المعجم العربي الجامع
تصاونَ/ تَصاوَنَ من يتصاون، تصاوُنًا، فهو مُتصاوِن، والمفعول مُتَصَاون منه
المعنى: • تصاونَ الشَّخصُ/ تصاونَ الشَّخصُ من المعايب: تكلّف صيانة نفسه، وقى نفسَه منها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة صَأَى
المعنى: الفرخُ ونحوه ـَ صَئِيًّا: صاح. ويقال لمن يَظلِمُ ويشكو: تلدغُ العقربُ وتَصْأى.؛(تَصَأَّى): بالغ في الصياح وتكلّفه.؛(الصَّآةُ): الماء يتخلَّف في المشِيمة.
المعجم: الوسيط تصوَّنَ/ تصوَّنَ من يتصوَّن، تصوُّنًا، فهو مُتصوِّن، والمفعول مُتصوَّن (للمتعدِّي)
المعنى: • تصوَّن الشَّخصُ/ تصوَّن الشَّخصُ من المعايب: تصاون، وقى نفسَه منها "تصوَّنتِ الفتاةُ العفيفة". • تصوَّن المالَ ونحوَه: تحمَّل حفظَه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة بذل
المعنى: (بَذَلَ) الشَّيْءَ أَعْطَاهُ وَجَادَ بِهِ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (الْبِذْلَةُ) وَ (الْمِبْذَلَةُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا مَا يُمْتَهَنُ مِنَ الثِّيَابِ وَ (ابْتِذَالُ) الثَّوْبِ وَغَيْرِهِ امْتِهَانُهُ وَ (التَّبَذُّلُ) تَرْكُ التَّصَاوُنِ.
المعجم: مختار الصحاح صَانَ
المعنى: الفرسُ ـُ صَوْناً: قام على طرَفِ حافرِه. وـ اتَّقَى المَشْيَ من حَفاً أو وَجَع في حافره. وـ الشيءَ صَوْناً، وصِيانةً: حَفِظَه في مكان أمين. ويقال: صانَ عِرْضَهُ: وَقَاهُ مما يَعِيبُه.؛(اصطَانَهُ): مبالغة في صانَه.؛(تَصاوَنَ): تكلَّفَ صِيانةَ نفسه. وـ من المعايب ونحوها: وقى نفسه منها.؛(تَصَوَّنَ): تَصاوَن.؛(الصُِّوانُ): ما يُصانُ به أو فيه الكتبُ والملابس ونحوها. (ج) أصْوِنَة.؛(الصَّوَّانُ): ضربٌ من الحجارة فيه صلابةٌ يتطايرُ منه شررٌ عند قدحِهِ بالزِّناد. والقطعة منه: صَوَّانَةٌ.؛(الصِّينَةُ): الصَّوْنُ. ويقال: هذا ثوبُ صِينَةٍ: لا يُعرَّض للابتذالِ.
المعجم: الوسيط صأي
المعنى: الصَّئِيُّ، على فعيلٍ: صَوْتُ الفَرْخ. صَأَى الطَّائرُ والفَرْخُ والفأْرُ والخِنْزيرُ والسِّنَّوْرُ والكلبُ والفِيلُ بوزن صَعَى يَصْأَى صَئيّاً وصِئِيّاً وتَصاءَى أَي صاحَ، وكذلك اليَرْبُوعُ؛ وأَنشد أَبو صفوان للعجاج: لَهُـــنَّ فــي شــَباتِه صــَئِيُّ وقال جرير: لَحَى اللهُ الفَرَزدقَ حينَ يَصْأَى صـَئِيَّ الكلْبِـ، بَصـْبَص للعِظالِ وأَصْأَيْتُه أَنا. ويقال للكلبة: صئِيّيٌّ، سميت بذلك لأَنها تَصْأَى أَي تُصَوِّت. ابن الأَعرابي: في المثل جاء بما صَأَى وصَمَت، يعني جاء بالشاء والإِبلِ، وما صَمَتَ بالذهبِ والفِضة، وقيل: أَي جاء بالمال الكثير أَي بالناطِق والصامِت، ويقال أَيضاً: جاء بما صاءَ وصَمَتَ وهو مقلوبٌ من صأَى. الأَصمعي: الصائي كلُّ مالٍ من الحَيَوان مثل الرقيقِ والدَّوابِّ، والصامِتُ مثلُ الأَثوابِ والوَرِقِ، وسُمِّي صامِتاً لأَنه لا رُوحَ له. ويقال: صاءَ يَصِيءُ مثل صاعَ يَصيعُ، وصَأَى يَصْأَى مثلُ صَعَى يَصْعى صاح؛ قال الشاعر: مـا لـي إذا أَنْزِعُهـا صَأَيْتُ؟ أَكِبَـــرٌ غَيَّرَنــي أَمْ بَيْتُــ؟ قال الفراء: والعَقْرَب أَيضاً تَصْئِي، وفي المثل: تَلْدَغُ العقرَبُ وتَصْئِي، والواو للحال؛ حكاه الأَصمعي في كتاب الفَرْقِ. والصَّآةُ مثلُ الصَّعاةِ: الماءُ الذي يكون على رأْسِ الوَلد، وقال الأَحمر: هو الصَّاءةُ، بوزن الصاعة ماءٌ ثخِينٌ يَخْرُجُ مع الوَلد.
المعجم: لسان العرب صأي
المعنى: صأي : (ى {الصِّئِيُّ) ، على فعيلٍ، (مُثَلَّثَةً) ؛ اقْتَصَرَ الجوهريُّ وغيرُهُ على الفَتْح والضَّمِّ، والكَسْر عَن الكِسائي؛ (صَوْتُ الفَرْخِ ونحوِهِ) كالخِنْزيرِ والفأْرِ واليَرْبوعِ والسِّنَّورِ والكَلْبِ، وَقد (} صَأَى، كسَعَى، {صَئِيّاً) ؛ كَذَا فِي الصِّحاح: (صاحَ) ، وأَنْشَدَ الجوهريُّ: مَالِي إِذا أَنْزِعُها} صَأَيْتُ أَكِبَرٌ غَيَّرَني أَم بَيْتُ؟ وأَنْشَدَ غيرُهُ لجريرٍ: لَحَا اللَّهُ الفَرَزْدقَ حينَ {يَصْأى } صَئِيَّ الكَلْبِ بَصْبَص للعِظالِ قَالَ العجَّاج: لهُنَّ فِي شَباتِهِ {صِئِيُّ هَكَذَا ضُبِطَ بكَسْر الصَّاد. (} وأصْأَيْتُه) أَنا. (و) يقالُ: (جاءَ بِمَا {صأَى وصَمَتَ) ، أَي (بالمالِ النَّاطِق) كالرَّقيقِ والدَّوابِ، (والصَّامِتِ) كالثِّيابِ والوَرَقِ؛ قالَهُ الأصْمعي. وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: بالشاءِ والإِبِلِ والذَّهب والفضَّةِ. (} والصَّآةُ) ، كالصَّعاةِ؛ عَن أَبي عبيدٍ؛ ( {والصّاءَةُ) ، كالصَّاعَةِ: (الماءُ) الَّذِي (يكونُ فِي المَشِيمةِ) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ، والجَمْعُ صاءٌ؛ قَالَ الشَّاعرُ: على الرجلَيْن} صاء كالخداج وَفِي التَّهْذيبِ: هُوَ ماءٌ ثَخِينٌ يَخْرُجُ مَعَ الولَدِ. وَفِي المُحكم: الَّذِي يكونُ على السلى، أَو على رأْسِ الوَلَدِ؛ ثمَّ قالَ: وقيلَ إنَّ أَبا عبيدٍ صحَّفَ فِي قوْلِهِ {صآة كصَعاةٍ، وقيلَ لَهُ إنَّما هُوَ} صاءَةٌ كصَاعَةٍ فقَلَبْته. قلْتُ: قد تقدَّمَ الضّبْطان عَن ابنِ الأعرابيِّ فَلَا يكون أَبو عُبيدٍ مُخْطِئاً فِي ضَبْطِه. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: يقالُ للكَلْبَةِ: {صِئِيٌّ على فِعِيلٍ، بالكَسْر، لأنَّها} تَصْأى أَي تُصَوِّت. {وصَأَى} يَصْئِي، كرَمَى يَرْمِي، لُغَةٌ فِي {صَأَى كسَعَى، وَمِنْه مَا نقلَهُ الجوهريُّ عَن الفرَّاء. قالَ؛ والعَقْربُ أَيْضاً} تَصْئي، وَمِنْه المَثَلُ: تَلْدَغُ العَقْربُ {وتَصْئي، والواوُ للحالِ؛ حكَاهُ الأصْمعي فِي كتابِ الفَرْقِ. وَعَن أَبي الهَيْثم: صَاءَ يَصِيءُ، كصَاعَ يَصِيعُ. ومِن لُغات الصَّآة الصَّيْأَةُ كضَيْعةٍ، عَن ابنِ الأعرابيِّ. ويقالُ: بِعْتُ الناقَةَ} بصيئِتها، بالكسْر، أَي بحدثانِ نِتاجِها. وَصِيّا رأْسَه تَصْييئاً: بَلَّه قَلِيلاً؛ لُغَةٌ فِي الهَمْز، ويُرْوَى جاءَ بِمَا {صَاءَ وصَمَتَ، كصَاعَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
المعجم: تاج العروس بذل
المعنى: البَذْل: ضد المَنْع. بَذَله يَبْذِله ويَبْذُله بَذْلاً: أَعطاه وجادَ به. وكل من طابت نفسه بإِعطاء شيء فهو باذل له. والابتذال: ضد الصِّيانة. ورجل بَذَّال وبَذُول إذا كان كثير البذل للمال. والبِذْلَة والمِبْذَلة من الثياب: ما يُلبس ويُمتهن ولا يُصان. قال ابن بري: أَنكر عليُّ بن حمزة مَبْذَلة، وقال مِبْذَل بغير هاء، وحكى غيره عن أَبي زيد مِبْذَلة، وقد قيل أَيضاً: مِيدَعَة ومِعْوَزَة عن أَبي زيد لواحدة المَوادِع والمَعاوِز، وهي الثياب والخُلْقان، وكذلك المَباذِل، وهي الثياب التي تُبْتذل في الثياب؛ ومِبْذَل الرجل ومِيدعُه ومِعْوَزه: الثوب الذي يبتذله ويَلْبَسه؛ واستعار ابن جني البِذْلة في الشِّعْر فقال: الرَّجَز إِنما يستعان به في البِذْلة وعند الاعتمال والحُداء والمِهْنَة؛ أَلا ترى إِلى قوله: لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُودِيَّ برَجَــزٍ مُسـْحَنْفِر الرَّوِيِّـ، مُسـْتَوِياتٍ كَنَـوى البَرْنِـيِّ واسْتَبْذَلت فلاناً شيئاً إذا سأَلته أَن يَبْذُله لك فَبذَله. وجاءنا فلان في مَباذِله أَي في ثياب بِذْلته.وابتذال الثوب وغيره: امتهانُه. والتَّبَذُّل: ترك التصاون. والمِبْذَل والمِبْذَلة: الثوب الخَلَق، والمُتَبَذِّل لابسه. والمُتَبَذِّل والمُبْتَذِل من الرجال: الذي يلي العمل بنفسه، وفي المحكم: الذي يلي عمل نفسه؛ قال: وَفَاءً للخَلِيفَةِ، وابْتِذالاً لنَفْسـِيَ من أَخي ثِقَةٍ كَرِيم ويقال: تَبَذَّل في عمل كذا وكذا ابْتَذل نفسه فيما تولاّه من عمل. وفي حديث الاستسقاء: فخرج مُتَبَذِّلاً مُتَخَضِّعاً؛ التبذل: تركُ التَّزيُّن والتَّهَيُّؤِ بالهَيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع؛ ومنه حديث سلمان: فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة، وفي رواية: مبتذلة. وفلان صَدْقُ المُبْتَذَل إذا كان صُلْباً فيما يبتذل به نفسه. وفَرَس ذو صَوْن وابتِذال إذا كان له حُضْر قد صانه لوقت الحاجة إِليه وعَدْوٌ دونه قد ابتذله.وبَذْلٌ: اسم. ومَبْذول: شاعر من غَنِيٍّ.
المعجم: لسان العرب صون
المعنى: الصَّوْنُ: أَن تَقِيَ شيئاً أَو ثوباً، وصانَ الشيءَ صَوْناً وصِيانَةً وصِيَاناً واصْطانه؛ قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي: أَبْلِـغْ إِياساً أَنَّ عِرْضَ ابنِ أُخْتِكُمْ رِداؤُكَـ، فاصـْطَنْ حُسـْنَه أَو تَبَذَّلِ أَراد: فاصْطَنْ حَسَنه، فوضع المصدر موضع الصفة. ويقال: صُنْتُ الشيءَ أَصُونه، ولا تقل أَصَنْتُه، فهو مَصُون، ولا تقل مُصانٌ. وقال الشافعي، رضي الله عنه: بِذْلَةُ كلامِنا صَوْنُ غَيْرِنا. وجعلتُ الثَّوْبَ في صُوَانه وصِوَانه، بالضم والكسر، وصِيَانه أَيضاً: وهو وعاؤه الذي يُصان فيه. ابن الأَعرابي: الصَّوْنَةُ العَتِيدَة. وثوب مَصُونٌ، على النقص، ومَصْوُون، على التمام؛ الأَخيرة نادرة، وهي تميمية، وصَوْنٌ وَصْفٌ بالمصدر. والصِّوَانُ والصُّوانُ: ما صُنْتَ به الشيء. والصِّينَةُ: الصَّوْنُ، يقال: هذه ثياب الصِّينَةِ أَي الصَّوْنِ. وصَانَ عِرْضَه صِيَانة وصَوْناً، على المَثل؛ قال أَوْس بن حَجَر: فإِنا رَأَيْنَا العِرْضَ أَحْوَجَ، ساعةً، إلـى الصـَّوْنِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ وقد تَصَاوَنَ الرجلُ وتَصَوَّنَ؛ الأَخيرة عن ابن جني، والحُرُّ يَصُونُ عِرْضَه كما يَصُونُ الإِنسان ثوبه. وصَانَ الفرسُ عَدْوَه وجَرْيَه صَوْناً: ذَخَرَ منه ذَخيرة لأَوانِ الحاجةِ إليه؛ قال لبيد: يُــراوِحُ بيــن صــَوْنٍ وابْتـذالِ أَي يَصُونُ جَرْيه مرة فيُبْقِي منه، ويَبْتَذِلُه مرة فيَجْتهدُ فيه.وصَانَ صَوْناً: ظَلَعَ ظَلْعاً شديداً؛ قال النابغة: فــأَوْرَدَهُنَّ بَطْــنَ الأَتْـم شـُعْثاً، يَصــُنَّ المَشـْيَ كالحِـدَإ التُّـؤَامِ وقال الجوهري في هذا البيت: لم يعرفه الأَصمعي، وقال غيره: يُبْقِين بعضَ المَشْيِ، وقال: يَتَوَجيْنَ من حَفاً. وذكر ابن بري: صانَ الفَرَسُ يَصُونُ صَوْناً إذا ظَلَعَ ظَلْعاً خفيفاً، فمعنى يَصُنَّ المَشْي أَي يَظْلَعْنَ وَيَتَوَجَّيْنَ من التعب. وصانَ الفرسُ يَصُونُ صَوْناً: صَفَّ بين رجليه، وقيل: قام على طرف حافره؛ قال النابغة: ومــا حاوَلْتُمــا بقيـادِ خَيْلـ، يَصــُونُ الـوَرْدُ فيهـا والكُمَيْـتُ أَبو عبيد: الصائن من الخيل القائم على طرف حافره من الحَفَا أَو الوَجَى، وأَما الصائم فهو القائم على قوائمه الأَربع من غير حَفاً.والصَّوَّانُ، بالتشديد: حجارة يُقْدَحُ بها، وقيل: هي حجارة سُود ليست بصلبة، واحدتها صَوَّانة. الأَزهري: الصَّوَّان حجارة صُلْبة إذا مسته النار فَقَّع تَفْقِيعاً وتشقق، وربما كان قَدَّاحاً تُقْتَدَحُ به النار، ولا يصلح للنُّورَةِ ولا للرِّضافِ؛ قال النابغة: بَـرَى وَقَـعُ الصـَّوّانِ حَدَّ نُسُورِها، فهُـنَّ لِطـافٌ كالصـِّعَادِ الذَّوابِلِ.
المعجم: لسان العرب صون
المعنى: صون : ( {صانَهُ} صَوْناً {وصِياناً} وصِيانَةً) ، بكسْرهما، (فَهُوَ {مَصُونٌ) على النَّقْصِ وَهُوَ القِياسُ، (} ومَصْوُونٌ) على التَّمامِ شاذٌّ لَا نَظِيرَ لَهُ إلاَّ مَدْوُوفُ ومَرْدُوف لَا رابِعَ لَهَا، وَهِي لُغَةٌ تَمِيمِيَّةٌ: (حَفِظَهُ) . وَلَا يقالُ: {أَصانَهُ فَهُوَ} مُصانٌ، وَهِي لُغَةُ العامَّةِ وَكَذَا قوْلُهم: {مُنْصانٌ، فَإِنَّهَا مُنْكَرَةٌ، (} كاصْطَانَهُ) ؛ وَمِنْه قوْلُ أُميَّة بنِ أَبي عائِذٍ الهُذَليّ: أَبْلِغْ إياساً أنَّ عِرْضَ ابنِ أُخْتِكُم ْرِداؤُكَ {فاصْطَنْ حُسْنَه أَو تَبَذَّلِ (و) } صانَ (الفَرَسُ: قامَ على طَرَفِ حافِرِه من وَجىً أَو حَفاً) ، فَهُوَ {صائِنٌ، عَن أَبي عُبَيْدٍ. قالَ: وأَمَّا الصائِمُ فَهُوَ القائِمُ على قَوائِمِه الأَرْبعَةِ مِن غيرِ حَفاً. وقالَ غيرُهُ:} صانَ {صَوْناً: ظَلَعَ ظَلْعاً شَدِيداً؛ قالَ النابِغَةُ: فأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الأَتْم شُعْثاً يَصُنَّ المَشْيَ كالحِدَأ التُّؤَامِوقالَ الجَوْهرِيُّ فِي هَذَا البيتِ: لم يَعْرِفْه الأصْمعيّ؛ وقالَ غيرُهُ: يُبْقِينّ بعضَ المَشْيِ. وذَكَرَ ابنُ بَرِّي: صَانَ صَوْناً: ظَلَعَ ظَلْعاً خَفِيفاً، فمعْنَى يَصُنَّ المَشْي أَي يَظْلَعْنَ وَيَتَوجَّيْنَ مِنَ التعبِ. (} وصِوانُ الثَّوْبِ {وصِيانُه، مُثَلَّثينِ: مَا} يُصَانُ فِيهِ) ويحفظ: الضَّمُّ والكسْرُ فِي {الصُّوانِ مَعْرُوفانِ، والكسْرُ فِي} الصِّيانِ فَقَط، وَمَا عَدا ذلِكَ غَريبٌ. ( {والصَّوَّانة مُشدَّدةً: الدُّبر) ، كأَنَّها كَثيرَةُ} الصَّونِ لَا تخدجُ؛ وَمِنْه يقالُ: كذَبَتْ {صَوَّانَتُه؛ وَهُوَ مجازٌ. (و) } الصَّوَّانَةُ: (ضربٌ مِن الحجارَةِ شِديدٌ) يُقْدَحُ بهَا، وَهِي حِجارَةٌ سُودٌ ليْسَتْ بصُلْبَةٍ، (ج: {صوَّان) . وقالَ الأَزْهرِيُّ:} والصَّوَّانُ حِجارَةٌ صُلْبَة إِذا مَسَّتْه النارُ فَقَّعَ تَفْقِيعاً وتَشَقَّقَ، ورُبَّما كانَ قَدَّاحاً تُقْتَدَحُ بِهِ النارُ، وَلَا يصْلُحُ للنُّورَةِ وَلَا للرِّضافِ؛ قالَ النابِعَةُ: بَرَى وَقَعُ {الصَّوَّانِ حَدَّ نُسُورِهافهُنَّ لِطافٌ كالصِّعَادِ الذَّوابِلِ (} والصِّينُ) ، بالكسْرِ: (ع بالكُوفَةِ. (و) أَيْضاً: (بالاسْكَنْدَريَّةِ. (وموْضِعانِ بِكَسْكَرَ. (و) أَيْضاً: (مملكةٌ بالمشْرِقِ) فِي الجَنُوبِ مَشْهورَةٌ مُتَّسعةٌ كثيرَةُ الخَيْراتِ والفَواكِه والزُّرُوعِ والذَّهَبِ والفضَّةِ ويَخْتَرقُها النَّهْرُ المَعْروفُ ببابِ حياةِ يعْنِي ماءَ الحَيَاةِ ويُسَمَّى بنَهْرِ الْيُسْر، ويَمرُّ فِي وَسَطِه مَسِيرَةَ سِتَّة أَشْهُر حَتَّى يمرَّ {بصِينِ} الصِّيْن، وَهِي {صِينُ كِيلان، يكْتَنقُه الْقرى والمَزارِع مِن شَطَّيْه كنِيلِ مِصْرَ. و (مِنْهَا الأَوَاني} الصِّينِيَّةُ) الَّتِي تُصْنَعُ بهَا مِن تُرابِ جِبالٍ هُنَاكَ تَقْذفُه النارُ كالفَحْمِ ويُضيفُون لَهُ حجارَةً لَهُم يقِدُون عَلَيْهَا النارَ ثلاثَةَ أَيامٍ ثمَّ يَصبُّون عَلَيْهَا الماءَ فتَصِيرُ كالتُّرابِ ويخمِّرُونَه أَيّاماً، وأَحْسَنه مَا خُمِّرَ شَهْراً، ودُونه مَا خُمِّر خَمْسَة عَشَرَ يَوْمًا إِلَى عَشَرةٍ وَلَا أَقَلّ مِن ذلِكَ؛ وَمِنْهَا يُنْقَلُ إِلَى سائِرِ البِلادِ؛ وإليها يُنْسَبُ الكبابة {الصِّينِيّ والدَّارِ} صِينيّ والدَّجاج الصِّينِيّ. ومَلِكُ {الصِّيْن تَتْرَى مِن ذرِّيَّةِ جنْكيزْخَان. وَفِي كلِّ مَدينَةٍ فِي الصِّيْنِ مَدينَة للمُسْلِمِين يَنْفَردُون بسُكْناهُم فِيهَا، وَلَهُم زَوَايا ومَدارِسُ وجَوامِعُ، وهم يُحْتَرمُون عنْدَ سلاطِينِهم، وعنْدَهُم الحَريرُ واحْتِفالهم بأَوَاني الذَّهَب والفضَّةِ، ومُعامَلاتهم بالكَواغِدِ المَطْبُوعَة، وهم أَعْظَم الأُمَم إحْكاماً للصَّناعَات والتَّصاوِيرِ. وقيلَ: إنَّ الحِكْمَةَ نَزلَتْ على ثلاثَةِ أَعْضاءٍ مِن بَني آدَمَ: أَدْمِغَةُ اليُونان، وأَلْسِنَة العَرَبِ، وأَيادِي الصِّين. وَفِي الحدِيثِ: (اطْلبُوا العِلْم وَلَو} بالصِّيْنِ) . ( {والمِصْوانُ: غِلافُ القَوْسِ) } تُصَانُ فِيهِ. ( {والصّينِيَّةُ، بالكسْرِ: د تَحْتَ واسِطِ العِراقِ) وتُعْرَفُ} بصِينيَّه الحَوانِيتِ، مِنْهَا قاضِيها وخَطِيبُها أَبو عليَ الحَسَنُ بنُ أَحمدَ بنِ مَاهَان {الصِّينِيُّ، كَتَبَ عَنهُ أَبو بَكْرٍ الخَطِيبُ. وأَمَّا إبراهيمُ بنُ إسْحق} الصِّينيُّ فإنَّه إِلَى المَمْلكَةِ المَذْكُورَةِ، رَوَى عَن يَعْقوب القميِّ. وحُمَيْدُ بنُ محمدٍ الشَّيْبانيُّ {الصِّينيُّ إِلَى المَمْلكَةِ المَذْكورَةِ عَن ابنِ الأَثيرِ. وكانَ أَبو الحَسَنِ سعدُ الخَيْر بنُ محمدِ بنِ سَهْل بنِ سعْدٍ الأَنْصارِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ البَلْنسيُّ يكْتبُ لنفْسِه الصِّينيّ لأنَّه سافَرَ مِن الغَرْبِ إِلَى أَقْصَى المَشْرقِ، إِلَى أَقْصَى} الصِّيْن. ( {والصَّوْنَةُ: العَتِيدَةُ) ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الصِّينَةُ، بالكسْرِ: {الصَّوْنُ. يقالُ: هَذِه ثِيابُ} الصِّينَةِ أَي! الصَّوْنِ، وَهِي خِلافُ البذْلَة. {والمصانُ غِلافُ القَوْسِ. } وصانَ عِرْضَهُ {صِيانَةً؛} وصْوناً على المَثَلِ؛ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَر: فَإنَّا رَأَيْنَا العِرْضَ أَحْوَجَ ساعَةً إِلَى {الصَّوْنِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ والحُرُّ} يَصُونُ عِرْضَه كَمَا يَصُونُ الإِنْسانُ ثَوْبَه. وثَوْبٌ {صَوْنٌ وَصْفٌ بالمَصْدَرِ. وَقد} تَصاوَنَ الرَّجُلُ مِن المَعايبِ، {وتَصَوَّنَ؛ الأَخيرَةُ عَن ابنِ جنيِّ؛ ونَقَلَها الزَّمخْشرِيُّ أَيْضاً. } وصانَ الفَرَسُ عَدْوَهُ وجَرْيَه {صَوْناً: ذَخَرَ مِنْهُ ذَخِيرَةً لأَوانِ الحاجَةِ إِلَيْهِ: قالَ لبيدٌ: يُراوِحُ بَين} صَوْنٍ وابْتذالِ أَي {يَصُونُ جَرْيَه مَرَّةً فيُبْقِي مِنْهُ، ويَبْتَذِلُه مَرَّة فيَجْتهدُ فِيهِ؛ وَهُوَ مجازٌ. } وصانَ الفَرَسُ {صَوْناً: صَفَّ بينَ رِجْلَيْه؛ وقيلَ: قامَ على طَرَفِ حافِرِهِ؛ قالَ النابِغَةُ: وَمَا حاوَلْتُما بقِيادِ خَيْل} يَصُونُ الوَرْدُ فِيهَا والكُمَيْتُ {والصِّيْن: قَرْيةٌ بوَاسِط هِيَ غَيْر الَّذِي ذَكَرَها المصنِّفُ. } وصِينِينُ: عِقِّيرٌ مَعْروفٌ
المعجم: تاج العروس