المعجم العربي الجامع

تَحَمَّدَ

المعنى: تَحَمُّدًا عَلَيْهِ: امتنَّ عليه.؛- فلانٌ: تكلَّفَ الحمْدَ.؛- بالشيء عليه: امتنَّ، أنعَمَ.
المعجم: القاموس

تحمَّدَ/ تحمَّدَ إلى/ تحمَّدَ على يتحمَّد، تحمُّدًا، فهو مُتحمِّد، والمفعول مُتحمَّد (للمتعدِّي)

المعنى: • تحمَّد فلانٌ: تكلّف الحمدَ والثّناءَ. • تحمَّد فلانٌ النَّاسَ بصنيعه/ تحمَّد فلانٌ إلى النَّاس بصنيعه: أراهم أنّه يستحق الحمدَ عليه "فلان يتحمَّد الناسَ بجوده - من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمَّد به إلى الناس [مثل]: أنّه لا يُحْمَد على إحسانه إلى نفسه إنّما يُحْمَد على إحسانه إلى الناس". • تحمَّد على فلان بكذا: امتنّ به عليه "لا يفتأ يتحمَّد على شريكه بما قدَّمه إليه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

اِللِّي تْخَافْ مِنُّهْ مَا يْجِيشْ أَحْسَنْ مِنُّهْ

المعنى: أي: ما قدَّرتَ سُوءَ مغبَّته قد تجده بخلاف ما قدرت، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، ولعليِّ بن الجهم في المعنى وَلِكُلِّ حَالٍ مُعَقِّبٌ وَلَرُبَّمَا أَجْلَى لك المكرُوهُ عَمَّا تَحْمَدُ٤٢ وقال البحتري لَا يَيْأَسُ المَرْءُ أن يُنْجِيَهُ مَا يَحْسَبُ النَّاسُ أَنَّه عَطَبُهْ٤٣
المعجم: الأمثال العامية

لَا تْدِم وَلَا تُشْكُرْ إِلَّا بَعْدِ سَنَه وْسِتُّ اشْهُرْ

المعنى: أي: لا تذم ولا تمدح إلا بعد سنة وستة أشهر؛ أي إلا بعد تجربة. ومن أمثال العرب في ذلك: «لا تحمدْ أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها.» ومن أمثالهم أيضًا: «لا تهرف بما لا تعرف.» قال الميداني: «الهرف» الإطناب في المدح. يُضرَب لمن يتعدَّى في مدح الشيء قبل تمام معرفته. وفي لسان العرب: «وفي رواية قبل أن تعرف؛ أي: لا تمدح قبل التجربة.
المعجم: الأمثال العامية

حمِدَ يَحمَد، حَمْدًا، فهو حامد، والمفعول مَحْمود وحَميد

المعنى: • حمِد الشَّيءَ: رضي عنه وارتاح إليه "حمِد فعلَ المجاهدين - هذا أمرٌ لا تُحمَد عقباه". • حمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} - {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} - {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ}: الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه". • حمِد فلانًا/ حمِد فلانًا على أمر: أثنى عليه، عكسه ذمَّه "عاش حميدًا ومات شهيدًا - الحمد مغنم والذّمّ مغرم - حَمِده على سُمُوّ خلقه- {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

جشأ

المعنى: "تجشأ لقمان من غير شبع" مثل فيمن يتحلّى بغير ما هو فيه. وتقول: ما بك إلا الغداء والعشاء، والكظة والجشاء. وجشأت نفسه من شدة الفزع والغم إذا نهضت إليه وارتفعت. قال عمرو بن الإطنابة: أقول لها إذا جشأت وجاشت مكانـك تحمدي أو تستريحي وتقول: إذا رأى طرة من الخرب نشأت، جاشت نفسه وجشأت. ومن المجاز: جشأت الأرض: أخرجت جميع نباتها، كما يقال: قاءت الأرض أكلها، وجشأت الرياض برياها، وجشأت البلاد بأهلها: لفظتها. وجشأت علينا النعم: طرأت. وجشأ البحر بأمواجه.
المعجم: أساس البلاغة

بَذَأ

المعنى: بَذَأْتُ الرَّجُلَ بَذْءً: إذا رأيتَ منه حالًا كَرِهْتَها. وبَذَأتْه عَيْني بَذْءً: إذا لم تَقْبَلْه العينُ ولم تُعْجِبْك مَرْآتُهُ. وبَذَأْتُ الأرضَ: ذَمَمْتُ مَرْعاها، وكذلك الموضع: إذا لم تَحْمَدْه، وأرْضٌ بَذيئةٌ: لا مَرْعى بها. ؛ وامْرَأةٌ بَذِيَّةٌ: تُذْكَ في المُعْتَلِّ إن شاء الله تعالى. ؛ وباذَأْتُه مُبَاذَأةً وبِذَاءً: فاحَشْتُه، ومنه قَوْلُ عامِر بن شَرَاحِيْلَ الشَّعْبِيّ: إذا نعَظُمَتْ الحَلْقَةُ فإنَّما هي بِذاءٌ ونِجاء. ؛ ولولا أنَّ الأزهريَّ قال: بَاذَأْتُه لكان مَوْضع ذِكْر هذه اللغة عندي بابَ المُعْتَلّ كَذكري المرأةَ البذيَّةَ ثَمَّ؛ فهُما عندي من وادٍ واحد. والتركيب يدلُّ على خُروج الشيء عن طريقة الإحْماد.
المعجم: العباب الزاخر

حمد

المعنى: أحمد الله تعالى بجميع محامده. قال النابغة: وألقيـت فـي العبسيّ فضلاً ونعمةً ومحمـدةً مـن باقيـات المحامـد وأحمد إليك الله. وأحمدت فلاناً: وجدته محموداً. وأحمد الرجل: جاء بما يحمد عليه، ضد أذم. والله محمود وحميد. ورجل حمدة: كثير الحمد. وحمدت الله ومجدته. وهو أهل التحميد والتحاميد. وتحمد فلان: تكلف الحمد. تقول: وجدته متحمداً متشكراً. "ومن أنفق ماله على نفسه، فلا يتحمد به على الناس". واستحمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم. ومن المجاز: أحمدت صنيعه. وأحمدت الأرض: رضيت سكناها. والرعاة يتحامدون الكلأ. قال قراد بن حنش: لهفي عليك إذا الرعاة تحامدوا بحزيـز أرضـهم الـدرين الأسودا وجاورته فأحمدت جواره. وأفعاله حميدة. وهذا طعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله.
المعجم: أساس البلاغة

سَرَى

المعنى: الليلُ ـِ سَرْياً، وسِرايةً، وسُرىً: مضى وذهب. وفي التنزيل العزيز: (واللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ). ويُقال: سَرَى الهمُّ. و ـ الليلَ، وبه: قطعه بالسّير. ويُقال: سَرَى بفلان ليلاً: جعله يسير فيه. و ـ عِرْقُ الشجرة في الأَرض، سَرْياً، وسِرَايَةً: دبّ تحتها. ويُقال أيضاً: سَرَى فيه السُّمُّ والخمر. وسرى فيه عِرْقُ السوء. وـ عليه الهمُّ: أتاه ليلاً. وـ الجرحُ إِِلى النفسِ: دام ألَمُه حتى حدث منه الموت. ويُقال: سرَى التحريم، وسرى العِتْق: تعدّى إِِلى غير المحرَّم أَو المعتق.؛(أَسْرَى) الليلَ، وبه: سَرَى. وـ فلاناً، وبفلان: سرَى به.؛(سارَى) صاحبَه: سارَ معه ليلاً.؛(اسْتَرَى) الليلَ وبه: سَرَى. و ـ الشيءَ: اختاره.؛(تَسَرَّى): خَرَجَ في السَّرِيَّة. و ـ الشيءَ: اسْتَراهُ.؛(السَّاريةُ) من السحاب: التي تجيءُ ليلاً. و ـ المَطْرَة بالليلِ. و ـ الأُسْطُوَانة. و ـ (عند الملاحين): عمود من الخشب ينصب عليه الشراع. وساريةُ العَلَم: قائمه. (ج) سَوَارٍ.؛(السُّرَى): سَيرُ عامَّةِ الليل (يذكر ويؤنث). وفي المثل: (عند الصباح يَحمَد القومُ السُّرَى): يضرب في احتمال المشقة والحثّ على الصبر، حتى تحمَد العاقبة.؛(السَّرِيُّ): الجدول، أَو النهر الصغير. (ج) أَسرِيةٌ، وسُريان.؛(السَّريَّةُ): قطعةٌ من الجيش، ما بين خمسة أَنفُسٍ إِِلى ثلثمائة. أَو هي من الخيل نحو أربعمائة. (ج) سَرايا.
المعجم: الوسيط

حَمِدَهُ

المعنى: ـَ حَمْداً: أثنى عليه. وـ فلاناً: جَزَاه وقضى حقَّه. وـ الشيءَ: رضي عنه وارتاح إليه. ويقال: أحمدُ إليك الله: أحمد نعمةَ الله معك.؛(أحْمَدَ) الرجل وغيره: صار محموداً. وـ فعل ما يحمد عليه. وـ الرجلَ وغيره: وجده محموداً وارتاح إليه. وـ فلاناً: رضي فعله أو مذهبه.؛(حَمَّدَ) فلاناً: أثنى عليه مرَّة بعد مرة.؛(تَحَمَّدَ): تكلَّف الحمد. وـ على فلان بكذا: امْتَنَّ به عليه. وـ فلانٌ الناس وإليهم بصنيعه: أراهم أنه يستحق الحمد عليه.؛(تحامدوا): حمِد بعضهم بعضاً. ويقال: تحامدوا الشيءَ: تحدَّث بعضهم إلى بعض باسْتِحسانه.؛(اسْتَحْمَدَ) إلى الناس بإحسانه إليهم: استوجبَ عليهم حَمْدَهم له.؛(حَمَادِ) له " بالبناء على الكسر ": حمداً له وشكراً.؛(حُمادَى): يقال حُماداك أن تفعل كذا: غاية ما يحمد منك.؛(الحَمْدُ): الثناء بالجميل. ويوصف به فيقال: رجلٌ حَمْد، وامرأة حَمْدٌ وحَمْدَة، ومنزل حَمْدٌ ومنزلةٌ حَمْدٌ: محمود أو محمودة. ويقال: حَمْدُكَ أن تفعل كذا: حُمادَاك.؛(الحُمَدَة): وصف للمبالغة. يقال: رجل حُمَدَة، وهو الذي يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها.؛(المَحْمَدَة): ما يُحْمَد المرء به أو عليه. (ج) محامد.
المعجم: الوسيط

جشأ

المعنى: الجَشْءُ: القوسُ الخفيفة، قال أبو ذُؤيب الهذليّ ؛ ونَمِيْمَةً من قانصٍ مُتَلَبِّبٍ *** في كفِّه جَشْءٌ أجَشُّ وأقْطُعُ ؛ وقال الأصمعي: هو القضيب من النَّبع الخفيف. ؛ شَمرٌ عن ابن الأعرابي: الجَشْءُ: الكثير. وقد جَشَأَ الليل وجَشَأَ البحرُ: إذا أظلم وأشرف عليك. ؛ وجَشَأَتِ الغَنَمُ: وهو صوتٌ يخرجُ من حُلوقِها، قاله الليث وأنشد قول امرئ القيس ؛ إذا جَشَأَتْ سَمِعْتَ لها ثُغَاءً *** كأنَّ الحَيَّ صَبَّحَهُم نَعِيُّ ؛ ويُروى ؛ إذا ما قام حالِبُها أرَنَّتْ *** ؛ ويُروى ؛ إذا مُشَّت مَحالِبُها *** ؛ أي مُسِحَتْ بالكفّ ؛ وجَشَأَتْ نفسي جُشُوْءً: إذا نَهَضَتْ إليك وجاشت من حُزن أو فزع، قال عمرو بن الإطْنَابة ؛ وقَوْلي كلَّما جَشأتْ وجاشَتْ *** مكانَكِ تُحْمَدي أو تَسْتَريحي ؛ وجَشَأَ القوم من بلدٍ إلى بلد: أي خرجوا. ؛ وتَجَشَّأْتُ تَجَشُّؤًا وجَشَّأْتُ تَجْشئةً، قال أبو محمد الفَقْعَسيُّ ؛ لم يَتَجَشَّأْ عن طعامٍ يُبْشِمُه *** ولم تَبِتْ حُمّى به تُوَصِّمُه ؛ والاسم: الجُشَأَةُ مثال تُؤَدَة، قال الأصمعي: ويقال الجُشَاءُ على فُعَال كأنَّه من باب العُطَاس والبُوال والدُّوَار. ؛ وجُشاءُ الليلِ والبَحرْ: دُفْعَتُهما.لم تُوافِقكَ. والتركيب يدلُّ على ارتفاع الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

وفر

المعنى: شيء وافر وموفور وموفّر ومستوفر، وقد وفر ووفر، ووفرته، ووفرت عليه حقّه فاستوفره نحو: وفّيته إياه فاستوفاه. وهذه أرض في نبتها وشجرها وفرة وفرة أي وفور لم يرع ولم يحطمه المال. ولفلان وفر: مال وافر، وهو في فرة من المالس. وسقاء أوفر، ومزادة وفراء: لم يقص من أديمها شيء. وجارية ذات وفرة: ذات جمّة إلى أذنيها. وأكلت من الوافرة وهي ألية الكبش إذا كانت عظية. ومن المجاز: وفرته عرضه وفراً إذا أثنيت عليه ولم تعبه، ويقال: فر صاحبك عرضه. وفي مثل: "توفر وتحمد" أي يصان عرضك ويثنى عليك. وتركته على أحسن موفر: على أحسن حال. ووفر شعره: أعفاه. وتوفّر على صاحبه إذا رعى حرماته. وتوفّر على كذا إذا كان مصروف الهمّة إليه. وكان ذلك وأصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم متوافرون.
المعجم: أساس البلاغة

Pages