المعجم العربي الجامع
تَقَضُّبٌ
المعنى: جذ.: (قضب) | (مص. تَقَضَّبَ). 1. "تَقَضُّبُ القَضِيبِ": تَقَطُّعُهُ. 2. "تَقَضُّبُ الشَّمْسِ": اِمْتِدادُ شُعاعِها كالقُضْبانِ.
المعجم: معجم الغني تَقَضَّبَ
المعنى: جذ.: (قضب) | (ف: خما. لازم). يَتَقَضَّبُ، (مص. تَقَضُّبٌ). 1. "تَقَضَّبَ القَضيبُ": تَقَطَّعَ. 2. "تَقَضَّبَتِ الشَّمْسُ": اِمْتَدَّ شُعاعُها كالقُضْبانِ.
المعجم: معجم الغني تَقَضَّبَ
المعنى: تَقَضُّبًا الشَّيْءُ: تصرَّم وتقطَّع.؛- شُعاعُ الشَّمس: امتدَّ كالقضبان.
المعجم: القاموس أَبْتَرَ
المعنى: إبْتارًا فلانٌ: قَطَعَ عادته في العَطاء مَثَلًا، أي أعطى ثمّ قَطَعَ العَطاء.؛- في عمله: قَطَعه قَبْل التَّمام.؛- اللهُ فلانًا: جعله أبْتَرَ أي لا خَلَفَ له من نَسْله.؛- المُصَلّي: صَلَّى الضُّحى حين تُقَضِّبُ الشَّمسُ أي تُرسِل أشِعّتها كالقُضبان.
المعجم: القاموس البتر
المعنى: ـ البَتْرُ: القَطْعُ، أو مُسْتَأْصِلاً. ـ وسيفٌ باتِرٌ: قاطِعٌ، وبَتَّارٌ وبُتارٌ، كغُرابٍ. ـ والأَبْتَرُ: المَقْطوعُ الذَّنَبِ، بَتَرَهُ فَبَتِرَ، كفَرِحَ، ـ وـ: حَيَّةٌ خبيثَةٌ، والبيتُ الرابعُ من المُثَمَّنِ في المُتَقارِبِ، والثاني من المُسَدَّسِ، والمُعْدِمُ، والذي لا عَقِبَ له، والخاسِرُ، وما لا عُرْوَةَ له من المَزادِ والدِّلاءِ، وكُلُّ أمْرٍ مُنْقَطِعٍ من الخَيْرِ، والعَيْرُ، والعَبْدُ، ـ وهما: الأَبْتَرانِ، ولَقَبُ المُغيرَةِ بنِ سعدٍ، ـ والبُتْرِيَّةُ من الزَّيْدِيَّةِ، بالضم: تُنْسَبُ إليه. ـ وأبْتَرَ: أعْطَى، ومَنَعَ، ضِدٌّ، وصلَّى الضُّحى حينَ تُقَضِّبُ الشمسُ، (أي: يَمْتَدُّ شُعاعُها) ـ وـ اللّهُ الرجلَ: جَعَلهُ أبْتَرَ. ـ والأُباتِرُ، كعُلابِطٍ: القصيرُ، ومن لا نَسْلَ له، ومَنْ يَبْتُرُ رَحِمَهُ. ـ والبَتْراءُ: الماضِيَةُ النافِذَةُ، ـ وع بِقربِهِ مسجِدٌ لرسولِ اللّهِ، صلى الله عليه وسلم، بطريقِ تَبوكَ، ـ وـ من الخُطَبِ: ما لم يُذْكَرِ اسمُ اللّهِ فيه، ولم يُصَلَّ على النَبِي، صلى الله عليه وسلم. ـ والبُتَيْراءُ: الشمسُ. ـ والانْبِتارُ: الانْقِطاعُ، والعَدْوُ. ـ والبَتْرَةُ: الأَتانُ، تَصْغيرها: بُتَيْرَةٌ. ـ وكعُثمانَ: ع لبني عامِرٍ. ـ وبُتْرٌ، بالضم: أجْبُلٌ مُطِلاَّتٌ على زُبالَةَ، ـ وع بالأَنْدَلُسِ. ـ وبَتْريرُ، بالفتح: حِصْنٌ من عَمَلِ مُرْسِيَةَ. وكسفينةٍ: ابنُ الحارِثِ بنِ فِهرٍ. وعبدُ اللّهِ بنُ أحمدَ بنِ بُتْرِي، بالضم ساكِنَةَ الآخِرِ، وكذا مَسْلَمَةُ بنُ محمدِ بنِ البُتْرِيْ: محدِّثانِ.
المعجم: القاموس المحيط نحط
المعنى: الأَزهري: النَّحْطةُ داء يُصِيبُ الخيل والإِبل في صدورها لا تكاد تسلم منه. والنَّحْطُ: شِبْه الزَّفِير. وقال الجوهري: النحطُ الزفير، وقد نَحَطَ يَنْحِط، بالكسر؛ قال أُسامة الهُذلِيُّ: مِــنَ المُرْبَعِيــنَ ومِـنْ آزِلٍـ، إِذا جَنَّــه الليــلُ كالنّـاحِطِ ابن سيده: ونحَطَ القَصّارُ يَنْحِطُ إذا ضرب بثوبه على الحجر وتنفَّسَ ليكون أَرْوَحَ له؛ قال الأَزهري: وأَنشد الفرّاء: وتَنْحِطْ حَصانٌ آخِرَ الليل، نَحْطةً تَقضَّبُ منها، أَو تَكادُ، ضُلُوعُها ابن سيده: النَّحْطُ والنَّحِيطُ والنُّحاطُ أَشدّ البكاء، نحَط يَنْحِطُ نَحْطاً ونَحِيطاً. والنَّحِيطُ أَيضاً: صوت معه توجُّع، وقيل: هو صوت شبيه بالسُّعال. وشاةٌ ناحِط: سَعِلة وبها نَحْطةٌ. والنَّحِيطُ: الزَّجْرُ عند المَسْأَلة. والنَّحِيط والنَّحْطُ: صوتُ الخيلِ من الثِّقَل والإِعْياء يكون بين الصدْرِ إِلى الحَلْق، والفِعلُ كالفِعْل. ونحَط الرجلُ يَنْحِط إذا وقعت فيه القَناةُ فصوَّت من صَدْره.والنَّحّاطُ: المُتَكَبّر الذي يَنْحِط من الغَيْظِ؛ قال: وزادَ بَغْــي الأَنِــفِ النحّــاطِ
المعجم: لسان العرب قَضَبَه
المعنى: ـِ قَضْباً: قطعه. وـ الدّابّةَ: ركبها قبل أن تراض. وـ فلاناً: ضربه بالقضيب.؛(أقْضَبَت) الأرض: صارت مِقْضاباً: تنبت القضب.؛(قَضَّبَت) الشَّمس: امتَدّ شعاعها مثل القضبان. وـ الشيء: قطعه. وـ الكَرْم: قطع أغصانه أيّام الربيع.؛(اقْتَضَبَ) الشيء: قطعه. ويقال: كان يُحَدِّثنا فجاء فلان فاقتضب حديثه. وـ الكلامَ: تكلَّمَ به من غير إعداد وتهيئة. وـ الدّابّة: ركبها قبل أن تراض. وـ فلاناً: كلّفه عملاً قبل أن يحسنه.؛(انْقَضَبَ): انقطع. ويقال: انقضب الكوكب من مكانه: انقطع وانقضّ. فهو مُنْقَضشب.؛(تَقَضَّب) الشّيءُ: تقطّع. وـ الشّمس: امتدّ شعاعها مثل القضبان.؛(القُضَابَة): ما قُضب من الشيء. وـ من الشجر: ما يتساقط من أطراف عيدانها إذا قضبت.؛(القَضْب): كلّ شجرة طالت وبسطت أغصانها. وـ الشجر الرَّطْب يُقْطع مرّة بعد أخرى. وـ شجر كشجر الكُمَّثرى، وورقه كورقه إلا أنّه أرق وأنعم، وترعى الإبل ورقه وأطرافه، فإذا شعبت منه هجرته حيناً؛ لأنه يضرِّسها ويُورثها السُّعال. وـ الفِصْفِصة.؛(القِضْبَة): القطعة من الإبل والغنم. وـ من النُّوق والرِّجال: الخفيف اللطيف الدقيق.؛(القَضَّاب، والقَضَّابة) من السيوف: القطَّاع. وـ من الرجال: القطَّاع للأمور المقتدر عليها.؛(القَضِيب): الغصن. وـ الغصن المقطوع. وـ شريط طويل ممدّد من الصُّلب تسير عليه القُطُر. (محدثة). وـ السَّيف القَطّاع. (ج) قُضْبَان.
المعجم: الوسيط قضب
المعنى: القَضْبُ: القَطْعُ. قَضَبَه يَقْضِبه قَضْباً، واقْتَضَبَه، وقَضَّبه، فانْقَضَبَ وتَقَضَّب: انْقَطَعَ؛ قال الأَعشى: ولَبُــونِ مِعْـزابٍ حَـوَيْتُ، فأَصـْبَحَتْ نُهْبَىــ، وآزِلَــةٍ قَضـَبْتُ عِقالَهـا قال ابن بري: صواب إِنشاده: قَضَبْتَ عِقالَها، بفتح التاءِ، لأَنه يُخاطِبُ الممدوحَ؛ والآزِلة: الناقَةُ الضامزَة التي لا تَجْتَرُّ؛ وكانوا يَحْبِسُون إِبلَهم مخافةَ الغارة، فلما صارت إِليك أَيها الممْدوحُ، اتَّسَعَت في المَرْعى، فكأَنها كانت مَعْقُولة، فقَضَبْتَ عِقالَها.قَضَبْت عقالَها، واقْتَضَبْته: اقْتَطَعْته من الشيءِ؛ والقَضْبُ: قَضْبُك القَضِيبَ ونحوه. والقَضْبُ: اسم يقع على ما قَضَبْتَ من أَغصانٍ لتَتَّخِذَ منها سِهاماً أَو قِسِيّاً؛ قال رؤبة: وفارِجــاً مــن قَضـْبِ مـا تَقَضـَّبا وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إذا رأَى التَّصْلِيبَ في ثوبٍ، قَضَبَه؛ قال الأَصمعي: يعني قَطَع موضعَ التَّصْلِيب منه.ومنه قيل: اقْتَضَبْتُ الحديثَ، إِنما هو انْتَزَعْتُه واقْتَطَعْتُه، وإِياه عنى ذو الرمة بقوله، يصف ثوراً وحشياً: كــأَنه كـوكَبٌ فـي إِثـرِ عِفْرِيَـةٍ، مُسـَوَّمٌ، فـي سـواد الليل، مُنْقَضِبُ أَي مُنْقَضٌّ من مكانه. وانْقَضَبَ الكَوكبُ من مكانه؛ وقال القُطاميُّ يصف الثَّور: فعَــدا صـَبيحةَ صـَوْبها مُتَوَجِّسـاً، شــَئِزَ القِيـام، يُقَضـِّبُ الأَغْصـانا ويقال للمِنْجَلِ: مِقْضَبٌ ومِقْضابٌ.وقُضابةُ الشيء: ما اقْتُضِبَ منه؛ وخَصَّ بعضُهم به ما سَقَط من أَعالي العِيدان المُقْتَضَبة. وقُضابةُ الشَّجر: ما يَتَساقَطُ من أَطراف عيدانها إذا قُضِبَت.والقَضِيبُ: الغُصْنُ. والقَضِيبُ: كلُّ نَبْتٍ من الأَغصان يُقْضَبُ، والجمع قُضُبٌ وقُضْبٌ، وقُضْبانٌ وقِضْبانٌ. الأَخيرة اسم للجمع.وقَضَبَه قَضْباً: ضَرَبه بالقضِيب.والمُقْتَضَبُ من الشِّعْر: فاعلاتُ مُفْتعلن مرتين؛ وبيته: أَقْبَلَتْــــــــ، فَلاحَ لهـــــــا عارِضــــــــانِ كــــــــالْبَرَدِ وإِنما سُمِّي مُقْتَضَباً، لأَنه اقْتُضِبَ مفعولات، وهو الجزء الثالث من البيت، أَي قُطِعَ.وقَضَّبَتِ الشمسُ وتَقَضَّبَتْ: امْتَدَّ شُعاعُها مثلَ القُضْبانِ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فصــَبَّحَتْ، والشــمسُ لــم تُقَضـِّبِ، عينــاً بغَضــْيانَ ثَجُـوجَ المَشـْرَبِ ويُروى: لم تَقَضَّبِ؛ ويروى: ثَجُوجَ العُنْبَبِ. يقول: ورَدَتْ والشمسُ لم يَبْدُ لها شُعاعٌ، إِنما طَلَعَت كأَنها تُرْسٌ، لا شُعاعَ لها.والعُنْبَبُ: كثرةُ الماء، قال: أَظنُّ ذلك. وغَضْيانُ: موضعٌ. وقَضَّبَ الكَرْمَ تَقْضِيباً: قَطَعَ أَغصانَه وقُضبانَه في أَيام الربيع.وما في فمي قاضِبةٌ أَي سِنٌّ تَقْضِبُ شيئاً، فتُبِينُ أَحدَ نصفيه من الآخر.ورجل قَضّابة: قَطَّاعٌ للأُمور، مُقْتَدِرٌ عليها. وسيفٌ قاضِبٌ، وقَضَّابٌ، وقَضَّابة، ومِقْضَبٌ، وقَضِيبٌ: قَطَّاع.وقيل: القضيبُ من السيوف اللطيفُ. وفي مقتل الحسين، عليه السلام: فَجَعَلَ ابنُ زياد يَقْرَعُ فَمه بقَضيبٍ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالقَضِيب السيفَ اللطيفَ الدقيقَ؛ وقيل: أَرادَ العود، والجمع قواضِبُ وقُضُبٌوهو ضِدُّ الصفيحةِ.والقَضيبُ من القِسِيِّ: التي عُمِلَتْ من غُصْنٍ غير مشْقوق. وقال أَبو حنيفة: القَضيبُ القَوْسُ المصنوعة من القَضيب بتمامه؛ وأَنشد للأَعشى: ســَلاجِمُ، كــالنحلِ، أَنْحَــى لهـا قضـــيبَ ســـَراءٍ قَليــلَ الأُبَــنْ قال: والقَضْبةُ كالقَضِيبِ؛ وأَنشد للطِّرِمَّاح: يَلْحَـــسُ الرَّضـــْفَ، لــه قَضــْبةٌ ســَمحَجُ المَتْــنِ هَتُــوفُ الخِطـامْ والقَضْبةُ: قِدْحٌ من نَبْعَةٍ يُجْعَلُ منه سَهْمٌ، والجمع قَضباتٌ.والقَضْبةُ والقَضْبُ: الرَّطْبةُ. الفراء في قوله تعالى: فأَنْبَتْنا فيها حَبّاً وعِنَباً وقَضْباً؛ القَضْبُ: الرَّطْبةُ؛ قال لبيد: إِذا أَرْوَوْا بهــا زَرْعـاً وقَضـْباً، أَمالوهـــا علــى خُــورٍ طِــوالِ قال: وأَهل مكة يُسَمون القَتَّ القَضْبةَ.وقال الليث: القَضْبُ من الشجر كلُّ شجر سَبِطَتْ أَغصانُه، وطالت.والقَضْبُ: ما أُكِلَ من النبات المُقْتَضَبِ غَضّاً؛ وقيل هو الفُصافِصُ، واحدتُها قَضْبة، وهي الإِسْفِسْتُ، بالفارسية؛ والمَقْضَبةُ: موضعه الذي يَنبُتُ فيه. التهذيب: المَقْضَبة مَنْبِتُ القَضْبِ، ويُجْمَعُ مَقاضِبَ ومَقاضِيبَ؛ قال عروة بن الوَرْد: لَسـْتُ لِمُـرَّةَ، إِنْ لـم أُوفِ مَرْقَبةً، يَبْدو لِيَ الحَرْثُ منها، والمَقاضِيبُ والمِقْضابُ: أَرضٌ تُنْبِتُ القَضْبة؛ قالت أُخْتُ مُفَصَّصٍ الباهليَّةُ: فأَفَـأْتُ أُدْمـاً، كالهِضابِ، وجامِلاً قــد عُــدْنَ مِثـلَ عَلائفِ المِقْضـابِ وقد أَقْضَبَتِ الأَرضُ.وقال أَبو حنيفة: القَضْبُ شجر سُهْلِيٌّ ينبت في مَجامِع الشجر، له ورق كورقِ الكُمَّثْرَى إِلاَّ أَنه أَرَقُّ وأَنْعم، وشجرُه كشجره، وتَرْعى الإبلُ ورقَه وأَطرافَه، فإِذا شَبِعَ منه البعير، هجَره حيناً، وذلك أَنه يُضَرِّسُه، ويُخَشِّنُ صَدرَهُ، ويورِثُه السُّعال. النضر: القَضْبُ شَجر تُتَّخذ منه القِسِيُّ؛ قال أَبو دُواد: رَذايــــــا كالبَلايــــــا، أَو كعيـــــدانٍ مـــــن القَضــــْبِ ويقال: إِنه من جنس النَّبْع؛ قال ذو الرمة: مُعِــدُّ زُرْقٍ هَــدَتْ قَضــْباً مُصـَدَّرةً الأَصمعي: القَضَبُ السِّهامُواحدُها قَضِيبٌ، وأَراد قَضَباً فسكَّن الضاد، وجعل سبيله سبيل عَديم وعَدَم، وأَديم وأَدَم. وقال غيره: جمع قَضِيباً على قَضْب، لمَّا وجَد فَعْلاً في الجماعة مستمرّاً.ابن شميل: القَضْبة شجرة يُسَوَّى منها السَّهمُ. يقال: سَهْمُ قَضْبٍ، وسهمُ نَبْع، وسهم شَوْحَطٍ. والقَضيبُ من الإِبل: التي رُكِبَتْ، ولم تُلَيَّنْ قَبْلَ ذلك. الجوهري: القَضِيبُ الناقةُ التي لم تُرَضْ؛ وقيل: هي التي لم تَمْهَرِ الرياضةَ، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء؛ وأَنشد ثعلب: مُخَيَّســـةٌ ذُلاًّ، وتَحْســـِبُ أَنهــا، إِذا مـا بَـدَتْ للنـاظِرِينَ، قَضـِيبُ يقول: هي رَيِّضةٌ ذَليلةٌ، ولعِزَّةِ نفْسها يَحْسِبُها الناظرُ لم تُرَضْ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا: كمِثْـلِ أَتـانِ الوَحْشِ، أَما فؤادُها فصــَعْبٌ، وأَمــا ظَهْرُهــا فرَكُـوبُ وقَضَبْتُها واقْتَضَبْتُها: أَخذتُها من الإِبل قَضِيباً، فَرُضْتُها.واقْتَضَبَ فلانٌ بَكْراً إذا ركبه ليُذِلَّه، قبل أَن يُراضَ. وناقةٌ قَضيبٌ وبَكْرٌ قَضِيبٌ، بغير هاء. وقَضَبْتُ الدابةَ واقْتَضَبْتُها إذا ركبتها قبل أَن تُراضَ، وكل من كلَّفته عَمَلاً قبل أَن يُحْسِنَه، فقد اقْتَضَبْتَه، وهو مُقْتَضَبٌ فيه.واقْتِضابُ الكلام: ارْتجالُه؛ يقال: هذا شعرٌ مُقْتَضَبٌ، وكتاب مُقْتَضَبٌ.واقْتَضَبْتُ الحديثَ والشِّعْرَ: تَكلمْتُ به من غير تهيئةٍ أَو إِعْدادٍ له.وقَضِيبٌ: رجُلٌ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لأَنْتُمـ، يـومَ جـاءَ القـومُ سـَيْراً علـى المَخْـزاةِ، أَصـْبَرُ مـن قَضِيبِ هذا رجل له حديثٌ ضَرَبه مثلاً في الإِقامة على الذُّلِّ أَي لم تَطْلُبوا بقَتْلاكم، فأَنتم في الذُّلِّ كهذا الرجل. وقَضِيبٌ: وادٍ معروفٌ بأَرض قَبْسٍ، فيه قَتَلَتْ مُرادُ عَمْرو بنَ أُمامة؛ وفي ذلك يقول طَرَفَةُ: أَلا إِنَّ خيـر الناسِ، حَيّاً وهالِكاً، ببَطْــنِ قَضــِيبٍ عارِفـاً ومُنـاكِرا وقَضِيبُ الحمارِ وغيره. أَبو حاتم: يقال لذَكَر الثَّوْر: قَضِيبٌ وقَيْصومٌ. التهذيب: ويكنى بالقَضيبِ عن ذَكَرِ الإِنسان وغيره من الحيوانات. والقُضَّابُ نبت، عن كراع.
المعجم: لسان العرب قضبه
المعنى: ـ قَضَبَهُ يَقْضِبُهُ: قَطَعَهُ، كاقْتَضَبَهُ وقَضَّبَهُ، فانْقَضَبَ وتَقَضَّب. ـ قُضابَتُه: ما اقْتُضِبَ منه، أو ما سَقَطَ من أعالي العِيدانِ المُقْتَضَبَةِ، ـ وـ فلاناً: ضَرَبَهُ بالقَضِيبِ. ـ والقَضْبُ: كلُّ شَجَرَةٍ طالَتْ وبَسَطَتْ أغْصانَها، وما قَطَعْتَ من الأَغْصانِ للسِّهامِ أو القِسِيّ، والقتُّ، وشجرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ والإِسْفِسْتُ. ـ والمَقْضَبَةُ: مَوْضِعُهُما. ـ ورجلٌ قَضَّابَةٌ: قَطَّاعٌ للْأُمورِ. ـ والقَضِيبُ: الناقَةُ لم تُرَضْ، والذَّكَرُ، والغُصْنُ، ـ ج: قُضْبانٌ وقِضْبانٌ، واللَّطيفُ من السُّيوفِ، والقَوْسُ عُمِلَتْ من قَضيبٍ أو من غُصْنٍ غَيْرِ مَشْقوقٍ، والسَّيْفُ القَطَّاعُ، ـ كالقاضِبِ والقَضَّابِ والقَضَّابَةِ والمِقْضَبِ. ـ والقَضْبَةُ: القَضِيبُ، أو قِدْحٌ من نَبْعٍ يُجْعَلُ منه سَهْمٌ، ـ ج: قَضَباتٌ، وما أُكِلَ من النَّباتِ المُقْتَضَبِ غَضَّاً، ـ ج: قَضْبٌ. ـ وأرضٌ مِقْضابٌ: تُنْبِتُهُ كثيراً، وقد أقضَبَتْ. ـ والقِضْبَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ من الإِبِلِ، ومنَ الغَنَم، والخَفيفُ اللطيفُ منَ الرِّجالِ والنُّوقِ. ـ وقَضَبَها يَقْضِبُها: رَكِبَها قبلَ أنْ تُراضَ، ـ كاقْتَضَبَها. ـ والمِقْضَبُ: المِنْجَلُ، ـ كالمِقْضابِ. ـ وقَضَّبَتِ الشمسُ تَقْضيباً: امْتَدَّ شُعاعُها، ـ كتَقَضَّبَتْ. ـ وقَضيبٌ: وادٍ باليَمَنِ أو بِتِهامَةَ، ورَجُلٌ من ضَبَّةَ، ومنه قولُهُمْ: "أصْبَرُ مِن قَضيبٍ " ، وتَمَّارٌ بالبَحْرَيْنِ، ومنه قولُهُمْ: "ألْهَفُ من قَضيبٍ " اشْتَرى قَوْصَرَّةَ حَشَفٍ، وكانَ فيها بَدْرَةٌ، فَلَحِقَهُ بائِعُها، فاسْتَرَدَّها، وكانَ مَعَهُ سِكِّينٌ لِيَقْتُلَ به نَفْسَه إن لم يَجِدِ البَدْرَةَ، فأخذ قضيبٌ السِّكِّينَ، فَقَتَلَ به نَفْسَهُ تَلَهُّفاً على البَدْرَةِ.
المعجم: القاموس المحيط نحط
المعنى: النحِيْطُ: الزفيرُ، وقد نَحَطَ يَنْحِطُ- مثالُ ضَرَبَ يَضْرِبُ-، قال ابو حِزامٍ غالبُ بن الحارثِ العُكلي؛فلا تَنْحِطْ على لُغَفَاءَ دَجْوا *** فليس مُفٍيئهم أمرُ النحِيْطِ؛وقال أسامةُ بن الحارثِ الهُذلي؛من المُربعينِ ومن آزِلٍ *** اذا جنهُ الليلُ كالناحطِ؛وقال عويجٌ النهابيُ؛نٍ تزلقُ الحِدثانُ عنهُ *** إذا أجراوهُ نحطوا أجابا؛أرادج بجونٍ جبلاٍ، والحدثانُ: الفُؤوسُ؛ الواحدةُ كانٌ؛ وهو جمعٌ على غير قياسٍ، وكذلك كِروانٌ في كروانٍ وورشانٌ في جمع ورشانٍ.؛وقال رؤبة؛أدواءَ الرجالِ النحطِ *** مكانهاَ من شامتٍ وغُبطِ؛وقال أيضًا؛وقد أداوي نحطةَ النحاطِ *** قصدًا وأسقي السم ذا الحِماطِ؛ويروى:" ذا الحِماطِ". وقال أيضًا في هذه أرجوزةِ وسارَ بغيُ الأنِفِ النحاطِ.؛والناحطُ -أيضًا-: الذي يسعلُ سُعالًا شديدًا، وبه فُسرَ -أيضًا- قولُ أسامةَ الذي كرتهُ.؛وقال الليثُ: القصارُ ينحطُ إذا ضَرَبَ بثوبهِ على الحجر ليكونَ أروحَ له، قال النابغةُ الذبياني؛وإن يِهِلك النعمانُ تُعْرَ مطيةٌ *** ويخبأُ في جوفِ العِيابِ قُطوعها؛وتنحط حصانٌ آخرَ الليلِ نحطةً *** تقضبُ منها أو تكادُ ضُلُوعها؛وقال الليثُ: النحطةُ: داءٌ يصيبُ الخيلَ والإبل في صدورها فلا تكادُ تسلمُ.؛والنحاطُ: الرجلُ المتكبرُ الذي يِنحطُ من الغيِظِ، أنشد؛مالكَ لا تنحطُ يا فلاحُ *** إن النحيطَ للسقاةِ راحُ؛ويروى: "فَلاَحَهْ" "راحَهْ".؛وقال ابن دريدٍ: يُسبُ الرجلُ إذا تكلم فيقالُ له: نَحَطَه اللّه، وهو النحاطُ والنحيطُ.؛قال: والنحطُ والنحاطُ: ترددُ البكاءِ في الصدر من غيرِ أن يظهرَ نحوُ بكاءِ الصبي إذا شرقَ.؛وقال النضرُ: ناقةٌ منخوطةٌ ومنحطةٌ؛ من النحطةِ.؛والتركيبُ يدلُ على حكايةِ صوتٍ.
المعجم: العباب الزاخر عنب
المعنى: العِنَبُ: معروف، واحدتُه عِنَبة؛ ويُجْمَعُ العِنبُ أَيضاً على أَعناب. وهو العِنَباءُ، بالمدّ، أَيضاً؛ قال: تُطْعِمْــــــــنَ أَحيانـــــــاً، وحِينـــــــاً تَســـــــْقِينْ العِنَبـــــــــــاءَ المُتَنَقَّــــــــــى والتِّينْــــــــــ، كأَنهــــــــا مــــــــن ثَمَــــــــر البســــــــاتِينْ، لا عَيْبَــــــــــــ، إِلاَّ أَنهـــــــــــنَّ يُلْهِيـــــــــــنْ عـــــن لَـــــذَّةِ الـــــدنيا وعــــن بعــــضِ الــــدِّينْ ولا نظير له إِلاَّ السِّيَراء، وهو ضَرْبٌ من البرود، هذا قول كراع.قال الجوهري: الحَبَّةُ من العِنَبِ عِنَبةٌ، وهو بناء نادر لأَن الأَغْلَبَ على هذا البناء الجمعُ نحو قِرْد وقِرَدة، وفِيلٍ وفِيَلة، وثَوْر وثِوَرَة، إِلاَّ أَنه قد جاءَ للواحد، وهو قليل، نحو العِنَبة، والتِّوَلة، والحِبَرة، والطِّيبَة، والخِيَرة، والطِّيَرة؛ قال: ولا أَعرف غيره، فإِن أَردتَ جمعَه في أَدنى العدد، جمعته بالتاءِ فقلت: عِنَبات؛ وفي الكثير: عِنَبٌ وأَعنابٌ. والعِنَبُ: الخَمْر؛ حكاها أَبو حنيفة، وزعم أَنها لغة يمانية؛ كما أَنّ الخمرَ العِنَبُ أَيضاً، في بعض اللغات؛ قال الراعي في العنب التي هي الخمر: ونـــــــــازَعَني بهــــــــا إِخــــــــوانُ صــــــــِدْقٍ شـــــــِواءَ الطَّيْـــــــرِ، والعِنَـــــــبَ الحَقِينَـــــــا ورجل عَنَّابٌ: يبيع العِنَب. وعانِبٌ: ذو عِنَب؛ كما يقولون: تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو لَبَن وتَمْر.ورجل مُعَنَّبٌ، بفتح النون: طويل. وإِذا كان القَطِرانُ غليظاً فهو: مُعَنَّبٌ؛ وأَنشد: لــــــــو أَنّ فيـــــــه الحَنْظَـــــــلَ المُقَشـــــــَّبا، والقَطِـــــــــــرانَ العــــــــــاتِقَ المُعَنَّبــــــــــا والعِنَبةُ: بَثْرة تَخْرُجُ بالإِنسان تُعْدِي وقال الأَزهري: تَسْمَئِدُّ، فتَرِمُ، وتَمْتَلِئُ ماء، وتُوجِع؛ تأْخُذُ الإِنسانَ في عَيْنه، وفي حَلْقه؛ يقال: في عينه عِنَبة. والعُنَّابُ: من الثَّمَر، معروف، الواحدة عُنَّابةٌ. ويقال له: السَّنْجَلانُ، بلسان الفرس، وربما سمي ثَمر الأَراك عُنَّاباً. والعُنَّابُ: العَبِيراءُ، والعُنَابُ: الجُبَيْلُ الصغير الدقيقُ، المنتصبُ الأَسْوَدُ.والعُنَّابُ: النَّبكةُ الطويلةُ في السماءِ الفاردة، المُحدَّدةُ الرأْس، يكون أَسودَ وأَحمر، وعلى كل لون يكون؛ والغالبُ عليه السُّمْرة، وهو جبلٌ طويل في السماءِ، لا يُنْبت شيئاً، مُسْتدير. قال: والعُنابُ واحدٌ. قال: ولا تَعُمّه أَي لا تَجْمعه، ولو جَمَعْتَ لقلتَ: العُنُب؛ قال الراجز: كَمَـــــــــــــرَةٌ كأَنهــــــــــــا العُنــــــــــــابُ والعُنَاب: وادٍ. والعُنَابُ: جبل بطريق مكة؛ قال المَرَّار: جَعَلْـــــــــنَ يَمينَهُــــــــنّ رِعــــــــانَ حَبْســــــــٍ، وأَعْرَضــــــــَ، عـــــــن شـــــــَمائِلها، العُنَـــــــابُ والعُنَابُ، بالتخفيف: الرجلُ العظيمُ الأَنْفِ؛ قال: وأَخْرَقَ مَبْهُوتِ التَّراقِي، مُصَعَّدِ ال_بَلاعِيمِ، رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ، عُنَاب والأَعْنَبُ: الأَنفُ الضَّخْم السَّمِجُ. والعُنَابُ: العَفَلُ.وعُنابُ المرأَة: بَظْرُها؛ قال: إِذا دَفَعَـــــــتْ عنهـــــــا الفَصــــــيلَ برجْلِهــــــا، بَـــــدَا، مـــــن فُـــــروجِ البُرْدَتَيْنِـــــ، عُنابُهـــــا وقيل: هو ما يُقْطَعُ من البَظْرِ.وظَبْيٌ عَنَبانٌ: نشيطٌ؛ قال: كمــــــــا رأَيــــــــتَ العَنَبـــــــانَ الأَشـــــــْعَبا، يومــــــــاً، إذا رِيـــــــعَ يُعَنِّـــــــي الطَّلَبـــــــا الطَّلَب: اسمُ جمع طالبٍ. وقيل: العَنَبانُ الثَّقيلُ من الظِّباءِ، فهو ضِدّ؛ وقيل: هو المُسِنُّ من الظِّباءِ، ولا فعل لهما؛ وقيل: هو تَيْسُ الظِّباءِ، وجمعُه عِنْبانٌ.والعُنْبَبُ: كثرةُ الماءِ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: فَصــــــــَبَّحَتْ، والشــــــــمسُ لــــــــم تَقَضــــــــَّبِ، عَيْنــــــــاً بغَضــــــــْيانَ ثَجُــــــــوجَ العُنْبَـــــــبِ ويروى: تُقَضِّبِ، ويُرْوَى: نَجُوج.وعُنْبَبٌ: موضع؛ وقيل: وادٍ؛ ثلاثيٌّ عند سيبويه. وحمله ابن جني على أَنه فُنْعَل؛ قال: لأَنه يَعُبُّ الماءَ، وقد ذكر في عبب.وعَنَّابٌ: اسم رجل. وعَنَّابُ بن أَبي حارثة رجلٌ من طَيٍّ.والعُنابةُ: اسم موضع؛ قال كثير عزة: وقُلْتُـــــــ، وقــــــد جَعَلْــــــنَ بِــــــراقَ بَــــــدْرٍ يَمينــــــــاً والعُنابــــــــةَ عــــــــن شــــــــِمالِ وبئر أَبي عِنَبة، بكسر العين وفتح النون، وردت في الحديث: وهي بئر معروفة بالمدينة، عَرَضَ رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَصحابَه عندَها لمَّا سار إِلى بَدْرٍ. وفي الحديث ذكر عُنابةَ بالتخفيف: قارةٌ سوداءُ بين مكة والمدينة، كان زينُ العابدين يسكنها.
المعجم: لسان العرب قضب
المعنى: قضب : (قَضَبه، يَقضِبُه) ، قَضْباً، من بابِ ضَرَب، كَمَا فِي الْمُخْتَار: (قَطَعَه، كاقْتَضَبَهُ، وقَضَّبَهُ) الأَخير مُشَدَّداً، (فانْقَضَبَ، وتَقَضَّبَ) : انْقَطَع، قالَ الأَعْشَى: ولَبُونِ مِعْزَابٍ حَوَيْتُ فأَصْبَحَتْ نُهْبَى وآزِلَة قَضَبْتُ عِقَالَها فِي لِسَان الْعَرَب: قَالَ ابْنُ بَرِّيّ: صوابُ إِنشادِهِ: (قَضَبْتَ عِقالها) بِفَتْح التّاءِ، لأَنّه يُخَاطب الممدوحَ، والآزِلَة: النَّاقَةُ الضّامِزَة: الّتي لَا تَجْتَرُّ، وكانُوا يَحْتَبِسُون إِبِلَهُم مَخَافَةَ الغارةِ، فلمَّا صارَت إِليك، أَيُّها المَمدوحُ، اتَّسَعَتْ فِي المَرْعَى، فكأَنَّها كَانَت معقولةً، فقَضَبْت عِقَالَها. واقْتضَبْته من الشيْءِ: اقتطعْته. وَفِي حَدِيث النّبِيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّه (كَانَ إِذا رَأَى التَّصْلِيبَ فِي ثَوْبٍ) ، قَضَبَهُ. قَالَ الأَصمعيُّ: يَعْنِي قَطَعَ مَوْضِعَ التَّصليبِ مِنْهُ. ومنهُ قيل: اقْتضَبْت الحديثَ، إِنّمَا هُوَ انْتَزَعْتُهُ، واقْتَطَعْتُه، يُقَال: هَذَا شِعْرٌ مُقْتَضَبٌ، وكِتَابٌ مُقْتَضَبٌ. واقْتَضَبْتُ الحديثَ والشِّعْرَ: تَعَلَّقتُ بِهِ من غير تَهْيِئَةٍ أَو إِعداد لَهُ. وَفِي الأَساس: من الْمجَاز: اقْتضَبَ الكلامَ: ارْتجلَه، واقتَضَبَ حَديثَهُ: انتزَعَه واقتطَعَه. وانْقَضَبَ: انقَطَع عَن صَحْبِهِ. وانْقَضَبَ الكَوْكَبُ من مَحلِّه: انْتَهَى، أَي: انْقَضَّ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ، يصِفُ ثَوْراً وَحْشِيّاً: كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عِفْرِيَةٍ مُسَوَّمٌ فِي سَوادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ (وقُضَابَتُهُ) أَي الشَّيْءِ، كصُبَابَةٍ: (مَا اقْتُضِبَ مِنْهُ، أَو) هُوَ (مَا سَقَطَ من أَعالِي العِيدَانِ المُقْتَضَبَةِ) ، كَذَا خَصَّه بعضُهم. وقُضَابةُ الشَّجَرِ: مَا يَتساقطُ من أَطْرافِ عِيدانِها إِذَا قُضِبَتْ. (و) القَضْبُ: قَضْبُك القَضِيب، ونَحْوَه. وقَضَبَ (فُلاناً) ، قَضْباً: (ضَرَبَهُ بالقَضِيبِ) ، أَي العُودِ، كَمَا سيأْتي. (و) قَالَ اللَّيْثُ: (القَضْبُ: كُلُّ شَجَرَةٍ طالتْ وبَسطتْ) ، هاكذا فِي نسختنا، وصوابُه: سَبِطَت (أَغصانُهَا) ، بِتَقْدِيم السِّين على الطّاءِ المُهْمَلَتَينِ. (و) القَضْب: اسمٌ يَقعُ على (مَا قَطَعْتَ من الأَغصانِ للسِّهامِ أَو القِسِيِّ) ، أَي: لاتِّخاذِها، قَالَ رؤبة: وفارِجاً من قَضْبِ مَا تَقَضَّبَا تُرِنُّ إِرْناناً إِذا مَا أَنْضَبَا أَراد بالفارِجِ، القَوْسَ. (و) فِي تفسيرِ الفَرَّاءِ عندَ قولِهِ تعالَى: {فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً وَقَضْباً} (عبس: 27، 28) ، قَالَ: وأَهلُ مَكَّةَ يُسَمُّونَ (القَتَّ) القَضْبَ. (و) قَالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: القَضْب (شَجَرٌ، تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِيُّ) ، قَالَ أَبو دُوَادٍ: رَذَايا كالبَلايا أَو كَعِيدانٍ مِن القَضْبِ ويُقَال: إِنَّهُ من جِنْس النَّبْعِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: القَضْب: شَجَرٌ سُهْلِيٌّ، يَنْبُتُ فِي مَجامعِ الشَّجَرِ، لَهُ وَرَقٌ كورَق الكُمَّثْرَى، إِلاّ أَنَّهُ أَرَقُّ وأَنْعَمُ، وشَجَرُه كشَجَرِهِ، وتَرْعَى الإِبِلُ وَوَرَقَهُ وَأَطْرَافَهُ، فإِذا شَبِعَ مِنه البَعِيرُ، هَجَرَهُ حِيناً، وَذَلِكَ أَنَّهُ يُضَرِّسُهُ، ويُخَشِّنُ صَدْرهُ، ويُورِثُهُ السُّعَالَ. كَذَا فِي لِسانِ الْعَرَب. (و) القَضْبُ: الرَّطْبَةُ، قَالَه الفَرّاءُ فِي التّفسيرِ، وأَنشدَ لِلَبِيدِ: إِذا أَرْوَوْا بِهَا زَرْعاً وقَضْباً أَمَالُوها على خُورٍ طِوَالِ وَقيل: هُوَ الفُصافِصُ، واحدتها قَضْبَةٌ، وَهِي (الإِسْفِسْتُ) بِالْفَارِسِيَّةِ، كَمَا فِي الصِّحاح وغيرِهِ، وَهُوَ بِالْكَسْرِ. (والمَقْضَبَةُ: مَوضِعُهما) الّذي يَنْبُتَانِ فِيهِ؛ وَفِي التَّهذيب: المَقْضَبَةُ: مَنْبِتُ القَضْبِ، ويُجمَعُ مَقاضِبَ ومَقاضِيبَ، قَالَ عُرْوَةُ بْنُ مُرَّةَ أَخُو أَبي خِراشٍ الهُذَليِّ: لَسْتُ ابْنَ مُرَّةَ إِنْ لَمْ أُوفِ مَرْقَبَةً يَبْدُو لِيَ الحَرْثُ مِنْهَا والمَقَاضِيبُ (و) من المَجاز: (رَجُلٌ قَضّابَةٌ) ، بالتّشديد، أَي: (قَطّاعٌ للأُمور) مُقْتَدِرٌ عَلَيْهَا. (والقَضِيبُ) من الإِبِلِ: الّتي رُكِبَتْ، وَلم تُلَيَّنْ قبلَ ذالك؛ وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: القَضِيبُ: (النّاقَةُ) الّتي (لم تُرَضْ) ، أَي: لم تُذَلَّلْ، من الرِّياضةَ، الذَّكَرُ والأُنْثَى فِي ذالك سَواءٌ، أَنشَد ثَعْلَب: مُخَيَّسَة ذُلاًّ وتَحْسِبُ أَنَّها إِذا مَا بَدَتْ لِلنَّاظِرِينَ قَضِيبُ يقولُ: هِيَ رَيِّضَةٌ ذَليلةٌ، ولِعِزَّةِ نَفْسِهَا يَحْسِبُهَا النّاظر لم تُرَضْ، أَلاَ تَرَاه يقولُ، بعدَ هاذا: كَمِثْلِ أَتَانِ الوَحْشِ أَمّا فُؤادُها فَصَعْبٌ وأَمّا ظَهْرُها فَرَكُوبُ (و) القَضِيبُ: (الذَّكَرُ) من الحِمَار، وغيرِهِ. وَقَالَ أَبو حاتمٍ: يقالُ لذَكَرِ الثَّوْرِ: قَضِيبٌ وقَيْصُومٌ. وَفِي التّهذيب: ويُكْنَى بالقَضِيب عَن ذَكَرِ الإِنسانِ، وغيرِه من الْحَيَوَان. (و) القَضِيبُ: (الغُصْنُ) ، وكلُّ نَبْتٍ من الأَغْصانِ يُقْضَبُ، (ج) قُضُبٌ بضمَّتَيْنِ، و (قُضْبانٌ) بالضَّمّ، (وقِضْبانٌ) بِالْكَسْرِ، وهاذه عَن الصّاغانيّ، وَهِي لُغَة مرجوحة، وقُضْبٌ. الأَخِيرَةٌ اسْمٌ للجَمع. (و) القَضِيبُ: (اللَّطِيفُ من السُّيُوفِ) . قَالَ شيخُنَا: والقَضِيبُ، أَيضاً: سَيْفٌ من أَسيافِه، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا ذكَرَه أَرباب السِّيَرِ قاطبةً، انْتهى. وَفِي مَقْتَلِ الإِمَامِ الحُسَيْنِ، رَضِيَ اللَّهُ عنْهُ (فجعلَ ابْنُ زِيادٍ يَقرَعُ فَمَهُ بقَضِيبٍ) ، قَالَ ابْن الأَثير: أَراد بالقَضِيبِ السَّيْفَ اللَّطِيفَ الدَّقيقِ؛ وَقيل: أَراد العُودَ، والجَمْعُ: قَوَاضِبُ، وقُضُبٌ، وَهُوَ ضِدُّ الصَّفِيحَةِ. وَفِي الأَساس، من المَجاز: هِنْدِيَّةٌ قُضُبٌ، شُبِّهَتْ بقَضيبِ الشَّجرِ. (و) القَضِيبُ: (الْقَوْسُ عُمِلَتْ من قَضِيبٍ) بتَمامِه، قَالَه أَبو حنيفَةَ؛ وأَنشدَ للأَعْشَى: سَلاجِمُ كالنَّحْلِ أَنْحَى لَها قَضِيبَ سَرَاءٍ قَلِيلَ الأُبَنْ (أَو) هِيَ المصنوعة (من غُصْنٍ غَيْرِ مَشْقُوقٍ) . (و) القَضِيبُ: (السَّيْفُ القَطَّاعُ، كالقاضِبِ، والقَضَّابِ) ككِتَاب (والقَضَّابَةِ) بِزِيَادَة الْهَاء، (والمِقْضَبِ) بِالْكَسْرِ. (و) قَالَ أَبو حنيفَةَ: (القَضْبَةُ) هُوَ (القَضِيبُ) ، أَي: القَوْسُ المصنوعة من القَضيب كَمَا تقدَّم؛ وأَنشدَ لِلطِّرِمّاحِ: يَلْحَسُ الرَّصْفَ لَهُ قَضْبَةٌ سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطامْ (أَوْ) القَضْبَة: (قِدْحٌ) ، بِالْكَسْرِ، (من نَبْعَةٍ، يُجْعَلُ مِنْهُ سَهْمٌ، ج: قَضْباتٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْل: القَضْبَةُ: شَجَرَةٌ، يُسَوَّى مِنْهَا السَّهْمُ، يُقَال: سَهْمُ قَضْبٍ، وسَهْمُ نَبْعٍ، وسَهْمُ شَوْحَطٍ. والقَضْبَة أَيضاً: الرَّطْبَةُ، كالقَضْب وَقد تقدَّم. (و) القَضْبَةُ: (مَا أُكِلَ من النَّباتِ المُقْتَضَبِ غَضّاً) طَرِيّاً، وَهِي الفِصْفِصَةُ (ج: قَضْبٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون. (وأَرْضٌ مِقْضابٌ: تُنْبِتُهُ) أَي: القَضْبَة (كَثِيراً. وَقد أَقْضَبَ) المَكَانُ. هاكذا فِي النُّسَخِ، وصوابُهُ: وَقد أَقْضَبَتْ، وَلم أَجِدْ قَيْدَ الكَثرَة فِي كتاب من اللّغة، قالتْ أُخْتُ مُفَصَّصٍ الباهِلِيّةُ: فَأَفْأْتُ أُدْماً كالهِضابِ وجامِلاً قَدْ عُدْنَ مِثْلَ عَلاَئِفِ المِقْضابِ (و) قَالَ الصاغانيّ: (القِضْبَةُ، بِالْكَسْرِ: القِطْعَةُ من الإِبِل وَمن الغَنَم) . (و) القِضْبَةُ: (الخَفِيفُ اللطِيفُ) الدَّقِيقُ (من الرِّجَالِ، والنُّوقِ) . (وقَضَبَها يَقْضِبُها) ، من بَاب ضَرَبَ: (رَكِبَهَا قَبْلَ أَنْ تُرَاضَ، كاقْتَضَبَهَا) . وقَضَبَها واقْتَضَبَهَا: أَخَذَهَا من الإِبِلِ قَضِيباً، فرَاضَها. واقْتَضبَ فُلانٌ بَكْراً: إِذا رَكِبَه لَيْلَهُ، قَبْلَ أَنْ يُراضَ. وناقةٌ قَضِيبٌ، وبَكْرَةٌ قَضِيبٌ، بِغَيْر هاءٍ. وكُلُّ من كَلَّفْته عَمَلاً قبل أَنْ يُحْسِنَهُ فقد اقتَضَبْتَه، وَهُوَ مُقْتَضَبٌ فِيهِ. (والمِقْضَبُ) ، بِالْكَسْرِ: (المِنْجَلُ) الّذي يُقْطَعُ بِهِ، (كالمِقْضابِ) على القِياس فِي بَابه. (وقَضَّبَتِ الشَّمْسُ تَقْضِيباً: امْتَدَّ شُعَاعُهَا) مثلَ القُضْبَانِ، عَن ابنِ الأَعْرَابيّ وأَنشدَ: فَصَبَّحَتْ والشَّمْسُ لَمْ تُقَضِّبِ عَيْناً بِغَضْيَانَ ثَجُوجَ المَشْرَبِ ويُرْوَى: لَمْ تَقَضَّبِ، ويُرْوَى: ثَجُوجَ العُنْبَبِ. يقولُ: ورَدَتْ والشَّمْسُ لم يَبْدُ لَهَا شُعاعٌ، إِنّما طَلَعَتْ كأَنَّها تُرْسٌ لَا شُعَاعَ لَهَا. والعُنْبَبُ: كَثْرةُ الماءِ وغَضْيَانُ: اسمُ موضعٍ. وَقد تقدَّم فِي قصب. (كتقضَّبَتْ) . نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ. (وقَضِيبٌ: وادٍ) معروفٌ (باليَمَنِ، أَو بتِهامةَ) . وَفِي لِسَان الْعَرَب: بأَرْضِ قَيْسٍ، وَفِيه قَتلَتْ مُرَادُ عَمْرَو بْنَ أُمَامَةَ، وَفِي ذالك يقولُ طَرَفَةُ: أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ حَيّاً وهالِكاً بِبَطْنِ قَضِيبٍ عارِفاً ومُنَاكِرَا (و) قَضِيبٌ: (رجلٌ من ضَبَّةَ) ، عَن ابْنِ الأَعْرَابيّ، لَهُ حَدِيث، ضُرِبَ بِهِ المَثَلُ فِي الإِقامة على الذُّلّ، (وَمِنْه قَوْلُهم) : أَقِيمِي عَبْدَ غُنْمٍ لَا تُرَاعِي مِن القَتْلَى الّتي بِلِوَى الكَثِيبِ لأَنْتمْ حِينَ جاءَ القَوْمُ سَيْراً علَى المخْزَاةِ (أَصْبَرُ مِن قَضِيبِ) أَي: لم تَطْلُبُوا بِقَتلاكم، فأَنْتُم فِي الذُّلِّ كَهَذا الرَّجُلِ. (و) قَضِيبٌ أَيضاً: رجلٌ آخَرُ، (تَمَّارٌ بالبَحْرَيْنِ) ، كَانَ يأْتي تاجِراً، فيشترِي مِنْهُ التَّمْرَ، وَلم يكن يُعامِلُ غَيْرَهُ. (وَمِنْه قولُهُمْ: أَلْهَفُ من قَضِيبٍ) . قالَ المَيْدانيُّ: أَفْعَلُ من لَهِفَ يَلْهَفُ لَهَفاً، وَلَيْسَ من التَّلَهُّفِ لاِءَنَّ أَفْعلَ لَا يُبْنَى من المنشعبة إِلاَّ شاذّاً. وَكَانَ من قِصَّتِه أَنَّه (اشْتَرَى قَوْصرَّةَ) ، بتشدِيدِ الرّاءِ، (حَشَفٍ) ، محرَّكةً، (وكانَ فِيهَا) أَي: القَوْصَرَّةِ (بَدْرَةٌ) ، لَهُ فِيهَا دنانيرُ، وَفِي رِوَايَة: كِيسٌ لَهُ فِيهِ دنانِيرُ كثيرَة، كَانَ قد أُنْسِيَ رَفْعَه (فَلَحِقَهُ بائِعُها) ، فَقَالَ لَهُ: إِنّك صديقٌ لي، وَقد أَعطَيْتُك تَمْراً غيرَ جَيِّدٍ، فرُدَّهُ عَلَيَّ، لأُعَوِّضَكَ الجَيِّدَ. (فاسْتَرَدَّهَا) مِنْهُ، فرَدَّها لَهُ، (وكَانَ مَعَهُ سِكِّينٌ) ، حَمَله (ليَقْتُلَ بِهِ نَفْسَه إِنْ لم يَجِدِ البَدْرَةَ) ، فَأَخَذَ القَوْصَرَّةَ وَأَخْرَجَ مِنْهَا البَدْرَة، فنَثَرَها، وأَخْرَجَ مِنْهَا دَنانيرَه، وقالَ للأَعرابيّ: أَتَدْرِي لِمَ حَمَلْتُ هاذا السِّكّينَ معي؟ قالَ: لَا، قالَ: لأَشُقَّ بَطني إِنْ لَمْ أَجِدِ الكِيسَ، (فَأَخَذَ قَضِيبٌ السِّكِّينَ) المذكورَ بعدَ أَنْ تَنَفَّسَ، (فقَتَلَ بِهِ نَفْسَهُ، تَلَهُّفاً على البَدْرَةِ) فضربتِ العربُ بهِ المَثَلَ، وَفِيه يقولُ عُرْوَةُ بْنُ حِزامٍ: أَلاَ لَا تَلُومَا لَيْسَ فِي اللَّوْمِ رَاحَةٌ وقَدْ لُمْتُ نَفْسِي مِثْلَ لَوْمِ قَضِيبِ وممَّا يُستدركُ على المُؤَلِّف: المُقْتَضَبُ من الشِّعْرِ، وَهُوَ: فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ مَرَّتَانِ، وإِنّما سُمِّيَ مُقْتَضَباً؛ لاِءَنَّهُ اقْتُضِبَ مفعولات وَهُوَ الجُزْءُ الثّالثُ من الْبَيْت، أَي: قُطِعَ، وَهُوَ البَحْرُ الثّالثَ عَشَرَ من العَرُوضِ، وبيتُهُ: أَقْبَلَتْ فَلاَحَ لَهَا عَارضَانِ كالبَرَدِ وقَضَّبَ الكَرْمَ، تَقْضِيباً: قَطَعَ أَغْصَانَهُ وقُضْبَانَه فِي أَيَّام الرَّبِيع. وَفِي الأَساس: وقُضَابَةُ الكَرْمِ والشَّجَرِ: مَا يَأْخُذُهُ القاضِبُ انْتهى. وَمَا فِي فمي قاضِبةٌ، أَي سِنٌّ يَقْضِبُ شَيْئا، فَيَبِين أَحَدُ نِصْفَيْهِ من الآخَرِ. ورُوِيَ عَن الأَصمَعِيّ: القَضَبُ: السِّهَامُ الدِّقاقُ، وَاحِدهَا قَضِيبٌ، واستدركه شيخُنا، وَلم يَعْزُه. والقُضَّابُ، كزُنّارٍ: نَبْتٌ، عَن كُراع. وَمن المَجَاز: اقْتَضَبَ البَعِيرَ: اعْتَبَطَه. ومَلَكَ البُرْدَةَ والقَضِيبَ: اسْتُخْلِفَ. كَذَا فِي الأَساس.
المعجم: تاج العروس