المعجم العربي الجامع
تدهدهَ يتدهده، تَدَهْدُهًا، فهو مُتَدَهْدِه
المعنى: • تدهده الحجرُ: تدحرج "تدهده المتسلِّقُ من منتصف الجبل".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة تدهدى يتدهدَى، تَدَهْدَ، تدهديًا، فهو مُتدهدٍ
المعنى: • تدهدى الشَّيءُ: مُطاوع دهدى: تدحرج "تدهدى البرميلُ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة دربأ
المعنى: دربأ : {دَرْبَأَ يُقَال (} تَدَرْبَأَ الشَّيْءُ تَدَهْدَي) كَذَا فِي (الْعباب) .
المعجم: تاج العروس دَهْدَى
المعنى: الحجرَ، دَهْداةً، وَدَهْداءً: دحرجه. و ـ الشيءَ: قلب بعضَه على بعض.؛(تَدَهْدَى) الحجرُ: مطاوع دَهْداهُ.
المعجم: الوسيط دهدأ
المعنى: أَبو زيد: ما أَدري أَيُّ الدَّهْدإ هو كقولك ما أَدري أَيُّ الطَّمْشِ هو، مهموز مقصور. وضافَ رَجل رجلاً، فلم يَقْرِه وباتَ يُصلِّي وتركه جائعاً يَتَضَوَّرُ، فقال: تبِيتُ تُدَهْدِئ القُرآنَ حَوْلِي، كـأَنَّكَ، عِندَ رَأْسِي، عُقْرُبَانُ فهمز تُدَهْدئ، وهو غير مهموز.
المعجم: لسان العرب دَهْدَهَ
المعنى: الحجرَ: دحرجه. و ـ الشيءَ: قلب بعضه على بعض.؛(تَدَهْدَهَ) الْحجرُ: مطاوع دهدهه.؛(الدَّهْداه): صغار الإِِبل. و ـ الكثير منها. (ج) دَهادِهُ.؛(الدَّهْدَهان): الكثير من الإِِبل كالمائة فأَكثر. و ـ الكبير منها.؛(الدَّهْدَهةُ): الدَّهْدَهان.
المعجم: الوسيط رأب
المعنى: رأب الشعاب الصدع. ورجل مرأب صنع: يحسن رأب الأشياء. وقوم مرائيب وهات رؤبة أرأب بها قدحي. قال ذو الرمة: تدهدي فطاحت رؤبة من صميمه فبدل أخرى بالغراء وبالشعب ومن المجاز: فلان يرأب أمور الناس، وهو رئاب أمور ومرآب أمور: مصلحها. وهو رءّاب بني فلان. وهو مرآب من مرائيب الثأي: قال الطرماح: نصـر للـذليل في ندوة الحي مرائيــب للثــأي المنهـاض وفي بني فلان ثلاثون رأباً أي سادات يرأبون أمورهم. وأنشد الأصمعي: ثلاثـون رأبـاً أو تزيد ثلاثة يقابلنـا بـالقرن ألف مقنع وقال الكميت: وفـي حسن كانت مصاديق لاسمه ورأب لصدعيها المهمّين مرأب وكفى بفلان رأباً لأمرك بمعنى رائباً وهو وصف بالمصدر. وتقول: هو أربة عقد الإخاء، ورؤبة صدع الصفاء؛ والأربة العقدة المحكمة من التأريب. ورأب الله بينهم: أصلح ذات بينهم. واللهم ارأب بينهم. وتقول: إن رأي أن يرأ بينهم الثأي فعل.
المعجم: أساس البلاغة دهده
المعنى: دَهْدَهْتُ الحجارة ودَهْدَيْتُها إذا دَحْرَجْتَها فتَدَهْدَه الحجر وتَدَهْدَى؛ قال رؤبة: دَهْـدَهْنَ جَـوْلانَ الحَصـَى المُدَهْـدَهِ وفي حديث الرؤيا: فيَتَدَهْدَى الحجرُ فيَتْبَعُه فيأْخُذُه أَي يَتَدَحْرَجُ. والدَّهْدَهَةُ: قَذْفُك الحجارةَ من أَعلى إلى أَسفل دَحْرجةً؛ وأَنشد: يُدَهْـدِهْنَ الرُّؤوسـَ، كمـا تُدَهْـدِي حَــزاوِرَةٌ، بأَبْطَحِهـا، الكُرينَـا حَوَّلَ الهاء الأَخيرة ياء لقرب شبهها بالهاء، أَلا ترى أَن الياء مَدَّةٌ والهاء نَفَسٌ؟ ومن هناك صار مجرى الياء والواو والهاء في رَوِيِّ الشعر شيئاً واحداً نحو قوله: لمـن طَلَـلٌ كـالوَحْيِ عافٍ مَنازلُهْ فاللام هو الروي، والهاء وصل الروي، كما أَنها لو لم تكن لمدّت اللام حتى تخرج من مَدَّتها واو أَو ياء أَو أَلف للوصل نحو منازلي ومنازلا ومنازلو، والله أَعلم. ابن سيده: دَهْدَه الشيءَ فتَدَهْدَه حَدَرَه من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ تَدَحْرُجاً. ودَهْدَهَهُ: قَلَب بعضه على بعض، وكذلك دَهْداهُ دِهْداءً ودَهْداةً، الياء بدل من الهاء لأَنها مثلها في الخفاء، كما أُبدلت هي منها في قولهم: ذِهِ أَمَةُ الله. الجوهري: دَهْدَهْتُ الحجر فَتَدَهْدَه دحرجته فتدحرج؛ وقد تبدل من الهاء ياء فيقال تَدَهْدَى الحجر وغيره تَدَهْدِياً إذا تَدَحْرجَ، ودَهْدَيْتُه أَنا أُدَهْديه دَهْدَاةً ودَهْدَأَةً إذا دحرجته؛ قال ذو الرمة: أَدْنَـى تَقَـاذُفِهِ التقريبُ أَوخَبَبٌ، كمـا تَدَهْـدَى من العَرْضِ الجَلاميدُ والدُّهْديَةُ: الخُرْءُ المستدير الذي يُدَهْدِيه الجُعَل. ودُهْدُوَةُ الجعَل.ودُهْدُوَّتُه ودُهْدِيَّتُه، على البدل،ودُهْدِيَتُه، بالتخفيف؛ عن ابن الأَعرابي: ما يُدَهْدِيه. ابن بري: الدُّهْدُوهَةُ كالدُّحْرُوجَةِ، وهوما يجمعه الجعل من الخُرْء. وفي الحديث: لَمَا يُدَهْدِهُ الجُعَلُ خيرمن الذين ماتوا في الجاهلية؛ هو ما يُدَحْرِجُه من السِّرْجين. وفي الحديث الآخر: كما يُدَهْدِهُ الجُعَلُ النِّتْنَ بأَنفه.الجوهري: الدَّهْدَهانُ الكبير من الإبل؛ قال: وأَنشد أَبو زيد في كتاب حيلة ومَحالة للأَغَرِّ: لَنِعْمَ ساقي الدَّهْدَهانِ ذي العَدَدْ، الجِلَّـة الكُومِ الشِّرَابِ في العَضُدْ الجِلَّةُ: المَسَانُّ من الإبل، والكُومُ، جمع أَكْوَمَ وكَوْماءَ: العظام الأَسْنِمةِ؛ والشِّرَاب: جمع شارب، وعَضُدُ الحوض: من إزائه إلى مؤَخره. ابن سيده: والدَّهْداهُ صغار الإبل؛ قال: قـد رَوِيَتْـ، غيـرَ الدُّهَيْـدِهينا، قُلَيِّصــــــاتٍ وأُبَيْكِرينــــــا جمَع الدَّهْداهَ بالواو والنون وحذف الياء من الدُّهَيْدِيهينا للضرورة كما قال: والبَكَــراتِ الفُســَّجَ العَطامِسـَا فحذف الياء من العطاميس، وهو جمع عَيْطَمُوسٍ، للضرورة؛ وقال الجوهري: كأَنه جمع الدِّهْداهَ على دَهادِهَ، ثم صغر دَهاده فقال دُهَيْدِه، ثم جمع دهيدهاً بالياء والنون،وكذلك أَبْكُر جمع بَكْرٍ ثم صغرفقال أُبَيْكِر، ثم جمعه بالياء والنون. ابن سيده: الدِّهْداه والدَّهْدَهانُ والدُّهَيدِهان الكثير من الإبل. أَبو الطُّفَيْل: الدَّهْداه الكثير من الإبل حَواشيَ كُنَّ أَو جِلَّةً؛ وأَنشد: إذا الأُمُــورُ اصـْطَكَّتِ الـدَّواهي، مارَســْنَ ذا عَقْــبٍ وذا بُــدَاهِ، يَــذُودُ يــومَ النَّهَـلِ الدَّهْـداهِ أَي النَّهل الكثير. ويقال: ما أَدْري أَيُّ الدَّهْدا هُوَ أَي أَيُّ الناس، ويقال: أَيُّ الدَّهْداءِ هو، بالمد.وقولهم: إلاَّدَهٍ، معناه إن لم يكن هذا الأَمر الآن فلا يكون بعد الآن، ولا يُدْرَى ما أَصْلُه؛ قال الجوهري: وإني لأَظنها فارسية، يقول: إن لم تَضْرِبْه الآن فلا تضربه أَبداً، وأَنشد قول رؤبة: فــاليومَ قـد نَهْنَهَنـي تَنَهْنُهـي وقُـــــــــــوَّلٌ: إلاَّ دَهٍ فلا دَهِ يقال: إنها فارسية حكى قولَ ظِئْرِه. والقُوَّلُ: جمع قائل مثل راكع ورُكَّعٍ. وفي حديث الكاهن: إلاَّ دَهْ فلا دَهْ؛ هذا مثل من أَمثال العرب قديم، معناه: إن لم تَنَلْه الآن لم تنله أَبداً، وقيل: أَصله فارسي معرَّب أَي إن لم تُعْطَ الآن لم تعط أَبداً. الأَزهري: قال الليث دَهْ كلمة كانت العرب تتكلم بها، يرى الرجلُ ثأْره فتقول له يا فلان إلاَّ دَهٍ فلا دَهٍ أَي أَنك إن لم تَثْأَرْ بفلان الآن لم تَثْأَرْ به أَبداً.وقال أَبو عبيد في باب طلب الحاجة يَسْأَلُها فيُمْنَعُها فيطلب غيرها: من أَمثالهم في هذا: إلاٍّ دَهٍ فلا دَهٍ؛ يضرب للرجل يقول أُريد كذا وكذا، فإن قيل له: ليس يمكن ذاك، قال: فكذا وكذا. وكان ابن الكلبي يخبر عن بعض الكُهّان: أَنه تنافر إليه رجلان من العرب فقالا أَخْبِرْنا في أَيِّ شيءٍ جِئْناك؟ فقال: في كذا وكذا، فقالا: إلاَّ دَهٍ أَي انظر غير هذا النظر، فقال: إلاَّ دَهٍ فلا دَهٍ، ثم أَخبرهما بها. وقال الأَصمعي في معنى قوله إلا دَهٍ فلا دَهٍ: أي إن لم يكن هذا فلا يكون ذاك. ويقال: لا دَهٍ فلا دَهٍ، يقول: لا أَقبل واحدةً من الخَصْلَتين اللتين تَعْرِضُ.أَبو زيد: تقول إلاَّ دَهٍ فلا دَهٍ يا هذا، وذلك أَن يُوتَرالرجلُ فيلقَى واتِرَه فيقول له بعض القوم: إن لم تضربه الآن فإنك لا تضربه؛ قال الأَزهري: هذا القول يدل على أَن دِه فارسية معناها الضَّرْبُ، تقول للرجل إذا أَمرته بالضرب: دِهْ، قال: رأَيته في كتاب أَبي زيد بكسرالدال، وقال ابن الأَعرابي: العرب تقول إلاّ دَهٍ فلادَهٍ، يقال للرجل إذا أَشْرف على قضاءحاجته من غريم له أَو من ثأْره أَو من إكرام صديق له إلاَّ دَهٍ فلادَهٍ أَي لم تغتنم الفُرْصةَ الساعةَ فلست تصادفها أَبداً، ومثله: بادِرِ الفُرْصة قبل أَن تكون الغُصَّة. ابن السكيت: الدُّهْدُرُّ والدُّهْدُنُّ الباطلُ، وكأَنهما كلمتان جعلتا واحدة. أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب الباطل: دُهْ دُرَّيْن سَعْدَ القَيْن، قال: ومعناه عندهم الباطل، ولا أَدري ما أَصله. قال: وأَما أَبو زياد فإنه قال لي يقال دُهْ دُرَّيْه، بالهاء، وقال، وقال أَبو الفضل: وجدت بخط أَبي الهيثم دُهْ دُرَّيْن سَعْدَ القَيْن؛ دُهْ مضمومة الدال، سَعْدَ منصوبُ الدال، والقَيْن غير معرب كأَنه موقوف. ابن السكيت: قولهم دُهْ دُرّ معرَّب وأَصله دُهْ أَي عَشَرة دُرَّيْن أو دُرّ أَي عشرة أَلوان في واحد أَو اثنين. قال الأَزهري:قد حكيت في هذين المثلين ما سمعته وحفظته لأَهل اللغة، ولم أَجد لهما في عربية ولا عجمية إلى هذه الغاية أَصلاً صحيحاً، أَعني إلا دَهٍ فلا دَهٍ، ودُهْ دُرَّيْن. ابن الأَعرابي: دُهْ زجر للإبل، يقال في زجرها دُهْ دُهْ.
المعجم: لسان العرب دهي
المعنى: دهي : (ى ( {الدَّهْيُ) ، بالفتْحِ، (} والدَّهاءُ) ، كسَحابٍ. قالَ الجوهرِيُّ: الهَمْزةُ فِيهِ مُنْقلبَةٌ مِن الياءِ لَا مِن الواوِ؛ (النُّكْرُ وجَوْدَةُ الرَّأْي) . يقالُ: رجُلٌ {داهِيَةٌ بَيِّنُ} الدَّهْي {والدَّهاء؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) } الدَّهْيُ: (الأَدَبُ. (ورجُلٌ {داهٍ} وداهِيَةٌ) : أَي مُنْكَرٌ بَصِيرٌ بالأُمُورِ؛ (ج {دُهاةٌ} ودَهُونَ) ، فداهٍ مِن قوْمٍ دُهاةٍ، كقاضٍ وقُضاةٍ؛ ودَهٍ من {دَهِينَ كعَمِينَ. (وَقد} دَهِيَ، كرَضِيَ) ، {يَدْهَى (} دَهْياً {ودَهاءً} ودَهاءَةً. ( {وتَدَهَّى: فَعَلَ فِعْلَ} الدُّهاةِ) ؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه. ( {ودَهاهُ} دَهْياً {ودَهَّاهُ) بالتَّشْديدِ كَمَا هُوَ مَضْبوُطٌ هَكَذَا: (نَسَبَه إِلَى} الدَّهاءِ) . وَالَّذِي فِي المُحْكَم والتكملَةِ: {دَهَيْتُه} ودَهَوْتُه نَسَبْتُه إِلَى {الدَّهاء وَلَيْسَ فِيهِ} التَّدْهِيَة، فتأَمِّل ذَلِك. (أَو عابَهُ وتَنَقَّصَه، أَو أَصابَه {بداهِيَةٍ، وَهِي الأمْرُ العَظيمُ) ، والجَمْعُ} الدَّواهِي. وَفِي الصِّحاحِ: {دَواهِي الدَّهْر: مَا يُصِيبُ النَّاسَ مِن عَظِيمِ نُوَبِه. (} والدَّهِيُّ، كغَنِيَ: العاقِلُ) ؛ عَن أَبي عَمْرو؛ (ج {أَدْهِيَةٌ) ؛ هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ} أَدْهياءُ كَمَا فِي المُحْكَم؛ قَوْله ( {ودَهْواءُ) ، هَكَذَا هُوَ فِي النسخِ على وَزْن حَمْراء وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوابُ:} دُهَواءُ، كبُصَراء. ( {والَّداهِي: الأسَدُ) لأنَّه يَفْجَأُ بالأَخْذِ والفَتْك. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } دَهاهُ {دَهْياً فَهُوَ} مَدْهِيٌّ. وَإِذا خَتَلْت عَن أَمْرٍ يقالُ: {دُهَيْت. } والدَّهْياءُ: هِيَ الشَّديدَةُ مِن شَدائِدِ الدَّهْر. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: {دَهَتْه} داهِيَةٌ {دَهْياءُ، هُوَ تَوْكيدٌ لَهَا. } ودَهَى {يَدْهى} دَهاءً: لُغَةٌ فِي {دَهِيَ كرَضِيَ؛ كَذَا فِي خلاصَةِ المُحْكَم. وهُما} دَهْيَاوان. وَمَا {دَهاكَ: مَا أَصابَكَ. } والمُدَاهاةُ: الإصابَةُ بالداهِيَةِ؛ وأنْشَدَ ابنُ سِيدَه فِي ترْكيبِ قرن: {وداهِيَةٍ} داهى بهَا القَوْمَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعوراتِ الخصومِ لَزُومُهاوقال ابنُ دُرَيْدٍ: {أَدْهاهُ وَجَدَهُ} دَاهِياً. وقالَ أَبو عَمْرو: يقالُ غَرْبٌ {دَهْيٌ، بالفتْحِ، أَي ضَخْمٌ؛ قالَ: والغَرْبُ دَهْيٌ غَلْفَقٌ كَبِيرُ والحَوْضُ من هَوْذَلِه يَفُورُوقال ابنُ حبيبٍ: فِي مذْحج: دَهْيُ بنُ كعْبِ مِثَال عَم. وَقد سَمَّوْا} دُهَيَّة، كسُمَيّة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {دَهْدَى الحَجَر} يُدَهْديه {دَهْداةً: دَحْرَجَهُ،} فتَدَهْدَى {تَدَهْدَياً. } والدّهْديةُ: الخراء المُسْتَديرُ الَّذِي تدهديه الجعلُ.
المعجم: تاج العروس