المعجم العربي الجامع
تَسْبَغٌ / تَسْبِغٌ / تَسْبَغَةٌ / تَسْبِغَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) تَسابِغُ ما توصَّل به الخوذة من حلق الدِّرع لستر العُنق.
المعجم: القاموس سَبَغَ
المعنى: الشيءُ ـُ سُبوغاً: تَمَّ. و ـ طال. و ـ اتسع. يُقال: سَبَغَت الدِّرعُ، وسبَغَ الشَّعرُ، وسَبغَ الذَّنَبُ، وسبغ المطرُ، وسبَغَت النِّعمةُ. فهو سابغٌ. وهي سابِغةٌ. (ج) سوابغُ.؛(أَسْبَغَ) الفارسُ: لبس دِرْعاً سابغةً. و ـ الشيءَ: جعله سابغاً. يُقال: أَسبغ ثوبه: وسَّعَه. وأَسبغ وضوءَهُ: وفَّى كلَّ عضوٍ حَقَّهُ في الغَسل. وأَسبغ له في النَّفَقةِ: وسَّع عليه. وأَسبغ الله عليك النعمةَ: أَكملها وأَتمها.؛(التَّسبِغَةُ): تسبِغَةُ الخُوذة: ما توصَلُ به من حلَقِ الدُّروع فتستُرُ العنُقَ. (ج) تسابِغُ.
المعجم: الوسيط سبغ
المعنى: ـ سَبَغَ الشيءُ سُبُوغاً: طالَ إلى الأَرْضِ، ـ وـ النِعْمَةُ: اتَّسَعَتْ، ـ وـ لِبَلَدِه: مالَ إليه ووَصَلَهُ. ـ وناقَةٌ سابِغَةٌ الضُّلُوعِ، وعَجِيزَةٌ، وألْيَةٌ، وعِمَّةٌ، ومَطْرَةٌ. ـ ودِرْعٌ سابِغَةٌ: تامَّةٌ طَويلَةٌ. ـ ولِثَةٌ سابِغَةٌ: قَبِيحَةٌ. ـ وفَحْلٌ سابِغٌ: طَويلُ الجُرْدانِ. ـ وبَيْضَةٌ لها سابِغٌ، أي: لها تَسابُغٌ، ـ وتَسْبِغُها وتَسْبِغَتُها، ويُفْتَحُ ثالِثُهُما: ما تُوصَلُ به البَيْضَةُ من حَلَقِ الدِرْعِ فَتَسْتُرُ العُنُقَ. ـ والسَّبْغَةُ: السَّعَةُ، والرَّفاهِيَةُ. ـ ورجُلٌ سُبُغٌ، كعُنُقٍ: عليه دِرْعٌ سابِغَةٌ. ـ وأسْبَغَ اللَّهُ النِعْمَةَ: أتَمَّها، ـ وـ الوُضُوءَ: أبْلَغَهُ مَواضِعَهُ، ووَفَّى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ. ـ وسَبَّغَتِ الحامِلُ تَسْبيغاً: ألْقَتْ ولَدَها وقد أشْعَرَ.
المعجم: القاموس المحيط سبغ
المعنى: سَبَغَت النعمة تَسْبُغُ سُبُوْغًا: أي اتسعت.؛وقال الليث: كل شيء طال إلى الأرض فهو سابِغ، وناقة سابِغَة الضُّلوع، وعجيزة سابغة.؛ولِثَة سابِغَة: قبيحة، وألْيَة سابِغة أيضًا.؛ومطر سابِغٌ ونعمة سابِغَة، قال الله تعالى: {أنِ اعْمَلْ سابِغَاتٍ}، وقال عمرو بن معْدِي كَرِب؟ رضي الله عنه- لامرأة أبيه وكان تزوَّجها بعد أبيه قبل إسلامه في الجاهلية؛فَزَيْنُكِ في شَرِيْطِكِ أُمَّ بَكْرٍ *** وسابِغَةٌ وذو النُّونَيْنِ زَيْني؛وقال أبو ذُؤيب الهُذلي؛وعليهما مَسْرُوْدَتانِ قَضاهُما *** داودُ أوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تُبَّعُ؛وسَبَغَتْ قُصيرى الفَرس، قال عمرو بن أحمر الباهلي يصف فَرَسًا؛سَبَغَتْ قُصيْرَاهُ وأُسْنِدَ ظَهْرُهُ *** وإذا تَدَافَعَ خِلْتَهُ لم يُسْنَدِ؛وقال أبو عمرو: سَبَغْتُ لبغداد وسَبَغْتُ للكوفة: أي مِلْت إليهما سُبُوغًا، وبَلَغتُهما أيضًا.؛وهذا أسْبَغُ مه: أي أتَمُّ، وفي حديث عائشة؟ رضي الله عنها- دِرْعًا مُقلّصة فقالت: وِدَدْت أنَّ الدِّرع كانت أسْبَغَ مما هي.؛وقال الأصمعي: يقال بيضة لها سابغ: أي لها تَسَابِغُ.؛وفَحْل سابِغ: أي طويل الجُؤْدان، وضِده الكَمْش.؛والسَّبْغَة: السَّعَة والرَّفاهية.؛وقال ابن الأعرابي: رجل سُبُغٌ؟ بضمتين-: أي عليه دِرع سابِغَةٌ.؛وتَسْبِغَةُ البيضة: ما توصل به البيضة من حَلَق الدّرع فتسْتُرُ العُنق، لأن البيضة به تَسْبُغُ، ولولاه لكان بينها وبين جَيْب الدرع خلل وعَوْرة، وفيها لُغات: تَسْبِغَةٌ وتَسْبَغَةٌ؟ بكسر الباء وفتحها- وتَسْبِغٌ وتَسْيَغٌ؟ بغير هاء-، وأولادها فُصحاها، سُميت بمصدر سَبَّغَ، وهي رَفْرَف البيضة. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه أخذ الحربة لأُبَي بن خلَف فَزَجَله بها؛ فاتقع في ترقُوِته تحت تَسْبِغَةِ البيضة فوق الدِّرْع فلم يخرج كثير دم واحتقن في جَوْفه. وقال مُزرَّد؛وتَسْبِغَةٌ في تَرْكَةٍ حِمْيَريَّةٍ *** دُلامِصَةٍ تَرْفَضُّ عنها الجَنَادِلُ؛وقال أبو وَجْزَة السعدي؛وتَسْبِغَةٍ يَغْشى المَنَاكِبَ رَيْعُها *** لداودَ كانَتْ نَسْجُها لم يُهلْهَلِ؛وأسْبَغَ الله عليه النعمة: أي أتمها، قال الله تعالى: {وأسْبَغَ عليكُمْ نِعمه ظاهِرَةً وباطِنَةً}.؛وأسْبَاغُ الَضوء: إبْلاغُه مواضِعه وإيْفاء كل عُضو حقّه. ومنه قول النبي؟ صلى الله عليه وسلم- لأنس؟ رضي الله عنه-: أسْبِغْ وضوءك يُزَد في عُمرك.؛وسَبَّغَتِ الناقة تَسْبِيغًا؟ فهي مُسَبِّغ بغير هاء-: إذا كانت كلّما نَبَت على ولدها في بطنها الوَبر أجْهَضَتْه، وكذلك من الحوامل كلها. وقال أبو عُبيد عن الأصمعي: إذا ألقَت الناقة ولَدها وقد أشعر قيل: سَبَّغَت فهي مُسَبِّغ.؛وقال أبو عمرو: سَبَّطَتِ الإبل بأولادها وسَبَّغَت: إذا ألقتها.؛والتركيب يدل على تمام الشيء وكماله.
المعجم: العباب الزاخر سبغ
المعنى: سبغ سَبَغَ الشَّيءَ سُبُوغاً، بالضَّمِّ طالَ إِلَى الأرْضِ، قالَهُ اللَّيْثُ، كالثَّوْبِ، والشَّعَرِ، والدِّرْعِ ونَحْوِها. وَمن المَجَازِ: سَبَغَتِ النِّعْمَةُ: اتَّسَعَتْ ويُقَالُ: الحَمْدُ للهِ على سُبُوغِ النِّعْمَةِ. وسَبَغَ لِبَلَدِه سُبُوغاً: مالَ إليْهِ ووَصَلَهُ، ونَصُّ أبي عَمْروٍ نَوادِرِه: سَبَغْتُ لبَغْدَادَ، وسَبَغْتُ للكُوفَةِ: أَي: مِلْتُ إليهْمِا سُبُوغاً، وبلَغْتُهُما أيْضاً. وَمن المَجَازِ: ناقَةٌ سابِغَةُ الضُّلُوعِ، قالَهُ اللَّيْثُ، أَي: وافِرَتُها. وعَجِيزَةٌ سابِغَةٌ، وألْيَةٌ سابِغَةٌ، ونِعْمَةٌ سابِغَةٌ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: عِمَّةٌ، ومَطْرَةٌ سابِغَةٌ، ودِرْعٌ سابِغَةٌ أَي: تامَّةٌ وافِرَةٌ طَوِيلَةٌ واسِعَةٌ، وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ، وكُلُّهُنَّ مجازٌ غيرُ الأخِيرَةِ، وقالَ الله تَعَالَى: أَن اعْمَلْ سابِغَاتٍ والدِّرْعُ السّابِغَةُ: الّتِي تَجُرُّها فِي الأرْضِ أَو على كَعْبَيْكَ طُولاً وسَعَةً، وأنْشَدَ شَمِرٌ لعَبْدِ اللهِ بنِ الزَّبِيرِ الأسَدِيِّ: (وسابِغَةٍ تَغْشَى البَنَانَ كِأنَّهَا ... أضاةٌ بضَحْضاحٍ منَ الماءِ ظاهِرِ) وسَبَغَ المَطَرُ: إِذا دَنَا إِلَى الأرْضِ وامْتَدَّ، قالَ الشّاعِرُ: (يُسِيلُ الرُّبَا واهِي الكُلَى عَرِضُ الذُّرا ... أهِلَّةَ نَضّاخِ النَّدَى سابِغِ القَطْرِ) وقالَ عَمْروُ بنُ مَعْدِ يَكرِبَ، رَضِي الله عَنهُ، لامْرَأَةِ أبيهِ، وَكَانَ تَزَوَّجَها بَعْدَ أبيهِ قَبْلَ إسْلامِه فِي الجَاهِلِيَّةِ: (فزَيْنُك فِي شَرِيطِكِ أُمَّ بَكْرٍ ... وسابِغَةٍ وَذُو النُّونَيْنِ زَيْنِي) وقالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيُّ: (وعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتانِ قَضَاهُمَا ... داوُدُ أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ) ولِثَةٌ سابِغَةٌ: قَبيحَةٌ نَقَلَه اللَّيْثُ، وَهُوَ مجازٌ. وَمن المَجَازِ أيْضاً: فَحْلٌ سابِغٌ: إِذا كانَ طَوِيلَ الجُرْدَانِ وضِدُّه: الكَمِيشُ. وقالَ الأصْمَعِيُّ: يُقَالُ: بَيْضَةٌ لَهَا سابِغٌ، أَي: لَهَا تَسَابُغٌ، وتَسْبِغُها وتَسْبِغَتُهَا، ويُفْتَحُ ثالِثُهُما، والثّانِيَةُ هِيَ الفُصْحَى، سُمِّيَتْ بمَصْدَرِ سَبَّغَ، منَ السُّبُوغِ: الشُّمُولِ، وهِيَ: مَا تُوصَلُ بهِ البَيْضَةُ منْ حَلَقِ الدِّرْعِ، فتَسْتُرُ العُنُقَ، لأنَّ البَيْضَةَ بهِ تَسْبغُ، ولوْلاهُ لكانَ بَيْنَهُما وبَيْنَ جَيْبِ الدِّرْعِ خَلَلٌ وعَوْرَةٌ، وقالَ: تَسْبِغَةُ البَيْضِ: رَفْرَفُهَا منَ الزَّرَدِ أسْفَلَ البَيْضَةِ، يَقِي بهَا الرَّجُلُ عُنُقَهُ، ويُقَالُ لذلكَ: المِغْفَرُ) أيْضاً وقالَ أَبُو وَجْزَةَ: (وتَسْبِغَةٍ يَغْشَى المَنَاكِبَ رَيْعُها ... لدَاوُدَ كانَتْ، نَسْجُها لمْ يُهَلْهِلِ) وقالَ مُزَرِّدٌ: (وتَسْبِغَةٌ فِي تَرْكَةٍ حِمْيَرِيَّةٍ ... دُلامِصَةٍ تَرْفَضُّ عنْهَا الجَنَادِلُ) قلتُ: والّذِي قَرَأْتُه فِي كتابِ الدِّرْعِ والبَيْضَةِ لأبي عُبَيْدةَ: أنَّ رَفْرَفَ البَيْضَةِ غَيْرُ تَسْبِغَتِها، فإنَّهُ قالَ فِي بابِ البَيْضِ وَمَا فِيها مَا نَصُّهُ: ومنهَا مَا لَها رَفْرَفٌ حَلَقٌ قدْ أحاطَ بأسْفَلِها حَتَّى يُطِيفَ بالقَفَا والعُنُقِ والخَدَّيْنِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى مِحْجَرَيِ العَيْنَيْنِ فذلكَ رَفْرَفُ البَيْضَةِ، وقالَ فِيمَا بَعْدُ: فَإِذا لم تَكُنْ صَفِيحاً، وكانَتْ سَرْداً، وهُوَ الحَلَقُ، فهِيَ مِغْفَرٌ وغِفَارَةٌ، ويُقَالُ لَهَا: تَسْبِغَةٌ، فتأمَّلْ ذلكَ. والسَّبْغَةُ: السَّعَةُ والرَّفاهِيَةُ، وَهُوَ مجازٌ، يُقَالُ: إنَّهُمْ لفِي سَبْغَةٍ منَ العَيْشِ. وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: رَجُلٌ سُبُغٌ، كعُنُقٍ: عَلَيْهِ دِرْعٌ سابِغَة، هَكَذَا قَيَّدَهُ الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، وَهُوَ غَرِيب، ثمَّ رأيتُ فِي اللِّسَانِ: رَجُلٌ مُسْبِغٌ، هَكَذَا قَيَّدَهُ مِثَال مُحْسِنٍ: عليْهِ دِرْعٌ سابِغَةٌ، وَفِي الأساسِ: كَمِيٌّ مُسْبِغٌ: عليْهِ سابِغَةٌ، وَلَا إخالُ مَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ إِلَّا تَصْحِيفاً، وقَلَّدَهُ المُصَنِّف على عادَتِه، فتأمَّلْ. وَمن المَجَازِ: أسْبَغَ اللهُ عليْهِ النِّعْمَةَ، أَي: أتَمَّهَا وأكْمَلَهَا، ووَسَّعَها، ومنهُ قَوْلُه تَعَالَى: وأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً. وَمن المَجَازِ أيْضاً: أسْبَغ الوُضُوءَ إسْبَاغاً: أبْلَغَهُ مَوَاضِعَهُ، ووفَّى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ، ومنْهُ قوْلُهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأنسٍ رَضِي الله عَنهُ: أسْبِغْ وُضُوءَكَ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ. وسَبَّغَتِ الحامِلُ تَسْبِيغاً، فهِيَ مُسَبِّغٌ، بِلَا هاءٍ: ألْقَتْ ولَدَهَا لغَيْرِ تمامٍ، وَفِي التَّهْذِيبِ: أجْهَضَتْهُ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ، عَن الأصْمَعِيِّ: إِذا ألْقَتْ النّاقَةُ وَلَدَها وقدْ أشْعَرَ قيلَ: سَبَّغَتْ فهِيَ مُسَبِّغٌ، وقالَ أَبُو عَمْروٍ: سَبَّطَتِ الإبِلُ بأوْلادِهَا، وسَبَّغَتْ: إِذا ألْقَتْهَا، قالَ اللَّيْثُ، وكذلكَ منَ الحَوَامِلِ كُلِّهَا. وممّا يستدْرَكُ عليهِ: شَيءٌ سابِغٌ، أَي: كامِلٌ وافٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وأسْبَغَ شَعْرَه: أطالَهُ. وثوْبَهُ: أوْسَعَهُ. ودَلْوٌ سابِغَةٌ: طَوِيلَةٌ، وَهُوَ مجازٌ، قالَ:) دَلْوُكَ دَلْوٌ يَا دُلَيْحُ سابِغَهْ فِي كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ والِغَهْ وذَنَبٌ سابِغٌ: وافٍ. ورَجُلٌ سابِغُ الألْيَتَيْنِ أَي عَظِيمُهُما. وسَبَغَتْ قُصَيرَى الفَرَسِ: وفُرَتء، قَالَ ابنُ أحْمَرَ يَصِفُ فَرَساً. (سَبَغَتْ قُصَيْرَاهُ وأُسْنِدَ ظَهْرُه ... وَإِذا تَدَافَعَ خِلْتَه لمْ يُسْنَدِ) وذُو السُّبُوغِ، بالضَّمِّ: اسمُ دِرْعٍ للنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمُسَبَّغُ كمُعْظَمٍ، من الرَّمَلِ: مَا زِيدَ على حَرْفِه جُزْءٌ، نحْو فاعِلاتانْ منْ قَوْلِه: (يَا خَليليَّ ارْبَعَا فاسْ ... تَنْطِقَا رَسْماً بِعُسْفَانْ) فقَوْلُه: منْ بِعُسْفَانُ فاعِلاتان، سُمِّيَ بهِ لوُفُور سُبُوغِه، لأنَّ فاعِلاتُنْ إِذا جاءَ تامّاً فهُوَ سابِغٌ، فَإِذا زِدْتَ على السّابِغِ فهُوَ مُسَبَّغٌ، ونَظِيرُه الفاضِلُ لذِي الفَضْلِ، فَإِذا كَثُرَ فضْلُه، فهُوَ فَضّالٌ ومُفَضَّلٌ. والمِسْبَاغُ، بالكَسْرِ: النّاقَةُ تُلْقِي وَلَدَها لِغَيْرِ تمامٍ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وقالَ: لَيْسَ بمَعْرُوفٍ. والمُسَبَّغُ، كمُعَظَّمٍ: الّذِي رَمَتْ بهِ أُمُّه بعْدَ مَا نُفِخَ فيهِ الرُّوحُ، عنْ كُراع. وَهَذَا أسْبَغُ منْهُ، أَي: أتَمُّ، ومنْهُ الحديثُ: وَدِدْتُ أنَّ الدِّرْعَ كانَتْ أسْبَغَ ممّا هِيَ. وأسْبَغَ لَهُ فِي النَّفَقَةِ: إِذا أنْفَقَ عليْهِ تَمَامَ مَا يَحْتَاجُ إليهِ، ووَسَّعَ عليْهِ.
المعجم: تاج العروس