المعجم العربي الجامع
تزخرفَ بـ يتزخرف، تزخرُفًا، فهو مُتزخرِف، والمفعول مُتَزَخْرَف به
المعنى: • تزخرفتِ الغرفةُ بأثاثٍ نفيسٍ: مُطاوع زخرفَ: تزيَّنت وكمُل حسنُها به.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة توشَّى/ توشَّى في يتوشّى، تَوَشَّ، تَوَشّيًا، فهو مُتَوَشٍّ، والمفعول متوشًّى فيه
المعنى: • توشَّى القَميصُ: مُطاوع وشَّى: تزخرف، تزركش. • توشَّى الخطابُ: تزخرف، تزيَّن بالمحسنات. • توَشَّى الشَّيبُ في الرَّأس: ظهر فيه وانتشر.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زَخْرَفَهُ
المعنى: زيّنه وكمّل حُسْنَه. يُقال: زخرف القول: حسّنه بترقيش الكذب.؛(تَزَخْرَفَ): تزيّن.؛(الزَّخَارِفُ): السُّفن المزيّنة المزخرفة. وزخارف الماء: طرائقه.؛(الزُّخْرُفُ): الذهب. وـ الزِّينة وكمال حسن الشيء. وزُخْرُف الأَرض: ألوان نباتها. وزُخْرُف البيت: متاعه. وزخرف القول: حُسْنُه بتزيين الكذب. (ج) زخارف.؛(الزَّخْرَفَة): فنّ تزيين الأَشياء بالنقش أَو التطريز أَو التطعيم وغير ذلك.
المعجم: الوسيط مِيلاد [مفرد]
المعنى: وقت الوِلادة "عيد ميلاده اليوم- *ما باختياريَ ميلادي ولا هَرَمِي*" بَعْدَ الميلاد: بعد مَوْلد المسيح عليه السَّلام - شجرة الميلاد: شجرة طبيعيَّة أو اصطناعيَّة تزخرف بأشكال الزِّينة خلال موسم عيد الميلاد عند النصارى - شهادة الميلاد: وثيقة رسميَّة بتاريخ ومكان الولادة وعادة تتضمَّن أسماء الوالدين - عيد الميلاد: عيد مولد السَّيِّد المسيح عليه السَّلام - قَبْل الميلاد: قبل مَوْلد المسيح عليه السَّلام - لَيْلَةُ الميلاد: هي الليلة التي ولد فيها سيدنا عيسى عليه السلام - يَوْمُ الميلاد: يوم مَوْلد المسيح عليه السَّلام.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زخرف
المعنى: الزُّخْرُفُ: الزِّينةُ. ابن سيده: الزُّخْرفُ الذهب هذا الأَصل، ثم سُمِّي كل زِينةٍ زُخْرُفاً ثم شبه كلُّ مُمَوَّه مُزَوَّرٍ به. وبيت مُزَخْرفٌ، وزَخْرَفَ البيت زَخْرَفَةً: زَيَّنَه وأَكْمَلَه. وكلُّ ما زُوِّقَ وزُيِّنَ، فقد زُخْرِفَ. وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لم يدخل الكعبة حتى أَمَرَ بالزُّخْرُفِ فنُحِّيَ؛ قال: الزخرف ههنا نُقُوشٌ وتَصاويرُ تُزَيَّنُ بها الكعبةُ وكانت بالذهب فأَمر بها حتى حُتّت؛ ومنه قوله تعالى: ولبيوتهم أَبْواباً وسُرراً عليها يتكئُون وزُخْرُفاً؛ قال الفراء: الزخرف الذهب، وجاء في التفسير: إنَّا نجعلها لهم من فِضَّة ومن زُخْرف، فإذا أَلقيت من الزخرف أَوقعت الفعل عليه أَي وزخرفاً نجعل لهم ذلك، قيل: ومعناه ونجعل لهم مع ذلك ذهباً وغِنىً، قال: وهو أَشبه الوجهين بالصواب. وفي الحديث: نَهَى أَن تُزخْرَفَ المساجدُ أَي تُنْقَشَ وتُمَوَّه بالذهب، ووجه النهي يحتمل أَن يكون لئلا تَشْغَل المصلي.وفي الحديث الآخر: لَتُزَخْرِفُنّها كما زَخْرَفَتِ اليهود والنصارى، يعني المساجد. وفي حديث صفة الجنة: لَتَزَخْرَفَتْ له ما بين خَوافِقِ السمواتِ والأَرض. وقال ابن الأَعرابي في قوله تعالى: زُخْرُفَ القولِ غُرُوراً، أَي حُسْن القول بتَرْقِيشِ الكذِب، والزُخْرُفُ الذهبُ في غيره.وقوله عز وجل: حتى إذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخْرُفَها أَي زينتها من الأَنْوارِ والزّهْر من بين أَحْمر وأَصفر وأَبيض. وقال ابن أَسلم: الزُّخْرُفُ مَتاعُ البيت. والزخرف في اللغة: الزينة وكمالُ حُسْنِ الشيء.والمُزَخْرَفُ: المُزَيَّنُ، وفي وصِيته لِعيّاش بن أَبي ربيعة لمّا بعثه إلى اليمن: فلن تأْتِيك حُجّةٌ إلا دَحَضَتْ ولا كِتاب زُخْرُفٍ إلا ذهَبَ نُورُه أَي كتابُ تمويه وترقيشٍ يزعمون أَنه من كتب اللّه وقد حُرِّفَ أَو غُيِّرَ ما فيه وزُيِّنَ ذلك التغيير ومُوِّهَ. والتَّزَخْرُفُ: التَّزَيُّنُ.والزَّخارِفُ: ما زُيِّنَ من السُّفُن. وفي التهذيب: والزَّخارِفُ السفن.والزُّخْرُفُ: زينةُ النباتِ؛ ومنه قوله عز وجل: حتى إذا أَخذتِ الأَرضُ زُخْرُفَها؛ قيل: زِينتها بالنبات، وقيل: تمامَها وكمالَها. وزَخْرَفَ الكلامَ: نَظَّمَه. وتَزَخْرَفَ الرجلُ إذا تَزَيَّن.والزَّخارِفُ: ذُبابٌ صِغار ذاتُ قوائمَ أَربع تطير على الماء؛ قال أَوس بن حجر: تَذَكَّرَ عَيْناً من غُمازَ، وماؤُها لـه حَـدَبٌ تَسْتَنُّ فيه الزخارِفُ وفي التهذيب: دُوَيْبّاتٌ تطير على الماء مثل الذُّباب.والزُّخْرُفُ: طائر، وبه فسّر كُراع بيت أَوْسٍ. وزَخارِفُ الماء:طرائقُه.
المعجم: لسان العرب رَقَشَهُ
المعنى: ـُ رَقْشاً: نقَشه وزَخرفَه، وحَسَّنَه وزيَّنَه. وـ الكتاب أَو الكلام: كتَبَه ونقَّطَه. وـ سطَّرَه. وـ النَّمَّامُ كلامَه، والمعاتِبُ عتابَه: زوّقه ونمّقه ليبلغ مراده.؛(رَقِشَ) ـَ رَقَشاً، ورُقْشَة: كان به رقشة. فهو أرقش، وهي رقشاء. (ج) رُقْش.؛(رَقَّشَهُ): رقَشَه. وـ فلاناً: عاتبه.؛(ارْتَقَشُوا): اختلطوا. يُقال: ارتقشوا في القتال وغيره. وـ فلان: أظهر زخرفته وحسنه وزينته.؛(تَرَقَّشَ): تزخرف وتزيّن. ويُقال: هو يترقّش للناس. وترقّشت المرأَة.؛(الرَّقْشُ): الخطّ الحسن. (ج) رقوش.؛(الرَّقَاشُ): الحية لرقشة جلدها.؛(الرَّقْشَاءُ): الرَّقَاشُ. وـ دودةٌ منقوشةٌ فيها نُقَطٌ صفرٌ وحمر، مليحةٌ تكون في العشب.؛(الرَّقْشَةُ): لونٌ فيه نقوشٌ، أَو اختلاطُ الألوانِ من كُدْرَةٍ وسواد ونحوهما.
المعجم: الوسيط زخرف
المعنى: الزُّخْرُفُ: الذهَبُ، قال الله تعالى: {أو يكون لكَ بيت من زُخْرُفٍ}، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه لم يدخُل الكعبة يوم الفتح حتى أمر بالزُّخْرُفِ فَمُحيَ وأمر بالأصنام فَكُسِرتْ. أراد النقوش والتصاوير التي زُيِّنَتْ بها الكعبة وكانت بالذهب.؛وقوله تعالى: {زُخْرُفَ القولِ غُرورا} أي زِيْنتَه وحُسْنَه بترقيشِ الكذب، ومنه قوله تعالى: {إذا أخذت الأرضُ زُخْرُفَها} أي تَزَينتْ بألوان نباتِها، والزُّخْرُفُ كمال حُسْنِ الشيء.؛وقال الليث: الزَّخارِفُ: ما يُزَخْرَفُ به السُّفُنُ.؛والزَّخارِفُ: دويبات تطير على الماء ذوات أربع مثل الذباب.؛وزَخارِفُ الماء: طَرَائقُه.؛وزَخْرَفْتُ الشيء: زَيَّنْتُه، قال العجاج؛يا صاح ما هاج العيون الذُّرَّفا *** من طلل أمسى تخال المصحفا؛رُسُومه والمُذهَبَ المُزَخْرَفا ***؛وتَزَخْرَفَ الشيء: تَزَيَّنَ.
المعجم: العباب الزاخر زخَرف
المعنى: زخَرف الزُّخْرُفُ، بِالضَّمِّ: الذَّهَبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ قَوْلُ الفَرَّاءِ، وَمِنْه قَوْلُه تعالَى:) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ (، قَالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا هُوَ الأَصْلُ، ثمَّ سُمِّيَ كُلُّ زِينَةٍ زُخْرُفاً، شُبِّهَ كُلُّ مُمَوَّهٍ مُزَوَّرٍ بِهِ، وَفِي حديثِ يومِ الفِتْحِ:) أَنَّهُ لم يَدْخُلِ الكَعْبَةَ حَتَّى أَمَرَ بالزُخْرُفِ فنُحِّيّ، وأَمَرَ بالأَصْنامِ فكُسِرَتْ (الزُّخْرُفُ هُنَا: نُقُوشٌ وتَصَاوِيرُ تُزَيَّنُ بهَا الكَعْبَةُ، وكانتْ بالذَّهَبِ. الزُّخْرُفُ: الزِّينَةُ، وكَمَالَ حُسْنِ الشَّيْءِ. الزُخْرُفُ مِن الْقَوْلِ: زِينَتُهُ، وحُسْنُهُ، بِتَرْقِيشِ الْكَذِبِ، وَمِنْه قَوْلَهُ تَعَالَى:) زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً (الزُّخْرُفُ مِن الأَرْضِ: أَلْوَانُ نَبَاتِهَا، مِن بَيْنِ أَحْمَرَ وأَصْفَرَ وأَبْيَضَ، وَمِنْه قَوْلَهُ تَعالى:) حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا (أَي: زِينَتَهَا مِنَ الأَنْوَارِ والزَّهْرِ، وَقيل: تَمَامَها وكَمَالَهَا. والزَّخَارِفُ: السُّفُنُ، كَمَا فِي التَّهْذِيبِ، وَفِي المُحْكَمِ: مَا زُيَّنَ مِن السُّفُنِ، وَفِي العَيْنِ: مَا يُزَخْرَفُ بِهِ السُّفُنُ. الزَّخَارِفُ مِن الْمَاءِ: طَرَائِقَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. الزَّخَارِفُ: دُوَيْبَّات تَطِيرُ علَى الْمَاءِ، كَمَا فِي التَّهْذِيبِ، زَاد فِي العُبَابِ: ذَوَاتُ أَرْبَعٍ كَالذُّبَابِ، وَفِي المُحْكَمِ: ذُبَابٌ صِغَارٌ ذاتُ قَوَائِمَ أَرْبَعٍ، تَطِيرُ على الماءِ، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ: (تَذَكَّرِ عَيْنَاً مِنْ غُمَازَةَ مَاؤُهَا ... لَهُ حَدَبٌ تَسْتَنُّ فِيهِ الزَّخَارِفُ) وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزُّخْرُفُ: الزِّينَةُ. وبَيْتٌ مُزَخْرَفٌ. وزَخْرَفَ البَيْتَ، زَخْرَفَةً: زَيَّنَهُ، وأَكْمَلَهُ. وكُلُّ مَازُوِّقَ وزُيِّنَ، فقد زُخْرِفَ. وَقَالَ ابنُ أَسْلَمَ: الزُّخْرُفُ: مَتَاعُ البَيْتِ. والمُزَخْرَفُ: المُزَين، قَالَ العَجَّاج:) يَا صَاحِ مَا هَاجَ العُيُونَ الذُّرَّفا مِنْ طَلَلٍ أَمْسَى تَخَالُ المُصْحَفَا رُسَومَهُ والمُذْهَبَ المُزَخْرَفَا وزَخْرَفَ الكلامَ: نَظَمَهُ. وتَزَخْرَفَ الرَّجُلُ: إِذا تَزَيَّنَ. والزُّخْرُفُ: طائرٌ، وَبِه فَسَّرَ كُرَاعٌ بَيْتَ أَوْسٍ السابِقَ.
المعجم: تاج العروس حصر
المعنى: الحَصَرُ: ضربٌ من العِيِّ. حَصِرَ الرجلُ حَصَراً مثل تَعِبَ تَعَباً، فهو حَصِرٌ: عَيِيَ في منطقه؛ وقيل: حَصِرَ لم يقدر على الكلام.وحَصِرَ صدرُه: ضاق. والحَصَرُ: ضيق الصدر. وإِذا ضاق المرء عن أَمر قيل: حَصِرَ صدر المرء عن أَهله يَحْصَرُ حَصَراً؛ قال الله عز وجل: إِلاَّ الذين يَصِلُون إِلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أَو جاؤوكم حَصِرَتْ صُدورُهُم أَن يقاتلوكم؛ معناه ضاقت صدورهم عن قتالكم وقتال قومهم؛ قال ابن سيده:وقيل تقديره وقد حَصِرَتْ صدورهم؛ وقيل: تقديره أَو جاؤوكم رجالاً أَو قوماً فَحَصِرَتْ صدورهم الآن، في موضع نصب لأَنه صفة حلت محل موصوف منصوب على الحال، وفيه بعض صَنْعَةٍ لإِقامتك الصفة مقام الموصوف وها مما وموضع الإِضطرار أَولى به من النثر وحال الاختيار. وكل من بَعِلَ بشيءٍ أَو ضاق صدره بأَمر، فقد حَصِرَ؛ ومنه قول لبيد يصف نخلة طالت، فحَصِرَ صدرُ صارِمِ ثمرها حين نظر إِلى أَعاليها، وضاق صدره أَن رَقِيَ إِليها لطولها: أَعْرَضـــــــْتُ وانْتَصـــــــَبَتْ كَجِـــــــذْع مُنِيفـــــــةٍ جَــــــــرْداءَ يَحْصـــــــَرُ دونَهـــــــا صـــــــُرَّامُها أَي تضيق صدورهم بطول هذه النخلة؛ وقال الفراء في قوله تعالى: أَو جاؤوكم حَصِرَتْ صدورهم؛ العرب تقول: أَتاني فلان ذَهَبَ عَقْلُهُ؛ يريدون قد ذهب عقله؛ قال: وسمع الكسائي رجلاً يقول فأَصبحتُ نظرتُ إِلى ذات التنانير؛ وقال الزجاج: جعل الفراء قوله حَصِرَتْ حالاً ولا يكون حالاً إِلاَّ بقد؛ قال: وقال بعضهم حَصِرَتْ صدورهم خبر بعد خبر كأَنه قال أَو جاؤوكم ثم أَخبر بعدُ، قال: حَصِرَتْ صدورهم أَن يقاتلوكم؛ وقال أَحمد بن يحيى: إِذا أَضمرت قد قرّبت من الحال وصارت كالاسم، وبها قرأَ من قرأَ حَصِرَةً صُدورُهُمْ؛ قال أَبو زيد: ولا يكون جاءني القوم ضاقت صدورهم إِلاَّ أَن تصله بواو أَو بقد، كأَنك قلت: جاءني القوم وضاقت صدورهم أَو قد ضاقت صدورهم؛ قال الجوهري: وأَما قوله أَو جاؤوكم حصرت صدورهم، فأَجاز الأَخفش والكوفيون أَن يكون الماضي حالاً، ولم يجزه سيبويه إِلاَّ مع قد، وجعل حَصِرَتْ صدورهم على جهة الدعاء عليهم. وفي حديث زواج فاطمة، رضوان الله عليه: فلما رأَت عليّاً جالساً إِلى جنب النبي، صلى الله عليه وسلم، حَصِرَتْ وبكت؛ أَي استحت وانقطعت كأَن الأَمر ضاق بها كما يضيق الحبس على المحبوس.والحَصُورُ من الإِبل: الضَّيِّقَةُ الأَحاليل، وقد حَصَرَتْ، بالفتح، وأَحْصَرَتْ؛ ويقال للناقة: إِنها لِحَصِرَةُ الشَّخْب نَشِبَةُ الدَّرِّ؛ والحَصَرُ: نَشَبُ الدِّرَّةِ في العروق من خبث النفس وكراهة الدَّرَّةِ، وحَصَرَهُ يَحْصُرُهُ حَصْراً، فهو مَحْصُورٌ وحَصِيرٌ، وأَحْصَرَهُ.كلاهما: حبسه عن السفر. وأَحْصَرَهُ المرض: منعه من السفر أَو من حاجة يريدها؛ قال الله عز وجل: فإِن أُحْصِرْتُمْ. وأَحْصَرَني بَوْلي وأَحْصَرني مرضي أَي جعلني أَحْصُرُ نفسي؛ وقيل: حَصَرَني الشيء وأَحْصَرَني أَي حبسني. وحَصَرَهُ يَحصِرهُ حَصْراً: ضيق عليه وأَحاط به. والحَصِيرُ:الملِكُ، سمي بذلك لأَنه مَحصُورٌ أَي محجوب؛ قال لبيد: وقَمــــــــاقِمٍ غُلْـــــــبِ الرِّقـــــــاب كـــــــأَنَّهُمْ جِنُّــــــ، علــــــى بــــــاب الحَصـــــِير، قِيـــــامُ الجوهري: ويروى ومَقامَةٍ غُلْبِ الرقابِ على أَن يكون غُلْبُ الرقاب بدلاً من مَقامَةٍ كأَنه قال ورُبَّ غُلْبِ الرقاب، وروي لَدى طَرَفِ الحصير قيام. والحَصِيرُ: المَحْبِسُ. وفي التنزيل: وجعلنا جهنم للكافرين حَصِيراً؛ وقال القتيبي: هو من حَصَرْته أَي حبسته، فهو محصور. وهذا حَصِيرُه أَي مَحْبِسُه، وحَصَرَهُ المرض: حبسه، على المثل. وحَصِيرَةُ التمر:الموضع الذي يُحْصَرُ فيه وهو الجَرِينُ، وذكره الأَزهري بالضاد المعجمة، وسيأْتي ذكره. والحِصارُ: المَحْبِس كالحَصِيرِ. والحُصْرُ والحُصُرُ:احتباس البطن. وقد حُصِرَ غائطه، على ما لم يسمَّ فاعله، وأُحْصِرَ.الأَصمعي واليزيدي: الحُصْرُ من الغائط، والأُسْرُ من البول. الكسائي: حُصِرَ بغائطه وأُحْصِرَ، بضم الأَلف. ابن بُزُرج: يقال للذي به الحُصْرُ: محصور:وقد حُصِرَ عليه بولُه يُحْصَرُ حَصْراً أَشَدَّ الحصْرِ؛ وقد أَخذه الحُصْرُ وأَخذه الأُسْرُ شيء واحد، وهو أَن يمسك ببوله يَحْصُرُ حَصْراً فلا يبول؛ قال: ويقولون حُصِرَ عليه بولُه وخلاؤُه.ورجل حَصِرٌ: كَتُومٌ للسر حابس له لا يبوح به؛ قال جرير: ولقـــــــد تَســـــــَقَّطني الوُشــــــاةُ فَصــــــادفوا حَصــــــِراً بِســــــرِّكِ، يـــــا أُمَيْمـــــ، ضـــــَنِينا وهم ممن يفضلون الحَصُورَ الذي يكتم السر في نفسه، وهو الحَصِرُ.والحَصِيرُ والحَصورُ: المُمْسِكُ البخيل الضيق؛ ورجل حَصِرٌ بالعطاء؛ وروي بيت الأَخطل باللغتين جميعاً: وشـــــــارب مُرْبِـــــــحٍ بالكـــــــاس نــــــادَمَنيِ، لا بالحَصــــــــــُورِ ولا فيهــــــــــا بِســـــــــَوَّارِ وحَصِرَ: بمعنى بخل. والحَصُور: الذي لا ينفق على النَّدامَى. وفي حديث ابن عباس: ما رأَيت أَحداً أَخْلَقَ للمُلْكِ من معاوية، كان الناس يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ، ليس مثلَ الحَصِرِ العَقِصِ؛ يعني ابن الزبير. الحَصِرُ: البخيل، والعَقِصُ: الملتوي الصَّعْبُ الأَخلاق. ويقال: شرب القوم فَحَصِرَ عليهم فلان أَي بخل. وكل من امتنع من شيء لم يقدر عليه، فقد حَصِرَ عنه؛ ولهذا قيل: حَصِرَ في القراءة وحَصِر عن أَهله.والحَصُورُ: الهَيُوبُ المُحْجِمُ عن الشيء، وعلى هذا فسر بعضهم بيت الأَخطل: وشارب مربح. والحَصُور أَيضاً: الذي لا إِرْبَةَ له في النساء، وكلاهما من ذلك أَي من الإِمساك والمنع. وفي التنزيل: وسَيِّداً وحَصُوراً؛ قال ابن الأَعرابي: هو الذي لا يشتهي النساء ولا يقربهنّ. الأَزهري: رجل حَصُورٌ إذا حُصِرَ عن النساء فلا يستطيعهنّ والحَصُورُ: الذي لا يأْتي النساء. وامرأَة حَصْراءُ أَي رَتْقاء. وفي حديث القِبْطِيِّ الذي أَمر النبي، صلى الله عليه وسلم، عليّاً بقتله، قال: فرفعت الريحُ ثوبَهُ فإِذا هو حَصُورٌ؛ هو الذي لا يأْتي النساء لأَنه حبس عن النكاح ومنع، وهو فَعُول بمعنى مَفْعُول، وهو في هذا الحديث المحبوب الذكر والانثيين، وذلك أَبلغ في الحَصَرِ لعدم آلة النكاح، وأَما العاقر فهو الذي يأْتيهنّ ولا يولد له، وكله من الحَبْسِ والاحتباس. ويقال: قوم مُحَصْرُون إذا حُوصِرُوا في حِصْنٍ، وكذلك هم مُحْصَرُون في الحج. قال الله عز وجل: فإِن أُحْصِرْتم.والحِصارُ: الموضع الذي يُحْصَرُ فيه الإِنسان؛ تقول: حَصَرُوه حَصْراً وحاصَرُوه؛ وكذلك قول رؤبة: مِدْحَــــــــةَ مَحْصــــــــُورٍ تَشـــــــَكَّى الحَصـــــــْرَا قال يعني بالمحصور المحبوس. والإِحصارُ: أَن يُحْصَر الحاج عن بلوغ المناسك بمرض أَو نحوه. وفي حديث الحج: المُحْصَرُ بمرض لا يُحِلُّ حتى يطوف بالبيت؛ هو ذلك الإِحْصارُ المنع والحبس. قال الفرّاء: العرب تقول للذي يمنعه خوف أَو مرض من الوصول إِلى تمام حجه أَو عمرته، وكل ما لم يكن مقهوراً كالحبس والسحر وأَشباه ذلك، يقال في المرض: قد أُحْصِرَ، وفي الحبس إذا حبسه سلطان أَو قاهر مانع: حُصِرَ، فهذا فرق بينهما؛ ولو نويت بقهر السلطان أَنها علة مانعة ولم تذهب إِلى فعل الفاعل جاز لك أَن تقول قد أُحْصِرَ الرجل، ولو قلت في أُحْصِرَ من الوجع والمرض إِن المرض خَصَره أَو الخوف جاز أَن تقول حُصِرَ. قوله عز وجل: وسيداً وحصوراً: يقال: إِنه المُحْصَرُ عن النساء لأَنها علة قيس بمحبوس فعلى هذا فابْنِ، وقيل: سمي حصوراً لأَنه حبس عما يكون من الرجال.وحَصَرَني الشيء وأَحْصَرَني: حبسني؛ وأَنشد لابن ميادة: ومـــــا هجـــــرُ لَيْلَـــــى أَن تكـــــونَ تَباعَـــــدَتْ عليكَــــــــــ، ولا أَنْ أَحْصــــــــــَرَتْكَ شـــــــــُغُولُ في باب فَعَلَ وأَفْعَلَ. وروى الأَزهري عن يونس أَنه قال: إذا رُدَّ الرجل عن وجه يريده فقد أُحْصِرَ، وإِذا حبس فقد حُصِرَ. أَبو عبيدة:حُصِرَ الرجل في الحبس وأُحْصِرَ في السفر من مرض أَو انقطاع به. قال ابن السكيت: يقال أَحصره المرض إذا منعه من السفر أَو من حاجة يريدها وأَحصره العدوّ إذا ضيق عليه فَحصِرَ أَي ضاق صدره. الجوهري: وحَصَرَهُ العدوّ يَحْصُرُونه إذا ضيقوا عليه وأَحاطوا به وحاصَرُوه مُحاصَرَةً وحِصاراً.وقال أَبو إِسحق: النحوي: الروية عن أَهل اللغة أَن يقال للذي يمنعه الخوف والمرض أُحْصِرَ، قال: ويقال للمحبوس حُصِرَ؛ وإِنما كان ذلك كذلك لأَن الرجل إذا امتنع من التصرف فقد حَصَرَ نَفْسَه فكَأَنَّ المرض أَحبسه أَي جعله يحبس نفسه، وقولك حَصَرْتُه حبسته لا أَنه أَحبس نفسه فلا يجوز فيه أَحصر؛ قال الأَزهري: وقد صحت الرواية عن ابن عباس أَنه قال: لا حَصْرَ إِلاَّ حَصْرُ العدوّ، فجعله بغير أَلف جائزاً بمعنى قول الله عز وجل:فإِن أُحْصِرْتُمْ فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْيِ؛ قال: وقال الله عز وجل:وجعلنا جهنم للكافرين حَصِيراً؛ أَي مَحْبِساً ومَحْصِراً. ويقا: حَصَرْتُ القومَ في مدينة، بغير أَلف، وقد أَحْصَرَه المرض أَي منعه من السفر.وأَصلُ الخَصْرِ والإِحْصارِ: المنعُ؛ وأَحْصَرَهُ المرضُ. وحُصِرَ في الحبس: أَقوى من أُحْصِرَ لأَن القرآن جاء بها. والحَصِيرُ: الطريق، والجمع حُصُرٌ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: لمــــا رأَيــــتُ فِجــــاجَ البِيــــدِ قــــد وضــــَحَتْ، ولاحَ مــــــــن نُجُــــــــدٍ عادِيَّــــــــةٌ حُصــــــــُرُ نُجْدٌ: جمع نَجْدٍ كَسَحْلٍ وسُحُلٍ. وعادية: قديمة. وحَصَرَ الشيءَ يَحْصُرُه حَصْراً: استوعبه. والحَصِيرُ: وجه الأَرض، والجمع أَحْصِرَةٌ وحُصُر. والحَصِيرُ: سَقيفَة تُصنع من بَرْديٍّ وأَسَلٍ ثم تفرش، سمي بذلك لأَنه يلي وجه الأَرض، وقيل: الحَصِيرُ المنسوجُ، سمي حَصِيراً لأَنه حُصِرَتْ طاقته بعضها مع بعض. والحَصِيرُ أَفضلُ الجهاد وأَكملُه حجُّ مَبْرُورٌ ثم لزومُ الحَصِيرِ؛ وفي رواية أَنه قال لأَزواجه هذه ثم قال لزومُ الحُصُرِ أَي أَنكنَّ لا تَعُدْنَ تخرجن من بيوتكنّ وتلزمن الحُصُرَ؛ وهو جمع حَصِير الذي يبسط في البيوت، وتضم الصاد وتسكن تخفيفاً؛ وقول أَبي ذؤيب يصف ماء مزج به خمر: تَحَـدَّرَ عـن شـاهِقِ كالحَصـِي_رِ، مُسـْتَقْبِلَ الريحِـ، والفَيْءُ قَرّ يقول: تَنَزَّلَ الماءُ من جبل شاهق له طرائق كشُطَب الحصير.والحَصِيرُ: البِساطُ الصغير من النبات. والحَصِيرُ: الجَنْبُ، والحَصِيرانِ:الجَنْبانِ. الأَزهري: الجَنْبُّ يقال له الحَصِيرُ لأَن بعض الأَضلاع مَحْصُورٌ مع بعض؛ وقيل: الحَصِيرُ ما بين العِرْقِ الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضاً فما فوقه إِلى مُنْقَطَعِ الجَنْبِ. والحَصِيرُ: لحمُ ما بين الكتف إِلى الخاصرة؛ وأَما قول الهذلي: وقــــالوا: تركنــــا القـــومَ قـــد حَصـــَرُوا بهـــ، ولا غَــــــرْوَ أَنْ قــــــد كــــــانَ ثَـــــمَّ لَحيـــــمُ قالوا: معنى حصروا به أَي أَحاطوا به. وحَصِيرا السيف: جانباه.وحَصِيرُه: فِرِنْدُه الذي تراه كَأَنه مَدَبُّ النملِ؛ قال زهير: بِرَجْمٍ كَوَقْعِ الهُنْدُوانِيِّ، أَخْلَصَ الصَّ_ياقِلُ منه عن حَصِيرٍ ورَوْنَقِ وأَرض مَحْصُورة ومنصورة ومضبوطة أَي ممطورة. والحِصارُ والمِحْصَرَةُ: حَقيبَةٌ؛ وقال الجوهري:وسادَةٌ تلقى على البعير ويرفع مؤخرها فتجعل كآخِرَةِ الرجل ويحشى مقدّمها، فيكون كقادِمَةِ الرحل، وقيل: هو مَرْكَبٌ به الرَّاضَةُ؛ وقيل: هو كساء يطرح على ظهره يُكْتَفَلُ به.وأَحْصَرْتُ الجملَ وحَصَرْتُه: جعلت له حِصاراً، وهو كساء يجعل حول سَنامِهِ. وحَصَرَ البعيرَ يَحْصُرُه ويحْصِرُه حَصْراً واحْتَصَرَهُ:شَدَّه بالحِصار.والمِحْصَرَةُ: قَتَبٌ صغير يُحْصَرَ به البعير ويلقى غليه أَداة الراكب. وفي حديث أَبي بكر: أَن سَعْداً الأَسْلَمِيَّ قال: رأَيته بالخَذَواتِ وقد حَلَّ سُفْرَةً مُعَلَّقَةً في مؤَخَّرَةِ الحِصَارِ؛ هو من ذلك.وفي حديث حذيفةَ: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوب عَرْضَ الحصير أَي تحيط بالقلوب؛ يقال: حَصَرَ به القومُ أَي أَطافوا؛ وقيل: هو عِرْقٌ يمتدّ معترِضاً على جنب الدابة إِلى ناحية بطنها فشبه الفتن بذلك؛ وقيل: هو ثوب مزخرف منقوش إذا نشر أَخذ القلوب بحسن صنعته، وكذلك الفتنة تزين وتزخرف للناس، وعاقبة ذلك إِلى غرور.
المعجم: لسان العرب