المعجم العربي الجامع
تَفَقَّأَ
المعنى: جذ.: (فقأ) | (ف: خما. لازم، م. بحرف). يَتَفَقَّأُ، (مص. تَفَقُّؤٌ). 1. "تَفَقَّأَ الْجِلْدُ": تَشَقَّقَ. 2. "تَفَقَّأَ النَّبَاتُ": تَفَتَّحَ، بَدَأَ نَوْرُهُ أَوْ ثَمَرُهُ يَظْهَرُ. 3. "تَفَقَّأَتِ السَّحَابَةُ عَنْ مَائِهَا": أَرْسَلَتْهُ.
المعجم: معجم الغني تفقَّأَ يتفقَّأ، تَفَقُّؤًا، فهو مُتَفَقِّئ
المعنى: • تفقَّأت السَّحابةُ: تبعجت عن مائها. • تفقَّأ الدُّمَّلُ: تشقَّق وخرج ما فيه. • تفقَّأ الرَّجلُ شحمًا: امتلأ شحمًا حتى تشقق جلدُه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة فقأ
المعنى: (فَقَأَ) عَيْنَهُ بِخَقَهَا وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ (فَقَّأَهَا تَفْقِئَةً) مِثْلُهُ. وَ (تَفَقَّأَ) الدُّمَّلُ وَالْقَرْحُ انْشَقَّ وَخَرَجَ مَا فِيهِ.
المعجم: مختار الصحاح فَقَأَ -َ
المعنى: فَقْئًا الدُّمَّلَ أَوْ نَحْوَهُ: شَقَّهُ ليُخْرِجَ ما فيهِ مِنَ القَيْحِ ونَحْوِهِ. - العَيْنَ: قَلَعَها، شَقَّها * احْذَرْ أَنْ تَفْقَأَ عَيْنَكَ بالسِّكِّينِ.
المعجم: القاموس جنق
المعنى: الجُنُق، بضم الجيم والنون: حجارة المَنْجَنِيق. وقال ابن الأَعرابي: الجُنُقُ أَصحاب تدبير المَنْجَنِيق. يقال: جَنَقُوا يَجْنِقُون جَنْقاً. حكى الفارسي عن أَبي زيد: جَنَّقُونا بالمَنْجَنِيق تَجْنِيقاً أَي رَمَوْنا بأَحجارها. ويقال: مَجْنَقَ المنجنيقَ وجَنَّق. وقيل لأَعرابي: كيف كانت حُروبكم؟ قال: كانت بيننا حُروب عُون، تُفْقأُ فيها العيون، فتارة نُجْنَق، وأُخرى نُرْشَق.
المعجم: لسان العرب بسر
المعنى: هو بسراً أطيب منه رطباً، وقد أبسرت النخلة. ومن المجاز: ابتسر الحاجة: طلبها قبل وقتها. وابتسر الفحل الناقة: ضربها من غير ضبعة، وابتسر الجارية وابتكرها واختضرها: افتضها قبل الإدراك. وغلام بسر وجارية بسرة: غضا الشباب. ويقولون صبحته والشمس حمراء بسرة: لما يصف شعاعها. قال البعيث: فصبحه والشمس حمراء بسرة بسـائفة الأنقاء موت مغلس وإن خرجت بك بثرة فلا تبسرها أي لا تفقأها، وهي بسرة غضة.
المعجم: أساس البلاغة فَقَأ
المعنى: العيْنَ أو البشرة ونحوها ـَ فَقْأ: شقَّها فخرج ما فيها. وـ حبّ الرمان ونحوه: ضغطه وعصره.؛(أفْقَأ) فلانٌ: انخسف صدره من علّة.؛(فَقَّأ): مبالغة في فقأ.؛(انْفَقَأ): انشقّ.؛(تَفَقَّأ): مطاوع فقأ. وـ النباتُ: تفتَّح وبدا نوره أو ثمره. وـ السّحابة عن مائها: أرسلته. وـ فلانٌ شَحماً: امتلأ حتى تشقّق جلده.؛(الفَاقِياء): الماء الذي يخرج على رأس الجنين عند الولادة. وـ الجِلدة التي يخرج فيها الجنين.؛(الفَقْء): حُفرَة صغيرة في حجر ونحوه، يجتمع فيها الماء. (ج) فُقُوء.؛(الفَقْأة): السّحابة لا رعد فيها ولا برق، ومطرها متقارب.؛(المُفَقِّئَة): الأودية تشقّ الأرض وتتخلّلها.
المعجم: الوسيط فقأ
المعنى: فَقَأتُ ناظِريه: أذهَبتُ غَضَبه. ؛ وفَقَأتُ عَينه فَقًْا: إذا بَخَقْتُها. ؛ والفَقءُ: السَّابِيَاءُ وهوالذى يخرج على رأسِ الولد. ؛ وأصابَتنا فَقًا: أي سحابةٌ لا رعدَ فيها ولا بَرقَ ومَطَرها مُتَقاربٌ. ؛ شَمِرٌ: الفَقءُ: كالحفرة أو الجفرة -شَكَّ ابو عبيد- في وسَط الحَرَّةِ، وجمعه فُقئآن. ؛ ابن الأعرابي: الفقأة -بالضمِّ-: جليدةٌ رقيقةٌ تكون على الأنف فان لم تكشفها عند الولادة مات الولد. ؛ وقال الكسائيُّ والفرَّاء: الفقأة -باضمِّ- والفقأة -بالتحريك-: السّابياء. ؛ والفقأ: خروج الظَّهر. ؛ والفَقيءُ -على فَعيلٍ-: البعيرُ الذي يأخُذُه داءٌ يُقال له الحَقْوَةُ فلا يبولُ ولا يَبعَرُ وربَّما شَرِقَت عُروقُه ولَحمُه بالدَّم فَتَنتَفِخُ فاِنْ ذُبِحَ وطُبِخَ امتلأَتِ القِدرُ دَمًا وربَّما انفَقَأَتْ كَرِشُه من شدَّة انتِفاخِها، ومنه قول عُمَرَ -رضي الله عنه- في الناقة المُنكَسِرة: والله ما هي بكَذا وكَذا ولا هي بِفَقيءٍ فَتَشرَقَ بِعُرُقِها، ويُقال للعِلَّةِ بِعَينِها: الفَقيءُ. ؛ وفَقَأَتِ البُهمى فُقوءً: إذا حَمَلَ عليها المَطَرُ أو السَّيلُ تُرابًا فلا تأكُلُها النَّعَمُ حتّى يَسقُطَ عنها، وكذلك كلُّ نَبتٍ. ؛ وأفقَأَ الرَّجُلُ: إذا انخَسَفَ صَدرُه من عِلَّةٍ. ؛ وتَفَقَّأَتِ السَّحابَةُ عن مائها: تَشَقَّقَت، قال عمرو بن أحمَرَ الباهليُّ ؛ تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري *** وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا ؛ يعني فوقَ الهَجل المذكور قبل البَيت: وهو المُطمَأَنُّ من الأرض، والبيتُ الذي قَبلَه هو ؛ بِهَجلٍ من قَسًا ذَفِرِ الخُزامى *** تَهادى الجِربياءُ به الحَنينا ؛ وتَفَقَّأَتِ البُهمى: إذا تَشَقَّقَت لَفائفُها عن ثَمَرِها. وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرحُ. وتَفَقَّأَتِ الشاةُ شَحمًا؛ تَنصِبهُ على التَّمييز، قال ؛ تَفَقَّأَت شَحمًا كما الإوَزِّ *** من أكلِها البَهَطَّ بالأرُزِّ ؛ الليث: انفَقَأَتِ العَينُ، وانفَقَأَتِ البَثرَةُ، وأكَلَ حتّى كادَ يَنفَقئُ. ؛ وقال اللِّحيانيُّ: قيل لامرأةٍ انَّكِ لا تُحسِنينَ الخَرْزَ فافتَقئيه: أي أعيدي عليه، يُقال افتَقَأتُه: إذا أعَدتَ عليه، وذلك أن تَجعَلَ بين الكُليَتَينِ كُليَةً كما تُخاطُ البَواريُّ إذا أُعيدُ عليها. ؛ وفَقَّأتُ عَينَه تَفقئَةً: بَخَقْتُها، وقال ابو عبيدةَ في قول الفَرزدق ؛ وتَعدِلُ دارِمًا ببَني كُلَيبٍ *** وتَعدِلُ بالمُفَقِّئةِ السِّبابا ؛ وقوله ؛ غَلَبتُكَ بالمُفَقِّيءِ والمُعَنِّي *** وبَيتِ المُحتَبي والخافِقاتِ ؛ أرادَ: إنَّ أشعاري تُفَقِّئ عَينَكَ؛ وإنما أنتَ تَسُبُّني. ؛ والمُفَقِّئةُ: الأودِيَةُ التي تَشُقُّ الأرضَ شَقًَّا. ؛ والتركيب يدلُّ على فَتح شيءٍ وتَفَتُّحِه.
المعجم: العباب الزاخر فقأ
المعنى: فَقَأَ العَينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ: كسَرَها. وقيل قَلعها وبَخَقَها، عن اللحياني. وفي الحديث: لو أَنّ رجلاً اطَّلعَ في بَيتِ قوم بغير إذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء، أَي شَقوها. والفَقْءُ: الشَّقُّ والبَخْصُ. وفي حديث موسى عليه السلام: أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ الموْتِ.ومنه الحديثُ: كأَنما فُقِئ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ، أَي بُخِصَ. وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه: تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ.ومن مسائل الكتاب: تَفَقَأْتُ شَحْماً، بنصبه على التمييز، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ، فخرج الفاعل، في الأَصل، مميِّزاً، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبتُ، وذلك أَن هذا المميز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز، إذ كان هو الفاعل في المعنى، على الفعل؛ هذا قول ابن جني. وقال ويقال للضعيف الوداع: إنه لا يُفَقِّئ البيضَ.الليث: انْفَقَأَتِ العَينُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ، وبكى حتى كاد يَنْفَقِئ بطنُه: يَنْشَقُّ.وكانت العرب في الجاهلية إذا بَلغ إبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بعِير منها وسرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به. وأَنشد: غَلَبْتُــكَ بــالمُفَقِّئ والمُعَنَّىــ، وبَيْــتِ المُّحْتَــبي والخافِقــاتِ قال الأَزهري: ليس معنى المُفَقِّئ، في هذا البيت، ما ذَهَب إليه الليث، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير: ولسـتَ، ولـو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ، واجداً أَباً لك، إنْ عُدَّ المَساعي، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً: انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها.ويقال: فَقَأَت فَقْأً إذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها.وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها: تَشَقَّقتْ. وتَفَقَّأَت: تَبَعَّجَت بمائها. قال ابن أَحمر: تَفَقَّـأَ فـوقه القَلَـعُ السـَّوارِي، وجُــنَّ الخازِبــازِ بــه جُنُونـا الخازِبازِ: صوت الذُّباب، سمي الذُّباب به، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال: خازِبازُ. والهاء في قوله تَفَقَّأَ فوقَه، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله: بهَجْـلٍ مِـن قَسـاً ذَفِـرِ الخُزامَى، تَهـادَى الجِرْبِيـاءُ بـه الحَنِينا يعني فوق الهَجْل. والهَجْلُ: هو المُطْمئِنُّ من الأَرض. والجِرْبِياء: الشَّمالُ.ويقال: أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابة لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب.والفَقْءُ: السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئ عن رأْس الولد. وفي الصحاح: وهو الذي يخرج على رأس الولد، والجَمع فُقوءٌ.وحكى كراع في جمعِه فاقِياء، قال: وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ. قال: وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء، وأَصله فاقِئاءُ، بالهمز، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إلاَّ ألف، فقُلِبت الأُولى ياءً.ابن الأَعرابي: الفُقْأَةُ: جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد.الأَصمعي: السَّابِياءُ: الماء الذي يكون على رأس الولد.ابن الأَعرابي: السابياءُ: السَّلَى الذي يكون فيه الولد. وكَثُر سابِياؤهم العامَ، أي كَثُر نِتاجُهم. والسُّخْد: دَمٌ وماءّ في السَّابِياءِ.والفَقْءُ: الماء الذي في المَشِيمة، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ.وناقةٌ فَقْأَى، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، وربما شَرِقَتْ عَرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانتَفَخَتْ، وربما انْفَقَأَتْ كَرشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها، فهي الفَقِيءُ حينئذ.وفي الحديث: أَن عُمَر رضي اللّه عنه قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ: ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَق عُرُوقُها. الفَقِيءُ: الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه، فإن ذُبِحَ وطُبِخَ امتَلأَت القِدْرُ منه دماً، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى.والفَقَأُ: خُرُوج الصَّدْر. والفَسَأُ: دخول الصُّلْب. ابن الأَعرابي: أَفْقَأَ إذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة. والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ. وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض.وقيل: الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ. والفَقْءُ: الحُفْرَةُ في الجَبَل، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرةِ، قال: وهما سواءٌ.والفَقِيءٌ كالفَقْءِ، وأَنشد ثعلب: فـي صـَدْرهِ مِثلُ الفَقيء المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ، على لفظ التصغير. وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ.والمُفَقِّئة: الأَودية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً، وأَنشد للفرزدق: أَتَعْــدِلُ دارِمــاً بِبَنـي كُلَيْبٍـ، وتَعْــدِلُ، بـالمُفَقِّئةِ، الشـِّعابا والفَقْءُ: مَوْضِعٌ.
المعجم: لسان العرب فَقَأَ
المعنى: فَقَأَ : (} فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما) كالدُّمَّلِ والقَرْحِ، كَذَا فِي نسختنا بالتثنية، وَفِي نُسْخَة شَيخنَا: ونَحْوَها، فتكلَّف فِي مَعْنَاهُ (كمَنَع) {يَفْقَؤُها} فَقْأً (: كَسَرَها) كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) و (الأَساس) . وَبِه فَسَّر غيرُ واحدٍ من أَئمة اللُّغَة، فَلَا يُلْتَفت إِلى مَا قَالَه شيخُنا: لَا يُعْرَفُ تَفْسِيرُ! الفَقْءِ بِالكَسْرِ وَلَا قَالَه أَحدٌ من اللُّغويّين، وَلَا يطْهَر لَهُ مَعْنى وَلَا هُنَاكَ شيءُ يَتَّصِف بالكَسْر، وَلَا حاجَةَ لِدَعْوَى المجازِ وَكفى بالزمخشريِّ وابنِ منظورٍ حُجَّةً وَكفى بالزمخشريِّ وابنِ منظورٍ حُجَّةً فِيمَا قَالَاه (أَو قَلَعَها) وَقيل: أَي أَخرج حَدَقَتَهَا الَّتِي تُبْصِرُ بهَا، وَقَالَ ابنُ القَطَّاع: أَطْفَأَ ضَوْءَها، وَقيل: أَعْماها وعَوَّرَهَا بأَن أَدخل فِيهَا أُصْبُعاً فشَقَّها، (أَو بَحَقَها) كَذَا فِي النُّسخ، وَهُوَ أَيضاً فِي (لِسان الْعَرَب) عَن اللحيانيِّ، وَفِي (الْمِصْبَاح) : بَخَصَها، بالصَّاد الْمُهْملَة بدل الْقَاف، قَالَ: قَالَ السَّرَقُسْطِي: بَخَص العَيْنَ: أَدْخَل أَصْبُعَه فِيهَا وأَخْرجَها، وَقَالَ ابنُ القَطَّاع: أَطْفَأَ ضَوْءَها، وَقَالَ غيرُ وَاحِد: شَقَّها ( {كَفَقَّأَهَا) } تَفْقِئَةً، إِلحاقاً للمهموز بالمعتلّ ( {فانْفَقْأَتْ} وَتَفَقَّأَتْ) وَفِي (أَحكام الأَساس) : {وفُقِئَتْ عَيْنُ (عَدِيّ بنِ) حَاتمٍ يَوْمَ الجَمَلِ وَكَانَت بِهِ بَثْرَةٌ فانْفَقَأَتْ (و) فَقَأَ (نَاظِرَيْه) أَي (أَذْهَبَ غَضَبَهُ) قيل: هُوَ من الْمجَاز. وَفِي الحَدِيث (لَو أَنَّ رَجُلاً اطَّلع فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ} ففقئُوا عَيْنَه لم يَكُنْ عَلَيْهِم شَيْءٌ) أَي شَقُّوها. والفَقْءُ. الشَّقُّ والبَخْصُ، وَفِي حَدِيث مُوسى عَلَيْهِ السَّلَام أَنه فَقَأَ عَيْنَ مَلَكِ المَوْتِ، وَمِنْه (الحَدِيث) كأَنَّما {فُقِىءَ فِي عَيْنِه حَبُّ الرُّمَّانِ، أَي بُخِصَ. وَمِمَّا بَقِي على المُصَنّف: قَول النَّحْوِيين:} تَفَقَّأَ زَيْدٌ شَحْماً، تنصبه على التَّمْيِيز، أَي تَفَقَّأَ شَحْمُه، وَهُوَ من مسائِل كِتاب سِيبوَيْه، قَالَ: {تَفَقَّأَتْ شَحْماً كَمَا الإِوَزِّ مِنْ أَكْلِهَا البَهَطَّ بِالأَوُزِّ وَقَالَ الليثُ:} انفقأَت العينُ وانفقأَت البَثْرَةُ، وبَكَى حتّى كادَ يَنْفَقِيءُ بَطْنُه أَي يَنْشَقُّ، وَفِي (أَحكام الأَساس) : أَكَل حَتّى كَاد بَطْنُه يَنَفَقَّأُ، انْتهى، وَكَانَت العربُ فِي الجاهليَّة إِذا بلغَ إِبِلُ الرجل مِنْهُم أَلْفاً فَقَأَ عينَ بعيرٍ مِنْهَا وسَرَّحه لَا يَنْتَفِعُ بِهِ، وأَنشد: غَلَبْتُكَ {بِالمُفَقِّىءِ وَالمُعَنِّي وبَيْتِ المُحْتَبِي والخَافِقَاتِ قَالَ الأَزهري: لَيْسَ معنى المُفَقِّيءِ فِي هَذَا الْبَيْت مَا ذَهب إِليه الليثُ، وإِنما أَراد بِهِ الفرزدَقُ قولَه لجريرٍ: وَلَسْتَ وَلَوْ} فَقَّأْتَ عَيْنَكَ وَاجِداً أَبَالَكَ إِن عُدَّ المَسَاعِي كَدَارِمِ وَقَالَ ابْن جِنِّي: وَيُقَال للضعيف الوادع: إِنه لَا {يُفَقِّىءُ البَيْضَ. وَالَّذِي فِي الأَساس: وفُلانٌ لَا يَرُدُّ الرَّاوِيَة وَلَا يُنْضِجُ الكُرَاعَ وَلَا يَفْقَأُ البَيْضَ، يُقَال ذَلِك للعاجز (و) فَقَأَت (البُهْمَي) وَهِي نَبْتٌ (فُقُوءًا) كقُعودٍ، كَذَا فِي النّسخ، وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) فَقْأً: وَيُقَال: تَفَقَّأَتْ} تَفَقُّؤاً، وَبِه صَدَّر غيرُ واحدٍ، وَجعل الثلاثيَّ قولا، بل سكَت الجوهريُّ عَن ذكر الثلاثيّ، وَمثله فِي الأَفعال، أَي انحشَقَّتْ لفائفُها عَن نَوْرِها، وَفَقَأَتْ إِذا تَشَقَّقَتْ لفائفُها عَن ثَمرتها، وَفسّر المؤلّف بقوله (تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فَلَا تَأْكُلُها النَّعَمُّ) ، وَلم يذكر ذَلِك أَحدٌ من أَهل اللُّغَة، كَمَا نبه عَلَيْهِ شَيخنَا. قلت: كَيفَ يكون ذَلِك وَهُوَ مَوْجُود فِي (العُباب) وَنَصه: وفقَأَت البُهْمَى فُقُوءًا إِذا حَمَل عَلَيْهَا المَطَرُ أَو السَّيْلُ تُراباً فَلَا تَأْكلها النَّعَمُ حَتَّى يَسْقُط عَنْهَا وَكَذَلِكَ كلُّ نبت. وتَفقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ، وَتَفَقَّأَت السَّحابَةُ عَن مَائِهَا: تشقَّقَتْ، وَتَفَقَّأَتْ تَبَعَّجَتْ بِمائها، قَالَ عَمْرو بن أَحْمَرَ الباهليُّ: بِهَجْلٍ مِنْ قَساً ذَفِرِ الخُزَامَي تَهَادَي الجِرْبِيَاءُ بِهِ الحَنيِنَا تَفَقَّأَ فَوْقَه القَلَعُ السَّوَارِي وَجُنَّ الخَازِبَازِ بِهِ جُنُونَا الهَجْلُ: هُوَ المطمئِنُّ من الأَرض، والجِرْبِياءُ: الشَّمالُ. وَقَالَ شَيخنَا: صرَّح سُرَّاحُ الفصيحِ بأَن استعمالَ الفُقوءِ فِي النَّباتِ والأَرضِ والسحابِ ونَحْوِها كلُّه من الْمجَاز، مأْخوذ من فَقَأَ العَيْنَ، وَظَاهر كَلَام المُصَنّف والجوهريّ أَنه من المُشترك، انْتهى. وَفِي (أَحكام الأَساس) : وَمن الْمجَاز: فَقَأَ اللَّهُ عَنْك عَيْنَ الكَمَالِ، وتَفَقَّأَت السحابةُ: تَبَعَّجَتْ عَن مَائِهَا. (والفَقْءُ بِالْفَتْح، والفُقْأَةُ، بِالضَّمِّ، و) يُقَال أَيضاً (بالتَّحْرِيك) عَن الْكسَائي وَالْفراء، وَيُوجد هُنَا فِي بعض النّسخ تَشْدِيد الْقَاف مَعَ الضَّم وَالْمدّ (و) كَذَا ( {الفَاقِيَاءُ) الثَّلَاثَة بمنى (السَّابِيَاء هِيَ) أَي السابياءُ على مَا يأْتي فِي المعتل (الَّتِي تَتَفَقَّأُ) وَفِي نُسْخَة شَيخنَا:} تَنْفَقِىءُ من بَابا لانفعال، أَي تَنشقُّ (عَن رَأْس الوَلَدِ) وَفِي (الصِّحَاح) : وَهُوَ الَّذِي يَخرُج على رأْس الْوَلَد، وَالْجمع {فُقُوءٌ، وَحكى كُرَاع فِي جمعه} فَاقياءَ، قَالَ: وَهَذَا غَلَطٌ، لأَن مثل هَذَا لم يأْتِ فِي الْجمع، قَالَ: وأَرَى الفاقياء لُغة فِي الفَقْءِ كالسَّابِيَاءِ وأَصله {فاقِئَاءُ بالهمزتين، فَكُرِه اجْتِمَاع الهمزتين لَيْسَ بَينهمَا إِلا أَلف، فقُلبت الأُولى يَاء، وَعَن الأَصمعي: المَاء الَّذِي يكون على رأْس الْوَلَد، وَعَن ابْن الأَعرابيّ: السابياء: السَّلَي الَّذِي يكون فِيهِ الولَدُ. وكَثُرَ سَابِيَاؤهم العَامَ: كَثُرَ نِتَاجُهُم، والفَقْءُ: المَاء الَّذِي فِي المَشِيمَةِ، وَهُوَ السُّخْدُ والنُّخْط. (أَو جُلَيْدَةٌ) وَهُوَ تَفْسِير للفُقْأَة، عَنَّا بن الأَعرابي، فَفِي كَلَام المُؤلّف لَفٌّ ونَشْرٌ (رَقِيقَةٌ) تكون (على أَنْفِه) أَي الْوَلَد (إِنْ لم تُكْشَف عَنهُ مَاتَ) الولدُ. وَيُقَال أَصَابَتْنَا فَقْأَةٌ أَي سَحابَةٌ لَا رعْدَ فِيهَا وَلَا بَرْق وَمَطَرُها مُتقارِبٌ، وَهُوَ مجَاز. (} والفَقْأَى كَسَكْرَى) هِيَ (نَاقَةٌ بِهَا الحَقْوَةُ) وَهِي داءٌ يَأْخُذها (فَلَا تَبُولُ وَلَا تَبْعَرُ) ورُبَّما شَرِقَت عُروقُها ولَحْمُها بالدَّمِ فانتَفخَتْ وَرُبمَا انفقَأَت كَرِشُها من شِدَّة انتفاخِها. وَفِي الحَدِيث أَن عُمَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ فِي نَاقَةٍ مُنكَسِرة: مَا هِيَ بِكَذَا وَلَا كَذَا، وَلَا هِيَ بفَقْأَى فَتَشْرَق عُرُوقُها (والجَمَلُ فَقِيءٌ كَقَتيل) هُوَ الَّذِي يأْخُذه دَاءٌ فِي البَطْنِ، فإِن ذُبِح وطُبِخ امتلأَت القِدْرُ مِنْهُ دَماً، وفَعِيلٌ يُقَال للذّكر والأُنثى (! والفَقِىءُ أَيضاً: الدَّاءُ بِعَيْنِه) وَهُوَ دَاءُ الحَقْوَة. والفَقَأُ: خُروجُ الصَّدْرِ. والفَسَأُ: دُخُول الصُّلْبِ، وَعَن ابْن الأَعرابيّ: أَفقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه مِن عِلَّةٍ. (والفَقْءُ) بِالْفَتْح (: نَقْرٌ فِي حَجَرٍ أَو غِلَظٌ) مَعْطُوف على حجرٍ أَو على نقر (يَجْمَعُ الماءَ) وَفِي بعض النّسخ: يَجتمِع فِيهِ الماءُ. وَقَالَ شَمِرٌ: هُوَ كالحفرة يكون فِي وَسَطِ الحَرَّة، وَقيل فِي وَسط الجَبَلِ، وشكَّ أَو عُبَيْدٍ فِي الحُفْرَةِ أَو الجُفْرَةِ، قَالَ: وهما سَواءٌ (كالفَقِيءِ) كأَميرٍ، أَنشد ثَعْلَب: فِي صَدْرِه مِثْلُ {- الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ وَرَوَاهُ بَعضهم بِصِيغَة التصغير، وجَمْع الفَقِيءِ، فَقْآنٌ. (و) الفَقْءُ: (ع) . (} وافْتَقَأَ الخَرْزَ) بِفَتْح فَسُكُون (أَعَادَ عَلَيْهِ) وَهَذَا الْمَعْنى عَن اللحيانيّ فِي قفأَ، بِتَقْدِيم الْقَاف على الْفَاء على مَا سيأْتي، وأَنا أَتعجَّبُ من شَيخنَا كَيفَ لم يُنَبِّه على ذَلِك، فإِن ابْن مَنْظُور وَغَيره ذَكرُوهُ فِي قفأَ (وجَعَل بَيْنَ الكُلْبَتَيْنِ كُلْبَةً أُخْرَى) بِالضَّمِّ: السَّيْرُ والطَّاقَةُ من الليف، وَفِي (الصِّحَاح) هِيَ جُلَيدة مُستديرة تَحت عُرْوَةِ المَزادةِ تُخْرَز مَعَ الأَديم، وسيأْتي زِيَادَة تَحْقِيق إِن شاءَ الله تَعَالَى فِي قفأَ. ( {والمُفَقِّئَةُ) هِيَ (الأَوْدِيَةُ) الَّتِي (تَشُقُّ الأَرْضَ) شَقًّا، وأَنشد للفرزدق: أَتَعْدِلُ دَارِماً بِبَنِي كُلَيْبٍ وَتَعْدِلُ} بِالمُفَقِّئَةِ الشِّعَابَا
المعجم: تاج العروس