المعجم العربي الجامع

تَعارَجَ

المعنى: تَعارُجًا تكلَّفَ العَرَج وليس به.
المعجم: القاموس

تعارجَ يتعارج، تعارُجًا، فهو مُتعارِج

المعنى: • تعارج الصَّبيُّ: تكلَّف العَرَجَ وليس به، مشى مشية الأعرج "يا بُنيّ لا تتعارج - التَّعارج كذبٌ وسخرية".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نَعْثَلَ

المعنى: عَرَِجَ، أو تعارَج. و ـ مشى مفاجّاً قالباً قدميه كأنه يَغْرِف بهما. و ـ الفرسُ في جريه: فرَّق قوائمه، فإِذا رفَعَها فكأنما ينزعها من وحل؛ وهو عيبٌ. و ـ الشيخُ: حَمُق.؛(النَّعْثَلُ): الذكر من الضباع. و ـ الشيخ الأحمق.؛(النَّعْثَلَةُ): الحُمْق. يُقال: فيه نَعْثَلَةٌ. و ـ مِشية الشيخ.
المعجم: الوسيط

تُعْرُجْ قُدَّامْ مِكَسَّحْ؟\!

المعنى: تعرج يُراد به هنا: تتعارج. والمكسح: المُقْعَد؛ أي: أَيُّ فائدة لك من التعارج أمام المقعد الذي لا يستطيع مساعدتك وإعانتك وأنت إنما تفعل ذلك إظهارًا للعجز وطلبًا للإعانة؟ يُضرَب لمن يتظاهر بأمر للاستفادة منه فيخطئ في استعماله في غير موضعه. ويرويه بعضهم: «ما تعرجش أمام مكسحين.» وهو أوضح معنًى. وانظر: «يعرج في حارة العرج.
المعجم: الأمثال العامية

عَرَجَ

المعنى: الشيءُ ـُ عُرُوجاً: ارتفع وعلا فهو عَرِيج. وـ فلانٌ: أصابه شيء في رجله فغَمَزَ كأنه أعرج وليس بخلقة. وـ في السُّلَّم، وعليه: ارتقى وصعد. وـ بالشيء: صحبه في عروجه، ومنه: عُرِج بالروح والعمل: صعد بهما. وفي التنزيل العزيز: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}.؛(عَرِجَ) ـَ عَرَجاً، وعَرَجاناً: كان في رجله شيء خلقة فجعله يغمز بها. وـ غمَزَ برجله لعلة طارئة. فهو أعرج، وهي عرجاء. (ج) عُرْج. وـ الشمسُ عَرَجاً: مالت للغروب.؛(أعْرَجَ) فلاناً: جعله أعرج.؛(عَرَّجَ) عليه: مال. وـ بالمكان: نزل به. وـ الشيءَ: مَيَّلَه. يقال: عرَّج البناءَ والنهرَ والخطّ. وـ الثَّوْبَ: خطَّطَه خُطوطاً ملتوية.؛(انْعَرَجَ) الشيءُ: انعطف ومال يَمْنَة ويسرة. يقال: انعرج النهْرُ، وانعرج الطريقُ. وانعرجت الشمسُ: مالت للغروب. وانعرج القومُ عن الطريق: حادوا عنه.؛(تَعَارَجَ): حكى مِشيَة الأعرج.؛(تَعَرَّجَ): انعطف ومال. يقال: تَعَرَّج البناءُ، وتعرَّج النهرُ.؛(الأعْرَج): مَن أَصَابَه شيءٌ في رِجله فَغَمَزَ في سَيْرِه. و- الغُرَاب.؛(التَّعَاريج): تعاريج النهر: منعطفاته.؛(العُرْجَة): العَرَج. وـ موضع العرج.؛(العَرِيج): المرتفع العالي. وـ الأمر: لم يبرم.؛(المِعْرَاج): المِصْعَد والسُّلَّم. وـ ما عرج عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء.؛(مُنْعَرَج) الطريق والوادي والنهر ونحوها: منعطفه.
المعجم: الوسيط

عرج

المعنى: العَرَجُ والعُرْجة: الظَّلَعُ. والعُرْجة أَيضاً: موضع العَرَج من الرِّجْل.والعَرَجان، بالتحريك: مِشْية الأَعرج.ورجل أَعرج من قوم عُرْج وعُرجان، وقد عَرَج يَعْرُج، وعَرُج وعَرِج عَرَجاناً: مشى مِشْية الأَعرج بعَرَضٍ فغمز من شيءٍ أَصابه، وعَرَج، لا غير: صار أَعْرَجَ. وأَعرج الرجلَ: جعله أَعْرَجَ؛ قال الشماخ: فبِـــــــتُّ كـــــــأَني مُتَّـــــــقٍ رأْسَ حَيَّـــــــةٍ لحاجتهــــــا، إِنْ تُخْطِـــــئ النَّفْـــــسَ تُعْـــــرِجِ وأَعرجه الله، وما أَشدَّ عرجه، ولا تقل: ما أَعْرَجَه، لأَن ما كان لَوْناً أَو خِلقة في الجسد، لا يقال منه: ما أَفعله، إِلاّ مع أَشدَّ.وأَمرٌ عَرِيج إذا لم يُبرَم.وعرَّج البناءَ تَعْريجاً أَي ميَّله فتعرج؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلـــــم تَـــــرَ أَن الغَـــــزْوَ يُعْــــرِج أَهلَــــه مِــــــراراً، وأَحْيانــــــاً يُفِيـــــدُ ويُـــــورِقُ؟ لم يفسره، وهو من ذلك كأَنه كناية عن الخَيْبَة. وتعارَج: حكى مِشْيَة الأَعرج. والعَرْجاءُ: الضَّبُع، خلقة فيها، والجمع عُرْجٌ، والعرب تجعل عُرْجَ معرفة لا تنصرف، تَجْعَلُها بمعنى الضباع بمنزلة قبيلة، ولا يقال للذكر أَعْرَج، ويقال لها عُرَاجُ معرفة لعَرَجِها؛ وقول أَبي مكعَّب الأَسدي: أَفكــــــان أَوَّلَ مــــــا أَثبْــــــت نَهارَشــــــَتْ أَبنـــــاءُ عُرْجَـــــ، عليـــــك عنـــــد وِجــــارِ يعني أَبناء الضباع، وترك صرف عُرْجَ لأَنه جعله اسماً للقبيلة؛ وأَما ابن الأَعرابي فقال: لم يجر عُرْج، وهو جمع، لأَنه أَراد التوحيد والعُرْجة، فكأَنه قصَد إِلى اسم واحد، وهو، إذا كان اسماً غير مسمّىً، نكرة. والعَرَجُ في الإِبل: كالحَقَب، وهو أَن لا يستقيم مخرج بَوْلِهِ، فيقال: حَقِب البعير حَقَباً، وعَرج عَرَجاً، فهو عَرِجٌ، ولا يكون ذلك إِلاّ للجمَل إذا شدَّ عليه الحَقَب؛ يقال: أَخْلِفْ عنه لئلاَّ يَحْقَب.وانْعَرَج الشيءُ: مال يَمْنَة ويَسْرة. وانعَرَج: انعطَف.وعَرَّج النهرَ: أَماله.والعَرَج: النَّهر والوادي لانعراجهما.وعَرَّج عليه: عطف. وعَرَّج بالمكان إذا أَقام. والتعريجُ على الشيءِ: الإِقامة عليه. وعَرَّج الناقة: حبسها.وما لي عندك عِرْجَة ولا عَرْجَة ولا عَرَجة ولا عُرْجة ولا تَعْريج ولا تَعَرُّج أَي مُقام؛ وقيل: مجلِس.وفي ترجمة عرض: تَعَرَّض يا فلان وتَهَجَّس وتَعَرَّج أَي أَقم.والتَّعريجُ: أَن تحبس مطيَّتك مُقِيماً على رُفْقتك أَو لحاجة؛ يقال: عَرَّج فلان على المنزل. وفي الحديث: فلم أُعَرِّج عليه أَي لم أُقِمْ ولم أَحتبس.ويقال للطريق إذا مال: قد انْعَرَجَ. وانعرَج الوادِي وانعرَج القوم عن الطريق: مالوا عنه.وَعَرَجَ في الدَّرَجَة والسُّلَّم يعرُج عُرُوجاً أَي ارتقى. وعَرَج في الشيءِ وعليه يَعْرِج ويَعْرُج عُرُوجاً أَيضاً: رَقيَ. وعَرَج الشيءُ، فهو عَريج: ارتفع وعَلا؛ قال أَبو ذؤَيب: كمـــــا نَــــوَّر المِصــــْباحُ للعُجْــــمِ أَمْرَهُــــمْ بُعَيْــــــدَ رُقــــــادِ النــــــائمين، عَريــــــجُ وفي التنزيل: تَعْرُج الملائكة والرُّوح إِليه؛ أَي تصعد؛ يقال: عَرَج يَعْرُج عُرُوجاً؛ وفيه: من الله ذي المَعارج؛ المَعارِج: المَصاعِد والدَّرَج. قال قتادة: ذي المَعارج ذي الفواضل والنِّعَم؛ وقيل: مَعارج الملائكة وهي مَصاعِدها التي تَصْعَد فيها وتعرُج فيها؛ وقال الفراءُ: ذي المَعارِج من نعت الله لأَن الملائكة تعرُج إِلى الله، فوصف نفسه بذلك.والقرَّاءُ كلهم على التاء في قوله: تعرج الملائكة، إِلاَّ ما ذكر عن عبد الله، وكذلك قرأَ الكسائي.والمَعْرَج: المَصْعَد. والمَعْرَج: الطريق الذي تصعَد فيه الملائكة.والمِعْراج: شبه سُلَّم أَو دَرَجة تعْرُج عليه الأَرواح إذا قُبِضت، يقال: ليس شيءٌ أَحسن منه إذا رآه الرُّوح لم يتمالك أَن يخرُج، قال: ولو جُمِع على المَعاريج لكان صواباً، فأَما المَعارِج فجمع المِعْرَج؛ فال الأَزهري: ويجوز أَن يجمع المِعْرَاج مَعارِجَ. والمِعْراج: السُّلَّم؛ ومنه ليلة المِعْراج، والجمع مَعارج ومَعارِيج، مثل مَفاتِح ومَفاتيح؛ قال الأَخفش: إِن شئتَ جعلت الواحد مِعْرجاً ومَعْرجاً مثل مِرْقاة ومَرْقاة. والمَعارِج: المَصاعد؛ وقيل: المِعْرَاج حيث تصعَد أَعمال بني آدم. وعُرِج بالرُّوح والعمل: صُعِد بهما؛ فأَما قول الحسين بن مطير: زارَتْــــــكَ ســــــُهْمَةُ، والظَّلْمـــــاءُ ضـــــاحيَةٌ والعيــــــنُ هاجعَــــــةٌ، والـــــرُّوحُ مَعْـــــرُوجُ فإِنما أَراد معْرُوج به، فحذف.والعَرْج والعِرْج من الإِبل: ما بين السبعين إِلى الثمانين؛ وقيل: هو ما بين الثمانين إِلى التسعين؛ وقيل: مائة وخمسون وفويق ذلك؛ وقيل: من خمسمائة إِلى أَلف؛ قال ابن قيس الرقيات: أَنزَلُوا من حُصُونِهِنَّ بَنات التُّ_رْكِ، يأْتون بعد عَرْجٍ بعَرْجِ والجمع أَعْرَاج وعُرُوج؛ قال: يـــــومَ تُبـــــدِي الـــــبيضُ عـــــن أَســــْوُقِها وتَلُـــــــفُّ الخيـــــــلُ أَعْــــــراجَ النَّعَــــــمْ وقال ساعدة بن جؤَية: واســــــــــــْتَدْبَرُوهُمْ يُكْفِئون عُرُوجَهُــــــــــــمْ مَــــــوْرَ الجَهــــــامِ إذا زَفَتْــــــه الأَزْيَـــــبُ أَبو زيد: العَرْج الكثير من الإِبل. أَبو حاتم: إذا جاوزت الإِبل المائتين وقاربت الأَلف، فهي عَرْج وعُرُوج وأَعْراج.وأَعرَجَ الرجل إذا كان له عَرْج من الإِبل؛ ويقال قد أَعْرَجْتُك أَي وهبتك عَرْجاً من الإِبل.والعَرَجُ: غيبوبة الشمس، ويقال: انعراجُها نحو المغرب؛ وأَنشد أَبو عمرو: حـــــتى إذا مـــــا الشـــــمس هَمَّــــتْ بِعَــــرَجْ والعُرْج: ثلاث ليال من أَول الشهر؛ حكى ذلك عن ثعلب. والأُعَيْرِج: حيَّة أَصَمُّ خبيث، والجمع الأُعَيْرِجات؛ والأُعَيْرج أَخبث الحيَّات يَثِبُ حتى يصير مع الفارس في سَرْجه؛ قال أَبو خيرة: هي حيَّة صمَّاء لا تقبل الرُّقْيَة وتَطْفِر كما تَطْفِرُ الأَفعى، والجمع الأُعَيْرِجات؛ وقيل: هي حيَّة عَريض له قائمة واحدة عَرِيض مثل النبث والراب نبثه من ركنه أَو ما كان، فهو نَبْث وهو نحو الأَصَلَةِ. والعارج: العائب.والعُرَيْجاء: أَن ترد الإِبل يوماً نصف النهار ويوماً غُدْوَة؛ وقيل: هو أَن ترِد غُدوة ثم تَصدُر عن الماء فتكون سائر يومها في الكلإِ وليلَتَها ويومَها من غَدِها، فترِدُ ليلاً الماء، ثم تصدر عن الماء فتكون بقية ليلتها في الكلإِ ويومَها من الغد وليلَتها، ثم تصبح الماءَ غُدْوَة، وهي من صفات الرِّفْهِ. وفي صفات الرِّفْهِ: الظاهِرةُ والضَّاحِيةُ والأَبيَّة والعُرَيْجَاءُ. ويقال: إِن فلاناً ليأْكل العُرَيْجاء إذا أَكل كل يوم مَرَّة واحدة.والعُرَيْجاء: موضعوبنو الأَعْرَج: قبيلة، وكذلك بَنُو عُرَيْج.والعَرْج، بفتح العين وإِسكان الراء: قرية جامعة من عمل الفُرْع؛ وقيل: هو موضع بين مكة والمدينة؛ وقيل: هو على أَربعة أَميال من المدينة ينسب إِليه العَرْجِيّ الشاعر والعَرْجِيُّ: عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان.والعَرَنْجَجُ: اسم؛حِمْيَرِ بن سَبَأ.وفي الحديث: من عَرَج أَو كُسِرَ أَو حُبِسَ فليَجْزِ مثلَها وهو حِلٌّ أَي فَلْيَقْضِ، يعني الحجَّ؛ المعنى: من أَحْصَرَه مَرَض أَو عَدُوٌّ فعليه أَن يبعث بِهَدْيٍ ويواعدَ الحامل يوماً بعينه يذبَحُها فيه، فإِذا ذبحت تَحَلَّلَ، فالضمير في مثلها للنَّسِيكَة.
المعجم: لسان العرب

عرج

المعنى: عرج : (عَرَجَ) فِي الدَّرَجَة والسُّلَّمِ يَعْرُجُ، بالضّمّ (عُرُوجاً ومَعْرَجاً) ، بِالْفَتْح (: ارْتَقَى) ، وعَرَجَ فِي الشْيءِ وَعَلِيهِ يَعْرِجُ، بِالْكَسْرِ، ويَعْرُج، بالضّمّ عُرُوجاً أَيضاً: رَقِيَ. وعَرَجَ الشيءُ فَهُوَ عَريجٌ: ارتفَعَ وعُلا. قَالَ أَبو ذُؤَيب: كمَا نَوَّرَ المِصْباحُ للعُجْمِ أَمْرَهُمْ بُعَيْدَ رُقَادِ النَّائمينَ عَريجُ (و) عَرَجَ زيدٌ يَعْرُجُ، بالضّمّ (: أَصابَه شيْءٌ فِي رِجْله فخَمَعَ وَلَيْسَ بخِلْقَةٍ. فإِذا كَانَ خِلْقَةً فَعَرِجَ، كفَرِحَ) ، ومصدره العَرَجُ، محرَّكةً. والعُرْجَةُ، بالضّمّ (أَو يُثَلَّث، فِي غير الخِلْقَة، وَهُوَ أَعْرَجُ بَيِّنُ العَرَجِ، من) قَوْمٍ (عُرْجٍ وعُرْجَانٍ) . بالضَّمّ فيهمَا، وعَرِجَ، بِالْكَسْرِ لَا غير: صارَ أَعْرَجَ. (وأَعْرَجَه اللَّهُ تَعالى) : جعلَه أَعْرَجَ. وَمَا أَشَدَّ عَرَجَه. وَلَا تَقُلْ: مَا أَعْرَجَه، لأَن مَا كَانَ لوناً أَو خِلْقَةً فِي الجَسَد لَا يُقَال مِنْهُ: مَا أَفْعَلَه، إِلاّ مَعَ أَشَدَّ. (والعَرَجَانُ، محرْكَةً: مِشْيَتُه) ، أَي الأَعْرجِ. وعَرَجَ عَرَجَانَا: مَشَى مِسْيَةَ الأَعْرجِ بعَرَضٍ فغَمَز من شيْءٍ أَصابَه. (و) يُقَال: (أَمرٌ عَرِيجٌ) : إِذا (لم يُبْرَمْ) . (وعَرَّجَ) البِناءَ (تَعْريجاً: مَيَّلَ) فتَعَرَّجَ. وعَرَّجَ النَّهْرَ: أَمالَه. وعَرَّجَ عَلَيْهِ: عَطَفَ. (و) عَرَّجَ بِالْمَكَانِ: إِذا (أَقامَ) . والتَّعَريج على الشْيءِ: الإِقَامَةُ علَيْه. وعَرَّجَ فُلانٌ على المَنزِل. وَفِي الحَدِيث: (فَلم أُعرِّجْ عَلَيْهِ) أَي لم أُقِمْ وَلم أَحْتَبْس. (و) عَرَّج: (حَبَس المَطِيَّةَ على المَنزل) . يُقَال: عَرَّجَ الناقَةَ: حَبَسَهَا. والتَّعْريج أَن تَحْبِس مَطيَّتك مُقيماً على رُفْقَتك  أَو لحاجَةٍ، (كتَعرَّجَ) . قرأَت فِي (التَّهْذِيب) فِي تَرْجَمَة (عرض) : تَعرَّضْ يَا فُلان، وتَهجَّسْ، وتَعَرَّجْ: أَي أَقِمْ. (والمُنْعَرَج) من الوادِي: (المُنْعَطَفُ) مِنْهُ يَمْنَةً ويَسْرَةً، كِلَاهُمَا بِفَتْح الْعين على صِيغَة اسْم الْمَفْعُول، ووَهِمَ من قَال خلافَ ذالك. وانْعَرَجَ: انعطفَ. وانعَرَجَ القَوْمُ عَن الطّريق: مَالُوا. ويقا للطّريق إِذا مَال: انْعَرَج. وَيُقَال: مَالِي عنْدك عِرْجَةٌ، بِالْكَسْرِ، وَلَا عَرْجَةٌ، بالفَتْحِ، وَلَا عَرَجَةٌ، محرّكَةً، وَلَا عُرْجَةٌ، بِالضَّمِّ، وَلَا تَعَرُّجٌ: أَي مُقامٌ، وَقيل: مَحْبس. (والمِعْرَاجُ والمِعْرَجُ) ، بِحَذْف الأَلف (والمَعْرَج) بالفَتْح؛ نَقله الجوهريّ عَن الأَخفش ونَظَّره بمِرْقَاة ومَرْقَاة (: السُّلَّمُ) أَو شِبْهُ دَرَجَةٍ، تَعْرُجُ عَلَيْهِ الأَرْواحُ إِذا قُبِضَتْ، يُقَال: لَيْسَ شيءٌ أَحسن مِنْهُ إِذا رَآهُ الرُّوحُ لم يَتمالكْ أَن يَخْرُجَ. (و) المِعْرَج: (المَصْعَد) ، والطَّريق الَّذِي تَصْعَد فِيهِ الملائكةُ جمعُه المَعَارجُ. وَفِي التَّنْزِيل: {مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} (المعارج: 3) قيل: معارجُ الْمَلَائِكَة: مَصَاعدُهَا الَّتِي تَصعَدُ فِيهَا وتَعْرُجُ فِيهَا. وَقَالَ قَتادَةُ: ذِي المعارج: ذِي الفَوَاضِل والنِّعَم. وَقَالَ الفَرّاءُ (ذِي المعارج) من نَعْت الله، لأَن الْمَلَائِكَة تَعْرُجُ إِلى الله تَعَالَى، فوصَفَ نَفْسَه بذالك. قَالَ الأَزهريّ: وَيجوز أَن يُجمَع المِعْرَاجُ مَعَارِجَ، والمِعْرَاجُ: السُّلَّمُ، وَمِنْه ليلَةُ المِعْرَاجِ، وَالْجمع مَعارِجُ ومَعَاريجُ مثل مَفَاتحَ ومَفَاتيحَ. قَالَ الأَخْفَشُ: إِن شئتَ جعلْتَ الواحدَ مِعْرَجاً ومَعْرَجاً. (والعَرَجُ، محرَّكَةً: غَيْبوبةُ الشَّمْسِ أَو انْعراجُها نَحْو المَغْرِب) ، وأَنشد أَبو عَمرٍ و: حتّى إِذا مَا الشَّمْسُ هَمَّتْ بعَرَجْ  (و) العَرِجُ (كَكَتِفٍ: مَا لَا يَستقيمُ) مَخْرَجُ (بَوْله من الإِبل) ، والعَرَجُ فِيهِ كالحَقَب، فَيُقَال: حَقِبَ البعيرُ خَقَباً، وعَرِجَ عَرَجاً، فَهُوَ عَرِجٌ، وَلَا يكون ذالك إِلاّ للجمل إِذا شُدَّ عَلَيْهِ الحَقَبُ، يُقَال: أَخْلِفْ عَنهُ لئلاّ يَحْقَبَ. (و) العَرَجُ (بالفَتْح: د، باليَمَن، ووادٍ بالحِجَاز ذُو نَخيلٍ، و: ع بِبِلَاد هُذَيْلٍ) . قَالَ شَيخنَا: إِنْ كَانَ هُوَ الَّذِي بِالطَّائِف فالصّواب فِيهِ التَّحْريك كَمَا جَزَم بِهِ غيرُ واحدٍ، وإِن كَانَ منزِلاً آخَرَ لهُذَيْلٍ فَهُوَ بِالْفَتْح، وَبِه جزم ابْن مُكرَّم، انْتهى. قلت: لَيْسَ فِي كَلَام ابْن مُكرَّم مَا يَدُلّ على مَا قَالَه شيخُنَا، كَمَا ستعرف نَصَّح، (ومنْزِلٌ بطريقِ مَكَّةَ) ، شَرَّفَها الله تَعَالَى. فِي (اللِّسَان) : العَرْجَ بِفَتْح الْعين وإِسكان الرّاءِ: قَرْيَةٌ جامعَةٌ من أَعمال الفُرْع. وَقيل: هُوَ مَوْضِعٌ بَين مكَّةَ وَالْمَدينَة وَقيل: هُوَ على أَربعةِ أَميالٍ من الْمَدِينَة. (مِنْهُ عبدُ الله بنُ عَمْرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ) ثالثِ الخلفاءِ، (العَرْجِيّ الشّاعر) ، رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، الَّذِي قَالَ: أَضاعُونِي وأَيَّ فَتًى أَضَاعُوا ليَوْمِ كَريهَةٍ وسِدَادِ ثَغْرِ وَفِي بعض النُسخ: عبد الله بن عُمَرَ بن عَمْرو بن عُثمان، وَلم يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَله قِصّة غريبةٌ نَقَلها شُرّاحُ المَقَامَاتِ. وقَوْل شَيخنَا: وَفِي (لِسَان العَرَب) مَا يَقْضِي أَنّ الشاعِرَ غيرُ عبدِ الله وَهُوَ غَلطٌ واضحٌ، وإِن توقَّف فِيهِ الشيخُ عَلِيٌّ المَقدسيّ لقصوره، غيرُ واردٍ على صَاحب اللِّسَان، فإِنه لم يَذْكُرْ قَوْلاً يُفهَم مِنْهُ التَّغَايرُ، مَعَ أَنّى تَصَفَّحت النُّسْخَةَ وَهِي الصحيحةُ المَقروءَة وَالله أَعلم. (و) العَرْجُ: (القَطِيعُ من الإِبل) مَا بَين السّبعين إِلى الثّمانين أَو (نحوُ الثَّمَانِينِ) ، وهاكذا وُجِدَ بخطّ أَبي  سَهْلٍ، (أَو مِنْهَا إِلى تسعين، أَو مِائةٌ وخَمسون وفُوَيْقَهَا) ، ونَسَبه الجوهريّ إِلى أَبي عُبَيْدَةَ، (أَو من خَمْسِمِائة إِلى أَلفٍ) ، ونَسبه الجوهريّ إِلى الأَصمعيّ. وَقَالَ أَبو زَيد: العَرْجُ: الكثيرُ من الإِبلِ. وَقَالَ أَبو حاتِمٍ: إِذا جاوَزَتِ الإِبلُ المائَتينِ وقارَبت الأَلْفَ فَهِيَ عَرْجٌ. وقرأْت فِي (الأَنساب) للبَلاذُرِيّ قَولَ العلاءِ بن قَرَظَةَ خالِ الفرزدقِ: وقَسَّم عَرْجاً كأَسُه فوقَ كَفِّه وآبَ بِنَهْبٍ كالفَسِيلِ المُكمَّمِ قَالَ: العَرْجُ: أَلْفٌ من الإِلل. (ويُكْسَرُ، ج أَعْرَاجٌ وعُروجٌ) ، قَالَ ابنُ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ: أَنْزَلوا من حُصونِهنَّ بناتَ التُّ رْكِ يأْتُونَ بَعْدَ عَرْجٍ بعَرْجِ وَقَالَ: يومَ تُبْدِي البِيضُ عَنْ أَسْوُقِها وتَلُفُّ الخَيْلُ أَعْراجَ النَّعَمْ وَقَالَ ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ: واسْتَدْبَرُوهُمْ يُكْفِئُون عُرُوجَهُمْ مَوْرَ الجَهَامِ إِذا زَفَتْه الأَزْيَالُ (والعُرَيْجَاءُ، ممدوةً) ، مَضمومَة: (الهاجرَةُ، وأَن تَرِدَ الإِبلُ يَوْمًا نِصْفَ النَّهَارِ ويَوْماً غُدْوَةً) وبهاذا اقْتصر الجوهريّ. وَقيل: هُوَ أَن تَرِدَ غُدْوة ثمَّ تَصْدُرَ عَن الماءِ، فَتكون سائرَ يَومِها فِي الكَلإِ وليلتَهَا ويَوْمَها من غَدِهَا، فتَرِدَ لَيْلًا الماءَ، ثمَّ تَصْدُر عَن الماءِ فَتكون بَقيَّةَ لَيْلَتهَا فِي الكَلإِ ويَوْمَهَا من الغَدِ وليلَتَهَا، ثمَّ تُصبح الماءَ غُدْوَةً، وَهِي من صفَاتِ الرِّفْه؛ (وأَن يأْكُلَ الإِنسانُ كلَّ يَوْمٍ مَرَّةً) ، يُقَال: إِنّ فُلاناً لَيأْكُل العُرَيْجاءَ، إِذا أَكَل كُلَّ يومٍ مرَّةً وَاحِدَة. وَنقل شيخُنَا عَن أَمثال حَمْزَةَ أَن العُرَيجاءَ أَن تَرِدَ الإِبلُ كلَّ يومٍ ثَلاَثَ ورْدَاتٍ، وصَحَّحه جماعةٌ. قلتُ: وَهُوَ غَريبٌ. (و) عُريجَاءُ، (بِلَا لامٍ: ع) . (وأَعْرَجَ) الرّجلُ: (حَصَلَ لَهُ  إِبلٌ عُرْجٌ) ، بالضّمّ، هاكذا فِي سَائِر النّسخ، والصّواب: حَصلَ لَهُ عَرْج من الإِبل، أَي قَطِيعٌ مِنْهَا، كَمَا فِي (للسان) وَغَيره. (و) أَعْرَجَ الرَّجلُ (دَخَلَ فِي وَقْت غَيْبُوبة الشّمس، كعَرَّجَ) تَعْريجاً (و) أَعْرَجَ (فُلاناً: أَعْطَاه عَرْجاً من الإِبل) ، أَي وَهَبَه قَطيعاً مِنْهَا. (و) الأَعْوَرُ (الأَعْرَجُ: الغُرَابُ) ، لحَجَلانِه. (وثَوْبٌ مُعَرَّجٌ: مُخَطَّطٌ فِي الْتوَاءٍ) . (وعُرْجُ، وعُرَاجُ) بضَمِّهما (مَعرِفتَيْن ممنوعَتين) من الصَّرْف: (الضِّبَاعُ، يجعلونها بمَنزلةِ القَبيلةِ) وَلَا يُقَال للذَّكر: أَعْرَجُ. قَالَ أَبو مُكْعِت الأَسَديّ: أَفَكَانَ أَوَّلَ مَا أَثَبْتَ تَهارَشَتْ أَبْناءُ عُرْجَ عليكَ عِنْدَ وَجَارِ يَعْنِي أَبناءَ الضِّباعِ، وتَرَكَ صَرْفَها لجعْلِهَا اسْما للقَبيلة. وأَما ابْن الأَعرابيّ قَالَ: لم يُجْرَ (عُرْج) وَهُوَ جَمعٌ، لأَنه أَراد التَّوْحيدَ، والعُرْجَةَ، فكأَنّه قَصَدَ إِلى اسمٍ واحدٍ، وَهُوَ إِذا كَانَ اسْما غير مُسمًّى نَكِرَةٌ. (والعَرْجَاءُ: الضَّبُع) ، خِلْقَة فِيهَا، وَالْجمع عُرْجٌ. (وَذُو العَرْجاءِ: أَكَمَة بأَرْضِ مُزَيْنَة) . (وعُرَاجَةُ، كثُمامَة: اسْمٌ) . (وعَرِيجَةُ، كحَنيفةَ: جَدُّ نُسَيرِ بنِ دَيْسَمٍ) . (وبَنُو الأَعْرَجِ: حَيٌّ م) ، أَي معروفد وكذالك بَنو عُرَيجٍ، وسيأْتي. (والعُرْجُ) بالضَّمّ (من المُحَدّثين: كثيرُون) . (والأُعَيْرِجُ) مُصغّراً: (حَيَّةٌ صَمّاءُ) من أَخْبَثِ الحَيَّات (لَا تَقْبَل الرُّقْيَةَ) تَثِبُ حتّى تَصيرَ مَعَ الْفَارِس فِي سَرْجه. قَالَ أَبو خَيْرَةَ: (وتَطْفِرُ كالأَفْعَى) . وَقيل: هِيَ حَيّةٌ عَريضٌ لَهُ قائمةٌ واحدةٌ عَريضة.  (قَالَ اللّيث) بنُ مُظفّر: (لَا يُؤنَّث) و (ج الأُعَيْرِجاتُ) . (والعَارِجُ: الغائبُ) ، هاكذا بالغين الْمُعْجَمَة عندنَا، وَالصَّوَاب (العائب) بِالْمُهْمَلَةِ كَمَا فِي (اللِّسَان) . (والعَرَنْجَجُ اسمُ حِمْيَرَ بنِ سَبَإٍ) ، قَالَه السُّهَيْليّ فِي الرّوْض، وَابْن هشامٍ وَابْن إِسحاقَ فِي سيرتهما. (واعْرَنْجَجَ: جَدَّ فِي الأَمْر) ، قيل: وَمِنْه أُخِذَ اسمُ العَرَنْجَج. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: العُرْجَة: الظَّلَع، ومَوْضِع العَرَج من الرِّجْل. وتَعارَجَ: حَكَى مِشْيَة الأَعْرجِ. والعَرَجُ: النَّهْر، والوادِي، لَا نعراجِهما. وعَرَجَ الشْىءُ فَهُوَ عَرِيج: ارتفعَ وَلاَ (والرُّوحُ مَعروجٌ) فِي قَول الحُسين بن مُطَيْر أَي مَعْروجٌ بِهِ، فحَذَف. والأَعْرَجُ: حيَّة أَصَمُّ خَبيثٌ. والعُرْجُ: ثلاثُ ليالٍ من أَوّلِ الشَّهْرِ، حُكِيَ ذالك بن ثَعْلَب. وَبَنُو عَرِيجٍ، كأَميرٍ: من بني عَبْدِ مَنَاةَ بنِ كِنانةَ بنِ خُزيمةَ بنِ مُدْرِكَةَ، وهم قَلِيلُونَ، كَمَا فِي (المَعَارِفِ) لِابْنِ قُتَيْبةَ. وَمِنْهُم أَبو نَوْفلِ بن (أَبي) عَقْرب، وَثَّقه فِي (التَّقْرِيب) . وَذكر فِي أَحكام الأَساس هُنَا: العُرْجُون، لانْعِرَاجِه، وثَوْبٌ مُعَرْجَنٌ فِيهِ صُوَرُ العَرَاجِينِ. قلت: وهاذا إِذا قيل بِزِيَادَة النُّون، فليراجَعْ.
المعجم: تاج العروس