المعجم العربي الجامع
تَعَكَّنَ
المعنى: تَعَكُّنًا البَطْنُ: تثنَّى لحمه سمنًا.؛- الشيءُ: تجمَّعَ بعضه على بعض.
المعجم: القاموس العكنة
المعنى: ـ العُكْنَةُ، بالضم: ما انْطَوَى وتَثَنَّى من لحْمِ البَطْنِ سِمَناً ـ ج: كصُرَدٍ. ـ وجارِيَةٌ عَكناءُ ومُعَكَّنَةٌ، كمُعَظَّمة: تَعَكَّنَ بَطْنُها. ـ والعَكْنانُ، ويُحَرَّكُ: الإِبِلُ الكثيرةُ. ـ والعَكْناءُ: الناقةُ الغليظةُ الأخْلافِ. وككِتابٍ: العُنُقُ.
المعجم: القاموس المحيط عَكَّنَت
المعنى: الجاريةُ: صارت ذات عُكَن.؛(تَعَكَّنَ) البطنُ: صار ذا عُكن. وـ الشيءُ: تجمَّع بعضه فوق بعض وانثنى.؛(العَكْنَاء) من الجواري: ذات العكن.؛(العُكْنَة): ما انطوى وتثنّى من لحم البطن سمناً.
المعجم: الوسيط عكن
المعنى: سمن حتى تعكّن بطنه، وبطن ذو عكن. ودرع ذات عكن إذا كانت واسعة تنثني على الملابس من سعتها. وأنشد ابن الأعرابي: لها عكنٌ ترد النبل خنساً وتهزأ بالمعابل والقطاع
المعجم: أساس البلاغة عُكَن
المعنى: عُكَن : (العُكْنَةُ، بالضمِّ: مَا انْطَوَى وتَثَنَّى من لحْمِ البَطْنِ سِمَناً، ج) عُكَنٌ، (كصُرَدٍ. (وجارِيَةٌ عَكْناءُ ومُعَكَّنَةٌ، كمعَظَّمَةٍ) : ذاتُ عُكَنٍ، وذلِكَ إِذا (تَعَكَّنَ بَطْنُها. (والعَكْنانُ، ويُحَرَّكُ، الإِبِلُ الكثيرَةُ) العَظيمَةُ؛ قالَ أَبو نُخَيْلَة السَّعْديُّ: هَل باللِّوَى مِن عَكَرٍ عَكْنانِأَمْ هَل تَرَى بالخَلِّ من أَظْعانِ؟ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ: وصَبَّحَ الماءَ بوِرْدٍ عَكَنان (والعَكْنانُ: النَّاقَةُ الغليظةُ الأَخْلافِ) ولحْمِ الضَّرَّةِ، وكذلِكَ الشَّاة. (و) العِكَانُ، (ككِتابٍ: العُنُقُ) ، كأَنَّه لُغَةٌ فِي العجان يمانيَّةٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الأَعْكانُ: العُكَنُ. وتَعَكَّنَ الشيءُ تعَكُّناً: رُكِمَ بعضُه على بعضٍ وانْثَنَى. وعُكَنُ الدِّرْعِ: مَا تَثَنَّى مِنْهَا. يقالُ: درْعٌ ذاتُ عُكَنٍ، إِذا كانتْ واسِعَةً تَنْثَني على اللاَّبِسِ مِن سَعَتِها؛ قالَ الشاعِرُ يَصِفُ درْعاً: لَهَا عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً وتَهْزَأُ بالمَعابِلِ والقِطاعِ
المعجم: تاج العروس عكن
المعنى: العُكَنُ والأَعْكان: الأَطْواء في البَطْن من السِّمَن. وجارية عَكْناءُ ومُعَكَّنَة: ذات عُكَنٍ، واحدة العُكَنِ عُكْنَة. وتَعَكَّنَ البطنُ: صار ذا عُكَن. ويقال: تَعَكَّنَ الشيءُ تَعَكُّناً إذا رُكِمَ بعضُه على بعض وانْثَنى. وعُكَنُ الدِّرْع: ما تثَنِّى منها. يقال: درع ذات عُكَنٍ إذا كانت واسعة تنثني على اللابس من سَعَتها؛ قال يصف درعاً: لهـا عُكَـنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً، وتَهْـزأُ بالمعابِـلِ والقِطاعِ. أَي تَسْتَخِفُّها. وناقة عَكْناءُ: غليظة لحم الضَّرَّة والخِلْفِ، وكذلك الشاة. والعَكَنانُ والعَكْنانُ: الإِبلُ الكثيرة العظيمة. ونَعَمٌ عَكْنانٌ وعَكَنانٌ أَي كثيرة؛ قال أَبو نُخَيْلَة السَّعْدِيّ: هـل بـاللِّوَى من عَكَرٍ عَكْنانِ، أَم هل تَرَى بالخَلِّ من أَظْعانِ؟ وأَنشد الجوهري: وصـَبَّحَ المـاءَ بِـورْدٍ عَكَنان.
المعجم: لسان العرب دحن
المعنى: الدَّحِنُ: الخَبُّ الخبيث كالدَّحِل، وقيل: الداهي، وقيل: الدَّحِن المسترخي البطن، وقيل: العظيمة، وقيل: الدَّحِن والدِّحَنُّ السمين المندلق البطن القصير، والفعل من ذلك كله دَحِن يَدْحَن دَحَناً.والدِّحَنَّة والدِّحْوَنَّة: كالدَّحِن؛ وأَنشد الأَزهري: دِحْوَنَّــة مُكَــرْدَسٌ بَلَنْــدَحُ، إذا يُــرادُ شــَدُّه يُكَـرْمِحُ. ويروى: يُكَرْدِح. والكَرْمَحة والكَرْدَحة والكَرْبَحة بمعنى: وهو عدْو القصير يُقَرْمِط، والمُكَرْدَسُ: الملَزَّز الخَلْق، والبلندح: القصير السمين، وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور في الدحن: تَبْرِي لَكِيكَ الدَّحِن المِخْراجِ. وبعير دِحِنَّة ودِحْوَنَّة: عريض، وكذلك الناقة والمرأَة؛ عن أَبي زيد.الأَزهري: قيل لابنه الخُسّ أَيُّ الإِبل خَيْر؟ فقالت: خير الإِبل الدَّحِنَّة الطوِيلُ الذواع القصيرُ الكُراع، وقلّما تَجِدَنَّه. قال: وقال الليث الدِّحَنَّة الكثير اللحْم الغليظُ. قال الأَزهري: يقال ناقة دِحَنَّة ودِحِنَّة، بفتح الحاء وكسرها، فمن كسرها فهو على مثال امرأَة عِفِرّة وضِبِرَّة، ومن فتح فهو على مثال رجل عِكَبّ وامرأَة عِكَبَّة إذا كانا جافيي الخَلْق. وناقة دِفَقّة: سريعة؛ وأَنشد ابن السكيت: أَلا ارْحَلـوا دِعْكِنـةً دِحِنَّـة، بمـا ارتعَـى مُزْهِيـة مُغِنّة. ويروى: أَلا ارْحَلوا ذا عُكْنة أَي تَعَكَّن الشحْمُ عليها، قال: وهذا أَجود.والدِّجَنَّة: الأَرض المرتفِعة؛ عن أَبي مالك يمانية. والدَّيْحانُ: الجراد، فَيْعال؛ عن كراع. ودَحْنا: اسم أَرض. وروي عن سعيد أَنه قال: خلق الله تعالى آدمَ من دَحْناءَ ومسَح ظهرَه بِنَعْمانِ السَّحابِ، وهو بين الطائف ومكة، ويروى بالجيم، وقد تقدّم.
المعجم: لسان العرب عجر
المعنى: العَجَر، بالتحريك: الحَجْم والنُّتُوُّ. يقال: رجل أَعْجَرُ بَيِّن العَجَر أَي عظيم البطن.وعَجِر الرجلُ، بالكسر، يعْجَر عَجَراً أَي غلُظ وسَمِن. وتَعَجَّر بطنُه: تَعَكَّنَ. وعَجِر عَجَراً: ضَخُم بطنُه. والعُجْرةُ: موضع العَجَر. وروى عن عليّ، كرَّم الله وجهه، أَنه طاف ليلةَ وقعةِ الجمل على القَتْلى مع مَوْلاه قَنْبَرٍ فوقف على طلحةَ بن عبيدالله، وهو صَريع، فبكى ثم قال: عز عليّ أَبا محمد أَن أَراك مُعَفَّراً تحت نجوم السماء؛ إِلى الله أَشكو عُجَرِي وبُجَرِي، قال محمد بن يزيد: معناه همومي وأَحزاني، وقيل:ما أُبْدِي وأُخْفِي، وكله على المَثَل. قال أَبو عبيد: ويقال أَفضيت إِليه بعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَطلعتُه من ثِقتي به على مَعَايِبي. والعرب تقول: إِن من الناس من أُحَدِّثه بعُجَرِي وبُجَري أَي أُحدثه بمَساوِيَّ، يقال هذا في إِفشاء السر. قال: وأَصل العُجَر العُرُوق المتعقدة في الجسد، والبُجَر العروق المتعقدة في البطن خاصة. وقال الأَصمعي: العُجْرَة الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة، والبُجْرة نحوها، فيراد: أَخْبرته بكل شيء عندي لم أَستر عنه شيئاً من أَمري. وفي حديث أُم زرع: إِن أَذكُرْه أَذكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه؛ المعنى إِنْ أَذكُرْه أَذكر مَعايِبَه التي لا يعرفها إِلاَّ مَن خَبَرَه؛ قال ابن الأَثير: العُجَر جمع عُجْرة، هو الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة والعُقْدة، وقيل: هو خَرَز الظهر، قال: أَرادت ظاهرَ أَمره وباطنَه وما يُظْهِرُه ويُخفيه. والعُجْرَة: نَفْخَة في الظهر، فإِذا كانت في السرة فهي بُجْرة، ثم يُنْقَلانِ إِلى الهموم والأَحزان. قال أَبو العباس: العُجَر في الظهر والبُجر في البطن. وعَجَرَ الفرسُ يَعْجِرُ إذا مدَّ ذنبه نحو عَجُزِه في العَدْو؛ وقال أَبو زيد: وهَبَّـتْ مَطايـاهُمْ، فَمِنْ بَيْنَ عاتبٍ، ومِـنْ بَيْـنِ مُـودٍ بالبَسـِيطَةِ يَعْجِرُ أَي هالك قد مَدَّ ذنبه. وعَجَر الفرسُ يَعْجِرُ عَجْراً وعَجَرَاناً وعاجَرَ إذا مَرَّ مَرّاً سريعاً من خوف ونحوه. ويقال: فرس عاجِر، وهو الذي يَعْجِر برجليه كقِماص الحِمار، والمصدر العَجَران؛ وعَجَرَ الحمارُ يَعْجِر عَجْراً: قَمصَ؛ وأَما قول تميم بن مقبل: أَمــاالأَداةُ ففِينــا ضـُمَّرٌ صـُنُعٌ، جُــرْدٌ عَـواجِرُ بالأَلْبـادِ واللُّجُـمِ فإِنها رويت بالحاء والجيم في اللجم، ومعناه عليها أَلبادها ولحمُها، يصفها بالسِّمَن وهي رافعةٌ أَذنابها من نشاطها. ويقال: عَجَرَ الرِّيقُ على أَنيابه إذا عَصَبَ به ولزِقَ كما يَعْجِرُ الرجل بثوبه على رأْسه؛ قال مُزَرِّد بن ضرار أَخو الشماخ: إِذ لا يـــزال يابِســـاً لُعــابُه بـــالطَّلَوَان، عــاجراً أَنْيــابُه والعَجَرُ: القوة مع عِظَم الجسد. والفحل الأَعْجَرُ: الضَّخْم. وعَجِرَ الفرسُ: صلُب لحمُه. ووظيف عَجِرٌ وعَجُرٌ، بكسر الجيم وضمها: صلب شديد، وكذلك الحافر؛ قال المرار: ســَلِط الســُّنْبُكِ ذي رُســْغٍ عَجِــرْ والأَعْجَر: كل شيء ترى فيه عُقَداً. وكِيسٌ أَعْجَر وهِمْيان أَعْجَر: وهو الممتلئ. وبَطْنٌ أَعْجرُ: مَلآن، وجمعه عُجْر؛ قال عنترة: أَبَنِــي زَبِيبــةَ، مــا لِمُهْرِكُــمُ مُتَخَـــدِّداً، وبُطـــونكُمْ عُجْـــر؟ والعُجْرة، بالضم: كل عقدة في الخشبة، وقيل: العُجْرة العقدة في الخشبة ونحوها أَو في عروق الجسد. والخَلَنْج في وشْبِه عُجَر، والسيف في فِرِنْدِه عُجَر؛ وقال أَبو زبيد: فــأَوَّلُ مَــنْ لاقَـى يجُـول بسـَيْفهِ عَظِيم الحواشي قد شَتا، وهو أَعْجَرُ الأَعْجَر: الكثير العُجَر. وسيف ذو مَعْجَرٍ: في مَتْنِه كالتعقيد.والعَجِير: الذي لا يأْتي النساء، يقال له عَجِير وعِجِّير، وقد رويت بالزاي أَيضاً.ابن الأَعرابي: العَجِير، بالراء غير معجمة، والقَحُول والحَرِيك والضعيف والحَصُور العِنِّين، والعَجِير العِنِّين من الرجال والخيل. الفراء:الأَعْجَر الأَحْدَب، وهو الأَفْزَرُ والأَفْرَصُ والأَفْرَسُ والأَدَنّ والأَثْبَج.والعَجّارُ: الذي يأْكل العَجاجِير، وهي كُتَلُ العجين تُلقى على النار ثم تؤكل. ابن الأَعرابي: إذا قُطِّع العَجين كُتَلاً على الخِوَان قبل أَن يبسط فهو المُشَنَّق. والعَجاجِيرُ والعَجّارُ: الصِّرِّيعُ الذي لا يُطاق جنبُه في الصِّراع المُشَغْزب لِصَريعه.والعَجْرُ: لَيُّك عنق الرجل. وفي نوادر الأَعراب: عَجَر عنقه إِلى كذا وكذا يَعْجِره إذا على وجه فأَراد أَن يرجع عنه إِلى شيء خلفه، وهو منهيّ عنه، أَو أَمَرْته بالشيء فَعَجَر عنقه ولم يرد أَن يذهب إِليه لأَمرك.وعَجَر عنقَه يَعْجِرها عَجْراً: ثناها. وَعَجَر به بَعِيرُه عَجَراناً:كأَنه أَراد أَن يركب به وجهاً فرجع به قِبلَ أُلاَّفِه وأَهِله مثل عكَر به؛ وقال أَو سعيد في قول الشاعر: فلـو كُنـتَ سيفاً كان أَثْرُكَ عُجْرَةً، وكنــت دَدانـاً لا يُؤَيِّسـُه الصـَّقْل يقول: لو كنتَ سيفاً كنت كَهاماً بمنزلة عُجْرَةِ التِّكَّة. كَهاماً:لا يقطع شيئاً. قال شمر: يقال عَجَرْت عليه وحَظَرْت عليه وحَجَرْت عليه بمعنى واحد. وعَجَر عليه بالسيف أَي شدّ عليه. وعُجِرَ على الرجل: أُلِحَّ عليه في أَخذ ماله. ورجل مَعْجورٌ عليه: كَثُر سؤاله حتى قلَّ، كَمثْودٍ. الفراء: جاء فلان بالعُجرِ والبُجَرِ أَي جاء بالكذب، وقيل: هو الأَمر العظيم. وجاء بالعَجارِيَّ والبَجاريّ، وهي الدواهي. وعَجَرَه بالعصا وبَجَرَه إذا ضَرَبه بها فانتفخ موضع الضرب منه. والعَجارِيُّ: رؤوس العظام؛ وقال رؤبة: ومِـــنْ عَجـــارِيهنَّ كــلَّ جِنْجِــن فخفف ياءَ العَجارِي، وهي مشددة. والمِعْجَر والعجِارُ: ثوب تَلُفُّه المرأَة على استدارة رأْسها ثم تَجَلَّبَبُ فوقه بجلِبابِها، والجمع المَعاجرُ؛ ومنه أُخذ الاعَتِجارُ، وهو لَيُّ الثوب على الرأْس من غير إِدارة تحت الحنَك. وفي بعض العبارات: الاعْتِجارُ لَفُّ العمامة دون التَّلَحِّي. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه دخل مكة يوم الفتح مُعْتَجِراً بعمامةٍ سَوْداءَ؛ المعنى أَنه لَفَّها على رأْسه ولم يَتَلَحَّ بها؛ وقال دكين يمدح عمرو بن هبيرة الفزاري أمير العراق وكان راكباً على بغلة حسناء فقال يمدحه بديهاً: جــاءت بهــ، مُعْتَجِــراً بِبُرْدِهـ، ســِفْواءُ تَــرْدُي بنَســِيج وَحْــدِه مُســْتَقْبِلاً خَــدَّ الصــَّبَّا بخــدِّه، كالســَّيفِ ســُلَّ نَصـْلُه مـن غِمْـدِه خَيــرُ أَميــرٍ جــاء مـن مَعَـدِّه، مـن قبلهـ، أَو رَافِـداً مِـن بَعْدِه فكـــل قلـــس قــادِحٌ بِزَنْــدِه، يَرْجُـــون رَفْـــعَ جَــدِّهم بِجَــدِّه فـإن ثَـوَى ثَـوى الندى في لَحْدِه، واخْتَشــــَعَتْ أُمَّتُــــه لِفَقْـــدِه فدفع إِليه البغلةَ وثيابَه والبُرْدة التي عليه. والسَّفْواء: الخَفِيفةُ الناصِيةِ، وهو يستحب في البِغال ويكره في الخيل. والسَّفْواء أَيضاً:السريعة. والرافد: هو الذي يَلي المَلِك ويقوم مقامه إذا غاب.والعِجْرة، بالكسر: نوع من العِمَّة. يقال: فلان حسَنُ العِجْرة. وفي حديث عبيد الله بن عديّ بن الخيار: وجاء وهو مُعْتَجِرٌ بعمامته ما يرى وَحْشِيٌّ منه إِلاَّ عَيْنَيْهِ ورِجْلَيْه؛ الاعْتِجارُ بالعمامة: هو أَن يَلُفَّها على رأْسِه ويردَّ طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئاً تحت ذَفَنِه.والاعْتِجارُ: لِبسة كالالْتِحافِ؛ قال الشاعر: فمــا لَيْلـى بِتَاشـِزَة القُصـَيْرَى، ولا وَقْصـــاءَ لِبْســتُها اعْتجِــارُ والمِعْجَر: ثوبٌ تَعْتَجِر به المرأَة أَصغَر من الرداء وأَكبر من المِقْنَعة. والمِعْجر والمَعاجِرُ: ضرب من ثياب اليمن. والمِعْجَر: ما ينْسَج من اللِّيف كالجُوالقِ.والعَجْراء: العصا التي فيها أُبَنٌ؛ يقال: ضربه بعَجْراءَ من سَلَمٍ.وفي حديث عياش بن أَبي ربيعة لما بَعَثَه إِلى اليمن: وقَضيب ذو عُجَرٍ كأَنه من خَيزُوانٍ أَي ذو عُقَدٍ. وكعب بن عُجْرة: من الصحابة رضي الله عنهم. وعاجِرٌ وعُجَيرٌ والعُجَير وعُجْرة، كلها: أَسماء. وبنو عُجْرة: بطن منهم. والعُجَير: موضع؛ قال أَوس بن حجر: تَلَقَّيْنَنـي يـوم العُجَيـرِ بمْنطِقٍـ، تَـروَّحَ أَرْطَـى سـُعْدَ منـه وضـالُها
المعجم: لسان العرب عجر
المعنى: عجر : (عَجِرَ) الرجُلُ، (كفَرِح) ، عَجَراً: (غَلُظَ وسَمِنَ) . (و) عَجِرَ أَيضاً، إِذا (ضَخُمَ بَطْنُه) وَعظُمَ، (فَهُوَ أَعْجَرُ) ، فيهمَا، بَيِّنُ العَجَرِ. (و) عَجِرَ (الفَرَسُ: صَلُبَ) لَحْمُه. (ووَظِيفٌ عَجِرٌ وعَجُرٌ) ، بِكَسْر الْجِيم وضمّها: صُلْبٌ شَدِيدٌ، وكذالك الحافِرُ، قَالَ المَرّارُ: سَلِطِ السُّنْبُكِ ذِي رُسْغٍ عَجُرْ وَقَالَ ابنُ القَطّاعِ: عَجِرَ الحافِرُ والبَطْنُ عَجَراً وعُجْرَةً: صَلُبَا. (والعُجْرَةُ، بالضَّمِّ: مَوْضِعُ العَجَرِ) ، بالتَّحْرِيك، هُوَ الحَجْمُ والنُّتُوُّ. (و) العُجْرَةُ أَيضاً: (العُقْدَةُ فِي الخَشَبَةِ ونَحْوِها) ، أَو فِي عُرُوقِ الجَسَدِ. (و) من المجازِ: يشكو (عُجَرهُ وبُجرهُ) ، أَي (عَيُوبهُ وأَحْزَانهُ، و) قيل: (مَا أَبْدَى وَمَا أَخْفَى) ، وكلُّه على المَثَلِ، وَبِهِمَا فَسَّرَ محمّدُ بنُ يَزِيدَ مَا رُوِيَ عَن عليَ، رَضِي اللَّهُ: (أَنه طَاف لَيْلَةَ وَقْعَةِ الجَمَلِ على القَتْلَى مَعَ مَوْلاه قَنْبَرٍ، فوقَفَ على طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ صَرِيعٌ، فبَكَى ثمَّ قَالَ: عَزّ على أَبا مُحَمَّدٍ أَن أَراكَ مُعَفَّراً تحتَ نُجُومِ السّمَاءِ، إِلى اللَّهِ أَشْكُو عُجَرِي وبُجَرِي) . وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: ويُقَالُ: أَفْضَيْتُ إِليهِ بِعُجَرِي وبُجَرِي، أَي أَطْلَعْتُه من ثِقَتِي بِهِ على مَعَايِبِي، والعَربُ تقولُ: إِنّ من النّاسِ من أُحَدِّثُه بعُجَرِي وبُجَرِي. أَي أُحَدِّثُه بمَسَاوِيَّ، يُقَال: هاذا فِي إِفْشَاءِ السِّرِّ، قَالَ: وأَصْلُ العُجَرِ: العُروقُ المُتَعَقِّدَةُ فِي الجَسَدِ، والبُجَرُ: العُرُوقُ المُتَعَقِّدَةُ فِي البَطْنِ خاصَّةً. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: العُجْرَةُ: الشيْءُ يَجْتَمِعُ فِي الجَسَدِ كالسِّلْعَةِ، والبُجْرَةُ نَحْوُها، فيُرَادُ: أَخْبَرْتُه بكلِّ شيْءٍ عِنْدِي لم أَسْتُرْ عنهُ شَيْئاً من أَمْرِي، وَفِي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ: (إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَهُ) ، المعنَى إِنْ أَذكُرْه أَذْكُرْ معايِبَهُ الَّتِي لَا يَعْرِفُهَا إِلاّ مَن خَبَرَهُ. وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: العُجَرُ: جمعُ عُجْرَة، وَهُوَ الشَّيْءُ يَجْتَمِعُ فِي الجَسَدِ كالسِّلْعَةِ والعُقْدَةِ، وَقيل: هُوَ خَرَزَ الظَّهْرِ، قَالَ: أَرادَتْ ظاهِرَ أَمْرِهِ وباطِنَه، وَمَا يُظْهِرُه ويُخْفِيه، والعُجْرَةُ: نَفْخَةٌ فِي الظّهْرِ، فإِذا كَانَت فِي السُّرَّةِ فَهِيَ بُجْرَةٌ، ثمّ يُنقلانِ إِلى الهُمُومِ والأَحْزَانِ. (والعَجْرُ) ، بالفَتْح: (ثَنْيُ العُنُقِ) ولَيُّكَ إِيّاها، وَفِي نوادِر الأَعْرَابِ: عَجَرَ عُنُقَه إِلى كَذَا وَكَذَا، يَعْجِرُه، إِذا كَانَ على وَجْهٍ فأَرادَ أَن يَرْجِعَ عَنهُ إِلى شَيْءٍ خَلْفَه، وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنهُ، أَو أَمَرْته بالشيْءِ فعَجَرَ عُنُقَه، وَلم يُرِدْ أَن يَذهَبَ إِليه لأَمْرِكَ. (و) العَجْرُ: (المَرُّ السَّرِيعُ من خَوْفٍ ونحْوِه) ، يُقَال: عَجَرَ الفَرَسُ يَعْجِرُ عَجْراً، (كالعَجَرَانِ، مُعرَّكَةً، والمُعَاجَرَةِ) ، وَقد عاجَرَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، إِذَا عَدَا بينَ يَدَيْهِ هارِباً. (و) العَجْرُ: (قَمْصُ الحِمَارِ) ، وَيُقَال: فَرَسٌ عاجِرٌ، وَهُوَ الَّذِي يَعْجِرُ برِجْليْه كقِمَاصِ الحِمَارِ، ومصدرُه العَجَرَانُ، وَقَالَ تَمِيمُ بنُ مُقْبِل: أَمّا الأَدَاةُ ففِينَا ضُمَّرٌ صُنُعٌ جُرْدٌ عَوَاجِرُ بالأَلْبَادِ واللُّجُمِ رُوِيَتْ بالحَاءِ والجِيمِ فِي اللّجم، وَمَعْنَاهُ: عَلَيْهَا أَلْبَادُهَا ولحْمُهَا، يَصفُها بالسِّمَنِ، وَهِي رافعةٌ أَذنابَهَا من نَشاطِها. (و) العَجْرُ: (الحَمْلَةُ) والشَّدُّ بالضَّرْبِ، يُقَال: عَجَرَ عَلَيْهِ بالسَّيْفِ، أَي شَدَّ عَلَيْهِ. (و) العَجْرُ: (الحَجْرُ) ، قَالَ شَمِرٌ: يُقَال: عَجَرْتُ عَلَيْهِ، وحَظَرْتُ عَلَيْهِ وحَجَرْتُ عَلَيْهِ، بِمَعْنى واحِد. (و) العَجْرُ: (الإِلْحَاحُ) عُجِرَ على الرّجُلِ: أُلِحَّ عَلَيْهِ فِي أَخْذِ مالِهِ، ورجلٌ مَعْجُورٌ عَلَيْهِ: كَثُرَ سُؤَالُه حَتَّى قَلَّ، كمَثْمُودٍ، (يَعْجِرُ) ، بالكَسْر (فِي الكُلِّ). قلْت: إِلاّ فِي الأَخِيرِ؛ فإِنّه لم يُستعمل إِلاّ مَبْنِيّاً للمَجْهُول، كَمَا عرفْتَ. (والاعْتِجَارُ) : لَيُّ الثَّوْبِ على الرأْسِ من غير إِدارَة تَحْت الحَنَكِ، وَفِي بعضِ العِبَارَات: هُوَ (لَفُّ العِمَامَةِ دُونَ التَّلَحِّي) ، وروى عَن النّبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنّهُ دَخَلَ مكَّةَ يومَ الفَتْحِ مُعْتَجِراً بعمَامَةٍ سَوْدَاءَ) الْمَعْنى: أَنّه لَفَّهَا على رَأْسِه وَلم يتَلَحَّ بهَا. (و) قيل: الاعْتِجَارُ: (لِبْسَةٌ للمَرْأَةِ) شِبْهُ الالتِحافِ، قَالَ الشاعِرُ: فَمَا لَيْلَى بنَاشِزَةِ القُصَيْرَى وَلَا وَقْصَاءَ لِبْسَتُها اعْتِجارُ (و) المِعْجَرُ، (كمِنْبَرٍ: ثَوْبٌ تَعْتَجِرُ بهِ) المرأَةُ أَصْغَرُ من الرِّدَاءِ، وأَكبرُ من المِقْنَعةِ، وَهُوَ ثَوْبٌ تَلُفُّه المَرْأَةُ على استِدَارَةِ رأْسِهَا، ثمَّ تَجَلْبَبُ فَوقَه بجِلبابِها، كالعِجَارِ، والجمعُ المَعَاجِرُ، وَمِنْه أُخِذَ الاعْتِجَارُ بالمعنَى السَّابِق. (و) المِعْجَرُ أَيضاً: (ثَوْبٌ يَمَنِيٌّ) يُلْتَحَفُ بِهِ ويُرْتَدَى. والجمْع المَعَاجِرُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: المَعَاجِرُ: ضَربٌ من الثِّيَابِ تكون باليَمَن. (و) المِعْجَرُ أَيضاً: (مَا يُنْسَجُ من اللِّيفِ شِبْهُ الجُوَالِقِ) ، والجمعُ المَعَاجِرُ. (و) يُقَال: (رَجُلٌ مَعْجُورٌ عليهِ) ، وذالك إِذا أُلِحَّ عليهِ و (أُخِذَ مالُه كُلُّه بالسُّؤالِ) ، كمَثْمُودٍ، وَقد تَقَدَّمَ. (والعَجِيرُ) ، كأَمِير: (العِنِّينُ من الرّجالِ والخَيْلِ) ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: وَهُوَ أَيضاً القَحُولُ والحَرِيكُ والضَّعِيفُ والحَصُورُ. وَقَالَ غَيره: هُوَ عَجِيرٌ وعِجِّيرٌ، كأَمِيرٍ وسِكِّيتٍ، وَقد رُوِيَتْ بالزَّاي أَيضاً، فَفِيهِ ثلاثُ لُغَاتٍ، أَغفل المصنّفُ مِنْهَا اثْنَتَيْنِ. (وعاجِرٌ، وعُجَيْرٌ، وعَوْجَرٌ) ، كناصِر، وزُبَيْرٍ، وجَوْهَرٍ، (وأَعْجَ) ، كأَحْمَرَ، (والعَجْرُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (وعُجْرَةُ) بالضَّم: (أَسْمَاءٌ) . (وعُجْرَةُ، بالضَّم: أَبُو قَبِيلَةٍ) ، مِنْهُم. (و) عُجْرَةُ: (فَرَسُ نافِع الغَنَوِيِّ) ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة. (و) عُجْرَةُ: (والِدُ كَعْب الصّحابِيّ) ، رَضِي الله عَنهُ، وَهُوَ كَعْبُ بنُ عُجْرَةَ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَدِيَ البَلَوِيُّ، حليفُ الأَنصارِ، أَبو مُحَمَّد، رَوَى عَنهُ جماعةٌ. (و) العُجَيْرُ، (كزُبَيْرٍ: ع) ، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: تَلَقَّيْنَني يَومَ العُجَيْرِ بمَنْطِق تَرَوَّحُ أَرْطَى سُعْدَ مِنْهُ وضَالُهَا (و) العُجَيْرُ: اسمُ (شاعِر سَلُولِيّ) من وَلَدِ مُرَّةَ بنِ صَعْصَعَةَ. (والعُجْرِيُّ، ككُرْدِيَ: الكَذِبُ والدّاهِيَةُ) ، هاكذا ذكره الصّاغانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ. (والعَجَاجِيرُ: كُتَل العَجِينِ) يُقَطَّعُ على الخِوانِ قبلَ أَن يُبْسَطَ، وَهُوَ المُشَنَّقُ أَيضاً، قَالَه ابنُ الأَعْرَابيّ، وَقَالَ غيرُه: العَجَاجِيرُ: كُتَلُ العَجِينِ تُلْقَى على النّارِ ثمَّ تُؤْكَلُ، (والَّذِي يَأْكُلُهَا كالعَجَّارِ) ، هاكذا فِي النُّسَخِ، والصوابُ: (والّذِي يَأْكُلُهَا العَجّارُ) . (والعَجَّارُ، ككَتّانٍ: الصِّرِّيعُ) ، كسِكِّيتٍ: الَّذِي (لَا يُطَاقُ جَنْبُهُ فِي الصِّرَاعِ، المَشَغْزِبُ لِصَرِيعِهِ) ، من العَجْر، وَهُوَ اللَّيُّ. (العَجْراءُ: العَصَا ذاتُ الأُبَنِ) ، يُقَال: ضَرَبَه بعَجْرَاءَ من سَلَمٍ، وقالَ رجُلٌ لرَاعٍ: مَا عِنْدَكَ يَا رَاعِيَ الغَنَمِ؟ قالَ: عَجْرَاءُ من سَلَمٍ، قَالَ: إِنِّي ضَيْفٌ، قَالَ: للضَّيْفِ أَعْدَدْتُهَا. (والعَجَارِيُّ) ، بالفَتْح مَعَ تشديدِ الياءِ: (الدَّوَاهِي) يُقَال: جاءَ بالعَجَارِيِّ والبَجَارِيِّ. (و) العَجَارِيُّ: (رُؤُوسُ العِظَامِ) ، واحدَتُهَا عَجْرَاءُ، قَالَه الصّاغانِيُّ، (وتُخَفَّفُ ياؤُه فِي الشِّعْرِ) قَالَ رؤبة: مَرْتٍ كجِلْدِ الصَّرْصَرانِي الأَدْخَنِ يَنْحَضُ أَعْنَاقَ المَهَارَى البُدَّنِ ومِنْ عَجارِيهِنَّ كُلَّ جِنْجِنِ فخَفَّفَ ياءَ العَجارِيّ وَهِي مُشَدَّدَةٌ، كَمَا خفَّفَ ياءَ الصَّرْصَرانِيّ. (والعَجَنْجَرَةُ) : المَرْأَةُ (المُكَتَّلَةُ الخَفِيفَةُ الرُّوحِ) ، كَذَا فِي التّكْمِلَةِ. (والعَجَارِيرُ: خُطُوطُ الرَّمْلِ من الرِّيَاحِ) ، كَذَا فِي التَّكْمِلَةِ، (الواحِدُ عِجْرُورٌ) ، بالضَّمّ. (والعَجَوْجَرُ: الرّجُلُ الضَّخْمُ العِظَامِ) ، وَمن عَجِرَ لَحْمُه، إِذا صَلُبَ، وعَجِرَ بَطْنُه، إِذا ضَخُمَ. (و) من المَجَازِ: (اعْتَجَرَتْ بغُلام، أَو جارِيَة) ، إِذا (وَلَدَتْهُ بعدَ يَأْسِهَا من الوَلَدِ) . (و) يُقَال: (عَنْجَرَ) الرَّجُلُ، إِذا (مَدَّ شَفَتَيْهِ، وقَلَبَهُما) ، وَالنُّون زَائِدَة. (و) قَالَ بعضُهم: (العَنْجَرةُ بالشَّفَةِ، والزَّنْجَرَةُ بالإِصْبَعِ) ، هاكذا ذَكَرَه بعضُهم فِي مَعْنَى قولِ الشَّاعِر: وأَرْسَلْتُ إِلى سَلْمَى بأَنّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فَلا جادَتْ لنا سَلْمَى بزِنْجِيرٍ وَلَا فُوفَهْ 5 - العُنْجُورَةُ) ، بالضَّمّ: (غِلافُ القَارُورَةِ) ، كالحْنْجُورَةِ، بالحَاءِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: تَعَجَّرَ بَطْنُه: تَعَكَّنَ. وعَجَرَ الفَرَسُ يَعْجِرُ، إِذا مَدَّ ذَنَبَه نحوَ عَجُزِه فِي العَدْوِ، قَالَ أَبو زُبَيْد: وهَبَّتْ مَطَايَاهُمْ فمِنْ بَيْنِ عاتِبٍ ومِنْ بَيْنِ مُودٍ بالبَسِيطَةِ يَعْجِرُ أَي هالِكٌ قد مَدَّ ذَنَبَه. ويُقَال: عَجَرَ الرِّيقُ على أَنْيَابِه، إِذا عَصَبَ بِهِ ولَزِقَ كَمَا يَعْجِرُ الرجُل بثَوْبِهِ على رَأْسِهِ، وَهُوَ مَجَاز، قَالَ مُزَرِّدُ بنُ ضِرَارٍ أَخُو الشَّمّاخِ: إِذْ لَا يَزَالُ يابِساً لُعَابُه بالطَّلَوانِ عاجِراً أَنْيَابُه والعَجَرُ، بالتَّحْرِيكِ: القُوَّةُ مَعَ عِظَمِ الجَسَدِ. والفَحْلُ الأَعْجَرُ: الضَّخْمُ. والأَعْجَرُ: كُلُّ شَيْءٍ نَرَى فِيهِ عُقَداً. وكِيسٌ أَعْجَرُ، وهِمْيَانٌ أَعْجَرُ، وَهُوَ المُمْتَلِىءُ، وبَطْنٌ أَعْجَرُ، مَلآنُ، وجمْعه عُجْرٌ، قَالَ عَنْتَرَةُ: أَبَنِي زَبِيبَةَ مَا لِمُهْرِكُمُ مُتخَدِّداً وبُطُونُكُم عُجْرُ والخَلَنْجُ فِي وَشْيِهِ عُجَرٌ، والسَّيْفُ فِي فِرِنْدِه عُجَرٌ، وَقَالَ أَبو زُبَيْد: فأَوَّل مَنْ لاَقَى يَجُولُ بسَيْفِهِ عَظِيمُ الحَوَاشي قد شَتَا وَهُوَ أَعْجَرُ والأَعْجَرُ: الكَبِيرُ العُجَرِ. وسَيْفٌ ذُو مَعْجَرٍ: فِي مَتْنِه كالتَّعْقِيدِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: الأَعْجَرُ: الأَحْدَبُ، وَهُوَ الأَفْزَرُ، والأَفْرَصُ، والأَفْرَسُ، والأَدَنُّ، والأَثْبَجُ. وَقَالَ غيرُه: عَجَرَ بِهِ بَعِيرُه عَجَرَاناً، كأَنَّه أَرادَ أَن يَرْكَبَ بِهِ وَجْهاً، فرَجَعَ بِهِ قِبَلَ أُلاْفِهِ وأَهْلِهِ، مثل عَكَرَ بِهِ. وَفِي حَقْوَيْهِ عُجْرَةٌ، وَهِي أَثَرُ لتِّكَّةَ، قَالَ أَبو سَعِيدٍ فِي قَول الشّاعر: فلَوْ كُنْتَ سَيْفاً كانَ أَثْرُكَ عُجْرَةً وكُنْتَ دَدَاناً لَا يُؤَبِّسُه الصَّقُلُ يَقُول: لَو كُنْتَ سَيفاً كُنتَ كَهَاماً بِمَنْزِلَة عُجْرَةِ التِّكَّةِ. كهَاماً: لَا يَقْطَعُ شيْئاً. ويُقَال: عَجَرَهُ بالعَصَا وبَجَرَهُ، إِذا ضَرَبَه بهَا فانْتَفَخَ مَوْضِعُ الضَّرْبِ مِنْهُ. والعِجْرَةُ، بالكَسْر: نَوْعٌ من العِمَّةِ، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ العِجْرَةِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: جاءَ فُلانٌ بالعُجَرِ والبُجَرِ، أَي بالكَذِبِ، وَقيل هُوَ الأَمرُ العَظِيمُ. وَفِي تَهْذِيب ابنِ القَطّاعِ: عَجَرْتُ الشيْءَ: شَقَقْتُه، والمُعَاجِرُ: المُشاقّ وَمِنْه قراءَةُ من قَرَأَ: {12. 046 يسعون فِي آيَاتنَا معاجرين} (سبأ: 38) ، أَي مُشَاقِّينَ. ومحمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ أَحمَدَ بنِ عَجُّور المَقْدِسِيّ، كتَنُّور: سَمِعَ على الْحَافِظ بن حَجَرٍ، مَاتَ بالقُدْسِ سنة 894. والعَجر بالفَتْح: قَرْيَةٌ بحَضْرَمَوْتَ من مُضَافاتِ قَسْم.
المعجم: تاج العروس