المعجم العربي الجامع
زجا
المعنى: (زَجَّى) الشَّيْءَ (تَزْجِيَةً) دَفَعَهُ بِرِفْقٍ. يُقَالُ: كَيْفَ تُزْجِي الْأَيَّامَ أَيْ كَيْفَ تُدَافِعُهَا. وَ (تَزَجَّى) بِكَذَا اكْتَفَى بِهِ. وَ (أَزْجَى) الْإِبِلَ سَاقَهَا. وَ (الْمُزْجَى) الشَّيْءُ الْقَلِيلُ، وَبِضَاعَةٌ (مُزْجَاةٌ) قَلِيلَةٌ. وَالرِّيحُ تُزْجِي السَّحَابَ، وَالْبَقَرَةُ تَزُجِّي وَلَدَهَا أَيْ تَسُوقُهُ."
المعجم: مختار الصحاح زَجَّى
المعنى: تَزْجِيَةً الشَّيْءَ: دَفَعه برِفْق.؛- الرَّجُلُ حاجةَ صاحبه: سَهَّل له تَحْصيلها.
المعجم: القاموس زجي
المعنى: الراعي يزجي الماشية ويزجيها: يدفعها ويسوقها سوقاً رفيقاً. والبقرة تزجي ولدها وتزجيه. ومن المجاز: الريح تزجي السحاب. وكيف تزجي الأيام؟ وهو يزجي أيامه بشيء يسير. وزجي فلان حاجتي: سهل تحصيلها. وهو يتزجى ببلاغ. قال: تزج من دنياك بالبلاغ وبضاعة مزجاة: خسيسة يدفعها كل معروض عليه فلا تنفق. وزجا الخراج زجاء: تيسرت جبايته وانسياقه إلى أهله، وخراج زاج.
المعجم: أساس البلاغة زَجَّى
المعنى: جذ.: (زجو) | (ف: ربا. متعد). زَجَّيْتُ، أُزَجِّي، زَجِّ، (مص. تَزْجِيَةٌ). 1. "زَجَّى الوَلَدَ": دَفَعَهُ بِرِفْقٍ. 2. "زَجَّى الْحاجَةَ": سَهَّلَها.
المعجم: معجم الغني تَمَشَّى
المعنى: تَمَشِّيًا: مَشَى مُتَمَهِّلًا بقَصْدِ الرِّياضَةِ أَو تَزْجِيَةً لِلْوَقْتِ أَو تَروِيحًا عَنِ النَّفْسِ * تَمَشَّيْتُ ورُفَقائي عَلى رَصِيفِ الشّارِعِ. [مشي]
المعجم: القاموس بردج
المعنى: أَنشد ابن السكيت يصف الظليم: ما رأَيتَ في المِلاءِ البَرْدَجا قال: البَرْدَجُ السَّبْيُ، معرَّب، وأَصله بالفارسية برده؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول يصف البقر، وقبله: كـلّ عَيْنَـاءَ تُزَجِّـي بَحْزَجـا، أَنـــه مُســـَرْوَلٌ أَرَنْــدَجا قال: العَيْناء البقرة الوحشية، والبَحْزَجُ: ولدها. وتُزَجِّي: تسوق برفق أَي تَرْفُقُ به ليتعلم المشي. والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسود تُعمل منه الأَخفافُ؛ وإِنما قال ذلك لأَن بقر الوحش في قوائمها سواد. والمِلاءُ: لمَلاحِفُ. والبَرْدَجُ: ما سُبِيَ من ذراري الرُّوم وغيرها؛ شبَّه هذه البقر البيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسواد بسَبْيِ الرُّوم، لبياضِهم ولباسهم الأَخفافَ السُّودَ.
المعجم: لسان العرب صبغ
المعنى: (الصِّبْغُ) وَ (الصَّبْغُ) وَ (الصِّبْغَةُ) مَا يُصْبَغُ بِهِ، وَجَمْعُ الصِّبْغِ (أَصْبَاغٌ) . وَ (الصِّبْغُ) أَيْضًا مَا يُصْبَغُ بِهِ مِنَ الْإِدَامِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} [المؤمنون: 20] وَالْجَمْعُ (صِبَاغٌ) قَالَ الرَّاجِزُ:" [ص:173] تَزَجَّ مِنْ دُنْيَاكَ بِالْبَلَاغِ وَبَاكِرِ الْمَعِدَةَ بِالدِّبَاغِ بِكِسْرَةٍ لَيِّنَةِ الْمِضَاغِ بِالْمِلْحِ أَوْ مَا خَفَّ مِنْ صِبَاغِ وَ (صَبَغَ) الثَّوْبَ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَنَصَرَ. وَ (صِبْغَةُ) اللَّهِ دِينُهُ وَقِيلَ: أَصْلُهُ مِنْ (صَبْغِ) النَّصَارَى أَوْلَادَهُمْ فِي مَاءٍ لَهُمْ.
المعجم: مختار الصحاح إِيش لَكْ فِي الْحُبُوبْ يَا جَعْبُوبْ؟
المعنى: الجَعْبُوب \(بفتح فسكون فضم\): في معنى الصعلوك الوضيع عندهم؛ أي: أَيُّ شيء لك فيما استغلَّه القوم من مزارعهم حتى تزجَّ بنفسك بينهم وتتعرض لما لا يعنيك من أحاديث في ذلك. وقريب منه قولهم: «إِيش نَايْبَك في القيراط يا ظَرَّاط؟» الآتي بعده.
المعجم: الأمثال العامية زجا
المعنى: زَجَا الشَّيءُ يَزْجُو زَجْواً وزُجُوّاً وزَحاءً: تَيَسَّر واسْتقام. وزَجا الخرَاجُ يَزْجُو زَجاءً: هو تيَسُّر جِبايتِه.والتَّزْجِيةُ: دَفْعُ الشيء كما تُزَجِّي البَقَرةُ ولَدَها أَي تَسُوقُه؛ وأَنشد: وصـــاحِبٍ ذِي غِمْـــرةٍ داجَيْتُهُـــ، زَجَّيْتُـــه بـــالقَوْلِ وازْدَجَيْتُـــه ويقال: أَزْجَيْتُ الشيءَ إِزْجاءً أَي دافَعْت بقليله. ويقال:أَزْجَيْتُ أَيامي وزَجَّيْتُها أَي دافَعْتها بقُوتٍ قليل. قال الأَزهري: وسمعت أَعرابيّاً من بني فزارة يقول أَنتم معاشِرَ الحاضِرَة قَبِلْتُم دُنْياكُم بِقُبْلانٍ ونحن نُزَجِّيها زَجاةً أَي نَتَبَلَّغ بقليل القُوت فنَجْتَزِئ به. ويقال: زَجَّيْت الشَّيءَ تَزْجِيةً إذا دفَعته بِرِفْقٍ يقال: كيف تُزَجِّي الأَيَّامَ أَي كيف تُدافِعُها؟ ورجل مُزَجٍّ أَي مُزَلِّج. وتزَجَّيت بكذا: اكتفيت به؛ وقال: تَـــزَجَّ مـــن دُنْيـــاكَ بــالبَلاغِ وزَجَّى الشيءَ وأَزجاه: ساقَه ودَفَعه. والرِّيحُ تُزجِي السَّحابَ أَي تَسُوقُه سَوْقاً رفيقاً. وفي التنزيل العزيز: أَلم ترَ أَنَّ الله يُزْجي سَحاباً؛ وقال الأَعشى: إِلـى ذَوْدَة الوَهَّـابِ أُزْجِـي مَطِيَّتي، أُرَجِّــي عَطـاءً فاضـِلاً مـن نَوالِكـا وقيل: زَجَّاهُ وأَزْجاهُ ساقَه سَوْقاً لَيِّناً؛ وبه فسَّر بعضُهم قولَالنَّابغة: تُزْجِـي الشـَّمالُ عليـه جامِدَ البَرَد وأَزْجَيْتُ الإِبلَ: سُقْتها؛ قال ابن الرِّقاعِ: تُزْجِــي أَغَنَّــ، كـأَنَّ إِبْـرةَ رَوْقِـه قَلَـمٌ أَصـابَ مِـن الـدَّواةِ مِـدادَها ورجُل مِزْجاءٌ للمَطِيّ: كثير الإِزجاءِ لها يُزْجيها ويرسلها؛ قال: وإِنِّـي لَمِزْجـاءُ المَطِيِّ على الوَجَى، وإِنِّــي لَتَــرَّاكُ الفِـراشِ المُمَهَّـدِ وفي الحديث: كان يَتخلَّف في السير فيُزْجِي الضَّعيف أَي يَسُوقُه لِيُلْحِقه بالرِّفاق. وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما زالَتْ تُزْجِيني حتى دخلتُ عليه أَي تَسُوقُني وتَدْفَعُني. وفي حديث جابر: أَعْيا ناضِحِي فجَعَلْت أُزْجيه أَي أُسُوقُه. والزَّجاءُ: النَّفاذُ في الأَمر. يقال:فلان أَزْجَى بهذا الأَمر من فلان أَي أَشَدُّ نَفاذاً فيه منه.والمُزْجَى: القَلِيل. وبضاعةٌ مُزْجاةٌ: قليلة. وفي التنزيل العزيز:وجِئْنا ببِضاعةٍ مُزجاةٍ؛ وقال ثعلب: بِضاعةٌ مُزجاةٌ فيها إِغْماضٌ لم يَتِمَّ صلاحُها، وقيل: يسيرة قليلة؛ وأَنشد: وحاجــة غيـرْ مُزْجـاةٍ مِـنَ الحـاجِ وروي عن أَبي صالح في قوله مُزْجاةٍ قال: كانت حَبَّةَ الخضراءِ والصَّنوْبَرِ، وقال إِبراهيم النخعي: ما أُراها إِلاَّ القليلة، وقيل: كانت مَتاعَ الأَعراب الصُّوفَ والسَّمْنَ، وقال سعيد بن جبير: هي دراهم سَوْء؛ وقال عكرمة: هي الناقِصةُ، وقال عطاء: قليل يَزْجُو خير من كثير لا يَزْجُو. وقوله: فتصدَّقْ علينا؛ أَي بفَضْلِ ما بين الجَيِّد والرَّدِيء.ويقال: هذا أَمر قد زَجَوْنا عليه نَزْجُو. وفي الحديث: لا تَزْجُو صلاةٌ لا يُقْرأُ فيها بفاتحة الكتاب، هو من أَزْجَيتُ الشَّيءَ فَزَحا إذا رَوَّجْته فَراجَ وتيسَّر، المعنى لا تُجزِئ وتصحُّ صلاةٌ إِلاَّ بالفاتحة. وضَحِكَ حتى زَجَا أَي انقَطع ضَحِكُه.والمُزَجَّى من كل شيء: الذي ليس بِتامِّ الشَّرف ولا غيره من الخِلال المحمودة؛ قال: فذاكَ الفَتى، كلُّ الفَتى، كانَ بَيْنه وبيــنَ المُزَجَّــى نَفْنَــفٌ مُتَباعِـدُ قال ابن سيده: الحكاية عن ابن الأَعرابي والإِنشاد لغيره، وقيل: إِنَّ المُزَجَّى هنا كان ابن عم لأُهْبانَ هذا المرثي، وقد قيل: إِنه المَسْبُوق إِلى الكَرَم على كُرْهٍ.
المعجم: لسان العرب بردج
المعنى: بردج : (البَرْدَجُ: السَّبِيُ) أَنشد ابنُ السِّكِّيت يَصفُ الظَّلِيمَ: كَمَا رَأَيْتَ فِي المُلاءِ البَرْدَجَا وَهُوَ (مُعَرَّبٌ) ، وأَصله بالفَارِسيّة (بَرْدَهْ) قَالَ ابْن بَرِّيّ: صوابُه أَنْ يَقُول: يعصفُ البَقَرَ، وَقَبله: وكُلُّ عَيْنَاءَ تُزَجِّي بَحْزَجَا كَأَنَّهُ مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجَا قَالَ: العَيْناءُ: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّة، والبَحْزَجُ: ولدُهَا، وتُزَجِّي: تَسُوق برِفْقٍ بِهِ؛ ليَتَعَلَّم المَشْيَ، والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسْوَدُ تُعْمَلُ مِنْهُ الأَخْفَافُ، وإِنما قَالَ ذالك؛ لأَنَّ بقَرَ الوحشِ فِي قوائِمِهَا سوادٌ، والمُلاءُ: المَلاحِفُ، والبَرْدَجُ: مَا سُبِيَ من ذَرارِي الرُّومِ وغيرِها، شَبَّهَ هاذه البَقَرَ البِيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسّوادِ، بسَبْيِ الرُّومِ، لبياضِهِمِ ولِباسِهم الأَخْفَافَ السُّودَ. (و) بَرْدَجُ: (ة، بشِيرَازَ) . (وبِرْدِيجُ، كبِلْقِيسَ) ، يَعْنِي بِالْكَسْرِ، كَمَا جَزمَ بِهِ الصّاغانِيّ فِي العُبَابِ، وَوَافَقَهُ الجَمَاهِيرُ: (د، بأَذْرَبِيجَانَ) من عمل بَرْذَعَة، بَينهمَا وَبَين أَذْرَبِيجَانَ أَربعَةَ عَشَرَ فَرْسَخاً، قَالَه ابنُ الأَثِيرِ. قَالُوا: والنّسْبَةُ بَرْدِيجِيّ بالفَتْح، كَمَا فِي أَكثَرِ شُروح أَلْفِيَّةِ العِرَاقِيّ الاصطلاحيّة، وَكَلَام القَاضِي زكريّا فِي شحرها صَرِيح فِي أَنّها بالفَتْحِ والكَسْرِ فِي النِّسْبَةِ وغيرِهَا، وصرّحَ الجلالُ فِي اللُّبّ بأَن بَرْدِيجَ بالفَتْحِ فَقَط، نَقله شَيخنَا. مِنْهَا: أَبو بَكْرٍ أَحمدُ بنُ هارُونَ بنِ رَوْحٍ، لَهُ كِتابٌ بمعرفةِ المُتَّصِلِ والمُرْسَلِ.
المعجم: تاج العروس