجَّاج: أَي نُسَبِّبُ لهُ شيْطاناً يجعَلُ اللهُ ذَلِك جزاءهُ. وَقَالَ بعضُهُمْ: لَا يكونُ قَيَّضَ إلاَّ فِي الشَّرِّ. واحتَجَّ بالآيَتَيْنِ المذكورتينِ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: لَيْسَ ذَلِك بصَحيحٍ، بدليلِ قَوْله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ  وسَلّم مَا أَكْرَمَ شابٌّ شَيخا لِسِنِّهِ إلاَّ قَيَّضَ اللهُ من يُكْرِمُهُ عِنْد سِنِّه كَمَا فِي اللّسَان. قُلْتُ: والرِّوايَةُ: إلاَّ قَيَّضَ اللهُ لهُ عِنْد سِنِّه مَنْ يُكْرِمُه. {وتَقَيَّضَ لَهُ الشَّيْءُ، أَي تَقَدَّرَ وتَسَبَّبَ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ:} تَقَيَّضَ فلانٌ أَباهُ وتَقَيَّلَهُ {تَقَيُّضاً وتَقَيُّلاً، إِذا نزَعَ إِلَيْه فِي الشبَه. قالَ الجَوْهَرِيّ: أَي أَشْبَهَهُ. ويُقَالُ:} قايَضَهُ {مُقايَضَةً، إِذا عاوَضَهُ، كَذَا بِالْوَاو فِي النُّسَخ. وَفِي اللّسَان والعُبَاب والصّحاح: عارَضَهُ بالرَّاءِ، أَي بمَتاعٍ وبادَلَه، وَذَلِكَ إِذا أَعْطاهُ سِلعَةً وأَخَذَ عِوَضَها سِلْعَةً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} تَقَيَّضَتِ البَيْضَةُ تَقَيُّضاً، إِذا تكسَّرَتْ فصارَتْ فِلَقاً. {وانْقَاضَتْ فَهِيَ} مُنقاضَةٌ: تصدَّعَتْ وتَشَقَّقَتْ وَلم تَفَلَّقْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. قالَ: والقارورَةُ مِثلُها. وقِضْتُها أَنا، بالكَسْرِ. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: {قِضْتُ البِناءَ، بالكَسْرِ، لغةٌ فِي} قُضْتُ، بالضَّمِّ. وَقَالَ ابنُ الأَثيرِ: قُضْتُ القارورَةَ {فانْقَاضَتْ، أَي انْصَدَعَتْ. وَلم تَتَفَلَّقْ، قالَ: ذَكَرَها الهَرَوِيّ فِي ق وض وَفِي ق ي ض.} وانْقَاضَتْ الرَّكِيَّة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن الأَصْمَعِيّ. قيل: تَكَسَّرَتْ، وقيلَ: انْهارَتْ. {وقُيِّضَ: حُفِرَ. وهما} قَيِّضانِ، كَمَا تقولُ بَيِّعانِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. {والقَيْضُ: تَحَرُّكُ السِّنِّ، وَقَدْ} قاضَتْ كَمَا فِي شرحِ ديوَان هُذَيْلٍ، {وانْقَاضَ: انشَقَّ طُولاً، كَمَا فِي العُبَاب. وَذكر فِي التَّكْمِلَة: القَيْضُ من الحِجارَةِ: مَا كانَ لونُه أَخضرَ فينْكَسِرُ صِغاراً وكِباراً، هَكَذا ضَبطه بالفَتْحِ، أَو هُوَ} القَيِّضُ كسَيِّدٍ. وبيْضَةٌ {مَقِيضَةٌ، كمَعيشَةٍ: مَفْلوقَةٌ. وَمن المَجاز: مَا} أُقايِضُ بكَ أَحداً.  ويُقَالُ: لَو أُعْطيتُ مِلْءَ الدَّهْناءِ رِجالاً قِياضاً بفُلانٍ مَا رَضِيتُهُمْ، كَمَا فِي الأَساس. قُلْتُ: ومِنْهُ حَدِيث مُعاويَةَ، قالَ لسعيدِ بنِ عثمانَ بنِ عفَّانَ: لوْ مُلِئَتْ لي غُوطَةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ {قِياضاً بيَزيدَ مَا قَبِلْتُهُمْ، أَي} مُقايَضَةً بِهِ. {والمُقْتاضُ من القَيْضِ: المُعاوَضَةُ. قالَ أَبُو الشِّيص: (بُدِّلْتُ من بُرْدِ الشَّبابِ مُلاءةً  ...  خَلَقاً وبِئْسَ مَثُوبَةُ} المُقْتاضِ)
المعجم: تاج العروس

قيض

المعنى: القَيْضُ: قِشرةُ البَيْضة العُلْيا اليابسةُ، وقيل: هي التي خرج فرْخُها أَو ماؤها كلُّه، والمَقِيضُ موضِعُها. وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً إذا تكسرت فصارت فِلَقاً، وانْقاضَت فهي مُنْقاضةٌ: تَصدَّعَت وتشقَّقت ولم تَفَلَّقْ، وقاضَها الفرْخُ قَيضاً: شقها، وقاضَها الطائرُ أَي شقها عن الفرخ فانقاضت أَي انشقّت؛ وأَنشد: إِذا شــــــِئت أَن تَلْقَــــــى مَقِيضــــــاً بقَفْـــــرةٍ، مُفَلَّقـــــــةٍ خِرْشـــــــاؤها عـــــــن جَنِينِهـــــــا والقَيْضُ: ما تَفَلَّقَ من قُشور البيض. والقَيْضُ: البيض الذي قد خَرج فرْخُه أَو ماؤُه كله. قال ابن بري: قال الجوهري والقَيْضُ ما تفلَّق من قُشور البيض الأَعلى، صوابه من قِشْر البيض الأَعلى بإفراد القشر لأَنه قد وصفه بالأَعلى. وفي حديث عليّ، رضوان اللّه عليه: لا تكونوا كقَيْض بَيْضٍ في أَداحٍ يكون كسْرُها وِزْراً، ويخرج ضغانها شرّاً؛ القَيْضُ: قِشْر البيض.وفي حديث ابن عباس: إذا كان يوم القيامة مُدّتِ الأَرضُ مَدّ الأَديم وزِيدَ في سَعَتها وجُمع الخلقُ جِنُّهم وإِنْسُهم في صَعيدٍ واحد، فإِذا كان كذلك قِيضَتْ هذه السماء الدنيا عن أَهلها فنُثِرُوا على وجه الأَرض، ثم تُقاضُ السمواتُ سماء فسماء، كلما قِيضَت سماء كان أَهلُها على ضِعْفِ مَن تحتَها حتى تُقاضَ السابعةُ، في حديث طويل؛ قال شمر: قِيضَت أَي نُقِضَتْ، يقال: قُضْتُ البِناء فانْقاضَ؛ قال رؤبة: أَفْــــــــرخ قَيْـــــــض بَيْضـــــــِها المُنْقـــــــاضِ وقيل: قِيضت هذه السماء عن أَهلها أَي شُقَّتْ من قاضَ الفرْخُ البيضةَ فانْقاضَتْ. قال ابن الأَثير: قُضْتُ القارُورةَ فانْقاضَت أَي انْصَدَعَت ولم تَتَفَلَّقْ، قال: ذكرها الهروي في قوض من تَقْوِيضِ الخِيام، وأَعاد ذكرها في قيض.وقاضَ البئرَ في الصخْرةِ قَيْضاً: جابَها. وبئر مَقِيضةٌ: كثيرة الماء، وقد قِيضَتْ عن الجبلة. وتَقَيَّضَ الجِدارُ والكَثِيبُ وانْقاضَ: تهدَّم وانْهالَ. وانْقاضَت الرَّكِيَّةُ: تكسَّرت. أَبو زيد: انْقاضَ الجِدارُ انْقِياضاً أَي تصدّع من غير أَن يسقط، فإِن سقط قيل: تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً، وقيل: انْقاضَت البئرُ انْهارَت. وقوله تعالى: جِداراً يُريد أَن يَنْقَضَّ، وقرئ: يَنْقاضَ ويَنْقاضَ، بالضاد والصاد، فأَمّا يَنْقَضَّ فيسقط بسرْعة من انقضاض الطير وهذا من المضاعف، وأَما يَنْقاضَ فإِنَّ المنذري روى عن أَبي عمرو انْقاضَ وانْقاضَ واحد أَي انشقّ طولاً، قال وقال الأَصمعي: المُنْقاضُ المُنْقَعِرُ من أَصله، والمُنْقاضُ المنشق طولاً؛ يقال: انْقاضَتِ الرَّكِيّةُ وانقاضَت السِّنّ أَي تشققت طولاً؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب: فِـــــراقٌ كَقَيْـــــضِ الســـــنّ، فالصـــــَّبْرَ، إِنّــــه لكــــــــلِّ أُنــــــــاسٍ عَثْــــــــرةٌ وجُبــــــــورُ ويروى بالصاد. أَبو زيد: انْقَضَّ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً كلاهما إذا تصدّع من غير أَن يسقُط، فإِن سقط قيل تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً، وتقَوَّضَ تقَوُّضاً وأَنا قوّضْتُه. وانْقاضَ الحائطُ إذا انهدمَ مكانه من غير هَدْمٍ، فأَمّا إذا دُهْوِرَ فسقط فلا يقال إِلا انْقَضَّ انْقِضاضاً. وقُيِّضَ: حُفِرَ وشُقَّ.وقايَضَ الرجلَ مُقايضةً: عارضه بمتاع؛ وهما قَيِّضانِ كما يقال بَيِّعانِ. وقايَضَهُ مُقايضةً إذا أَعطاه سِلْعةً وأَخذ عِوَضَها سِلْعةً، وباعَه فرَساً بفرسَيْن قَيْضَيْن. والقَيْضُ: العِوَضُ. والقَيْضُ: التمثيلُ. ويقال: قاضَه يَقِيضُه إذا عاضَه. وفي الحديث: إِن شئتَ أَقِيضُكَ به المُخْتارةَ من دُروعِ بدْر أَي أُبْدِلُكَ به وأُعَوِّضُكَ عنه. وفي حديث معاوية: قال لسعيد بن عُثمان بن عفّان: لو مُلِئَتْ لي غُوطةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ قِياضاً بيَزِيدَ ما قَبِلْتُهم أَي مُقايَضةً به.الأَزهريُّ: ومن ذوات الياء. أَبو عبيد: هما قَيْضانِ أَي مِثْلان.وقَيَّضَ اللّه فلاناً لفلان: جاءه به وأَتاحَه له. وقَيَّضَ اللّه قَرِيناً: هَيَّأَه وسَبَّبَه من حيث لا يَحْتَسِبُه. وفي التنزيل: وقَيَّضْنا لهم قُرنَاء؛ وفيه: ومَن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّضْ له شَيْطاناً؛ قال الزجاج: أَي نُسَبِّبْ له شيطاناً يجعل اللّه ذلك جَزاءه. وقيضنا لهم قُرناء أَي سبَّبْنا لهم من حيث لم يَحْتَسِبوه، وقال بعضهم: لا يكون قَيَّضَ إِلا في الشرّ، واحتج بقوله تعالى: نقيض له شيطاناً، وقيضنا لهم قرناء؛ قال ابن بري: ليس ذلك بصحيح بدليل قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: ما أَكْرَم شابٌّ شَيْخاً لسِنِّه إِلاَّ قَيَّضَ له اللّه مَن يُكْرِمُه عند سِنِّه.أَبو زيد: تَقَيَّضَ فلان أَباه وتَقَيَّلَه تقَيُّضاً وتقَيُّلاً إذا نزَع إِليه في الشَّبَه. ويقال: هذا قَيْضٌ لهذا وقِياضٌ له أَي مساوٍ له. ابن شميل: يقال لسانه قَيِّضةٌ، الياء شديدة. واقْتاضَ الشيءَ: استأْصَلَه؛ قال الطرمّاح: وجَنَبْنا إِليهِم الخيلَ فاقْتِي_ضَ حِماهم، والحَرْبُ ذاتُ اقْتِياضِ والقَيِّضُ: حجر تُكْوى به الإِبل من النُّحاز، يؤخذ حجر صغير مُدَوَّر فيُسَخَّنُ، ثم يُصْرَعُ البعيرُ النَّحِزُ فيوضع الحجر على رُحْبَيَيْهِ؛ قال الراجز: لَحَــــوْت عَمْــــراً مِثْــــلَ مــــا تُلْحَــــى العَصــــا لَحْـــــواً، لـــــو انَّ الشـــــَّيبَ يَـــــدْمَى لَــــدَما كَيَّــــــكَ بــــــالقَيْضِ قــــــدْ كــــــان حَمَــــــى مواضــــــِعَ النّــــــاحِزِ قــــــد كـــــان طنَـــــى وقَيْضَ إِبله إذا وسَمَها بالقَيِّضِ، وهو هذا الحجر الذي ذكرناه.أَبو الخطّابِ: القَيِّضةُ حجَر تُكْوى به نُقَرةُ الغنم.
المعجم: لسان العرب

قوض

المعنى: قوض {قاضَ البِناءَ} يَقُوضُه {قَوْضاً: هَدَمه،} كقَوَّضَهُ {تَقْويضاً، وكلُّ مَهْدومٍ} مُقَوَّضُ. وَفِي حديثِ الاعْتِكافِ: فَأَمَرَ بِبنائِهِ {فقُوِّضَ أَي قُلِعَ وأُزيلَ، وأَراد بالبِناءِ الخِباءَ. ومِنْهُ: تَقْويضُ الخِباءِ. أَو} التَّقْويضُ: نَقْضٌ من غيرِ هَدْم وَهَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. يُقَالُ: {قَوَّضَهُ} فتَقَوَّضَ. ومِنْهُ:! تَقَوَّضَتِ الحَلَقُ والصُّفوفُ، إِذا انْتَقَضَتْ وتَفَرَّقَتْ.  وَهِي جمعُ حَلْقَةٍ من النَّاس، كَمَا فِي الصّحاح. أَو هُوَ، أَي {التَّقويضُ نَزْعُ الأَعْوادِ والأَطْنابِ، وَهَذَا قَوْلُ ابنِ دُرَيْدٍ.} وتَقَوَّضَ البيتُ: انْهَدَم سواءٌ كانَ بيتَ مَدَرٍ أَو شَعْرٍ، وكَذلِكَ تَقَوَّزَ، بالزَّاي. وقَوَّضَهُ هُوَ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، كانْقاضَ. قالَ أَبو زيدٍ: انْقاضَ الجِدارُ انْقِياضاً، أَي تصدَّع من غيرِ أَن يسقُطَ، فإنْ سَقَطَ قيلَ تَقَيَّضَ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. و {تَقَوَّضَ الرَّجُلُ: جاءَ وذَهَبَ، وترَكَ الاسْتِقرار. ومِنْهُ الحديثُ: فجاءَت الحُمَّرَةُ إِلَى النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم تَقَوَّضُ فقالَ: مَنْ فَجَعَ هَذِه بفَرْخَيْها قالَ: فقُلْنا: نحنُ، فَقَالَ: رُدُّوهُما. فَرَدَدْناهما إِلَى موضِعِهما. قالَ الأّزْهَرِيّ: تَقَوَّضُ أَي تَجيءُ وتَذْهبُ وَلَا تَقَرُّ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُذَيْلٌ تَقولُ: هَذَا بِذَا} قَوْضاً {بقَوْضٍ، أَي بَدَلا ببَدَلٍ، وهُمَا} قَوْضانِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُمَا قَيْضانِ. قُلْتُ: وَهَذَا أَشَبَهُ باللُّغَةِ، كَمَا سَيَأْتِي. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: من المَجازِ: {قَوَّضَ الصُّفوفَ والمَجالِسَ، إِذا فَرَّقَها. ويُقَالُ: بَنَى فلانٌ ثمَّ قَوَضَّ، إِذا أَحْسَنَ ثمَّ أَساءَ.
المعجم: تاج العروس

قرمط

المعنى: ابن دريدٍ: القرموطُ: والقرمودُ: ضربان م ثمر العضاه، كذا قال: العضاه، والصوابُ: الغضا.؛وقال الازهري: قرموطُ الغضا ثمرهُ الأحمرُ يحكي لونه نورُ الرمان أولَ ما يخرجُ. وقال أبو عمرو: القُرموطُ من ثمر الغضا كالرمانِ يشبه به الثديُ، وأنشد في صفةَ جاريةٍ نهدَ ثدياها؛وينشزُ جيبَ الدرعِ عنها إذا مشتْ *** خميل كقرموطُ الغضاِ الخضلِ الندى؛قال: يعني ثدييها.؛وقال ابن الأعرابي: يقالُ لدحروجةِ الجعل: القرموطُ.؛وقال ابن عبادٍ: القرمطتان من ذي الجناحينِ: كالنخرتينِ من الدابة، قال: ورواه الجاحظُ: القرطمتانِ؛ على القلب.؛قال: والقرمطيط: المتقاربُ الخطوِ.؛وقال غيرهُ: القرمطي: واحدُ القرامطةِ.؛القرمطة في الخط: دقةّ الكتابةِ وتداني الحروف والسطور.؛والقرمطةُ في اللمشي: مقاربةُ الخطو. وقرمط البعيرُ: إذا قاربَ خطاه.؛ويقال: أقرمط الرجلُ: إذا غضبَ وتقيض، وأنشد الأزهري لزيدُ الخيلَ -رضى الله عنه-: أنشد؛أقرمطتْ يومًا من الفزع المطي؛كذا هو في التهذيب للأزهري في نسخةٍ قرنتْ عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها؛ المطي؛ بالميم والطاء المحققين، وأنشده بعض من صنف في اللغة أيضًا لزيد الخيل -رضى الله عنه-؛تكتسبها في كل أطرافِ شدةٍ *** إذا أقرمطتْ يوماُ من الفزعَ الخصى؛والذي في شعره هو؛وذاكَ عطاءُ في كل غارةٍ *** مشمرةٍ يومًا إذا قلص الخصى
المعجم: العباب الزاخر

نشب

المعنى: نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ، بالكسر، نَشَباً ونُشوباً ونُشْبةً: لم يَنْفُذْ؛ وأَنْشَبَه ونَشَبَه؛ قال: هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في صُدُورِهِم، وبِيضاً تَقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُهْ وأَنْشَبَ البازي مَخالِبَه في الأَخيذَة. ونَشِبَ فلانٌ مَنْشَبَ سَوْءٍ إذا وَقَعَ فيما لا مَخْلَص منه؛ وأَنشد: وإِذا المَنِيَّـةُ أَنْشـَبَتْ أَظْفارَهـا، أَلْفَيْــتَ كــلَّ تَميمــةٍ لا تَنْفَــعُ ونَشَّبَ في الشيءِ، كنَشَّمَ؛ حكاهما اللحياني، بعد أَن ضَعَّفَهما.قال ابن الأَعرابي قال الحرث بن بَدْرٍ الغُدانيُّ: كنتُ مَرَّةً نُشْبَةً، وأَنا اليوم عُقْبَةٌ أَي كنتُ مَرَّةً إذا نَشِبْتُ أَي عَلِقْتُ بإِنسان لَقِيَ مني شرّاً، فقد أَعْقَبْتُ اليومَ، ورَجَعْتُ.والمِنْشَبُ، والجمعُ المَناشِبُ: بُسْرُ الخَشْوِ. قال ابن الأَعرابي: المِنْشَبُ الخَشْوُ؛ يقال: أَتَوْنا بخَشْوٍ مِنْشَبٍ يأْخُذُ بالحَلْق. الليث: نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ نَشَباً، كما يَنْشَبُ الصَّيْدُ في الحِبالة. الجوهري: نَشِبَ الشيءُ في الشيءِ، بالكسر، نُشوباً أَي عَلِقَ فيه؛ وأَنْشَبْتُه أَنا فيه أَي أَعْلَقْتُه، فانْتَشَب؛ وأَنْشَبَ الصائدُ: أَعْلَقَ. ويقال: نَشِبَت الحربُ بينهم؛ وقد ناشَبه الحرْبَ أَي نابَذَه. وفي حديث العباس، يوم حُنَيْنٍ: حتى تَناشَبُوا حَولَ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي تَضامُّوا، ونَشِبَ بعضُهم في بعض أَي دَخَلَ وتَعَلَّقَ. يقال: نَشِبَ في الشيءِ إذا وَقَعَ فيما لا مَخْلَص له منه.ولم يَنْشَبْ أَنْ فَعَل كذا أَي لم يَلْبَثْ؛ وحقيقتُه لم يَتَعَلَّقْ بشيءٍ غيره، ولا اشتغل بسواه. وفي حديث عائشةَ وزينبَ: لم أَنْشَبْ أَن أَثْخَنْتُ عليها. وفي حديث الأَحْنَفِ: أَنَّ الناسَ نَشِبُوا في قتل عثمان أَي عَلِقُوا. يقال: نَشِبَتِ الحرْبُ بينهم نُشُوباً: اشْتَبَكَتْ.وفي الحديث: أَن رجلاً قال لشُرَيح: اشتريتُ سِمْسِماً، فنَشِبَ فيه رجلٌ، يعني اشتراه؛ فقال شُرَيْحٌ: هو للأَوَّل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وتِلْــكَ بَنُــو عَـدِيٍّ قـد تَـأَلَّوْا، فيــا عَجَبــا لناشـبةِ المَحـالِ، فسره فقال: ناشِبةُ المَحالِ البَكْرَةُ التي لا تجْريأَي امْتَنَعُوا منا، فلم يُعِينُونا؛ شَبَّهَهُم في امتِناعِهِم عليه، بامتِناعِ البَكْرَة من الجَرْي.والنُّشَّابُ: النَّبْلُ، واحدتُه نُشَّابة.والناشِبُ: ذو النُّشَّاب، ومنه سمي الرجل ناشِباً.والناشِبةُ: قومٌ يَرْمونَ بالنُّشَّابِ.والنُّشَّابُ: السِّهامُ. وقوم نَشَّابة: يَرْمُونَ بالنُّشَّابِ، كل ذلك على النَّسَب لأَنه لا فعل له، والنَّشَّابُ مُتَّخِذُه.والنُّشْبَةُ من الرجال: الذي إذا نَشِبَ بشيءٍ، لم يَكَدْ يُفارِقُه.والنَّشَبُ والمَنْشَبةُ: المالُ الأَصيلُ من الناطقِ والصامت. أَبو عبيد: ومن أَسماءِ المال عندهم، النَّشَبُ والنَّشَبَةُ؛ يقال: فلانٌ ذو نَشَبٍ، وفلانٌ ما له نَشَبٌ. والنَّشَبُ: المالُ والعَقارُ.وأَنْشَبَتِ الريحُ: اشْتَدَّتْ وسافتِ الترابَ.وانْتَشَبَ فلانٌ طعاماً أَي جَمَعَه، واتَّخذ منه نُشَباً. وانْتَشَبَ حَطَباً: جَمَعَه؛ قال الكميت: وأَنْفَــدَ النمــلُ بالصـَّرائم مـا جَمَّعَـ، والحـاطِبون مـا انتَشـَبوا ونُشْبَةُ: من أَسماءِ الذِّئْب. ونُشْبة، بالضم: اسم رجل، وهو نُشْبة بنُ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوف بنِ سعدِ بنِ ذِبْيانَ، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

قيل

المعنى: قيل {القائِلَة: نصفُ النهارِ كَمَا فِي المُحْكَم، وَفِي الصِّحاح: الظَّهيرَة، ومثلُه فِي العَين، يُقَال: أَتَانَا عِنْد} قائِلَةِ النهارِ، وَقد تكونُ بِمَعْنى {القَيْلولَةِ أَيْضا، وَهِي النَّومُ فِي نصفِ النهارِ، وَقَالَ الليثُ: القَيْلولَة: نَوْمُ نِصفِ النهارِ، وَهِي القائِلَة.} قَالَ {يَقيلُ} قَيْلاً، {وقائِلَةً،} وقَيْلُولَةً، {ومَقالاً،} ومَقِيلاً، الأخيرةُ عَن سِيبَوَيْهٍ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: هُوَ شاذٌّ. {وَتَقَيَّلَ: نامَ فِيهِ أَي نصفَ النَّهَار، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: القَيْلولَةُ} والمَقيل: الاستِراحةُ نصفَ النهارِ عندَ العربِ، وإنْ لم يكنْ مَعَ ذَلِك نَوْمٌ، والدليلُ على ذَلِك أنّ الجَنَّةَ لَا نَوْمَ فِيهَا، وَقد قَالَ الله تَعالى: أَصْحَابُ الجنَّةِ يَوْمَئِذٍ خيرٌ مُسْتَقرّاً وأحْسَنُ مَقيلاً، وَفِي الحَدِيث: {قيلوا فإنّ الشياطينَ لَا} تَقيل، وَفِي الحَدِيث: مَا مُهَجِّرٌ كَمَنْ  قالَ أَي لَيْسَ من هاجَرَ عَن وطَنِه، أَو خَرَجَ فِي الهاجِرَةِ كمن سَكَنَ فِي بيتِه عِنْد القائلَةِ وأقامَ بِهِ، وَفِي حديثِ أمِّ مَعْبَدٍ: رَفيقَيْنِ {قَالَا خَيْمَتَيْ أمِّ مَعْبَدِ أَي نزَلا فِيهَا عندَ القائلَة، إلاّ أنّه عَدّاهُ بغيرِ حرفِ جرٍّ، فَهُوَ} قائِلٌ، وَمِنْه حديثُ الجَنائز: هَذِه فلانةُ ماتَتْ ظُهراً وأنتَ صائِمٌ قائِلٌ أَي ساكنٌ فِي البيتِ عِنْد القائِلَة. ج: {قُيَّلٌ} وقُيَّالٌ، كسُكَّرٍ، ورُمَّانٍ، {وَقَيْلٌ كَشَرْبٍ وَصَحْبٍ اسمُ جمعٍ، وَلم يذكر الجَوْهَرِيّ قُيّالاً، قَالَ: إنْ قالَ} قَيْلٌ لم {أَقِلْ فِي} القُيَّلِ فجاءَ بالجَمعَيْن، {وَقيل: هُوَ جمعُ قائِلٍ.} والقَيْل، و {القَيُول، كصَبُورٍ: اسمُ اللبَنِ يُشربُ فِي القائِلَةِ كالصَّبُوحِ والغَبُوق. أَو} القَيْل: شُربُ نِصفِ النهارِ، وَأنْشد الأَزْهَرِيّ: يُسْقَيْنَ رِفْهاً بالنهارِ واللَّيْلْ منَ الصَّبُوحِ والغَبُوقِ والقَيْلْ وقالتْ أمُّ تأبَّطَ شَرّاً: مَا سَقَيْتُه غَيْلاً، وَلَا حَرَمْتُه {قَيْلاً. فِي التَّهْذِيب فِي ترجمةِ صبح القَيْل: الناقةُ الَّتِي تُحلبُ عِنْد القائِلَةِ،} كالقَيْلَة، وَهِي {قَيْلاتي للقاحِ الَّتِي يَحْتَلبونَها وقتَ القائِلَة. القَيْل: النائمُ فِي مَنْزِلِه} كالقائِلِ، وَقد ذُكِرَ. {والتَّقْييل: السَّقْيُ فِيهَا، وَقد} قَيَّلَه! وَتَقَيَّلَ هُوَ: شَرِبَ فِيهَا، وَأنْشد ثَعْلَبٌ:  وَلَقَد {تقَيَّلَ صاحِبي مِن لِقْحَةٍ لَبَنَاً يَحِلُّ وَلَحْمُها لَا يُطْعَمُ وَقَالَ الجَوْهَرِيّ:} قَيَّلَه {فَتَقَيَّلَ: أَي سَقاه نِصفَ النهارِ فشَرِبَ، قَالَ الراجز:) يَا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعُوقْ} مُقَيَّلٍ أَو مَغْبُوقْ من لبَنِ الدُّهْمِ الرُّوقْ أَو تقَيَّل: حَلَبَ الناقةَ فِيهَا. (و) {يُقَال: شَرِبَتِ الإبلُ قائِلَةً، أَي فِيهَا، كقولِك: شرِبَتْ ظاهِرَةً، أَي فِي الظَّهيرَة، وَقد تكونُ القائِلَةُ هُنَا، مصدرا كالعافية.} وأَقَلْتُها {وقيَّلْتُها: أوردْتُها ذَلِك الوقتَ.} وقِلْتُه البَيعَ، بالكَسْر، {قَيْلاً،} وأَقَلْتُه إِقَالَة: فَسَخْتُه، واللُّغَة الأُولى قَليلَةٌ، كَمَا فِي الصِّحاح، وَقَالَ اللِّحْيانِيّ إنّها ضعيفةٌ. واسْتَقالَهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ أنْ {يُقيلَه،} فأقالَه. {وتَقايَلَ البَيِّعان: تَفاسَخا صَفْقَتَهُما، وعادَ المَبيعُ إِلَى مالكِه والثمنُ إِلَى المُشتَري إِذا كَانَ قد نَدِمَ أحدُهما أَو كِلاهما، وتركْتُهما} يَتَقايَلان: أَي يَستَقيلُ كلٌّ مِنْهُمَا صاحِبَه، وَقد {تَقايَلا بعدَ مَا تَبايَعا أَي تَتارَكا.} وأقالَ اللهُ عَثْرَتَكَ {وأقالَكَها أَي صَفَحَ عنكَ، وَمِنْه الحَدِيث: من} أقالَ نادِماً {أقالَه اللهُ من نارِ جهنّمَ، ويُروى: أقالَ اللهُ عَثْرَتَه أَي وافَقه على نَقضِ البَيعِ وأجابَه إِلَيْهِ، وَفِي الحَدِيث:} أَقيلوا ذَوي الهَيْآتِ عَثَرَاتِهم. قَالَ أَبُو زيدٍ: {تقَيَّلَ أباهُ} تَقَيُّلاً، وتقَيَّضَه تقَيُّضاً: إِذا أَشْبَهه وَنَزَعَ إِلَيْهِ فِي الشَّبَه، وَفِي العُباب: وعَمِلَ عَمَلَه.  منَ المَجاز: تقَيَّلَ الماءُ فِي المكانِ المُنخفِض: إِذا اجتمعَ فِيهِ. {وَقَيْلٌ: اسمُ رجلٍ من عادٍ، وَقيل: وافِدُ عادٍ إِلَى مكّةَ، قَالَ الحافظُ: هُوَ} قَيْلُ بنُ عَيْرٍ، وخبَرُه مَشْهُورٌ. (و) {قَيْلَةُ، بهاءٍ: أمُّ الأَوْسِ والخَزرَج، وَهِي قَيْلَةُ بنتُ كاهلِ بن عُذْرَةَ، قُضاعِيّةٌ، وَيُقَال: بنتُ جَفْنَةَ، غَسّانِيّةٌ، ذَكَرَها الزُّبَيْرُ بنُ بَكّارٍ وغيرُه، وترجمَتُها واسعةٌ فِي المَعارفِ وشُروحِ المَقامات. قَيْلَةُ: حِصنٌ على رأسِ جبَلٍ يُقَال لَهُ كَنَن، بصنعاءِ الْيمن. (و) } القَيْلَة: الأُدْرَةُ، وبالكَسْر أَفْصَحُ، وَمِنْه حديثُ أهلِ البيتِ: وَلَا حامِلُ {القِيلَة وَهُوَ انتِفاخُ الخُصْيَةِ، والعامّةُ تقولُ:} القَيْلِيتَة. (و) {قِيالٌ، ككِتابٍ: جبَلٌ بالباديةِ عالٍ، نَقله الجَوْهَرِيّ.} والقَيُولَة: الناقةُ تَحْبِسُها لنَفسِكَ تشربُ لَبَنَها فِي القائلَةِ، نَقله الصَّاغانِيّ. {والاقْتِيالُ: الاستِبدالُ، يُقَال: أَدْخِلْ بَعيرَكَ السُّوقَ} واقْتَلْ بِهِ غَيْرَه، أَي استَبْدِلْ بِهِ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وَقَالَ الزَّجَّاجيُّ: {اقْتالَ شَيْئا بشيءٍ: بدَّلَه.} والمُقايَلة: المُعارَضة، مثل المُقايَضة، وَهِي المُبادَلة. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {المَقيل: مَوْضِعُ} القَيْلولَة، قَالَ ابنُ بَرِّي: وَقد جاءَ المَقالُ لمَوضِعِ القَيْلولَةِ، قَالَ الشَّاعِر: (فَمَا إنْ يَرْعَوِينَ لمَحْلِ سَبْتٍ  ...  وَمَا إنْ يَرْعَوِينَ على {مَقالِ) وَفِي الحَدِيث: كَانَ لَا} يُقيلُ مَالا وَلَا يُبيتُه، أَي لَا يُمسكُ من المالِ مَا جاءَ صباحاً إِلَى وَقْتِ) القائِلَةِ، وَمَا جاءَه مسَاء لَا يُمسكُه إِلَى الصَّباح.! ومَقيلُ الرَّأْس: مَوْضِعُه، مُستعارٌ من مَوْضِعِ القائِلَةِ، وَمِنْه شِعرُ ابنِ رَواحَةَ رَضِيَ الله تَعالى عَنهُ: ضَرْبَاً يُزيلُ الهامَ عَن {مَقِيلِهْ قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلَا يُقَال: مَا أَقْيَلَه، استغْنَوْا عَنهُ بِمَا أَنْوَمَه، كَمَا قَالُوا: تَرَكْتُ، وَلم يَقُولُوا وَدَعْتُ، لَا لِعِلَّةٍ. وَمَا أَكْلأَ} قائِلَتَه: أَي نَوْمَه. {والقَيّالَة: القائِلَة، مِصريّةٌ.} والقَيْلَة: القَيْلولَة، مَكِّيَّةٌ. ورجلٌ {قَيّالٌ: صاحبُ} قَيْلٍ. {واقْتالَ: شَرِبَ نصفَ النهارِ، حَكَاهُ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ، وَزنه افْتَعلَ.} والقَيْلَة: المرّةُ الواحدةُ من {القَيْل، والجمعُ} قَيْلاتٌ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: أَنْشَدني أعرابِيٌّ: مَالِي لَا أَسْقِي حُبَيِّباتِي وهُنَّ يومَ الوِرْدِ أُمَّهاتي صَبائِحي غَبائِقي {قَيْلاتي أرادَ بحُبَيِّباتِه: إبلَه الَّتِي يَسْقِيها ويشربُ لَبَنَها، جَعَلَهُنَّ كأمُّهاتِه. وَيُقَال: هُوَ شَرُوبٌ} للقَيْلِ: إِذا كَانَ مِهْيافاً دَقيقَ الخَصْرِ، يحتاجُ إِلَى شُربِ نِصفِ النهارِ. {والمِقْيَل، كمِنبَرٍ: مِحْلَبٌ ضخمٌ يُحلَبُ فِيهِ فِي القائِلَة، عَن الهَجَرِيِّ، وَأنْشد: عَنْزٌ مِنَ السُّكِّ ضَبُوبٌ قُنْفُلْ تكادُ مِنْ غُزْرٍ تَدُقُّ} المِقْيَلْ {والقَيْل: المَلِكُ من ملوكِ حِميَرَ} يَتَقَيَّلُ من قَبْلَه من ملوكِهم، أَي يُشبهُه، وَهَذَا أحدُ الأوجهِ فِيهِ. وَدَوْحَةٌ {مِقْيالٌ: يُقَال تَحْتَها كثيرا، وَهُوَ مَجاز. وَطَعْنتُه فِي} مَقيلِ حِقدِه، أَي فِي صَدرِه، وَهُوَ مَجاز. {والقِيالَة، بالكَسْر: الإمارَةُ الَّتِي اشتُقَّ مِنْهَا جماعةُ} القَيْلِ، كَمَا تقدّم.! وَقَيْلَة: المِشطُ يُمتَشَطُ بِهِ، عَن أبي عُمرَ الزاهدِ فِي أوائلِ شَرْحِ الفَصيح. {وَقَيْلَةُ بنتُ الأرْقَمِ التَّميميَّة، وَقَيْلَةُ بنتُ مَخْرَمةَ العَنْبَريَّةُ، وَقَيْلَةُ الخُزاعِيّةُ أمُّ سِبَاع، وَقَيْلَةُ الأَنْمارِيَّةُ: صَحابِيّاتٌ رَضِيَ الله تَعالى عنهُنَّ. وَأَبُو} قائِلَة: تابِعيٌّ عَن عمرَ، وَعنهُ عبدُ الرحمنِ بن حَيْوِيل. {وَقَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ الهُجَيْمِ بنش عَمْرِو بنِ تَميم، ونقلَ الخَطيبُ عَن ابنِ حَبيب أنّه قُتَلُ، كصُرَد.
المعجم: تاج العروس

Pages