المعجم العربي الجامع
تَضَيَّفَ
المعنى: تَضَيُّفًا نَزَلَ ضَيفًا.؛- إلى الشَّيْء: مال.؛- فُلانًا: أتاه ضيفًا.؛- تِ الشَّمْسُ: مالت إلى الغُروب.
المعجم: القاموس تضيَّفَ يتضيِّف، تضيُّفًا، فهو مُتضيِّف، والمفعول مُتضيَّف (للمتعدِّي)
المعنى: • تضيَّف فلانٌ: نزل ضيفًا عند غيره. • تضيَّفَ أهلَه: ضافَهم؛ أنزلهم ضيوفًا عنده.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ضيف
المعنى: (الضَّيْفُ) وَاحِدٌ وَجَمْعٌ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى (الْأَضْيَافِ) وَ (الضُّيُوفِ) وَ (الضِّيفَانِ) وَالْمَرْأَةُ (ضَيْفٌ) وَ (ضَيْفَةٌ) . وَ (أَضَافَ) الرَّجُلَ وَ (ضَيَّفَهُ تَضْيِيفًا) أَنْزَلَهُ بِهِ (ضَيْفًا) وَ (ضَافَهُ) (ضِيَافَةً) إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ ضَيْفًا وَكَذَا (تَضَيَّفَهُ) . وَ (تَضَيَّفَتِ) الشَّمْسُ مَالَتْ إِلَى الْغُرُوبِ. وَأَضَافَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ أَمَالَهُ وَ (الْمُضَافُ) الْمُلْزَقُ بِالْقَوْمِ. وَ (الضَّيْفَنُ) الَّذِي يَجِيءُ مَعَ الضَّيْفِ، وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. وَ (إِضَافَةُ) الِاسْمِ إِلَى الِاسْمِ مَعْرُوفَةٌ وَالْغَرَضُ مِنْهَا التَّعْرِيفُ وَالتَّخْصِيصُ. فَلِهَذَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ الشَّيْءُ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ لَا يُعَرِّفُ نَفْسَهُ إِذْ لَوْ عَرَّفَهَا لَمَا احْتِيجَ إِلَى الْإِضَافَةِ."
المعجم: مختار الصحاح أَضافَ
المعنى: جذ.: (ضيف) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَضَفْتُ، أُضيفُ، أَضِفْ، (مص. إِضافَةٌ). 1. "أَضافَهُ على جارِهِ": أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ ضَيْفًا. 2. "أَضافَ الغَريبَ": أَجارَهُ. 3. "أَضافَهُ إِلَيْهِ": أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ. 4. "أَضافَ صَفَحاتٍ جَديدَةً إلى دَفْتَرِهِ": ضَمَّها، أَرْفَقَها. 5. "أَضِفْ 12 إلى 5": زِدْها. 6. "وَأَضافَ الْمُديرُ قائِلًا": أَرْدَفَ. 7. "تُضيفُ الجِراحُ لِلْمَريضِ آلامًا على آلامِهِ": تَزيدُ. 8. "أَضافَ صَديقًا": أَغاثَهُ، أَجارَهُ وَأَنْزَلَهُ ضَيْفًا عِنْدَهُ. 9. "أَضافَ الكَلِمَةَ إلى الكَلِمَةِ": نَسَبَها إِلَيْها على وَجْهٍ مَخْصوصٍ. 10. "أَضافَ اللِّصُّ": فَرَّ، عَدا، أَشْرَعَ. 11. "أَضافَ عَلَيْهِ": أَشْرَفَ. 12. "أَضافَ مِنْهُ": حَذِرَ وَأَشْفَقَ.
المعجم: معجم الغني ضيف
المعنى: ضاف إليه: مال إلهي، وضاف عنه: مال عنه. وضاف السهم عن الهدف. وضافت الشمس وضيفت وتضيفت: مالت إلى الغروب. وقال بشر: طـاو برملـة أو رال تضـيفه إلـى الكنـاس عشيٌّ بارد صرد أي أماله إليه. والناقة تضيف إلى الفحل. والجارية تضيف إلى الرجل: تستأنس إلى صوته وتريد أن تأتيه. وأضف ظهرك إلى الحائط: أمله وأسنده. قال امرؤ القيس: فلمـا دخلناه أضفنا ظهورنا إلـى كـلّ حـاريٍّ جديـد مشطب ونزلوا بضيف الوادي: بناحيته، وتضايفوا الوادي: أتوا ضيفه. وضافني وتضيفني. قال الفرزدق: ومنـا خطيـب لا يعـاب وقائل ومـن هو يرجو فضله المتضيف وأضفته وضيفته وهو ضيف وكذلك الجميع، وهم ضيوف وأضياف وضيفان. ومن المجاز: أضاف إليه أمراً إذا أسنده إليه واستكفأه. وفلان أضيفت إليه الأمور. وما هو إلا مضاف أي دعيٌّ، كما قيل: مسند وملصق. وهو يأخذ بيد المضاف وهو المحرج المحاط به. ونزلت به مضوفة. قال: وكنـت إذا جارى دعا لمضوفة أشمر حتى يبلغ الساق مئزري ومنه: أضاف منه إذا أشفق وحاذر حذر المحاط به. وتضايفه السبعان: تكنفاه. وتضايفت الكلاب الصيد وتضايفت عليه. وقال: يتبعـن عـوداً يشـتكى الأظلاَّ إذا تضــايفن عليـه انسـلا وضافه الهم، وضاف وساده. وقال الطرماح: بــات يســتن النـدى فـوقه ضــيف أرطــاة بحقـف هيـام
المعجم: أساس البلاغة نوأ
المعنى: (نَاءَ) بِالْحِمْلِ نَهَضَ بِهِ مُثْقَلًا وَبَابُهُ قَالَ. وَنَاءَ بِهِ الْحِمْلُ أَثْقَلَهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] أَيْ لَتُنِيءُ الْعُصْبَةَ بِثِقْلِهَا. وَ (النَّوْءُ) سُقُوطُ نَجْمٍ مِنَ الْمَنَازِلِ فِي الْمَغْرِبِ مَعَ الْفَجْرِ وَطُلُوعُ رَقِيبِهِ مِنَ الْمَشْرِقِ يُقَابِلُهُ مِنْ سَاعَتِهِ فِي كُلِّ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا خَلَا الْجَبْهَةَ فَإِنَّ لَهَا أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُضِيفُ الْأَمْطَارَ وَالرِّيَاحَ وَالْحَرَّ وَالْبَرْدَ إِلَى السَّاقِطِ مِنْهَا، وَقِيلَ: إِلَى الْطَّالِعِ مِنْهَا لِأَنَّهُ فِي سُلْطَانِهِ وَجَمْعُهُ (أَنْوَاءٌ) وَ (نُوءَانٌ) كَعَبْدٍ وَعُبْدَانٍ. وَ (نَاوَأَهُ مُنَاوَأَةً) وَ (نِوَاءً) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ عَادَاهُ، يُقَالُ: إِذَا نَاوَأْتَ الْرِّجَالَ فَاصْبِرْ. وَرُبَّمَا لُيِّنَ. وَ (نَاءَ) اللَّحْمُ مِنْ بَابِ بَاعَ إِذَا لَمْ يَنْضَجْ فَهُوَ (نِيءٌ) بِوَزْنِ نِيلٍ وَ (أَنَاءَهُ) غَيْرُهُ (إِنَاءَةً) . وَ (نَاءَ) بِوَزْنِ بَاعَ لُغَةٌ فِي نَأَى أَيْ بَعُدَ."
المعجم: مختار الصحاح الضيف
المعنى: ـ الضَّيْفُ: للواحِدِ والجَميعِ، وقد يُجْمَعُ على أضْيَافٍ وضُيوفٍ وضِيفانٍ، وهي ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ. ـ وضافَتْ تَضيفُ: حاضَتْ. ـ وهي ضَيْفَةٌ: حائضٌ. ـ وضِفْتُهُ أَضِيفُهُ ضَيْفاً وضِيافَةً، بالكسر: نَزَلْتُ عليه ضَيْفاً، ـ كَتَضَيَّفْتُه. ـ والضَّيْفُ: فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرونِ، وعَلَمٌ، وبالكسر: الجَنْبُ. ومحمدُ بنُ عبدِ الملِكِ بنِ ضَيْفونٍ، كسَحْنونٍ: رَوَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ. ـ والمَضِيفَةُ، ويُضَمُّ: الهَمُّ والحُزْنُ. ـ والضَّيْفَنُ: مَنْ يَجِيءُ مع الضَّيْفِ مُتَطَفِّلاً. ـ وضافَ: مالَ، ـ كتَضَيَّفَ وضَيَّفَ. ـ وأضَفْتُهُ: أمَلْتُهُ، ـ وضَيَّفْتُهُ، ـ وـ إليه: ألجَأْتُهُ، ـ وـ منه: أشْفَقْتُ، وحَذِرْتُ، وعَدَوْتُ، وأسْرَعْتُ، وفَرَرْتُ، وأشْرَفْتُ. ـ والمُضافُ في الحَرْبِ: مَنْ أُحيطَ به، والمُلْزَقُ بالقومِ، والدَّعِيُّ المُسْنَدُ إلى مَنْ ليس منهم، والمُلْجَأُ. ـ والمُسْتَضيفُ: المُسْتَغيثُ.
المعجم: القاموس المحيط ضَافَ
المعنى: إليه ـِ ضَيْفاً، وضِيافةً: دَنا ومالَ واستأنسَ به. وـ عنه: عَدَلَ وانحرَفَ. وـ منه: خاف وحذِرَ. وـ فلاناً: نزَل عنده ضيفاً. ويقال: ضافَهُ الهمُّ وغيره. وـ طلبَ منه الضيافة.؛(أَضَافَ) إليه: ضاف. ويقال: أضاف إلى صوته: استأنسَ به وأرادَ أن يدنو منه. وـ منه: خاف. وـ الشيء إليه: ضمّه. وـ أسنده أو نسبه. وـ فلاناً: أغاثه وأجاره. وأنزله ضيفاً عنده. ويقال: أضافه عليه.؛(ضَيَّفَ) الشيء إليه: أماله. وـ فلاناً أو الغريب: أضافه. وفي التنزيل العزيز: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا}.؛(انْضَافَ) إليه: انضمّ، أو أُسْنِدَ.؛(تَضَايَفَ) الوادي ونحوه: تضايق. وـ فلان الوادي ونحوه: صار في ضيفه. وـ السّبُعان فلاناً: تكنّفناه وأحاطا به. وـ الكلاب ونحوها الصيد ونحوه، وعليه: أكلته.؛(تَضَيَّفَ) فلاناً: ضافَهُ.؛(اسْتضافَ) فلاناً: استجارَ به. أو سأله الضِّيافة. وـ منه إلى كذا: لجأ.؛(الإضافَةُ): (عند النّحاة): رَبْطُ اسمين أحدهما بالآخر على وجه يفيد تعريفاً أو تخصيصاً. وـ (عند الحكماء): نسبةٌ بين شيئينِ يقتضي وجود أحدهما وجود الآخر: كالأبوة والبنوّة والأخوّة والصداقة.؛(التّضايُفُ): الإضافة بمعناها عند الحكماء، ويسمى ما بينهما تلك النسبةُ: متضايفين.؛(الضَّيْفُ): النازلُ عند غيره (يستوي فيه المفرَد والمذكّر وغيرهما؛ لأنّه في الأصل مصدر). وفي التنزيل العزيز: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ}. ويُجمَعُ أيضاً على أَضيافٍ، وضُيوفٍ، وضِيافٍ، وضِيفانٍ.؛(الضِّيفُ): الجانبُ والناحيةُ. ويقال: ضِيفُ الوادي. وضِيفُ الجبل. (ج) أضياف.؛(الضَّيْفَنُ): الذي يتبعُ الضيفَ مُتَطَفِّلاً. وهي ضَيْفَنٌ، وضَيْفَنَةٌ.؛(المُضَافُ): الدَّعِيُّ ينتسب إلى قومٍ وليس منهم.؛(المَضُوفَةُ): الأمر يُشْفَقُ منه ويُخاف.؛(المِضيافُ): الكثيرُ الضيوفِ. وهي مِضياف.؛(المَضْيَفَةُ): موضع الضّيافة. (ج) مضايف.؛(المَضِيفَةُ): المَضُوفة. وـ الهمّ والحزن.؛(المُضِيفُ): الذي يدعو الضُّيوفَ ويَقْرِيهم. وـ من يقوم على خدمة رُكّابِ الطائرةِ والجُلاّسِ في المطعم. (محدثة).؛(المُضِيفَةُ): فتاةٌ تقوم على خدمةِ ركاب الطائرة والجُلاّس في المطعم ونحوه. (محدثة).
المعجم: الوسيط ضيف
المعنى: الضَّيْفُ يكون واحدًا وجمعًا، قال الله تعالى: {إن هؤلاء ضَيْفي}، وقال جل ذكره: {ضَيْفِ لإبراهيم المُكْرَمِينَ}، وقد يجمع على الأضْيَافِ والضُّيُوْفِ والضِّيْفَانِ، قال رؤبة؛فإن تُضئ نارك للعوافي *** لا يغشها جاري ولا أضْيَافي؛هذا التغابي عنك والتكافي ***؛ويروى: "والتَّشَافي". وقال آخر؛جفؤكَ ذا قُدْرِكَ للضِّيْفانِ *** جَفًْا على الرُّغْفَانِ في الجِفَانِ؛خير من العكيس بالألبان ***؛والمرأة ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ، قال البعيث؛لقى حملته أُمُهُ وهي ضَيْفَةٌ *** فجاءت بنزٍ للنزالة أرشما؛ويروى: "من نزالَةِ أرْشَما" أي من ماء عبد أرْشَمَ؛ أي به وشوم وخطوط. وقال أبو الهيثم: أراد بالضَّيْفَةِ هاهنا أنها حملته وهي حائض، يقال ضافَتِ المرأة تَضِيْفُ: إذا حاضت، لأنها مالت من الطهر إلى الحيض.؛وضِفْتُه أضِيْفُه ضَيْفًا وضِيَافَةً: إذا نزلت عليه ضَيْفًا. وكذلك ضافَه الهم: أي نزل به، قال الراعي؛أخليد إن أباك ضافَ وسَاده *** هَمّان باتا جنبةً ودخيلا؛والضَّيْفُ: فرس كان لبني تغلب من نسل الحرون، قال مقاتل بن حُني؛مقابل للضَّيْفُ والحَرُوْنِ *** مَحضٌ وليس المَحْضُ كالهجين؛والضَّيْفُ: من أعلام الأناسي أيضًا.؛وأبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن ضَيْفُوْنَ الرصافي -من رصافة قرطبة-: روى عن أبي سعيد بن الأعرابي وغيره.؛والمَضِيْفَةُ -بفتح الميم- والمُضِيْفَةُ -بضمها-: الهم والحاجة، وينشد قول أبي جندب الهذلي؛وكنت إذا جاري دعا لِمضِيْفَةٍ *** أشَمِّرُ حتى ينصف الساق مئزري؛بالوجهين، ويروى: "لِمَضُوْفَةٍ" وهي الرواية المشهورة، والباقيتان عن أبي سعيد.؛والضَّيْفَنُ: الذي يجئ مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، ووزنه فعلن وليس بفَيْعَلٍ، قال؛إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْفِ ضَيْفَنٌ *** فأودى بما تُقْرى الضُّيُوْفُ الضَّيَافِنُ؛وضافَ السهم عن الهدف وصافَ: أي عَدل.؛وضافَتِ الشمس للغروب: مالت له.؛والضِّيْفُ -بالكسر-: الجَنْبُ.؛وأضَفْتُ الشيء إلى الشيء: أي أملته إليه، قال أمرؤ القيس؛فلما دخلناه أضَفْنا ظهورنا *** إلى كل حاريٍ جديدٍ مُشَطَّبِ؛وأضَفْتُ من الأمر: أي أشْفَقْتُ وحذرتُ، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه؛أقامت ثلاثا بين يوم وليلةٍ *** وكان النكيرُ أن تُضِيْفَ وتجأرا؛وإنما غلَّبَ التأنيث لأنه لم يذكر الأيام، يقال: أقمت عنده ثلاثة أيام، فإذا قالوا: أقمنا عنده ثلاثًا ما بين يومٍ وليلة غلَّبُوا التأنيث.؛وأضَفْتُه إلى كذا: أي ألجأته إليه، ومنه المُضَافُ في الحرب: وهو الذي أُحيط به، قال طرفة بن العبد؛وكري إذا نادى المُضَافُ مُحَنَّبًا *** كسيد الغضا نَبهته المتورد؛والمُضاف -أيضًا-: المُلْزَقُ بالقوم.؛وقال ابن عباد: أضَافَ الرجل: عدا وأسرع. والمُضِيْفُ: الفأر.؛وقال العُزيزي: أضاف على الشيء: أي أشرف عليه.؛وإضافَةُ الاسم إلى الاسم على ضربين: معنوية ولفظية. فالمعنوية ما أفاد تعريفًا كقولك: دارُ عمرو؛ أو تخصيصًا كقولك: غلامُ رجلٍ، ولا تخلو في الأمر العام من أن تكون بمعنى اللام كقولك مال زيد وأرضه وأبوه وابنه وسيده وعبده؛ أو بمعنى "مِنْ" كقولك: خاتم فضة وسوار ذهب وباب ساجٍ. واللفظية أن تُضَافَ الصفة إلى مفعولها في قولك: هو ضاربٌ زيد وراكب فرسٍ؛ بمعنى ضارب زيد وراكب فرسًا، أو إلى فاعلها كقولك: زيد حسن الوجه ومعمور الدار؛ وهند جائلة الوشاح؛ بمعنى حسن وجهه ومعمورة داره وجائل وشاحها. ولا تفيد إلا تخفيفًا في اللفظ والمعنى كما هو قبل الإضافة. ولاستواء الحالين وُصِفَتِ النكرة بهذه الصفة مُضَافَةً كما وصفت بها مفصولة في قولك: مررت برجل حسن الوجه وبرجل ضارب أخيه. ولما كان الغرض من الإضافة التعريف والتخصيص لم يجز أن يضاف الشيء إلى نفسه؛ لأنه لا يعرف نفسه، فلو عرفها لما احتيج إلى الإضافة.؛وأضَفْتُه -أيضًا: من الضِّيَافَةِ.؛والمُضَافُ: الدعي المسند إلى قومٍ ليس منهم.؛والمُضَافَ -أيضًا-: المُلجأ؛ ومنه حديث عليٍ؟ رضي الله عنه- أن ابن الكواء وقيس بن عبادة؟ رضي الله عنه- جاءاه فقالا: أتيناك مُضَافَيْنِ مثقلين. أي مُلْجَأيْنِ، وقيل: خائفين.؛وضَيَّفْتُ الرجل تَضْيِيْفًا: من الضَيَافَةِ، كأضَفْتُه.؛وضَيَّفَتِ الشمس للغروب: مالت له؛ كَضَافَتْ، وكذلك تَضَيَّفَتْ، ومنه قول عقبة بن عامر؟ رضي الله عنه-: ثلاث ساعاتٍ كان رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيها وأن نقبر فيها موتانا: إذا طَلعت الشمس حتى ترتفع وإذا تَضَيَّفَتْ للغروب ونصف النهار.؛وتَضَيَّفْتُه: مثل ضِفْتُه أي كنت ضَيْفَه، ومنه قول الفرزدق؛وجدت الثرى فينا إذا يبس الثرى *** ومن هو يرجو فضله المُتَضَيِّفُ؛وقال الأصمعي: تَضَايَفَ الوادي: إذا تَضَايَقَ، قال؛يتبعنَ عودًا يشتكي الأظلاّ *** إذا تَضَايَفْنَ عليه انسَلاّ؛أي إذا صِرنَ قريبا منه، والقاف فيه تصحيف.؛وقال ابن عباد: المُسسْتَضِيْفُ: المُسْتَغيْثُ.؛والتركيب يدل على ميل الشيء على الشيء.
المعجم: العباب الزاخر ضيف
المعنى: ضِفْتُ الرجل ضَيْفاً وضِيافةً وتَضَيَّفْتُه: نزلتُ به ضَيْفاً ومِلْتُ إليه، وقيل: نزلت به وصِرْت له ضَيفاً. وضِفْتُه وتَضَيَّفْتُه: طلبت منه الضِّيافةَ؛ ومنه قول الفرزدق: وجَـدْت الثَّـرى فينـا إذا التُمِـسَ الثَّـرى ومَـــنْ هـــو يَرْجُــو فَضــْلَه المُتَضــَيِّفُ قال ابن بري: وشاهِد ضِفْتُ الرجل قولُ القطامي: تَحَيَّــــزُ عَنـــي خَشـــْيَةً أَن أَضـــِيفَها كمــا انْحــازَتِ الأَفْعــى مَخافــةَ ضـارِب وقد فسر في ترجمة حيز. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: ضافَها ضَيْفٌ فأَمَرَتْ له بمِلْحَفَةٍ صفراء؛ هو من ضفت الرجل إذا نزلت به في ضِيافَتهِ؛ ومنه حديث النَّهْديِّ: تَضَيَّفْتُ أَبا هريرة سَبْعاً. وأَضَفْتَه وضَيَّفْتَه: أَنْزَلْتَه عليك ضَيْفاً وأَمَلْتَه إليك وقَرَّبْتَه، ولذلك قيل: هو مُضافٌ إلى كذا أَي مُمالٌ إليه. ويقال: أَضافَ فلان فلاناً فهو يُضيفُه إضافةً إذا أَلجأَه إلى ذلك. وفي التنزيل العزيز: فأَبَوْا أَن يضيفوهما؛ وأَنشد ثعلب لأَسماء بن خارجة الفزاري يصف الذئب: ورأَيــــــتُ حَقّــــــاً أَن أُضــــــَيِّفَه إذْ رامَ ســـــِلْمِي واتَّقـــــى حَرْبــــي استعار له التضييفَ، وإنما يريد أَنه أَمَّنَه وسالمه. قال شمر: سمعت رجاء بن سَلَمَة الكوفي يقول: ضَيَّفْتُه إذا أَطْعَمْتَه، قال: والتضييفُ الإطعام، قال: وأَضافَه إذا لم يُطْعِمْه، وقال رجاء: في قراءة ابن مسعود فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما: يُطْعِمُوهما. قال أَبو الهيثم: أَضافَه وضَيَّفَه عندنا بمعنىً واحد كقولك أَكْرَمَه اللّه وكرَّمه، وأَضَفْته وضَيَّفْتُه. قال: وقوله عز وجل فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما، سأَلاهم الإضافةَ فلم يفعلوا، ولو قُرِئت أَن يُضِيفُوهما كان صواباً. وتَضَيَّفْتُه: سأَلته أَن يُضِيفَني، وأَتيتُه ضَيْفاً؛ قال الأَعشى: تَضـــَيَّفْتُه يَوْمـــاً، فـــأَكْرَمَ مَقْعَـــدي وأَصـــْفَدَني علـــى الزَّمانـــةِ قــائدا وقال الفرزدق: ومنّــــا خَطِيـــبٌ لا يُعـــابُ، وقـــائلٌ ومَـــنْ هـــو يَرْجــو فَضــْلَه المُتَضــَيِّفُ ويقال: ضَيَّفْتُه أَنزلته منزلة الأَضياف. والضَّيْفُ: المُضَيَّفُ يكون للواحد والجمع كعدلٍ وخَصْمٍ. وفي التنزيل العزيز: هل أتاك حديثُ ضَيْفِ إبراهيمَ المُكْرَمِينَ، وفيه: هؤلاء ضَيْفي فلا تَفْضَحُونِ؛ على أَن ضيفاً قد يجوز أَن يكون ههنا جمع ضائف الذي هو النازل، فيكون من باب زَوْرٍ وصَوْمٍ، فافهم، وقد يكسَّر فيقال أَضْيافٌ وضُيُوفٌ وضِيفانٌ؛ قال: إذا نَـــزَلَ الأَضـــْيافُ، كـــان عَــذَوَّراً علـــى الحَــيِّ حــتى تَســْتَقِلَّ مَراجِلُــهْ قال ابن سيده: الأَضْيافُ هنا بلفظ القِلَّة ومعناها أَيضاً، وليس كقوله: وأَســْيافُنا مــن نَجْــدَةٍ تَقْطُــرُ الـدّما في أَنْ المراد بها معنى الكثرة، وذلك أَمْدَحُ لأَنه إذا قَرَى الأَضْيافَ بمراجِلِ الحيّ أَجمعَ، فما ظنُّك لو نزل به الضيِّفانُ الكثيرون؟ التهذيب: قوله هؤلاء ضَيْفِي أَي أَضيافي، تقول هؤلاء ضَيْفِي وأَضْيافي وضُيوفي وضِيافي، والأُنثى ضَيْفٌ وضَيْفةٌ، بالهاء؛ قال البَعيث: لَقـــىً حَمَلَتْـــه أُمُّهـــ، وهــي ضــَيْفَةٌ فجـــاءَت بِيَتْـــنِ للضـــِّيافة أَرْشـــَما وحرَّفه أَبو عبيدة فعزاه إلى جرير؛ قال أَبو الهيثم: أَراد بالضَّيْفة في البيت أَنها حملتْه وهي حائض. يقال: ضافَتِ المرأةُ إذا حاضت لأَنها مالت من الطُّهر إلى الحَيض، وقيل: معنى قوله وهي ضَيْفة أَي ضافت قوماً فحبِلت في غير دار أَهلها.واسْتَضافه: طلب إليه الضِّيافة؛ قال أَبو خِراشٍ: يَطِيـــرُ إذا الشــَّعْراء ضــافتْ بِحَلْبِــه كمــا طــارَ قِــدْحُ المُسْتَضــِيفِ المُوَشـَّمُ وكان الرجل إذا أَراد أَن يَسْتَضيف دار بِقدْحٍ مُوَشَّم ليُعْلم أَنه مُسْتَضِيف.والضَّيْفَن: الذي يَتْبَعُ الضَّيْفَ، مشتقّ منه عند غير سيبويه، وجعله سيبويه من ضفن وسيأْتي ذكره. الجوهري: الضَّيْفن الذي يجيء مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، وهو فَعْلَن وليس بفَيْعَلٍ؛ قال الشاعر: إذا جــاء ضــَيْفٌ، جــاء للضــَّيْفِ ضـَيْفَنٌ فــأَوْدَى بمــا تُقْـرى الضـُّيُوفُ الضـَّيافِنُ وضافَ إليه: مال ودَنا، وكذلك أَضاف؛ قال ساعدة بن جؤية يصف سحاباً: حــــتى أَضـــافَ إلـــى وادٍ ضـــَفادِعُه غَرْقَــى رُدافَىـ، تراهـا تَشـْتَكي النَّشـَجا وضافَني الهمُّ كذلك. والمُضاف: المُلْصَق بالقوم المُمال إليهم وليس منهم. وكلُّ ما أُمِيلَ إلى شيء وأُسْنِد إليه، فقد أُضِيفَ؛ قال امرؤ القيس: فلمـــا دخَلْنـــاه، أَضـــفنا ظُهورَنــا إلـــى كـــلِّ حـــارِيٍّ قَشـــِيبٍ مُشـــَطَّبِ أَي أَسْنَدْنا ظُهورَنا إليه وأَملْناها؛ ومنه قيل للدّعيِّ مُضاف لأَنه مُسْنَدٌ إلى قوم ليس منهم. وفي الحديث: مَضِيفٌ ظهرَه إلى القُبَّة أَي مُسْنِدُه. يقال: أَضفتُه إليه أُضِيفُه. والمُضاف: المُلْزَق بالقوم.وضافه الهمُّ أَي نزَلَ به؛ قال الراعي: أَخُلَيْـــدُ، إنَّ أَبـــاك ضـــافَ وِســـادَهُ هَمَّـــــانِ، باتـــــا جَنْبَــــةً ودخِيلا أَي بات أَحدُ الهَمَّيْنِ جَنْبَه، وباتَ الآخرُ داخِلَ جَوْفِه.وإضافةُ الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه، والغَرَض بالإضافة التخصيص والتعريف، ولهذا لا يجوز أَن يُضافَ الشيء إلى نفسه لأَنه لا يُعَرِّفُ نفسه، فلو عرَّفها لما احتيج إلى الإضافة.وأَضفت الشيء إلى الشيء أَي أَمَلْتُه، والنحويون يسمون الباء حرف الإضافة، وذلك أَنك إذا قلت مررت بزيد فقد أَضفت مرورَك إلى زيد بالباء.وضافت الشمس تَضِيفُ وضَيَّفَت وتَضيَّفتْ: دنت للغروب وقرُبت. وفي الحديث: نَهى رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، عن الصلاة إذا تَضَيَّفت الشمسُ لغروب؛ تضيَّفت: مالت، ومنه سمي الضَّيْفُ ضَيْفاً من ضافَ عنه يَضِيف؛ قال: ومنه الحديث: ثلاثُ ساعات كان رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يَنهانا أَن نُصَلِّي فيها: إذا طلعت الشمس حتى ترتفع، وإذا تضَيَّفت للغروب، ونصفَ النهار. وضاف السهمُ: عَدَل عن الهَدَف أَو الرميَّة، وفيه لغة أُخرى ليست في الحديث: صافَ السهم بمعنى ضافَ، والذي جاء في الحديث ضافَ، بالضاد. وفي حديث أَبي بكر قال له ابنه: ضِفْتُ عنك يوم بَدرٍ أَي مِلْتُ عنكَ وعدَلْتُ؛ وقول أبي ذؤيب: جَوارِســـُها تَـــأْوِي الشــعُوفَ دَوائِبــاً وتَنْصـــَبُّ أَلْهابـــاً مَضـــِيفاً كِرابُهــا أَراد ضائفاً كِرابُها أَي عادِلةً مُعْوَجَّةً فوضع اسم المفعول موضع المصدر. والمُضافُ: الواقع بين الخيل والأَبْطال وليست به قوَّة؛ وأَما قول الهذلي: أَنــــت تُجِيــــبُ دَعْــــوةَ المَضــــوفِ فإنما استعمل المفعول على حذف الزائد، كما فُعل ذلك في اسم الفاعل نحو قوله: يَخْرُجْـــن مـــن أَجْـــوازِ ليــلٍ غاضــِي وبني المَضُوف على لغة من قال في بِيع بُوعَ. والمضاف: المُلْجأُ المُحْرَجُ المُثْقَلُ بالشرّ؛ قال البُرَيْق الهذلي: ويَحْمِــــي المُضـــافَ إذا مـــا دعـــا إذا مــــا دعـــا اللِّمّـــة الفَيْلَـــمُ هكذا رواه أَبو عبيد بالإطلاق مرفوعاً، ورواه غيره بالإطلاق أيضاً مجروراً على الصفة للِّمّة؛ قال ابن سيده: وعندي أَنَّ الرواية الصحيحة إنما هي الإسكان على أَنه من الضرب الرابع من المُتَقارَب لأَنك إن أَطلقتها فهي مُقْواة، كانت مرفوعة أَو مجرورة؛ أَلا ترى أَن فيها: بعثــــــت إذا طَلَــــــعَ المِـــــرْزَمُ وفيها: والعَبـــــدَ ذا الخُلُـــــق الأَفْقَمــــا وفيها: وأَقضــــــي بصــــــاحبها مَغْرَمِـــــي فإذا سكّنت ذلك كله فقلت المِرْزَمْ الأَفقمْ مغرمْ، سَلِمت القِطعةُ من الإقواءِ فكان الضرْب فلْ، فلم يخرج من حكم المتقارَب. وأَضفتُه إلى كذا أَي أَلجأْته؛ ومنه المُضاف في الحرب وهو الذي أُحيط به؛ قال طرفة: وكَـــرِّي إذا نـــادى المُضــافُ مُحَنَّبــاً كَســـِيدِ الغَضـــَا، نَبَّهْتَهــ، المُتَــوَرِّدِ قال ابن بري: والمُسْتَضاف أَيضاً بمعنى المضاف؛ قال جوَّاس بن حَيّان الأَزْدِيّ: ولقد أُقْدِمُ في الرَّوْ_عِ، وأَحْمِي المُسْتَضافا ثـم قد يحْمَدُني الضَّيْ_فُ، إذا ذَمَّ الضِّيافا واستضافَ من فلان إلى فلان: لجأَ إليه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: ومارَســــَني الشــــَّيْبُ عــــن لِمَّـــتي فأَصــــبحْتُ عــــن حقِّــــه مُسْتَضـــيفا وأَضافَ من الأَمر: أَشْفَقَ وحَذِر؛ قال النابغة الجعدي: أَقـــامتْ ثلاثـــاً بيــن يــومٍ وليلــةٍ وكـــان النَّكيـــرُ أَن تُضــِيفَ وتَجْــأَرا وإنما غَلَّبَ التأنيث لأَنه لم يذكر الأَيام. يقال: أَقَمْتُ عنده ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ، غلَّبوا التأْنيث. والمَضُوفةُ: الأَمر يُشْفَقُ منه ويُخافُ؛ قال أَبو جندب الهذلي: وكُنْـــتُ إذا جـــاري دَعـــا لِمَضـــُوفةٍ أُشـــَمِّرُ حـــتى يَنْصـــُفَ الســاقَ مِئْزَري يعني الأَمْر يُشْفِقُ منه الرَّجُل؛ قال أَبو سعيد: وهذا البيت يروى على ثلاثة أَوجه: على المَضُوفةِ، والمَضِيفَةِ، والمُضافةِ؛ وقيل:ضافَ الرَّجلُ وأَضافَ خاف. وفي حديث علي، كرم اللّه وجهه: أَنَّ ابن الكَوَّاء وقَيْسَ بن عَبادٍ جاآه فقالا له: أَتَيْناكَ مُضافين مُثْقَلَيْنِ؛ مُضافين أَي خائفَين، وقيل: مُضافين مُلْجَأَيْن. يقال: أَضافَ من الأَمر إذا أَشْفَق. وحَذِر من إضافةِ الشيء إلى الشيء إذا ضَمَّه إليه. يقال: أَضافَ من الأَمر وضافَ إذا خافه وأَشْفَقَ منه. والمَضُوفة: الأَمر الذي يُحذَرُ منه ويُخافُ، ووجهه أَن تجعل المُضافَ مصدراً بمعنى الإضافة كالمُكْرَم بمعنى الإكْرام، ثم تصفَ بالمصدر، وإلا فالخائف مُضِيف لا مُضاف.وفلان في ضِيفِ فلان أَي في ناحيته. والضِّيفُ: جانبا الجبل والوادي، وفي التهذيب: الضِّيفُ جانِبُ الوادي؛ واستعار بعض الأَغْفالِ الضِّيفَ للذَّكر فقال: حــــتى إذا وَرَّكْــــت مــــن أَتَيْــــر ســــواد ضــــِيفَيْهِ إلــــى القُصـــَيْرِ وتضايف الوادب: تضايَقَ. أَبو زيد: الضِّيفُ، بالكسر، الجَنْبُ؛ قال: يَتْبَعْـــــنَ عَـــــوْداً يَشــــْتَكي الأظَلاَّ إذا تَضـــــايَفْنَ عليـــــه أْنْســـــَلاَّ يعني إذا صِرْنَ منه قريباً إلى جَنْبِه، والقاف فيه تصحيف.وتَضايَفَه القوم إذا صاروا بِضِيفَيْه. وفي الحديث: أَنَّ العَدُوَّ يوم حُنَيْنٍ كَمَنُوا في أَحناء الوادي ومَضايفه. والضِّيفُ: جانِبُ الوادي. وناقةٌ تُضِيفُ إلى صوت الفحل أَي إذا سمعته أَرادت أَن تأْتيه؛ قال البُرَيْقُ الهذلي: مـــــنَ المُـــــدَّعِينَ إذا نُـــــوكِروا تُضــــِيفُ إلــــى صــــَوْتِه الغَيْلَــــمُ الغيلم: الجاريةُ الحَسْناء تَسْتأْنِسُ إلى صوته؛ ورواية أَبي عبيد: تُنِيــــفُ إلــــى صــــَوته الغيلــــم
المعجم: لسان العرب جمع
المعنى: (جَمَعَ) الشَّيْءَ الْمُتَفَرِّقَ (فَاجْتَمَعَ) وَبَابُهُ قَطَعَ "[ص:61] وَ (تَجَمَّعَ) الْقَوْمُ اجْتَمَعُوا مِنْ هُنَا وَهُنَا. وَ (الْجَمْعُ) أَيْضًا اسْمٌ لِجَمَاعَةِ النَّاسِ وَيُجْمَعُ عَلَى (جُمُوعٍ) وَالْمَوْضِعُ (مَجْمَعٌ) بِفَتْحِ الْمِيمِ الثَّانِيَةِ وَكَسْرِهَا. وَ (الْجَمْعُ) أَيْضًا الدَّقَلُ. وَ (جَمْعٌ) أَيْضًا الْمُزْدَلِفَةُ لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ بِهَا. وَ (جُمْعُ) الْكَفِّ بِالضَّمِّ وَهُوَ حِينَ تَقْبِضُهَا يُقَالُ: ضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ. وَيَوْمُ (الْجُمُعَةِ) بِسُكُونِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا يَوْمُ الْعَرُوبَةِ وَيُجْمَعُ عَلَى (جُمُعَاتٍ) وَ (جُمَعٍ) . وَالْمَسْجِدُ (الْجَامِعُ) وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: مَسْجِدُ الْجَامِعِ بِالْإِضَافَةِ كَقَوْلِكَ حَقُّ الْيَقِينِ وَالْحَقُّ الْيَقِينُ بِمَعْنَى مَسْجِدِ الْيَوْمِ الْجَامِعِ وَحَقِّ الشَّيْءِ الْيَقِينِ لِأَنَّ إِضَافَةَ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ لَا تَجُوزُ إِلَّا عَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْعَرَبُ تُضِيفُ الشَّيْءَ إِلَى نَفْسِهِ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ. وَ (أَجْمَعَ) الْأَمْرَ إِذَا عَزَمَ عَلَيْهِ، وَالْأَمْرُ (مُجْمَعٌ) وَيُقَالُ أَيْضًا: أَجْمِعْ أَمْرَكَ وَلَا تَدَعْهُ مُنْتَشِرًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ} [يونس: 71] أَيْ وَادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ لِأَنَّهُ لَا يُقَالُ أَجْمَعَ شُرَكَاءَهُ وَإِنَّمَا يُقَالُ: جَمَعَ. وَ (الْمَجْمُوعُ) الَّذِي جُمِعَ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا وَإِنْ لَمْ يُجْعَلْ كَالشَّيْءِ الْوَاحِدِ. وَ (اسْتَجْمَعَ) السَّيْلُ اجْتَمَعَ مِنْ كُلِّ مَوْضِعٍ. وَ (جُمَعُ) أَيْضًا جَمْعُ جَمْعَاءَ فِي تَوْكِيدِ الْمُؤَنَّثِ تَقُولُ: رَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ غَيْرَ مَصْرُوفٍ، وَهُوَ مَعْرِفَةٌ بِغَيْرِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ وَكَذَا مَا يَجْرِي مَجْرَاهُ مِنَ التَّوَاكِيدِ لِأَنَّهُ تَوْكِيدٌ لِلْمَعْرِفَةِ. وَأَخَذَ حَقَّهُ (أَجْمَعَ) فِي تَوْكِيدِ الْمُذَكَّرِ، وَهُوَ تَوْكِيدٌ مَحْضٌ وَكَذَلِكَ (أَجْمَعُونَ) وَ (جَمْعَاءُ) وَ (جُمَعُ) وَأَكْتَعُونَ وَأَبْتَعُونَ وَأَبْصَعُونَ لَا يَكُونُ تَابِعًا إِلَّا تَوْكِيدًا لِمَا قَبْلَهُ لَا يُبْتَدَأُ وَلَا يُخْبَرُ بِهِ وَلَا عَنْهُ وَلَا يَكُونُ فَاعِلًا وَلَا مَفْعُولًا كَمَا يَكُونُ غَيْرُهُ مِنَ التَّوَاكِيدِ اسْمًا مَرَّةً وَتَأْكِيدًا مَرَّةً أُخْرَى مِثْلُ نَفْسِهِ وَعَيْنِهِ وَكُلِّهِ وَ (أَجْمَعُونَ) جَمْعُ أَجْمَعَ وَ (أَجْمَعُ) وَاحِدٌ فِي مَعْنَى جَمْعٍ وَلَيْسَ لَهُ مُفْرَدٌ مِنْ لَفْظِهِ وَالْمُؤَنَّثُ (جَمْعَاءُ) وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجْمَعُوا جَمْعَاءَ بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ كَمَا جَمَعُوا أَجْمَعَ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا فِي جَمْعِهَا (جُمَعُ) وَيُقَالُ: جَاءَ الْقَوْمُ (بِأَجْمَعِهِمْ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا أَيْضًا كَمَا يُقَالُ: جَاءُوا بِأَكْلُبِهِمْ جَمْعُ كَلْبٍ. وَ (جَمِيعٌ) يُؤَكَّدُ بِهِ أَيْضًا يُقَالُ: جَاءُوا جَمِيعُهُمْ أَيْ كُلُّهُمْ. وَالْجَمِيعُ ضِدُّ الْمُتَفَرِّقِ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور: 61] وَالْجَمِيعُ الْجَيْشُ. وَالْجَمِيعُ الْحَيُّ الْمُجْتَمِعُ. قُلْتُ: وَمِنْ أَحَدِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ} [القمر: 44] وَ (جِمَاعُ) الشَّيْءِ بِالْكَسْرِ جَمْعُهُ تَقُولُ: جِمَاعُ الْخِبَاءِ الْأَخْبِيَةُ وَيُقَالُ الْخَمْرُ جِمَاعُ الْإِثْمِ. وَ (جَمَّعَ) الْقَوْمُ (تَجْمِيعًا) شَهِدُوا الْجُمْعَةَ وَقَضَوُا الصَّلَاةَ فِيهَا. وَ (جَمَّعَ) فُلَانٌ أَيْضًا مَالًا وَعَدَّدَهُ وَ (جَامَعَهُ) عَلَى أَمْرِ كَذَا اجْتَمَعَ مَعَهُ."
المعجم: مختار الصحاح نوأ
المعنى: ناء يَنُوْءُ نَوْءً: نهض بجَهْدِ ومشقة، قال جعفر بن عُلبة الحارثي ؛ فَقُلْنا لهم تِلكُم إذَنْ بعد كَرَّةٍ *** تُغادِرُ صَرْعى نَوْؤُها مُتَخَاذِلُ ؛ وناء: سقط. وهو من الأضداد، ويقال: ناء بالحِمْلِ: إذا نهض به مُثْقَلًا، وناء به الحِمْل: إذا أثقلَه. والمرأة تَنُوءُ بها عجيزتُها: أي تَنْهَض بها مُثقلة. قوله عز وجل: {ما إنَّ مَفَاتِحَه لَتَنُوْءُ بالعُصْبَة} قال الفرّاء: أي لَتُنِيءُ العُصبة بثِقْلِها، قال ؛ إنّي وجَدِّكَ ما أقْضِي الغَريْمَ وإنْ *** حانَ القَضاءُ وما رَقَّتْ له كَبدي ؛ إلاّ عَصَا أرْزَنٍ طارَتْ بُرَايَتُها *** تَنُوْءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ ؛ والنَّوْءُ: سقوط نجمٍ من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقبيه من المشرق يقابله من ساعته في كل ليلة إلى ثلاثة عشر يوما؛ وهكذا كل نجم منها إلى انقضاء السّنة ما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر يومًا. قال أبو عبيدٍ: ولم نسمعْ في النَّوء أنه السّقوط إلاّ في هذا الموضع. وكانت العرب تُضيف الأمطار والرياح والحرَّ والبرْد إلى الساقط منها، وقال الأصمعي: إلى الطّالِع منها فتقول: مُطِرْنا بِنَوءِ كذا، وإنما غلّظ النبي -صلى الله عليه وسلم- القول فيمن يقول: مُطِرْنا بَنوْءِ كذا؛ لأن العرب كانت تقول: إنما هو من فعل النجم ولا يجعلونه سُقيا من الله تعالى. فأما من قال: مُطرِنا بَنوْء كذا ولم يُرِد هذا المعنى وأراد: مُطرنا في هذا الوقت؛ فذلك جائز، كما رُوي عن عمر -رضي الله عنه- أنه استسقى بالمصلّى ثم نادى العبّاس -رضي الله عنه-: كم بقي من نَوْء الثُّريّا فقال: إن العلماء بها يزعمون أنها تعتَرض في الأفق سبعًا بعد وقوعها، فوالله ما مضت تلك السَّبع حتى غِيْثَ الناس. أراد عمر -رضي الله عنه-: كم بقي من الوقت الذي قد جَرت العادة أنه إذا تم أتى الله بالمطر. ؛ وجمْع النَّوْء: أنْواءٌ ونُوْآن أيضًا؛ مثال عبدٍ وعُبْدان وبطْن وبُطْنان، قال حسّان بن ثابت -رضي الله عنه- ؛ ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أنّا بها *** إذا قَحَطَ القَطْرُ نُوْآنُها ؛ ابن السكِّيت: يقال: له عندي ما ساءَه وناءَه: أي أثقلَه، وما يَسُوؤه وينوؤُه، وقال بعضهم: أراد: ساءه وأناءَه، وغنما قال ناءَه -وهو لا يتعدى- لأجل الأزْدواج؛ كقولهم: إني لآتيه بالغَدَايا والعَشايا، والغَدَاةُ لا تُجمع على غَدَايا. ؛ وناء الرجل -مثال ناعَ-: لُغة في نَأَى: إذا بَعُد، قال سهم بن حنظلة الغَنَوي، وأنشده الأصمعي لِرجل من غَنيّ من باهلة، قال ويُقال: إنّه لِعُبادَة ابن مُحَبَّر، وهو في شِعر سهم ؛ إنَّ اتِّبَاعَكَ مَوْلى السَّوْء تَسْأَلُه *** مِثل القُعود ولَمّا تَتَّخِذْ نَشَبَا ؛ إذا افْتَقَرْتَ نَأى واشْتَدَّ جانِبُه *** وإنْ رَآكَ غَنِيًّا لانَ واقْتَرَبا ؛ هكذا الرواية، وروى الكسائي ؛ مَنْ إنْ رَآكَ غَنِيًا لانَ جانِبُه *** وإنْ رآكَ فَقِيْرًا ناءَ واغْتَرَبا ؛ والشاهد في رواية الكسائي. ؛ وأنَاءَهُ الحِمْل -مثال أناعَه-: أي أثقلَه وأماله. ؛ واسْتَنَأْتُ الرجُل: طلبْتَ نَوءَه أي رفْدَه، كما يقال: شِمْتُ بَرْقه. ؛ والمُسْتَنَاءُ: المُستعْطى، قال عمرو ابن أحمر الباهليّ ؛ وأتينا الرَّكيَّة فَوَجَّأناها ووجَّيْنَاها: أي وجدناها وَجِئَة ووجيَةً.
المعجم: العباب الزاخر