المعجم العربي الجامع

تَحَيَّكَ

المعنى: تَحَيُّكًا فرَّج بين رجلَيه عند المشي كأنَّ بينهما شيئًا.
المعجم: القاموس

حَاكَ

المعنى: في كذا ـِ حَيْكاً: أثَّر فيه. يقال: حاك السيفُ في فلان، والقول في القلب. وـ المُدْية: قطعت. وـ في مشيته حَيَكَاناً: تبختر واختال. وـ اشتدت وطأته على الأرض. ويقال: جاءَ يَحِيكُ: جاء مُباعداً بين رجليه، كأنَّ بينهما شيئاً من كثرة اللحم. وـ الثوب: نسجه. فهو حائك، وحَيَّاك. وهي حَيَّاكَة، وحَيَكَى، وحِيكَى، وحَيْكانة، وحِيكَانة.؛(أحَاكَ) فيه السيف ونحوه: حاك.؛(احْتَاكَ) بثوبه: احتبى به. (جمع بين ظهره وساقيه به).؛(تَحَايَكَ): جاءَ يتحايكُ ويتحيَّك: جاء يَحِيك، أي يتبخْتَر.؛(تَحيَّكَ): تَحايَك.
المعجم: الوسيط

عجم

المعنى: سألته فاستعجم عن الجواب. قال امرؤ القيس: صــم صـداها وعفـا رسـمها واسـتعجمت عن منطق السائل وفي الحديث "من استعجمت عليه قراءته فلينم" وكتاب فلان أعجم إذا لم يُفهم ما كتب. وباب الأمير معجم أي مبهم مقفل. والفحل الأعجم حريّ أن يكون مئناثاً وهو الأخرس الذي يهدر في شقشقة لا ثقب لها فلا يخرج الصوت منها. "وجرح العجماء جبار". "وصلاة النهار عجماء". وقد عجمته التجارب والدهور. وفلان صلب المعجم: لمن إذا عجمته الأمور وجدته متيناً. وعوده صليب لا تحيك فيه العواجم أي الأسنان. وقال: أبى عودك المعجوم إلا صلابة وكفّـاك إلا نـائلاً حين تسأل وما عجمتك عيني منذ زمان أي ما أخذتك، ورأيت فلاناً فجعلت عيني تعجمه كأنها تعرفه ولا تمضي على معرفته: ونظرت في الكتاب فعجمته أي لم أقف حق الوقوف على حروفه. والثور يعجم قرنه إذا دلكه على شجرة. وحكى أبو دواد "سنجيّ: قال لي أعرابيّ تعجمك عيني أي يخيل إليّ أني رأيتك. وناقة ذات معجمة أي بقية وقوة على السير.
المعجم: أساس البلاغة

حيك

المعنى: حيك حاكَ الثَّوْبَ يَحِيكُ حَيكاً بالفتحِ وحَيَكاً وحِياكَةً: نسَجَه، والحِياكَةُ: صَنْعَتُه، قَالَه اللّيثُ، وغَلَّطَه الْأَزْهَرِي، وَقَالَ: إِنّما هُوَ حاكَه يَحوكُه حَوْكاً، لَا غير. وحاكَ الرّجُلُ فِي مِشْيَتِه يَحِيكُ حَيكاً وحَيَكاناً مُحَرَّكَةً، فَهُوَ حائِكٌ وحَيّاكٌ، وَهِي حَيّاكَةٌ وحَيَكَى، كجَمَزَى هَكَذَا فِي سائِرِ النسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ لأَنَّ حَيَكَى مُحَرَّكةً إِنَّما هُوَ فِي المَصادِرِ، كَمَا يَأْتِي عَن المُبَردِ، وأَمّا صِفَةُ المُؤَنَّثِ فَهِيَ حِيكَى بالكسرِ، قَالَ سِيبَوَيْهِ: امرأَةٌ حِيكَى، كضِيزَى، أَصْلُها حُيكَى، فكُرِهَت الياءُ بعد الضَّمّةِ، وكسِرت الحاءُ لتَسلَم الياءُ، والدَّلِيلُ على أَنّها فُعْلَى أَنَّ فِعْلَى لَا تَكُونُ صِفَةً أَلبتَّةَ، ونقلَ الصّاغانيُ عَن المُبَردِ: يقالُ: فِي مِشْيَتِه حَيَكَى مِثالُ جَمَزَى: إِذا كانَ فِيهَا تَبَخْتُر، فتأمَلْ ذَلِك. وحَيكانَة، بالفتحِ والكَسرِ، وبضَم الحاءِ وَفتح الياءِ: إِذا تَبَخْتَرَ واخْتَالَ، أَو حرّكَ مَنْكِبَيهِ وجَسَدَه فِي مَشْيِه حِين يَمْشِي مَعَ كَثْرةِ لَحْمٍ، وَهَذِه المِشْيَةُ فِي النِّساءِ مَدْحٌ، وَفِي الرِّجالِ ذَمٌّ لأَنَّ المرأَة تَمْشِي هَذِه المِشْيَةَ مِن عِظَم فَخِذَيْها، والرَّجُلُ يمشِي هَذِه المِشْيَةَ إِذا كَانَ أَفْحَجَ. ويُقالُ: حاكَ فِي مِشْيَتِه: إِذا اشْتَدَّتْ وَطْأته على الأَرْضِ. وقِيل: الحَيَكانُ: مِشْيَةٌ يُحَركُ فِيهَا الرجل أَلْيَتَيه. وقالَ الْجَوْهَرِي: هُوَ مَشْي القَصِيرِ. وكلُّ ذَلِك مُستعارٌ من حِياكَةِ الحائِكِ. وقالَ شَمِرٌ: حاكَ القَوْلُ فِي القَلْبِ حَيكاً: إِذا أَخَذَ ورَسَخَ، وَرَوى الْأَزْهَرِي بسَنَدِه عَن النَّوّاسِ بنِ سمْعانَ رَضِي الله تَعالَى عَنهُ، وَفِيه: والإِثمُ مَا حاكَ فِي صَدْرِكَ، وكَرِهْتَ أَن يَطَّلِعَ عليهِ الناسُ أَي: أثَّرَ فيهِ ورَسَخَ، ورَوَى شَمِرٌ فِي حَدِيث: الإِثْمُ مَا حاكَ فِي النَّفْسِ، وتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وِإنْ أَفْتاكَ النّاس وقالَ ابنُ الأَعرابِي: مَا حَكَّ فِي قَلْبِي شَيءٌ، وَمَا حَزَّ، ويَقالُ: مَا يَحِيكُ كَلامُكَ فِي فلانٍ، أَي مَا يؤَثَر. وحاكَ السّيفُ يَحِيكُ حَيكاً: إِذا أثَّرَ وَكَذَا القَدُوم والفأسُ. وحاكَت الشَّفْرَةُ حَيكاً: قَطَعَت. وقالَ الأسَدِيُّ: مَا تَحِيكُ المُدْيَةُ اللَّحْمَ، وَلَا تَحِيكُ فِيه. سَوَاء كأَحاكَ فِيهِما يُقال: ضَرَبْتُه فَمَا أَحاكَ فِيهِ السَّيفُ: إِذا لم يَعْمَلْ، وَلَا تحيكُ الفَأْس فِي هَذِه الشَّجَرَةِ، أَي: لَا تَقْطَع. ونَصْرٌ ومُحَمَّدٌ ابْنا حَيَكٍ، مُحَرَّكاً: مُحَدِّثانِ ظاهرُه أَنّهما أَخَوانِ، وليسَ كَذَلِك، بل نَصْر بنُ حَيَكٍ سِجِستّانيٌ من شيوخِ دَعْلَج رَوَى عَن يَحْيَى بنِ حَكِيمٍ المُقوّمِ وغيرِه، ومُحَمَّدُ بنُ حَيَكٍ مَروَزِيٌّ ويُعرَفُ بالخلْقانيِّ كنيتُه أَبو الحَسَنِ، حدَّثَ عَن يَحْيَى بنِ مُوسَى البَلْخي، وَعنهُ أَبو النّضْرِ الخُلْقانيُ، فتأَمّل ذَلِك. وحيكانُ، كغَيلانَ: لَقَبُ أبي عبدِ الله مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مُحَمّدِ بن يحيى الذُّهْلِي من ذُهْلِ بنِ شَيبانَ إِمامِ أَهْلِ الحَدِيث بنَيسابُورَ وابنِ إِمامِهِم هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، والصوابُ لَقَبُ يَحْيَى بنِ محمَّدِ بنِ يَحْيَى، كَمَا هُوَ نصُّ العُبابِ والتّبصِيرِ، وكُنْيَتُه أَبو زَكَرِيّا، سافَرَ مَعَ والدِه العِراقَ، وأَسْمَعَه من أَحمَدَ بنِ حَنْبَل، وأَمّا أَبوه فكُنْيَتُه أَبو عبدِ الله، وَهُوَ محَمّدُ بنُ يحْيَى بنِ عبدِ اللهِ بنِ خالِدِ بن فارسِ بن ذُؤَيْبٍ الذُّهْلِيُ الإِمامُ الحافظُ، روى عَنهُ الجماعةُ سِوَى مُسلِمٍ. وَقَالَ ابنُ عباد: امرأَةٌ: حُيَيكَةٌ كُيَيكَةٌ: قَصِيرَةٌ مُكَتَّلَةٌ. وَفِي التّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَة ح ب ك روى أَبو عُبَيدٍ عَن الأصْمَعِيِّ: الاحْتِباكُ الاحْتِباءُ، ثمَّ قالَ: هَذَا الَّذِي رَوَاهُ أَبو عُبَيد عَنهُ فِيهِ غَلَط، والصوابُ: احْتاكَ بالثَّوبِ احْتِياكاً:) إِذا احْتَبَى بِهِ قَالَ: وَهَكَذَا رواهُ ابنُ السِّكِّيتِ عَن الأَصْمَعي، وَقد مر البحثُ فيهِ. ويُقال: مَا أَحاكَهُ السّيفُ، أَي: مَا أَحاكَ فِيهِ فَهُوَ مثل حاكَه وحاكَ فيهِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: جاءَ يَتَحَيَّكُ، ويَتحايَكُ، كأَنَّ بَين رِجْلَيه شَيئاً، يُفَرِّجُ بَينَهُما إِذا مَشَى. والحِياكَةُ، بِالْكَسْرِ: مِضيَةُ تَبَخْتُرٍ وتَثَبُّطٍ، وَمِنْه حَديثُ عَطاءَ: قالَ ابنُ جُرَيْجٍ: فَمَا حِياكَتُّكُم هَذِه ورَجُلٌ حَيْكانَةٌ: يَتَحَيَّكُ فِي مِشْيَتِه. وَقَالَ المُبَرِّدُ: فِي مِشْيَتِه حَيَكَى، كجَمَزَى، أَي: تَبَخْتُرٌ. وضَبَّةٌ حَيكانَةٌ، أَي: ضخْمَةٌ، تحييك إِذا سَعَتْ، زادَ ابنُ عَبّاد: وحِيكَانَةٌ بِالْكَسْرِ، وحُيَكانَةٌ بضمِّ ففتحٍ. والحَيّاكَةُ: الأُنْثَى من النَّعامِ، شُبِّهَتْ فِي مَشْيِها بالحائِكِ، قَالَ: حَيَّاكَةٌ وَسْطَ القَطِيعِ الأَعْرَمِ
المعجم: تاج العروس

حيك

المعنى: حاكَ الثوبَ يَحِيكُ حَيْكاً وحَيَكاً وحِياكةً: نسجه، والحِياكةُ حرفته؛ قال الأزهري: هذا غلط، الحائِكُ يحُوك الثوب، وجمع الحائِك حَوَكةٌ. والحَيْك: النسج. وحاك في مشيه يَحيك حَيْكاً وحَيَكاناً، فهو حائك وحَيّاك: تبختر واختال. وحاك يحُوك إذا نسج، وقيل: الحَيَكانُ أَن يحرك مَنْكِبَيْه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم. وجاء يَحِيك ويَتَحايَك ويَتَحيَّك: كأَن بين رجليه شيئاً يفرج بينهما إذا مشى. وفي حديث عطاء: قال ابن جريح فما حِيَاكتهم أَو حِياكتكم هذه؛ الحياكة: مشية تبختر وتثبُّط. يقال:تَحيَّك في مشيته. وهو رجل حَيَّاك ورجل حَيْكانةٌ وحَيَّاك، والمرأة حَيَّاكة: تتحَيَّك في مشيتها، وحِيكى؛ سيبويه: أَصلها حُيْكى فكرهت الياء بعد الضمة وكسرت الحاء لتسلم الياء، والدليل على أَنها فُعْلى أَن فِعْلى لا تكون صفة البتَّة، وهذه المشية في النساء مدحٌ وفي الرجال ذم، لأَن المرأَة تمشي هذه المشية من عِظَم فخذيها، والرجل يمشي هذه المشية إذا كان أَفحَج. والحَيَكانُ: مشية يحرك فيها الماشي أَليتيه. وحَاكَ في مشيته:اشتدت وَطأَته على الأَرض. وحاكَ يحِيك حَيْكاً إذا فحَجَ في مشيته وحرك منكبيه. ومشية حِيكَى إذا كان فيها تبختر. الجوهري: الحيكان مشي القصير.وضَبَّة حُيَكانةٌ أَي ضخمة تَحيك إذا سعت. وحَاكَ القولُ في القلب حَيْكاً:أَخذَ. وروى الأَزهري بسنده عن النواس بن سمعان الأَنصاري:أَنه سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن البِرِّ والإِثْم فقال: البِرُّ حُسْنُ الخلُق، والإثم ما حاكَ في نفسك وكرهتَ أَن يطلع عليه الناس أَي أَثَّرَ فيها ورسخ. وروى شمر في حديث: الإثم ما حاك في النفس وتردَّدَ في الصدر وإِن أَفتاك الناسُ. وقال ابن الأَعرابي: ما حَكَّ في قلبي شيءٌ ولا حَزَّ.ويقال: ما يَحِيك كلامُك في فلان أَي ما يؤثر. والحَيْك: أَخذ القول في القلب. يقال: ما يَحِيك فيه المَلامُ إذا لم يؤثر فيه، ولا يَحِيك الفَأْسُ ولا القَدُوم في هذه الشجرة. وقال الأَسدي: ويقال: ضربته فما أَحاكَ فيه السيفُ إذا لم يعمل. وحاكَ فيه السيفُ والفأسُ حَيْكاً وأَحاكَ: أَثّعر.وأَحاكت الشفرة اللحم وحاكَتْ فيه: قطعته، وأَورد في هذا الباب حديثاً هو:دعوا الحَكَّاكات فإنها المَآثم. وقال الأَزهري في ترجمة حبك: روى أَبو عبيد عن الأَصمعي الإحْتباك الاحْتباء، ثم قال: هذا الذي رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا غلط، والصواب الإحْتياك، بالياء، يقال: احْتاكَ يَحْتاكُ احْتِياكاً. وتَحَوَّكَ بثوبه إذا احْتَبَى به، قال: وهكذا رواه ابن السكيت وغيره عن الأصمعي، بالياء.
المعجم: لسان العرب

دحل

المعنى: الدَّحْل: نَقْب ضيِّق فَمُه ثم يتسع أَسفله حتى يُمْشي فيه، وربما أَنبت السِّدْر، وقيل: هو مَدْخَل تحت الجُرُف أَو في عُرْض خَشَب البئر في أَسفلها ونحو ذلك من المَوارد والمَناهل، والجمع أَدْحُل وأَدحالٌ ودِحال ودُحُول ودُحْلانٌ. وقد دَحَلْت فيه أَدْحَل أَي دَخَلت في الدَّحْل؛ ورُبَّ بيتٍ من بيوت الأَعراب يجعل له دَحْل تدخل فيه المرأَة إذا دَخَل عليهم داخل. قال أَبو عبيد: وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ادْحَلْ في كِسْر البيت، أَي ادْخُل، من ذلك. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: أَن رجلاً سأَله فقال له إِنِّي رجل مِصْراد أَفأُدْخِل المِبْوَلة معي في البيت؟ قال: نعم، وادْحَل في الكِسْر؛ قال أَبو عبيد: الدَّحْل هُوَّة تكون في الأَرض وفي أَسافل الأَودية يكون في رأْسها ضيق ثم يتسع أَسفلها، وكِسْر الخِباء جانبُه؛ قال أَبو عبيد: فشَبَّه أَبو هريرة جوانب الخِباء ومداخله بالدَّحْل؛ قال: هو مأْخوذ من الدَّحْل، أَي صِرْ في جانب الخِباء كالذي يصير في الدَّحْل، ويروى: وادْحُ لها في الكسر أَي وَسِّع لها موضعاً في زاوية منه؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بالخَلْصاء ونواحي الدَّهْناء دُحْلاناً كثيرة، وقد دَخَلْت غير دَحْلٍ منها، وهي خلائق خَلَقها الله تعالى تحت الأَرض، يذهب الدَّحْل منها سَكّاً في الأَرض قامةً أَو قامتين أَو أَكثر من ذلك، ثم يَتَلَجَّف يميناً أَو شمالاً فمَرَّة يضيق ومرة يتسع في صفاة مَلْساء لا تَحِيك فيها المَعاوِلُ المحدَّدة لصلابتها، وقد دَخلت منها دَحْلاً فلما انتهيت إِلى الماء إذا جَوٌّ من الماء الراكد فيه لم أَقف على سَعته وعُمْقه وكثرته لإِظلام الدَّحْل تحت الأَرض، فاستقيت أَنا مع أَصحابي من مائه فإِذا هو عَذْب زُلال لأَنه من ماء السماء يسيل إِليه من فوق ويجتمع فيه؛ قال: وأَخبرني جماعة من الأَعراب أَن دُحْلانَ الخَلْصاء لا تخلو من الماء، ولا يستقى منها إِلاّ للشِّفاء والخَبْل لتعذر الاستقاء منها وبُعْدِ الماء فيها من فَوْهَة الدَّحْل، قال: وسمعتهم يقولون دَحَل فلانٌ الدَّحْلَ، بالحاء، إذا دَخَله؛ ابن سيده: فأَما ما يعتاده الشعراء من ذكرهم الدَّحْلَ مع أَسماء المواضع كقول ذي الرمة: إِذا شـئتُ أَبكاني لجَرْعاء مالكٍ إِلى الدَّحْل، مسْتَبْدىً لِمَيٍّ ومَحْضَرُ فقد يكون سمي الموضع باسم الجنس، وقد يجوز أَن يكون غلب عليه اسم الجنس كما قالوا الزُّرْق في بِرَك معروفة، وإِنما سميت بذلك لبياض مائها وصفائها. والدَّحْلة: البئر؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: نَهَيْـتُ عَمْـراً ويَزِيـدَ والطَّمَعـ، والحِـرْص يَضـْطَرُّ الكريـم فيَقَع، فــي دَحْلــةٍ فلا يَكـاد يُنْتَـزَع وقوله: والطَّمَع، أَي نهيتهما فقلت لهما إِيّاكما والطَّمَع، فحذف لأَن قوله نهيت عَمْراً ويَزِيدَ في قوة قولك قُلْت لهما إِيّاكما.والدَّحُول: الرَّكِيَّة التي تُحْفَر فيوجد ماؤُها تحت أَجْوَالها فتحفر حتى يُسْتَنْبَط ماؤها من تحت جالها. وبئرٌ دَحُولٌ: ذات تَلَجُّف في نواحيها، وقيل: بئر دَحُول واسعة الجوانب. وبئر دَحُول أَي ذات تَلَجُّف إذا أَكل الماء جَوانبها. ودَحَلْت البئر أَدْحَلها إذا حَفَرت في جوانبها. وناقة دَحُولٌ: تُعارِض الإِبل مُتَنَحِّيةً عنها.والدَّحِل من الرجال: المسترخي، وقيل العظيم البطن. أَبو عمرو: الدَّحِل والدَّحِن البَطِين العريض البَطن. ورجل دَحِلٌ بَيِّن الدَّحَل أَي سمين قَصِير مُنْدَلِق البطن. والدَّحِل: الداهية الخَدَّاع للناس الخبيث.الأَزهري: الدَّحِل والدَّحِن الخَبُّ الخبيث، وقد دَحِلَ دَحَلاً، وقيل: الدَّحَل الدَّهاء في كَيْسٍ وحِذْق. قال أَبو حاتم: وسأَلت الأَصمعي عن قول الناس فلانٌ دَحْلانِيٌّ، نسبوه إِلى قرية بالموصل أَهلُها أَكراد لُصُوص.والدَّواحِيل: خَشَبات على رؤُوسها خِرَقٌ كأَنها طَرَّادات قِصَارٌ تُرْكَز في الأَرض لصَيْد الحُمُر والظِّباء، واحدها داحُول، وقيل: الدَّاحُول ما ينصبه صائد الظباء من الخَشَب، ويقال للذي يصيد الظِّباء بالدَّواحِيل دَحَّال، وربما نَصَب الدَّحَّال حِبالَه بالليل للظبِّاء ورَكَز دَواحِيلَه وأَوقد لها السُّرُج؛ قال ذو الرمة يذكر ذلك: ويَشـْرَبْن أَجْناً، والنُّجومُ كأَنها مصـابيح دَحَّـالٍ يُـذَكِّي ذُبَالَهـا ويقال للصائد دَحَّال، ولم يخصَّ صائد الظِّباء دون غيره.الأَزهري: يقال دَحَل فلان عَنِّي وزَحَل أَي تباعد؛ وروى بعضهم قول ذي الرمة: مـن العَضِّ بالأَفخاذ أَو حَجَباتها إِذا رابـه استعصاؤها ودِحَالُها ورواه بعضهم: وحِدَالها، وهما قريبا المعنى من السواء، وقد تقدم في ترجمة حدل. قال شمر: سمعت عَليَّ بن مُصْعَب يقول لا تَدْحَل، بالنَّبَطِيَّة، أَي لا تَخَفْ. الأَزهري: فلان يَدْحَل عني أَي يَفِرُّ، وأَنشد: ورَجُـــل يَـــدْحَلُ عنـــي دَحْلا كــدَحَلان البَكْــر لاقَـى الفَحْلا قال شمر: فكأَن معنى لا تَدْحَلْ لا تَهْرُب. وفي حديث أَبي وائل قال: ورد علينا كتاب عمر ونحن بخانِقِين إذا قال الرجلُ للرجل لا تَدْحَل فقد أَمَّنه؛ يقال: دَحَلَ يَدْحَل إذا فَرَّ وهَرَب، معناه إذا قال له لا تَفِرَّ ولا تَهْرُبْ فقد أَعطاه بذلك أَماناً. ثعلب عن ابن الأَعرابي: الدَّاحِل الحَقُود، بالدال. النضر: الدَّحِل من الناس عند البيع من يُدَاحِل الناس ويماكسهم حتى يَسْتمكن من حاجته، وإِنَّه ليُدَاحِله أَي يخادعه.
المعجم: لسان العرب

دلك

المعنى: دلك دَلَكَه بيَدِه دَلْكاً: مَرَسَه ودَعَكَه وعَرَكَه، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَمن المَجازِ: دَلَكَ الدَّهْرُ فُلاناً: إِذا أَدَّبَه وحَنَّكَه وعَلَّمَه. وَمن المَجازِ: دَلَكَت الشّمسُ دُلُوكاً: غَرَبَتْ لأَنَّ الناظِرَ إِليها يَدْلِكُ عَينَيهِ فكأَنما هِيَ الدّالِكَةُ، قَالَه الزَّمَخْشرِي، وأَنْشَدَ الجَوهَرِي:  هَذَا مُقامُ قَدَمَى رَباحِ ذَبَّبَ حَتَّى دَلَكَتْ بَراحِ قَالَ قُطْرُب: بَراحِ، مثل قَطامِ: اسمٌ للشّمْسِ، وَقَالَ الفَرّاءُ: بِراحِ جَمْع راحَةٍ، وَهِي الكَفُّ، يَقُول: يَضَعُ كَفَّه على عَينَيهِ يَنْظُرُ هَل غَرَبَت الشَّمس وَهَذَا القَوْلُ نَقَلَه الفَرّاءُ عَن العَرَب، قَالَ الْأَزْهَرِي: ورُوِي ذَلِك عَن ابنِ مَسعُودٍ، قَالَ ابنُ بَرّي: ويُقَوِّي أَنّ دُلُوكَ الشّمسِ غُرُوبُها قولُ ذِي الرُّمَّةِ: (مَصابِيحُ لَيسَتْ باللّواتِي يَقُودُها  ...  نُجومٌ وَلَا بالآفِلاتِ الدَّوالِكِ) ورُوِي عَن ابنِ الْأَعرَابِي فِي قَوْله: دَلَكَت بِراحِ، أَي اسْتُرِيحَ مِنْها. أَو: دَلَكَت دُلُوكاً: إِذا اصْفرَتْ ومالَتْ للغُروبِ. أَو مالَتْ للزَّوالِ حَتّى كادَ النّاظِرُ يَحْتاجُ إِذا تَبَصَّرَها أَنْ يَكْسِرَ الشعاعَ عَن بَصَرِه براحَتِه. ورُوِي عَن نافِعٍ عَن ابنِ عُمَرَ قَالَ: دُلُوكُها: مَيلُها بعدَ نِصْفِ النَّهارِ. أَو زالَتْ عَن كَبِدِ السَّماءِ وقتَ الظُّهْرِ، رَوَاهُ جابِرٌ عَن ابنِ عَبّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُم، نقَلَه الفَرّاءُ، وَهُوَ أَيضاً قولُ الزَّجّاج، وَقَالَ الشّاعِرُ: (مَا تَدْلُكُ الشَّمْسُ إِلاّ حَذْوَ مَنْكِبِهِ  ...  فِي حَوْمَةٍ دُونَها الهاماتُ والقَصَر) قالَ الْأَزْهَرِي: والقولُ عِنْدِي أَنَّ دُلُوكَ الشَّمسِ زَوالُها نِصْفَ النَّهارِ لتكونَ الآيةُ جامِعَةً للصَّلَواتِ الخَمْسِ، وَهُوَ قولُه تَعالَى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ الْآيَة، والمَعْنَى واللَّهُ أَعلمُ: أَقِم الصّلاةَ يَا مُحَمّدُ، أَي أَدِمْها من وَقْتِ زَوالِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللّيلِ، فيَدْخُل فِيهَا الأُولَى والعَصْرُ وصلاتَا غَسَق اللّيلِ، وهما العِشاءان، فَهَذِهِ أَرْبَعُ صَلَواتٍ، والخامِسَةُ قولُه: وقُرآنَ الفَجْرِ وَالْمعْنَى: وأَقِم صلاةَ الفَجْرِ، فَهَذِهِ خَمْسُ صَلَواتٍ فَرَضَها اللَّهُ تعالَى على نَبِيهِ صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ وعَلى أُمَّتِه، وِإذا جَعَلْتَ الدلُوكَ: الغُرُوب كانَ الأَمْر فِي هَذِه الآيةِ مَقْصُوراً على ثَلاثِ صَلَواتٍ، فإِنْ قِيلَ: مَا مَعْنَى الدُّلُوكُ فِي كلامِ العَرَبِ قيل: الدُّلُوكُ: الزَّوالُ،  وَلذَلِك قِيلَ للشَّمْسِ إِذا زالَتْ نِصْفَ النَّهارِ: دالِكَةٌ، وقِيلَ لَهَا إِذا أَفَلَتْ: دالِكَةٌ لأَنَّها فِي الحالَتَيْنِ زائِلَةٌ. وَفِي نَوادَرِ الأَعْرابِ: دَمَكَت الشَّمسُ ودَلَكَت، وعَلَتْ واعْتَلَتْ: كلّ هَذَا ارْتِفاعُها، فتَأَمَّلْ. والدَّلِيكُ كأَمِيرٍ: تُرابٌ تَسفيهِ الرِّياحُ نقَلَه الْجَوْهَرِي. والدَّلِيكُ: طَعامٌ يُتَّخَذُ من الزُّبْدِ واللَّبنَ، أَو من زُبْدٍ وتَمْرٍ كالثَّرِيدِ، قالَ الْجَوْهَرِي: وأَنَا أَظُنُّه الَّذِي يُقالُ لَهُ بالفارِسِيَّةِ: جَنْكال خُست. وقالَ الزَّمَخْشَرِيّ: أَطْعِمْنا من التَّمْرِ الدَّلِيكَ، وَهُوَ المَرِيسُ. والدَّلِيكُ: نَباتٌ واحِدَتُه دَلِيكَةٌ. والدَّلِيكُ أَيضاً: ثَمَرُ الوَرْدِ) الأَحْمَر يَخْلُفُه يَحْمَرُّ كأَنه البُسرُ ويَنْضَجُ ويَحْلُو كأَنّه رُطَبٌ، ويُعْرَفُ بالشّامِ بصُرمِ الدِّيكِ والواحِدَةُ دَلِيكَة أَو هُوَ الوَرْدُ الجَبَلِي كأَنَّه البُسرُ كِبَراً وحُمْرَةً وكالرُّطَبِ حَلاوَةً ولَذّة يُتَهادَى بِه باليَمَنِ قَالَ الْأَزْهَرِي: هَكَذَا سَمِعْتُه من أَعرابي من أَهْلِ اليَمَنِ، قَالَ: ويَنْبُتُ عِنْدنا غِياضاً. وَمن المَجاز: رَجُلٌ دَلِيكٌ: حَنِيكٌ قد مارَسَ الأُمُورَ وعَرَفَها دُلُكٌ كعُنُقٍ عَن ابنِ الأعْرابِي. وتَدَلَّكَ بِهِ أَي بالشّيءِ: إِذا تَخَلَّقَ بِهِ. والدَّلُوكُ كصَبُورٍ: مَا يُتَدَلَّكُ بهِ الْبدن عِنْد الاغْتِسالِ من طِيب أَو غيرِه من الغَسُولاتِ كالعَدَسِ والأُشْنانِ، كالسَّحُورِ لما يُتَسَحَّرُ بهِ، والفَطُورِ لما يُفْطَرُ عَلَيْهِ، وَفِي الحَدِيث: كَتَبَ عُمَرُ إِلى خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: بَلَغَني أَنَّكَ دَخَلْتَ الحَمّامَ بالشّامِ، وأَنّ من بِها مِنَ الأَعاجِمِ أَعَدُّوا لَكَ دَلُوكاً عُجِنَ بخَمرٍ، وِإنِّي أَظُنكُم آلَ المُغِيرَةِ ذَرءَ النّارِ. ويُطْلَقُ الدَّلُوكُ أَيضاً على النُّورَةِ لِأَنَّهُ يُدلكُ بِهِ الجَسَدُ فِي الحَمّام، كَمَا فِي الأَساسِ.  والدّلاكَةُ كثمامَةٍ: مَا حُلِبَ قَبل الفِيقَةِ الأولَى وقَبلَ أَن تَجْتَمِعَ الفِيقَةُ الثّانِيَةُ. وَمن المَجازِ: فَرَسٌ مَدْلُوكٌ: أَي مَدْكُوكٌ وَهِي الَّتِي لَا إِشرافَ لحَجَبتِها، كَأَنَّهَا دُلِكَتْ، فَهِيَ مَلْساءُ مُستَوِيَة، وَمِنْه قَوْلُ أَعرابِي يَصِفُ فرَساً: المَدْلُوك الحَجَبَة، الضَّخْم الأَرْنَبَة ويُقالُ: فَرَس مَدْلُوكُ الحَرقَفَةِ: إِذا كانَ مُستَوِياً. وَمن المَجاز: رَجُلٌ مَدْلُوكٌ: أُلِحَّ عَلَيه فِي المَسأَلَةِ عَن ابنِ الأَعرابِيَ. وَمن المَجازِ: بَعِيرٌ مَدْلُوكٌ: دُلِكَ بالأَسْفارِ وِكُدَّ، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي اللِّسانِ والأساسِ: عاوَدَ الأسفارَ، ومَرَنَ عَلَيْهَا، وَقد دَلَكَتْه الأسْفارُ، قالَ الراجِزُ: على عَلاواك عَلَى مَدْلُوكِ على رَجِيعِ سَفَرٍ مَنْهُوكِ أَو المَدْلُوكُ: الَّذِي فِي رُكْبَتَيه دَلَكٌ، مُحَرَّكَةً: أَي رَخاوَةٌ وَذَلِكَ أَخف من الطَّرَقِ، نَقله الصَّاغَانِي. وَمن المَجازِ: دَالَكَه أَي الغَرِيمَ مُدَالَكَةً: ماطَلَه وَكَذَلِكَ داعَكَه، وسُئلَ الحَسَنُ البَصْرِيّ: أَيُدالِكُ الرَّجُلُ امْرَأَتَه فَقَالَ: نَعَم إِذا كانَ مُلْفَجاً، قَالَ أَبو عُبَيدٍ: يَعْنِي يخاطِلُ بالمَهْرِ، وكلُّ مُماطِلٍ فَهُوَ مُدالِكٌ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الدّلَكَةُ كهُمَزَةٍ: دُوَيْبَّةٌ وَلَا أَحُقُّها. ودَلُوكٌ كصَبورٍ: بحَلَبَ وَفِيه أُسِرَ أَبو العَشائِرِ الحَسَنُ بنُ عَليّ التَّغْلِبِيُ الأَمِيرُ الفارِس حينَ كَبَسَتْهُ عَسكَرُ الإِخْشِيدِيَّةِ مَعَ يانَسَ المُؤْنِسِي، كَذَا فِي تارِيخ حَلَبَ لابنِ العَدِيمِ. والدَّواليكُ بِفَتْح اللاّمِ: تَحفزٌ فِي المَشْيِ وتَحَيّكٌ عَن ابنِ عَبّادٍ كالدَّآلِيكِ، وَهَذِه بكَسرِ اللاّمِ قَالَ: يَمْشِي الدَّوالَيكَ ويَعْدُو البُنَّكَهْ كأَنَّه يَطْلبُ شَأْوَ البَروَكَهْ قلتُ: هَكَذَا أَنْشَدَه ابنُ بُزُرْجَ، وَقد تَقَدّم فِي ب ر ك وَفِي ب ن ك. والدُّؤْلُوكُ: الأَمْرُ العَظِيمُ يُقال: تَرَكْتُهُم فِي دؤْلُوكٍ دآلِيكُ أَيْضاً  عَن ابنِ عَبّاد أيْضاً. قَالَ ابنُ فارِسٍ فِي المَقايِيسِ فِي هَذَا التَّركِيبِ: إِنّ لِلَّهِ فِي كُلِّ شَيءٍ سِراً ولَطِيفَةً، وَقد تَأَمَّلْتُ فِي هَذَا الْبَاب يَعْنِي بابَ الدّالِ مَعَ اللاَّمِ من أَوّلِه إِلى آخِرِه فَلَا تَرَى الدّالَ مُؤْتَلِفَةً مَعَ اللاَّمِ بحرفٍ) ثالِث إِلاّ وَهي تَدُل على حَرَكَةٍ ومَجِيءٍ وذَهابٍ وزَوال من مَكانٍ إِلى مَكانٍ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: دَلَكْتُ السُّنْبُلَ حتَّى انْفَرَكَ قِشْرُه عَن حَبهِ. والمَدْلُوكُ: المَصْقُول. ودَلَكَ الثّوْبَ: ماصَهُ ليَغْسِلَه. وَقَالَ ابنُ الأَعرابِي: الدُّلُكُ، بضَمَّتَينِ: عُقَلاءُ الرجالِ. وتَدَلَّكَ الرَجُلُ: فِي دلك جَسَدَه عندَ الاغْتِسالِ، نَقَلَه الجَوهَرِي. ودَلَكَت المَرأَةُ العَجِينَ. والدَّلاَّكُ: من يَدْلُكُ الجَسَدَ فِي الحَمّامِ. ويُقالُ للحَيس: الدَّلِيكَةُ، كَمَا فِي الأَساسِ. والدَّلَك، محرَكَةً: اسمُ وَقْتِ غُروبِ الشَّمْسِ أَو زوالِها، يُقال: أَتَيتُكَ عندَ الدَّلَكِ، أَي بالعَشِي، قَالَ رُؤْبَةُ: تَبَلُّجَ الزَّهْراءِ فِي جِنْحِ الدَّلَكْ ودَلَكَت الشّمْسُ: ارْتَفَعَتْ، عَن نَوادِرِ الأَعْرابِ، وَقد تَقَدّم. ودُلِكَت الأَرْضُ، كعُنِيَ: أُكِلَتْ، فَهِيَ مَدْلُوكَةٌ، عَن ابنِ الأَعرابِي. ودَلَكَ الرَّجُلَ حَقَّه: مَطَلَه. وَقَالَ الفَرّاءُ: المُدالِكُ: الَّذِي لَا يَرفَعُ نَفْسَه عَن دَنيّةٍ. والمُدْلِكُ: المَطُولُ. والمُدالَكَةُ: المُصابَرَةُ، وقِيل: الإِلْحاحُ فِي التَّقاضِي. وقالَ أَبو عَمرو: التَّدْلِيكُ من قَوْلِهم دَلَّكَها: إِذا غَذّاها. ودلوكة بنت فلَان: كانَتْ حَكِيمَةً مُدَبِّرَةً، جاءَ ذِكْرُها فِي بِناءِ الأَهرامِ، فانْظره. 
المعجم: تاج العروس