المعجم العربي الجامع
تَطاغى
المعنى: تَطاغِيًا القَوْمانِ: عدا كلٌّ منهما على الآخَر وظلمه.؛- الموجُ: هاجَ وتدافع.
المعجم: القاموس تطاغى يتطاغى، تطاغَ، تَطَاغيًا، فهو مُتَطَاغٍ
المعنى: • تطاغى الموجُ: هاج وتدافع.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة طغي
المعنى: فلان طاغ باغ، وتمادى به الطغيان والطغوى. وهو طاغية: جبار عنيد. وأطغاه ماله. ومن المجاز: طغى البحر والسيل. وتطاغى الموج. وطغى به الدم.
المعجم: أساس البلاغة طَغَى
المعنى: ـَ طَغْياً، وطُغْياناً: جاوز الحدَّ المقبول. وـ الماءُ: فاض وتجاوز الحدَّ في الزيادة. وفي التنزيل العزيز: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}. وـ البحرُ: هاجت أمواجه. ويقال: طغى الموجُ. وـ فلانٌ: غلا في العصيان. وـ تجبَّرَ وأسرف في الظلم. وفي التنزيل العزيز: {فَأَمَّا مَن طَغَى. وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}. وـ به الدم: هاج وثار.؛(أطْغَاه): المالُ والسلطانُ: جعله طاغياً.؛(تَطَاغَى) الموجُ: هاج.؛(الطَّاغُوت): الطَّاغي المعتدي أو كثير الطغيان. وـ كل رأس في الضلال يصرف عن طريق الخير. وـ الشيطان. وـ الكاهن.؛وـ الساحر. وـ كل ما عبد من دون الله، من الجن والإنس والأصنام. وفي التنزيل العزيز: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ؛اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ}.. وـ بيت الصنم، (يستوي فيه الواحد وغيره، والمذكر والمؤنث). (ج) طواغيت، وطَوَاغٍ.؛(الطَّاغِيَة): العظيم الظلم الكثير الطغيان، والتاء للمبالغة. وـ الصاعقة. وفي التنزيل العزيز: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}. وـ الطغيان، وبذلك تكون من المصادر التي وردت على وزن فاعلة. (ج) طواغٍ.؛(الطَّغْوى): الطغيان. وفي التنزيل العزيز: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا}.؛(الطُّغْيَان): تجاوز الحد في الظلم أو في الماء. وـ (في الجيولوجيا): انغمار الأرض بماء البحر لمسافات شاسعة تتراكب عليها رواسب البحر. (مج).؛(الطَّغْيَة): كل مكان مرتفع صعب المرتقى. وـ الصفاة الملساء.
المعجم: الوسيط طغي
المعنى: طغي : (ى (} طَغِيَ، كرَضِيَ) ، {يَطْغَى (} طَغْياً) ، بالفَتْحِ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ {طَغىً بالقَصْرِ كَمَا هُوَ نَصُّ المِصْباح؛ أَو سَقَطَ مِنْهُ بَعْدَ قَوْله كرضِيَ: وسَعَى، فإنَّ طَغْياً إنَّما هُوَ مِن مصادِرِه فتأَمَّل. (} وطُغْياناً، بالضَّمِّ والكَسْرِ) ؛ الأخيرُ عَن الكِسائي نقلَهُ عَن بعضِ بَني كَلب: (جاوَزَ) القَدْرَ) أَو الحَدَّ فِي العِصْيانِ. وقالَ الحرالي: {الطّغْيانُ: الاعْتداءُ فِي حُدُودِ الأَشْياءِ ومَقادِيرِها. (و) } طَغَى: (ارْتَفَعَ وغَلا فِي الكُفْرِ) ؛ وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {وتَذَرُهُمْ فِي {طُغيانِهم يَعْمَهُونَ} ، أَي} بطُغْيانِهم؛ وقوْلُه تَعَالَى: {فَخَشِينَا أَنْ يرهقَهُما طُغْياناً وكفْراً} ؛ وقوْلُه تَعَالَى: { {للطَّاغِينَ مآباً} . (و) طَغى: (أسْرَفَ فِي المعاصِي والظُّلْمِ. (و) طَغَى (الماءُ: ارْتَفَعَ) وعَلاَ حَتَّى جاوَزَ الحَدَّ فِي الكثْرَةِ. ثمَّ إنَّ هَذِه الْمعَانِي الَّتِي ذَكَرَها المصنِّفُ إنَّما هِيَ تَفاسِيرُ لقوْلِهم: طَغَى كسَعَى لَا كرَضِيَ كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم، وكأَنَّه سَقَطَ مِنْهُ ذلكَ، أَو هُوَ مِن النسَّاخِ، وإلاَّ فَهُوَ واجبُ الذِّكْرِ؛ ودَليلُ ذلكَ قوْلُه تَعَالَى: {إنَّما لمَّا طَغَى الماءُ} ، أَي عَلاَ وارْتَفَعَ وهاجَ، وَهُوَ فِي الماءِ مَجازٌ. (و) طَغَى بِهِ (الدَّمُ تَبَيَّغَ) ؛ وَهُوَ مجازٌ. (و) } طَغَتِ (البَقَرَةُ) {تَطْغَى: (صاحَتْ. (} وطَغْيَا) ، بالفتْحِ: (عَلَمٌ لبَقَرَةِ الوَحْشِ) مِن ذلكَ جاءَ شاذّاً؛ وَمِنْه قولُ أُمَيَّة بنِ أَبي عائذٍ الهُذَلي: وإلاَّ النَّعامَ وحَفَّانَهُ {وطَغْيَا مَعَ اللَّهَقِ الناشِطِ قالَ الأصْمعي:} طُغْيَا بالضمِّ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَقَالَ ابنُ الأعْرابي: يقالُ للبَقَرَةِ الخائِرَةِ {الطُّغْيَا. وضمَّه المُفَضَّل. وَقَالَ ثَعْلبٌ:} طَغْيَا، بالفتْح: الصَّغيرُ من بَقَرِ الوَحْشِ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. ( {والطَّغَا: الصَّوْتُ) ؛ هَكَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ:} والطَّغْيُ الصَّوْتُ؛ وَهِي هُذَليَّةٌ؛ يقالُ: سَمِعْتُ {طَغْيَ فلانٍ، أَي صَوْتَه. وَفِي النوادِرِ: سَمِعْتُ} طَغْيَ القوْمِ وطَهْيَهم ووَغْيَهم، أَي صَوْتَهم. ( {والطَّغْيَةُ: نُبْذَةٌ من كلِّ شيءٍ) ؛ الأَوْلى:} الطَّغْيَةُ مِن كلِّ شيءٍ نُبْذَةٌ مِنْهُ؛ كَمَا هُوَ نَصُّ الجوهريِّ عَن أَبي زيْدٍ. (و) أَيْضاً: (المُسْتَصْعَبُ من الجَبَلِ) ؛ كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ: من الخَيْلِ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم. قيلَ لابْنَةِ الخُسِّ: مَا مائةٌ مِن الخَيْل؟ قالتْ: {طَغْيٌ عنْدَ مَنْ كانتْ وَلَا تُوجدُ. قَالَ ابنُ سَيدَه: فإمَّا أنَّها أَرادَتْ} الطُّغْيانَ، أَي تُطْغي صاحبَها، وإمَّا عَنَتِ الكَثيرَةَ. (و) أَيْضاً: (الصَّفاةُ المَلْساءُ) ؛ وَمِنْه قولُ الهُذَلي يَصِفُ مشتارَ العَسَلِ: صَبَّ اللَّهيفُ لَهَا السُّبُوبَ {بطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ كَمَا يُلَطُّ المِجْنَب ُقولُه: تُنْبي أَي تَدْفَع لأنَّها لَا تثبُتُ عَلَيْهَا مَخالِبُها لمَلاسَتِها. (} والطَّاغِيَةُ: الجبَّارُ) العنيدُ. (و) أَيْضاً: (الأَحْمَقُ المُتَكَبِّرُ) الظالِمُ. (و) أَيْضاً: (الصَّاعِقَةُ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. وقولُه تَعَالَى: {فأُهْلِكُوا! بالطاغِيَةِ} . قالَ قتادَةُ: بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِم صَيْحةً. وَقَالَ الجَوْهرِي: هِيَ صَيْحةُ العَذابِ. وقالَ الزجَّاجُ: {الطاغِيَةُ} طُغْيانُهُم اسْمٌ كالعافِيَةِ والعاقِبَةِ. (و) أَيْضاً: (مَلِكُ الرُّومِ) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي، وَهُوَ صارَ لَقَباً عَلَيْهِ لكثْرَةِ طُغْيانِه وفَسادِهِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {طَغى} يَطْغَى، كسَعَى يَسْعَى، لُغَةٌ صحيحةٌ ذكَرَها الجوهرِيُّ والأزْهريُّ وابنُ سِيدَه، وَلَا مَعْنى لتَرْكِها إنْ لم يكنْ سَقْطاً من النسَّاخِ فتَنَبَّه. وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {إنَّه {طَغَى} ، وقولُه تَعَالَى: {إنَّا لمَّا} طَغَى الماءُ} ؛ وأَمَّا مُضارِعُ هَذَا البابِ فيحتملُ أنْ يكونَ مِن بابِ رَضِيَ وَمن بابِ سَعَى؛ مِنْهُ قولُه تَعَالَى: {كلاَّ إنَّ الإنْسانَ {ليَطْغَى} ؛ وقولُه تَعَالَى: {أَن يفرطَ علينا أَو أَنْ يَطْغَى} ؛ وقولُه تَعَالَى: {وَلَا} تَطْغوا فِيهِ} . {وطَغَى البَحْرُ: هاجَتْ أَمْواجُه. } وطَغَى السَّيْلُ: إِذا جاءَ بماءٍ كثيرٍ. {والطَّغْيَةُ: أَعْلَى الجَبَلِ: وكلُّ مَكانَ مُرْتَفِعٍ} طَغْيَةٌ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. {والطاغِيَةُ: الَّذِي لَا يُبالِي مَا أَتى يأْكُلُ الناسَ ويَقْهَرُهم، لَا يَثْنِيهِ تَحَرُّجٌ وَلَا فَرَقٌ؛ عَن شَمِرٍ. وأَيْضاً: الطَّوفانُ المُعبَّرُ عَنهُ بقولِهِ: {إِنَّا لمَّا} طَغَى الماءُ} ؛ وَبِه فُسِّرتِ الآيَةُ؛ قالَهُ الرَّاغبُ. {وتَطَاغَى المَوْجُ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري.
المعجم: تاج العروس