المعجم العربي الجامع
تَصامَّ
المعنى: تَصامًّا تَظاهَرَ بالصَّمَم.؛- عن حَديثه: أرى من نَفْسه أنّه أصَمّ لا يَسْمَعه وليس به صَمَم.
المعجم: القاموس تصامَّ/ تصامَّ عن يتصامّ، تَصامَمْ/تَصامَّ، تَصامًّا، فهو مُتصامّ، والمفعول مُتصامّ عنه
المعنى: • تصامَّ الشَّخصُ: تظاهر بالصَّمَم. • تصامَّ عن الحديث: تشاغل عنه "تصامَّ الولدُ عن نصيحة أمِّهِ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة تصاممَ عن يتصامم، تَصَاممًا، فهو مُتَصَامِم، والمفعول مُتَصَامَم عنه
المعنى: • تصاممَ الولدُ عن سماع النَّصيحة: تصامَّ، تشاغل عنها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة الأصلخ
المعنى: ـ الأَصْلَخُ: الأصَمُّ جِدّاً لا يَسْمَعُ البَتَّة، والجَمَلُ الأَجْرَبُ. وناقَةٌ صَلْخاء، وإبلٌ صَلْخى. ـ وجَرَبٌ صالِخٌ: سالِخٌ. ـ وتصَالَخَ: تصامَّ. ـ وداهيةٌ صَلُوخٌ: مُهْلِكَةٌ. ـ واصْلَخَّ اصْلِخاخاً: اضْطَجَعَ.
المعجم: القاموس المحيط الطرش
المعنى: ـ الطَّرَشُ: أهْوَنُ الصَّمَمِ، أو هو مُوَلَّدٌ، طَرِشَ كفَرِحَ وبه طُرْشَةٌ، بالضم، وقومٌ طُرْشٌ. ـ والأُطْروشُ: الأصَمُّ. ـ وتَطَارَشَ: تَصامَّ. ـ وتطَرَّشَ: أبْرَغَشَّ، ـ وـ بالبَهْمِ: اخْتَلَفَ بها.
المعجم: القاموس المحيط صلخ
المعنى: صلخ : (الأَصلَخُ: الأَصَمُّ جِدًّا) ، كَذَلِك قَالَ الفرّاءُ وأَبو عُبَيْد: قَالَ ابْن الإِعْرَابيّ: فهؤلاءِ الكوفيّون أَجمعوا على هَذَا الحرّف بالخَاءِ الْمُعْجَمَة. وأَمّا أَهلُ البصرةِ ومَن فِي ذالك الشِّقّ من الْعَرَب فإِنّهم يَقُولُونَ الأَصلَج، بِالْجِيم. وَقد صَلِخَ سَمْعُه وصَلِجَ، الأَخيرة عَن ابْن الأَعرابيّ: ذهَبَ (فَلَا يَسْمَعُ) شَيْئا (البَتّةَ) . ورَجلٌ أَصلَخُ بَيِّنُ الصَّلَخِ. قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: فإِذا بالَغوا بالأَصمّ قَالُوا: أَصَمُّ أَصلَخُ: وإِذَا دُعِيَ على الرَّجلِ قيل: صَلْخاً كصَلْخِ النَّعام. لأَنّ النّعام كلَّه أَصْلَخُ. وَكَانَ الكُمَيْت أَصَمَّ أَصْلَخَ. (و) الأَصلَخ: (الجَمَلُ الأَجْرَبُ. ونَاقَةٌ صَلْخَاءُ وإِبِلٌ صَلْخَى وجَرَب صَالِخٌ: سَالِخٌ) ، وَهُوَ النَّاخِس الَّذِي يَقع فِي دَبَرِه فَلَا يُشَكُّ أَنّه سَيَصْلَخُه. وصَلْخهُ إِيّاه أَنّه يَشْمَل بدَنَه. (وتَصَالَخَ) علَيْنَا فُلانٌ، إِذا (تَصَّامّ) كتَصَالَجَ، بِالْجِيم. (ودَاهِيَةٌ صَلُوخٌ) ، كصَبُورٍ: (مُهْلِكَةٌ) . (وأَصْلَخَّ) زيدٌ (اصْلِخَاخَاً: اضْطَجَعَ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَسْوَدُ صالِخٌ وسالِخٌ، لنَوْعٍ من الحَيّات، حَكَاهُ أَبو حاتمٍ بالصّاد وبالسّين. وَقَالَ غَيره: أَقتَلُ مَا يكون من الحَيّات إِذا صَلَخَتْ جِلْدَهَا. وَيُقَال للأَبرَصِ الأَصْلَخُ.
المعجم: تاج العروس طرش
المعنى: طرش الطَّرَشُ، مُحَرَّكةً: أَهْوَنُ الصَّمَمِ، وقِيلَ: هُوَ الصَّمَمُ، أَوْ هُوَ مُوَلّدٌ، قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ. وابْنُ دُرَيْدٍ قَالَ: وقَالَ أَبو حَاتِمٍ: لَمْ يَرْضَوْا باللُّكْنَةِ حتَّى صَرَّفُوا لَهُ فِعْلاً، فقالُوا طَرِشَ، كفَرِحَ، طَرَشاً. قالَ ابنُ عَبّادٍ: وبِهِ طُرْشَةٌ، بالضَّمّ، وقَوْمٌ طُرْشٌ. وقالَ غَيْرُه: الأُطْرُوشُ، بالضَّمِّ: الأَصَمُّ. وقالَ الصاغَانِيُّ: تَطَارَشَ: تَصامَّ. وتَطَرَّشَ الناقِهُ من المَرَضِ، إِذا قامَ وقَعدَ، مِثْلُ ابْرَغَشَّ. وتَطَرَّشَ بالبَهْمِ: اخْتَلَفَ بِهَا. قَالَ شَيْخُنَا: أَنْكَرَ أَبو حاتِمٍ هذِه المادَّة، ووَافَقَه جَماعَةٌ، وقالُوا: لَا أَصْلَ للأُطْرُوشِ، وَلَا لِلطَّرَشِ فِي كَلاَمِ العَرَبِ، وقَال المَعَرِّيُّ فِي عَبَثِ الوَلِيدِ: الأُطْرُوشُ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: لَا أَصْلَ لَهُ فِي العَرَبِيَّةِ، قَالَ: وقَدْ كَثُرَ فِي كَلامِ العامَّةِ جِدّاً، وصَرَّفُوا مِنْهُ الِفْعَل، فقالُوا: طَرِشَ إِلخ، ثُمَّ قَالَ: وأُطْرُوشٌ: كَلِمَةٌ عَرَبِيَّة، ويُمْكِنُ أَنَّ مَنْ أَنكَرَه لَمْ تَقَعْ إِلَيْهِ هذِهِ اللُّغَةُ، وأَطالَ فِي ذلِكَ، ونَقَلَ كَلامَ ابنِ دُرُسْتَوَيْه: أَنَّ، كَلاَمَ العَرَبِ وَاسِعٌ، وأَنَّ العَرَبِيَّةَ لَا يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ نَبِيٌّ. قَالَ شَيْخُنَا: قُلْتُ والصَّوابُ ثُبُوتُها فِي الكَلامِ، وَمَا نَسَبَه لابنِ دُرُسْتَوَيْه قَدْ قَالَهُ الإِمَامُ الشافِعِيُّ، ونَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ وغَيْرهُ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الأُطْرُشُ بالضَّمِّ: الأَصَمُّ، هَكَذَا وَقَعَ فِي بَعْضِ نُسَخِ يَعْقُوبَ. وطُرَيْشٌ، كزُبَيْر: عَلَمٌ نُسِب إِلَيْهِ بَعْضُ العَصْرِيِّينَ. وقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: رَجُلٌ أَطْرَش: دَقِيقُ الحاجِبَيْنِ.
المعجم: تاج العروس صمم
المعنى: (صِمَامُ) الْقَارُورَةِ بِالْكَسْرِ سِدَادُهَا. وَحَجَرٌ (أَصَمُّ) أَيْ صُلْبٌ مُصْمَتٌ. وَ (الصَّمَّاءُ) الدَّاهِيَةُ. وَفِتْنَةٌ (صَمَّاءُ) شَدِيدَةٌ. وَرَجُلٌ (أَصَمُّ) بَيِّنُ (الصَّمَمِ) فِي الْكُلِّ. وَرَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ (الْأَصَمِّ) قَالَ الْخَلِيلُ: إِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ صَوْتُ مُسْتَغِيثٍ وَلَا حَرَكَةُ قِتَالٍ وَلَا قَعْقَعَةُ سِلَاحٍ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: اشْتِمَالُ (الصَّمَّاءِ) أَنْ يُجَلِّلَ جَسَدَهُ بِثَوْبِهِ نَحْوُ شِمْلَةِ الْأَعْرَابِ بِأَكْسِيَتِهِمْ وَهُوَ أَنْ يَرُدَّ الْكِسَاءَ مِنْ قِبَلِ يَمِينِهِ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَعَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ ثُمَّ يَرُدَّهُ ثَانِيَةً مِنْ خَلْفِهِ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ فَيُغَطِّيَهُمَا جَمِيعًا. وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ الْفُقَهَاءَ يَقُولُونَ: هُوَ أَنْ يَشْتَمِلَ بِثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ ثُمَّ يَرْفَعَهُ مِنْ أَحَدِ جَانِبَيْهِ فَيَضَعَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ فَيَبْدُوَ مِنْهُ فَرْجُهُ. فَإِذَا قُلْتَ: اشْتَمَلَ فُلَانٌ الصَّمَّاءَ كَأَنَّكَ قُلْتَ: اشْتَمَلَ الشِّمْلَةَ الَّتِي تُعْرَفُ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّ الصَّمَّاءَ ضَرْبٌ مِنَ الِاشْتِمَالِ. وَ (صَمِيمُ) الشَّيْءِ خَالِصُهُ. وَصَمِيمُ الْحَرِّ وَصَمِيمُ الْبَرْدِ أَشَدُّهُ. وَ (الصَّمْصَامُ) وَ (الصَّمْصَامَةُ) السَّيْفُ الصَّارِمُ الَّذِي لَا يَنْثَنِي. وَ (صَمَّمَ) فِي السَّيْرِ وَغَيْرِهِ أَيْ مَضَى. وَ (أَصَمَّهُ) اللَّهُ (فَصَمَّ) يَصَمُّ بِالْفَتْحِ (صَمَمًا) وَ (أَصَمَّ) أَيْضًا بِمَعْنَى صَمَّ. وَ (تَصَامَّ) أَرَى مِنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ أَصَمُّ وَلَيْسَ بِهِ.
المعجم: مختار الصحاح صمم
المعنى: صمّ عن حديثه وتصام عنه. وأصمه الله تعالى وصمّمه. وصوت مصم. وكلمته فأصممته. وأصمهم دعائي إذا لم يجيبوك. قال ابن أحمر: أصــم دعـاء عـاذلتي تحجّـى بآخرنــا وتنســى أولينــا أي تتفطن لي فتعذلني وتنسى من كان قبلي من المتيمين يعني ليست تتفرغ من العشاق، دعا عليها بأن لا يسمع دعاؤها، والتحجّي: التظنّي والتفطن. وضربه ضرب الأصم إذا أوجعه لأنه لا يسمع الأنين فيظنّ أنه لم يبالغ. ولمع به لمع الأصم: لأن النذير إذا كان أصم لا يسمع بالجواب فهو يكثر اللمع بظنّ أنّ قومه لم يروه. قال بشر: أشار بهم لمع الأصمّ فأقبلوا عرانين لا يأتيه للنصر مجلب ودعوه دعوة الأصم إذا رفعوا له الصوت. قال: يدعى به القوم دعاء الصمان وأصاب الصميم وهو العظم الذي هو قوام العضو. وسيف مصمم: ماض في الضريبة. وبرز فلان وفي يده الصمصام والصمصامة. وسددت فم القارورة بالصمام، وصممتها صماً وأصممتها. ومن المجاز: حجر أصم، وصخرة صماء. وقناة صماء: مكتنزة، وقناً صم. وداهية وفتنة صماء. وخطوب صم. واشتمل الصماء. "وصمى صمام" وهو تكرار صمي أو يا صامة وهي من الحية الصماء التي لا تقبل الرقية. "وصمى ابنة الجبل" "وصمت حصاة بدم" إذا اشتد الأمر أي كثرت دماءه القتلى حتى لو طرحت فيها حصاة لم تصوت. وهو من صميم القوم: أصلهم وخالصهم. قال: بمصرعنا النعمان يوم تألبت علينـا تميـم من شظاً وصميم استعار العظيم الملزق بالذراع وصميم الذراع للفيفهم وخالصهم. وجاء في صميم الحر، وصميم البرد. وصمم على الأمر: مضى على رأيه فيه. وصمم الفرس في سيره، وصمم في عضته إذا أثبت أسنانه. وصممت عزيمتي، ولا تقل: صمّمتها. ورجل صمصامة. وهو من الصماصمة.
المعجم: أساس البلاغة صَمَّ
المعنى: القارورةَ ونحوها ـُ صَمًّا: سدَّها. وـ الجرحَ: سدَّه وضمَّدَهُ بالدَّواءِ وغيره. وـ الحديث: وَعاهُ. وـ فلاناً وغيرَه: ضرَبه ضرباً شديداً.؛(صَمَّ) ـَ صَمًّا، وصَمَماً: ذهب سَمْعُه. ويقال: صَمَّت أذنه: سُدَّت. وفي التنزيل العزيز: { وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}. وـ عن حديثه: أعْرَضَ ولم يشأْ أن يَسْمَعَ. وـ القناةُ: اكتَنَزَ جوْفُها. وـ الجسمُ: كان صُلباً مُصْمَتاً. وـ الأمرُ: تعسَّر. فهو أصمّ، وهي صمَّاء.؛(أَصَمَّ): صارَ أصَمّ. وـ فلاناً ونحوه: صيَّره أصمّ. وفي التنزيل العزيز: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}. وـ صادَفه أصمَّ. وـ القارورة ونحوها: اتَّخذ لها صِمَاماً.؛(صَمَّمَ) في كذا أو عليه: مضى في رأيه ثابِتَ العزم. وـ العزيمةُ: مَضَت. وـ السيفُ ونحوُه: مضى إلى العظم. وـ فلاناً وغيرُه: أَصَمَّهُ. وـ صاحبه الحديث: أَوْعاهُ إياه.؛(تَصَامَّ) الحديثَ وعنه: أَرى من نَفْسه أنَّهُ أَصَمُّ وليس به صَمَمٌ.؛(الأصَمُّ): ذو الصَّمَمِ. وـ الذي لا يُطمعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواه. وـ الصُّلب المُصْمت. ويقال: حلم أصمّ: واسع لا يتزعزع. وخَطْب أصمّ: شديد. ومكان أصمّ: لا ينبت. والشهر الأَصَمّ أو شهرُ اللهِ الأصَمّ: رجبٌ، وكانوا لا يتصايَحُون فيه لحربٍ. وهي صَمَّاءُ. ويقال: اشتمل الصَّمَّاءَ. (انظر: شمل). (ج) صُمّ، وصُمَّان.؛(الصَّمَّاءُ): (الغُدَّة الصماء): ما ليس لإفرازها منفذٌ إلى خارج الجسم كالغدة الدرقيَّة. (مج).؛(صَمَامِ): علَمٌ للدَّاهيةِ الشديدةِ الصَّماء. وصَمَامِ صَمَامِ: اسمُ فعلِ أمرٍ بمعنى اصْمُتْ. يقال للمفرد والمؤنث وغيرهما.؛(الصِّمَامُ): السِّدَاد. وصِمامُ الأمنِ أو الأمانِ: (في الهندسة الميكانيكية): سِداد ينفتح من تلقاء نفسه عندما يزيد الضَّغط على الحدِّ المرسوم. (مج). (ج) أَصِمَّة.؛(الصِّمَامَةُ): الصِّمَام. (ج) صَمائم.؛(الصَّمَمُ): فِقدان حاسة السمع. ويقال: به صَمَمٌ: لمن يَسْمَعُ ولا يَهتدِي بما يسمَعُ.؛(الصِّمَّةُ): الشُّجاع. ويقال: رجلٌ صِمَّة. وـ الصِّمَامُ. وـ أنثى القنافذ. (ج) صِمَم.؛(الصَّمِيمُ) من كلِّ شيء: المحض الخالص في الخير والشرِّ. (يستوي فيه المفرد وغيره). وـ من القلب ونحوه: وسطه. وـ من البرد أو الحرّ: أشدّه. وصميم العضو: عظمه الذي به قوامه. يقال: ضربه فأصاب منه صميمه.؛(المُصَمِّمُ): الماضي في الأمر بعزيمة ثابتة. وـ السيف القاطع يمرُّ في العِظام ويمضي في الضريبة. وـ الماضي في السَّير وغيره.؛(الصَّمَّانُ): أرض صلبة ذات حجارة إلى جنْبِ رملٍ.؛(الصَّمَّانَةُ): الصَّمَّانُ.
المعجم: الوسيط الصمم
المعنى: ـ الصَّمَمُ، محرَّكةً: انْسِدادُ الأذُنِ، وثِقَلُ السَّمْعِ، صَمَّ يَصَمُّ، بفتحهما، وصَمِمَ، بالكسر، نادِرٌ صَمّاً وصَمَماً وأصَمَّ، وأصَمَّهُ الله تعالى، فهو أصَمُّ ـ ج: صُمٌّ وصُمَّانٌ. ـ وتَصامَّ عن الحَديثِ: أرَى أنه أصَمُّ. ـ وصِمامُ القارُورَةِ وصِمامَتُها وصِمَّتُها، بكَسْرِهِنَّ: سِدادُها. ـ وصَمَّها: سَدَّها. ـ وأصَمَّها: جَعَلَ لها صِماماً. ـ وحَجَرٌ أصَمُّ، وصَخْرَةٌ صَمَّاءُ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ. ـ والصَّماءُ: الناقةُ السَّمينَةُ، واللاقِحُ، وطَرَفُ العَفِجَةِ الرَّقيقَةِ، والأرضُ الغَليظَةُ ـ ج: صُمٌّ، والداهِيَةُ الشديدَةُ، ـ كصَمامِ، كَقَطَامِ. ـ وصَمِّي صَمامِ، أي: زِيدي يا داهِيَةُ. ـ وصَمامِ صَمامِ، أي: تَصامُّوا في السُّكوتِ. ـ وصَمَّهُ بِحَجَرٍ: ضَرَبَهُ به، ـ وـ صَداهُ: هَلَكَ. ـ ورَجَبٌ الأصَمُّ: لأنه لا يُنَادَى فيه يا لَفُلان ويا صَباحاهُ. ـ والأصَمُّ: الرَّجُلُ لا يُطْمَعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواهُ، والحَيَّةُ لا تَقْبَلُ الرُّقَى. ـ وحاتِمٌ الأصَمُّ: من الأوْلياءِ. ـ والصَّمَّانُ: كُلُّ أرضٍ صُلْبَةٍ ذاتِ حِجارَةٍ إلى جَنْبِ رَمْلٍ، ـ كالصَّمَّانةِ، ـ وع بعالِجٍ. ـ والصِّمَّةُ، بالكسر: الشُّجاعُ، والأَسدُ، ـ كالصِّمِّ، ووالِدُ دُرَيْدٍ الشاعِرِ، ـ والصِّمَّتانِ: هو وأخوهُ مالِكٌ، والذَّكَرُ من الحَيَّاتِ، وأُنْثَى القَنافِذِ، ـ وصَوْتُها: الصَّمْصَمَةُ. ـ والصَّميمُ: العَظْمُ الذي به قِوامُ العُضْوِ، وبُنْك الشيءِ وخالِصُه، ـ وـ من البَرْدِ والحَرِّ: أشَدُّه، والقِشْرَةُ اليابِسَةُ الخارِجَةُ من البَيْضِ. ـ ورجُلٌ صَميمٌ، كأَميرٍ: مَحْضٌ، للواحِدِ والجَمْعِ. ـ وصَمَّمَ في الأَمْرِ والسَّيْرِ تَصْميماً: مضى، ـ كصَمْصَمَ، وعَضَّ، ونَيَّبَ، ـ وـ السَّيْفُ: أصابَ المَفْصِلَ، وقَطَعَهُ، أو طَبَّقَ، ـ وـ الرَّجُلُ الفَرَسَ العَلَفَ: أمْكَنَهُ منه، فاحْتَقَنَ فيه الشَّحْمُ والبِطْنَةُ، ـ وـ صاحِبَهُ الحَديثَ: أوعاهُ إيَّاهُ. ـ ورَجُلٌ وفَرَسٌ صَمَمٌ، مُحَرَّكةً، ـ وصَمْصامٌ وصَمْصامَةٌ وصِمْصِمٌ، كزِبْرِجٍ وعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ وعُلابِطَةٍ: مُصَمِّمٌ. ـ والصَّمْصامُ: السَّيْفُ لا يَنْثَني، ـ كالصَّمْصامَةِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ. وكزِبْرِجٍ: الغَليظُ القَصيرُ، والجَرِيءُ الماضِي، وبهاءٍ: وَسَطُ القَوْمِ، ويُفْتَحُ، والجماعةُ ـ ج: صِمْصِمٌ. وكعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ: الأسَدُ. وكفَدْفَدٍ: البَخيلُ جِدّاً. ـ والصُّمَيْماءُ، كالغُبَيْراءِ: نَباتٌ ط يُشْبِهُ الغَرَزَ ط. ـ واشْتِمالُ الصَّمَّاءِ: أن يَرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يَمينِهِ على يَدِهِ اليُسْرَى وعاتِقِهِ الأَيْسَرِ، ثم يَرُدَّهُ ثانِيَةً من خَلْفِهِ على يَدِهِ اليُمْنَى وعاتِقِهِ الأَيْمَنِ، فَيُغَطِّيَهُما جميعاً، أو الاشتِمالُ بثَوب واحِدٍ ليس عليه غيرُهُ، ثم يَضَعُهُ من أحَدِ جانِبَيْهِ، فَيَضَعُهُ على مَنْكِبِهِ، فَيَبْدو منه فَرْجُهُ. ـ وصَمَّتْ حَصاةٌ بِدَمٍ، أي أنَّ الدِّماءَ كَثُرَتْ، حتى لو أُلْقِيَتْ حَصاةٌ، لم يُسْمَعْ لها صَوْتٌ. ـ ومنه قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ: صَمِّي ابْنَةَ الجَبَلِ أو المُرادُ الصَّدَى، أو الصَّخْرَةُ. ـ وأصَمَّهُ: صادَفَهُ أَصَمَّ، ـ وـ دُعاؤُهُ: وافَقَ قَوْماً صُمّاً لا يَسْمعونَ عَدْلَه. ـ والأصَمَّانِ: أصَمُّ الجَلْحاءِ، ـ وأصَمُّ السَّمُرَةِ بِبِلادِ بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، ثم لبَني كلابٍ.
المعجم: القاموس المحيط صمم
المعنى: الصَّمَمُ: انْسِدادُ الأُذن وثِقَلُ السمع. صَمَّ يَصَمُّ وصَمِمَ، بإظهار التضعيف نادرٌ، صَمّاً وصمَماً وأَصَمَّ وأَصَمَّهُ اللهُ فصَمَّ وأَصَمَّ أيضاً بمعنى صَمَّ؛ قال الكميت: أَشــــــــَيْخاً، كالوَليــــــــدِ، برَســـــــْمِ دارٍ تُســـــائِلُ مـــــا أَصـــــَمَّ عـــــن الســــُّؤالِ؟ يقول تُسائِلُ شيئاً قد أَصَمَّ عن السؤال، ويروى: أَأَشْيَبَ كالوليد، قال ابن بري: نَصَبَ أَشْيَبَ على الحال أي أَشائباً تُسائِلُ رَسْمَ دارٍ كما يفعل الوليدُ، وقيل: إنَّ ما صِلَةٌ أَراد تُسائل أَصَمَّ؛ وأَنشد ابن بري هنا لابن أَحمر: أَصـــــــَمَّ دُعـــــــاءُ عـــــــاذِلَتي تَحَجَّــــــى بآخِرِنـــــــــا، وتَنْســـــــــى أَوَّلِينـــــــــا يدعو عليها أي لا جعلها الله تدعو إلاَّ أصَمَّ. يقال: ناديت فلاناً فأَصْمَمْتُه أي أَصَبْتُه أَصَمَّ، وقوله تَحَجَّى بآخِرنا: تَسْبقُ إليهم باللَّوْمِ وتَدَعُ الأَوَّلينَ وأَصْمَمْتُه: وَجَدْتُه أَصَمَّ. ورجل أَصَمُّ، والجمع صُمٌّ وصُمَّانٌ؛ قال الجُلَيْحُ: يَـــــدْعُو بهــــا القَــــوْمُ دُعــــاءَ الصــــُّمَّانْ وأَصَمَّه الداءُ وتَصامَّ عنه وتَصامَّه: أَراه أَنه أَصَمُّ وليس به.وتَصامَّ عن الحديث وتَصامَّه: أَرى صاحِبَه الصَّمَمَ عنه؛ قال: تَصــــــامَمْتُه حــــــتى أَتــــــاني نَعِيُّهُــــــ، وأُفْـــــــزِعَ منـــــــه مُخْطـــــــئ ومُصــــــيبُ وقوله أنشده ثعلب: ومَنْهَــــــلٍ أَعْــــــوَرِ إحْــــــدى العَيْنَيْنـــــ، بَصـــــــيرِ أُخْـــــــرى وأَصــــــَمَّ الأُذُنَيْــــــن قد تقدم تفسيره في ترجمة عور. وفي حديث الإيمانِ: الصُّمَّ البُكْمَ رُؤوسَ الناسِ، جَمْعُ الأَصَمِّ وهو الذي لا يَسْمَعُ، وأَراد به الذي لا يَهْتَدي ولا يَقْبَلُ الحَقَّ من صَمَمِ العَقل لا صَمَمِ الأُذن؛ وقوله أنشده ثعلب أيضاً: قُـــلْ مـــا بَـــدا لَـــكَ مـــن زُورٍ ومــن كَــذِبٍ، حِلْمـــــي أَصـــــَمُّ وأُذْنـــــي غَيـــــرُ صــــَمَّاءِ استعار الصَّمَم للحلم وليس بحقيقة؛ وقوله أنشده هو أيضاً: أجَــــلْ لا، ولكــــنْ أنــــتَ أَلأَمُ مــــن مَشــــى، وأَســــــْأَلُ مــــــن صــــــَمَّاءَ ذاتِ صــــــَليلِ، فسره فقال: يعني الأرض، وصَلِيلُها صَوْتُ دُخولِ الماء فيها. ابن الأَعرابي: يقال أَسْأَلُ من صَمَّاءَ، يعني الأرضَ. والصَّمَّاءُ من الأرض: الغليظةُ. وأَصَمَّه: وَجَدَه أَصَمَّ؛ وبه فسر ثعلبٌ قولَ ابن أَحمر: أَصـــــــَمَّ دُعـــــــاءُ عـــــــاذِلَتي تَحَجَّــــــى بآخِرِنـــــــــا، وتَنْســـــــــى أَوَّلِينـــــــــا أراد وافَقَ قَوماً صُمّاً لا يَسْمَعون عذْلَها على وجه الدُّعاء.ويقال: ناديته فأَصْمَمْتُه أي صادَفْتُه أَصَمَّ. وفي حديث جابر بن سَمُرَةَ: ثم تكلم النبي، صلى الله عليه وسلم، بكلمةٍ أصَمَّنِيها الناسُ أي شغَلوني عن سماعها فكأَنهم جعلوني أَصَمَّ. وفي الحديث: الفِتْنةُ الصَّمَّاءُ العَمْياء؛ هي التي لا سبيل إلى تسكينها لتناهيها في ذهابها لأَن الأَصَمَّ لا يسمع الاستغاثة ولا يُقْلِعُ عما يَفْعَلُه، وقيل: هي كالحية الصَّمَّاء التي لا تَقْبَلُ الرُّقى؛ ومنه الحديث: والفاجِرُ كالأَرْزَةِ صَمَّاءَ أي مُكْتَنزةً لا تَخَلْخُلَ فيها. الليث: الضَّمَمُ في الأُذُنِ ذهابُ سَمْعِها، في القَناة اكْتِنازُ جَوفِها، وفي الحجر صَلابَتُه، وفي الأَمر شدَّتُه. ويقال: أُذُنٌ صَمَّاءُ وقَناة صَمَّاءُ وحَجَرٌ أَصَمُّ وفِتْنَةٌ صَمَّاءُ؛ قال الله تعالى في صفة الكافرين: صُمُّ بُكْمٌ عُمْيٌ فهم لا يَعْقِلُون؛ التهذيب: يقول القائلُ كيف جعلَهم الله صُمّاً وهم يسمعون، وبُكْماً وهم ناطقون، وعُمْياً وهم يُبْصِرون؟ والجواب في ذلك أن سَمْعَهُم لَمَّا لم يَنْفَعْهم لأنهم لم يَعُوا به ما سَمِعوا، وبَصَرَهُم لما لم يُجْدِ عليهم لأنهم لم يَعْتَبِروا بما عايَنُوه من قُدْرة الله وخَلْقِه الدالِّ على أنه واحد لا شريك له، ونُطْقَهم لما لم يُغْنِ عنهم شيئاً إذ لم يؤمنوا به إيماناً يَنْفَعهم، كانوا بمنزلة من لا يَسْمَع ولا يُبْصِرُ ولا يَعي؛ ونَحْوٌ منه قول الشاعر: أصــــــــَمٌّ عَمَّــــــــا ســـــــاءَه ســـــــَمِيعُ يقول: يَتَصامَمُ عما يَسُوءُه وإن سَمِعَه فكان كأَنه لم يَسْمَعْ، فهو سميع ذو سَمْعٍ أَصَمُّ في تغابيه عما أُريد به. وصَوْتٌ مُصِمٌّ: يُصِمُّ الصِّماخَ.ويقال لصِمامِ القارُورة: صِمَّةٌ. وصَمَّ رأْسَ القارورةَ يَصُمُّه صَمّاً وأَصَمَّه: سَدَّه وشَدَّه، وصِمامُها: سِدادُها وشِدادُها.والصِّمامُ: ما أُدْخِلَ في فم القارورة، والعِفاصُ ما شُدَّ عليه، وكذلك صِمامَتُها؛ عن ابن الأَعرابي. وصَمَمْتُها أَصُمُّها صَمّاً إذا شَدَدْتَ رَأْسَها. الجوهري: تقول صَمَمْتُ القارورة أي سَدَدْتُها. وأَصْمَمْتُ القارورة أي جعلت لها صِماماً. وفي حديث الوطء: في صِمامٍ واحد أي في مَسْلَكٍ واحدٍ؛ الصِّمامُ: ما تُسَدُّ به الفُرْجةُ فسمي به الفَرْجُ، ويجوز أَن يكون في موضعِ صِمامٍ على حذف المضاف، ويروى بالسين، وقد تقدم. ويقال: صَمَّه بالعصا يَصُمُّه صَمّاً إذا ضَرَبه بها وقد صَمَّه بحجر. قال ابن الأعرابي: صُمَّ إذا ضُرِب ضَرْباً شديداً. وصَمَّ الجُرْحَ يَصُمُّه صَمّاً: سَدَّةُ وضَمَّدَه بالدواء والأَكُولِ.وداهيةٌ صَمَّاءُ: مُنْسَدَّة شديدة. ويقال للداهية الشديدةِ: صَمَّاءُ وصَمامِ؛ قال العجاج: صـــــــَمَّاءُ لا يُبْرِئُهــــــا مــــــن الصــــــَّمَمْ حَــــــوادثُ الــــــدَّهْرِ، ولا طُـــــولُ القِـــــدَمْ ويقال للنذير إذا أَنْذَر قوماً من بعيد وأَلْمَعَ لهم بثوبه: لَمَع بهم لَمْعَ الأَصَمّ، وذلك أنه لما كَثُر إلماعُه بثوبه كان كأَنه لا يَسْمَعُ الجوابَ فهو يُدِيمُ اللَّمْعَ؛ ومن ذلك قولُ بِشْر: أَشـــــارَ بهــــم لَمْــــعَ الأَصــــَمّ، فــــأَقْبَلُوا عَرانِيــــــنَ لا يَــــــأْتِيه لِلنَّصـــــْرِ مُجْلِـــــبُ أي لا يأْتيه مُعِينٌ من غير قومه، وإذا كان المُعينُ من قومه لم يكن مُجْلِباً. والصَّمَّاءُ: الداهيةُ. وفتنةٌ صَمَّاءُ: شديدة، ورجل أَصَمُّ بَيّنُ الصَّمَمِ فيهن، وقولُهم للقطاةِ صَمَّاءُ لِسَكَكِ أُذنيها، وقيل: لَصَمَمِها إذا عَطِشَت؛ قال: رِدِي رِدِي وِرْدَ قَطـــــــــــــاةٍ صـــــــــــــَمَّا، كُدْرِيَّـــــــةٍ أَعْجَبهـــــــا بــــــردُ المــــــا والأَصَمُّ: رَجَبٌ لعدم سماع السلاح فيه، وكان أهلُ الجاهلية يُسَمُّونَ رَجَباً شَهْرَ الله الأَصَمَّ؛ قال الخليل: إنما سمي بذلك لأنه كان لا يُسْمَع فيه صوتُ مستغيثٍ ولا حركةُ قتالٍ ولا قَعْقَعةُ سلاح، لأنه من الأشهر الحُرُم، فلم يكن يُسْمع فيه يا لَفُلانٍ ولا يا صَبَاحاه؛ وفي الحديث: شَهْرُ اللهِ الأَصَمُّ رَجَبٌ؛ سمي أَصَمَّ لأنه كان لا يُسمع فيه صوت السلاح لكونه شهراً حراماً، قال: ووصف بالأَصم مجازاً والمراد به الإنسان الذي يدخل فيه، كما قيل ليلٌ نائمٌ، وإنما النائمَ مَنْ في الليل، فكأَنَّ الإنسانَ في شهر رجَبٍ أَصَمَّ عن صَوْتِ السلاح، وكذلك مُنْصِلُ الأَلِّ؛ قال: يــــــا رُبَّ ذي خــــــالٍ وذي عَــــــمٍّ عَمَــــــمْ قـــد ذاقَ كَـــأْسَ الحَتْـــفِ فـــي الشـــَّهْرِ الأَصــَمّْ والأَصَمُّ من الحياتِ: ما لا يَقْبَلُ الرُّقْيَةَ كأَنه قد صَمَّ عن سَماعِها، وقد يستعمل في العقرب؛ أَنشد ابن الأعرابي: قَرَّطَـــــــكِ اللهُــــــ، علــــــى الأُذْنَيْنِــــــ، عَقاربــــــــــاً صــــــــــُمّاً وأَرْقَمَيْـــــــــنِ ورجل أَصَمُّ: لا يُطْمَعُ فيه ولا يُرَدُّ عن هَواه كأَنه يُنادَى فلا يَسْمَعُ. وصَمَّ صَداه أي هَلَك. والعرب تقول: أَصَمَّ اللهُ صَدَى فلانٍ أي أهلكه، والصَّدَى: الصَّوْتُ الذي يَرُدُّه الجبلُ إذا رَفَع فيه الإنسانُ صَوْتَه؛ قال امرؤ القيس: صـــــــَمَّ صـــــــَدَاها وعَفـــــــا رَســــــْمُها، واســــــْتَعْجَمَتْ عــــــن مَنْطِــــــق الســــــائِلِ ومنه قولهم: صَمِّي ابْنَةَ الجَبَل مهما يُقَلْ تَقُلْ؛ يريدون بابْنةِ الجبل الصَّدَى. ومن أمثالهم: أصَمُّ على جَمُوحٍيُضْرَبُ مثلاً للرجل الذي هذه الصفة صفته؛ قال: فــــــــأَبْلِغْ بَنـــــــي أَســـــــَدٍ آيـــــــةً، إذا جئتَ ســـــــــــــَيِّدَهم والمَســــــــــــُودَا فأْوصـــــــــِيكمُ بطِعـــــــــانِ الكُمــــــــاةِ، فَقَـــــــدْ تَعْلَمُــــــونَ بــــــأَنْ لا خُلُــــــودَا وضـَرْبِ الجَمـاجِمِ ضَرْبَ الأَصَمْ_مِ حَنْظَلَ شابَةَ، يَجْني هَبِيدَا ويقال: ضَرَبَه ضَرْبَ الأَصَمِّ إذا تابَعَ الضرْبَ وبالَغَ فيه، وذلك أن الأَصَمَّ إذا بالَغَ يَظُنُّ أنه مُقَصِّرٌ فلا يُقْلِعُ. ويقال: دَعاه دَعْوةَ الأَصَمِّ إذا بالغ به في النداء؛ وقال الراجز يصف فَلاةً: يُـــــدْعَى بهــــا القــــومُ دُعــــاءَ الصــــَّمَّانْ ودَهْرٌ أَصَمُّ: كأَنَّه يُشْكى إليه فلا يَسْمَع.وقولُهم: صَمِّي صَمامِ؛ يُضْرَب للرجل يأْتي الداهِيةَ أي اخْرَسي يا صَمامِ. الجوهري: ويقال للداهية: صَمِّي صَمامِ، مثل قَطامِ، وهي الداهية أي زِيدي؛ وأَنشد ابن بري للأَسْود بن يَعْفُر: فَــــــرَّتْ يَهُــــــودُ وأَســــــْلَمَتْ جِيرانُهـــــا، صـــــَمِّي، لِمَـــــا فَعَلَـــــتْ يَهُــــودُ، صــــَمَامِ ويقال: صَمِّي ابنةَ الجبل، يعني الصَّدَى؛ يضرب أَيضاً مثلاً للداهية الشديدة كأَنه قيل له اخْرَسِي يا داهية، ولذلك قيل للحيَّةِ التي لا تُجِيبُ الرَّاقِيَ صَمّاءُ، لأَن الرُّقى لا تنفعها؛ والعرب تقول للحرب إذا اشتدَّت وسُفِك فيها الدِّماءُ الكثيرةُ: صَمَّتْ حَصاةٌ بِدَم؛ يريدون أَن الدماء لما سُفِكت وكثرت اسْتَنْقَعَتْ في المَعْرَكة، فلو وقعت حصاةٌ على الأرض لم يُسمع لها صوت لأنها لا تقع إلا في نَجِيعٍ، وهذا المعنى أراد امرؤ القيس بقوله صَمِّي ابنةَ الجبلِ، ويقال: أراد الصَّدَى. قال ابن بري: قوله حَصاةٌ بدمٍ يَنبغي أن يكون حصاة بدمي، بالياء؛ وبيتُ امرئ القيس بكماله هو: بُدِّلْتُ من وائلٍ وكِنْدةَ عَدْ_وانَ وفَهْماً، صَمِّي ابنةَ الجَبَلِ قَـوْمٌ يُحـاجُون بالبِهـامِ ونِسْ_وان قِصار، كهَيْئةِ الحَجَلِ المحكم: صَمَّتْ حَصاةٌ بدمٍ أي أن الدم كثر حتى أُلْقيت فيه الحَصاةُ فلم يُسْمَع لها صوت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لسَدُوسَ بنت ضباب: إنِّـــــي إلـــــى كـــــلِّ أَيْســـــارٍ ونادِبــــةٍ أَدْعُـــو حُبَيْشـــاً، كمـــا تُـــدْعى ابنــة الجَبــلِ أي أُنَوِّهُ كما يُنَوَّهُ بابنةِ الجبل، وهي الحيَّة، وهي الداهية العظيمة. يقال: صَمِّي صَمامِ، وصَمِّي ابْنةَ الجبل. والصَّمَّاءُ: الداهيةُ؛ وقال: صــــــَمَّاءُ لا يُبْرِئُهــــــا طُــــــولُ الصــــــَّمَمْ أي داهيةٌ عارُها باقٍ لا تُبْرِئها الحوادثُ. وقال الأصمعي في كتابه في الأمثال قال: صَمِّي ابنةَ الجبل، يقال ذلك عند الأمر يُسْتَفْظَعُ.ويقال: صَمَّ يَصَمُّ صَمَماً؛ وقال أَبو الهيثم: يزعمون أنهم يريدون بابنة الجبل الصَّدَى؛ وقال الكميت: إذا لَقِــــــيَ الســــــَّفِيرَ بهـــــا، وقـــــالا لهــــا: صــــَمِّي ابْنَــــةَ الجبلِــــ، الســــّفِيرُ يقول: إذا لَقِي السفِيرُ السَّفِيرَ وقالا لهذه الداهية صَمِّي ابنةَ الجبل، قال: ويقال إنها صخرة، قال: ويقال صَمِّي صَمامِ؛ وهذا مَثَلٌ إذا أتى بداهيةٍ. ويقال: صَمَامِ صَمَامِ، وذلك يُحْمَل على معنيين: على معنى تَصامُّوا واسْكُتوا، وعلى معنى احْمِلُوا على العدُوّ، والأَصَمُّ صفة غالبة؛ قال: جــــــاؤوا بِزُورَيْهــــــمْ وجئْنـــــا بالأَصـــــَمّْ وكانوا جاؤوا بِبعيرين فعَقَلوهما وقالوا: لا نَفِرُّ حتى يَفِرَّ هذان.والأَصَمُّ أيضاً: عبدُ الله بنُ رِبْعِيٍّ الدُّبَيْريّ؛ ذكره ابن الأعرابي. والصَّمَمُ في الحَجَر: الشِّدَّةُ، وفي القَناةِ الاكتِنازُ.وحَجرٌ أَصَمُّ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ. وفي الحديث: أنه نَهَى عن اشْتِمال الصّمَّاءِ؛ قال: هو أن يَتجلَّلَ الرجلُ بثوبْهِ ولا يرفعَ منه جانباً، وإنما قيل لها صَمَّاء لأنه إذا اشْتَمل بها سَدَّ على يديه ورجليه المَنافذَ كلَّها، كأَنَّها لا تَصِل إلى شيء ولا يَصِل إليها شيءٌ كالصخرة الصَّمّاء التي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْع؛ قال أبو عبيد: اشْتِمال الصَّمَّاءِ أن تُجلِّلَ جَسَدَك بتوبِك نَحْوَ شِمْلةِ الأَعْراب بأَكْسيَتِهم، وهو أن يرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يمينِه على يدهِ اليسرى وعاتِقِه الأيسر، ثم يَرُدَّه ثانيةً من خلفِه على يده اليمنى وعاتِقِه الأيمن فيُغَطِّيَهما جميعاً، وذكر أَبو عبيد أَن الفُقهاء يقولون: هو أن يشتمل بثوبٍ واحدٍ ويَتغَطَّى به ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيَضَعَه على منكبيه فيَبْدُوَ منه فَرْجُه، فإذا قلت اشْتَمل فلانٌ الصَّمَّاءَ كأَنك قلت اشْتَملَ الشِّمْلةَ التي تُعْرَف بهذا الاسم، لأن الصمّاء ضَرْبٌ من الاشتمال. والصَّمَّانُ والصَّمَّانةُ: أرضٌ صُلْبة ذات حجارة إلى جَنْب رَمْل، وقيل: الصّمَّان موضعٌ إلى جنب رملِ عالِجٍ. والصَّمّانُ: موضعٌ بِعالِجٍ منه، وقيل: الصَّمَّانُ أرضٌ غليظة دون الجبل. قال الأزهري: وقد شَتَوْتُ الصَّمّانَ شَتْوَتَيْن، وهي أرض فيها غِلَظٌ وارْتفاعٌ، وفيها قِيعانٌ واسعةٌ وخَبَارَى تُنْبِت السِّدْر، عَذِيَةٌ ورِياضٌ مُعْشِبةٌ، وإذا أَخصبت الصَّمَّانُ رَتَعَتِ العربُ جميعُها، وكانت الصَّمَّانُ في قديم الدَّهْرِ لبني حنظلة، والحَزْنُ لبني يَرْبُوع، والدَّهْناءُ لجَماعتهم، والصَّمَّانُ مُتَاخِمُ الدَّهْناء.وصَمَّه بالعصا: ضَرَبَه بها. وصَمَّه بحجرٍ وصَمَّ رأْسَه بالعصا والحجر ونحوه صَمّاً: ضربه.والصِّمَّةُ: الشجاعُ، وجَمْعُه صِمَمٌ. ورجل صِمَّةٌ: شجاع. والصِّمُّ والصِّمَّةُ، بالكسر: من أَسماء الأَسد لشجاعته. الجوهري: الصِّمُّ، بالكسر، من أسماء الأسدِ والداهيةِ. والصِّمَّةُ: الرجلُ الشجاع، والذكرُ من الحيات، وجمعه صِمَمٌ؛ ومنه سمي دُرَيْدُ بن الصِّمَّة؛ وقول جرير: ســــَعَرْتُ عَلَيْــــكَ الحَــــرْبَ تَغْلــــي قُـــدُورُها، فهَلاَّ غَــــــــداةَ الصــــــــِّمَّتَيْن تُــــــــدِيمُها أَراد بالصِّمَّتين أَبا دُرَيْدٍ وعَمَّه مالِكاً. وصَمَّمَ أَي عَضَّ ونَيَّب فلم يُرْسِلْ ما عَضّ. وصَمَّمَ الحَيّةُ في عَضَّتِه: نَيَّبَ؛ قال المُتَلمِّس: فـــــأَطْرَقَ إطْـــــراقَ الشـــــُّجاعِ، ولـــــو رَأَى مَســــــاغاً لِنــــــابَيْه الشـــــُّجاعُ لَصـــــَمَّما وأَنشده بعض المتأَخرين من النحويين: لِناباه؛ قال الأَزهري: هكذا أَنشده الفراء لناباه على اللغة القديمة لبعض العربوالصَّمِيمُ: العَظْمُ الذي به قِوامُ العُضْو كصَميم الوَظِيف وصَميمِ الرأْس؛ وبه يقال للرجل: هو من صَمِيم قومه إذا كان من خالِصِهم، ولذلك قيل في ضِدِّه وَشِيظٌ لأَن الوَشِيظَ أَصغرُ منه؛ وأَنشد الكسائي: بمَصــــــْرَعِنا النُّعْمـــــانَ، يـــــوم تـــــأَلَّبَتْ علينـــــا تَميـــــمٌ مـــــن شـــــَظىً وصــــَمِيمِ وصَمِيمُ كلِّ شيء: بُنْكه وخالِصهُ. يقال: هو في صَميم قَوْمِه.وصَميمُ الحرِّ والبرد: شدّتُه. وصَميمُ القيظِ: أَشدُّه حرّاً. وصَميمُ الشتاء: أَشدُّه برْداً؛ قال خُفَاف بن نُدْبَةَ: وإنْ تَــــكُ خَيْلــــي قــــد أُصــــِيبَ صــــَمِيمُها، فعَمْـــــداً علـــــى عَيْــــنٍ تَيَمَّمْــــتُ مالكــــا قال أَبو عبيد: وكان صَميمَ خيلهِ يومئذ معاوية أخو خَنْساء، قتله دُرَيْدٌ وهاشم ابْنا حرملةَ المُرِّيانِ؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده: إن تكُ خيلي، بغير واو على الخرم لأَنه أول القصيدة. ورجل صَمِيمٌ: مَحْضٌ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنتُ.والتَّصْميمُ: المُضِيُّ في الأَمر. أَبو بكر: صَمَّمَ فلانٌ على كذا أَي مَضَى على رأْيه بعد إرادته.وصَمَّمَ في السير وغيره أي مَضَى؛ قال حُمَيد بن ثَوْر: وحَصـــــْحَصَ فـــــي صــــُمِّ القَنَــــا ثَفِنــــاتِهِ، ونـــــاءَ بِســـــَلْمَى نَـــــوْءةً ثـــــم صــــَمَّما ويقال للضارب بالسيف إذا أصابَ العظم فأنْفذ الضريبة: قد صَمَّمَ، فهو مُصَمِّم،فإذا أَصاب المَفْصِل، فهو مُطَبِّقٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد: يُصـــــــَمِّمُ أَحْيانــــــاً وحِينــــــاً يُطَبِّــــــقُ أَراد أَنه يَضْرِب مرَّةً صَمِيمَ العظم ومَرَّةً يُصِيب المَفْصِل.والمُصَمِّمُ من السُّيوف: الذي يَمُرُّ في العِظام، وقد صَمَّمَ وصَمْصَمَ. وصَمَّمَ السيفُ إذا مضى في العظم وقطَعَه، وأما إذا أَصاب المَفْصِلَ وقطعه فيقال طَبَّقَ؛ قال الشاعر يصف سيفاً: يُصـــــــَمِّم أَحْيانــــــاً وحينــــــاً يُطَبِّــــــق وسيفٌ صَمْصامٌ وصَمْصامةٌ: صارِمٌ لا يَنْثَني؛ وقوله أَنشده ثعلب: صَمْصــــــــــامَةٌ ذَكَّــــــــــرَهُ مُــــــــــذَكِّرُهْ إنما ذَكَّرَه على معنى الصَّمْصامِ أَو السَّيْفِ. وفي حديث أَبي ذر: لو وَضَعْتم الصَّمْصامةَ على رَقبَتي؛ هي السيف القاطع، والجمع صَماصِم.وفي حديث قُسٍّ: تَرَدَّوْا بالصَّماصِم أَي جعلوها لهم بمنزلة الأَرْدِية لحَمْلِهم لها وحَمْلِ حَمائِلها على عَواتِقهم. وقال الليث: الصَّمْصامَةُ اسمٌ للسيفِ القاطع والليلِ. الجوهري: الصَّمْصامُ والصَّمْصامةُ السيفُ الصارِمُ الذي لا يَنْثني؛ والصَّمْصامةُ: اسمُ سيفِ عَمْرو بن معد يكرب، سَمَّاه بذلك وقال حين وَهَبَه: خَليـــــلٌ لـــــمْ أَخُنْـــــهُ ولـــــم يَخُنِّيـــــ، علــــــى الصَّمْصــــــامةِ الســــــَّيْفِ الســـــَّلامُ قال ابن بري صواب إنشاده: علــــــى الصَّمْصــــــامةِ ام ســـــَيْفي ســـــَلامِي وبعده: خَليــــــلٌ لَــــــمْ أَهَبْـــــهُ مـــــن قِلاهُـــــ، ولكـــــــنَّ المَــــــواهِبَ فــــــي الكِــــــرامِ حَبَـــــوْتُ بـــــه كَريمـــــاً مـــــن قُرَيْشـــــٍ، فَســـــــُرَّ بـــــــه وصــــــِينَ عــــــن اللِّئامِ يقول عمرو هذه الأَبياتَ لما أَهْدَى صَمْصامتَه لسَعِيد ابن العاص؛ قال: ومن العرب من يجعل صَمْصامة غيرَ مُنوّن معرفةً للسَّيْف فلا يَصْرِفه إذا سَمَّى به سيْفاً بعينه كقول القائل: تَصـــــــْميمَ صَمْصـــــــامةَ حيــــــنَ صــــــَمَّما ورجلٌ صَمَمٌ وصِمْصِمٌ وصَمْصامٌ وصَمْصامةٌ وصُمَصِمٌ وصُماصِمٌ: مُصَمِّمٌ، وكذلك الفَرَسُ، الذكرُ والأُنثى فيه سواءٌ، وقيل: هو الشديدُ الصُّلْبُ، وقيل: هو المجتمعُ الخَلْق. أَبو عبيد: الصِّمْصِمُ، بالكسر، الغليظُ من الرجال؛ وقولُ عَبْد مَناف بن رِبْع الهُذَليّ: ولقـــــد أَتــــاكم مــــا يَصــــُوبُ ســــُيوفَنا، بَعـــــدَ الهَـــــوادةِ، كــــلُّ أَحْمَــــرَ صِمْصــــِم قال: صِمْصِم غليظ شديد. ابن الأَعرابي: الصَّمْصَمُ البخيلُ النهايةُ في البُخْل.والصِّمْصِمُ من الرجال: القصير الغليظ، ويقال: هو الجريءُ الماضي.والصِّمْصِةُ: الجماعةُ من الناس كالزِّمْزِمةِ؛ قال: وحـــــالَ دُونــــي مــــن الأَنْبــــارِ صِمْصــــِمةٌ، كــــانوا الأُنُــــوفَ وكـــانوا الأَكرمِيـــنَ أَبـــا ويروى: زِمْزِمة، قال: وليس أَحدُ الحرفين بدلاً من صاحبه لأن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدِهما مَزِيَّةً على صاحبِه، والجمع صِمْصِمٌ. النضر: الصِّمْصِمةُ الأَكمَةُ الغليظة التي كادت حجارتها أَن تكونُ مُنْتَصِبة.أَبو عبيدة: من صِفات الخيل الصَّمَمُ، والأُنثى صَمَمةٌ، وهو الشديدُ الأَسْرِ المعْصُوبُ؛ قال الجعدي: وغــــــارةٍ، تَقْطَــــــعُ الفَيــــــافيَ، قَــــــد حـــــــارَبْتُ فيهـــــــا بِصـــــــلْدِمٍ صــــــَمَمِ أَبو عمرو الشيباني: والمُصَمِّمُ الجملُ الشديدُ؛ وأَنشد: حَمَّلْـــــــــتُ أَثْقـــــــــالي مُصـــــــــَمِّماتِها والصَّمّاءُ من النُّوقِ: اللاَّقِحُ، وإبِلٌ صُمٌّ؛ قال المَعْلُوطُ القُرَيْعيُّ: وكــــــانَ أَوابِيهــــــا وصــــــُمُّ مَخاضـــــِها، وشـــــــــافِعةٌ أُمُّ الفِصـــــــــالِ رَفُــــــــودُ والصُّمَيْماءُ: نباتٌ شِبْه الغَرَزِ يَنْبت بنَجْدٍ في القِيعان.
المعجم: لسان العرب