المعجم العربي الجامع
تَصَوَّعَ
المعنى: تَصَوُّعًا النَّبْتُ: هاجَ.؛- القومُ: تباعدوا.؛- الشّعرُ: تمرَّطَ وتشقَّقَ.
المعجم: القاموس تَشَرَّدَ
المعنى: تَشَرُّدًا تَفَرَّقَ، تَسَيَّبَ، تَصَوَّعَ، تَسَكَّعَ، هام على وجهه في الأرض، تَطَوَّحَ.
المعجم: القاموس صيع
المعنى: صِعْتُ الغنم وأَصَعْتُها أَصُوعُها وأَصِيعُها: فرَّقْتُها.وصُعْتُ القومَ: حملت على بعض، وكذلك صِعْتُهم. وتَصَيَّعَ البقلُ تَصَيُّعاً وتَصَوَّعَ تَصَوُّعاً: هاجَ. وتَصَيَّعَ الماءُ: اضطَرَبَ على وجه الأَرض، والسين أَعلى؛ قال رؤبة: فانصاعَ يَكْسُوها الغُبارَ الأَصْيَعا
المعجم: لسان العرب صَاعَتِ
المعنى: النَّحْلُ ـُ صَوْعاً: تفرقت وتَبِعَ بعضُها بعضاً. وـ الأشياء: فرَّقها. وـ الأقران: أفزعهم وشتَّت شملهم. وـ الحَبَّ: كالَه بالصَّاع.؛(صَوَّعَ) الأشياء: صاعها. وـ الموضع: مهَّدهُ وهيَّأَه للسير ونحوه.؛(انْصَاعَ): مطاوع صاعه. وـ رجع أو مرَّ مسرعاً.؛(تَصَوَّعَ) القومُ: تفرَّقوا.؛(الصَّاع): مِكْيالٌ تُكالُ به الحبوب ونحوها، وقدَّره أهل الحجاز قديماً بأربعة أمداد، أي بما يساوي عشرين ومائة وألف درهم. وقدَّره أهل العراق قديماً بثمانية أرطال. وـ إناءٌ يُشْرَبُ به. وـ الصَّولجان. (ج) أَصْوُعٌ، وصُوعانٌ، وصِيعانٌ.؛(الصَّاعَةُ): الأرضُ تُمَهَّدُ وتُهَيَّأُ للسير ونحوه. وـ المكان يهيَّأُ لندف القطن.؛(الصُّوَاعُ): الصاع بمعنى المكيال، أو الإناء يشرب به. وبهما فسر قوله تعالى: {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}. (ج) صِيعان.
المعجم: الوسيط الصاع
المعنى: ـ الصاعُ والصُّواعُ، بالكسر وبالضم، ـ والصَّوْعُ، ويضمُّ: الذي يُكالُ به، وتَدُورُ عليه أحكامُ المُسْلمينَ، وقُرِئَ بِهِنَّ، أو الصاعُ غيرُ الصِّواعِ، (ويُؤَنَّثُ، وهو) ربعةُ أمْدادٍ، كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلُثٌ، والرِّطْلُ في: م ك ك، قال الداوُودِيُّ: مِعْيارُه الذي لا يَخْتَلِفُ: أربعُ حَفَناتٍ بكَفَّيِ الرَّجُلِ الذي ليس بعَظيمِ الكَفَّيْنِ ولا صَغيرِهِما، إذْ ليس كُلُّ مَكانٍ يوجَدُ فيه صاعُ النبي، صلى الله عليه وسلم. انْتَهَى. وجَرَّبْت ذلك فَوَجَدْتُه صحيحاً، ـ ج: أصْوُعٌ وأصْؤُعٌ وأصْواعٌ وصُوعٌ، بالضم، وصِيعانٌ، ـ أو هذا جَمْعُ صُواعٍ: وهو الجامُ يُشْرَبُ فيه. ـ والصاعُ: المُطْمَئِنُّ من الأرضِ، ـ كالصاعَةِ، والصَّوْلَجَانُ، وموضِعٌ يُكْنَسُ ثم يُلْعَبُ فيه، ومَوْضِعُ صَدْرِ النَّعامِ إذا وضَعَتْهُ بالأرض. ـ والصاعَةُ: الموضِعُ تُهَيِّئُه المرأةُ لِنَدْفِ القُطْنِ. ـ وقد صَوَّعَتِ المَوْضِعَ تَصويعاً، ـ وصُعْتُه أصُوعُه: كِلْتُه بالصاع، وفَرَّقْتُه، وخَوَّفْتُه، وأفْزَعْتُه، ـ وـ الأَقْرانَ وغيرَهُم: أتَيْتُهم من نَواحيهِم، ـ وـ النَّحْلُ: تَبعَ بعضُها بعضاً. ـ وصَوْعَةُ: هَضْبَةٌ م. وكصُرَدٍ: اللُّمَعُ من النَّبْتِ. ـ وصَوَّعَتِ الريحُ النَّباتَ: هَيَّجَتْه، ـ وـ الشيءَ: حَدَّدَ رأسَه ودَوَّرَهُ من جَوانِبِهِ، ـ وـ الحِمارُ: عَدَلَ أُتُنَهُ يَمْنَةً ويَسْرَةً. ـ وتَصَوَّعَ النَّبتُ: هاجَ، ـ وـ الشَّعَرُ: تَشَقَّقَ وتَقَبَّضَ، أو انْتَشَرَ وتَمَرَّطَ، ـ وـ القومُ: تَفَرَّقُوا وتَباعَدُوا جميعاً. ـ وانْصاعَ: انْفَتَلَ راجِعاً مُسْرِعاً.
المعجم: القاموس المحيط صوع
المعنى: صاعَ الشُّجاعُ أَقْرانَه والراعي ماشيته يَصُوعُ: جاءهم من نَواحِيهِمْ، وفي بعض العبارة: حازَهُم من نَواحيهم؛ حكى ذلك الأَزهري عن الليث وقال: غَلِط الليث فيما فسّر، ومعْنَى الكَمِيُّ يَصُوعُ أَقْرانَه أَي يَحْمِلُ عليهم فَيُفَرِّق جمعهم، قال: وكذلك الرّاعي يَصُوعُ إِبله إذا فَرَّقَها في المَرْعَى، قال: والتيْسُ إذا أُرْسِلَ في الشاءِ صاعَها إذا أَراد سفادها أَي فَرَّقَها. والرجلُ يَصُوعُ الإِبل، والتيْسُ يصوعُ المَعَزَ، وصاعَ الغَنَمَ يَصُوعُها صَوْعاً: فرّقها؛ قال أَوْسُ بن حَجَر: يَصــُوعُ عُنُوقَهــا أَحْــوَى زَنِيـمُ لــه ظَــأْبٌ كمـا صـَخِبَ الغَرِيـمُ قال ابن بري: البيت للمعلى بن جمال العبدي، وصَوَّعَها فَتَصَوَّعَتْ كذلك، وعمّ به بعضهم فقال: صاعَ الشيءَ يَصُوعُه صَوْعاً فانْصاعَ وصَوَّعَه: فَرَّقه. والتَّصَوُّعُ: التفرّق؛ قال ذو الرمة: عَسـَفْتُ اعْتِسـافاً دُونَها كُلّ مَجْهَل تَظَــلُّ بِهـا الآجـالُ عَنِّـي تَصـَوَّعُ وتَصَوَّعَ القومُ تَصَوُّعاً: تَفَرَّقُوا. وتَصَوَّعَ الشعر: تَفَرَّقَ. وصاعَ القومُ: حَمَل بعضُهم على بعض؛ كلاهما عن اللحياني. وصاعَ الشيءَ صَوْعاً: ثَناه ولواه. وانْصاعَ القومُ: ذَهَبُوا سِراعاً. وانْصاعَ أَي انْفَتَلَ راجعاً ومَرَّ مُسْرِعاً. والمُنْصاعُ: المُعَرّدُ والناكِصُ؛ قال ذو الرمة: فانْصاعَ جامِبهُ الوَحْشِيُّ، وانْكَدَرَتْ يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلي المَطْلُوبُ والطَّلَبُ وفي حديث الأَعرابي: فانْصاعَ مُدْبراً أَي ذَهَبَ سَرِيعاً؛ وقول رؤبة: فَظَـلَّ يَكْسـوها النَّجـاءَ الأَصـيْعا عاقَبَ بالياء والأَصل الواو، ويروى: الأَصْوعا؛ قال الأَزهري: لو ردّ إِلى الواو لقال الأَصْوعا. وصَوَّعَ موضِعاً للقُطن: هَيّأَه لنَدْفِه، والصاعةُ: اسم موضع ذلك؛ قال ابن شميل: ربما اتُّخِذَت صاعةٌ من أَدِيمٍ كالنِّطع لنَدْف القطن أَو الصوف عليه، وقال الليث: إذا هَيَّأَتِ المرأَةُ لندف القطن موضعاً يقال: صَوَّعَتْ موضعاً، والصاعةُ: البقعة الجَرْداءُ ليس فيها شيء، قال: والصاحةُ يَكْسَحُها الغلامُ ويُنَحِّي حجارتها ويَكْرُو فيها بكُرَته فتلك البقعة هي الصاعةُ، وبعضهم يقول الصاعُ، والصاعُ المطمئنُّ من الأَرض كالحُفْرة، وقيل: مطمئنّ مُنْهَبِط من حروفه المُطِيفةِ به؛ قال المسيِّب بن علس: مَرِحَـتْ يَـداها للنَّجـاءِ، كأَنَّمـا تَكْــرُو بِكَفَّــيْ لاعِــبٍ فـي صـاعِ والصاعُ: مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ، يذكر ويؤنث، فمن أَنت قال: ثلاث أَصْوُعٍ مثل ثلاث أَدْوُرٍ، ومن ذكَّره قال: أَصْواع مثل أَثواب، وقيل: جمعه أَصْوُعٌ، وإِن شئت أَبْدلتَ من الواو المضمومة همزة. وأَصْواعٌ وصِيعانٌ، والصُّواعُ كالصاع. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل بالصاعِ ويتوضَّأُ بالمُدّ. وصاعُ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، الذي بالمدينة أَربعةُ أَمدادٍ بمُدِّهم المعروفِ عندهم، قال: وهو يأْخذ من الحَبّ قَدْرَ ثُلُثَيْ مَنّ بَلدنا، وأَهلُ الكوفة يقولون عِيارُ الصاعِ عندهم أَربعة أَمْناءٍ، والمُدُّ رُبْعُه، وصاعُهم هذا هو القَفِيزُ الحجازي ولا يعرفه أَهل المدينة؛ قال ابن الأَثير: والمُدُّ مُخْتَلَف فيه، فقيل: هو رِطْل وثلث بالعِراقيّ، وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز، فيكون الصاع خمسة أَرْطال وثلثاً على رأْيهم، وقيل: هو رطلان، وبه أَخذ أَبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أَرطال على رأْيهم؛ وفي أَمالي ابن بري: أَوْدَى ابـن عِمْـرانَ يَزِيد بالوَرِقْ فاكْتَــلْ أُصـَيّاعَكَ منـه وانطَلـقْ وفي الحديث: أَنه أَعْطى عَطِيّةَ بن مالك صاعاً من سحَرّةِ الوادي أَي موضعاً يُبْذَرُ فيه صاعٌ كما يقال: أَعطاه جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْذَرَ جَرِيبٍ، وقيل: الصاع المطمئن من الأَرض.والصُّواعُ والصِّواعُ والصَّوْعُ والصُّوعُ، كله: إِناء يشرب فيه، مذكر. وفي التنزيل: قالوا نَفْقِدُ صُواعَ الملِك؛ قال: هو الإِناء الذي كان الملك يشرب منه. وقال سعيد بن جبير في قوله صُواعَ الملك، قال: هو المَكُّوكُ الفارسي الذي يلتقي طرَفاه، وقال الحسن: الصُّواعُ والسِّقايةُ شيء واحد، وقد قيل: إِنه كان من وَرِق فكان يُكالُ به، وربما شربوا به. وأَما قوله تعالى: ثم استخرجها من وِعاء أَخيه، فإِنّ الضمير رجع إِلى السِّقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه، وقال الزجاج: هو يذكر ويؤنث، وقرأَ بعضهم: صَوْعَ الملِك، ويقرأُ: صوْغَ الملِك، كأَنه مصدر وُضِع مَوضِع مفعول أَي مَصُوغَه، وقرأَ أَبو هريرة: صاع الملِك، قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه كان إِناءً مستطيلاً يشبه المكُّوكَ كان يشرَب الملِك به وهو السقاية، قال: وقيل إِنه كان مصوغاً من فضة مُمَوَّهاً بالذهب، وقيل: إِنه كان يشبه الطاسَ، وقيل: إِنه كان مِنْ مِسْ.وصَوَّعَ الطائرُ رأْسه: حركه. وصَوَّعَ الفرسُ: جَمَحَ برأْسه. وفي حديث سلمان: كان إذا أَصابَ الشاةَ من المَغْنَمِ في دار الحرب عَمَدَ إِلى جلدها فجعَل منه جِراباً، وإِلى شعرها فجعل منه حبْلاً، فينظر رجلاً صَوَّعَ به فرسُه فيُعْطِيه، أَي جَمَحَ برأْسه وامتنع على صاحبه. وتَصَوَّعَ الشعرُ: تَقَبَّضَ وتشقّق. وتصوّع البقلُ تَصَوُّعاً وتَصَيَّعَ تَصَيُّعاً: هاجَ كتَصَوَّحَ.وصَوَّعَتْه الريحُ: صَيَّرَتْه هَيْجاً كصَوَّحَتْه؛ قال ذو الرمة: وصـَوَّعَ البَقْـلَ نَـأْآجٌ نَجِيـءُ بـه هَيْـفٌ يَمانِيـةٌ، فـي مَرِّهـا نَكَـبُ ويروى: وصَوَّحَ، بالحاء.
المعجم: لسان العرب صوع
المعنى: صوع {الصَّاع،} والصِّوَاع، بالكَسْر، وبالضَّمّ،! والصَّوْع، بالفَتْح ويُضَمُّ كلُّهُنَّ لغاتٌ فِي الصاعِ الَّذِي يُكالُ بِهِ، وتدورُ عَلَيْهِ أحكامُ المُسلِمين، وقُرِئَ بهنَّ، قَرَأَ أَبُو هُرَيْرةَ رَضِيَ الله عَنهُ، ومُجاهِدٌ، وَأَبُو البَرَهْسَم: قَالُوا نَفْقِدُ {صاعَ المَلِك وقرأَ أَبُو حَيْوَةَ وابنُ قُطَيْبٍ:} صِوَاعَ المَلِك بالكَسْر، وَقَرَأَ الحسَنُ البَصْريّ وَأَبُو رَجاءٍ، وعَوْنُ بنُ عَبْد الله، وعَبْد الله بنُ ذَكْوَانَ: {صُوعَ الملِك بالضَّمّ، وقرأَ أَبُو رَجاءٍ أَيْضا:} صَوْعَ الملِك بالفَتْح، وقرأَ بعضُهم: صَوْغَ الملِك بالغَينِ المُعجَمة. كَمَا سَيَأْتِي. أَو الصّاع الَّذِي يُكالُ بِهِ غيرُ {الصُّواعِ الَّذِي يُشرَبُ بِهِ، قَالَ الزَّجَّاج: هُوَ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث وقرأَ ابنُ مَسْعُودٍ: ولِمَنْ جاءَ بهَا على التَّأْنِيث، وَهُوَ: أَرْبَعةُ أَمْدَادٍ. كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي الحَدِيث: أنّه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم كَانَ يَغْتَسِلُ} بالصّاع، وَيَتَوضَّأُ بالمُدِّ قَالَ ابنُ الْأَثِير: والمُدُّ مُختَلَفٌ فِيهِ، فَقيل: كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلْثٌ بالعِد الله بنُ ذَكْوَانَ: صُوعَ الملِك بالضَّمّ، وقرأَ أَبُو رَجاءٍ أَيْضا: صَوْعَ الملِك بالفَتْح، وقرأَ بعضُهم: صَوْغَ الملِك بالغَينِ المُعجَمة. كَمَا سَيَأْتِي. أَو الصّاع الَّذِي يُكالُ بِهِ غيرُ الصُّواعِ الَّذِي يُشرَبُ بِهِ، قَالَ الزَّجَّاج: هُوَ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث وقرأَ ابنُ مَسْعُودٍ: ولِمَنْ جاءَ بهَا على التَّأْنِيث، وَهُوَ: أَرْبَعةُ أَمْدَادٍ. كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي الحَدِيث: أنّه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم كَانَ يَغْتَسِلُ بالصّاع، وَيَتَوضَّأُ بالمُدِّ قَالَ ابنُ الْأَثِير: والمُدُّ مُختَلَفٌ فِيهِ، فَقيل: كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلْثٌ بالعِد الله بنُ ذَكْوَانَ: صُوعَ الملِك بالضَّمّ، وقرأَ أَبُو رَجاءٍ أَيْضا: صَوْعَ الملِك بالفَتْح، وقرأَ بعضُهم: صَوْغَ الملِك بالغبلَدِنا، وأهلُ الكُوفةِ يَقُولُونَ: عِيارُ الصاعِ عِنْدهم أَرْبَعةُ أمنانٍ، والمَنُّ: رُبْعُه،! وصاعُهم هَذَا هُوَ القَفيزُ الحِجازيّ، وَلَا يعرفُه أهلُ المدينةِ ج: {أَصْوُعٌ، وَإِن شئتَ أَبْدَلْتَ من الواوِ المضمومةِ همزَة وقلتَ:} أَصْؤُعٌ، هَذَا على رأيِ من أنَّثَه، وَمن ذَكَّرَه قَالَ: صاعٌ {وأَصْوَاعٌ مثل: بابٍ وأَبْوَابٍ، أَو ثوبٍ وأَثْوَابٍ،} وصُوعٌ بالضَّمّ، كأنَّه جَمْعُ صِوَاعٍ، بالكَسْر، يُجمَعُ أَيْضا على {صِيعان، مثل قاعٍ وقِيعانٍ، أَو هَذَا جَمْعُ} صُوَاع، كغُرابٍ وغِرْبانٍ، وَهُوَ الجامُ الَّذِي كَانَ الملِكُ يشربُ فِيهِ أَو مِنْهُ. وَقَالَ سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ: صُوَاعُ الملِك، هُوَ المَكُّوكُ الفارسيُّ الَّذِي يَلْتَقي طَرَفَاه، وَقَالَ الحسَنُ: الصُّوَاع والسِّقايَةُ شيءٌ واحدٌ. وَقيل: إنّه كَانَ من وَرِقٍ، فَكَانَ يُكالُ بِهِ، وربّما شرِبوا بِهِ، وأمّا قولُه تَعَالَى: ثمّ اسْتخرَجَها من وِعاءِ أَخِيه فإنّ الضميرَ يَرْجِعُ إِلَى السِّقايةِ من قولِه: جَعَلَ السِّقاءةَ فِي رحلِ أَخِيه. وَقَالَ الزَّجَّاج: جاءَ فِي التفسيرِ أنّه كَانَ إِنَاء مُستَطيلاً يُشبِهُ المَكُّوكَ، كَانَ الملكُ يشربُ بِهِ، وَهُوَ) السِّقاية. قَالَ: وَقيل: إنّه كَانَ مصنوعاً من فِضّةٍ، مُمَوَّهاً بالذهَب، وَقيل: إنّه كَانَ يُشبهُ الطاسَ، وَقيل: إنّه كَانَ من مِسٍّ. منَ المَجاز: الصّاع: المُطمَئِنُّ من الأرضِ كالحُفرَة، وَقيل: المُطمئِنُّ المُنهَبِطُ من حروفِه المُطيفَةُ بِهِ، قَالَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ يصفُ نَاقَة: (مَرِجَتْ يَداها للنَّجاءِ كأنَّما ... تَكْرُو بكَفَّيْ لاعِبٍ فِي صاعِ) كالصاعَة، وَمعنى تَكْرُو، أَي تلعبُ بالكُرَة، قيل: أرادَ {بصاعٍ أَي بصاعِ} صائِعٍ، وَيَعْنِي بالصاع: الصَّوْلَجان، لأنّه يُعطَفُ للضَّربِ بِهِ،! لتُصاعَ الكُرةُ بِهِ، ويُروى بكَفَّيْ ماقِطٍ يَعْنِي الَّذِي يضربُ بالكُرةِ. وَقيل: {الصاعة: البُقعةُ الجَرداءُ لَيْسَ فِيهَا شيءٌ. قَالَ ابْن عبّادٍ: الصَّاع: مَوْضِعٌ يُكنَس، ثمّ يُلعبُ فِيهِ، وَقَالَ غيرُه: الصاعةُ يَكْسَحُها الغلامُ، ويُنَحِّي حِجارتَها، ويَكْرُو فِيهَا بكُرَتِه، فتلكَ البُقعةُ هِيَ الصاعة. قَالَ ابنُ فارسٍ: صاعُ جُؤْجُؤِ النَّعام: مَوْضِعُ صَدْرِ النَّعامِ إِذا وَضَعَتْه بالأرضِ، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: يُقَال: ضَرَبَه فِي صاعِ جُؤْجِئِه، وَفِي صاعِ صَدْرِه، أَي وسَطِه، وَهُوَ مَجاز. منَ المَجاز: الصاعَة: الموضعُ تُهَيِّئُه المرأةُ لنَدْفِ القُطنِ، قَالَه الليثُ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: رُبمَا اتَّخذَتْ} صاعةً من أديمٍ كالنِّطع، لنَدفِ القُطنِ والصُّوفِ عَلَيْهِ، وَقد {صوَّعَتِ الموضِعَ} تَصْوِيعاً، إِذا هيَّأَتْه وسوَّتْه. {وصُعْتُه، بالضَّمّ،} أَصوعُه {صَوْعَاً: كِلْتُه بالصاع، يُقَال: هَذَا طعامٌ} يُصاع، أَي يُكال. (و) {صُعتُ الشيءَ: فرَّقتُه. وَهُوَ مَجاز،} فانْصاعَ. (و) {صُعتُه خوَّفتُه وأَفْزَعتُه. وَلَو اقتصرَ على أحدِهما كَانَ أَخْضَرَ، وَفِي المُحيط:} صاعَه، أَي أَفْزَعه. منَ المَجاز: صُعتُ الأَقرانَ وغيرَهم: أتيتُهم من نواحيهم، وَفِي العُباب والصحاح:! يَصوعُ الكَمِيُّ أَقْرَانَه، إِذا أَتَاهُم من نواحيهم، وَفِي التَّهْذِيب: صاعَ الشجاعُ أَقْرَانَه، والراعي ماشِيَتَه، يَصُوع: جاءَهم من نواحيهم. وَفِي بعضِ الْعبارَة: حازَهم من نواحيهم، حكى ذَلِك الأَزْهَرِيّ عَن اللَّيْث، وَقَالَ: غَلِطَ الليثُ فِيمَا فسَّر. وَمعنى: الكَمِيُّ يَصوع أَقْرَانَه أَي يحمِلُ عَلَيْهِم، فيُفَرِّقُ جَمْعَهم. وَقَالَ: وَكَذَلِكَ الرَّاعِي يصوعُ إبلِه، إِذا فرَّقَها فِي المَرعى، قَالَ: والتَّيْسُ إِذا أُرسِلَ فِي الشاءِ {صاعَها، إِذا أرادَ سِفادَها. والرجلُ يصوعُ الإبلَ، والتيسُ يَصوعُ المَعِزَ.} وصاعَ الغنَمَ {يَصوعُها صَوْعَاً: فرَّقَها، قَالَ أوسُ بنُ حَجَرٍ: (يَصوعُ عُنوقَها أَحْوَى زَنيمٌ ... لَهُ ظَأْبٌ كَمَا صَخِبَ الغَريمُ) أنشدَ الجَوْهَرِيّ المِصْراعَ الأوّل، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ والصَّاغانِيّ: البيتُ للمُعَلَّى بنِ جَمالٍ العَبْديّ، زادَ الأخيرُ:) وجاءَتْ خُلْعَةٌ دُهْسٌ صَفايا يَصوعُ ... إِلَى آخِرِه، وَقد ذكر فِي دهس. قلتُ: وَقد تَبِعَ ابنُ القَطّاعِ والزَّمَخْشَرِيّ الليثَ، فَجَعَلا} الصَّوْعَ من الأضْداد. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: الرَّاعِي يَصوعُ إبلَه، والكَمِيُّ يَصوعُ أَقْرَانَه، ويَحوزُهم كَمَا يَحوزُ الكائِلُ المَكيلَ، فأشارَ إِلَى معنى الجَمعِ، وَقَالَ ابنُ القَطّاعِ فِي الْأَفْعَال: {صاعَ الشجاعُ أقرانَه} صَوْعَاً: جَمَعَهم من كلِّ ناحيةٍ، والراعي إبلَه كَذَلِك، وَأَيْضًا: فرَّقَها، من الأضداد. وَفِي كلامِ الجَوْهَرِيّ إشارةٌ إِلَى ذَلِك: لأنّ إتْيانَ الكَمِيِّ الأقرانَ من النواحي حَوْزٌ لَهُم، وجمعٌ لَا تفريقٌ، فَهُوَ مَعَ قولِ المُصَنِّف: {وصُعتُه: فرَّقتُه، ضِدٌّ، وَهُوَ كلامٌ ظاهِرٌ، وأباه الأَزْهَرِيّ، وجعلَ صَوْعَ الكَمِيِّ بالأقرانِ تَفْرِيقاً، فَتَأَمَّلْ ذَلِك. (و) } صاعَتِ النَّحلُ {تصوعُ صَوْعَاً: تَبِعَ بعضُها بَعْضًا، عَن ابْن عبّادٍ، وَفِيه أَيْضا معنى الحَوزِ والجَمعِ.} وصَوْعَةُ: هَضْبَةٌ م قَالَ ابنُ مُقبِلٍ: (أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بلَيلٍ فَأَصْبَحَتْ ... ! بصَوْعَةَ تُحدى كالفَسيلِ المُكَمَّمِ) (تُبادِرُ عَيْنَاكَ الدُّموعَ كأنَّما ... تَفيضانِ من واهي الكُلَى مُتَخَرِّمِ) (و) {الصُّوَع، كصُرَدٍ: اللُّمَعُ من النبتِ، عَن ابنِ عبّادٍ.} وصوَّعَتِ الريحُ النباتَ: هيَّجَتْه، أَي صيَّرَتْه هَيْجَاً، كصَوَّحتْه. وأنشدَ الليثُ قولَ ذِي الرُّمَّةِ: ( {وصَوَّعَ البَقلَ نآّجٌ تَجيءُ بهِ ... هَيْفٌ يَمانِيَةٌ فِي مَرِّها نَكَبُ) قَالَ الصَّاغانِيّ: أما اللُّغَة فصَحيحةٌ، وأمّا الروايةُ فَهِيَ: وصَوَّحَ البَقلَ لَا غيرُ. (و) } صوَّعَ الشيءَ {تَصْوِيعاً: حدَّدَ رَأْسَه، عَن ابنِ عبّادٍ. قَالَ غيرُه:} صوَّعَه: دَوَّرَه من جَوانبِه. صوَّعَ الحمارُ تَصْوِيعاً: عَدَلَ أُتُنَه يَمْنَةً ويَسْرَةً، عَن ابنِ عبّادٍ. وَ {تَصَوَّعَ النبتُ وَتَصَوَّحَ، أَي هاجَ، وَكَذَلِكَ} تصَيَّعَ، {تصَوُّعاً} وتصَيُّعاً. (و) {تصَوَّعَ الشَّعرُ: تشَقَّقَ وَتَقَبَّضَ، قَالَه الليثُ أَو تصوَّعَ: إِذا انتشرَ وَتَمَرَّطَ، وَقَالَ اللِّحْيانيُّ: تصَوَّعَ الشَّعرُ: تفرَّق. تصوَّعَ القومُ: تفرَّقوا، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (عَسَفْتُ اعتِسافاً دونَها كلَّ مَجْهَلٍ ... تظَلُّ بهَا الآجالُ عنِّي تصَوَّعُ) أَي تَتَفَرَّق، قيل:} تصَوَّعوا: تباعَدوا جَمِيعًا. منَ المَجاز: انْصاعَ الرجلُ، أَي انْفَتلَ راجِعاً، ومرَّ مُسرِعاً، وَقيل: انْصاعَ القومُ، أَي ذَهَبُوا سِراعاً. وَفِي حديثِ الأعرابيِّ:! فانْصاعَ مُدْبِراً، أَي ذَهَبَ سَريعاً، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ يصفُ ثَوْرَاً: (فانْصاعَ جانِبَه الوَحْشِيَّ وانْكَدرَتْ ... يَلْحَبْنَ لَا يَأْتَلي المَطلوبُ والطلَبُ) ) وَقد مرَّ فِي وَحش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: صاعَ القومُ: حَمَلَ بعضُهم على بعضٍ، عَن اللحيانيِّ. وصاعَ الشيءَ {صَوْعَاً: ثَناه ولَواه، عَن ابنِ القَطّاع، وَهُوَ قريبٌ من قَوْلِ المُصَنِّف: ودَوَّرَه من جوانبِه.} والمُنْصاعُ: الناكِص. {والصاعة: الموضعُ يُتَّخَذُ للضيوفِ خاصّةً، وَهُوَ مَجاز، نَقله الزَّمَخْشَرِيّ. وَمن مُلَحِ التصغير:} أُصَيَّاعٌ، فِي {صِيعانٍ، كأُجَيَّارٍ فِي جِيرانٍ، وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ فِي أَمَالِيهِ: (أَوْدَى ابنُ عِمْرانَ يَزيدٌ بالوَرِقْ ... فاكْتَلْ} أُصَيَّاعَكَ مِنْهُ وانْطَلِقْ) {والصاعُ من الأَرْض: الموضعُ يُبْذَرُ فِيهِ صاعٌ، وَمِنْه الحَدِيث: أنّه أَعْطَى عَطِيَّةَ بنَ مالكٍ} صَاعا من حَرَّةِ الْوَادي، كَمَا يُقَال: أَعْطَاه جَريباً من الأَرْض، أَي مَبْذَرَ جَريبٍ. {وصوَّعَ الطائرُ رَأْسَه: حرَّكَه. وصوَّعَ الفرَسُ: جَمَحَ برأسِه، وامْتَنعَ على صاحبِه، وَيُقَال: صوَّعَ بِهِ فرَسُه، ويُروى: ضَرَعَ بِهِ، كَمَا سَيَأْتِي. وصوَّعَ إِلَيْهِ: قَلَبَ رَأْسَه، والْتَفتَ إِلَيْهِ. نَقله الصَّاغانِيّ. } والصُّوَع، كصُرَدٍ من لَحْمِ الفرَسِ كالزِّيمِ، نَقله ابنُ عبّادٍ.
المعجم: تاج العروس صيع
المعنى: صيع {تصَيَّعَ كَتَبَه بالحُمرَةِ على أنّ الجَوْهَرِيّ أهمله، وَكَذَلِكَ فِي التكملة، وَقد ذَكَرَ الجَوْهَرِيّ فِي ص وع مَا نصُّه:} تصَوَّعَ النباتُ: لغةٌ فِي تصَوَّحَ، وَكَذَلِكَ! تصَيَّعَ، وكأنَّه عِنْد المُصَنِّف حيثُ لم يُفرِدْه بتَرجمَةٍ مُستَقِلّةٍ فكأنّه أهمله، وَهُوَ محلُّ تأمُّلٍ. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: {الصَّيْعُ من قولِهم: تصَيَّعَ الماءُ، إِذا اضطربَ على وجهِ الأرضِ، والسينُ أَعلَى. قَالَ: (و) } تصَيَّعَ النباتُ: هاجَ {كَتَصَوَّعَ، وَهَذَا قد نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، كَمَا مرَّ قَرِيبا. قَالَ اللِّحْيانيُّ:} صِعْتُه، بكسرِ الصادِ، أَي الغنَمِ كَمَا هُوَ نصُّ النوادرِ {أَصيعُه صَيْعَاً: فرَّقتُه، لغةٌ فِي} صُعتُه {أَصوعُه} صَوْعَاً. قَالَ: (و) {صِعْتُ القومَ} صَيْعَاً: حَمَلْتُ بعضَهم على بعضٍ لغةٌ فِي {صُعتُ بالضَّمّ صَوْعَاً.} وانْصاعَ: انْفَتلَ سَريعاً، يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ، قَالَ الليثُ: {انْصاعَ من بَناتِ الْوَاو، وَجَعَله رُؤْبَةُ من بناتِ الياءِ، حيثُ يَقُول: فظَلَّ يَكْسوها النَّجاءَ} الأَصْيَعا وَلَو رُدَّ إِلَى الواوِ لقيل: الأَصْوَعا وَقَالَ بعضُهم: لَا يُروى {الأصْوَعا. قَالَ الصَّاغانِيّ: كلامُه كلامٌ حسَنٌ، والروايةُ:} فانْصاعَ يَكسوها الغُبارَ الأَصْيَعا ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {أصاعَ الغنَمَ} يُصيعُها {إصاعَةً: فرَّقَها، مثلُ:} صاعَها، لغةٌ عَن اللِّحْيانيِّ،) وَنَقله صاحبٌ اللِّسان. {وانْصاعَ الطيرُ} انْصِياعاً: ارْتَقى فِي الجَوِّ ارتِقاءً، كَذَا فِي كتابِ غريبِ الحَمامِ. للحسَنِ بنِ عَبْد الله الكاتبِ الأَصْفَهانيِّ، وأنشدَ لرجلٍ من بَني فَزارَة: ( {تَنْصَاعُ فِي كَبِدِ السماءِ وتَرْتَقي ... فِي الصيفِ من رُودِ بهَا وشِرادِ) وعليُّ بنُ مُحَمَّد بن أبي} الصِّيعِ الحَربيُّ، بالكَسْر، عَن أحمدَ بن قُرَيْشٍ، ذَكَرَه ابنُ نُقطَةَ، وضَبَطَه.
المعجم: تاج العروس