المعجم العربي الجامع

تَخافَتَ

المعنى: تَخافُتًا تسارَّ.؛- الرَّجُلانِ: تَخاطبا بصَوْت مُنْخَفِض.؛- في صدره: شكَّ فيه.
المعجم: القاموس

تخافتَ يتخافت، تخافُتًا، فهو متخافِت

المعنى: • تخافت الشَّخصان: تسارَّا وتناجَيا، تشاورا سرًّا، تخاطبا بصوت منخفض، تهامسا {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إلاَّ عَشْرًا}. • تخافت أمامَ رئيسه: تكلَّف الخفوت أو الضَّعف "أراه يتخافت أمام الأقوياء".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خفت

المعنى: (خَفَتَ) الصَّوْتُ سَكَنَ وَبَابُهُ جَلَسَ. وَ (الْمُخَافَتَةُ) وَ (التَّخَافُتُ) وَ (الْخَفْتُ) بِوَزْنِ السَّبْتِ إِسْرَارُ الْمَنْطِقِ.
المعجم: مختار الصحاح

خافتَ/ خافتَ بـ يُخافت، مُخافَتَةً، فهو مخافِت، والمفعول مُخافَت

المعنى: • خافت المُحدِّثُ جليسَه: كلَّمه بصوت منخفِض. • خافت بصوته: خَفَّضَه {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خافَتَ

المعنى: مُخافَتَةً جَليسَهُ: كَلَّمه بصَوتٍ مُنخفِض.؛- بصَوْته: خَفَضه. قال تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسرَاء:110].
المعجم: القاموس

تماوتَ يتماوت، تَماوُتًا، فهو مُتماوِت

المعنى: • تماوَت الشَّخصُ: 1- تظاهر بالموت وهو حيٌّ "تَمَاوَت الثَّعلبُ - تماوت البطلُ في المسرحيَّة". 2- أظهر من نفسه التخافت والتضاعف من العبادة والزُّهد والصَّوْم.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خَافَتَ

المعنى: جذ.: (خفت) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). خَافَتْتُ، أُخَافِتُ، خَافِتْ، (مص. مُخَافتَةٌ). 1. "خَافَتَ جَارَهُ": كَلَّمَهُ بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ. 2. "خَافَتَ بِصَوْتِهِ": خَفَّضَهُ. {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} (الإسراء: 110) (قرآن). 3. "خَافتَ بِكَلَامِهِ": أسَرَّهُ.
المعجم: معجم الغني

خفت

المعنى: ـ خَفَتَ خُفوتاً: سَكَنَ وسَكَتَ، ـ وـ خُفاتاً: مات فَجْأَةً. ـ والخَفْتُ: إسْرارُ المَنْطِقِ، ـ كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ. ـ والخَفْتُ، وبالضم: السَّذابُ. ـ والخافِتُ: السَّحابُ ليس فيه ماءٌ، وزرْعٌ لم يَطُلْ. ـ والخَفوتُ: المرأةُ المَهْزولةُ، أو التي تُسْتَحْسَنُ وحْدَها، لا بين النِّساءِ. ـ وأخْفَتَتِ الناقةُ: نُتِجَتْ ليَوْمِ مَلْقَحِها. ـ وخُفْتَيانِ، بالضمِّ: قَلْعَتانِ بِإِرْبِلَ.
المعجم: القاموس المحيط

خفت

المعنى: خفت : (خَفَتَ) الصوتُ (خُفُوتاً: سَكَنَ) ، وضَعُفَ من شِدَّةِ الجُوع. والخَفْت، والخُفَات: نَحْوُه. وَقد خُفِت. وصوتٌ خَفيضٌ، خفِيتٌ، (و) لهاذا قِيل للميِّت: خَفَتَ، إِذا انقَطعَ كلامُه و (سَكَتَ) ، فَهُوَ خافِتٌ. (و) خَفَتَ الرَّجُلُ خُفُوتاً: ماتَ. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: (خُفَاتاً: مَاتَ فَجْأَةً) . والخُفَاتُ: مَوْتُ البغْتَةِ، وَهُوَ من المَجَاز، قَالَ الجعْدِيّ: ولسْت وإِنْ عزُّوا عَلَيَّ بِهالِكٍ خُفَاتاً وَلَا مُسْتَهْزِمٍ ذاهِبِ العَقْلِ وَقَالَ أَبو مَنْصُور: خُفَاتاً، أَي: ضَعْفاً وتَذَلُّلاً. (والخَفْتُ: إِسرارُ المَنْطِقِ) ، وَهُوَ ضِدُّ الجَهْرِ، (كالمُخافتةِ) ، وَهُوَ إِخفاءُ الصَّوْتِ. وخافَتَ بِصَوْتِه: خَفَّضَهُ. وَفِي حَدِيث عائشةَ، رَضِي الله عَنْهَا: (رُبَّما خَفَتَ النَّبِيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقِراءَته ورُبَّما جَهَرَ) ، وَفِي حَدِيثهَا الآخَرِ: (أُنْزِلتْ: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} (الْإِسْرَاء: 110) ، فِي الدُّعاءِ) ، وَقيل: فِي القِراءَة. وَفِي حَدِيث صلاةِ الْجِنَازَة: وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الأُولى بِفَاتِحَة الْكتاب مُخافَتَةً) . (والتَّخافُتِ) ، أَنشد الجَوْهَرِيُّ: أُخاطِبُ جَهرا إِذْ لَهُنَّ تَخَافُتٌ وشتَّانَ بَيْن الجَهْرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ وَعَن اللَّيْث: الرَّجُلُ يُخافِتُ بقِراءَته إِذا لم يُبَيِّنْ قِراءَته برَفْع الصَّوْت. وتَخافَتَ القومُ، إِذا تَشاوَرُوا سِرّاً، وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز: {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً} (طه: 103) .  (والخَفْتُ) : الخَبْتُ، الباءُ بدلٌ عَن الْفَاء. (و) الخُفْتُ (بالضَّمِّ: السَّذَابُ) ، نقلَه ثعلبٌ عَن ابْن الأَعرابيّ، كَذَا فِي التّهذيب، لغةٌ فِي الخُتْفِ كَمَا سيأْتي عَن ابْن دُرَيْدٍ فِي الفاءِ إِنْ شاءَ الله تَعَالَى. (والخافِتُ: السَّحابُ) الّذي (لَيْسَ فِيهِ ماءٌ) ، قَالَه أَبو سعيد، وَقَالَ: مثْلُ هَذِه السَّحابةِ لَا تَبْرَحُ مكانَها، إِنّما يَسيرُ من السَّحاب ذُو الماءِ؛ قَالَ: والّذي يُومِضُ لَا يَكادُ يَسيرُ. (و) من المَجاز: زَرْعٌ) خافتٌ: أَي (لَمْ يَطُلْ) ، أَو لمْ يَبْلُغْ غايةَ الطُّول. وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرة: (مَثَلُ المُؤْمنِ الضَّعِيف، كمَثَلِ خافِتِ الزَّرْع، يَمِيلُ مَرَّةً، ويَعْتَدِلُ أُخرى) ، وَفِي رِوَايَة: (كمَثلِ خافِتةِ الزَّرْعِ) الخافِتُ، والخافِتةُ: مَا لانَ وضَعُفَ من الزَّرْع الغَضِّ. ولُحُوقُ الهاءِ علَى تأَوُّلِ السُّنْبُلَةِ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: أَراد بالخافت: الزَّرْعَ الغضَّ اللَّيِّنَ. وَفِي أُخرَى: (كَمَثَلِ خافةِ الزَّرْعِ) ، وَفِي أُخرى: (كَمَثَلِ خامةِ الزَّرْعِ) . (و) من المَجاز، عَن ابْن سِيدهْ وَغَيره: (الخَفُوتُ: المَرْأَةُ المَهْزُولةُ) عَن اللِّحْيَانيّ، وَقيل: هِيَ الَّتِي لَا تَكادُ تَبِينُ من الهُزَال، (أَو) هِيَ (الَّتِي تُسْتَحْسَنُ) وتأْخُذُهَا العَينُ، فتَقْبَلُهَا مَا دامَتْ (وَحْدَهَا لَا بَيْنَ النِّسَاءِ) ، فإِذا رأَيْنَها فيهنّ، غَمَرْنَها. وامرأَةٌ خَفُوتٌ لَفُوتٌ، كَذَا عَن اللَّيْث. وَقَالَ أَبو مَنْصُور: وَلم أَسْمَع الخَفُوتَ فِي نَعْتِ النساءِ لِغَير اللَّيْث. (وأَخْفَتَتِ النَّاقةُ) : إِذا (نُتِجَتْ لِيَوْمِ مُلْقَحِها) ، بضمّ الْمِيم، نَقله الصاغانيُّ.  (وخُفْتَيانُ) ، بِضَم فَسُكُون فَفتح: (قَلْعَتانِ بإِرْبِلَ) ، نَقله الصاغانيُّ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: الإِبِلُ تُخافِتُ المَضْغَ: إِذا اجْترَّتْ. والتَّخافُت: تكَلُّفُ الخُفُوتِ، وَهُوَ الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صِحَّة. وَقد جاءَ فِي حَدِيث عَائِشَة: (نظَرت إِلى رجُلٍ كَاد يَمُوت تَخافُتاً، فقالتْ: مَا لِهذا؟ فقِيلَ: إِنَّه من القُرَّاءِ) . وخَفَتَ صَوْتُه، يَخْفِتُ: رَقَّ. وَفِي الحَدِيث: (نَوْمُ المؤْمِنِ سُبَاتٌ سَمْعهُ خُفاتٌ) ، أَي: ضَعيف، لَا حِسَّ لَهُ. ورَوى الأَزهريّ عَن ثَعْلَب أَنّ ابنَ الأَعرابيّ أَنده: بضَربٍ يُخَفِّتُ فَوَّارُه وطَعْنٍ تَرى الدَّمْعَ مِنْهُ رَشِيشَا أَي: أَنّه واسعٌ، فدَمُهُ يَسِيلُ.
المعجم: تاج العروس

خَفَتَ

المعنى: ـُِ خَفْتاً، وخُفُوتاً، وخُفَاتاً: سكَنَ وسكت وضعُفَ. وـ المريض: انقطع كلامُه. وـ مات فجأة. وـ صوته: انخفض. وـ بصوته: خفضه وأسَرَّه وأخفاه. وفي حديث عائشة: (قالت: رُبَّما خفَت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءَته وربما جَهَر). فهو خَفِيت.؛(خافَتَ) بصوته: خَفَّضَه. وفي التنزيل العزيز: (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا).؛(تَخَافَتَا): تسارَّا. وفي التنزيل العزيز: (يَتَخَافَتُوْنَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً). وـ فلان: تكلَّف الخُفُوت.؛(الخَافِتُ): السحابُ ليس فيه ماء. وـ الزرع لم يَطُل. (ج) خَوَافِت.؛(الخَفُوتُ) من النساء: الهزيلة.
المعجم: الوسيط

خفت

المعنى: الخَفْتُ والخُفاتُ: الضَّعْفُ من الجوع ونحوه؛ وقد خُفِتَ.والخُفوتُ:ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع؛ يقال: صوت خَفيضٌ خَفيتٌ.وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً: سَكَنَ؛ ولهذا قيل للميت: خَفَتَ إذا انقطع كلامُه وسكت، فهو خافِتٌ.والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إذا اجتَرَّتْ. والمُخافَتةُ: إِخْفاءُ الصَّوْتِ. وخافَتَ بصوته: خَفَّضَه. وفي حديث عائشة، قالت: ربما خَفَتَ النبيُّ، صلى اللَّه عليه وسلم، بقراءَته، وربما جَهَر. وحديثها الآخر: أُنْزِلَتْ ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها في الدُّعاء، وقيل في القراءَة؛ والخَفْتُ: ضِدُّ الجَهْرِ. وفي حدديث صلاة الجنازة: كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً، هو مفاعَلة منه. وفي حديثها الآخر، نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً، فقالتْ: ما لهذا؟ فقيل: إِنه من القُرَّاء. التَّخافُتُ: تَكَلُّف الخُفُوتِ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ، وإِظهارُه من غير صحة. وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ: خَفَتَتْه. وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ: رَقَّ. والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ: إِسْرار المَنْطِقِ، والخَفْتُ مثله؛ قال الشاعر: أُخـاطِبُ جَهْـراً، إِذ لَهُـنَّ تَخـافُتٌ، وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث: الرجل يُخافِتُ بقراءَته إذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت.وفي التنزيل العزيزي: ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها.وتَخافَتَ القومُ إذا تشاوَرُوا سِرّاً. وفي التنزيل العزيز: يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً.وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً: ماتَ.والخُفات: مَوْتُ البَغْتة؛ قال الجعدي: ولَسـْتُ، وإِن عَـزُّوا عليَّـ، بهالِـكٍ خُفاتـاً، ولا مُسـْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْلِ قال أَبو عمرو: خُفاتاً: فَجْأَةً. مُسْتَهْزِم: جَزوع. ويقال: خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن. قال أَبو منصور: معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً.ويقال للرجل إذا ماتَ: قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه. وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً؛ ويقال منه: زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي، فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ. وفي حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المؤْمن الضعيف، كَمَثل خافِتِ الزرْعِ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى؛ وفي رواية: كمثل خافِتَةِ الزرعِ. الخافِتُ والخافِتَةُ: ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ، ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة، ومنه خَفَتَ الصوتُ إذا ضَعُفَ وسَكَنَ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ؛ ومنه قيل للمَيْتِ: قد خَفَتَ إذا انقطع كلامه؛ وأَنشد: حـتى إذا خَفَـتَ الـدُّعاءُ، وصـُرِّعَتْ قَتْلىـــ، كمُنْجَـــدِعٍ مــن الغُلأَّن ِ والمعنى: أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله، مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه. ويروى: كَمَثل خافَةِ الزَّرْع.وفي الحديث: نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له. ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود: سَمْعُه خُفاتٌ، وفَهمُه تاراتٌ.أَبو سعيد: الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ، قال: ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها، إِنما يسير، من السحابِ، ذو الماءِ؛ قال: والذي يُومِضُ لا يكاد يسير؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده: بضـــــَرْبٍ يُخَفِّــــتُ فَــــوَّارهُ، وطَعْـنٍ تَـرى الـدَّمعَ منـه رَشِيشـا إِذا قَتَلـــوا منكُـــمُ فارِســاً، ضــَمِنَّا لــه خَلْفَــه أَن يَعِيشــا يقول: نُدْرِكُ بثأْره، فكأَنه لم يُقْتَلُ. ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع، فَدَمه يسيل.ابن سيده وغيره: والخَفُوت من النساء المهزولة؛ عن اللحياني، وقيل: هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال؛ وقيل: هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء، غَمَزْتَها. الليث: امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها، فَتَقْبَلُها، فإِذا صارتْ بين النساءِ، غَمَزَتْها؛ واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ؛ قال أَبو منصور: ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث.والخُفْتُ: السَّذابُ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ، لغة في الخُتْفِ.
المعجم: لسان العرب

مَاتَ

المعنى: الحيُّ ـُ مَوْتاً: فارقته الحياة. و ـ الشيءُ: هَمَدَ وسكن. يُقال: ماتت الرِّيحُ: سَكنت. و ـ النَّارُ: بردت. و ـ الطريقُ: انقطع سلوكُه. و ـ فلانٌ: نام واستثقل في نومه. و ـ الأَرضُ مَوَاتاً: خلت من العمارة والسُّكان. فهي موَاتٌ.؛(أمَاتَ) فلانٌ: مات ولدُه. و ـ القومُ: وقع الموت في دوابِّهم. و ـ فلاناً: قضَى عليه.؛(مَاوَتَ) صاحبَهُ: صابَرَهُ وثابته.؛(مَوَّتَتِ) الدَّوابُّ: كثُر فيها الموت. و ـ فلاناً: أماتَهُ.؛(تَمَاوَتَ) أرى أنَّه ميت وهو حيٌّ. و ـ أظهر من نفسه التَّخافت والتضاعف من العبادة والزُّهد والصَّوم.؛(اسْتَمَاتَ) طاب نفساً بالموت. و ـ ذهب في طلب الشيء كلِّ مذهب. و ـ أرى من نفسه السُّكون والخير وليس كذلك. و ـ للأمر: استرسَلَ. ويُقال: استمات الشيءُ في اللِّين أو الصَّلابة: ذهب منها كلِّ مذهب.؛(المَمَاتُ) المَوْتُ.؛(المَوَاتُ) ما لا حياةَ فيه. و ـ الأَرض التي لم تُزْرَع ولم تُعْمَر ولا جَرَى عليها مِلكُ أحد.؛(المُوَاتُ) الموت يقع في الدَّوابِّ.؛(المَوْتُ) ضدُّ الحياة. ويطلق الموت ويراد به: ما يقابل العقل والإيمان، نحو ما في التنزيل العزيز {أوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}. و: {فَإنِّكَ لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى}. كما يراد به: ما يُضعف الطَّبيعة ولا يلائمها، كالخوف والحزن، كقوله تعالى: {وَيَأْتِيهِ المَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ}، والأحوال الشَّاقة كالفَقر والذلّ والهَرَم والمعصية.؛(المَوَتَانُ) ضدُّ الحَيَوان. يُقال: اشتر من المَوَتان ولا تشترِ من الحَيَوان: اشتر الدُّورَ ولا تشتر من الدَّوابِّ.؛(المَوْتَانُ) موتٌ يقع في الماشية. ورجل مَوْتان الفؤاد: غير ذكيٍّ ولا فَهِم.؛(المَيْتُ) الذي فارق الحياة. (ج) أمْواتٌ.؛(المَيِّتُ) المَيْتُ. و ـ مَن في حكم الميت وليس به. (ج) أمْوَاتٌ، ومَوْتى.؛(المَيْتَة) الحيوان الذي مات حَتْف أنفه أو على هَيئة غير مشروعة.؛(الميتَةُ) الحالُ من أحوال المَوْت. يُقال: مات فلان مِيتةً رضيَّة.
المعجم: الوسيط

Pages