المعجم العربي الجامع
ركع
المعنى: شيخ راكع: منحن من الكبر، وشيوخ ركع، ومنه ركوع الصلاة، وصلى ركعة: قومة سميت بالمرة من الركوع فيها، وكانت العرب تسمي من آمن بالله تعالى ولم يعبد الأوثان راكعاً، ويقولون: ركع إلى الله أي اطمأن إليه خالصة. قال النابغة: سيبلغ عذراً أو نجاحاً من امريء إلــى ربـه رب السـبرية راكـع ومن المجاز: لغبت الإبل حتى ركعت، وهن رواكع إذا طأطأت رءوسها وكبت على وجوهها. قال: وأفلــت حــاجب فـوت العـوالي علـى شـقّاء تركـع فـي الظـراب وقال ذو الرمة: إذا ما نضونا جوز رمل علت بنا طريقــة قــف مـبرحٍ بـالرواكع وركع الرجل: انحطت حاله وافتقر. قال: لا تهيـــن الفقيـــر علــك أن تركـع يومـاً والـدهر قـد رفعه حذف النون الخفيفة من تهينن.
المعجم: أساس البلاغة رَكَعَ
المعنى: جذ.: (ركع) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رَكَعْتُ، أَرْكَعُ، اِرْكَعْ، (مص. رَكْعٌ، رُكوعٌ). 1. "رَكَعَ الرَّجُلُ": اِنْحَنَى سَواءٌ مَسَّتْ رُكْبَتَاهُ الأَرْضَ أَوْ لا. 2. "رَكَعَ الشَّيْخُ": اِنْحَنَى مِنَ الكِبَرِ أَوِ الضَّعْفِ. 3. "رَكَعَ الْمُصَلِّي": طَأْطَأَ رَأْسَهُ وَانْحَنَى إلى أَنْ تَصِلَ راحَتاهُ إلى رُكْبَتَيْهِ. 4. "رَكَعَ إِلَى اللهِ": اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ. لا تَرْكَعْ لِغَيْرِ اللهِ". 5. "رَكَعَ الغَنِيُّ": اِفْتَقَرَ. 6. "رَكَعَ السَّائِرُ": عَثَرَ، سَقَطَ.
المعجم: معجم الغني طَلَبَ
المعنى: جذ.: (طلب) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). طَلَبْتُ، أَطْلُبُ، اُطْلُبْ، (مص. طَلَبٌ). 1. "طَلَبَ مِنْهُ الْحُضُورَ بِاسْتِعْجَالٍ": دَعَاهُ لِلْحُضُورِ. 2. "طَلَبَ إِلَيْهِ شَيْئًا": رَغِبَ إِلَيْهِ، سَأَلَهُ. 3. "طَلَبَهُ إِلَى الْمُبَارَزَةِ": دَعَاهُ إِلَى الْمُبَارَزَةِ. 4. "جَاءَ يَطْلُبُ مُسَاعَدَتَهُ": يَلْتَمِسُ مِنْهُ الْمُسَاعَدَةَ. طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ وَالصَّفْحَ". 5. "طَلَبَ يَدَ ابْنَتِهِ": خَطَبَهَا. 6. "طَلَبَ بِدَمِ القَتِيلِ": دَعَا إِلَى الأَخْذِ بِثَأْرِهِ، طَالِبًا بِثَأْرِهِ. 7. "اُطْلُبِ الْمَجْدَ وَلَا تَرْكَعْ": اِسْعَ.
المعجم: معجم الغني رَكَعَ
المعنى: ـَ رَكْعاً، ورُكوعاً: انحنى، سواء مسّت ركبتاه الأَرض أم لا. ويُقال: ركع الهَرِمُ وغيره: انحنى من الكبر أَو الضعف. وركع المصلّي: انحنى بعد القيام حتى تنال راحتاه ركبتيه، أَو حتى يطمئن ظهره. وـ خضع وتواضع. يُقال: ركع إِِلى الله، اطمانّ إِِليه في خشوع. وـ افتقر بعد غنى وانحطّ حاله. قال؛لا تُهين الفقير عَلَّك أَن تر كع يوماً والدهرُ قد رفعه؛(أرْكَعَهُ): جعله يركع.؛(تَرَكَّعَ): صلّى.؛(الرَّكْعةُ): المرّة من الركوع. وـ كلّ قَوْمَة يتلوها الركوع والسجدتان من الصلوات. يُقال: الصُّبح ركعتان، والظهر أربع ركعات.؛(الرُّكُوعُ) في الصلاة: أَن يخفض المصلِّي رأسه بعد قومة القراءة، حتى تنال راحتاه ركبتيه ويطمئنّ ظهره ويستوي.
المعجم: الوسيط ركع
المعنى: الرُّكوع: الخُضوع؛ عن ثعلب. رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً: طَأْطأَ رأْسَه. وكلُّ قَوْمة يتلوها الركوع والسجْدتان من الصلوات، فهِي رَكْعة؛ قال: وأُفْلِـتَ حـاجِبٌ فَـوْتَ العَوالي علـى شـَقّاء تَرْكَعُ في الظِّرابِ ويقال: رَكع المُصلّي ركعة وركعتين وثلاث رَكعات، وأَما الرُّكوع فهو أَن يَخْفِض المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن ظهره راكعاً؛ قال لبيد: أَدِبُّ كـأَنِّي كُلَّمـا قُمْـتُ راكِع فالرّاكِعُ: المنحني في قول لبيد. وكلُّ شيء يَنْكَبُّ لوجهه فَتَمسُّ ركبتُه الأَرضَ أَو لا تمسها بعد أَن يخفض رأْسه، فهو راكع. وفي حديث علي، كرم الله وجهه، قال: نَهاني أَن أَقرأَ وأَنا راكع أَو ساجد؛ قال الخطابي: لما كان الركوع والسجود، وهما غاية الذُّلِّ والخُضوع، مخصوصين بالذكر والتسبيح نهاه عن القراءة فيهما كأَنه كَرِه أَن يجمع بين كلام الله تعالى وكلام الناس في مَوْطِن واحد فيكونا على السَّواء في المَحَلِّ والمَوْقِع؛ وجمع الرّاكع رُكَّع ورُكُوع، وكانت العرب في الجاهلية تسمي الحَنِيف راكعاً إذا لم يَعْبُد الأَوثان وتقول: رَكَع إِلى الله؛ ومنه قول الشاعر: إِلـى رَبِّـه رَبِّ البَرِيّـةِ راكِع ويقال: ركَع الرجل إذا افْتَقَرَ بعد غِنىً وانْحَطَّت حالُه؛ وقال: ولا تُهِيـنَ الفَقِيـرَ، عَلَّـكَ أَن تركَعَ يَوْماً، والدهْرُ قد رَفَعَهْ أَراد ولا تُهِينَن فجعل النون أَلفاً ساكنة فاستقبلها ساكن آخر فسقطت.والرُّكوع: الانحناء، ومنه رُكوع الصلاة، وركَع الشيخُ: انحنى من الكِبَر، والرَّكْعةُ: الهُوِيُّ في الأَرض، يمانية. قال ابن بري: ويقال ركَع أَي كَبا وعَثَر؛ قال الشاعر: وأُفلـت حـاجب فَـوْتَ العَوالي وأَورد البيت.
المعجم: لسان العرب ركع
المعنى: ركع رَكَعَ المُصَلِّي رَكْعَةً، ورَكْعَتَين، وثلاثَ ركَعَاتٍ، مُحَرَّكَةً: صَلَّى، وكُلُّ قَوْمَةٍ يَتْلُوها الرُّكوعُ والسَّجْدَتانِ من الصَّلَواتِ فَهِيَ رَكْعَةٌ. رَكَعَ الشَّيْخُ: انْحَنى كِبَراً، وَهُوَ أَصلُ مَعنى الرُّكوع، وَمِنْه أُخِذَ رُكوعُ الصَّلاةِ، وَبِه فُسِّرَ قولُ لَبيدٍ: (أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الّتي مَضَتْ ... أَدِبُّ كأَنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِعُ) رَكَعَ: كَبا على وجْهِهِ، قَالَه ابْن دُرَيدٍ، زادَ ابنُ بَرّيّ: وعَثَرَ، قَالَ: وَمِنْه رُكوعُ الصَّلاةِ، وأَنشدَ: (وأَفْلَتَ حاجِبٌ فَوْتَ العَوالي ... على شَقّاءَ تَرْكَعُ فِي الظِّرابِ) منَ المَجاز: رَكَعَ الرَّجُلُ، إِذا افْتَقَرَ بعدَ غِنىً، وانْحَطَّتْ حالُه، قَالَ الأَضْبَطُ بنُ قُرَيْعٍ: (لَا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَنْ ... تَرْكَعَ يَوماً والدَّهْرُ قد رَفَعَهْ) فِي أَبيات قد مَضَتْ فِي خدع. وكُلُّ شيءٍ يَنْكَبُّ لِوَجْهِه، فَتَمَسُّ رُكْبَتُهُ الأَرْضَ، أَو لَا تَمَسُّها بعدَ أَنْ يَخْفِضَ رأْسَهُ فَهُوَ راكِعٌ. وَقَالَ ثَعلَبٌ: الرُّكوع: الخُضوع، رَكَعَ يَرْكَعُ رَكْعاً ورُكوعاً: طأْطأَ رأْسَه. أَمّا الرُّكوعُ فِي الصَّلاةِ فَهُوَ أَنْ يَخْفِضَ المُصَلِّي رأْسَهُ بعدَ قَوْمَةِ القراءَةِ، حتّى تنالَ راحَتاهُ رُكْبَتَيْه، أَو حَتّى يَطْمَئِنَّ ظَهرُه، وقَدَّرَه الفُقهاءُ بِحَيْثُ إِذا وُضِعَ على ظَهرِه قَدَحٌ مَلآنُ من الماءِ لمْ يَنْكَبَّ، وَقَالَ الرَّاغِبُ الأَصْبَهانِيُّ: الرٌُّ كوعُ: الانْحِناءُ، فتارَةً يُسْتَعْمَلُ فِي الهَيئةِ المَخصوصَةِ فِي الصَّلاةِ كَمَا هِيَ، وتارَةً فِي التَّواضُعِ والتَّذَلُّلِ، إمّا فِي العِبادَةِ وإمّا فِي غيرِها. الرَّكّاعُ، كشَدَّادٍ: فَرَسُ زَيد بنِ عبّاس بنِ عامِرٍ أَحَدِ بَني سَمَّاكٍ. والرُّكْعَةُ، بالضَّمِّ: الهُوَّةُ من الأَرضِ، زعَموا، لُغةً يَمانِيَة، نَقله ابنُ دُرَيْد. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: جَمْعُ الرَّاكِعِ: رُكَّعٌ ورُكوعٌ. وَكَانَت العَرَبُ فِي الجاهِليَّةِ تُسَمِّي الحَنيفَ راكِعاً إِذا لمْ يَعْبُدِ الأَوثانَ، ويقولونَ رَكَعَ إِلَى الله، قَالَ الزَّمَخشَرِيُّ: أَي اطْمَأَنَّ، قَالَ النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ: (سَيَبْلُغُ عُذْراً أَو نَجاحاً من امْرئٍ ... إِلَى رَبِّه رَبِّ البَرِيَّةِ راكِعُ) أَي سيَبْلُغُ راكِعٌ عُذراً إِلَى رَبِّه، يَعني النُّعمانَ بنَ المُنْذِرِ، وراكِعٌ يَعْنِي نفسَه، ويُروَى سيَبْلُغُ، من الإبلاغِ. وَهُوَ يَتَرَكَّع، أَي يُصَلِّي. والمَراكِع: حِجارَةٌ صُلْبَةٌ مُستطيلَةٌ يُطْحَنُ عَلَيْهَا، واحِدُها مَرْكَعٌ، يمانيةٌ. ومَراكِعُ مُوسى: مَوْضِعٌ بالقربِ من مِصْرَ. منَ المَجاز: لَغِبَتِ الإبِلُ حتّى ركَعَتْ، وهُنَّ رَواكِعُ: طأْطَأَتْ رُؤُوسَها، وأَكَبَّتْ على وُجوهِها.
المعجم: تاج العروس هون
المعنى: الهُونُ: الخِزْيُ. وفي التنزيل العزيز: فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ العذاب الهُونِ؛ أَي ذي الخزي. والهُونُ، بالضم: الهَوَانُ. والهُونُ والهَوانُ: نقيض العِزِّ، هانَ يَهُونُ هَواناً، وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ. وفي التنزيل العزيز: وهو أَهْوَنُ عليه؛ أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله، وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره، وقيل: الهاء هنا راجعة إلى الإنسان، ومعناه أَن البعث أَهونُ على الإنسان من إنشائه، لأَنه يقاسي في النَّشْءِ ما لا يقاسيه في الإعادة والبعث؛ ومثل ذلك قول الشاعر: لَعَمْرُكــــــ، مــــــا أَدْريــــــ، وإنـــــي لأَوْجَلُـــــ، علــــــــى أَيِّنــــــــا تَعْـــــــدُو المَنِيَّـــــــةُ أَوَّلُ وأَهانه وهَوَّنه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ: استخفَّ به، والاسم الهَوَانُ والمَهانة. ورجل فيه مَهانة أَي ذُلٍّ وضعف. قال ابن بري: المَهانةُ من الهَوانِ، مَفْعَلة منه وميمها زائدة. والمَهانة من الحَقارة: فَعالة مصدر مَهُنَ مَهانة إذا كان حقيراً. وفي الحديث: ليس بالجافي ولا المَهين؛ يروى بفتح الميم وضمها، فالفتح من المَهانة، وقد تقدَّم في مَهَنَ، والضم من الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار، والاسم الهَوانُ، وهذا موضعه. واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به: استحقره؛ وقوله: ولا تُهِيـــــــــــنَ الفقيـــــــــــرَ، عَلَّــــــــــكَ أَن تَرْكَــــــعَ يومــــــاً، والــــــدَّهْرُ قــــــد رَفَعَـــــهْ أَراد: لا تُهِينَنْ، فحذف النونَ الخفيفة لما استقبلها ساكنٌ.والهَوْنُ: مصدر هانَ عليه الشيءُ أَي خَفَّ. وهَوَّنه الله عليه أَي سهَّله وخففه. وشيءٌ هَيِّنٌ، على فَيْعِلٍ أَي سهل، وهَيْنٌ، مخفف، والجمع أَهْوِناءُ كما قالوا شيءٌ وأَشيئاءُ على أَفْعِلاءَ؛ قال ابن بري: أَشيئاء لم تنطق بها العرب وإنما نطقت بأَشياء فقال بعضهم: أَصله أَشيئاء، فحذفت الهمزة تخفيفاً، وقال الخليل: أَصله شَيْئاء في فَعْلاء ثم قدِّمت الهمزة التي هي لام فصارت أَشياء، ووزنها الآن لَفْعاء؛ وقال بعضهم: الهَوْنُ والهُونُ واحد، وقيل: الهُونُ الهَوانُ والهَوْنُ الرِّفق؛ وأَنشد: مـــــــررتُ علـــــــى الوَدِيعـــــــةِ، ذاتَ يـــــــومٍ، تَهــــــــادَى فــــــــي رِداء المِـــــــرْطِ هَوْنـــــــا وقال امرؤ القيس: تَمِيــــــلُ عليــــــه هُونَــــــةٌ غيــــــرُ مِعْطــــــالِ قال: هُونة ضعيفة من خِلْقتها لا تكون غليظة كأَنها رجل، وروى غيره: هَوْنة أَي مُطاوعة؛ وقال جَنْدَلٌ الطُّهَويّ: داوَيْتُهـــــــم مــــــن زَمَــــــنٍ إلــــــى زَمَنْــــــ، دَواءَ بُقْيــــــــــا بــــــــــالرُّقَى وبـــــــــالهُوَنْ، وبالهُوَيْنـــــــــــا دائبــــــــــاً فلــــــــــم أُوَنْ بالهْوَن، يريد: بالتسكين والصلح ابن الأَعرابي: هَيِّنٌ بَيِّنُ الهُونِ. ابن شميل: إنه ليَهُونُ عليَّ هَوْناً وهَواناً.الفراء في قوله تعالى: أَيُمْسِكُه على هُون؛ قال: الهُونُ في لغة قريش الهَوان، قال: وبعض بني تميم يجعل الهُونَ مصدراً للشيء الهَيِّنِ، قال: وقال الكسائي سمعت العرب تقول إن كُنْت لقليل هَوْنِ المؤُونة مُذ اليوم، قال: وقد سمعت الهَوانَ في مثل هذا المعنى؛ قال رجل من العرب لبعير له: ما به بأْسٌ غيرُ هَوانِه، يقول: إنه خفيف الثمن. وإذا قالت العرب: أَقْبَلَ يَمْشي على هَوْنِه، لم يقولوه إلا بالفتح؛ قال الله عز وجل: الذين يَمْشُون على الأَرض هَوْناً؛ قال عكرمة ومجاهد: بالسكينة والوقار؛ وقال الكميت: :شُمٌّ مَهاوِينُ أَبْدانِ الجَزُورِ، مَخا_مِيصُ العَشيّات، لا خُورٌ ولا قُزُمُ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مهاوين جمع مهْوَنٍ، ومذهب سيبويه أَنه جمع مِهْوانٍ. ورجل هَيِّنٌ وهَيْنٌ، والجمع أَهْوِناءٌ، وشيءٌ هَوْنٌ: حقير. قال ابن بري: الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير الهَيِّنِ الذي لا كرامة له. وتقول: أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به.والهُونُ: الهَوانُ والشِّدَّة. أَصابه هُونٌ شديد أَي شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ؛ قالت الخنساء: تُهِيــــــــنُ النفــــــــوسَ وهُــــــــون النُّفـــــــوسْ تريد: إهانة النفوس: ابن بري: الهُون، بالضم، الهَوان؛ قال ذو الإصبع: اذهَــــــبْ إليكــــــ، فمــــــا أُمِّــــــي براعِيـــــةٍ ترْعَـــــى المَخاضـــــَ، ولا أُغضـــــِي علـــــى الهُــــونِ ويقال: إنه لَهَوْنٌ من الخيل، والأُنثى هَوْنة، إذا كان مِطْواعاً سَلِساً. والهَوْنُ والهُوَيْنا: التُّؤَدة والرِّفْق والسكينة والوقار. رجل هَيِّن وهَيْن، والجمع هَيْنونَ؛ ومنه: قوم هَيْنُونَ لَيْنُونَ؛ قال ابن سيده: وتسليمه يشهد أَنه فَيْعِلٌ. وفلان يمشي على الأَرض هَوْناً؛ الهَوْن: مصدر الهَيِّن في معنى السكينة والوقار. قال ابن بري: الهَوْنُ الرِّفق؛ قال الشاعر: هَوْنَكُمــــــا لايَــــــرُدُّ الــــــدَّهْرُ مـــــا فاتـــــا، لا تَهْلِكـــــا أَســـــَفاً فـــــي إثْــــرِ مــــن ماتــــا وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يَمْشي هَوْناً؛ الهَوْن: الرِّفْق واللِّين والتثبت، وفي رواية: كان يمشي الهُوَيْنا، تصغير الهُونَى تأنيث الأَهْوَن، وهو من الأَّوَّل، وفرَق بعضُهم بين الهَيِّن والهَيْن فقال: الهَيِّن من الهِوان، والهَيْنُ من اللِّين. وامرأَة هَوْنة وهُونة؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: مُتَّئِدَة؛ أَنشد ثعلب: تَنُـــــــوءُ بمَتْنَيهـــــــا الرَّوابـــــــي وهَوْنَــــــةٌ، علــــــى الأَرضــــــِ، جَمَّــــــاءُ العظـــــامِ لَعُـــــوبُ وتَكَلَّم علي هِينَتِه أَي رِسْله. وفي الحديث: أَنه سار على هِينَتِه أَي على عادته في السُّكون والرِّفق. يقال: امش على هينتك أَي على رِسْلك. وجاء عن على، عليه السلام: أَحْبِبْ حَبيبك هَوْناً مّا أَي حبّاً مُقْتَصِداً لا إفراط فيه، وإضافة ما إليه تُفيدُ التقليل، يعني لا تُسْرِف في الحُبّ والبُغْض، فعسى أَن يصيرَ الحبيب بَغيضاً والبَغِيض حبيباً، فلا تكون قد أَسرفت في الحُب فتندمَ، ولا في البُغْض فتستَحْيي. وتقول: تكَلَّمْ على هِينَتك. ورجل هَيِّن لَيِّن وهَيْن لَيْن. شمر: الهَوْن الرِّفْق والدَّعَة. وقال في تفسير حديث علي، عليه السلام: يقول لا تُفْرِطْ في حُبّه ولا في بغضه. ويقال: أَخذ أَمرَه بالهُونى، تأنيث الأَهْون، وأَخذ فيه بالهُوَيْنا، وإنك لَتَعْمِد للهُوَيْنا من أَمرك لأَهْونه، وإنه ليَأْخذ في أَمره بالهَوْن أَي بالأَهْوَن. ابن الأَعرابي: العرب تمدح بالهَيْن اللَّيْن، مخفف، وتذم بالهَيّن اللَّيّن، مثقل. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: المُسلِمُون هَيْنُونَ لَيْنُونَ، جعله مدحاً لهم. وقال غير ابن الأَعرابي: هَيِّن وهَيْن ولَيِّن ولَيْن بمعنى واحد، والأَصل هَيِّن، فخفف فقيل هَيْن، وهَيّن، فَيْعِل من الهَوْن، وهو السكينة والوقار والسهولة، وعينه واو. وشيءٌ هَيِّن وهَيْن أَي سهل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: النساء ثلاث فهَيْنة لَيْنة عفِيفة.وفي النوادر: هُنْ عندي اليومَ، واخْفِض عندي اليومَ، وأَرِحْ عندي، وارْفَهْ عندي، واستَرْفِهْ عندي، ورَفِّهْ عندي، وأَنْفِهْ عندي، واسْتَنفِهْ عندي؛ وتفسيره أَقم عندي واسترح واسْتَجِمَّ؛ هُنْ من الهَوْن وهو الرفق والدَّعة والسكون.وأَهُوَنُ: اسمُ يومِ الاثنين في الجاهلية؛ قال بعض شعراء الجاهلية: أُؤَمِّـــــــــــلُ أَن أَعِيشـــــــــــَ، وأَنَّ يَــــــــــوْمِي بـــــــــــأَوَّلَ أَو بـــــــــــأَهْونَ أَو جُبـــــــــــارِ أَو التـــــــــــالي دُبــــــــــارٍ أَم فيــــــــــوْمي بمُـــــــــــؤنِسٍ أَو عَروُبـــــــــــة أَو شــــــــــِيارِ قال ابن بري: ويقال ليوم الاثنين أَيضاً أَوْهَدُ من الوَهْدة، وهي الانحطاط لانخفاض العدد من الأَول إلى الثاني.والأَهْوَنُ: اسم رجل. وما أَدري أَيُّ الهُون هو أَي أَيُّ الخلق. قال ابن سيده: والزاي أأَوالهُونُ: أَبو قبيلة، وهو الهُونُ بن خزيمة بن مُدْرِكة ابن إلْياس بن مُضَرَ أَخو القارة. وقال أَبو طالب: الهَوْنُ والهُونُ جميعاً ابن خُزيمة بن مدركة بن ذات القارة أَتْيَغَ بنِ الهُون بن خزيمةسموا قارَة لأَن هَرير بن الحرث قال لغوثِ بن كعب حين أَراد أَن يُفَرِّقَ بين أَتْيغ: دَعْنا قارةً واحدةً، فمن يومئذ سُمُّوا قارة؛ ابن الكلبي: أَراد يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّقَ بُطونَ الهُون في بُطون كنانة، فقال رجل من الهُون: دَعُونـــــــــــا قـــــــــــارةً، لا تُنْفِرُونـــــــــــا فنَجْفُلَــــــــ، مثلَمــــــــا جفَــــــــلَ الظَّليـــــــمُ المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ: القارة بنو الهُون. والهاوَن والهاوُنُ والهاوُون، فارسي معرب: هذا الذي يُدَقُّ فيه؛ قيل: كان أَصله هاوُون لأَن جمعه هَوَاوينُ مثل قانون وقَوَانين، فحذفوا منه الواو الثانية استثقالاً وفتحوا الأُولى، لأَنه ليس في كلامهم فاعُلٌ بضم العين.والمُهْوَئِنُّ: الوَطِيءُ من الأَرض نحو الهَجْلِ والغائط والوادي، وجمعه مُهْوَئِنَّاتٌ.
المعجم: لسان العرب