المعجم العربي الجامع

تَسَقَّفَ

المعنى: تَسَقُّفًا الكاهِنُ: صارَ أُسقُفًا.
المعجم: القاموس

ضَيَّقْ تُسْقُفْ

المعنى: انظر: «ديق تسقف» في الدَّال المهملة. ١ نهاية الأرب للنويري ج٣ ص٣١. ٢ نهاية الأرب للنويري ج٣ ص٨٩. ٣ الآداب لابن شمس الخلافة ص١٤٦. ٤ ج١ ص٤٥. ٥ ج١ ص٤٥. ٦ ج١ ص١٣٣. ٧ ج١ ص٤٥. ٨ ج١ ص١٢٣. # حرف الطَّاء
المعجم: الأمثال العامية

دَيَّقْ تُسْقُفْ

المعنى: ديق؛ أي ضَيِّقْ، والمراد: اجعل حجر دارك صغيرًا تستطيع تسقيفها، ولا توسعها فتعجز عنها لكثرة ما تستدعيه من النفقة؛ أي: اقتصد وَزِنْ أمورك بميزان.
المعجم: الأمثال العامية

تسقَّفَ يتسقَّف، تسقُّفًا، فهو مُتَسَقِّف

المعنى: تسقَّف الشَّخصُ: مُطاوع سقَّفَ: صار أُسْقُفًا؛ أي فوق القِسِّيس ودون المطران، وهي مرتبة دينيّة عند النّصارى.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

اِللِّي تْسَقَّفْ لُهْ يِجِي يُرْقُصْ

المعنى: سقف محرف عن صفق؛ أي: من تُصَفِّق له يأتيك راقصًا. والمراد أن الإجابة على حسب السؤال والدعوة.
المعجم: الأمثال العامية

سَقَفَ -ُ

المعنى: سَقْفًا البَيْتَ أَو نَحْوَهُ: عَمِلَ لَهُ سَقْفًا * تُسْقَفُ الأَكْواخُ بأَغْصانِ الشَّجَرِ.
المعجم: القاموس

سَقَفَ

المعنى: البيتَ ونحوه ـُ سَقْفاً: عمل له سقفاً.؛(سَقِفَ) ـَ سَقَفاً: طال في انحناء. وـ غَلُظت عِظامه. وـ الرِّجلُ: مالت على جانبها. وـ الظَّليمُ: اعوَجَّ عُنُقُه. فهو أسقَف وهي سقفاء. (ج) سُقْفٌ.؛(أسْقَفَ) النصارَى فلاناً: جعلوه أُسْقُفاً عليهم.؛(سَقَّفَهُ): أَسْقَفَهُ.؛(تَسَقَّفَ): صار أُسْقُفاً.؛(الأُسْقُفُّ): (وتخفف الفاء): رئيس من رؤساء النصارى فوقَ القِسِّيس ودون المطْرانِ. (ج) أساقِفَةٌ، وأساقِفُ.؛(الأُسْقُفِيَّةُ): درجة الأُسقُفّ. وـ رعيَّتُه. وـ موضع ممارسته سلطته. (محدثة).؛(السَّقْفُ): غِطاءُ المنزِل ونحوه، وهو أعلاه المُقابل لأرضِهِ. وـ السماء. (ج) سُقُوف، وأسْقُف، وسُقُف.؛(السَّقَّافُ): مَن حِرْفَتُه عَمَل السُّقُوف.؛(السَّقِيفُ): السَّقْف. (ج) سُقُفٌ.؛(السَّقِيفَةُ): العريشُ يُسْتَظَلُّ به. وسقيفةُ بني ساعدة: ظُلَّة كانت لهم بايع تحتها المسلمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة. وـ كلُّ حَجَرٍ عريضٍ يُستَطَاعُ أن يُسْقَفَ به حفرةٌ ونحوها. وـ لوح السفينة. وـ كلُّ مطروقة دقيقة طويلة من الذَّهَب والفِضَّة ونحوهما من الجوهر. وـ الجَبِيرة من العِيدان التي تُجْبَر بها العظام المكسورة. (ج) سَقَائِفُ، وسُقُفٌ.؛(المُسَقَّفُ): الطويل.
المعجم: الوسيط

أرط

المعنى: الأرطي: قال الدينوري: الواحدة منها أوطاة، وبه سمي الرجل أرطاة وكني أبا أرطاة، وأرطاتان وأرطيات. وقال غيره: ألفه للإلحاق لا للتأنيث لأن الواحدة أرطاة، وأنشد ؛ لما رأى أن دَعَهَ ولا شِبَع *** مالَ إلى أرطاة جِقفٍ فاضطجع ؛ وفيه قال آخر: أنه أفعل؛ لأنه يقال: أديم مرطي، وهذا يذكر في المعتل إن شاء الله تعالى. فان جعلت ألفه أصلية نونته في المعرفة والنكرة جميعًا، وإن جعلتها للإلحاق نونته في النكرة دون المعرفة، قال أعرابي وقد مرض بالشام ؛ ألا أيُّها المكاءُ مالك هاهُنا *** آلاءُ ولاَ أرطىّ فأينَ تبيضُ ؛ فأصعد إلى أرض المكاكي واجتنب *** ؛ قرى الشام لا تصبح وأنت مريض وحكى أبو زيد: أديم ما رَوط وبعير ما روط وأرطوي: إذا كان يأكُلُ الأرطى، وزاد ابن عباد: أرطاوي، وقال العجاج: في هيكل الضال وأرطى هيكل وقال الدينوري: يجمع الأرطي أراطي مثل العذاري، وأنشد لذي الرمة ؛ ومثلُ الحمام الوُرق مما توقرت *** به من أراطي حبل حزوي أرينها ؛ ولم أجده في شعره. قال: ويجمع أيضًا: أراطي، قال يصف ثور وحش ؛ فضاف أراطي فاجتافها *** له من ذوائبها كالحظر ؛ وقال العجاج يصف ثورًا أيضًا ؛ ألجأه نفخُ الصباَ وأدمَسَا *** والطّلُ في خِسٍ أراطٍ أخَيسَا ؛ وقال العجاج أيضًا ؛ ومِن ألاآتٍ إلى أرَاط *** وسبِط مجَزل الأوساط ؛ وليس المشطوران في طائيتي العجاج ورؤبة، والذي في طائية العجاج هو ؛ ألجَأه رَعدُ من الأشراط *** وريقُ الليلِ إلى أراطِ ؛ وقال أبو النجم ؛ أذاَكَ أم ذُو جددٍ مُولّع *** تَلُفّهُ إلى أرَاطٍ زَعزعُ ؛ قال: وأخبرني أعرابي من ربيعة قال: الغضا والأرطي متشابهان؛ إلا أن الغضا أعظمهما وللغضا خشب تسقف به البيوت. والأرطي ينبت عصيا من أصل واحد تطول قدر القامة، وورق الأرطى؟ أيضًا- هدب وله نور مثل نور الخلاف الذي يقال له البلخي غير أنه أصغر منه، والون واحد، ورائحته طيبه، ومنابته الرمل، ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعود بقر الوحش بالأرطى ونحوها من شجر الرمل واحتفار أصولها للكنوس فيها والتبرد بها من الحر والانكراس فيها من البرد والمطر دون شجر الجلد، والرمل احتفاره سهل. وعروق الأرطي حمر شديدةُ الحمرة، قال: وأخبرني رجل من بني أسدٍ أن هدب الأرطي حمر كأنه الرمان الأحمر، ولا شوك للأرطي، وله ثمرة مثل الأعراب، قال أبو النجم يصف حمرة ثمرها ؛ يَحُت ُرَوْقَاها على تحْوِيرِها *** من ذابِلِ الأطى ومن غَضيرِها ؛ في مُونعٍ كالبُسرِ من تَثْميرْها وأرْطأةُ: ماءُ لِبَني الضَبَاب. ؛ والأُرَيْطُ-مُصَغَّرًا-: مَوِضعُ، قال الأخْطَلُ ؛ وتضجاوزَت خُشُب الأُريِط ودُوْنَه *** عَرَبُ تَرُدُّ ذَوي الهموم وُرْمُ ؛ وذُو أُرَاطٍ -بالضّمَّ-: مَوْضَعُ، قال جَساسُ ابن قُطيبٍ يصف إبلًا ؛ فَلَوْ تَرَاهُن بذي أُرَاط *** وهُنَّ أمْثَالُ السرَى الأمْرَاطِ ؛ السُّرَى: جمع سِرْوةٍ وهي سهم، وقال رؤبة ؛ شُبتْ لِعَيْني غَزِلٍ مَياطِ *** سَعْدِيةُ حَلتْ بِذي أُرَاطِ ؛ قال الأصمعي: أراد "أُراطى" وهو بلد ورَواه بعضهم بفتح الهمزة "أرَاطِ" ويوم ذي أرَاطى: من أيامهم، قال عمرو بن كُلثُوم التغلبي ؛ ونَحنُ الحابِسُونبذي أُرَاطى *** تَسَف الجلَّةُ الخُوْْرُ الدَّرِينا ؛ وأُرِاطَةُ: ماء لبني عملية شَرقي سميرَاءَ. ؛ والأرِيطَ من الرجال: العاقِرُ، قال ابن فارس: الأصل فيه الهِطُ، يقال: نعجة هَرِطَة: وهي المهزولة التي لا ينتفع بلحمها غُثُوثْةً، والإنسان يَهُر"ُ في كلامه: إذا خَلَطَ، قال ؛ ماذا تُرَجينَ من الأرِيِط *** حَزَنْبَلٍ يأتْيكِ بالبَطيِط ؛ لَيْسَ بِذي حَزْمٍ ولا سَفِيط وأرْطَة الليْث: حِصن من أعمال ريةَ بالأندلس. ؛ والأرِطُ -مِثَالُ كَتفٍ-: لَوْنُ كَلَونِ الأرْطى. ؛ وقال أبو الهيثم: أأرَطَتِ الأرض -على أفْعَلَت-: إذا أخرجت الأرْطى، قال: وأرْطت لَحْنُ لأن همزة الأرْطى أصلية. وقال: الدينوري وابن فارس: يقال: أرْطَتِ الأرض: أي أنبتت الأرْطي؛ فهي مُرْطَية. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: جعل الدينوري وابن فارس همزة الأرْطي زائدة، على هذا موضع ذكر الأرْطي عندهما باب الحروف اللينة.
المعجم: العباب الزاخر

أرط

المعنى: الأرطي: قال الدينوري: الواحدة منها أوطاة، وبه سمي الرجل أرطاة وكني أبا أرطاة، وأرطاتان وأرطيات. وقال غيره: ألفه للإلحاق لا للتأنيث لأن الواحدة أرطاة، وأنشد؛لما رأى أن دَعَهَ ولا شِبَع *** مالَ إلى أرطاة جِقفٍ فاضطجع؛وفيه قال آخر: أنه أفعل؛ لأنه يقال: أديم مرطي، وهذا يذكر في المعتل إن شاء الله تعالى. فان جعلت ألفه أصلية نونته في المعرفة والنكرة جميعًا، وإن جعلتها للإلحاق نونته في النكرة دون المعرفة، قال أعرابي وقد مرض بالشام؛ألا أيُّها المكاءُ مالك هاهُنا *** آلاءُ ولاَ أرطىّ فأينَ تبيضُ؛فأصعد إلى أرض المكاكي واجتنب ***؛قرى الشام لا تصبح وأنت مريض وحكى أبو زيد: أديم ما رَوط وبعير ما روط وأرطوي: إذا كان يأكُلُ الأرطى، وزاد ابن عباد: أرطاوي، وقال العجاج: في هيكل الضال وأرطى هيكل وقال الدينوري: يجمع الأرطي أراطي مثل العذاري، وأنشد لذي الرمة؛ومثلُ الحمام الوُرق مما توقرت *** به من أراطي حبل حزوي أرينها؛ولم أجده في شعره. قال: ويجمع أيضًا: أراطي، قال يصف ثور وحش؛فضاف أراطي فاجتافها *** له من ذوائبها كالحظر؛وقال العجاج يصف ثورًا أيضًا؛ألجأه نفخُ الصباَ وأدمَسَا *** والطّلُ في خِسٍ أراطٍ أخَيسَا؛وقال العجاج أيضًا؛ومِن ألاآتٍ إلى أرَاط *** وسبِط مجَزل الأوساط؛وليس المشطوران في طائيتي العجاج ورؤبة، والذي في طائية العجاج هو؛ألجَأه رَعدُ من الأشراط *** وريقُ الليلِ إلى أراطِ؛وقال أبو النجم؛أذاَكَ أم ذُو جددٍ مُولّع *** تَلُفّهُ إلى أرَاطٍ زَعزعُ؛قال: وأخبرني أعرابي من ربيعة قال: الغضا والأرطي متشابهان؛ إلا أن الغضا أعظمهما وللغضا خشب تسقف به البيوت. والأرطي ينبت عصيا من أصل واحد تطول قدر القامة، وورق الأرطى؟ أيضًا- هدب وله نور مثل نور الخلاف الذي يقال له البلخي غير أنه أصغر منه، والون واحد، ورائحته طيبه، ومنابته الرمل، ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعود بقر الوحش بالأرطى ونحوها من شجر الرمل واحتفار أصولها للكنوس فيها والتبرد بها من الحر والانكراس فيها من البرد والمطر دون شجر الجلد، والرمل احتفاره سهل. وعروق الأرطي حمر شديدةُ الحمرة، قال: وأخبرني رجل من بني أسدٍ أن هدب الأرطي حمر كأنه الرمان الأحمر، ولا شوك للأرطي، وله ثمرة مثل الأعراب، قال أبو النجم يصف حمرة ثمرها؛يَحُت ُرَوْقَاها على تحْوِيرِها *** من ذابِلِ الأطى ومن غَضيرِها؛في مُونعٍ كالبُسرِ من تَثْميرْها وأرْطأةُ: ماءُ لِبَني الضَبَاب.؛والأُرَيْطُ-مُصَغَّرًا-: مَوِضعُ، قال الأخْطَلُ؛وتضجاوزَت خُشُب الأُريِط ودُوْنَه *** عَرَبُ تَرُدُّ ذَوي الهموم وُرْمُ؛وذُو أُرَاطٍ -بالضّمَّ-: مَوْضَعُ، قال جَساسُ ابن قُطيبٍ يصف إبلًا؛فَلَوْ تَرَاهُن بذي أُرَاط *** وهُنَّ أمْثَالُ السرَى الأمْرَاطِ؛السُّرَى: جمع سِرْوةٍ وهي سهم، وقال رؤبة؛شُبتْ لِعَيْني غَزِلٍ مَياطِ *** سَعْدِيةُ حَلتْ بِذي أُرَاطِ؛قال الأصمعي: أراد "أُراطى" وهو بلد ورَواه بعضهم بفتح الهمزة "أرَاطِ" ويوم ذي أرَاطى: من أيامهم، قال عمرو بن كُلثُوم التغلبي؛ونَحنُ الحابِسُونبذي أُرَاطى *** تَسَف الجلَّةُ الخُوْْرُ الدَّرِينا؛وأُرِاطَةُ: ماء لبني عملية شَرقي سميرَاءَ.؛والأرِيطَ من الرجال: العاقِرُ، قال ابن فارس: الأصل فيه الهِطُ، يقال: نعجة هَرِطَة: وهي المهزولة التي لا ينتفع بلحمها غُثُوثْةً، والإنسان يَهُر"ُ في كلامه: إذا خَلَطَ، قال؛ماذا تُرَجينَ من الأرِيِط *** حَزَنْبَلٍ يأتْيكِ بالبَطيِط؛لَيْسَ بِذي حَزْمٍ ولا سَفِيط وأرْطَة الليْث: حِصن من أعمال ريةَ بالأندلس.؛والأرِطُ -مِثَالُ كَتفٍ-: لَوْنُ كَلَونِ الأرْطى.؛وقال أبو الهيثم: أأرَطَتِ الأرض -على أفْعَلَت-: إذا أخرجت الأرْطى، قال: وأرْطت لَحْنُ لأن همزة الأرْطى أصلية. وقال: الدينوري وابن فارس: يقال: أرْطَتِ الأرض: أي أنبتت الأرْطي؛ فهي مُرْطَية. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: جعل الدينوري وابن فارس همزة الأرْطي زائدة، على هذا موضع ذكر الأرْطي عندهما باب الحروف اللينة.
المعجم: العباب الزاخر

سقف

المعنى: السَّقْفُ للبيت: والجمع سُقُوْفٌ وسُقُفٌ، قرأ أبو جعفر: (سَقْفًا من فِضَّةٍ} بالفتح؛ والباقون: (سُقُفًا} بضمتين، وقال الأخفش: هو مثل رَهْنِ ورُهُنٍ، وقال الفراء: سُقُفٌ جمع سَقِيْفٍ كما يقال كَثِيْبٌ وكُثُبٌ، قال: وإن شئت جعلته جمع الجمع فقلت سَقْفٌ وسُقُوفٌ وسُقُفٌ. وسَقَفْتُ البيت أسْقُفٌه سَقْفًا.؛والسَّقْفُ -أيضًا-: السماء، وهو مذكر، قال الله تعالى: {والسَّقْفُ المرفوع}.؛ولَحْيٌ سَقْفٌ: أي طويل مسترخٍ، قال؛ترى له حين سما فاحْرَنْجَما *** لحين سَقْفَيْنِ وخطمًا سلجَما؛وقال ابن فارس: السَّقَفُ -بالتحريك-: طولٌ في انحناءٍ، ورجل أسْقَفُ، قال ابن السكيت: ومنه اشتقاق أُسْقُفِّ النصارى.؛ونعامة سَقْفَاءُ: طويلة الرجلين مع اعوجاج فيهما، قال الحارث بن حِلزة اليشكري؛بِزَفُوْفٍ كأنها هِقْلَةٌ أُمْ *** مُ رئالٍ دوية سَقْفَاءُ؛ويروى: "سَفْعَاءُ" أس سوداء. وظليم أسْقَفُ، قال بشر بن أبي خازم؛يبري لها خِرب المُشَاشِ مُصَلَّمٌ *** صعل هِبِلٌّ ذو مناسم أسْقَفُ؛وقال أبو عمرو: سَقِفَ الأديم: إذا صار طراقتين، وطراقتاه: بشرته وأدمته.؛وقال غيره: أسْقُفُ -مثال أذرح-: موضع ، قال الحطيئة؛أرسم ديارٍ من هنيدة تعرفُ *** بأسْقُفَ من عِرفانها العين تذرف؛وقال عنترة بن شداد؛فإن يكُ عِزّ في قُضَاعَة غائبًا *** فإن لنا برَحْرحانَ وأسْقُفِ؛وسَقْفٌ وسُقْفٌ: موضعان، قال الشماخ؛كأن الشباب كان روحه راكبٍ *** قضى وطرًا من أهل سُقْفَ لغضورا؛والسَّقَائفُ: ألواح السفينة، الواحد: سَقِيْفَةٌ.؛والسَّقِيْفَةُ: كل خشبة عريضة كاللوح أو حجر عريض يُستَطاع أن يُسَقَّفَ به قُتْرَةٌ أو غيرها، قال أوس بن حجر يصف حمارا؛فلاقى عليه من صباح مُدَمِّرًا *** لنامُوسه من الصفيح سَقَائفُ؛والسَّقِيْفَةُ: الصُّفَّةُ، ومنها قيل: سَقِيْفَةُ بني ساعِدة.؛والسَّقَائفُ: عيدان المُجَبِّر كل جُبارة منها سَقِيْفَةُ، قال الفرزدق؛وكنت كذي ساقٍ تهيض كسرها *** إذا انقطعت عنها سُيُوْرُ السَّقائفِ؛واضلاع البعير تسمى: سَقَائفَ، قال طرفة بن العبد؛أُمِرَّتْ يداها فَتْلَ شَزْرٍ وأُجنحت *** لها عضداها في سَقِيْفٍ مُصَعَّدِ؛ويروى: "مُسَنَّدِ؛وقال ابن عبّاد: السَّقِيْفَةُ من رأس البعير: كالقبيلة؛ وهي سَقَائفُ الرأس.؛وأما قول الحجاج: إياي وهذه السُّقَفَاء والزَّرَافات فإني لا آخذ أحدًا من الجالسين في زَرَافَةٍ إلا ضربت عنقه. فقيل: إن السُّقَفَاءَ تصحيف الشُّفَعَاءِ جمع شَفِيْعٍ؛ وكانوا يجتمعون إلى السلطان يَشْفَعُوْنَ في المريب، فنهاهم عن ذلك.؛والأُسْقُفُّ والأُسْقُفُ -بتشديد الفاء وتخفيفها-: أُسْقُفُ النصارى، لأنه يتخاشع، وهو رئيس من رؤسائهم في الدين، والجمع: الأساقِفَةُ.؛والسِّقِّيْفى: مصدر منه، كالخِلِّيفى من الخلافة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كتب لأهل نجران حين صالحهم: أن عليهم ألفي حُلَّةٍ في كل صَفَرٍ ألف حُلةٍ وفي كل رَجَبٍ ألف حُلَّةٍ، وما قضوا من ركاب أو خيل أو دروع أخذ منهم بحساب، وعلى نجران مثوى رُسُلي عشرين ليلة فما دونها، ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على ديارهم وأموالهم ومِلَّتِهم وثُلَّتِهم وبيعهم ورهابنتِهم وأساقفتهم وشاهدهم وغائبهم، وعلى ألا يغيروا أُسْقُفًا من سِقَّيْفاه؛ ولا واقفًا من وقِّيْفَاه؛ ولا راهبًا من رهابنتِه، وعلى ألا يُحْشَروا ولا يُعْشَرُوا.؛وأُسْقُفَّةُ: رُسْتَاقٌ بالأندلس، ومدينتها: غافِقُ.؛وسُقَيْفٌ -مصغرًا-: هو سُقَيْفُ بن بشرٍ العجلي؛ من أصحاب الحديث.؛وسُقِّفَ الرجل تِسْقِيْفًا: أي صُيِّرَ أُسْقُفًّا.؛وسَقَّفْتُ البيت: جعلت له سقفًا، مثل سَقَفْتُه-بالتخفيف-.؛ورجلٌ مُسَقَّفٌ: أي طويل، ومنه في حديث مقتل عثمان -رضي الله عنه- أنه جاء ابن أبي بكر -رضي الله عنهما- إليه فأخذ بلحيته؛ وأقبل رجل مُسَقَّفٌ بالسهام فأهوى بها إليه.؛وتَسَقَّفَ الرجل: صار أُسْقُفًّا.؛والتركيب يدل على ارتفاع في أطلال وانحناء.
المعجم: العباب الزاخر

سقف

المعنى: السَّقْفُ: غِماءُ البيت، والجمع سُقُفٌ وسُقُوفٌ، فأَما قراءة من قرأ: لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبُيوتهم سَقْفاً من فِضَّة. فهو واحد يدل على الجمع، أَي لجعلنا لبيت كل واحد منهم سَقْفاً من فِضّة، وقال الفراء في قوله سُقُفاً من فضة: إن شئت جعلت واحدتها سَقِيفةً، وإن شئت جعلتها جمع الجمع كأَنك قلت سَقْفاً وسُقُوفاً ثم سُقُفاً كما قال: حــتى إذا بُلَّـتْ حَلاقِيـمُ الحُلُـقْ وقال الفراء: سُقُفاً إنما هو جمع سَقِيفٍ كما تقول كَثِيبٌ وكُثُبٌ، وقد سَقَفَ البيتَ يَسْقَفُه سَقْفاً والسماء سَقْفٌ على الأَرض، ولذلك ذكِّر في قوله تعالى: السماء مُنْفَطِرٌ به، والسَّقْفِ المرفوعِ. وفي التنزيل العزيز: وجعلنا السماء سَقْفاً محفوظاً. والسَّقِيفةُ: كل بناء سُقِفَتْ به صُفَّةٌ أَو شِبْهُها مما يكون بارِزاً، أُلْزِمَ هذا الاسمَ لِتَفْرِقةِ ما بين الأَشياء. والسَّقْفُ: السماء.والسّقيفَةُ: الصُّفَّةُ، ومنه سَقِيفةُ بني ساعِدةَ. وفي حديث اجتماع المهاجرين والأَنصار في سَقيفِة بني ساعدةَ: هي صُفّة لها سَقْف، فَعيلةٌ بمعنى مفعُولة. ابن سيده: وكل طريقةٍ دقيقةٍ طويلةٍ من الذهب والفِضة ونحوهما من الجوهر سَقِيفَةٌ. والسّقِيفةُ: لَوْحُ السّفينةِ، والجمع سَقائفُ، وكلُّ ضريبةٍ من الذهب والفضة إذا ضُرِبَتْ دقيقةً طويلةً سَقِيفةٌ؛ قال بِشر بن أَبي خازم يصفُ سفينةً: مُعَبَّـــدةِ الســَّقائِف ذات دُســْرٍ مُضـــــَبّرَةٍ جوانِبُهـــــا رداحِ والسّقائِفُ: طوائفُ ناموسِ الصائد؛ قال أَوْس بن حَجَر: فَلاقَـى عليهـا، من صباحَ، مُدمِّراً لِنامُوســِه مـن الصـّفِيحِ سـَقائِفُ وهي كل خشَبة عَرِيضةٍ أَو حَجر سُقِفَتْ به قُتْرة. غيره: والسّقيفةُ كلُّ خشبة عريضة كاللوح أَو حجر عريض يُستطاع أَن يُسَقّفَ به قترةٌ أَو غيرها، وأَنشد بيت أَوس بن حجر، والصادُ لغة فيها. والسّقائِفُ: عِيدانُ المُجَبِّر كلُّ جِبارةٍ منها سَقِيفة؛ قال الفرزدق: وكنـت كَـذِي سـاقٍ تَهَيَّـضَ كَسـْرُها إذا انْقَطَعَتْ عنها سُيُورُ السَّقائِفِ الليث: السَّقِيفةُ خشبة عريضةٌ طويلة توضع، يُلَفُّ عليها البَوارِي، فوق سُطوحِ أَهل البصرة. والسّقائفُ: أَضْلاعُ البعير. التهذيب: وأَضلاعُ البعير تسمى سَقائِفَ جَنْبَيْه، كل واحد منها سَقيفةٌ.والسَّقَفُ: أَن تَمِيلَ الرِّجلُ على وحْشِيّها. والسَّقَفُ، بالتحريك: طول في انحناء، سَقِفَ سَقَفاً، وهو أَسْقَفُ. وفي مَقْتَلِ عثمان، رضي اللّه عنه: فأَقبل رجل مُسَقَّفٌ بالسِّهامِ فأَهْوَى بها إليه، أَي طويل، وبه سمِّي السَّقْفُ لِعُلُوِّه وطول جِدارِه. والمُسَقّفُ: كالأَسْقَفِ وهو بَيِّنُ السَّقَفِ، ومنه اشْتُقَّ أُسْقُفُّ النصارى لأَنه يَتَخاشعُ؛ قال المسيب بن علس يذكر غَوّاصاً: فانصـــَب أَســْقف رأْســه لبــدٌ نزعَـــتْ رباعيتـــاه الصـــَّبِرْ ونَعامة سَقْفاء: طويلة العُنق. والأَسْقَفُ: المُنْحني. وحكى ابن بري قال: والسقفاء من صفة النعامة؛ وأَنشد: والبَهْــوُ بَهْــوُ نَعامـةٍ سـَقْفاء والأَسْقُفُّ: رئيس النصارى في الدِّين، أَعجمي تكلمت به العرب ولا نظير له إلا أُسْرُبٌّ، والجمع أَساقِفُ وأَساقِفةٌ. وفي التهذيب: والأَسْقُفُّ رأْس من رؤوس النصارى. وفي حديث أَبي سُفْيان وهِرَقْل: أَسْقَفَه على نصارى الشام أَي جعله أُسْقُفاً عليهم وهو العالم الرئيس من عُلماء النصارى، وهو اسم سُرْيانيّ، قال: ويحتمل أَن يكون سمي به لخُضُوعه وانحنائِه في عِبادتِه. وفي حديث عمر رضي اللّه عنه: أُسقُفٌّ من سقِّيفاهُ؛ هو مصدر كالخِلِّيفَى من الخِلافةِ، أَي لا يُمْنع من تَسَقُّفِه وما يُعانيه من أَمر دينه وتقْدِمَته. ويقال: لَحْيٌ سَقْفٌ أَي طويل مُسْتَرْخٍ.وقال الفراء: أَسْقُفُ اسم بلد، وقالوا أَيضاً: أُسْقُفُ نَجْرانَ.وأَما قول الحجاج: إيايَ وهذه السُّقَفاء، فلا يعرف ما هو، وحكى ابن الأَثير عن الزمخشري قال: قيل هو تصحيف، قال: والصواب شُفَعاء جمع شَفِيعٍ لأَنهم كانوا يجتمعون إلى السلطان فَيَشْفَعُون في أَصحاب الجَرائِم، فنهاهم عن ذلك لأَن كل واحد منهم يشفع للآخر كما نهاهم عن الاجتماع في قوله: إيايَ وهذه الزَّرافاتِ.وسُقْفٌ: موضع.
المعجم: لسان العرب

خيم

المعنى: الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدانِ الشجر؛ قال الشاعر: أَو مَرْخَــــــــــة خَيَّمَــــــــــتْ وقيل: وهي ثلاثة أَعواد أَو أَربعة يُلْقَى عليها الثُّمامُ ويُسْتَظَلُّ بها في الحر، والجمع خَيْماتٌ وخِيامٌ وخِيَمٌ وخَيْمٌ، وقيل: الخَيْمُ أَعواد تنصب في القَيْظِ، وتجعل لها عَوَارِضُ، وتُظَلَّلُ بالشجر فتكون أَبرَدَ من الأَخْبِيَةِ، وقيل: هي عيدانٌ يبنى عليها الخِيامُ؛ قال النابغة: فلـــم يَبْــقَ إلاَّ آلُ خَيْــمٍ مُنَضــَّدٍ، وســـُفْعٌ علـــى آسٍ ونُــؤْيٌ مُعَثْلِــبُ الآسُ: الرماد. ومُعَثْلِبٌ: مهدوم. والذي رواه ابن السيرافي على أَسٍّ قال: وهو الأَساسُ؛ ويروى عَجُزُهُ أَيضاً: وثُــمٌّ علــى عَــرْشِ الخِيــامِ غَسـِيلُ ورواه أَبو عبيد للنابغة، ورواه ثعلب لزُهَيرٍ، وقيل: الخَيْمُ ما يبنى من الشجر والسِّعَفِ، يَسْتَظِل به الرجلُ إذا أَورد إبله الماء.وخَيَّمَه أَي جعله كالخَيْمَة. والخَيْمَةُ عند العرب: البيت والمنزل، وسميت خَيْمَةً لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأَصلي. ابن الأَعرابي: الخيمة لا تكون إلا من أَربعة أَعواد ثم تُسَقَّفُ بالثُّمامِ ولا تكون من ثياب، قال: وأَما المَظَلَّةُ فمن الثياب وغيرها، ويقال: مِظَلَّةٌ. قال ابن بري: الذي حكاه الجوهري من أَن الخَيْمَةَ بيت تبنيه الأَعراب من عِيدان الشَّجَر هو قول الأَصمعي، وهو أَنه كان يذهب إلى أَن الخَيْمَةَ إنما تكون من شجر، فإن كانت من غير شجر فهي بيت، وغيره يذهب إلى أَن الخَيْمَة تكون من الخِرَقِ المَعْمولة بالأَطْنابِ، واستدل بأن أصل التَّخْييم الإقامة، فسُمِّيَتْ بذلك لأَنها تكون عند النزول فسميت خَيْمةً؛ قال: ومثلُ بيت النابغة قولُ مُزاحِمٍ: مَنَــازِلُ، أَمَّــا أَهْلُهــا فَتَحَمَّلُــوا فَبــانُوا، وأَمَّــا خَيْمُهــا فَمُقِيــمُ قال: ومثله قول زهير: أرَبَّـــتْ بــه الأرْواحُ كــلَّ عَشــِيَّةٍ، فمـــل يَبْـــقَ إلاَّ آلُ خَيْــمٍ مُنَضــَّدِ قال: وشاهد الخِيَمِ قول مُرَقِّشٍ: هــل تعــرف الــدَّار عَفَــا رَسـْمُها إلا الأَثــــافيَّ ومَبْنَـــى الخِيَمْـــ؟ وشاهدُ الخِيامِ قول حَسّان: ومَظْعَـــن الحَــيِّ ومَبْنَــى الخِيــام وفي الحديث: الشَّهِيدُ في خَيْمَةِ اللِه تحتَ العَرْشِ؛ الخَيْمَةُ: معروفة؛ ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، واستعارها لِظلِّ رحمة الله ورِضْوانه، ويُصَدِّقُهُ الحديث الآخر: الشهيد في ظِلِّ الله وظِلِّ عَرْشِه. وفي الحديث: من أَحب أَن يَسْتَخِيمَ له الرجالُ قِياماً كما يُقامُ بين يدي المُلوك والأُمراء، وهو من قولهم: خام يَخِيمُ وخَيِّمُ وَخَيَّمَ يُخَيِّمُ إذا أقام بالمكان، ويروى: اسْتَخَمَّ واسْتَجَمَّ، وقد تقدما. والخِيامُ أَيضاً: الهَوادِجُ على التشبيه؛ قال الأَعشى: أَمِــن جَبَــل الأَمْـرارِ ضـرْبُ خيـامِكم علـــى نَبــإٍ، إنّ الأَشــافيّ ســَائل وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها: بَناها؛ عن ابن الأَعرابي. وتَخَيَّم مكانَ كذا: ضَرَب خَيْمَتَهُ. وخَيَّمَ القومُ: دخلوا في الخَيْمة.وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى: فَلَمَّـا أَضـاءَ الصـُّبْحُ قـامَ مُبـادراً، وكـانَ انْطِلاقُ الشـاة مِـن حَيْـثُ خَيَّمَا والعرب تقول: خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها، وتَخَيَّمَ إذا أقامَ فيها؛ وقال زهير: وضـــَعْنَ عِصــِيَّ الحاضــِرِ المُتَخَيِّــمِ وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب: أَقامت وعَبِقَت به.وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ.وخَيَّمَه: غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد: مَــعَ الطِّيــبِ المُخَيَّـم فـي الثيـاب أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية. ويقال: خِيم السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ: الأَصل؛ وأَنشد: ومَـنْ يَبْتَـدِعْ مـا لَيْس مِن خِيم نَفْسِه، يَـدَعْه ويَغْلِبْـه علـى النفـسِ خِيمُهـا ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَصل فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه. وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَماناً وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة: نَكَصَ وجَبُنَ، وكذلك إذا كاد يكيد كيداً فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب، ونَكَلَ ونَكَصَ، وكذلك خامُوا في الحرْب فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا؛ وأَنشد: رَمَــوْني عــن قِســِيِّ الــزُّور، حـتى أَخـــامَهُمُ الإلَـــهُ بهــا فَخــامُوا والخَائِمُ: الجَبان. وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه: جَبُن عنه؛ وقول الهذلي جُنادة بن عامر: لعَمْـرُك مَـا وَنَـى ابْـنُ أَبـي أُنَيْسـٍ، ولاخــــامَ القِتــــالَ ولا أَضـــاعا قال ابن جني: أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال، وقال: خامَ جَبُنَ وتَراجع؛ قال ابن سيده: وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ، وذلك أن الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه، فهي من معنى القَصْر والثَّنْي، وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى، أَلا تَراهم قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ؟ ابن سيده: والخامَةُ من الزَّرع أَولُ ما يَنْبتُ على ساقٍ واحدة، وقيل: هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه، وقيل: هي الشجرة الغَضَّة الرَّطْبة. ابن الأَعرابي: الخامة السُّنْبُلة، وجمعها خامٌ.والخامة: الفُجْلة، وجمعها خام؛ قال أَبو سعيد الضرير: إن كانت محفوظة فليست من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب من أَبي سعيد، وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين، والخامُ من الجلود: ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه. والخامُ: الدِّبْسُ الذي لم تَمسه النار؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهو أَفضله. والخِيمُ: الحَمْضُ.ابن بري: وخِيماءُ اسم ماءةٍ؛ عن الفراء: وخِيَمٌ: جبل معروف؛ قال جرير: أَقْبَلْــت مِـن نَجْـران أَو جَنْبَـيْ خِيَـمْ وخِيمٌ: موضع معروف. والمَخِيمُ: موضعان؛ قال أَبوذؤيب: ثـم انْتَهـى بَصـَري عنهُمْ، وقَدْ بَلَغُوا بطنَ المَخِيم، فقالوا الجَرّ أَو راحُوا قال ابن جني: المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م، وعِزَّة باب قَلِقَ.وحكى أَبو حنيفة: خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً، وزعم أَنه مقلوب من وَخُمَتْ؛ قال ابن سيده: وليس كذلك، إنما هو في معناه لا مقلوب عنه.وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها؛ وأَنشد ثعلب: رَأَوْا وَقْـرَةً فـي السّاقِ مِنّي فحاولوا جُبُــورِيَ، لمــا أَن رأَوْنـي أُخِيمُهـا الفراء وابن الأَعرابي: الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابةَ عَنَتٌ في رِجْله، فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها؛ يقال: إنه ليُخِيم إحدى رجْليه. أَبو عبيد: الإخامَةُ للفرس أَن يرفع إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره؛ وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعلب أَيضاً: رَأَوْا وَقْـرَةً فـي السَّاقِ مِنِّي فحاولوا جُبُــوريَ، لمــا أَن رأَوْنـي أُخِيمُهـا
المعجم: لسان العرب

Pages