المعجم العربي الجامع
تَفَيَّلَ
المعنى: تَفَيُّلًا رأْيُهُ: ضَعُفَ.؛- النّباتُ: اكتهل.؛- الشبابُ: زال.؛- الرَّجُلُ: سَمِن.
المعجم: القاموس فيل
المعنى: رجل فائل الرأي وفال الرأي. قال جرير: رأيتــك يــا أخيطـل إذ جرينـا وجرّبــت الفراســة كنــت فـالاً وقد فال رأيه وتفيّل، وقد فيلت رأيه، وما كنت أحب أن أرى في رأيك فيالةً وفيولةً، وتقول: قد فال رأيك ياع من رأيه الفال واستفيل البعير: أشبه الفيل في عظمه. قال أبو النجم: يــدير عينــي مصــعبٍ مســتفيل
المعجم: أساس البلاغة فَالَ
المعنى: رأيُه ـِ فَيْلاً، وفُيُولاً: أخطأ وضعف. ويقال: فال الرّأي، وفال الرّجل في رأيه.؛(فَايَلَه) مُفَايَلَة، وفِيالاً: لاعبه الفِيال. فهو مفايل، قال طرفة؛كما قسم التُّرْب المفايل باليد.؛(فَيَّلَ) رأيه: ضعَّفه وخطَّأه.؛(تَفَيَّل) رأيه: ضعُف. وـ سَمِن حتَّى صار كالفيل. وـ النّباتُ: اكتهل.؛(اسْتَفْيَلَ) الجمل: أشبه الفيل في عظمه.؛(الفَائِل): اللَّحم الذي على نُقْرة الورك. وـ عِرق في الفَخِذ. ومكنون فائله: دمه الذي كنّ فيه.؛(الفَائِلَتان): مُضغتان من لحم، أسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أدنى الحَجَبَتَيْن إلى العَجْب، مكتنفتا العُصْعُص، منحدرتان في جانبي الفخذ.
المعجم: الوسيط فيل
المعنى: الفِيل: معروف، والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة؛ قال ابن السكيت: ولا تقل أَفْيِلة، والأُنثى، فِيلة، وصاحبها فَيَّال قال سيبويه: يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كما قالوا أَبيض وبِيض؛ قال الأَخفش: هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع؛ وقال ابن سيده: قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال، إذا كان فُعْلاً، بمنزلة الأَجناد والأَجْحار، ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ يعني جمع خُرْج. وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها، وأَلوان الفِيَلة كذلك.واسْتَفْيَل الجملُ: صار كالفِيل؛ حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته؛ وأَنشد لأَبي النجم: يريـــد عَينَـــيْ مُصـــْعَب مُســْتَفْيِل والتفيُّل: زيادة الشباب ومُهْكَته؛ قال الشاعر: حــتى إذا مــا حــانَ مــن تَفَيُّلـه وقال العجاج: كــــــــــــــلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّـــــــس قَرْمــــــ، إذا تَفَيَّلا قال: تفيَّل إذا سمن كأَنه فِيل. ورجل فَيِّل اللحم: كثيرة، وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل، على فَيْعِل.وتفيَّل النبات: اكْتَهَل؛ عن ثعلب.وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة: أَخْطأَ وضَعُف. ويقال: ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة. ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي؛ قال الكميت: بنـــي رَبِّ الجَـــواد، فلا تَفِيلــوا فمـــا أَنتمــ، فنَعْــذِرَكُم، لفِيــل وقال جرير: رأَيتُــك يــا أُخَيْطِلــ، إِذْ جَرَيْنــا وجُرِّبَـــتِ الفِراســَةُ، كنــتَ فَــالا وتفيَّل: كَفال. وفَيَّل رأْيَه: قبَّحه وخطَّأَه؛ وقال أُمية بن أَبي عائذ: فَلَـوْ غَيْرَهـا، مـن وُلْد كَعْب بن كاهِلِ مــدحْتَ بقــول صــادق، لــم تُفَيَّـلِ فإِنه أَراد: لم يفيَّل رأْيُك، وفي هذا دليل على أَن المضاف إذا حذف رِفِض حكمه، وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه، أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة، وهو الياء، وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل، بالتاء، أَي لم تفيَّل أَنت؟ ومثله بيت الكتاب: أَولئك أَولَــى مــن يَهــودَ بِمِدْحَــة إِذا أَنــتَ يومـاً قلتَهـا لـم تُفَنَّـد أَي يفنَّد رأْيُك. قال أَبو عبيدة: الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء، قال: ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه، فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل. ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إذا كان ضعيفاً، والجمع أَفْيال. ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة، وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة.وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه، فهو فَيِّل الرأْي. قال ابن بري: يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة؛ قال أُفْنُون التَّغلَبي: فـالُوا عليَّـ، ولـم أَملِـك فَيـالَتهم حـتى انتَحَيْـت علـى الأَرْسـاغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر، رضي الله عنهما: كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا، ويروى فَشِلوا، أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق. يقال: فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إذا لم يصِب فيه، ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله؛ وفي حديثه الآخر: إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين؛ المحكم: وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة.والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان، وقيل: لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه: في أَي القسمين هو؟ فإِذا أَخطأَ قال له: فال رأْيُك؛ قال طرفة: يَشــُقُّ حَبَـابَ المـاءِ حَيْزُومهـا بهـا كمـا قَسـَمَ التُّـرْبَ المُفايِـلُ باليَـدِ قال الليث: يقال فَيَال وفِيَال، فمن فتح الفاء جعله اسماً، ومن كسرها جعله مصدراً؛ وقال غيره: يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَبِتْـــنَ يَلْعَبْـــنَ حَــوالَيَّ الطُّبَــنْ قال ابن بري: والفِئال من الفأْل بالظفر، ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إذا لم يظفَر، قال: وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: من الناس أَقوامٌ، إذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّــوْا، وفَـالوا للصـديق وفَخَّمـوا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة، أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم، أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه.والفائِل: اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك، وقيل: هو عِرْق؛ قال الجوهري: وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ؛ قال هميان: كأَنمـــا يَيْجَـــعُ عِرْقـــا أَبْيَضــِهْ ومُلْتَقـــــى فـــــائِله وأُبُضــــِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس: في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها، وفي تلك النقرة الفائل، قال: وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم، وقيل: الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب، مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين؛ واحتجوا بقول الأَعشى: قـد نَخْضـِبُ العيـرُ مـن مَكْنون فائِلِه وقــد يَشـِيطُ علـى أَرْماحِنـا البَطَـل قالوا: فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق، قال الأَوَّلون: بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم، ولو كان عِرْقاً ما قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه، ويقال: المَكْنون هنا الدَّمُ؛ قال الجوهري: مَكْنون الفَائِل دَمُه، وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل، وذلك أَن الفارس إذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم، ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه. والفَالُ: لغة في الفائِل؛ قال امرؤ القيس: ولـم أَشـْهَدِ الخَيْل المُغِيرة، بالضُّحَى علــى هَيْكَـلٍ نَهْـدِ الجُـزَارة جَـوَّالِ، سَلِيم الشَّظى، عَبْلِ الشَّوى، شَنِجِ النَّسا لــهُ حَجَبــاتٌ مُشـْرِفاتٌ علـى الفـالِ أَراد على الفائل فقلَب، وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب فيل
المعنى: فيل {الْفِيل، بالكَسْر: حَيَوَانٌ م مَعْرُوف، ج:} أَفْيَالٌ، {وفُيولٌ،} وفِيَلَةٌ كعِنَبَةٍ، قَالَ ابْن السِّكِّيت: وَلَا تقُلْ أَفْيِلَة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: يجوز أَن يكونَ أصلُ {فِيل فُعْلاً، فكُسِر من اجلِ الْيَاء، كَمَا قَالُوا أَبْيَض وبِيض، وَقَالَ الأخْفَشُ: هَذَا لَا يكونُ فِي الواحدِ، وإنّما يكونُ فِي الْجمع، وَهِي بهاءٍ، وصاحبُها} فَيَّالٌ، هَكَذَا فِي النّسخ، والصوابُ وصاحِبُه، قَالَ لَبيدٌ رَضِيَ الله تَعالى عَنهُ: (لَو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيَّالُهُ ... زَلَّ عَن مِثلِ مَقامي وَزَحَلْ) {والمَفْيولاء: أولادُه كَمَا فِي العُباب، قَالَ شَيْخُنا: يُنظَرُ هَل لَهُ مُفرَدٌ فيُلحَقَ بمَفْعولاءَ الوارِدِ جَمْعَاً، أَو غيرُ ذَلِك.} والفِيلُ أَيْضا: الثقيلُ الخَسيسُ، وَهُوَ مَجاز. {واسْتَفْيَلَ الجمَلُ: صارَ} كالفيلِ فِي عِظَمِه، نَقله الزَّمَخْشَرِيّ، وَحَكَاهُ ابنُ جِنِّي فِي بابِ اسْتحوَذَ وأخَواته، وأنشدَ لأبي النَّجم: يُديرُ عَيْنَيْ مُصْعَبٍ {مُسْتَفْيِلِ} وَتَفَيَّلَ النباتُ: اكْتَهلَ، عَن ثَعْلَب. (و) {تفَيَّلَ الشَّبَاب: زادَ، عَن اللَّيْث، وَأنْشد: حَتَّى إِذا مَا حانَ مِن} تفَيُّلِهْ تفَيَّلَ فلانٌ: سَمِنَ، وَقَالَ العَجّاجُ: كلُّ جُلالٍ يَمْنَعُ المُحَبَّلا عَجَنَّسٌ قَرْمٌ إِذا {تفَيَّلا أَي إِذا سَمِنَ كأنّه فِيلٌ. وفال رَأْيُه} يَفِيلُ! فَيْلُولَةً، وَفِي بعضِ النّسخ {فُيُولَةً، وَمثله فِي الأساس،} وفَيْلَةً، كَذَا فِي النّسخ، وَفِي العُباب {فَيالَةً: أَخْطَأَ وضَعُفَ، يُقَال: مَا كنتُ أُحِبُّ أَن يُرى فِي رَأْيِكَ فَيالَةً، كَمَا فِي اللِّسان، وَفِي الأساس:} فُيولَةً: أَي ضَعْفَاً، {كَتَفَيَّلَ، نَقله ابنُ سِيدَه والزَّمَخْشَرِيّ. } وفَيَّلَ رَأْيَه: قبَّحَه وخطَّأَه، قَالَ أُميّةُ ابنُ أبي عائِذٍ الهُذَليُّ: (فَلَو غَيْرَها مِن وُلْدِ كَعْبِ بنِ كاهِلٍ ... مَدَحْتَ بقولٍ صادقٍ لم {تُفَيَّلِ) أَي لم} يُفَيَّلْ رَأْيُك، وَفِي هَذَا دليلٌ على أنّ المُضافَ إِذا حُذِفَ رُفِضَ حُكمُه، وصارَت المُعاملَةُ إِلَى مَا صِرتَ إِلَيْهِ وحصلتَ عَلَيْهِ، أَلا ترى أنّه تَرَكَ حرفَ المُضارَعةِ المُؤْذِنَ بالغَيبَةِ وَهُوَ الْيَاء، وَعَدَلَ إِلَى الخطابِ البَتّةَ فَقَالَ: {تُفَيَّل بِالتَّاءِ، أَي لم تُفَيَّلْ أنتَ. ورجلٌ فِيلُ الرأيِ والفِراسَةِ بالكَسْر والفتحِ وككَيِّسٍ وَهَذَا عَن ابْن السِّكِّيت،} وفالُه {وفائِلُه،} وفالٌ من غيرِ إضافةٍ: أَي ضعيفُه، أَي الرَّأْي، مُخطِئُ الفِراسَة، ج: {أَفْيَالٌ، وَيُقَال أَيْضا: فَيْأَلُ الرَّأْي، كَحَيْدَرٍ، وَقد ذُكِرَ فِي فأل) وشاهدُ الفِيلِ قَوْلُ الكُمَيْت: (بَنِي رَبِّ الجَوادِ فَلَا} تَفِيلوا ... فَمَا أَنْتُم فَنَعْذِرَكُم لفِيلِ) رَبُّ الجَواد: رَبيعةُ الفرَس، وشاهدُ {الفالِ قَوْلُ جَرير: (رَأَيْتُكَ يَا أُخَيْطِلُ إذْ جَرَيْنا ... وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ كنتَ} فالا) وَقَالَ أَبُو عُبَيْدةَ: {الفائِلُ من المُتَفَرِّسينَ: الَّذِي يظُنَّ ويخطئُ، قَالَ: وَلَا يُعَدُّ} فائِلاً حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى الفرَسِ فِي حالاتِه كلِّها وَيَتَفرَّسُ فِيهِ، فَإِن أَخْطَأ بعد ذَلِك فَهُوَ فارِسٌ غيرُ {فائِلٍ. وَفِي رَأْيِه} فَيَاَلَةٌ، كَسَحَابَةٍ، {وفُيولَةٍ، بالضَّمّ: أَي ضَعفٌ، وَفِي الحديثِ: إنْ تَمَّمُوا على فَيالَةِ هَذَا الرأيِ انْقطعَ نِظامُ المُسلِمين قَالَه عليٌّ يصفُ أَبَا بكرٍ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهُمَا، وأنشدَ ابنُ بَرِّي لأُفْنونٍ التَّغْلبيِّ: (فالوا علَيَّ وَلم أَمْلِكْ} فَيالَتَهُمْ ... حَتَّى انْتَحَيْتُ على الأرْساغِ والثُّنَنِ) {والمُفايَلةُ} والفِيال، بالكَسْر والفتحِ غيرَ مَهْمُوزين عَن اللَّيْث، قَالَ: فَمن فَتَحَ جَعَلَه اسْما، وَمن كَسَرَ جَعَلَه مَصْدَراً: لُعبةٌ لفِتيانِ العربِ، وَقيل: لصِبيانِهم بالتُّرابِ يَخْبَئونَ الشيءَ فِيهِ، ثمّ يَقْسِمونَه، ثمّ يقولُ الخابِئُ لصاحبِه: فِي أيِّ القِسْمَيْنِ هُوَ، وتقدّم فِي فأل، فَإِذا أخطأَ قيل لَهُ: {فالَ رَأْيُكَ، وَقَالَ طَرَفَةُ: (يَشُقُّ حُبابَ الماءِ حَيْزُومُها بهَا ... كَمَا قَسَمَ التُّرْبَ} المُفايِلُ باليَدِ) وَقَالَ بعضُهم: يُقَال لهَذِهِ اللُّعبةِ الطُّبَنُ والسُّدَّرُ. وَقَالَ ابنُ بَرِّي: والفِئالُ من الفَأْلِ بالظَّفَر، وَمن لم يَهْمِزْ جَعَلَه من فالَ رَأْيُه: إِذا لم يَظْفَرْ، قَالَ: وذكرَه النَّحاسُ فَقَالَ: {الفِيالُ من} المُفايلَةِ، وَلم يقلْ من المُفاءَلة. قلتُ: وَقد هَمَزَ شَمِرٌ الفِيال، وَقد تقدّم. {والفائِل: اللحمُ الَّذِي على خُرْبِ الوَرِكِ، نَقله أَبُو عُبَيْدٍ، أَو عِرْقٌ، وَفِي الصِّحاح: وَكَانَ بعضُهم يجعلُ} الفائِلَ عِرْقاً فِي الفَخِذِ، نَقله عَن أبي عُبَيْدٍ، وأنشدَ للراجزِ، وَهُوَ هِمْيان: كأنَّما يَيْجَعُ عِرْقاً أَبْيَضِهْ ومُلْتَقى {فائِلِهِ ومأْبَضِهْ وهما عِرقانِ فِي الفَخِذِ. قيل:} الفائِلَتان: مُضْغَتان من لحمٍ أسفلُهما على الصَّلَوَيْنِ من لَدُنْ أدنى الحَجَبَتَيْنِ إِلَى العَجْبِ، مُكْتنَنِفَتا العُصْعُصَ مُنحَدِرَتانِ فِي جانِبَيِ الفَخِذَيْن، وهما من الفرَسِ كَذَلِك، أَو هما عِرقانِ مُستَبْطِنانِ حاذِيَ الفَخِ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ فِي كتابِ الفرَس: وَفِي الوَرِكِ) الخُرْبَةُ وَهِي نُقْرَةٌ فِيهَا لحمٌ لَا عَظْمَ فِيهَا، وَفِي تلكَ النُّقرةِ الفائِلُ، قَالَ: وَلَيْسَ بَين تلكَ النُّقرةِ وبينَ الجَوفِ عَظمٌ إنّما هُوَ جِلْدٌ ولحمٌ، وأنشدَ للأعشى: (قد نَخْضِبُ العَيْرَ من مَكْنُونِ {فائلِه ... وَقد يَشِيطُ على أرماحِنا البَطَلُ) قَالَ: ومَكْنُونُ الفائلِ دَمُه، يَقُول: نَحن بُصَراءُ بمَوضِعِ الطَّعنِ، انْتهى. وروى أَبُو عمروٍ: قد نَطْعَنُ العَيرَ فِي، وروى الأَصْمَعِيّ: قد نَخْضِبُ العَيرَ مِن، وَقد خُطِّئَ أَبُو عمروٍ فِي روايتِه، كَذَا فِي العُباب.} والفال: لغةٌ فِيهِ، قَالَ الصَّاغانِيّ: عِرقٌ يخرجُ من فَوَّارَةِ الوَرِكِ، وأنشدَ الجَوْهَرِيّ لامرئِ القَيس: (سَليمِ الشَّظى عَبْلِ الشَّوى شَنِجِ النَّسا ... لهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفاتٌ على {الفالي) أرادَ على الفائلِ فَقَلَبه، وَهُوَ عِرقٌ فِي الفَخِذَيْنِ يكونُ فِي خُربَةِ الوَرِكِ ينحدِرُ فِي الرِّجل. ورجلٌ} فَيِّلُ اللَّحْم، ككَيِّسٍ وَهَمَزه بعضُهم، وَقد تقدَّم: أَي كثيرُه.! وفالُ: ة، بفارِس فِي آخِرِ نَوَاحِيهَا من جهةِ الْجنُوب، وَهِي مُعَرَّبَةُ بَال بَين الفاءِ وَالْبَاء، وَهِي بَين شيرازَ وهُرْمُز، لَهَا قلعةٌ حَصينةٌ، وَهِي كثيرةُ الْفَوَاكِه، مِنْهَا القُطبُ مُحَمَّد بن مَسْعُودِ بن محمودٍ {الفالِيُّ، مُؤَلِّفُ التَّقريبِ وغيرِه كاللُّبابِ وشرحِ الكَشّاف، ووالِدُه العَلاّمةُ صَفِيُّ الدينِ مَسْعُودٌ المُفَسِّر، مَاتَ سنة، العَلاّمةُ مَجْدُ الدينِ إسماعيلُ بن إبراهيمَ بن فَضْلِ اللهِ بن ربيعٍ الفاليّ قَاضِيا شيراز، الأخيرُ روى عَن السِّراجِ مُكْرَمِ بن أبي العَلاءِ الفاليّ، أَيْضا جماعةٌ ذَكَرَهم الذَّهَبيُّ والحافظُ، فَمنهمْ العَلاّمةُ فَخْرُ الدينِ أَحْمد بن أبي غَسّان كاملِ بن محمودٍ، أَخذ عَن عمِّه والدِ القُطبِ الْمَذْكُور، وَأَبوهُ مَجْدُ الدينِ أَبُو غسّان مَاتَ سنة، وَالْقَاضِي سِراجُ الدينِ مُكْرَم بن أبي الْعَلَاء الفاليّ وغيرِه، وَمن وَلَدِ مكرم هَذَا جماعةٌ حَدَّثوا} بفال. فالُ أَيْضا: د، بخُوزِسْتانَ قريبةٌ من أَيْذَجَ، مِنْهُ أَبُو الحسنِ عليُّ بن أحمدَ بن عليّ بن سَلَّك الأديب، كَذَا فِي النّسخ، والصوابُ المُؤَدِّب، عَن أبي عمر القاسمِ بن جَعْفَرٍ الهاشِميِّ وغيرِه، وَعنهُ أَبُو بكرٍ الْخَطِيب، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطُّيُوريّ، مَاتَ سنة، أَو هُوَ {فالَةُ بزيادةِ هاءٍ، قَالَه الذهَبيُّ.} وفِيلان، بالكَسْر: ع، قُربَ بابِ الأبوابِ المعروفِ بدَرْبَنْدَ. {وفِيل، بالكَسْر: اسمُ خُوارِزْمَ أوّلاً، هَكَذَا كَانَ يُقَال لَهُ ثمّ قيلَ لَهُ المنصورَةُ وَقد ذُكِرَ فِي نصر، ثمّ كُرْكانَجْ بالضَّمّ، كَذَا فِي العُباب. (و) } فِيلُ بنُ عَرادَةَ: مُحدِّثٌ من أهلِ البَصرةِ، كُنيَتُه أَبُو سهلٍ، يروي عَن جَرادِ بن طارقٍ، وَعنهُ الصَّعِقُ العَيْشيُّ، ذَكَرَه ابنُ حِبّانَ فِي ثِقاتِ التَّابِعين. وفِيلٌ أَيْضا: مَوْلَى زيادِ بن أبي سُفْيانَ. وَأَبُو {الفِيل الخُزاعيُّ صحابيٌّ، روى) عَنهُ عَبْد الله بنُ جُبَيْرٍ صحابيٌّ أَيْضا، رَضِيَ الله تَعالى عَنْهُمَا، فِي النَّهْيِ عَن سَبِّ ماعزٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: لَيْلَةٌ مِثلُ لَوْنِ الفِيل: أَي سَوْدَاءُ لَا يُهتَدى لَهَا، وألوانُ الفِيَلَةِ كَذَلِك.} وفَيَّلَ الرجلُ فِي رأيِه {تَفْيِيلاً: إِذا لم يُصِبْ، وَمِنْه قولُ عليٍّ يصفُ أَبَا بكرٍ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهُمَا: وكنتَ آخِراً حينَ} فَيَّلوا. أَي حِين فالَ رَأْيُهم، ويُروى: حينَ فَشِلوا. {والفَيّالُ، كشَدّادٍ: صاحبُ الفِيل. وفالَ الرجلُ: تعَظَّمَ فصارَ} كالفِيل، أَو تجَهَّم. وَذُو الفِيلِ البَجَليُّ قَتَلَتْه بَنو نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ، قَالَ شاعرُهم: (وَذَا الفيلِ المُقَنَّعِ قد تَرَكْنا ... غَداةَ القاعِ مُنْجَدِلاً بقَفْرِ) وبِركَةُ الفِيل: إِحْدَى بِرَكِ مِصرَ، وَيُقَال: بِركةُ {الأَفْيِلَة، وَقد تقدّم فِي برك. والشِّهابُ أحمدُ بنُ عليّ بن إبراهيمَ بن سُلَيْمانَ الكُرديُّ الفِيليُّ، من أصحابِ الشيخِ أبي الحسَنِ عليّ بن قُفْلٍ، روى عَن أبي المَكارِمِ الدِّمياطيِّ، وابنِ الصَّابونيّ، وغيرِه بالإجازةِ، وَمَات سنة قَالَ القُطبُ الحلَبيُّ فِي تاريخِ مِصر: هُوَ نِسبةٌ إِلَى جامعِ} الفِيَلَةِ ظاهرَ مِصر لأنّه وُلِدَ بِهِ.! وفالي: عِدّةُ قُرى بالهِند، خَرَجَ مِنْهَا أكابرُ العُلَماء.
المعجم: تاج العروس فهلل
المعنى: ـ فَهْلَلُ، كجعفرٍ، مَمنوعاً في قولِهِم: ـ الضَّلالُ ابنُ فَهْلَلَ: من أسْماءِ الباطِلِ. الفِيلُ، بالكسر: م ـ ج: أفْيالٌ وفُيولٌ وفِيَلَةٌ، وهي: بهاءٍ. ـ وصاحِبُها: فَيَّالٌ. ـ والمَفْيولاءُ: أولادُه. ـ والفِيلُ أيضاً: الثقيلُ الخسيسُ. ـ واسْتَفْيَلَ الجَمَلُ: صارَ كالفِيلِ. ـ وتَفَيَّلَ النباتُ: اكْتَهَلَ، ـ وـ الشَّبابُ: زادَ، ـ وـ فلانٌ: سَمِنَ. ـ وفال رَأْيُه يَفِيلُ فُيولَةً وفَيْلَةً: أخطَأ وضَعُفَ، ـ كَتَفَيَّلَ. ـ وفَيَّلَ رَأْيَهُ: قَبَّحَهُ وخَطَّأه. ـ ورجُلٌ فِيلُ الرأيِ، بالكسر والفتح وككَيِّسٍ، ـ وفالُهُ وفائِلُه وفالٌ، من غيرِ إضافةٍ: ضَعيفُه ـ ج: أفْيالٌ. ـ وفي رَأْيِهِ فَيالَةٌ وفُيولَةٌ. ـ والمُفايَلَةُ والفِيال، بالكسر والفتح: لُعْبَةٌ لفِتْيانِ العَرَبِ، وتَقَدَّمَ في ف أ ل. فإِذا أخطَأ، قيل: فالَ رأْيُكَ. ـ والفائِلُ: اللَّحْمُ الذي على خُرْبِ الوَرِكِ، أو عِرْقٌ. ـ والفائِلَتانِ: مُضْغَتانِ من لَحْمٍ، أسْفَلُهُما على الصَّلَوَيْنِ من لَدُنْ أدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْبِ، مُكْتَنِفتا العُصْعُصِ، مُنْحَدِرتانِ في جانِبَيِ الفَخِذَينِ، وهُما من الفرسِ كذلك، أو هُما عِرْقانِ مُسْتَبْطِنانِ حاذِيَ الفَخِذِ. ـ والفالُ: لغةٌ فيه. ـ ورجُلٌ فَيِّلُ اللَّحْمِ، ككَيِّسٍ: كثيرُه. ـ وفالُ: ة بفارسَ، مُعَرَّبَةُ بال، منها: القُطْبُ الفالِيُّ، مُؤَلِّفُ "التَّقْريبِ " وغيرِه، وإِسماعيلُ بنُ إِبراهيم قَاضيا شيرازَ، وجماعَةٌ، ـ ود بخوزِستانَ، منه أبو الحَسَنِ عليُّ ابنُ أحمدَ الأديب، ـ أو هو فالَةُ، بزيادةِ هاءٍ. ـ وفِيلانُ، بالكسر: ع قُرْبَ بابِ الأبْوابِ. ـ وفِيلُ: اسمُ خُوارَزْمَ أوَّلاً، ثم قيل له المَنْصورةُ، ثم كُرْكانَج، وابنُ عَرادَة محدِّثٌ، ـ وفِيلٌ أيضاً: مَوْلَى زيادِ بنِ أبي سُفيانَ، ـ وأبو الفِيلِ: صحابي.
المعجم: القاموس المحيط فأل
المعنى: الفأْل: ضد الطِّيَرَة، والجمع فُؤول، وقال الجوهري: الجمع أَفْؤُل، وأَنشد للكميت: ولا أَســْأَلُ الطَّيــرَ عمـا تقـول ولا تَتَخــــــالَجُني الأَفْـــــؤُل وتَفاءلْت به وتفأْل به؛ قال ابن الأَثير: يقال تَفاءلْت بكذا وتفأْلت، على التخفيف والقلْب، قال: وقد أُولع الناس بترك همزه تخفيفاً. والفَأْل: أَن يكون الرجل مريضاً فيسمع آخر يقول يا سالِمُ، أَو يكون طالِبَ ضالَّة فيسمع آخر يقول يا واجِد، فيقول: تَفاءلْت بكذا، ويتوجه له في ظنِّه كما سمع أَنه يبرأُ من مرضه أَو يجد ضالَّته. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان يحبُّ الفَأْل ويكره الطِّيَرَة؛ والطِّيَرَة: ضد الفَأْل، وهي فيما يكره كالفَأْل فيما يستحَب، والطِّيرَة لا تكون إِلا فيما يسوء، والفَأْل يكون فيما يحسُن وفيما يسوء. قال أَبو منصور: من العرب من يجعل الفَأْل فيما يكرَه أَيضاً، قال أَبو زيد: تَفاءَلْت تَفاؤُلاً، وذلك أَن تسمع الإِنسان وأَنت تريد الحاجة يدعو يا سعيد يا أَفْلَح أَو يدعو باسم قبيح، والاسم الفَأْل، مهموز، وفي نوادر الأَعراب: يقال لا فَأْل عليك بمعنى لا ضَيْر عليك ولا طَيْر عليك ولا شر عليك، وفي الحديث عن أَنس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوى ولا طِيَرَة ويعجبُني الفَأْل الصالِح، والفأْل الصالح: الكلمة الحسنة؛ قال: وهذا يدل على أَن من الفَأْل ما يكون صالحاً ومنه ما يكون غير صالح، وإِنما أَحبَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْل لأَن الناس إذا أَمَّلوا فائدةَ الله ورجَوْا عائدَته عند كل سبب ضعيف أَو قويٍّ فهم على خير، ولو غلِطوا في جهة الرجاء فإِن الرجاء لهم خير، أَلا ترى أَنهم إذا قطعوا أَملَهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشرّ؟ وإِنما خَبَّر النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الفِطْرة كيف هي وإِلى أَيِّ شيء تنقلب، فأَما الطِّيرَة فإِن فيها سوء الظنِّ بالله وتوقُّع البلاء، ويُحَب للإِنسان أَن يكون لله تعالى راجياً، وأَن يكون حسن الظن بربِّه، قال: والكَوادِس ما يُتطيَّر منه مثل الفَأْل والعُطاس ونحوه. وفي الحديث أَيضاً: أَنه كان يتَفاءل ولا يتطيَّر. وفي الحديث: قيل يا رسول الله ما الفَأْل؟ قال: الكلمة الصالحة، قال: وقد جاءت الطِّيرَة بمعنى الجِنْس، والفَأْل بمعنى النوع؛ قال: ومنه الحديث أَصدَقُ الطِّيرَة الفَأْل.والافْتِئال: افْتِعال من الفَأْل؛ قال الكميت يصف خيلاً: إِذا ما بَدَتْ تحت الخَوافِقِ، صَدَّقَتْ بـأَيمَنِ فَأْل الزاجِرين افْتِئالَها التهذيب: تَفَيَّل إذا سمِن كأَنه فِيل. ورجل فَيِّل اللحم: كثيره؛ قال: وبعضهم يهمزه فيقول: فَيْئِل على فَيْعِل. والفِئال، بالهمزة: لعبة للأَعراب، وسيذكر في فيل.
المعجم: لسان العرب