المعجم العربي الجامع
تَقَاصُفٌ
المعنى: جذ.: (قصف) | (مص. تَقَاصَفَ). "تَقَاصُفُ النَّاسِ عَلَى الْمَقْصِفِ": اِجْتِمَاعُهُمْ، اِزْدِحَامُهُمْ.
المعجم: معجم الغني تَقَاصَفَ
المعنى: جذ.: (قصف) | (ف: خما. لازم، م. بحرف). يتَقَاصَفُ، (مص. تَقَاصُفٌ). "تَقَاصَفَ النَّاسُ عَلَى الْمَقْصِفِ": اِجْتَمَعُوا، اِزْدَحَمُوا.
المعجم: معجم الغني قصفه
المعنى: ـ قَصَفَهُ يَقْصِفُهُ قَصْفاً: كسَرَه، ـ وـ الرَّعْدُ وغيرهُ قَصيفاً: اشْتَدَّ صَوْتُهُ. ـ وفي الحَديثِ: "أنا والنَّبِيُّونَ فُرَّاطٌ لِقاصِفينَ " : هُمُ المُزْدَحِمونَ، كأَنَّ بعضَهم يَقْصِفُ بعضاً لِفَرْطِ الزِحامِ بداراً إلى الجَنَّةِ، أي: نَحْنُ مُتَقَدِّمونَ في الشَّفاعَةِ لِقومٍ كثيرِينَ مُتَدافِعينَ. ـ ورَعْدٌ قاصِفٌ: صَيِّتٌ. وكأميرٍ: هَشيمُ الشَّجَرِ، وصَريفُ الفَحْلِ. ـ وقَصِفَ العودُ، كفَرِحَ، فهو قَصِفٌ: صارَ خَوَّاراً، ـ وـ النَّبتُ: طالَ حتى انْحَنَى من طُولِهِ، ـ وـ الرّمْحُ: انْشَقَّ عَرْضاً، ـ وـ نابُهُ: انْكَسَرَ نِصْفُهُ، ـ وـ القَناةُ: انْكَسَرَتْ ولم تَبِنْ. ـ والأَقْصَفُ: مَنِ انْكَسَرَتْ ثَنِيَّتُهُ مِنَ النِّصْفِ. وكأميرٍ وكَتِفٍ: ما انْقَصَفَ نِصْفَيْنِ. وككَتِفٍ: الرجُلُ السَّريعُ الانْكِسارِ عن النَّجْدَة. ـ وقَصِفُ البَطْنِ: مَنْ إذا جاعَ اسْتَرْخَى وفَتَرَ، ولم يَحْتَمِلِ الجوعَ. ـ والقُصوفُ: الإِقامَةُ في الأكلِ والشُّرْبِ. ـ وأما القَصْفُ، من اللّهْوِ: فَغَيْرُ عَرَبِيٍّ. ـ والقَصْفَةُ: مَرْقاةُ الدَّرَجَةِ، ـ وـ من القَوْم: تَدافُعُهُم وتزاحُمُهُم، ورِقَّةُ الأَرْطَى، وقد أقْصَفَ، وقِطْعَةٌ من رَمْلٍ تَنْقَصِفُ من مُعْظَمِهِ، ـ ج: قَصْفٌ وقُصْفَانٌ، كتَمْرَةٍ وتَمْرٍ وتُمْرانٍ، وهي بالمُعْجَمَةِ بِزِنَةِ عِنَبَةٍ. وككِتابٍ: اسْمٌ، وفَرَسٌ لِبَنِي قُشَيْرٍ، والمَرْأةُ الضَّخْمَةُ. ـ وبَنو قِصافٍ: بَطْنٌ. ـ والقَوْصَفُ: القَطيفَةُ. ـ والتَّقَصُّفُ: التَّكَسُّرُ، والاجْتِماعُ، ـ كالتَّقاصُفِ، واللَّهْوُ، واللَّعِبُ على الطَّعامِ. وأبو تُقاصِفَ، بضم المثَنَّاة فَوْقُ: رَجُلٌ من خُناعَةَ، ظَلَمَ قَيْسَ بنَ العَجْوَةِ، فَدَعا عليه، فاسْتُجيبَ له، ـ وتَقَدَّمَ في: ع و د. ـ وانْقَصَفَ: انْدَفَعَ، ـ وـ القَوْمُ عن فُلانٍ: تَرَكوهُ ومَرُّوا.
المعجم: القاموس المحيط قَصَفَ
المعنى: الرَّعْدُ ـِ قَصْفاً، وقَصِيفاً: اشتدّ صوته. و - الرِّيحُ: هَبَّتْ شديدةً ذاتَ صَوْت قويّ، أو تَكْسِر ما تمَرُّ به من شجرٍ أَو نحوه. وفي التنزيل العزيز: {فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ}. وـ الرجل: أقام في الطّعام والشراب واللهو. يقال: قصف باللّهو واللعب. وـ العودَ ونحوه قَصْفاً: كسره.؛(قَصِفَ) العودُ ـَ قَصَفاً: صار رِخْواً ضعيفاً. فهو قَصِف، وأقصف. وـ النبت: طال حتى انحنى من طوله.؛(أقْصَفَ) الشجرُ: صار دقيقاً أو رقيقاً.؛(انْقَصَفَ) الشيءُ: انكسر وبان. وـ القوم عن الشيء: تركوه ومرّوا عَجْزاً. وـ القوم: اجتمعوا وازدحموا. ويقال: انقصفوا على الشيء: تتابعوا.؛(تَقَاصَفَ) القوم على الشيء: اجتمعوا عليه وازدحموا.؛(تقصَّفَ) الشيء: تكسَّر. وـ القوم على الشيء: اجتمعوا وازدحموا عليه. وـ القوم: ضجّوا في خصومة أو وعيد. وـ فلان على الطعام: لها ولعب.؛(القَصْف): اللَّهْو واللعب والافتنان في الطعام والشراب. وـ الجلبة والإعلان باللهو.؛(القَصِف): القابل للانكسار. وـ سريع الانكسار. ورجل قَصِف: لا عزم له.؛(القَصْفَة): تدافع الناس وازدحامهم. وـ دَفْعة الخيل عند اللِّقاء.؛(القَصِيف): هشيم الشجر.؛(المَقْصِف): (بكسر الصَّاد): خوان يستخدم في غُرَف الطعام لحفظ أدوات المائدة، وقد يوضع عليه الطعام. (محدثة). وـ مكان اللهو في لعب وأكل وشراب. (ج) مَقَاصِف.
المعجم: الوسيط قصف
المعنى: قصف قَصَفَه يَقْصِفُه قَصْفاً: كَسَرَه وَفِي الصِّحاحِ: القَصْفُ الكَسْرُ، وَفِي التَّهْذِيبِ: كسْرُ القَناةِ ونحْوِها نِصْفَيْنِ. وَمن المَجازِ: قَصَفَ الرَّعْدُ وغيرُه قَصِيفاً كأَمِيرٍ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وزادَ الزَّمَخْشَريُّ وقَصْفاً: اشْتَدَّ صَوْتُه فَهُوَ قاصِفٌ، كأَنَّ السماءَ تَنْقصِفُ بهِ، وَقَالَ أَبو حَنِيفة: إِذا بَلَغَ الرَّعْدُ الغايَةَ فِي الشِّدَّةِ فَهُوَ القاصِفُ، وَفِي حَدِيثِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ: وضرَبَه البَحْرُ فانْتهَى إِلَيْهِ وَله قَصِيفٌ، مخافَةَ أَنْ يَضْرِبَه بعَصاهُ أَي: صوْتٌ هائِلٌ يُشْبِهُ صوتَ الرَّعْدِ. وقلَ ابنُ دُرَيْدٍ: فِي دُعائهِم: بَعَثَ اللهُ عليهِ الرِّيحَ العاصِفَ، والرَّعْدَ القاصِفَ. وَفِي الحَدِيث يَرْويه نابغَةُ بنِي جعْدَةَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّه قَالَ: أَنا والنَّبِيُّون فُرّاطٌ لِقاصِفِينَ هكَذا هُوَ فِي نُسَخِ النِّهايةِ، ووَقَع فِي العُبابِ: فُرّاطُ القاصِفِينَ، قالَ: هُمُ المُزْدَحِمُونَ، كأَنَّ بَعْضَهُم يَقْصِفُ بَعْضاً أَي: يَكْسِرُ ويَدفَعُ شَدِيداً لفرْطِ الزِّحامِ بِدَاراً إِلَى الجَنَّةِ وهكَذا نَقَله ابنُ الأَثِير أَيْضا، يقولُ: يتَقَدَّمُون الأُمَمَ إِلَى الجَنَّةِ، وهم على إِثْرِهِم، وقالَ ابنُ الأَنْبارِيّ فِي مَعْنَى الحَدِيث: أَي نَحْنُ مُتَقَدِّمُونَ فِي الشَّفاعَةِ لقَوْمٍ كَثِيرِينَ مُتَدافِعِينَ مُزْدحِمِينَ. وَمن الْمجَاز: رعْدٌ قاصِفٌ: أَي صَيِّتٌ وَقد تَقَدَّم قَرِيباً. والقَصِيفُ كأَمِيرٍ: هَشِيمُ الشَّجرِ نقَلَه الجوْهريُّ. والقَصِيفُ: صَريفُ الفَحْلِ وَهُوَ شِدَّةُ رُغائِهِ وهديره فِي الشِّقْشِقَةِ، وَقد قَصَف قَصْفاً وقصِيفاً وقُصُوفاً وقَصْفَةً، وَهُوَ مجازٌ. وقَصِفَ، العُودُ، كفَرِحَ يَقْصَفُ قَصفاً فَهُوَ قَصِيفٌ ككَتِفٍ، وأَقْصفُ: صارَ خَوّاراً ضَعِيفاً، وَكَذَلِكَ الرَّجُلُ وَهُوَ مجازٌ. وقصِفَ النَّبْتُ يَقْصَفُ قَصَفاً فَهُوَ قَصِفٌ: طالَ حَتَّى انْحَنَى مِنْ طُولِه قالَ لَبِيدٌ رَضِي اللهُ عَنهُ: (حَتَّى تزَيَّنَتِ الجِواءُ بفاخِرٍ ... قَصِفٍ كأَلْوانِ الرِّحالِ عَمِيمِ) أَي: نَبْتٍ فاخِرٍ. وَقَالَ اللَّيْث: قَصِفَ الرُّمْحً يَقْصَفُ قَصَفاً، فَهُوَ قَصِفٌ: إِذا انْشَقَّ عَرْضاً، وأَنشد: (سَيْفِي جرِئٌ وفَرْعِي غَيرُ مُؤْتَشَبٍ ... وأَسْمَرٌ غَيْرُ مَجْلُوزٍ على قَصِفِ) وقَصِفَ نابُه: إِذا انْكَسرَ نِصْفُه. وقَصِفَت القَناةُ قَصَفاً: إِذا انْكَسَرَتْ وَلم تَبِنْ. وانْقَصَفَتْ: إِذا بانَتْ، هَكَذَا فَرَّقَ بهِ بَعْضُهم. والأَقْصَفُ: من انْكَسَرَتْ ثَنِيَّتُه من النِّصْفِ قالَ الأَزْهرِيُّ: والمعْرُوفُ فِيهِ الأَقْصَمُ، وقالَ الجَوْهَريُّ: هُوَ لُغَةٌ فِيهِ. قالَ اللَّيْثُ: والأَقْصَفُ، والقَصِيفُ، والقَصِفُ كأَمِير وكَتِفٍ: مَا انْقَصَفَ نِصْفَيْنِ من كُلِّ شَيءٍ. وَمن المَجاز: القَصِفُ ككَتِفٍ:) الرَّجُلُ السَّرِيعُ الانْكِسارِ عَن النَّجْدَةِ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: وشاهِدُه قولُ قَيْسِ بنِ رِفاعَةَ: (أُولُو أَناةٍ وأَحْلامٍ إِذا غَضِبُوا ... لَا قَصِفُونَ وَلَا سُودٌ رَعابِيبُ) ورَجُلٌ قَصِفُ البَطْنِ: مَنْ إِذا جاعَ اسْتَرْخَى وفَتَرَ، وَلم يَحْتَمِلِ الجُوعَ. عَن ابْن الأَعرابيِّ. والقُصُوفُ بِالضَّمِّ: الإِقامَةُ فِي الأَكْلِ والشَّرْبِ عَن ابنِ الأَعرابِيِّ. وأَمّا القَصْفُ من اللَّهْوِ واللَّعِبِ فغَيْرُ عَربِيٍّ ونَصُّ الصِّحاح: يُقال: إِنَّها مُوَلَّدَةٌ، وقالَ ابنُ دُرَيُد فِي الجَمْهرة: فأَمّا القَصْفُ من اللَّهْوِ فَلَا أَحْسَبُه عَربِيّاً صَحِيحا، وهكَذا نَقَله الصّاغانِيُّ، ويُقالُ: هُوَ الجَلَبَةُ والإعْلانُ باللَّهْوِ، وَفِي الأَساس: هُوَ الرَّقْصُ مَعَ الجَلَبَةِ، ورأَيْتُهم يَقْصِفُون ويَلْعَبُون، وإِذا عَرَفْتَ ذلكَ فقولُ شَيْخِنا وسيَذكُرُوه فِي آخِرِ المادَّةِ فَيَقُول: التّقَصُّفُ: الاجْتِماعُ واللَّهْوُ واللَّعِبُ على الطَّعامِ، فيَظْهَرُ لَك تَناقضُ كلامِهِ، واخْتِلالُ نِظامِه: فِيهِ نظرٌ ظاهِرٌ، ثمَّ قالَ: وقَدْ أَوردَ هَذَا اللَّفْظَ وبسَطَه فِي شفاءِ الغَليل، ونَقَلَ عَن الرّاغِبِ أَنَّه مَأْخُوذٌ من قَوْلِهمْ: رَعْدٌ قاصِفٌ: فِي صَوْتهِ تَكَسُّرٌ، وَقيل لصَوْتِ المعَازِفِ: قَصْفٌ ثمَّ تُجُوِّزَ بِهِ عَن كُلِّ لهوٍ. قلتُ: والَّذِي يَقْتَضِيه سِياقُ الزَّمَخْشَريِّ فِي الأَساسِ أَنّه مَأْخُوذٌ مِنْ قَصْفِ العِيدانِ، ثمَّ قالَ: وأَنْشَدَ التلمْسانِيُّ يصِفُ البانَ: (تَبَسَّمَ ثغْرُ البانِ عَنْ طِيبِ نَشْرِهِ ... وأَقْبَلَ فِي حُسْنٍ يَجِلُّ عَن الوَصْفِ) (هَلُمُّوا إِليه بينَ قَصْفِ ولَدَّةٍ ... فإِنَّ غُصونَ البانِ تَصْلُحُ للقَصْفِ) والقَصْفَةُ: مَرْفاةُ الدَّرَجَةِ مثل القَصْمَة، نَقله الجوهريُّ. والقَصْفَةً من القَوْمِ: تَدَافُعُهم وتَزاحُمُهم كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَزَاد فِي اللِّسانِ: وَقد انْقَصفُوا، ورُبّما قالُوه فِي الماءِ. ويُقالُ: سَمِعْتُ قَصْفَةَ النَّاسِ: أَي دفْعَتَهم وزَحْمَتَهم، قَالَ العَجاج: كقَصْفَةِ الناسِ مِنَ المُحرَنْجَمِ وَهُوَ مَجاز. والقَصْفَةُ: رِقَّةٌ تَخْرُجُ فِي الأَرْطَى وجَمْعُها قَصَفٌ وقَدْ أَقْصَفَ. والقَصْفَةُ: قطْعَةٌ من رَمْلٍ تَنْقَصِفُ من مُعْظَمِه حَكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ ج: قَصْف وقُصْفانٌ، كتَمْرةٍ وتمْرٍ وتُمْرانٍ كَمَا فِي الصِّحاح، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَهِي بالمُعْجَمَة بزِنَةٍ عِنَيبةٍ وَهُوَ الصَّوْابُ، وسَيُذْكَر عقيب هَذَا التَّرْكيب. وقِصافٌ ككِتابٍ: اسْم رَجُلٍ عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والقِصافُ: فَرَسٌ كَانَ لبنِي قُشَيْرٍ وَفِيه) يَقُولُ زِيادُ بنُ الأشْهَبِ: (أَتاني بالقِصافِ فقالَ خُذْهُ ... علانِيَةً فقَدْ بَرِحَ الخَفاءُ) وأَنكَرَ أَبو النَّدَى هذِه الرِّوايةَ، وقالَ: الرِّوايَةُ أَتانِي بالفُطَيْرِ وَقَالَ: البَيْتُ للرُّقادِ. وَقَالَ النَّضْرُ: تُسَمَّى المَرْأَةُ الضَّخْمَةُ القِصَاف. وبَنُو قِصافٍ: بَطْنٌ من العَرَب. والقَوْصَفُ كجَوْهَرٍ: القَطِيفَةُ وَمِنْه الحَدِيثُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على صَعْدَةٍ، يَتْبَعُها حُذَاقِيٌّ، عَلَيْهَا قوْصَفٌ، وَلم يَبْقَ مِنْهَا إِلا قَرْقَرُها الصَّعْدَةُ: الأَتانُ، والحُذَاقِيُّ: الجَحْشُ، والقَوْصَفُ: القَطيفَةُ، والقَرْقَرُ: ظَهْرُها. قلتُ: وَقد تقَدَّم أَنَّه رُوِى أَيضاً: قَرْصَف بالرّاءِ. والتَّقَصُّفُ: التَّكَسُّرُ وَهُوَ مُطاوِع قَصَفَه قَصْفاً. والتَّقَصُّفُ: الاجْتِماعُ والازْدِحامُ، وَمِنْه الحديثُ: كانَ أَبو بكر رَضِي الله عَنهُ يُصَلِّي بفناءِ دارِه فيَتَقَصَّفُ عَلَيْهِ نساءُ المُشْرِكِينَ وأَبْناؤُهم، يَعْجَبُونَ مِنْهُ، يَنْظُرُونَ إِليهَي: يَزْدَحمُون ويَجْتَمعُون كالتَّقاصُف وَمِنْه حَدِيثُ سَلْمانَ رضِيَ الله عَنهُ: قَالَ يَهْودِيٌّ إِنّ بَنِي قَيْلَةَ يَتَقاصَفُونَ على رَجُلٍ بِقُبَاءٍ يَزْعُم أَنَّه نَبِيٌّ، أَي: من شِدَّةِ ازْدِحامهم يَكْسِرُ بعْضُهم بَعْضاً. والتَّقَصُّفُ: اللَّهْوُ واللَّعِبُ على الطَّعامِ والشَّرابِ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ. وأَبو تُقاصِفَ بضمِّ المُثَنّاةِ من فَوْق: اسمُ رَجُل مِنْ خُنَاعَةَ ظَلَمَ قَيْسَ بنَ العَجْوَةِ الهُذَلِيَّ فَدَعَا علَيْهِ قَيْسٌ فاسْتُجِيبَ لَهُ، وَقد تَقَدَّم ذلِك بتَمامِه فِي: ع ود. وانْقَصَفَ: انْدَفَعَ وَمن الحَدِيثُ: لَمَا يُهِمُّنِي من انْقِصافِهِمْ على بابِ الجنَّةِ أَهَمُّ عنْدِي من تَمامِ شَفاعَتِي أَي: انْدِفاعِهِم، قالهُ ابنُ الأَثِيرِ. ويُقال: انْقَصَفَ القومُ عَن فُلانِ: إِذا تَرَكُوه ومَرُّوا كَمَا فِي العُبابِ، والَّذِي فِي اللِّسان: ويُقالُ للَقْوم إِذا خَلَّوْا عَن شَيءٍ فَتْرَةً وخِذْلانَاً: انْقَصَفُوا عَنهُ. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: رِيحٌ أَقْصَفُ: أَي قَصِيفٌ. وانْقَضَفَ: انْكَسَر. وعَصَفَت الرَّيحُ فقَصَفَت السَّفِينةَ. وقُصِفَ ظَهْرُه، ورَجُلٌ مَقْصُوفُ الظَّهْرِ. ورُمْحٌ مُقَصَّفٌ، كمُعَظَّمٍ.: قَصِدٌ. ورِيحٌ قَاصِفٌ، وقاصِفَةٌ: شَدِيدَةٌ تكْسِرُ مَا مَرَّتْ بِهِ مِن الشَّجَرِ وَغَيره، وَبِه فُسِّر قولُه تَعالَى: فيُرْسِلَ عَلَيْكُمُ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ وثَوْبٌ قَصِيفٌ، كأَمِيرٍ: لَا عرْضَ لَهُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَفِي الأَساسِ: قَلِيلُ العَرْضِ، وَهُوَ سماعِيٌّ. والقَصَفَةُ، مُحرَّكَةً: هَدِيرُ البَعِيرٍ، وصَرْفُ أَنْيابِه، كالقُصُوفِ بالضمِّ. وقَصَفَ عَلينا بالطَّعامِ قَصْفاً: تابَعَ. والقَصْفَةُ، بالفَتْحِ: دَفْعَةُ الخَيْلِ عندَ اللِّقاءِ. وانْقَضَفُوا عَلَيْه: تَتابَعُوا. والقَصِيفُ، كأَمِيرٍ: البَرْدِيُّ إِذا طَالَ، هَكَذَا فِي اللِّسانِ. وَفِي التَّكْمِلَة القِنْصِفُ، أَي: كزِبْرِجٍ عَن أَبِي حَنِيفَةَ،) قَالَ: هكَذا زَعَمَه بعضُ الرُّواة. وانْقَصفُوا عَنْه: إِذَا خَلَّوْا عَنهُ عَجْزاً. وتَقَصَّفُوا: ضَجُّوا فِي خُصُومَةٍ ووَعِيدٍ. ورجُلٌ قَصّافٌ، كشَدَّادٍ: صَيِّتٌ، وكَلُّ ذَلِك مَجازٌ، كَمَا فِي الأَساسِ. والقَصْفُ: صوتُ المَعازِفِ، نقَلَه الرّاغِبُ. وككِتابٍ: القِصافُ بِنْتُ عبدِ الرَّحْمنِ بن ضَمْرَةَ، تَرْوِي عَن أَبِيها، وَله صُحْبَةٌ، وعنها أَخُوها يَزِيدُ بنُ عبد الرحمنِ بنِ ضَمْرَةَ.
المعجم: تاج العروس قصف
المعنى: القصفُ: الكسر، يقال: قَصَفَتِ الريح السفينة. وريح قاصِفٌ: شديدة. وقوله تعالى: {فَيُرْسِلَ عليكم قاصِفًا من الرِّيْح} أي رِيحا تقصِفُ الأشياء أي تكسرها كما تُقْصَفُ العيدان وغيرها. وفي حديث عائشة -رضي الله عنها-: ولا قَصَفُوا له قناة. و"قد" كُتِب الحديث بتمامه في تركيب ب ذ ع ر.؛وقال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما:- الرياح ثمان: أربع رحمة وأربع عذاب، فأما الرحمة فالنّاشِرات والذاريات والمرسلات والمُبشِّرات، وأما العذاب فالعاصف والقاصف -وهما في البحر- والصَّرصر والعقيمُ -وهما في البر-. وفي حديث علي -رضي الله عنه-: كنت كالجبل لا تُحرِّكه العواصف ولا تُزيله القواصِفُ، وقد ذُكِر الحديث بتمامه في تركيب ع ب ب. وقال ابن دريد: في دُعائهم: بعث الله عليه الرِّيح العاصف والرعد القاصف.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنا والنبيُّون فرّاطٌ لِقاصِفْينَ». القاصِفُونَ: الذين يزدحمون كأن بعضهم يقِصف بعضا لِفرْط الزحام بدارًا إليها، ويقول: تتقدَّم الأمم إلى الجنة وهم على أثرهم، وقال ابن الأنباري: أي أنا والنبيون متقدمون في الشفاعة لقوم كثير متدافعين مزدحمين.؛وفي الحديث: أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما شيَّبَك؟ قالا: هود وذواتُها قصفن عليَّ الأمم. يقول: ذُكِرَ فيهن هَلاك الأمم فاجتمع ذلك.؛ورعد قاصِف: شديد الصوت، يُقال: قَصَفَ الرعد وغيره قصِفًا.؛والقَصِيْفُ -أيضًا- هَشِيْم الشجر.؛والقَصِيفُ: صَرِيفُ الفحل.؛وقَصِفَ العود -بالكسر- يَقْصَفُ قَصَفاُ-بالتحريك- فهو قَصِفٌ: أي خَوَّارٌ.؛وقَصِفَ النَّبت يقصف قصفا فهو قَصِفٌ: إذا طال حتى انحنى من طوله، قال لبيد رضي الله عنه؛حتّى تَزّيَّنَتِ الجِوَاءُ بفاخِرٍ *** قَصِفٍ كألْوانِ الرِّحالِ عَمِيْمِ؛وقال الليث: قَصِفَ الرمح: إذا انشقَّ عرضًا، وأنشد؛سَيْفي جَرِيءٌّ وفَرْعي غيرُ مُؤتَشَبٍ *** وأسْمَرٌ غيرُ مَجْلُوْزٍ على قَصَفِ؛وقَصِفَ نابُه: إذا انكسر نِصْفُه.؛والأقْصَفُ: الذي انكسَرت ثَنِيَّتُه.؛قال: والأقْصَفُ: الشيء يَنْقَصِفُ نِصْفَيْنِ؛ فهو قَصِيْفٌ وقَصِفٌ.؛وقَصِفَتِ القناة قَصَفًا: إذا انكسرت ولم تَبِنْ.؛وقال ابن الأعرابي: رجل قَصِفُ البطن: وهو الذي إذا جاع فَتَر واسترخى ولم يتحمل الجوع.؛ورجل قَصِفٌ -أيضًا-: سريع الإنكسار عن النجدة.؛والقَصَفُ والقَصَفَةُ -بالتَّحريك فيهما-: هَدِيْرُ البعير وهو شدة رُغائه.وقال ابن الأعرابي: القُصُوفُ: الإقامة في الأكل والشرب.؛والقَصْفَةُ -بالسكون-: قطعة من رمل تَنْقَصِفُ من معظمه، والجمع: قَصْفٌ وقُصْفَانٌ -مثال تمرة وتمر وتُمران-. وقال ابن دريد: هي القِضَفَةُ -مثال عِنَبَة وبالضاد المُعْجَمَةِ-، وهو الصواب، ونذكرها -إن شاء الله تعالى- عَقِيب هذا التركيب.؛والقَصْفَةُ -أيضًا-: مَرْقاةُ الدرجة مثل القَصْمَةِ.؛وقَصْفَةُ القوم -أيضًا-: تدافعه وتراحمهم.؛وقال ابن دريد: فأما القَصْفُ من اللهو فلا أحسبه عربيا صحيحا.؛قال: وقد سمت العرب قِصَافًا؟ بالكسر-.؛وبنو قِصَافٍ: بطن منهم.؛وقال النَّضرُ: تسمى المرأة الضخمة: القِصَافَ.؛والقِصَافُ -أيضًا-: فرس كان لبني قُشيرٍ، وفيه يقول زياد بن الأشهب؛أتاني بالقِصَافِ فقال خُذْهُ *** عَلانِيَةً فقد بَرِحَ الخَفَاءُ؛وانكر أبو الندى هذه الرواية وقال: الرِّواية: "أتاني بالفُطَيْرِ" وقال: البيتُ للرُّقاد.؛والقَوْصَفُ: القَطِيْفَةُ. ومنه الحديث: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صَعْدَةٍ يتبعها حُذَاقيٌّ عليها قَوصَفٌ لم يبق منها إلاّ قرقرُها. الصَّعْدَةُ: الأتانُ، والحُذَاقيُّ: الجَحْشُ، والقَرْقَرُ: الظَّهْرُ.؛وقال ابن عبّاد: القَصَفَةُ: دِقَّةُ الأرطى، وقد أقْصَفَ الأرْطى.؛والتَّقَصُّفُ: التَّكَسُّرُ.؛والتَّقَصُّفُ: اللهو واللعب على الطعام والشراب.؛والتَّقَصُّفُ: الاجتماع. ومنه حديث عائشة -رضي الله عنها- وذكرت أباها -رضي الله عنه- قالت في حديث طويل: ثم بدا لأبي بكر -رضي الله عنه- فابتنى مسجدا بفاء داره؛ وكان يصلي فيه فَيَتَقَصَّفُ عليه نِساء المشركين وابناؤهم يعجبون منه وينظرون إليه.؛وفي حديث سلمان -رضي الله عنه-: قال يهودي: أن بني قَيْلَةَ يَتَقاصَفُوْنَ على رجل بقُباءيزعم أنه نبي. أي من شدة ازدحامهم يكسر بعضهم بعضًا.؛وأبو تُقاصِفَ -بضم التاء-: رجل من خُناعَة ظلم قيس بن العجوة الهُذلي، فدعا عليه ابن العجوة فاستُجيبت دعوته، وقد ذُكرت القصة بتمامها في تركيب ع و د.؛والانْقِصَافُ: الاندفاع، يقال: انْقَصَفُوا عنه: إذا تركوه ومرُّوا. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفس محمد بيده لما يُهِمُّني من انقصافهم على باب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي». أي اندفاعهم، يعني أن استسعادهم بدخول الجنة وأن يتم لهم ذلك أهم عندي من إن أبلغ أنا منزلة الشافعين المُشفعين، لأن قبول شفاعته كرامة له وإنعام عليه، فوصولهم إلى مُبتغاهم آثر لديه من نيل هذه الكرامة لفَرْطِ شفقته على أمته. رزقنا الله شفاعته، وأتم له كرامته.؛والتركيب يدل على الكسر.
المعجم: العباب الزاخر قصف
المعنى: القَصْف: الكسر، وفي التهذيب: كسر القَناة ونحوها نِصفين. قَصَفَ الشيءَ يَقْصِفه قصْفاً: كسره. وفي حديث عائشة تَصِف أَباها، رضي اللّه عنهما: ولا قصَفُوا له قَناة أَي كسروا. وقد قَصِف قصَفاً، فهو قَصِفٌ وقصِيفٌ وأَقْصَفُ. وانقَصَف وتَقَصَّفَ: انكسر، وقيل: قَصِفَ انكسر ولم يَبِن. وانقَصَف: بان؛ قال الشاعر: وأَسـْمَرٌ غيـرُ مَجْلُوزٍ على قَصَفِ وقَصَفتِ الرِّيحُ السفينة. والأَقْصَفُ: لغة في الأَقْصَم، وهو الذي انكسرت ثَنِيّته من النصف. وقصِفت ثنِيّتُه قَصَفاً، وهي قَصْفاء: انكسرت عَرْضاً؛ قال الأَزهري: الذي نعرفه في الذي انكسرت ثنيته من النصف الأَقصم. والقَصْفُ: مصدر قصَفْتُ العُود أَقْصِفُه قَصْفاً إذا كسرته. وقَصِفَ العودُ يَقْصَف قَصَفاً، وهو أَقْصَفُ وقَصِفٌ إذا كان خَوّاراً ضَعِيفاً، وكذلك الرجل رجل قَصِف سريع الانكسار عن النَّجْدةِ؛ قال ابن بري: شاهده قول قَيس بن رِفاعة: أُولو أَناةٍ وأَحْلامٍ إذا غَضِبُوا لا قَصــِفُونَ ولا سـُودٌ رَعـابيبُ ويقال للقوم إذا خَلَوْا عن شيء فَترةً وخِذلاناً: انْقصَفوا عنه. ورجل قصِفُ البَطن عن الجوع: ضَعِيف عن احتماله؛ عن ابن الأعرابي.وريح قاصِف وقاصِفة: شديدة تُكَسِّر ما مرَّت به من الشجر وغيره. وروي عن عبيد اللّه بن عمرو: الرِّياحُ ثمان: أَربعٌ عذاب وأَربع رحمة، فأَما الرَّحمة فالناشِراتُ والذَّارِياتُ والمُرْسَلاتُ والمُبَشِّرات، وأَما العذاب فالعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر، والصَّرْصَر والعَقيمُ وهما في البرِّ. وقوله تعالى: أَو يُرسِلَ عليكم قاصفاً من الرِّيح؛ أَي ريحاً تَقْصِف الأَشياء تَكْسِرُها كما تُقْصَف العِيدان وغيرها. وثوب قَصِيف: لا عَرْض له.والقَصْفُ والقَصَفة: هدير البعير وهو شدّة رُغائه. قَصَف البعيرُ يَقْصِفُ قَصْفاً وقُصوفاً وقَصيفاً: صَرَفَ أَنيابه وهَدر في الشَّقْشِقة.ورَعْدٌ قاصِفٌ: شديد الصوت. قال أَبو حنيفة: إذا بلَغ الرَّعد الغاية في الشدَّة فهو القاصف، وقد قصَف يقصِف قصْفاً وقَصيفاً. وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وضَرْبه البحر: فانتَهى إليه وله قَصِيف مَخافة أَن يَضْرِبه بعَصاه، أَي صوت هائل يُشبه صوت الرَّعْد؛ ومنه قولهم:رَعْد قاصِف أَي شديد مُهْلك لصوته. والقَصْف: اللَّهْو واللَّعِب، ويقال: إنها مُولَّدة. والقَصْفُ: الجَلَبة والإعْلان باللهو. وقَصَفَ علينا بالطَّعام يَقْصِف قَصْفاً: تابَعَ. ابن الأَعرابي: القُصُوف الإقامة في الأَكل والشرب.والقَصْفة: دَفْعة الخيل عند اللِّقاء. والقَصْفةُ: دَفْعة الناس وقَضَّتُهم وزَحْمتهم، وقد انْقَصَفوا، وربما قالوه في الماء. وقَصْفة القوم: تَدافُعُهم وازدحامهم. وفي الحديث يرويه نابغة بني جَعدةَ عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: أَنا والنبيون فُرَّاطٌّ لقاصِفينَ، وذلك على باب الجنة؛ قال ابن الأَثير: هم الذين يزدحمون حتى يَقْصِف بعضهم بعضاً، من القَصْف الكسرِ والدَّفْعِ الشديد، لفَرْط الزِّحام؛ يريد أَنهم يتقدَّمون الأُممَ إلى الجنة وهم على إثرهم بِداراً مُتدافعين ومُزْدَحِمين.وقال غيره: الانْقِصافُ الانْدِفاع. يقال: انْقَصَفوا عنه إذا تركوه ومرُّوا؛ معنى الحديث أَن النبيين يتقدمون أُممهم في الجنة والأُمم على أَثرهم يبادرون دخولها فيَقْصِفُ بعضُهم بعضاً أَي يَزْحَمُ بعضُهم بعضاً بِداراً إليها. وقال ابن الأَنباري: معناه أَنا والنبيون متقدمون في الشفاعة كثيرين متدافعين مُزْدَحِمين. ويقال: سمعت قَصْفة الناسِ أَي دَفْعَتهم وزَحْمتَهم؛ قال العجاج: كقَصـْفةِ النـاسِ من المُحْرَنْجِمِ وروي في حديث عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم: لما يَهُمُّني من انْقِصافهم على باب الجنة أَهَمُّ عندي من تمام شفاعَتي؛ قال ابن الأَثير: أَي أَنّ اسْتِسْعادَهم بدخول الجنة وأَن يَتِمَّ لهم ذلك أَهمُّ عندي من أَن أَبلغ أَنا منزلة الشافعين المُشَفَّعين، لأَن قبول شفاعته كرامة له، فوصولهم إلى مبتغاهم آثَرُ عنده من نَيل هذه الكرامة لفَرْط شفَقته، صلى اللّه عليه وسلم، على أُمته. وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: كان يصلي ويَقرأُ القرآن فتَتَقَصَّفُ عليه نساء المشركين وأَبناؤهم أَي يَزْدَحِمون.وفي حديث اليهوديّ: لما قَدِمَ المدينة قال: تركت بني قَيْلة يَتَقاصَفون على رجل يزعم أَنه نبي. وفي الحديث: شَيَّبَتْني هُود وأَخواتُها قَصَّفْن عليَّ الأُمم أَي ذُكر لي فيها هلاك الأُمم وقُصّ عليَّ فيها أَخبارهم حتى تقاصَف بعضُها على بعض، كأَنَّها ازدحمت بِتتابُعها. ورجل صَلِفٌ قَصِفٌ:كأَنه يُدافع بالشرّ. وانْقَصفُوا عليه: تتابَعُوا.والقَصْفةُ: رِقَّةٌ تخرج في الأَرْطى، وجمعها قَصْفٌ، وقد أَقْصَفَ، وقيل: القَصْفة قِطعة من رمل تَتَقَصَّف من مِعْظَمِه؛ حكاه ابن دريد، والجمع قَصْف وقُصْفانٌ مثل تَمْرة وتَمْر وتُمْران، والقَصْفة: مِرْقاة الدرجة مثل القَصْمة، وتسمى المرأَة الضَّخْمة القِصاف. وفي الحديث: خرج النبي، صلى اللّه عليه وسلم، على صَعْدةٍ يتبعها حُذاقيٌّ عليها قوْصَفٌ لم يَبق منه إلا قَرْقَرُها؛ قال: والصَّعْدة الأَتانُ، الحُذاقيُّ الجَحْش، والقَوصَفُ القَطِيفة، والقَرْقر ظهرها.والقَصِيف: هَشيم الشجر. والتَّقَصُّف: التكسُّر. ويقال: قَصِف النبْتُ يَقْصَفُ قَصَفاً، فهو قَصِفٌ إذا طال حتى انحنى من طُوله؛ قال لبيد: حـتى تَزَيَّنَـتِ الجِـواءُ بفاخِر قَصـِفٍ، كـأَلوان الرِّجال عَميم أَي نَبْتٍ فاخِر. والبَرْدِيُّ إذا طال يقال له القَصِيفُ.وبنو قِصافٍ: بطن.
المعجم: لسان العرب