المعجم العربي الجامع
تَسَفَّرَ
المعنى: جذ.: (سفر) | (ف: خما. لازمتع.). تَسَفَّرْتُ، أَتَسَفَّرُ، تَسَفَّرْ، (مص. تَسَفُّرٌ). 1. "تَسَفَّرَ القَادِمُ": أَتَى وَقْتَ السَّفَرِ أَوْ فِي أَوَائِلِ اللَّيْلِ. 2. "تَسَفَّرَ الْجِلْدُ": تَأَثَّرَ. 3. "تَسَفَّرَ الْمَرْأَةَ": طَلَبَ مِنْهَا أَنْ تُسْفِرَ، أَيْ تَكْشِفَ عَنْ وَجْهِهَا. 4. "تَسَفَّرَ شَيْئًا مِنْ حَاجَتِهِ": تَدَارَكَهُ.
المعجم: معجم الغني تَسَفَّرَ
المعنى: تَسَفُّرًا الجِلْدُ: تأثَّر بالحرّ.؛- المَرأةَ: طلب منها أن تُسفر، أي أن تَكْشِف عن وَجهها.؛- هُ شيئًا من حاجته: تَدارَكه.؛- تِ النّارُ: اِتَّقَدَت.
المعجم: القاموس تفتيتيَّة [مفرد]
المعنى: اسم مؤنَّث منسوب إلى تفتيت: "محاولات تفتيتيَّة للصفِّ العربيّ - حروب أهليَّة تفتيتيَّة: تسفر عن انقسامات - دراسات تفتيتَّة". • نزعة تفتيتيَّة/ سياسة تفتيتيَّة: نزعة أو سياسة ترمي إلى إحداث شروخ وانقسامات بين الأطراف المتماسكة لتسبِّب ضعفها ومن ثم يمكن السيطرة عليها "يستعمل الغرب سياسة تفتيتيَّة مع دول وشعوب الشرق الأوسط".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زبرج
المعنى: زبرج : (الزِّبْرجُ، بِالْكَسْرِ: الزِّينَةُ، من وَشْيٍ أَو جَوْهَرٍ) وَنَحْو ذَلِك؛ هاذا نصّ الجوهريّ. وَقَالَ غَيره: الزِّبْرِجُ الوَشْيُ. والزِّبْرِجُ: زِينَةُ السِّلاحِ. وَفِي حَدِيث عليّ، رَضِيَ اللَّهُ عنهُ (حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهم ورَاقَهُم زِبْرِجُهَا) زِبْرِجُ الدُّنْيَا: غُرُورُها وزِينتُها. والزِّبْرِجُ: النَّقْشُ. وزَبْرَجَ الشَّيءَ: حَسَّنَه. وكلُّ شيءٍ حَسَنٍ: زِبْرِجٌ عَن ثَعْلَب. (و) الزِّبْرِج: (الذَّهَبُ) . وأَنشدوا: يَغْلِي الدِّمَاغُ بِهِ كغَلْيِ الزِّبْرِجِ (و) الزبْرِجُ: (السَّحاب الرَّقيقُ فِيهِ حُمْرَةٌ) ، قَالَه الفرَّاءُ. وَقيل: هُوَ السَّحَابُ النَّمِرُ بِسواد وحُمْرَةٍ فِي وَجْهِه. وَقيل: هُوَ الخَفيف الّذي تَسْفِره الرِّيحُ. وَقيل: هُوَ الأَحمر مِنْهُ. وسَحابٌ مُزبْرَجٌ. قَالَ الأَزهريّ: والأَوّل هُوَ الصّواب. والسَّحابُ النَّمِرُ مُخَيِّلٌ للمَطَر، والرَّقيقُ لَا ماءَ فِيهِ. (و) فِي (الصّحاح) يُقَال: (زِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ) أَي (مُزَيَّن) .
المعجم: تاج العروس زبرج
المعنى: الزِّبْرِجُ: الوَشْيُ. والزِّبْرِجُ: الذهب؛ وأَنشد: يَغْلـي الـدِّماغُ به كَغَلْيِ الزِّبْرِجِ والزِّبْرِج: زينة السلاح. والزِّبرِج: السحاب الرقيق فيه حمرة.والزِّبرِج: السحاب النَّمِرُ بسواد وحمرة في وجهه؛ قال العجاج: سـَفْرَ الشـَّمالِ الزِّبْرِجِ المُزَبْرَجا وقيل: هو الخفيف الذي تَسْفِرُه الريح؛ وقيل: هو الأَحمر منه؛ وسحاب مُزَبْرَجٌ. الفراء: الزِّبْرِجُ السحاب الرقيق؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب. والسحاب النَّمِرُ: مُخَيِّلٌ للمطر، والرقيق لا ماء فيه. وزِبْرِجُ الدنيا: غُرورها وزينتها. والزِّبرِجُ: النَّقْشُ.وزَبْرَجَ الشيءَ: حَسَّنَه. وكلُّ شيء حَسَنٍ: زِبْرِجٌ؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: ونَجا ابنُ حَمْراء العِجانِ حُوَيْرِثٌ، غَلَيَــانُ أُمِّ دِمــاغِهِ كــالزِّبْرِجِ الجوهري: الزِّبْرِجُ، بالكسر: الزينة من وَشْيٍ أَو جوهر ونحو ذلك: يقال: زِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ أَي مزيَّن؛ وفي حديث علي، عليه السلام: حَلِيَتِ الدنيا في أَعينهم وَراقَهُمْ زِبْرِجُها.
المعجم: لسان العرب السفر
المعنى: ـ السَّفْرُ: الكَنْسُ، وابنُ نُسَيْرٍ التابِعيُّ، ووالِدُ أبي الفَيْضِ يوسفَ، والأسماءُ: بالسكونِ، والكُنَى: بالحركةِ. ـ والمِسْفَرَةُ: المِكْنَسَةُ. ـ والسُّفارَةُ: الكُناسةُ، والكَشْطُ، والتفريقُ، يَسْفِرُ في الكلِّ، والأَثَرُ ـ ج: سُفُورٌ. وسَفْرُ بنُ نُسَيْرٍ: محدثٌ. ـ ورجلٌ سَفْرٌ وقومٌ سَفْرٌ وسافِرةٌ وأسْفارٌ وسُفَّارٌ: ذَوُو سَفَرٍ، لِضِدِ الحَضَرِ. ـ والسافِرُ: المُسافِرُ، لا فِعْلَ له، والقليلُ اللحمِ من الخيلِ، وبهاءٍ: أُمَّةٌ من الرُّومِ، كأنه لبُعدِهِمْ وتَوَغُّلِهِم في المَغْرِبِ، ومنه الحديثُ: " لولا أصواتُ السافِرَةِ، لَسَمِعْتُمْ وجْبَةَ الشمسِ " . ـ والمِسْفَرُ: الكثيرُ الأَسْفارِ، والقَوِيُّ على السَّفَرِ، وهي: بهاءٍ. ـ والسُّفْرَةُ، بالضم: طَعامُ المُسافِرِ، ومنه: سُفْرَةُ الجِلدِ. وككتابٍ: حديدَةٌ، أو جِلْدَةٌ تُوضَعُ على أنْفِ البعيرِ بمنزلةِ الحَكَمَةِ من الفرسِ ـ ج: أسْفِرَةٌ وسُفْرٌ وسَفائِرُ، وقد سَفَرَهُ يَسْفِرُهُ وأسْفَرَه وسَفَّرَه. ـ وسَفَرَ الصُّبْحُ يَسْفِرُ: أضاءَ وأشْرَقَ كأَسْفَرَ، ـ وـ الحَرْبُ: ولَّتْ، ـ وـ المرأةُ: كشَفَتْ عن وجْهِها، فهي سافِرٌ، ـ وـ الغَنَمَ: باع خيارَها، ـ وـ بين القومِ: أصْلَحَ، يَسْفِرُ ويَسْفُرُ سَفْراً وسَفارَةً وسِفارَةً، فهو سَفِيرٌ. وكتَنُّورٍ: سَمَكةٌ كثيرَةُ الشَّوْكِ، وبهاءٍ: السَّبُّورَةُ. وكقَطَامِ: بِئْرٌ قِبَلَ ذِي قارٍ لِبَنِي مازِنِ بنِ مالِكٍ. ـ والسَّفيرُ: ما سَقَطَ من ورقِ الشَّجَرِ، ـ وع، وبهاءٍ: قِلادَةٌ بِعُرًى من ذهبٍ وفِضَّةٍ، وناحيةٌ ببلادِ طَيِّئٍ. ـ وكزبيرٍ: ع. وكجُهَيْنَةَ: هَضْبَةٌ. ـ ومَسافِرُ الوَجْهِ: ما يَظْهَرُ منه. ـ وأسْفَرَ: دَخَلَ في سَفَرِ الصُّبْحِ، ـ وـ الشَّجَرَةُ: صارَ ورَقُها سَفِيراً، ـ وـ الحَرْبُ: اشْتَدَّتْ. ـ وسَفَّرَه تَسْفيراً: أرْسَلَه إلى السَّفَرِ، ـ وـ الإِبِلَ: رَعاها بين العِشاءَيْنِ وفي السَّفيرِ، فَتَسَفَّرَتْ هي، ـ وـ النارَ: أَلْهَبَها. ـ وتَسَفَّرَ: أتى بِسَفَرٍ، ـ وـ الجِلْدُ: تأثَّرَ، ـ وـ شيئاً من حاجتِهِ: تَدارَكَه، ـ وـ النِّساءَ: اسْتَسْفَرَهُنَّ، ـ وـ فلاناً: طَلَبَ عنده النِّصْفَ من تَبِعَةٍ كانت له قِبَلَه. ـ والسِّفْرُ: الكِتابُ الكبيرُ، أو جُزْءٌ من أجْزاءِ التَّوْراةِ. ـ والسَّفَرَةُ: الكَتَبَةُ، جَمْعُ سافِرٍ، والملائِكَةُ يُحْصونَ الأَعْمَالَ، وبلا هاءٍ: قَطْعُ المَسافةِ ـ ج: أسْفار، وبَقِيَّةُ بياضِ النهارِ بعدَ مغِيبِ الشمسِ، ـ وع، وة بِحَرَّانَ. وأبو السَّفَرِ، محركةً: سَعيدُ بنُ محمدٍ من التابعينَ. وعبدُ اللهِ بنُ أبي السَّفَرِ: من أتباعِهِمْ. وأبو الأَسْفَرِ: رَوَى عن ابنِ حَكيمٍ عن عَلِيٍّ: مَجْهولٌ. ـ والناقةُ المُسْفِرَةُ الحُمْرَةِ: التي ارتَفَعَتْ عن الصَّهْباءِ شيئاً. وكمُعَظَّمَةٍ: كُبَّةُ الغَزْلِ. ـ وسافَرَ إلى بَلَدِ كذا سِفاراً ومُسافَرَةً: مَضَى، ـ وـ فلانٌ: ماتَ. ـ وانْسَفَرَ: انْحَسَرَ، ـ وـ الإِبِلُ: ذَهَبَتْ، ـ وـ الرِّياحُ: يُسافِرُ بعضُها بَعْضاً، لأَنَّ الصَّبَا تَسْفِرُ ما أسْدَتْهُ الدَّبُورُ، والجَنوبُ تُلْحِمُه.
المعجم: القاموس المحيط سفر
المعنى: سفر : (السَّفْرُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (الكَنْسُ) يُقَال: سَفَرَ البَيْتَ وغيرَه يَسْفِرُه سَفْراً، إِذا كَنَسَه، وَفِي الحَدِيث: (أَنّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى النّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رسُولَ الله لَو أَمَرْتَ بِهاذَا البَيْتِ فَسُفِرَ) ، أَي كُنِسَ، قَالَه الأَصْمَعِيّ. (و) السَّفْرُ (بنُ نُسَيْرِ) بنِ أَبي هُرَيْرَةَ (التّابِعِيّ) (و) السَّفْرُ: (والِدُ أَبِي الفَيْضِ يُوسُف، و) قَالَ المِزِّيّ (الأَسْمَاءُ بالسُّكُونِ، والكُنَى بالحَرَكَةِ) ، كَذَا نَقَلَه عَنهُ الْحَافِظ فِي التَّبْصِير، فقولُ شيخِنَا: هِيَ قاعدَةٌ أَغْلَبِيّة عِنْد المُحَدِّثين وَرَدَتْ كلماتٌ على خِلافها مَحَلُّ تَأَمُّل، وَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ استيفاءُ تِلْكَ الكلماتِ، حَتَّى يظْهر مَا قَالَ، وأَنَّى لَهُ ذالك. (والمِسْفَرَةُ: الْمِكْنَسَةُ) ، لأَنَّها آلَة السَّفْرِ، كالمِسْفَرِ. (والسُّفَارَةُ) ، بالضمّ: (الكُنَاسَةُ) . (و) السَّفْرُ: (الكَشْطُ) ، يُقَال: سَفَرَت الرِّيحُ الغَيْمَ عَن وَجْهِ السّماءِ سَفْراً: كشَطَتْهُ، فانْسَفَرَ، قالَ العَجّاج: سَفْرَ الشَّمَالِ الزِّبْرِجَ المُزَبْرَجَا وَهُوَ مَجازٌ. (و) السَّفْرُ: (التَّفْرِيقُ) ، يُقَال: سَفَرَت الرِّيحُ الغَيْمَ سَفْراً، فانْسَفَر: فَرَّقَتْه فتفَرّقَ، (يَسْفِرُ) ، بالكسرِ (فِي الكُلّ) . (و) السَّفْر: (الأَثَرُ) يَبْقَى، (ج: سُفُورٌ) ، بالضَّمّ. (وسَفْرُ بنُ نُسَيْر: مُحَدّث) ، وَورد فِي تَارِيخ البُخَارِيّ سَقَر، بِالْقَافِ محرَّكَةً، وَفِي الْهَامِش بخطّ أَبِي ذَرَ صوابُه سَفْر بِالْفَاءِ سَاكِنة. حَدّث عَن يَزِيدَ بنِ شُرَيْح عَن أَبِي أُمامَةَ. (ورَجُلٌ سَفْرٌ، وقَوْمٌ سَفْرُ) ، وَهُوَ جمْع سافِر، كشارب وشَرْب، وَيُقَال: رجل سافِرٌ وسَفْرٌ أَيضاً، وَقد يكون السَّفْرُ للواحِد، قَالَ الشَّاعِر: عُوجِي عليَّ فإِنَّنِي سَفْرُ أَي مُسافِر، مثل الجَمْع؛ لأَنَّه فِي الأَصْلِ مصدر. (و) قَوْمٌ (سافِرَةٌ وأَسْفَارٌ وسُفّارٌ) ، أَي (ذَوُو سَفَرٍ، لضِدّ الحَضَرِ) ، سُمِّيَ بِهِ لما فِيهِ من الذَّهابِ والمَجِيءِ، كَمَا تَذْهَبُ الريحُ بالسَّفِيرِ من الوَرَقِ وتَجِيءُ، كَذَا فِي الْمُحكم. وَفِي التَّهْذِيبِ: سُمِّيَ السَّفَرُ سَفَراً؛ لأَنه يُسْفِرُ عَن وُجُوهِ المُسَافِرِينَ وأَخْلاقِهم فَيُظْهِرُ مَا كَانَ خافِياً فِيها. (والسّافِرُ: المُسَافِرُ) قيل: إِنما سُمِّيَ المُسَافِرُ مُسَافِراً لكَشْفِه قِنَاعَ الكِنِّ عَن وَجْهه، ومَنَازِلَ الحَضَرِ عَن مَكانِه ومَنْزِلَ الخَفْضِ عَن نَفْسِه وبُرُوزِه للأَرْضِ الفَضاءِ، (لَا فِعْلَ لَه) . وَفِي المُحْكَم: ورَجُلٌ سافِرٌ: ذُو سَفَرٍ، وَلَيْسَ على الفِعْلِ؛ لأَنَّا لم نَرَ لَهُ فِعْلاً. وَفِي الْمِصْبَاح: سَفَرَ الرجُلُ سَفَراً، مثل: طَلَب: خرج للارْتِحالِ، فَهُوَ سافِرٌ، والجَمْعُ سَفْرٌ، مثل صاحِبٍ وصَحْب، لاكن استعمالَ الفعلِ مَهْجُورٌ، واستعمِلَ المَصْدَر اسْماً، وجُمِعَ على أَسْفَارٍ. (و) السّافِرُ: (القَلِيلُ اللَّحْمِ من الخَيْلِ) قَالَ ابنُ مُقْبِل: لَا سافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُولٌ وَلَا هَبِجٌ كاسي العِظَامِ لَطِيفُ الكَشْح مَهْضُومُ (و) السّافِرَةُ (بهاءٍ: أُمَّةٌ من الرُّومِ) سُمُّوا (كأَنَّهُ لِبُعْدِهِمْ وتَوَغُّلِهم فِي المَغْرِبِ، وَمِنْه الحديثُ) عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ مَرْفُوعا: (لَوْلَا أَصْوَاتُ السَّافِرَةِ لسَمِعْتُم وَجْبَةَ الشَّمْس) ، حَكَاهُ الهَرَوِيّ فِي الغَرِيبَيْن، قَالَ الأَزهريّ: كَذَا جاءَ التفسيرُ مُتَّصِلاً بِالْحَدِيثِ، الوَجْبَةُ: الغُرُوبُ، يَعْنِي صَوْتَه فَحذف الْمُضَاف. (والمِسْفَرُ) ، بِالْكَسْرِ: الرَّجُلُ (الكَثِيرُ الأَسْفَارِ) ، (و) المِسْفَرُ أَيضاً: (القَوِيُّ على السَّفَرِ) ، اقْتَصَر الأَزْهَرِيُّ على الثَّانِي، وجمعهما ابنُ سِيدَه فِي المُحْكَم، ونصُّه: والمِسْفَرُ: الكثيرُ الأَسفارِ القَويّ عَلَيْهَا، فَلَو قَالَ المصنّف هاكذا كَانَ أَخْصَر، زَاد الأَزهريّ: (وهِيَ) مِسْفَرَةٌ، (بهاءٍ) ، أَنشد فِي المُحْكَم: لن يَعْدَمَ المَطِيُّ مِنّي مِسْفَرَا شَيْخاً بَجَالاً وغُلاماً حَزْورا وبَعِيرٌ مِسْفَرٌ: قَوِيٌّ على السَّفَر، قَالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلَب: أَجَزْتُ إِليكَ سُهوبَ الفَلاةِ ورَحْلِي على جَمَل مِسْفَرِ وناقَةٌ مِسْفَرَةٌ ومِسْفَارٌ كذالِك، قَالَ الأَخْطَلُ: ومَهْمَهٍ طَامِسٍ تُخْشَى غَوَائِلُه قَطَعْتُه بكَلْوءِ العَيْنِ مِسْفَارِ (والسُّفْرَةُ بالضَّمّ: طَعامُ المُسافِر) المُعِدّ للسَّفَر، هاذا هُوَ الأَصْلُ فِيهِ، ثمَّ أُطْلِقَ على وِعَائِه، وَمَا يُوضَع فِيهِ من الأَدِيم، ثمَّ شَاعَ الْآن فِيمَا يُؤْكَلُ عَليه. وَفِي التَّهْذِيب: السُّفْرَةُ: الَّتِي يُؤْكَل عَلَيْهَا، وسُمِّيت لأَنَّهَا تُبْسَطُ إِذا أُكِلَ عَلَيْهَا. (و) السِّفَارُ، (ككِتَاب: حَدِيدَةٌ) يُخْطَمُ بهَا البَعِيرُ، قَالَه الأَزهريّ (أَو جِلْدَةٌ تُوضَعُ على أَنْفِ البَعِير) ، وَقَالَ اللّحْيَانيّ: السِّفارُ، والسِّفارَةُ: الَّذِي يَكُونُ على أَنْفِ البَعِيرِ (بمَنْزِلَةِ الحَكَمَةِ) ، مُحَرَّكَة، وَقَوله (من الفَرَسِ) زيادةٌ من المصنّف على عبارَة اللّحْيَانِيّ، (ج: أَسْفِرَةٌ، وسُفْرٌ) ، بالضمّ، (وسَفَائِرُ) . (وَقد سَفَرَهُ) بِهِ (يَسْفِرُه) ، بِالْكَسْرِ، وهاكذا قَالَه الأَصْمَعِيّ، سَفَرْتُه بالسِّفارِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ حَبْلٌ يُشَدُّ على خِطَامِ البَعِيرِ، فيُدَارُ عَلَيْهِ، ويُجْعَلُ بَقِيَّتُه زِمَاماً، ورُبّما كَانَ من حَدِيد. (وأَسْفَرَهُ) إِسفاراً، وهاذا قولُ أَبِي زَيد، (وسَفَّرَهُ) تَسْفِيراً، وَهُوَ فِي المُحْكَم. (وسَفَرَ الصُّبْحُ يَسْفِرُ) ، بِالْكَسْرِ، سَفْراً: (أَضاءَ وأَشْرَقَ، كأَسْفَرَ) ، وأَنكَرَ الأَصْمَعِيّ أَسْفَرَ. وَفِي البَصَائِر، والمُفْرَدات: والإِسْفَارُ يَخْتَصُّ باللَّون، نَحْو: {وَالصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ} (المدثر: 34) ، أَي أَشْرَق لَوْنُه. و: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} (عبس: 38) ، أَي مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ. وَفِي الأَساس: وَمن المَجَاز: وَجْهٌ مُسْفِرٌ: مُشْرِقٌ سُروراً. وَفِي التَّهْذِيب: أَسْفَرَ الصُّبحُ، إِذا أَضاءَ إِضاءَةً لَا يُشَكّ فيهِ، وَمِنْه قولُه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَسْفِرُوا بالفَجْرِ، فإِنَّه أَعْظَمُ للأَجْرِ) يَقُول: صَلُّوا الفجرَ بعد تَبَيُّنِه وظُهُورِه بِلَا ارْتِيَاب فِيهِ، فكلّ مَنْ نَظَرَه عَلِم أَنّه الصّادِقُ، وسُئل أَحمدُ بنُ حَنْبَل عَن الإِسْفَارِ بالفَجْرِ، فَقَالَ: أَنْ يَتَّضِحَ الفَجْرُ حَتَّى لَا يُشَكَّ فِيهِ، وَنَحْوه قَالَ إِسْحاق، وَهُوَ قولُ الشَّافِعِيّ وأَصحابه. وَيُقَال: أَسْفِرُوا بالفَجْرِ: طَوِّلُوها إِلى الإِسْفَارِ، وَقيل: الأَمْرُ بالإِسْفَارِ خاصٌّ فِي اللّيَالِي المُقْمِرَة؛ لأَنّ أَوّلَ الصُّبحِ لَا يَتَبَيّن فِيهَا، فأُمِرُوا بالإِسْفَارِ احتِياطاً، وَمِنْه حَدِيث عُمَر: (صَلُّوا المَغْرِبَ والفِجَاجُ مُسْفِرَةٌ) ، أَي بَيَّنَةٌ مُضِيئَةٌ لَا تَخْفَى، وَفِي حَدِيث عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيّ: (كَانَ يَأْتِينَا بِلالٌ يُفْطِرُنَا وَنحن مُسْفِرُونَ جِدّاً) كَذَا فِي النِّهَايَة. (و) من الْمجَاز: سَفَرَت (الحَرْبُ: وَلَّتْ) . (و) فِي البَصَائِر: السَّفْرُ: كَشْفُ الغِطَاءِ، ويَخْتَصّ ذالك بالأَعْيَانِ، يُقَال: سَفَرَت (المَرْأَةُ) ، إِذا (كَشَفَتْ عَن وَجْهِها) النِّقَابَ، وَفِي الْمُحكم: جَلَتْه، وَفِي التَّهْذِيب: أَلْقَتْه، تَسْفِرُ سُفُوراً، (فَهِيَ سافِرٌ) ، وهُنَّ سَوافِرُ، وَبِه تَعْلَمُ أَنّ ذِكْرَ المرأَةِ للتَّخْصِيصِ، لَا للتَّمْثِيلِ، خلافًا لبعضِهم. (و) سَفَرَ (الغَنَمَ: باعَ خِيَارَها) . (و) سَفَرَ (بينَ القَوْمِ: أَصْلَحَ، يَسْفِرُ) ، بِالْكَسْرِ، (ويَسْفُر) ، بالضّم، (سَفْراً) ، بِالْفَتْح، (وسَفَارَةً) كسَحَابَةٍ، (وسِفَارَةً) ، بِالْكَسْرِ، وَهِي كالكَفَالَةِ والكِتَابةِ، يرادُ بهَا التَّوَسُّط للإِصلاحِ، (فَهُوَ سَفِيرٌ) كأَمِيرٍ، وَهُوَ المُصْلِحُ بينَ القَوْم، وإِنما سُمِّيَ بِهِ لأَنّه يَكْشِفُ مَا فِي قَلْبِ كلَ مِنْهُمَا؛ ليُصْلِحَ بَينهمَا، ويُطلَق أَيضاً على الرَّسُولِ؛ لأَنّه يُظْهِرُ مَا أُمِرَ بِهِ، وجَمَع بَينهمَا الأَزهريّ، فَقَالَ: هُوَ الرّسولُ المُصْلِحُ. (و) السَّفُّور، (كتَنُّورٍ: سَمَكَةٌ كثيرةُ الشَّوْكِ) قَدْر شِبْرٍ، وضَبْطَه الصاغانيّ كصَبُور. (و) السَّفُّورَةُ، (بهاءٍ) : جريدةٌ من أَلواحٍ يُكْتَبُ عَلَيْهَا، فإِذا استَغْنَوْا عَن المَكْتُوْب مَحَوْهُ، وَهِي مُعَرَّبَةٌ وَيُقَال لَهَا أَيضاً: (السَّبُّورَةُ) ، بالباءِ، وَقد تقدّم. (و) سَفَارِ، (كقَطَامِ) : اسْم (بِئْر قِبَلَ ذِي قارٍ) ، بَين البَصْرَةِ والمَدِينَة، لبني مازِنِ بنِ مالِكٍ) ، وَقَالَ الفَرَزْدَقُ: مَتَى مَا تَرِدْ يَوْماً سَفَارِ تَجِدْ بِهَا أُدَيْهِم يَرْمِي المُسْتَجِيزَ المَعَوَّرَّا (و) يُقَال: اعلِفْ دَابّتَك (السَّفِير) ، كأَمِيرٍ: (مَا سَقَطَ من وَرَقِ الشَّجَرِ) ، وَفِي التَّهْذِيب: وَرَقُ العُشْبِ؛ لأَنَّ الرِّيحَ تَسْفِرُه، وأَنشدَ لذِي الرُّمَّة: وحائِلٌ من سَفِيرِ الحَوْلِ جَائِلُه حَوْلَ الجَرَاثِيمِ فِي أَلْوَانِه شَهَبُ يَعْنِي الوَرَقَ تَغَيَّرَ لونُهُ، فحالَ وابْيَضَّ بعد أَن كانَ أَخْضَرَ. (و) السَّفِيرُ: (ع) . (و) السَّفِيرَةُ، (بهاءٍ: قِلادَةٌ بِعُرًى) ، جمع عُرْوَة، (من ذَهَبٍ وفِضَّة) . (و) سَفِيرَةُ: (ناحِيَةٌ ببلادِ طَيِّىءٍ) ، وَقيل: صَهْوَةٌ لبني جَذِيمَة من طَيِّىءٍ، يُحِيطُ بهَا الجَبلُ، لَيْسَ لمائِهَا مَنْفَذ. (و) سُفَيْر (كزُبَيْرٍ: ع) آخَرُ بنجْد، وَهُوَ قَارَةٌ ضَخْمَة. (و) سُفَيْرَة، (كجُهَيْنَة: هَضْبَةٌ) مَعْرُوفَةٌ، ذكرهَا زُهَيْرٌ فِي شعره. (ومَسَافِرُ الوَجْهِ: مَا يَظْهَرُ مِنْهُ) قَالَ امرُؤُ القَيْسِ: ثِيَابُ بَنِي عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيَّةٌ وأَوْجُهُهُمْ بيضُ المَسَافِرِ غُرّانُ (وأَسْفَرَ: دَخَلَ فِي سَفَرِ الصُّبْحِ) ، محرّكةً، وَهُوَ انْسِفَارُ الفَجْرِ، قَالَ الأَخْطَلُ: إِنّي أَبِيتُ وهَمُّ المرءِ يَبْعَثُه من أَوّل اللّيل حَتَّى يُفْرِجَ السَّفَرُ يُرِيد الصُّبْحَ، يَقُول: أَبِيتُ أَسْرى إِلى انْفِجَارِ الصُّبحِ، وَبِه فَسَّر بعضُهُم حَدِيث: (أَسْفِرُوا بالفَجْرِ) . وَيُقَال: أَسْفَرَ القَوْمُ، إِذا أَصْبَحُوا. (و) أَسْفَرَت (الشَّجَرَةُ: صَارَ وَرَقُهَا سَفِيراً) تُسْقِطُه الرِّيَاحُ، وذالك إِذا تَغَيَّر لَونُه وابْيَضَّ. (و) من المَجاز: أَسْفَرَت (الحَرْبُ) إِذا (اشْتَدَّتْ) ، وَلَو ذَكَرَهُ عِنْد سَفَرَت الحَرْبُ وَلَّتْ، كَانَ أَصابَ. (وسَفَّرَهُ تَسْفِيراً: أَرْسَلَه إِلى السَّفَرِ) ، وَهُوَ قَطْعُ المَسافَةِ. (و) سَفَّرَ (الإِبِلَ) تَسْفِيراً: (رَعَاها بَيْنَ العِشَاءَيْنِ، وَفِي السَّفِيرِ) ، وَهُوَ بَيَاض قَبْل اللَّيْلِ، (فَتَسَفَّرَتْ هِيَ) ، أَي الإِبلُ، أَي رَعَتْ كذالك. (و) سَفَّرَ (النّارَ) تَسْفِيراً: (أَلْهَبَهَا) وأَوْقَدَها. (وتَسَفَّرَ: أَتَى بِسَفَرٍ) ، محركةً، أَي بياضِ النّهَارِ. (و) تَسَفَّرَ (الجِلْدُ: تَأَثَّرَ) من السَّفَر، وَهُوَ الأَثَر. (و) تَسَفَّرَ (شَيْئاً من حَاجَتِه: تَدارَكَه) قبل فَواتِه، وَهُوَ مَجاز. (و) تَسَفَّرَ (النّسَاءَ) عَن وُجُوهِهِنَّ بِمَعْنى (اسْتَسْفَرَهُنْ) ، أَي طَلَبَ أَشْرَقَهُنَّ وَجْهاً، وأَنْوَرَهُنَّ جَمالاً. (و) تَسَفَّرَ (فُلاناً: طَلَبَ عندَه النِّصْفَ من تَبِعَةٍ كانَتْ لَهُ قِبَلَهُ) ، نَقله الصّاغانيّ. (والسِّفْرُ) ، بِالْكَسْرِ: (الكِتَابُ) الَّذِي يُسْفِرُ عَن الحَقَائِقِ، وَقيل: الكِتَابُ (الكَبِيرُ) ، لأَنَّه يُبَيِّنُ الشيْءَ ويُوَضِّحُه، وكأَنَّهم أَخذُوه من قولِ الفَرَّاءِ: الأَسْفَارُ: الكُتُبُ العِظَامُ، (أَو) السِّفْرُ: (جُزْءٌ من أَجْزاءِ التَّوْراةِ) والجَمْع أَسْفَارٌ، قَالَ الزَّجَّاجُ فِي قَوْله تَعَالَى: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} (الْجُمُعَة: 1) : الأَسْفارُ: الكُتُبُ الكِبَارُ، واحِدُها سِفْرٌ. أَعْلَمَ تعَالَى أَنّ اليَهُودَ مَثَلُهُم فِي تَرْكِهِمْ اسْتِعْمَالَ التَّوْراةِ وَمَا فِيهَا، كمثَلِ الحِمَارِ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الكُتُبُ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُ مَا فِيهَا، وَلَا يَعِيهَا. (والسَّفَرَةُ) ، محرّكةً: (الكَتَبَةُ جمعُ سافِر) ، وَهُوَ بالنَّبَطِيَّة: سافرا. وسَفَرَ الكِتَابَ: كَتَبَه، قَالَه الزّمَخْشَرِيّ. (و) السَّفَرَةُ: كَتَبَةُ (المَلائِكَة) الَّذين (يُحْصُون الأَعْمَالَ) ، قَالَ الله تَعَالَى: {بِأَيْدِى سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ} (عبس: 15، 16) . قَالَ المُصَنّفُ فِي البصائِر: والرّسُولُ، والمَلائِكَةُ والكُتُبُ مشتَرِكةٌ فِي كَوْنِها سافِرَةً عَن القَوْمِ مَا اشْتَبَه عَلَيْهِم. (و) السَّفَرُ، (بِلَا هاءٍ) ، هُوَ: (قَطْعُ المَسَافَةِ) البَعِيدَة، (ج: أَسْفَارٌ) وَمن سَجَعات الأَسَاس: حَطَّمَنِي طُولُ مُمَارَسَةِ الأَسْفَارِ، وكَثْرةُ مُدَارَسَة الأَسْفَارِ. (و) السَّفَر: (بَقِيَّةُ بَياضِ النَّهَارِ بَعْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ) ، لوُضُوحِه، وَمِنْه: إِذا طَلَعَت الشِّعْرَى سَفَراً لم تَرَ فِيها مَطَراً، أَرادَ طُلوعَها عِشاءً. (و) سَفَرٌ: (ع، أَظُنُّه جَبَلاً مَكِّيّاً) ، ويُرْوَى بِفَتْح فسُكُون. (و) سَفْرَاءُ: (ة بَحَرّانَ) تُعرَفُ بسَفَرْ مَرْطَى. (وأَبُو السَّفَرِ مُحَرَّكَةً: سَعِيدُ بنُ مُحَمّد) ، هاكذا فِي نُسْخَتِنَا، وَهُوَ غَلَطٌ، وَقَالَ ابنُ مُعِين: سَعِيدُ بن أَحْمَد، والصوابُ مَا فِي تَارِيخ البُخَارِيّ: سَعِيدُ بن يَحْمَدَ، كيَمْنَعَ، كَذَا بخطّ ابْن الجَوّانِيّ النَّسّابَة راوِي التارِيخِ الْمَذْكُور، وضبَطَه شيخُنَا كمُضَارعِ أَحْمَدَ، كأَكْرَم، وَمثله فِي التّبْصِير، لِلْحَافِظِ، (من التّابِعِينَ) ، كوفِيّ من ثَوْرِ هَمْدَانَ، سَمِع ابنَ عَبَّاس والبَرّاءَ وناجِيَةَ، روى عَنهُ أَبو إِسحاقَ ومُطَرِّفٌ وشُعْبَةُ ويُونُس بن أَبي إِسحاقَ، كَذَا فِي تَارِيخ البخاريّ. (وعبدُ اللَّهِ بنُ أَبِي السَّفَرِ، من أتْبَاعِهِمْ) ، ذكره الحافظُ فِي التَّبْصِير، قَالَ: واسمُ أَبي السَّفَرِ: سَعِيدٌ، قلْت: فَهُوَ ابنُ الَّذِي سَبقَ ذِكْره، وَلم يُنَبِّه عَلَيْهِ المصنضً، فليُنَبَّه لذالك. (وأَبُو الأَسْفَرِ: روَى عَن أَبِي حَكِيمٍ) ، وَفِي التَّبْصِيرِ: عَن ابْن حَكِيم، (عَن عَلِيَ) ، رَضِي الله عَنهُ، فِي المَطَر، (مَجْهُول) لَا يعرف. قلْت: على مَا فِي نُسْخَتِنَا، يَحْتَمِلُ أَن يكونَ المرادُ بأَبي حَكِيمٍ عبدَ الله بن حَكِيم الكِنَانِيّ؛ فإِنّه يُكْنَى كذالك، وَله صُحْبَة، وأَما ابنُ حَكِيم فكَثِيرُون، مِنْهُم: الصَّلْتُ بن حَكِيم، وزُرَيْقُ بنُ حَكِيم، وإِسماعِيلُ بنُ قَيْسِ بنِ حَكِيم، الَّذِي رَوَى عَن ابنِ مَسْعُود، فليُنْظَر ذالك. (والنَّاقَةُ المُسْفِرَةُ الحُمْرَةِ) : هِيَ (الَّتِي ارْتَفَعَتْ عَن الصَّهْبَاءِ شَيْئاً) قليً، نَقله الصاغانيّ. (و) المُسَفَّرَةُ (كمُعَظَّمَة: كُبَّةُ الغَزْلِ) ، نَقله الصاغانيّ. (وسافَرَ) ، فلانٌ (إِلى بَلَدِ كَذَا سِفَاراً) ، بِالْكَسْرِ، (ومُسَافَرَةً: مَضَى) إِليه، وَلَيْسَ يُرَادُ بِهِ معنَى المُشَاركة، كعاقَبَ اللَّصَّ. (و) سافَر (فلانٌ: ماتَ) ، قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ: زَعَمَ ابنُ جُدْعانَ بنِ عَمْ رٍ وأَنَّهُ يَوْماً مُدابِرْ ومُسَافِرٌ سَفَراً بَعِي داً لَا يَئُوبُ لَهُ مُسَافِرْ (وانْسَفَرَ) مُقَدَّمُ رَأْسِه من الشَّعرِ: (انْحَسَرَ) . (و) انْسَفَرَت (الإِبِلُ) أَي (ذَهَبَتْ) فِي الأَرضِ. (والرِّياحُ يُسَافِرُ بَعضُهما بَعْضاً؛ لأَنّ الصَّبَا تَسْفِرُ) ، أَي تَكْشِطُ وتُفَرّقُ (مَا أَسْدَتْهُ الدَّبُورُ، والجَنُوبُ تُلْحِمُه) وتَضُمُّه. وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: انْسَفَرَ الغَيْمُ: تَفَرّقَ. وسَفَرَت الرِّيحُ التُّرَابَ: ذَهَبَت بِهِ كُلَّ مَذْهَب. والمِسْفارُ: النَّاقَةُ القَوِيَّةُ. ومُسَافِرَة: البَقَرَةُ، هاكذا سَمّاها زُهَيْرٌ فِي قولِه: كخَنْسَاءَ سَفْعَاءِ المِلاطَيْنِ حُرَّةٍ مُسَافِرَةٍ مَرْؤُومَةٍ أُمِّ فَرْقَدِ ولقيته سَفَراً، وَفِي سَفَرٍ، أَي عِنْد اسْفِرارِ الشَّمْسِ، كَذَا حكى بالسّين، وقولُ أَبي صَخْر الهُذَلِيّ: لِلَيْلَى بذاتِ البَيْنِ دارٌ عَرَفْتُهَا وأُخْرَى بذاتِ الجَيْشِ آياتُهَا سَفْرُ قَالَ السُّكَّرِيُّ: دَرَسَتْ، فصَارَتْ رُسُومُهَا أَغْفالاً. وَقَالَ ابنُ جِنِّي: يَنبَغِي أَن يَكُونَ السَّفْرُ من قولِهِمْ سَفَرَ البَيْتَ: كنَسَه، فكأَنّه من كَنَسْتُ الكِتَابَةَ من الطِّرْسِ. ورَجُلٌ مِسْفَارٌ: كثيرُ الأَسْفارِ. وبَيْنِي وبينَه مَسَافِرُ بَعِيدَةٌ. وَمن سَجَعَاتِ الأَسَاس: رُبَّ رَجُل رَأَيْتُه مُسَفِّراً، ثمَّ رأَيْتُه مُفَسِّراً، أَي مُجَلِّداً. وبَقِيَ عَلَيْهِ سَفَرٌ من نَهَار. وسَفَرَ شحْمُه: ذهبَ، وَهُوَ مَجاز. وسافَرَتْ عَنهُ الحُمَّى. وسافَرَت الشمسُ عَن كَبِدِ السّمَاءِ، وهُوَ مِنّي سَفَرٌ، أَي بَعِيدٌ، وكل ذالك مَجاز. والسفَارَةَ: أَن يَرْتَفعَ شعرُه عَن جَبْهَتِه، نَقله الصّاغانيّ. وسَفَّارِين، كجَبّارِين: قريةٌ من أَعمال نابُلُس، مِنْهَا شيخُنَا الْعَلامَة أَبو عبدِ الله محمدُ بنُ أَحمد بنِ سالِم الحَنْبَلِيّ الأَثَرِيّ، كتب إِليَّ مَروِيَّاتِه، وأَجازني بهَا. وأَسْفَرايِن، يأْتي فِي النُّون، ووَهِمَ من استدركه على المصنّف هُنَا. والمَسْفُور: من أَصابه جَهْدُ السَّفَرِ. والتَّسْفِيرَةُ: مَا يُسَفَّر بِهِ، وَجمعه التّسافِيرُ. ومُسَافِرُ بنُ أَبي عَمْرو، من بَنِي أُمَيَّة بنِ عبدِ شَمْس. وغالِبُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ مُسْفِر بن جَعْفَر الليثيّ لَهُ صُحْبَة. وأَبُو القاسِمِ الحَسَنُ بنُ هِبَةِ اللَّهِ بن سُفَيْر، كزُبَيْر، السُّفَيْرِيّ، من شُيُوخ يُوسُف بنِ خَليل. والسَّفْر بنُ حَبِيبٍ الغَنَوِيّ، عَن عُمَر بنِ عبدِ العَزِيز قَوْله، روى عَنهُ حَجّاجُ بنُ حَسّان، قَالَه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ. والْمِسْفيرة والْمِسْفَار، قَرْيَتَانِ بمِصْرَ فِي حَوْفِ رَمْسِيس. والسَّفَرُ: الجِهَادُ، من إِطْلاقِ العَامّة. وحارَةُ سَفّار، ككَتّان: من مَدينة هُوَّ، بصَعِيدِ مِصْر. وسفارَةُ: بَطْنٌ من لَواتَةَ يَنْزِلُون أَرضَ مِصْر، مِنْهُم شَرَفُ الدينِ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الْوَاحِد بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ إِبراهِيم الرَّبَعِيّ السفاريّ، حدَّثَ عَنهُ المَقْرِيزِيّ.
المعجم: تاج العروس سفر
المعنى: سَفَرَ البيتَ وغيره يَسْفِرُه سَفْراً: كنسه. والمِسْفَرَةُ:المِكْنَسَةُ، وأَصله الكشف. والسُّفَارَةُ، بالضم: الكُنَاسَةُ. وقد سَفَرَه: كَشَطَه.وسَفَرَت الريحُ الغَيْمَ عن وجه السماء سَفراً فانْسَفَرَ: فَرَّقَتْه فتفرق وكشطته عن وجه السماء؛ وأَنشد: ســـَفَرَ الشـــَّمَالُ الزِّبْـــرِجَ المُزَبْرَجــا الجوهري: والرياح يُسافِرُ بعضها بعضاً لأَن الصَّبَا تَسْفِرُ ما أَسْدَتْهُ الدَّبُورُ والجَنُوبُ تُلْحِمُه. والسَّفير: ما سقط من ورق الشجر وتَحَاتَّ. وسَفَرَتِ الريحُ الترابَ والوَرَقَ تَسْفِرُه سَفْراً: كنسته، وقيل: ذهبت به كُلَّ مَذْهَبٍ. والسَّفِيرُ: ما تَسْفِرُه الريح من الورق، ويقال لما سقط من ورق العُشْبِ: سَفِيرٌ، لأَن الريح تَسْفِرُه أَي تكنُسه؛ قال ذو الرمة: وحـــائل مــن ســَفِيرِ الحَــوْلِ جــائله، حَـــوْلَ الجَرَائمــ، فــي أَلْــوَانِه شــُهَبُ يعني الورق تغير لونه فحال وابيض بعدما كان أَخضر، ويقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعر إذا صار أَجْلَحَ. والانْسِفارُ: الانْحسارُ.يقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعَر. وفي حديث النخعي: أَنه سَفَرَ شعره أَي استأْصله وكشفه عن رأْسه. وانْسَفَرَت الإِبل إذا ذهبت في الأَرض. والسَّفَرُ: خلاف الحَضَرِ، وهو مشتق من ذلك لما فيه من الذهاب والمجيء كما تذهب الريح بالسفير من الورق وتجيء، والجمع أَسفار. ورجل سافرٌ: ذو سَفَرٍ، وليس على الفِعْل لأَنه لم يُرَ له فِعْلٌ؛ وقومٌ سافِرَةٌ وسَفْرٌ وأَسْفَارٌ وسُفَّارٌ، وقد يكون السَّفْرُ للواحد؛ قال: عُـــــوجي عَلَـــــيَّ فـــــإِنَّني ســــَفْرُ المُسافِرُ: كالسَّافِر. وفي حديث حذيفة وذكر قوم لوط فقال:وتُتُبّعَتْ أَسْفَارُهم بالحجارة؛ يعني المُسافِرَ منهم، يقول: رُمُوا بالحجارة حيث كانوا فَأُلْحِقُوا بأَهل المدينة. يقال: رجل سَفْرٌ وقوم سَفْرٌ، ثم أَسافر جمع الجمع. وقال الأَصمعي: كثرت السَّافِرَةُ بموضع كذا أَي المسافرون قال: والسَّفْر جمع سافر، كما يقال: شارب وشَرْبٌ، ويقال: رجل سافِرٌ وسَفْرٌ أَيضاً. الجوهري: السَّفَرُ قطع المسافة، والجمع الأَسفار. والمِسْفَرُ: الكثير الأَسفار القويُّ عليها؛ قال: لَـــنْ يَعْـــدَمَ المَطِـــيُّ مِنِّــي مِســْفَرا، شــــَيْخاً بَجَــــالاً، وغلامــــاً حَـــزْوَرا والأُنثى مِسْفَرَةٌ. قال الأَزهري: وسمي المُسافر مُسافراً لكشفه قِناع الكِنِّ عن وجهه، ومنازلَ الحَضَر عن مكانه، ومنزلَ الخَفْضِ عن نفسه، وبُرُوزِهِ إِلى الأَرض الفَضاء، وسمي السَّفَرُ سَفَراً لأَنه يُسْفِرُ عن وجوه المسافرين وأَخلاقهم فيظهر ما كان خافياً منها. ويقال: سَفَرْتُ أَسْفُرُ سُفُوراً خرجت إِلى السَّفَر فأَنا سافر وقوم سَفْرٌ، مثل صاحب وصحب، وسُفَّار مثل راكب وركَّاب، وسافرت إِلى بلد كذا مُسافَرَة وسِفاراً؛ قال حسان: لَـــوْلا الســـِّفارُ وبُعْــدُ خَــرْقٍ مَهْمَــةً، لَتَرَكْتُهــــا تَحْبُـــو علـــى العُرْقُـــوبِ وفي حديث المسح على الخفين: أَمرنا إذا كنا سَفْراً أو مسافرين؛ الشك من الراوي في السَّفْر والمسافرين. والسَّفْر: جمع سافر، والمسافرون: جمع مسافر، والسَّفْر والمسافرون بمعنى. وفي الحديث: أَنه قال لأَهل مكة عام الفتح: يا أَهل البلد صلوا أَربعاً فأَنا سَفْرٌ؛ ويجمع السَّفْر على أَسْفارٍ. وبعير مِسْفَرٌ: قويّ على السفَر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنمر بن تولب: أَجَــــــزْتُ إِلَيْـــــكَ ســـــُهُوبَ الفلاةِ، وَرَحْلـــــي علـــــى جَمَـــــلٍ مِســــْفَرِ وناقةٌ مِسْفَرة ومِسْفار كذلك؛ قال الأَخطل: ومَهْمَــــهٍ طَــــامِسٍ تُخْشـــَى غَـــوائلُه، قَطَعْتُــــه بِكَلُــــوءِ العَيْـــنِ مِســـْفارِ وسمى زهير البقرةَ مُسافِرةً فقال: كَخَنْســـَاءُ ســـَفْعاءِ المِلاطَيْـــنِ حُـــرَّةٍ، مُســــــافِرَةٍ مَـــــزْؤُودَةٍ أُمِّ فَرْقَـــــدِ ويقال للثور الوحشي: مسافر وأَماني وناشط؛ وقال: كأَنهـــا، بَعْـــدَما خَفَّـــتْ ثَمِيلَتُهـــا، مُســــافِرٌ أَشـــْعَثُ الرَّوْقَيْـــنِ مَكْحُـــولُ والسَّفْرُ: الأَثر يبقى على جلد الإِنسان وغيره، وجمعه سُفُورٌ؛ وقال أَبو وَجْزَة: لقــــد مــــاحتْ عليــــكَ مُؤَبَّــــدَاتٌ، يَلُـــــوح لهـــــنَّ أَنْــــدَابٌ ســــُفُورُ وفرس سافِرُ اللحم أَي قليله؛ قال ابن مقبل: لا ســـافِرُ اللَّحْـــمِ مَـــدْخُولٌ، ولا هَبِــجٌ كَاســِي العظــامِ، لطيــفُ الكَشـْحِ مَهْضـُومُ التهذيب: ويقال سافرَ الرجلُ إذا مات؛ وأَنشد: زعمَ ابنُ جدعانَ بنِ عَمْ_روٍ أَنَّه يوماً مُسافِرْ والمُسَفَّرَة: كُبَّةُ الغَزْلِ. والسُّفرة، بالضم: طعام يتخذ للمسافر، وبه سميت سُفرة الجلد. وفي حديث زيد بن حارثة قال: ذبحنا شاة فجعلناها سُفْرَتَنا أَو في سُفْرتنا؛ السُّفْرَة: طعام يتخذه المسافر وأَكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إِليه، وسمي به كما سميت المزادة راوية وغير ذلك من الأَسماء المنقولة، فالسُّفْرَة في طعام السَّفَر كاللُّهْنَةِ للطعام الذي يؤكل بُكرة. وفي حديث عائشة: صنعنا لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولأَبي بكر سُفْرَةً في جراب أَي طعاماً لما هاجر هو وأَبو بكر، رضي الله عنه. غيره: السُّفرة التي يؤكل عليها سُميت سُفْرَةً لأَنها تنبسط إذا أَكل عليها.والسَّفَار: سفار البعير، وهي حديدة توضع على أَنف البعير فيخطم بها مكانَ الحَكَمَة من أَنف الفرس. وقال اللحياني: السِّفار والسِّفارة التي تكون على أَنف البعير بمنزلة الحَكَمَة، والجمع أَسْفِرَة وسُفْرٌ وسَفائر؛ وقد سَفَرَه، بغير أَلفٍ، يَسْفِره سَفْراً وأَسْفَره عنه إِسْفَاراً وسَفَّره؛ التشديد عن كراع، الليث: السِّفار حبل يشد طرفه على خِطام البعير فَيُدَارُ عليه ويجعل بقيته زِماماً، قال: وربما كان السِّفار من حديد؛ قال الأَخطل: ومُــــوَقَّع، أَثَـــرُ الســـِّفار بِخَطْمِهِـــ، مـــنْ ســـُودِ عَقَّـــةَ أَوْ بَنِــي الجَــوَّالِ قال ابن بري: صوابه وموقعٍ مخفوض على إِضمار رب؛ وبعده: بَكَـــرَتْ عَلـــيَّ بــه التِّجَــارُ، وفَــوْقَه أَحْمَــــــالُ طَيِّبَـــــة الرِّيـــــاح حَلالُ أَي رب جمل موقع أَي بظهره الدبَرُ. والدَّبَرُ: من طول ملازمة القنَب ظهرَه أُسْنِيَ عليه أَحمال الطيب وغيرها. وبنو عقة: من النمر بن قاسط.وبنو الجوَّال: من بني تغلب. وفي الحديث: فوضع يده على رأْس البعير ثم قال: هاتِ السِّفارَ، فأَخذه فوضعه في رأْسه؛ قال: السِّفار الزمام والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد؛ ومنه الحديث: ابْغِني ثلاث رواحل مُسْفَرَات أَي عليهن السِّفار، وإِن روي بكسر الفاء فمعناه القوية على السَّفر. يقال منه: أَسْفَر البعيرُ واسْتَسْفَرَ. ومنه حديث الباقر:تَصَدَّقْ بِحَلال يدك وسَفْرِها؛ هو جمع السِّفار. وحديث ابن مسعود: قال له ابن السَّعْدِيِّ: خرجتُ في السحر أَسْفِرُ فرساً لي فمررت بمسجد بني حنيفة؛ أَراد أَنه خرج يُدَمِّنُه على السَّيْرِ ويروضه ليقوى على السَّفَر، وقيل: هو من سفرت البعير إذا رعيته السَّفِيرَ، وهو أَسافل الزرع، ويروى بالقاف والدال. وأَسْفَرَتِ الإِبلُ في الأَرض: ذهبت. وفي حديث معاذ: قال قرأْت على النبي، صلى الله عليه وسلم، سَفْراً سَفْراً، فقال: هكذا فَاقْرَأْ. جاء في الحديث: تفسيره هَذّاً هَذّاً. قال الحربي: إِن صح فهو من السُّرعة والذهاب من أَسفرت الإِبل إذا ذهبت في الأَرض، قال: وإِلاَّ فلا أَعلم وجهه. والسَّفَرُ: بياض النهار؛ قال ذو الرمة: ومَرْبُوعَــــةٍ رِبْعِيَّـــةٍ قـــد لَبَأْتُهـــا، بِكَفَّـــــيِّ مِـــــنْ دَوِّيَّـــــةٍ، ســــَفَراً سَفْرا يصف كَمْأَةً مَرْبُوعَةً أَصابها الربيع. ربعية: منسوبة إِلى الربيع.لبأْتها: أَطعمتهم إِياها طرية الاجتناء كاللِّبَا من اللبن، وهو أَبكره وأَوّله. وسَفَراً: صباحاً. وسَفْراً: يعني مسافرين. وسَفَرِ الصبحُ وأَسْفَرَ: أَضاء. وأَسْفَرَ القومُ أَصبحوا. وأَسفر.أَضاء قبل الطلوع. وسَفَرَ وجهُه حُسْناً وأَسْفَرَ: أَشْرَقَ. وفي التنزيل العزيز: وُجُوهٌ يومئذ مُسْفِرَةٌ؛ قال الفراء: أَي مشرقة مضيئة. وقد أَسْفَرَ الوَجْهُ وأَسْفَرَ الصبح. قال: وإِذا أَلقت المرأَةُ نِقَابها قيل: سَفَرَتْ فهي سافِرٌ، بغير هاء.ومَسَافِرُ الوجه: ما يظهر منه؛ قال امرؤ القيس: وأَوْجُهُهُــــمْ بِيـــضُ المَســـَافِرِ غُـــرَّانُ ولقيته سَفَراً وفي سَفَرٍ أَي عند اسفرار الشمس للغروب؛ قال ابن سيده: كذلك حكي بالسين. ابن الأَعرابي: السَّفَرُ الفجر؛ قال الأَخطل: إِنِّـــي أَبِيتُــ، وَهَــمُّ المَــرءِ يَبْعَثُهــ، مِــنْ أَوَّلِ اللَّيْــلِ حــتى يُفْــرِجَ الســَّفَرُ يريد الصبح؛ يقول: أَبيت أَسري إِلى انفجار الصبح. وسئل أَحمد بن حنبل عن الإِسْفارِ بالفجر فقال: هو أَن يُصْبِحَ الفَجْرُ لا يُشَكُّ فيه، ونحو ذلك قال إِسحق وهو قول الشافعي وذويه. وروي عن عمر أَنه قال: صلاة المغرب والفجَاجُ مُسْفِرَةٌ. قالأَبو منصور: معناه أَي بَيِّنَةٌ مُبْصَرَةٌ لا تخفى. وفي الحديث: صلاة المغرب يقال لها صلاة البَصَر لأَنها تؤدّى قبل ظلمة الليل الحائلة بين الأَبصار والشخوص. والسَّفَرُ سَفَرانِ:سَفَرُ الصبح وسَفَرُ المَسَاء، ويقال لبقية بياض النهار بعد مغيب الشمس:سَفَرٌ لوضوحه؛ ومنه قول الساجع إذا طَلَعَتِ الشِّعْرى سَفَرا، ولم تَرَ فيها مَطَرا؛ أَراد طلوعها عِشاء. وَسَفَرَتِ المرأَة وجهها إذا كشف النِّقابَ عن وجهها تَسْفِرُ سُفُوراً؛ ومنه سَفَرْتُ بين القوم أَسْفِرُ سِفَارَةً أَي كشفت ما في قلب هذا وقلب هذا لأُصلح بينهم. وسَفَرَتِ المرأَةُ نِقابَها تَسْفِرُهُ سُفُوراً، فهي سافِرَةٌ: جَلَتْه.والسَّفِيرُ: الرَّسول والمصلح بين القوم، والجمع سُفَراءُ؛ وقد سَفَرَ بينهم يَسْفِرُ سَفْراً وسِفارة وسَفارة: أَصلح. وفي حديث عليّ أَنه قال لعثمان: إِن الناس قد اسْتَسْفَرُوني بينك وبينهم أَي جعلوني سفيراً، وهو الرسول المصلح بين القوم. يقال: سَفَرْتُ بين القوم إذا سَعَيْتَ بينهم في الإصلاح. والسِّفْرُ، بالكسر: الكتاب، وقيل: هو الكتاب الكبير، وقيل: هو جزء من التوراة، والجمع أَسْفارٌ. والسَّفَرَةُ: الكَتَبَةُ، واحدهم سافِرٌ، وهو بالنَّبَطِيَّةِ سافرا. قال الله تعالى:بِأَيْدِي سَفرَةٍ؛ وسَفَرْتُ الكتابَ أَسْفِرُهُ سَفْراً. وقوله عز وجل: كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً؛ قال الزجاج فب الأَسفار: الكتب الكبار واحدها سِفْرٌ، أَعْلَمَ اللهُ تعالى أَن اليهود مَثَلُهم في تركهم استعمالَ التوراة وما فيها كَمَثَلِ الحمارُ يُحْمَل عليه الكتب، وهو لا يعرف ما فيها ولا يعيها. والسَّفَرَةُ: كَتَبَة الملائكة الذين يحصون الأَعمال؛ قال ابن عرفة:سميت الملائكة سَفَزَةً لأَنهم يَسْفِرُونَ بين الله وبين أَنبيائه؛ قال أَبو بكر: سموا سَفَرَةً لأَنهم ينزلون بوحي الله وبإِذنه وما يقع به الصلاح بين الناس، فشبهوا بالسُّفَرَاءِ الذين يصلحون بين الرجلين فيصلح شأْنهما. وفي الحديث: مَثَلُ الماهِرِ بالقرآن مَثَلُ السَّفَرَةِ؛ هم الملائكة جمع سافر، والسافِرُ في الأَصل الكاتب، سمي به لأَنه يبين الشيء ويوضحه. قال الزجاج: قيل للكاتب سافر، وللكتاب سِفْرٌ لأَن معناه أَنه يبين الشيء ويوضحه. ويقال: أَسْفَرَ الصبح إذا انكشف وأَضاء إِضاءة لا يشك فيه؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: أَسْفِرُوا بالفجر فإِنه أَعظم للأَجْرِ؛ يقول: صلوا صلاة الفجر بعدما يتبين الفجر ويظهر ظهوراً لا ارتياب فيه، وكل من نظر إِليه عرف أَنه الفجر الصادق. وفي الحديث: أَسْفِرُوا بالفجر؛ أَي صلوا صلاة الفجر مُسْفِرين؛ ويقال: طَوِّلُوها إِلى الإِسْفارِ؛ قال ابن الأَثير: قالوا يحتمل أَنهم حين أَمرهم بتغليس صلاة الفجر في أَول وقتها كانوا يصلونها عند الفجر الأَوَّل حرصاً ورغبة، فقال:أَسْفِرُوا بها أَي أَخروها إِلى أَن يطلع الفجر الثاني وتتحققوه، ويقوّي ذلك أَنه قال لبلال: نَوِّرْ بالفجْرِ قَدْرَ ما يبصر القوم مواقع نَبْلِهِم، وقيل: الأَمر بالإِسْفارِ خاص في الليالي المُقْمِرَة لأَن أَوَّل الصبح لا يتبين فيها فأُمروا بالإِسفار احتياطاً؛ ومنه حديث عمر: صلوا المغرب والفِجاجُ مُسْفِرَةٌ أَي بينة مضيئة لا تخفى. وفي حديث عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ: كان يأْتينا بلال يُفْطِرُنا ونحن مُسْفِرُون جِدّاً؛ ومنه قولهم: سفرت المرأَة. وفي التنزيل العزيز: بأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ؛ قال المفسرون. السَّفَرَةُ يعني الملائكة الذين يكتبون أَعمال بني آدم، واحدهم سافِرٌ مثل كاتِبٍ وكَتَبَةٍ؛ قال أَبو إِسحق: واعتباره بقوله: كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون؛ وقول أَبي صخر الهذلي: لِلَيْلَـــى بــذاتِ البَيْــنِ دارٌ عَرَفْتُهــا، وأُخْــرَى بــذاتِ الجَيْشــِ، آياتُهــا سـَفْرُ قال السكري: دُرِسَتْ فصارت رسومها أَغفالاً. قال ابن جني: ينبغي أَن يكون السَّفْرُ من قولهم سَفَرْتُ البيت أَي كنسته فكأَنه من كنست الكتابة من الطِّرْس. وفي الحديث: أَن عمر، رضي الله عنه، دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: لو أَمرت بهذا البيت فَسُفِرَ؛ قال الأَصمعي: أَي كُنِسَ. والسَّافِرَة: أُمَّةٌ من الروم. وفي حديث سعيد بن المسيب: لولا أَصواتُ السَّافِرَةِ لسمعتم وَجْبَةَ الشمس؛ قال: والسافرة أُمة من الروم كذا جاء متصلاً بالحديث، ووجبة الشمس وقوعها إذا غربت.وسَفَارِ: اسم ماء مؤنثة معرفة مبنية على الكسر. الجوهري: وسَفَارِ مثل قَطامِ اسم بئر؛ قال الفرزدق: مــتى مـا تَـرِدْ يومـاً سـَفَارِ، نَجِـدْ بهَـا أُدَيْهِـــمَ يَرْمِـــي المُســْتَحِيزَ المُعَــوَّرَا وسُفَيْرَةُ: هَضْبَةٌ معروفة؛ قال زهير: بكتنـــــا أَرضــــنا لمــــا ظعنَّــــا ... ســــــــــفيرة والغيــــــــــام
المعجم: لسان العرب سَفَرَ
المعنى: ـِ سُفُوراً: وضَح وانكشف. يُقال: سفَرَ الصبح: أضاءَ وأشرق. وسفَرَتِ الشَّمسُ: طلَعت. وسفَرَ وجهه حُسناً: أشرَق وعلاه جمال. و ـ المرأَة: كشفت عن وجهها. و ـ الرجلُ سَفَراً: خرج للارتحال. و ـ الشيءَ سَفْراً: كشفه وأوضحه: يُقال سفر العمامةَ عن رأسه: كشفها. وسفَرَتِ الريحُ الغيمَ عن وجه السماء: كشطَتْهُ. و ـ البيت: كَنَسه. ويُقال أيضاً: سفَرَ التراب، وسفَرَ الورق. و ـ الكتاب: كتَبَه. و ـ البعيرَ: وضع على أنفه السِّفار. و ـ بين القوم ـُِ سَفْراً وسِفارَةً: أصلح. فهو سافِرٌ، وسفير.؛(أَسْفَرَ): وضَح وانكشف. يُقال: أسفر الصبح، وأسفر وجهه. و ـ فلانٌ: دخل في سَفَرِ الصُّبْح. ويُقال: أسفَرَ بالصلاة: صلاَّها في إِسفار الصبح. و ـ الشجرةُ: سقط ورقُها. و ـ الحربُ: اشتدَّت. و ـ البعيرُ: قوِيَ على السَّفَر.؛(سافَرَ) مُسافَرَةً، وسِفاراً: خرج للارتحال. و ـ مات.؛(سَفَّرَهُ): جعله يسافِرُ. و ـ النَّار: ألهبها. و ـ البعيرَ: سفَرَه.؛(انْسَفَرَ) الشيءُ: انحسَرَ وانكشف. ويُقال: انسفَر مقدَّم رأْسِه من الشعر: صار أَصْلَع.؛(تسفَّرَ): أتى في وقتِ السفر. و ـ الجلدُ: تأثَّر. و ـ النساء: سألهُنّ أَن يُسفرْنَ. و ـ شيئاً من حاجته: تداركه.؛(استَسْفَرَه): جعله سفِيراً بين قومٍ وقومٍ. والنساءَ: تسفَّرَهُنَّ.؛(السَّافِرُ): المسافر. (ج) سَفْر، وسافرةٌ، وسُفَّار، وأَسْفَارٌ. و ـ الكاتبُ. و ـ واحد الملائكة الذين يُحصون الأَعمال. (ج) سَفَرةٌ. وفي التنزيل العزيز: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرَامٍ بَرَرَةٍ). ويُقال: امرأَةٌ سافِرٌ: للكاشفة عن وجهها. (ج) سَوَافِرُ. وفرس سافرُ اللحم: قليلهُ.؛(السَّافِرَةُ): مؤنث السَّافر. و ـ المسافرون.؛(السَّافيرُ): الياقوتُ الأزرق، وهو أحد ضروب معدن الكوراندوم المركب من أكسيد الألمونيوم، وهو من أنفس الجواهر. ومواطن تعدينه: سيام، وسيلان، وبورما، والهند، وكشمير، وأستراليا، ومونتانا. (مج).؛(السِّفارُ): حديدة أَو جلدة توضع على أنف البعير فيخطم بها كالحكَمة للفرس. (مج).؛(السِّفارةُ): عمل السفير. و ـ مقامه. (مج).؛(السُّفَارَةُ) الكناسة.؛(السَّفَرُ): قَطْعُ المسافة. يُقال: هو مِنِّي سفَرٌ: بعيد. و ـ سَفَرُ الصبح: بياضُه. ويُقال لبقيَّة بياض النهار بعد مَغِيب الشَّمس: سفَرٌ.؛(السَّفْرُ): المسافر (للواحد والجمع). و ـ الأثَرُ يَبْقَى على الجلْدِ. (ج) سُفُورٌ.؛(السِّفْرُ): الكتاب أَو الكتاب الكبير. وفي التنزيل العزيز: (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً). و ـ جزءٌ من أجزاء التوراة. (ج) أسفار.؛(السُّفْرَةُ): طعامٌ يُصْنَعُ للمسافر. و ـ ما يُحْمَلُ فيه هذا الطعامُ. و ـ المائدة وما عليها من الطعام. (مج). (ج) سُفَرٌ.؛(السَّفِيرُ): الرسول. و ـ المُصْلِحُ بين قَوْمَيْن. و ـ (في القانون الدولي): مبعوث يمثِّل الدولة لدى رئيس الدولة المبعوث إِليها. (مج). و ـ السمسار. و ـ العالم بالأصوات الحاذق بها. و ـ الظريف العبقري. (ج) سُفراء. و ـ أسافِلُ الزرع. و ـ ما سقط من ورق الشجر.؛(السَّفِيرَةُ): مؤنث السفير. و ـ قِلادةٌ بِعُرىً من ذهب وفضَّة. (ج) سَفَائرُ.؛(المَسَافِرُ): مسافر الوجه: ما يَظْهَرُ منه. الواحد: مَسْفِرٌ.؛(المِسْفَارُ): القويُّ على السفر. و ـ الكثيرُ الأسفار. (ج) مَسافِيرُ.؛(المِسْفَرُ): المِسْفَارُ. (ج) مَسافِرُ.؛(المِسْفَرَةُ): مؤنث المِسْفَرِ. و ـ المِكْنَسَة. (ج) مَسَافِرُ.؛(المُسَفَّرَةُ): كُبَّةُ الغَزْلِ.
المعجم: الوسيط خدم
المعنى: الخَدَم: الخُدَّمُ. والخادِمُ: واحدُ الخَدَمِ، غلاماً كان أَو جارية؛ قال الشاعر يمدح قوماً: مُخَــــــــدَّمون ثِقــــــــالٌ فــــــــي مَجالســـــــهم، وفـــــــي الرِّجـــــــال، إذا رافقتَهمــــــ، خَــــــدَمُ وتَخَدَّمْتُ خادِماً أَي اتخذت. ولا بد لمن لم يكن له خادمٌ أَن يَخْتَدِم أَي يَخْدُم نفسه. وفي حديث فاطمة وعليّ، عليهما السلام: اسأَلي أَباكِ خادِماً تَقِيكِ حَرَّ ما أَنتِ فيه؛ الخادِمُ: واحد الخَدَم، ويقع على الذكر والأُنثى لإِجرائه مُجرى الأَسماء غير المأْخوذة من الأَفعال كحائض وعاتِق. وفي حديث عبد الرحمن: أَنه طلق امرأَته فَمَتَّعها بخادم سَوداء أَي جارية. وهذه خادِمُنا، بغير هاء، لوجوبه، وهذه خادِمتُنا غداً.ابن سيده: خَدَمَه يَخْدُمه ويَخدِمه؛ الكسر عن اللحياني، خَدْمةً، عنه، وخِدْمة، مَهَنَهُ، وقيل: الفتح المصدر، والكسر الاسم، والذكر خادم، والجمع خُدَّام. والخَدَمُ: اسم للجمع كالعَزَبِ والرَّوَح، والأُنثى خادِم وخادِمة، عَرَبيَّتان فصيحتان، وخدَم نفسهَ يَخْدُمُها ويَخْدِمُها كذلك.وحكى اللحياني: لا بدَّ لمن لم يكن له خادم أَن يَختَدِم أَي يخدُم نَفْسَه. واستخدَمَه فأَخدَمَه: استوهَبَه خادِماً فَوَهَبَه له. ويقال: اخْتَدَمْتُ فلاناً واسْتَخْدَمْتُه أَي سأَلتُهُ أَن يَخْدُمني. وقومٌ مُخَدَّمُون أَي مَخْدُومُون، يراد به كثرةُ الخَدَم والخَشَم. وأَخدمتُ فلاناً: أَعطيتُه خادماً يَخدُمُه، يقع الخادِمُ على الأَمة والعبد. ورجل مَخْدُوم: له تابعة من الجنّ.والخَدَمة: السير الغليظ المحكمُ مثل الحَلْقة، يُشدّ في رُسْغ البعير ثم يُشَدّ إِليها سَرائحُ نَعْلِها؛ وأَنشد ابن بري للأَعشى: وطــــــايَفْن مَشـــــْياً فـــــي الســـــَّرِيح المُخَـــــدِّم والجمع خَدَمٌ، وفي التهذيب: خِدامٌ، وقد خَدَّم البعير. والخَدَمةُ: الخَلْخالُ. هو من ذلك لأَنه ربما كان من سيور يُرَكَّبُ فيها الذهب والفضة، والجمع خِدامٌ، وقد تُسمِّى الساقُ خَدَمَةً حملاً على الخَلْخال لكونها موضعه، والجمع خَدَمٌ وخِدامٌ؛ قال: كيــــــف نَــــــوْمِي علــــــى الفراشــــــِ، ولمَّـــــا تَشـــــــــْمَلِ الشــــــــأْمَ غــــــــارةٌ شــــــــَعْواءُ تُــــــذْهِلُ الشــــــيخَ عــــــن بَنيهِــــــ، وتُبْـــــدي عــــــــن خِــــــــدامِ العَقِيلَــــــــةُ العَـــــــذْراءُ أَراد وتُبْدِي عن خِدامٍ العقيلة، وخِدام ههنا في نية عن خِدامها؛ وعدَّى تُبْدِي بعَنْ لأَن فيه معنى تكشف كقوله: تَصـــــــُدُّ وتُبْــــــدِي عــــــن أَســــــيلٍ وتَتَّقِــــــي أَي تكشف عن أَسيلٍ أَو تُسْفِرُ عن أَسيلٍ. والمُخَدَّمُ: موضع الخَدَمَة من البعير والمرأَة؛ قال طفيل: وفـــــي الظَّــــاعِنينَ القَلْــــبُ قــــد ذَهَبَــــتْ بــــه أَســــــيلَةُ مَجْـــــرى الـــــدَّمْعِ، رَيَّـــــا المُخَـــــدَّمِ والمُخَدَّمُ من البعير: ما فوق الكعب. غيره: والمُخَدَّم والمُخَدَّمة موضع الخِدام من الساق. وفي الحديث: لا يحول بيننا وبين خَدَمِ نِسائكم شيءٌ، جمع خَدَمَةٍ، يعني الخلخال، ويجمع على خِدامٍ أَيضاً؛ ومنه الحديث: كُنَّ يُدْلِجْنَ بالقِرَبِ على ظهورهن ويَسْقِينَ أَصحابه بادَيةً خِدامُهُنَّ.وفي حديث سلمان: أَنه كان على حِمار وعليه سَراويلُ وخَدَمَتاه تَذَبْذَبانِ؛ أَراد بخَدَمَتَيْه ساقَيْه لأَنهما موضع الخَدَمتين و هما الخَلْخالانِ، وقيل: أَراد بهما مَخْرَجَ الرجلين من السراويل. أَبو عمرو: الخِدام القيود. ويقال للقيد: مِرْمَلٌ ومِحْبَسٌ. ابن سيده: والمُخَدَّم رِباطُ السَّراويل عند أَسفل رجل السَّراويل. أَبو زيد: إذا ابْيَضَّت أَوْظِفَةُ النعجة فهي حَجْلاءُ وخَدْماءُ، والخَدْماءُ مثل الحَجْلاء: الشاة البيضاء الأَوْظِفَةِ أَو الوَظيفِ الواحد، وسائرها أَسود، وقيل: هي التي في ساقها عند موضع الرُّسْغِ بياض كالخَدَمةِ في سواد أَو سواد في بياض، وكذلك الوُعُولُ مشبّه بالخَدَم من الخلاخيل، والاسم الخُدْمةُ، بضم الخاء، ويسمون موضع الخَلْخال مُخَدَّماً؛ وقول الأَعشى: ولــــــو أَنَّ عِــــــزَّ النـــــاسِ فـــــي رأْس صـــــَخْرَةٍ مُلَمْلَمَــــــــــةٍ، تُعْيِــــــــــي الأَرَحَّ المُخَـــــــــدَّما لأَعطـــــــاك ربُّ النـــــــاسِ مِفْتـــــــاحَ بابِهــــــا، ولـــــو لـــــم يكـــــن بـــــابٌ لأَعطـــــاكَ ســــُلَّمَا يريد وَعْلاً ابْيَضَّتْ أَوْظِفَتُهُ. وفرس مُخَدَّمٌ وأَخْدَمُ: تحجيلُه مستدير فوق أَشاعره، وقيل: فرس مُخدَّمٌ جاوز البياضُ أَرساغه أَو بعضها، وقيل: التَّخْديمُ أَن يَقْصُرَ بياض التحجيل عن الوَظيف فيستدير بأَرساغ رجلي الفرس دون يديه فوق الأَشاعر، فإِن كان بِرجْلٍ واحدة فهو أَرْجَلُ، وقد تسمى حَلْقَةُ القوم خَدَمَةً. وفي حديث خالد بن الوليد إِلى مَرازِبةِ فارس: الحمد لله الذي فَضَّ خَدَمَتَكُمْ؛ قال: فَضَّ الله خَدَمَتهم أَي فرق جماعتهم؛ الخَدَمة،بالتحريك: سير غليظ مضفور مثل الحَلْقة يشد في رُسْغِ البعير، ثم يشد إِليها سَرائِحُ نعله، فإِذا انْفَضَّتِ الخَدَمَة انْحَلَّت السَّرائِحُ وسقطت النعل، فضرب ذلك مَثَلاً لذهاب ما كانوا عليه وتفَرُّقِهِ، وشَبَّه اجتماع أَمر العَجَمِ واتساقه بالحلقة المستديرة، فلهذا قال: فَضَّ خَدَمَتكُم أَي فرقها بعد اجتماعها. وقال أَبو عبيد: هذا مَثَلٌ، وأَصل الخَدَمَةِ الحلقةُ المستديرة المُحْكَمَةُ، ومنه قيل للخلاخيل خِدامٌ؛ وأَنشد: كانَ مِنَّا المُطارِدون على الأُخْ_رى، إذا أَبْدَتِ العَذَارَى الخِدامَا قال: فَشَبَّهَ خالد اجتماع أَمرهم كان واستيثاقهم بذلك، ولهذا قال: فَضَّ الله خَدَمَتَكُمْ أَي فرقها بعد اجتماعها.وابن خِدامٍ: شاعر قديم، ويقال: ابن خِذامٍ، بالذال المعجمة.
المعجم: لسان العرب صرد
المعنى: الصَّرْدُ والصَّرَدُ: البَرْدُ، وقيل: شِدَّتُهُ، صَرِدَ، بالكسر، يَصْرَدُ صَرَداً، فهو صَرِدٌ، من قوم صَرْدَى. الليث: الصَّرَدُ مصدر الصَّرِدِ من البرد. قال: والاسم الصَّرْد مجزوم؛ قال رؤبة: بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْد وفي الحديث: ذاكِرُ الله في الغافلين مثلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسَطَ الشَّجر الذي تَحَاتَّ وَرَقه من الصَّرِيد؛ هو البرد، ويروى: من الجَلِيد.وفي الحديث: سُئِلَ ابن عمر عما يموت في البحر صَرْداً، فقال: لا بأْس به، يعني السمك الذي يموت فيه من البَرْد.ويومٌ صَرِدٌ ولَيلَةٌ صَرِدَةٌ: شديدة البرد. أَبو عمرو: الصَّرْد مكان مُرْتَفع من الجبال وهو أَبردها؛ قال الجعدي: أَســـَدِيَّةٌ تُــدْعَى الصــِّرادَ، إِذا نَشــِبوا، وتَحْضــُر جــانِبَيْ شـِعْر قال: شِعْر جَبَل: الجوهري: الصَّرْدُ البرد، فارسي معرَّب.والصُّرُودُ مِن البلاد: خلاف الجُرُوم أَي الحارَّة. ورَجُلٌ مِصْراد: لا يصبر على البرد؛ وفي التهذيب: هو الذي يَشْتَدُّ عليه البرد ويقل صَبْرُه عليه؛ وفي الصحاح: هو الذي يجد البرد سريعاً؛ قال الساجع: أَصـــــْبَحَ قَلْـــــبي صــــَرِدا، لا يَشـــــــْتَهي أَن يَـــــــرِدَا وفي حديث أَبي هريرة سأَله رجل فقال: إِني رجل مِصْرادٌ؛ هو الذي يشتدّ عليه البرد ولا يُطيقُه. والمِصرادُ أَيضاً: القَويُّ على البرد؛ فهو من الأَضداد. والصُّرَّادُ: ريح بارِدَةٌ مع نَدىً. وريحٌ مِصرادٌ: ذاتُ صَرَد أَو صُرَّادٍ؛ قال الشاعر: إِذا رأَيْـــنَ حَرْجَفــاً مِصــرادَا، وَلَّيْنَهــــا أَكْســــِيَةً حِـــدادا والصُّرَّادُ والصُّرَّيْدُ والصَّرْدَى: سحاب بارد تسْفِرُه الريح.الأَصمعي: الصُّرَّادُ سحاب بارد نَدِيٌّ ليس فيه ماء؛ وفي الصحاح: غَيْم رقيق لا ماء فيه.ابن الأَعرابي: الصَّرِيدَة النعجة التي قد أَنحلها البرد وأَضَرَّ بها، وجمعها الصَّرائِدُ؛ وفي المحكم: الصَّرِيدَة التي أَنحلها البرد وأَضَرَّ بها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لَعَمْرُكَـ، إِنـي والهِزَبْـرَ وعارمـاً وثَـوْرَةَ عِشـْنا فـي لُحوم الصَّرائدِ ويروى: فَيا لَيْتَ أَنِّي والهزبر وأَرضٌ صَرْدٌ: باردة، والجمع صُرُود.وصَرِدَ عن الشيءِ صَرَداً وهو صَرِدٌ: انتهى؛ الأَزهري: إذا انْتَهَى القلب عن شيء صَرِدَ عنه، كما قال: أَصـــــْبَحَ قلـــــبي صـــــَرِدا قال: وقد يوصف الجيش بالصَّرَد. وجيشٌ صَرَدٌ وصَرْدٌ، مجزوم: تراه من تُؤَدَتِه كأَنه سَيْرُه جامد، وذلك لكثرته، وهو معنى قول النابغة الجعدي: بـأَرْعَنَ مِثْـلِ الطَّـوْدِ تحْسـَبُ أَنَّهُم وُقُــوفٌ لِحَـاجٍ، والرِّكـابُ تُهَمْلِـج وقال خُفَافُ بنُ نُدْبَةَ: صــَرَدٌ تَــوَقَّصَ بالأَبْــدان جُمْهُـور والتَّوَقُّصُ: ثِقَل الوَطْءِ على الأَرض. والتَّصريدُ: سَقْيٌ دون الرَّيِّ؛ وقال عمر يرثي عروة بن مسعود: يُسـْقَوْنَ منهـا شـَراباً غَيْرَ تَصْرِيد وفي التهذيب: شُرْبٌ دون الريّ. يقال: صَرَّدَ شُرْبه أَي قطعَه.وصَرِدَ السَّقاءُ صَرَداً أَي خرج زُبْدُه متقطعاً فَيُداوى بالماء الحارِّ، ومن ذلك أُخِذَ صَرْدُ البرد. والتَّصْرِيدُ في العطاء: تَقْليله، وشراب مُصَرَّدٌ أَي مُقَلَّل، وكذلك الذي يُسقَى قَلِيلاً أَو يُعْطى قليلاً.وفي الحديث: لن يدخل الجنة إِلا تَصرِيداً أَي قليلاً. وصَرَّدَ العطاء:قَلَّله.والصَّرْدُ: الطعنُ النافذُ. وصَرِد الرمحُ والسَّهم يَصْرَدُ صَرَداً: نَفَذَ حدُّه. وصَرَدَه هو وأَصْرده: أَنْفَذَه من الرَّميَّة، وأَنا أَصْرَدْتُه؛ وقال اللَّعِينُ المِنْقَريُّ يخاطب جَريراً والفرزدق: فمــا بُقْيــا علــيَّ تَرَكْتُمـاني، ولكِــنْ خِفْتُمــا صــَرَدَ النِّبــال وأَصْرَدَ السهمُ: أَخْطَأَ. وقال أَبو عبيدة في بيت اللعين: من أَراد الصواب قال: خفتما أَن تُصِيبَ نِبالي، ومن أَراد الخَطَأَ قا: خفْتما إِخْطاءَ نبالكما. والصَّرَدُ والصَّرْدُ: الخَطَأُ في الرمح والسهم ونحوهما، فهو على هذا ضدّ. وسهم مِصْرادٌ وصاردٌ أَي نافذ. وقال قطرب: سهم مُصَرِّد مصيب، وسهم مُصْرِدٌ أَي مُخْطِئ؛ وأَنشد في الإِصابة: علــى ظَهْـرِ مِرْنـانٍ بسـَهْمٍ مُصـَرِّد أَي مُصِيب؛ وقال الآخر: أَصْرَدَه الموتُ وقد أَطَلاَّ أَي أَخْطَأَه. والصُّرَدُ: طائر فوق العصفور، وقال الأَزهري: يَصِيدُ العصافير؛ وقول أَبي ذؤيب: حتى اسْتَبانتْ مع الإِصْباحِ رَامَتُها، كــأَنَّه فــي حَواشـِي ثَـوْبِه صـُرَد أَراد: أَنه بين حاشِيتي ثوبه صُرَدٌ من خِفته وتضاؤله، والجمع صِرْدانٌ؛ قال حميد الهلالي: كأَنّ، وَحَى الصِّرْدانِ في جَوْفِ ضَالَةٍ، تَلَهْجُـمَ لَحْيَيْهِـ، إذا مـا تَلَهْجَما وفي الحديث: نُهِي المحرِمُ عن قَتْلِ الصُّرَدِ. وفي حديث آخر: نَهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن قتل أَربع: النملةِ والنحلة والصُّرَدِ والهُدهد؛ وروي عن إِبراهيم الحَرْبي أَنه قال: أَراد بالنملة الكُبَّارَ الطويلة القوائم التي تكون في الخَرِبات وهي لا تؤذي ولا تضر، ونهى عن قتل النحلة لأَنها تُعَسِّلُ شراباً فيه شفاء للناس ومنه الشمع، ونَهَى عن قتل الصُّرَدِ لأَن العرب كانت تَطَّيَّرُ من صوته وتتشاءَم بصوته وشَخْصِه؛ وقيل: إِنما كرهوه من اسمه من التصريد وهو التقليل، وهو الواقِي عندهم، ونهى عن قتله رَدّاً للطِّيَرة، ونهى عن قتل الهدهد لأَنه أَطاع نبيّاً من الأَنبياءِ وأَعانه؛ وفي النهاية: أَما نهيه عن قتل الهدهد والصرد فلتحريم لحمهما لأَن الحيوان إذا نُهِي عن قتله، ولم يكن ذلك لاحترامه أَو لضرر فيه، كان لتحريم لحمه، أَلا ترى أَنه نُهِيَ عن قتل الحيوان لغير مأْكلة؟ ويقال: إِن الهدهد منتن الريح فصار في معنى الجَلاَّلَةِ؛ وقيل: الصُّرَدُ طائر أَبقع ضخم الرأْس يكون في الشجر، نصفه أَبيض ونصفه أَسود؛ ضخم المِنقار له بُرْثُنٌ عظيم نَحْوٌ مِنَ القارِية في العِظَمِ ويقال له الأَخْطَب لاختلاف لونيه، والصُّرَد لا تراه إِلا في شُعْبَة أَو شجرة لا يقدر عليه أَحد. قال سُكَيْنٌ النُّمَيري: الصُّرَدُ صُرَدان: أَحدهما أَسْبَدُ يسميه أَهل العراق العَقْعَقَ، وأَما الصُّرَدُ الهَمْام، فهو البَرِّيُّ الذي يكون بنجد في العضاه، لا تراه إِلا في الأَرض يقفز من شجر إِلى شجر، قال: وإِن أَصْحَر وطُرِدَ فأُخذَ؛ يقول: لو وقع إِلى الأَرض لم يستقل حتى يؤخذ، قال: ويصرصر كالصقر؛ وروي عن مجاهد قال: لا يُصاد بكلب مجوسيٍّ ولا يؤكل من صيد المجوسي إِلا السمك، وكُرِه لحم الصُّرَد، وهو من سباع الطير. وروي عن مجاهد في قوله: سكينة من ربكم، قال: أَقبلت السكينة والصرد وجبريل مع إِبراهيم من الشام. والصَّرْدُ: البَحْتُ الخالصُ من كل شيء. أَبو زيد: يقال أُحِبُّكَ حُبّاً صَرْداً أَي خالصاً، وشراب صَرْدٌ. وسقاه الخمر صَرْداً أَي صِرفاً؛ وأَنشد: فإِنَّ النَبِيذَ الصَّرْدَ إِنْ شُرْبَ وَحْدَهُ، على غَيْرِ شَيءٍ، أَوجَعَ الكِبْدَ جُوعها وذهَبٌ صَرْدٌ: خالص. وجيش صَرْدٌ: بنو أَب واحد لا يخالطهم غيرهم. وقال أَبو عبيدة: يقال معه جَيْش صَرْدٌ أَي كلهم بنو عمه؛ وكَذِبٌ صَرْدٌ.أَبو عبيدة: الصَّرَدُ أَن يخرج وبَرٌ أَبيضُ في موضع الدَّبَرَةِ إذا بَرَأَتْ، فيقال لذلك الموضِع صُرَدٌ وجمعه صِرْدانٌ؛ وإِياهما عنى الراعي يصف إِبلاً: كــأَنَّ مَوَاضــِعَ الصــِّرْدانِ منهـا منـــاراتٌ بُــدِينَ علــى خِمــارِ جعل الدَّبَرَ في أَسنمة شبهها بالمنار.الجوهري: الصُّرَدُ بياض يكون على ظهر الفرس من أَثر الدَّبَرِ. ابن سيده: والصُّرَدُ بياض يكون في سنام البعير والجمع كالجمع. والصُّرَدُ كالبياض يكون على ظهر الفرس من السَّرْج. يقال: فرسٌ صَرِدٌ إذا كان بموضع السرج منه بياضٌ من دَبَر أَصابه يقال له الصُّرَدُ؛ وقال الأَصمعي:الصُّرَدُ من الفرسِ عِرْقٌ تحت لسانه؛ وأَنشد: خَفِيـــفُ النَّعامَـــةِ ذُو مَيْعَــة، كَثِيــفُ الفَراشــَةِ نـاتِي الصـُّرَدْ ابن سيده: والصُّرَدُ عِرْقٌ في أَسْفل لسان الفرس.والصُّرَدَانِ: عِرْقان أَخضران يستبطنان اللسانَ، وقيل: هما عظمان يقيمانه، وقيل: الصُّرَدَانِ عرقان مُكْتَنِفانِ اللسانَ؛ وأَنشد ليزيد بن الصَّعِق: وأَيُّ النــاسِ أَعْــذَرُ مِــنْ شـَآمٍ، لــه صــُرَدانِ مُنْطَلِقـا اللِّسـانِ؟ أَي ذَرِبانِ. قال الليث: الصُّرَدانِ عِرْقانِ أَخضران أَسْفَلَ اللسان فيهما يدور اللسان؛ قاله الكسائي.والصُّرَدُ: مسمار يكون في سِنان الرُّمح؛ قال الراعي: منهـا صـَريعٌ وضـاغٍ فـوقَ حَرْبَتِهِ، كمـا ضـَغا تَحْتَ حَدِّ العامِلِ الصُّرَدُ وصَرَّدَ الشَّعِيرُ والبُرُّ: طلع سَفاهما ولم يَطْلُع سُنْبُلُهما وقد كاد؛ قال ابن سيده: هذه عن الهَجَريّ. قال شمر: تقول العرب للرجل: افْتَحْ صُرَدَك تَعْرِفْ عُجَرَك وبُجَرَك؛ قال: صُرَدُه نفسه، يقول: افتح صُردَكَ تَعْرِفْ لُؤمَكَ من كرمك وخيرك من شَرِّك. ويقال: لو فتح صُرَدَه عرف عُجَره وبُجَره أَي عرف أَسرار ما يكتم. الجوهري: والصِّمْرِدُ، بالكسر، الناقة القليلة اللبن. وبنو الصارِدِ:حيٌّ من بني مرة بن عوف بن غطفان.
المعجم: لسان العرب