المعجم العربي الجامع
تديَّثَ يتديَّث، تديُّثًا، فهو متديِّث
المعنى: • تديَّث الرَّجلُ: 1- فقد الغيرة والخجل فصار ديُّوثًا. 2- قاد على أهله.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة دبثه
المعنى: ـ دَبَّثَهُ: ذَلَّلَهُ. ـ والتَّدَيُّثُ: القِيادَةُ. ـ والدَّيُّوثُ: ع. ـ والدَّيَثَانِيُّ، محرَّكةً: الكابوسُ. ـ والدِّيثُ، بالكسر: رجل. ـ والأَدْيثانُ: وادٍ. ـ والأَدْيَثونَ: ع.
المعجم: القاموس المحيط حرشن
المعنى: حَرْشَنٌ: اسم. والحُرْشونُ: جنسٌ من القطن لا ينْتَفِشُ ولا تُدَيّثُه المَطارِقُ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: كما تَطايَر مَنْدُوفُ الحَراشينِ. والحُرْشونُ: حَسَكةٌ صغيرة صُلْبة تتعلَّق بصوف الشاة، وأَنشد البيت أَيضاً.
المعجم: لسان العرب دَاثَ
المعنى: ـِ دَيْثاً، ودِياثَةً: لان وسَهُلَ. و ـ فلانٌ: فقد الغَيرَةَ والخجلَ. فهو دَيُوثٌ. (بدون تشديد).؛(دَيّثَ) فلانٌ: كان دَيُّوثاً. و ـ الطَّريق: وطَّأَهُ وذَلَّلَهُ. و ـ الشيءَ: ليَّنَهُ وسهَّله. يُقال: دَيَّثَتِ المطرقَةُ الحديدَ. ويُقال: دَيَّثَ الجِلْدَ في الدِّباغ والرُّمْحَ في الثِّقاف. و ـ الحَيوانَ والإِِنسان: ذلَّلَهُ بعض التَّذْلِيل. و ـ ذلَّلَهُ حتى لان وسَهُلَ وانْقاد. ويُقال: دَيَّثَهُ بالصَّغَار.؛(تَدَيَّثَ): مطاوع دَيَّثَهُ. و ـ فلانٌ: قاد على أَهلِهِ.؛(الدَّيَثَانُ): الكابوس الذي ينزل على الإِِنسان. (وقيل: هي دخيلة).؛(الدَّيَثَانِيّ): الدَّيَثَانُ.؛(الدَّيُّوثُ) من الرِّجال: القَوَّادُ على أهلِهِ. و ـ الذي لا يغار على أَهلِه ولا يخجل.
المعجم: الوسيط حرشن
المعنى: حرشن : (الحَراشِنُ) : (أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وَهُوَ (نَوْعٌ من السَّمَكِ) صَغيرٌ صُلْبٌ. (والحَراشِينُ: العِجافُ من الإِبِلِ لَا واحِدَ لَهَا) . (قُلْت: قد تقدَّمَ عَن الهجريِّ، وَعَن أَبي عَمْرٍ وأَنَّه بالسِّيْن المهْمَلَةِ وأَنَّ واحِدَه حُرْسُونٌ بالضمِّ. (و) الحَراشِينُ: (السِّنونَ المُقْحِطَةُ) ، وَهَذَا قد تَقَدَّمَ عَن أَبي عَمْرٍ وبالسِّيْن المُهْملَةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: حَرْشَنٌ، كجَعْفَرٍ: اسْمٌ. والحُرْشُونُ، بالضمِّ: جنسٌ مِنَ القُطْنِ لَا يَنْتَفِشُ وَلَا تُدَيِّثُه المَطارِقُ؛ حَكَاه أَبو حَنيفَةَ؛ وأَنَشَدَ: كَمَا تَطايرَ مَنْدُوفُ الحَراشِينِ والحُرْشُونُ أَيْضاً: حَسَكةٌ صَغيرَةٌ صُلْبةٌ تتعلَّقُ بصوفِ الشَّاةِ.
المعجم: تاج العروس ديث
المعنى: ديث : ( {دَيَّثَهُ) بالصَّغَارِ (: ذَلَّلَه) ولَيَّنَه. } ودَيَّثَ الطَّريقَ: وَطَأَهُ، وطريقٌ {مُدَيَّثٌ، أَي مُوَطَّأٌ مُذَلَّلٌ، وَهُوَ مَجاز، وقيلَ: إِذا سُلِكَ حتّى وَضَحَ واسْتَبَانَ،} ودَيَّثَ البَعِيرَ: ذَلَّلَهُ بعضَ الذُّلِّ، وجَمَلٌ {مُدَيَّثٌ ومُنَوَّقٌ، إِذا ذُلِّلَ حَتَّى ذَهَبَتْ صُعوبَتُه، وَفِي حَدِيثِ عليّ رَضِي الله عَنهُ: (} ودُيِّثَ بالصَّغارِ) أَي ذُلِّلَ. وَفِي حَدِيث بَعضهم: (كَانَ بمكانِ كَذَا وَكَذَا فأَتَاهُ رَجُلٌ فِيهِ {كالدِّيَاثَةِ واللَّخْلَخَانِيَّةِ) } الدِّيَاثَةُ: الالتواءُ فِي اللّسَان، وَلَعَلَّه من التَّذْلِيلِ والتَّلْيِين، كَذَا فِي النِّهَايَة، وَقيل هُوَ {الدثاثَةُ كَمَا مَرَّ. } ودَيَّثَ الجِلْدَ فِي الدّباغِ، والرُّمْحَ فِي الثِّقَافِ، كذالك. {ودَيَّثَتِ المَطَارِقُ الشيءَ: لَيَّنَتْهُ. } ودَيَّثَهُ الدَّهْرُ: حَنَّكَه وذَلَّلَه. ( {والتَّدْيِيثُ: القِيَادَةُ) ، وَفِي التّكملة: هُوَ} التَّدَيُّثُ. ( {والدَّيُّوثُ) ، بالتَّشديد (م) أَي مَعْرُوف، وَهُوَ القَوّادُ على أَهْلِه، وَالَّذِي لَا يَغَارُ على أَهْلِه. وَفِي الْمُحكم:} الدَّيُّوثُ والدَّيْبُوبُ الَّذِي يَدْخُلُ الرِّجالخ على حُرْمَتِه بحيثُ يَرَاهُم، كأَنَه لَيَّنَ نفْسَه على ذالك. وَقَالَ ثَعْلَب: هُوَ الَّذِي تُؤْتَى أَهلُه، وَهُوَ يَعْلَمُ، وأَصْل الحَرْفِ بالسُّرْيَانِيّة عُرِّب، وَفِي الأَساس: فُلان {دَيُّوث، أَي طَرِعٌ لَا غَيْرَة لَهُ. قلت: وإِذا كَانَ مأْخُوذاً من قَوْلهم: بَعِيرٌ} مُدَيَّثٌ، أَي مذَلَّل؛ لكونِه لَا غَيْرَةَ لَهُ، كأَنَّه ذُلِّل حَتَّى صَار كالبَعِير المُنْقادِ المُرَوَّضِ، لَا يَصْعُب عَلَيْهِ الأَمرُ، كَمَا قَرَّره شيخُنا، فَهُوَ مَجاز، كَمَا نَبّه عَلَيْهِ الزّمخشريّ. وَقَالَ شيخُنَا: ثمَّ ابنّ المعروفَ فِيهِ، المُصَرَّحَ بِهِ فِي أُمَّهاتِ اللُّغَة، ومصَنَّفَات الغَرِيبِ أَنه بتَشْدِيد التَّحْتِيَّة. وَقَالَ العلاّمَة أَبو عليَ زكريّا بن هَارُون بن زكريّا الهَجَرِيّ فِي نوادره: يُقَال: داثَ الرَّجُلُ {يَدِيثُ} دِيَاثَةً، وَهُوَ {دَيُوثٌ، غير مشدّد الياءِ، إِذا لَمْ تَكُنْ لَهُ غَيْرَةٌ، وَلم يُبَالِ بالحِشْمَةِ، كَذَا قَالَ، وأَقَرَّه ابنُ القَطَّاع على مِثْلِه، وَهُوَ غريبٌ. (} - والدَّيَثَانِيّ، محرّكة) مَعَ ياءِ النِّسْبَة، هَكَذَا فِي النُّسخ، وَمثله فِي التكملة، وَالَّذِي فِي اللّسان وغيرِه: {الدَّيَثَانُ (: الكابوس) يَنْزِلُ على الإِنْسَان، نَقله الفَرَّاءُ، قَالَ ابنُ سِيده: أُراهَا دَخِيلَةً. (} والدِّيثُ بالكَسْر:) اسْم (رَجُل) وَهُوَ {الدِّيث بنُ عَدْنَان، أَخُو مَعَدِّ بنِ عَدْنَان، وَمن ذُرِّيته سَوْدَةُ بنتُ عَكِّ بنِ الدِّيثِ، أُمُّ مُضَرَ بنِ نِزَارٍ، قَيَّدَه الْحَافِظ. (} والأَدْيثَانُ) بِرَفْع النّون، وخفضها: (وَادِ) يَانِ مُنْصَبّانِ من حَزْمِ دَمْخٍ، كَذَا نقلَه الصاغانّي. قلت: وَهُوَ تَصحيف، وصوابُه الأَدْنَيانِ، من دَنا يَدْنو، كَمَا حقّقه ياقوت. ( {والأَدْيَثُونُ) بِرَفْع النُّون ونصبها قَالَ عَمْرُو بن أَحمرَ: بِحَيْثُ هَرَاقَ فِي نَعْمَانَ خَرْجٌ دَوافعُ فِي بِرَاقِ} الأَدْيَثِينَا وَقد مَرّ الْبَحْث فِيهِ فِي دأَث.
المعجم: تاج العروس كور
المعنى: الكُورُ، بالضم: الرحل، وقيل: الرحل بأَداته، والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ؛ قال: أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ_يَماني قِلاصاً، حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ وكُؤُور؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: علــــى جِلَّــــةٍ كالهَضــــْبِ تَخْتــــالُ فــــي البُــــرى فأَحْمالُهــــــــــا مَقْصــــــــــورَةٌ وكُؤُورُهــــــــــا قال ابن سيده: وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ. وفي حديث طَهْفَة: بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ، بالضم،وهو رَحْل الناقة بأَداته، وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً؛ قال ابن الأَثير: وكثير من الناس يفتح الكاف، وهو خطأ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي نَشــــــَأْتُ عَســــــِيراً لــــــم تُـــــدَيَّثْ عَرِيكَـــــتي ولــــــم يَســــــْتَقِرَّ فــــــوقَ ظَهْــــــرِيَ كُورُهـــــا استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك. ويقال للكُورِ، وهو الرحل: المَكْوَرُ، وهو المُكْوَرُّ، إذا فتحت الميم خففت الراء، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم؛ وأَنشد قول الشاعر: قِلاص يَمــــــــانٍ حَــــــــطَّ عنهــــــــن مَكْـــــــوَرا فخفف، وأَنشد الأَصمعي: كــــــأَنّ فــــــي الحَبْلَيْــــــنِ مــــــن مُكْــــــوَرِّه مِســـــــــْحَلَ عُـــــــــونٍ قَصـــــــــَدَتْ لضــــــــَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد: الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ من طين، ويقال: هو الزِّقُّ أَيضاً. والكَوْرُ: الإِبل الكثيرة العظيمة.ويقال: على فلان كَوْرٌ من الإِبل، والكَوْرُ من الإِبل: العَطيِعُ الضَّخْم، وقيل: هي مائة وخمسون، وقيل: مائتان وأَكثر. والكَوْرُ: القطيع من البقر؛ قال ذؤيب: ولا شــــــــَبُوبَ مـــــــن الثِّيـــــــرانِ أَفْـــــــرَدَه مــــــن كَـــــوْرِه، كَثْـــــرَةُ الإِغْـــــراءِ والطَّـــــرَدُ والجمع منهما أَكْوار؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري: ولا مُشــــــــِبَّ مــــــــن الثِّيـــــــرانِ أَفْـــــــرَده عــــــن كَـــــوْرِه، كَثْـــــرَةُ الإِغـــــراءِ والطَّـــــرَدِ بكسر الدال، قال: وصوابه: والطردُ، برفع الدال؛ وأَول القصيدة: تــــــالله يَبْقــــــى علـــــى الأَيَّـــــامِ مُبْتَقِـــــلٌ جَــــــوْنُ الســــــَّراةِ رَبــــــاعٌ، ســــــِنُّه غَـــــرِدُ يقول: تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل.والجَوْنُ: الأَسْوَدُ. والسَّراةُ: الظَّهْر. وغَرِدٌ: مُصَوِّتٌ. ولا مُشِبَّ من الثيران: وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه. والكَوْرُ: الزيادة. الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً. وقال النضر: كل دارة من العمامة كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ. وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها. وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها؛ قال أَبو ذؤيب: وصــــــــُرَّادِ غَيْــــــــمٍ لا يزالُــــــــ، كـــــــأَنه مُلاءٌ بأَشـــــــــــْرافِ الجِبــــــــــالِ مَكُــــــــــورُ وكذلك كَوَّرَها. والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ: العمامةُ.وقولهم: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، قيل: الحَوْرُ النقصان والرجوع، والكَوْرُ: الزيادة، أُخذ من كَوْرِ العمامة؛ يقول: قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ، وكل هذا قريب بعضه من بعض، وقيل: الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها، وقيل: معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة، وهو من تَكْوِير العمامة، وهو لفها وجمعها، قال: ويروى بالنون.وفي صفة زرع الجنة: فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه.والكِوارَة: خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها. ابن سيده: والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ؛ وأَنشد: عَســــــْراءُ حيــــــنَ تَــــــرَدَّى مــــــن تَفَحُّشـــــِها وفــــــي كِوارَتِهــــــا مــــــن بَغْيِهــــــا مَيَـــــلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال: جافِيَـــــــــــة مَعْـــــــــــوى ملاث الكَـــــــــــوْر قال ابن سيده: يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة: والكِوارُ والكِوارَة: شيء يتخذ للنحل من القُضْبان، وهو ضيق الرأْس.وتَكْوِيرُ الليل والنهار: أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر، وقيل: تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه، وقيل: إِدخال كل واحد منهما في صاحبه، والمعاني متقاربة؛ وفي الصحاح: وتَكْوِيرُ الليل على النهار تَغْشيته إِياه، ويقال زيادته في هذا من ذلك. وفي التنزيل العزيز: يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة، وهو لفها وجمعها. وكُوِّرَتِ الشمسُ: جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة، وقيل: معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وهو بالفارسية كُورْبِكِرْ وقال مجاهد: كُوِّرَت اضمحلت وذهبت. ويقال: كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إذا لففتها؛ وقال الأَخفش: تُلَفُّ فَتُمْحَى؛ وقال أَبو عبيدة: كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى، وقال قتادة: كُوِّرَتْ ذهب ضوءُها، وهو قول الفراء، وقال عكرمة: نُزِعَ ضوءُها، وقال مجاهد: كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ: كُوِّرَتْ رُميَ بها، ويقال: دَهْوَرْتُ الحائطَ إذا طرحته حتى يَسْقُطَ، وحكى الجوهري عن ابن عباس: كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وفي الحديث: يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها، والرواية ثورين، بالثاء، كأَنهما يُمْسَخانِ؛ قال ابن الأَثير: وقد روي بالنون، وهو تصحيف.الجوهري: الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ، والجمع كُوَرٌ. ابن سيده: والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ، وهي القرية من قُرَى اليمن؛ قال ابن دريد: لا أَحْسِبُه عربيّاً.والكارَةُ: الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره، وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها. والكارَةُ: عِكْمُ الثِّياب، وهو منه، وكارةُ القَصَّار من ذلك، سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها على بعض. وكوّر المتاعَ: أَلقى بعضه على بعض. الجوهري: الكارةُ ما يُحمل على الظهر من الثِّياب، وتَكْوِيرُ المتاع: جمعُه وشدّه.والكارُ: سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد. وضربه فكَوَّره أَي صرَعه، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً؛ وأَنشد أَبو عبيدة: ضـــــــَرَبْناه أُمَّ الرَّأْســــــِ، والنَّقْــــــعُ ســــــاطِعٌ فَخَــــــــرَّ صــــــــَرِيعاً لليَــــــــدَيْنِ مُكَـــــــوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط، وقد تكَوَّر هو؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَكَـــــــوِّرِينَ علـــــــى المَعـــــــارِي، بينهــــــم ضــــــــرْبٌ كتَعْطــــــــاطِ المَـــــــزادِ الأَثْجَـــــــلِ وقيل: التَّكْوِير الصَّرْع، ضرَبه أَو لم يضربْه. والاكتيارُ: صرعُ الشيءِ بعضُه على بعضٍ. والاكْتِيار في الصِّراع: أَن يُصرَع بعضه على بعض.والتَّكَوُّر: التَّقَطُّر والتَّشَمُّر. وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً، واسْتَكار: أَسْرع. والكِيار: رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره؛ والكَيِّر: الفرس إذا فعل ذلك. ابن بزرج: أَكارَ عليه يضربه، وهما يَتَكايرانِ، بالياء. وفي حديث المُنافق: يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري.يقال: كارَ الفرسُ يَكِيرُ إذا جرى رافعاً ذنبه، ويروى يَكْبِنُ. واكْتار الفرسُ: رفع ذنَبه في عَدْوِه. واكْتارَتِ الناقة: شالت بذنَبها عند اللِّقاح. قال ابن سيده: وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن الأَلف فيه عين، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء. ويقال: جاء الفرس مُكْتاراً إذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه؛ قال الكميت يصف ثوراً: كــــــأَنه، مــــــن يَــــــدَيْ قِبْطِيَّــــــة، لَهِقـــــاً بالأَتْحَمِيّـــــــــــة مُكْتـــــــــــارٌ ومُنْتَقِــــــــــبُ قالوا: هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إذا تعمَّم. وقال الأَصمعي: اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح. واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إذا تهيأَ لِسبابه. وقال أَبو زيد: أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ.والكُورُ: بناء الزَّنابير؛ وفي الصحاح: موضِع الزَّنابير.والكُوَّارات: الخَلايا الأَهْلِيَّة؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهي الكَوائر أَيضاً على مثال الكَواعِر؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنما هو جمع كُوَارة، فافهم، والكِوَار والكِوارة: بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه. الجوهري: وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع. وفي حديث عليّ، عليه السلام: ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة، واحدها كُور، بالضم، وهو بيت النحل والزَّنابير؛ أَراد أَنه ليس في العسل صدقة.وكُرْت الأَرض كَوْراً: حفرتُها.وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر: جبال معروفة؛ قال الراعي: وفـــــــي يَـــــــدُومَ، إذا اغْبَـــــــرَّتْ مَنــــــاكِبُه وذِرْوَةِ الكَـــــــوْرِ عـــــــن مَـــــــرْوانَ مُعْتَــــــزَلُ ودارَةُ الكَوْر، بفتح الكاف: موضع؛ عن كُراع. والمِكْوَرَّى: القصير العريض. ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم. والمَكْوَرَّى: الرَّوْثة العظيمة، وجعلها سيبويه صفة، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف، وكسر الميم فيه لغة، مأْخوذ من كَوَّره إذا جَمعه، قال: وهو مَفْعَلَّى، بتشديد اللام، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ، وقد يحذف الأَلف فيقال مِكْوَرٌّ، والأُنثى في كل ذلك بالهاء؛ قال كراع: ولا نظير له. ورجل مَكْوَرٌّ: فاحش مكثار؛ عنه، قال: ولا نظير له أَيضاً. ابن حبيب: كَوْرٌ أَرض باليمامة.
المعجم: لسان العرب