المعجم العربي الجامع

التَحْرِيجُ

المعنى: زَرْعُ الأَشْجارِ الغابِيَّةِ * التَّحْرِيجُ عَمَلٌ مُجْدٍ. [حرج]
المعجم: القاموس

تَحْريجٌ

المعنى: غَرْس الحِراج.؛-: تَضييق؛ تَحريم؛ إصرار.
المعجم: القاموس

تَشْجيرٌ

المعنى: (مصدر شَجَّرَ) تَحْريج، زَرْع الأشجار.
المعجم: القاموس

حِراجَةٌ

المعنى: عِلْم من عُلوم الزِّراعة يبحث في كلّ ما لَهُ صِلة بالأحراج والتَّحريج والاستثمار والعِناية.
المعجم: القاموس

حرج

المعنى: (حَرِجٌ) وَ (حَرَجٌ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا أَيْ ضَيِّقٌ كَثِيرُ الشَّجَرِ وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام: 125] وَ (حَرِجَ) صَدْرُهُ مِنْ بَابِ طَرِبَ أَيْ ضَاقَ. وَ (الْحَرَجُ) أَيْضًا الْإِثْمُ، وَ (الْحِرْجُ) بِوَزْنِ الْعِلْجِ لُغَةٌ فِيهِ، وَ (أَحْرَجَهُ) آثَمَهُ، وَ (التَّحْرِيجُ) التَّضْيِيقُ. وَ (تَحَرَّجَ) أَيْ تَأَثَّمَ، وَ (حَرِجَ) عَلَيْهِ الشَّيْءُ حَرُمَ مِنْ بَابِ طَرِبَ."
المعجم: مختار الصحاح

حَرَّجَ

المعنى: جذ.: (حرج) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). حَرَّجْتُ، أُحَرِّجُ، حَرِّجْ، (مص. تَحْريجٌ). 1. "حَرَّجَ الشَّيْءَ": حَرَّمَهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعيفَيْنِ: اليَتيمَ والْمَرأةَ". (حديث). 2. "حَرَّجَ عَلَيْهِ": ضَيَّقَ عَلَيْهِ. وَأَنا أَيْضًا حَرَّجْتُ اليَوْمَ عَلَى زَوْجَتِي بِأَنْ تُطْلِعَنِي عَلى جَمِيعِ ما يَخْطُرُ بِبالِها" (أ.ف. الشدياق). 3. "حَرَّجَ في مَوْقِفِهِ": اِسْتَمَرَّ في الإِصْرارِ عَلَيْهِ. 4. "حَرَّجَ الْحَقْلَ": زَرَعَ فيهِ الأشْجارَ. 5. "حَرَّجَ الْحَيَوانَ": وَضَعَ في عُنُقِهِ الحِرْجَ.
المعجم: معجم الغني

الحرج

المعنى: ـ الحَرَجُ، محركةً: المَكَانُ الضَّيِّقُ الكثيرُ الشَّجَرِ، ـ كالحَرِجِ، ككَتِفٍ، والإِثْمُ، ـ كالحِرْجِ، بالكسرِ، والنَّاقَةُ الضَّامِرَةُ، والطَّويلَةُ على وجْهِ الأَرْضِ، وخَشَبٌ يُحْمَلُ فيه المَوْتى، ـ وجَمْعُ الحَرَجَةِ: لِمُجْتَمِعِ الشَّجَرِ، ولِلْجَماعَةِ مِنَ الإِبِلِ، والحُرْمَةُ، وفِعْلُهُ: حَرِجَ، ـ وـ مِنَ الإِبِلِ: التي لا تُرْكَبُ، ولا يَضْرِبُها الفَحْلُ لِيكُونَ أسْمَنَ لها، ـ وبالضمّ: ع، وبالكسر: الحِبالُ تُنْصَبُ لِلسَّبُعِ، والثِّيابُ تُبْسَطُ على حَبْلٍ لِتَجِفَّ، ـ ج: كجبالٍ، والوَدَعَةُ، ـ وكَلْبٌ مُحَرَّجٌ: مُقَلَّدٌ به، ونَصيبُ الكَلْبِ مِنَ الصَّيْدِ. ـ والحِرْجانِ: رَجُلانِ، اسمُ أحدِهِما حِرجٌ، وهو من بني عَمْرِو بنِ الحارِث، ولم يُذْكَرِ اسمُ الآخَرِ. وكَكَتِفٍ: الذي لا يَكادُ يَبْرَحُ مِنَ القِتالِ. ـ وأحْرَجْتُ الصَّلاة: حَرَّمْتُها، ـ وـ فُلاناً: آثَمْتُهُ، ـ وـ إليه: أَلْجَأْتُهُ. ـ وحَرِجَتِ العَيْنُ، كفَرِحَ: حارت، ـ وـ الصَّلاةُ: حَرُمَتْ. ـ ولَيْلَةٌ مِحْرَاجٌ: شَديدَةُ القُرِّ. ـ وحارِجٌ: ع. ـ وحِراجُ الظَّلْماءِ، بالكسر: ما كَثُفَ منها. ـ والحُرْجُوجُ: النَّاقَةُ السَّمِينَةُ الطَّويلَةُ على وَجْهِ الأرضِ، أو الشَّديدَةُ، أو الضَّامِرَةُ الوَقَّادَةُ القَلْبِ، والرِّيحُ البارِدَةُ الشَّديدَةُ. ـ والتَّحْرِيجُ: التَّضْييقُ. وكسمينٍ: جَدٌّ لِسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبِ بنِ هِلالٍ. ـ والحُرْجَةُ، بالضمِّ: الدَّلُو الصَّغيرَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

فرج

المعنى: فرج : (فَرَجَ الله الغَمَّ) ، من بَاب ضَرَبَ، (يَفْرِجه) بِالْكَسْرِ (: كشَفَه، كَفَرَّجَه) مشدّداً، فانفرَجَ وتَفَرَّجَ. قَالَ الشَّاعِر: يَا فَارِجَ الهَمِّ وكَشّافَ الكُرَبْ والفَرَجُ من الغَمّ، بالتحريج، يُقَال: فَرَّجَ الله غَمَّك تَفْرِيجاً. (والفَرْجُ: العَوْرَةُ) ، فَهُوَ اسْم لجَمِيع سَوْآتِ الرَّجال والنِّسَاءِ والفِتْيَانِ وَمَا حَوالَيْهَا، كُلُّه فَرْجٌ، وكذالك من الدَّوابِّ ونحوِها. وَفِي (اللِّسَان) : الفَرْجُ: مَا بَين اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْن. وَفِي المُغْرِب: الفَرْجُ) قُبُلُ الرَّجْلِ والمرأَةِ، باتّفاق أَهلِ اللّغَة. وَقَول الفقهاءِ: القُبُلُ والدُّبُرُ كِلَاهُمَا فَرْجٌ يَعْنِي فِي الحُكْمِ. وَفِي (الْمِصْبَاح) : الفَرْجُ من الإِنسان يُطْلَق على القُبُلِ والدُّبُر، لأَنّ كلّ وَاحِد مُنفرِجٌ أَي مُنْفَتِحٌ، وأَكثر اسْتِعْمَاله فِي العُرْف فِي القُبُل. (و) فُلانٌ تُسَدّ بِهِ الفُرُوجُ: جمعُ  الفَرْجِ، وَهُوَ (الثَّغْر) المَخُوفُ، (و) هُوَ (مَوْضِعُ المَخَافَةِ) . قَالَ: فَغَدَتْ كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَب أَنه مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمامُها سُمِّيَ فَرْجاً لأَنه غير مَسْدُودٍ. و (فِي حَدِيث عُمَر) (قَدِمَ رَجُلٌ من بعضِ الفُرُوجِ) ، يَعْنِي الثُّغُورَ. (و) الفَرْجُ: (مَا بَيْنِ رِجْلَيِ الفَرَسِ) ، وَقَالَ امرؤُ القَيْس: لَهَا ذَنَبٌ مثلُ ذَيْلِ العَرُوسِ تَسُدّ بِهِ فَرْجَها مِنْ دُبُرْ أَراد مَا بَين فَخِذَيِ الفَرَسِ ورِجْلَيْهَا. وسَمِّيَ فَرْجُ المَرْأَةِ والرّجُلِ فَرْجاً لأَنّه بَين الرِّجْلَيْنِ. (و) الفَرْجُ: (كُورَةٌ بالمَوْصِل) . (و) الفَرْجُ: (طَريقٌ عِنْد أُضَاخَ) كغُرَاب. (و) أُمِّرَ علَن الفَرْجَيْنِ. وَفِي عَهْدِ الحَجّاج: (استعْملتُك على الفَرُجَيْن والمِصْرَيْن) (الفَرْجَانِ: خُرَاسَانُ وسِجِسْتَانُ) ، والمِصْرَانِ: الكُوفَةُ والبَصْرَةُ: قَالَهُ الأَصمعِيّ. وأَنشد قَول الهُذليّ: علَى أَحَدِ الفَرْجَيْنِ كَانَ مُؤَمِّرِي ومقله فِي النّهَايَة. وَهُوَ قولُ أَبي الطَّيِّبِ اللّغويّ وغيرِه (أَو) المُرَاد بالفَرْجَيْنِ خراسانُ (والسندَ) ؛ وَهُوَ قولُ أَبي عُبَيْدَةَ. وَقد أَوردَهما فِي (الصّحاج). (و) الفَرْجَانُ: (الفَرْجُ) كالجُحْرَانِ لَهُ ذِكْرٌ فِي حديثِ عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. (و) لَا تُفْشِ سِرَّك إِليه فإِنه فُرُجٌ، (بضَمَّتينِ) ، هُوَ (الَّذِي  لَا يَكْتُم سِرًّا، ويُكْسَر) : الأَوّلُ، عَن ابْن سَيّده. وَحكى اللُّغَتَيْنِ كُرَاع. (و) الفُرُجُ: (القَوْسُ البائِنةُ عَن الوَتَرِ) وَهُوَ المُنْفَجَّة السِّيَتَيْن. وَقيل هِيَ الَّتِي بانَ وَتَرُهَا عَن كَبِدهَا، (كالفَارِجِ والفَرِيجِ) ، وَقد تقدّمَت الإِسارةُ إِليه. (و) الفُرُجُ: (المَرْأَةُ تكونُ فِي ثَوْبٍ واحدٍ) . وَفِي (اللِّسَان) : امرأَةٌ فُرُجٌ: مُتَفَضِّلَةٌ فِي ثَوْبٍ، يَمَانِيَةٌ، كَمَا يقولُ أَهلُ نجدٍ: فُضُلٌ. (و) الفُرْجُ (بالضّمِّ: د، بفارِسَ، مِنْهُ الْحسن بن عليّ المُحَدّث) وأَبو بكرٍ عبدُ الله بنُ إِبراهِيمَ بنِ محمّدِ بن جَنْكَوَيْه، شيخٌ صالحٌ وَرِعٌ، عَن أَبي طالِبٍ حَمزةَ بن الحُسَيْن الصُّوفيّ، وَعنهُ أَبو القَاسم هِبَةُ الله بن عبدِ الوارثِ الشِّيرَازيّ، سمع مِنْهُ بفُرْج وأَثنَى عَلَيْهِ. (والَفُِرْجَةُ، مثلّثَةً: التَّفَصِّي) ، أَي الخَلاَصُ (من الهَمّ) . والفَرْجَة، بِالْفَتْح: الرَّاحَةُ من حُزْنٍ أَو مَرَضٍ. قَالَ أُميَّةُ بن أَبي الصَّلْت: لَا تَضِيقَنَّ فِي الأُمُورِ فَقْد تُكْ شَفُ غَمّاؤُهَا بِغَيْرِ احْتِيَالِ رُبمَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ من الأَمْ رِ لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ قَالَ ابْن الأَعْرَابيّ: فُرْجَةٌ اسمٌ، وفَرْجَةٌ مَصْدَرٌ (و) قيل: الفَرْجَةُ فِي الأَمْرِ، و (فُرْجَة الحائطِ) والبابِ (بالضّمّ) ، والمَعْنَيَانِ متقارِبَانِ. وَقد فَرَجَ لَهُ يَفْرِجُ فَرْجاً وفَرْجَةً. والمصنِّف أَخذ التثليثَ من (التّهذيب) ، فإِن نِصّه: ويُقَال: مَا لهاذا الغَمِّ من فَرْجَة وَلَا فُرْجَةٍ وَلَا فِرْجَةٍ. (والأَفْرَجُ: الّذِي لَا) تكَاد (تَلْتَقِي أَلْيَتاهُ لعِظَمِهما) ، وهاطا فِي الحَبَش. رجلٌ أَفْرَجُ، وامرأَة فَرْجاءُ بَيِّنَا الفَرَجِ. (و) يُقَال: لَا تَنظُرْ إِليه فإِنه فَرِجٌ. الفَرِجُ والأَفْرَجُ: (الَّذِي لَا يَزالُ يَنْكشِف فَرْجُه) إِذا جلسَ ويَتكشَّفُ.  (و) فَرِجَ بِالْكَسْرِ فَرَجاً، و (الِاسْم الفَرَجُ، مُحَرّكةً) . وَفِي حَدِيث الزُّبَيْر: (إِنه كَان أَجْلَعَ فَرِجاً) . (والمُفْرِج، بِكَسْر الراءِ: الدَّجَاجَةُ ذاتُ فَرَارِيجَ. و) المُفْرِج أَيضاً: (مَنْ كَانَ حَسَنَ الرَّمْيِ فيُصْبِح (يَوْمًا) وَقد) أَفْرَجَ، أَي (تَغَيَّر رَمْيُه) . (وَبَنُو مُفْرِجٍ) كمُحْسِن: (قبيلةٌ) من ظَيِّىءٍ. (وَبِفَتْحِهَا) وَفِي بعض النُّسخ: وكمُكْرَمِ (: القَتِيلِ يُوجَد فِي فَلاَةٍ) من الأَرض (بَعِيدَةٍ من القُرَى) ، كَذَا عَن ابْن الأَعرابيّ، أَي فَهُوَ يُودَى من بيتِ المالِ وَلَا يَبْطُلُ دَمُه (و) قَالَ أَبو عبيدَة: المُفْرَج: هُوَ (الَّذِي يُسلِمُ وَلَا يُوالِي أَحَداً، أَي إِذا جَنَى) جِنَايَةً (كَانَ) ، أَي كَانَت جِنَايَتُه (عَلَى بَيْتِ المَال. لأَنه لَا عاقِلَةَ لَهُ. وَمِنْه) الحَدِيث: ((لَا يُتْرَك فِي الإِسلام مُفْرَجٌ)) يَعْنِي إِن وُجِدَ قَتِيلٌ لَا يُعْرَفُ قاتلُه وُدِيَ من بيتِ مالِ الإِسلام وَلَا يُتْرَكُ ويُرْوَى بالحَاءِ، وسَيُذْكَرُ فِي موضعِه. وَكَانَ الأَصمعيّ يَقُول: هُوَ مُفْرَحٌ، بالحَاءِ، ويُنْكِر قولَهُم: مُفْرَجٌ، بِالْجِيم وروى أَبو عُبَيْدٍ عَن جابرٍ الجُعْفيّ أَنه هُوَ الرّجُلُ يكون فِي القَوْمِ من غيرِهم فحُقَّ عَلَيْهِم أَن يَعْقِلُوا عَنهُ. قَالَ: وسمعتُ محمّدَ بنَ الحسنِ يَقُول: يُرْوَى بِالْجِيم والحَءِ. وَقيل: هُوَ المُثْقَلُ بحَقِّ دِيَةٍ أَو فِداءٍ أَو غُرْمٍ. (و) عَن أَبي زيد: المُفرَّجُ (كمُحَمَّدٍ) وَكَذَا المِرْجَلُ والنَّحِيتُ كلّ ذالك (: المُشْطُ) . وأَنشَدَ ثَعْلَب لبَعْضهِم يَصف رَجُلاٍ شاهِدَ زُورٍ: يَفْتُق الخِيسَ بالنَّحِيتِ المُفَرَّجْ (و) المُفَرَّج أَيضاً: (مَنْ بانَ مِرْفَقُهُ عَن إِبْطِه) ، قَالَ الشَّاعِر: مُتوسِّدينَ زِمَامَ كُلِّ نَجِيبةٍ ومُفَرَّجٍ عَرِقِ المَقَذِّ مُنَوَّقِ  (والفَرُوجُ، كصَبُورِ: القَوْسُ الَّتِي انْفَرَجَتْ سِيَتَاهَا) وانْفَجَّت. (و) الفَرُّوج (كَتَنُّورٍ: قَمِيصُ الصّغِيرِ. و) قيلَ: هُوَ (قَبَاءٌ) فِيهِ (شَقٌّ مِن خَلْفِه) . و (صلَّى بِنَا النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلموعليه فَرُّوجٌ من حَرير، والجمعُ الفَرَاريجُ. (و) الفَرّوج: (فَرْخ الدَّجَاج) ، وَهُوَ الفَتِيُّ مِنْهُ، (وبُضَمّ، كسُبُّوحٍ) ، لُغَة فِيهِ، رَوَاهُ اللِّحْيَانيّ. (وتَفَاريجُ القَبَاءِ والدَّرَابِزِينِ: شُقوقُهما) وخُروقُهما، وَهِي الحُلْفُق، واحدُها تِفْرَاجٌ. (و) التَّفَاريج (من الأَصابعِ: فَتَحَاتُها) ، عَن ابْن الأَعْرابيّ (جمع تِفْرِجَة) ، بِكَسْر الأَوّل وَالثَّالِث. وَفِي (اللِّسَان) أَنه جمع تِفْرَاجٍ. (وَرجل تِفْرِجَةٌ) ، بالضّبط المُتَقدِّم، (وتِفْرَاجَةٌ) ، بِزِيَادَة الأَلف وَالْهَاء، وحكاهما أَبو حيّان فِي (شرح التسهيل) ، (ونِفْرَاجاءُ) مكسوراً، (وهاذه) أَي الأَخيرة (بالنّون) بدل التَّاءِ، وَالَّذِي فِي (اللِّسَان) و (التَّهْذِيب) : رجل نِفْرِجُ ونِفْرِجَةٌ ونِفْرَاج ونِفْرِجَاءُ، كلّ ذَلِك بالنُّون: يَنْكَشفُ عِنْد الحَرْب. ونِفْرِجٌ ونِفْرِجةٌ وتِفْرِجٌ وتِفْرِجةٌ: (جَبانٌ ضعيفٌ) . أَنشد ثَعْلَب: تِفْرِجَةُ القَلْبِ قَليلُ النَّيْلِ يُلْقَى عَلَيْهِ نِيِدْلاَنُ اللَّيْلِ (وأَفْرَجُوا عَن الطّريق، و) أَفْرَجَ القَوْمُ عَن (القَتيل) ، إِذا (انكَشَفوا. و) أَفْرَجُوا (عَن المكانِ) ، إِذا أَخَلُّوا بِهِ و (تَرَكُوه) . (وفَرَّجَ تَفْريجاً: هَرِمَ) . (والفَرِيج) ، كأَميرٍ (: البارِدُ) ، هاكذا فِي نسختنا بالدّال، وَهُوَ خطأُ، وَالصَّوَاب: البارِزُ المُنْكَشِفُ الظَّاهِر، وكذالك الأُنثَى. قَالَ أَبو ذُؤَيبٍ يَصِف دُرِّةً. بِكَفَّىْ رَقاحِيَ يُرِيدُ نَمعاءَهَا لِيُبْرِزَهَا لِلْبَيْعِ فَهْيَ فَرِيجُ كَشَفَ عَن هاذه الدُّرَّةِ غِطَاءَها  لِيرَاهَا النّاسُ. (و) الفَرِيجُ: (النّاقة الّتي وَضَعَت أَوَّلَ بَطْنٍ حَمَلتْه) ، وَقَالَ كُرَاع: امرأَةٌ فَرِيجٌ: قد أَعْيَتْ من الوِلادةِ. وناقةٌ فَرِيجٌ كالَّةٌ، شُبِّهَتْ بالمَرْأَة الّتي قد أَعْيَتْ من الوِلادَة: نقَلَه ابْن سَيّده. وَقَالَ مَرَّةً: الفَرِيجُ من الإِبلِ: الَّذِي قد أَعيا وأَزحَفَ. (وفَرَاوَجَانُ) ، بِالْفَتْح، وَيُقَال: بَرَاوَجَانُ، (: ة بمَرْو) مِنْهَا أَبو عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن بن زيد المَرْوَزيّ، رَوَى عَنهُ الحاكِمُ أَبو عبد الله وغيرُه. (ورجُلٌ أَفْرَجُ الثَّنَايا) و (أَفْلَجُها) بِمَعْنى واحدٍ. (والفارِجَ: الناقَةُ انْفَرَجَتْ عَن الوِلادة فتُبغِض الفَحْلَ وتَكْرَهُه) . (و) أَبو جَعْفَر (محمّد بنُ يَعْقُوبَ) بنِ الفَرَجِ الصُّوفيّ السّامُرِّيّ (الفَرَجِيّ مُحَرَّكَةً) ، منسوبٌ إِلى الجَدّ، (زاهِدٌ مشهورٌ) ، أَنفَقَ الكثيرَ على العلماءِ والفُقَرَاءِ، وتَفَقَّه، وسَمِعَ علِيَّ بنَ المَدِينيّ وأَبا ثَوْرٍ، صحب أَبا تُرَابٍ النَّخْشَبِيِّ وَذَا النُّونِ المِصريَّ، وَعنهُ محمّدُ بنْ يُوسفَ بنِ بِشْرٍ الهَرَويُّ، وَمَات بالرَّمْلَة بعد سبعين وَمِائَتَيْنِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ من هاذا الْبَاب: الفَرْجُ: الخَلَل بَين شَيْئينِ. وَالْجمع فُرُوجٌ، لَا يُكْسَّر على غير ذالك. والفُرْجَة: الخَصَاصَةُ بَين الشَّيئينِ. وَعَن النَّضْر بن شُمَيْلٍ: فَرْجُ الْوَادي: مَا بَين عُدْوَتَيْه، وَهُوَ بَطْنُه وفَرْجُ الطَّريقِ مِنْهُ، وفُوَّهَتُه. وفَرْجُ الجَبَل: فَجُّه. وَبَينهمَا فُرْجَةٌ: أَي انْفرَاجٌ. وجمعُ الفُرْجَة فُرُجاتٌ، كظُلماتٍ. وَفِي الحَدِيث: (فُرَجُ الشَّيْطَانلا) ، جمع فُرْجَةٍ كظُلْمَةٍ وظُلَمٍ. والمُفْرَجُ، كمُكْرَمٍ: الَّذِي لَا عَشيرَةَ لَهُ، قَالَه أَبو مُوسَى. وَمَكَان فَرِجٌ: فِيهِ تَفَرُّجٌ. وجَرَت الدَّابةُ مِلْءَ فُرُوجِهَا. وَهُوَ  مَا بَين القَوَائمِ، يُقَال للفَرس: مَلأَ فَرْجَه وفُرُوجَه: إِذا عَدَا وأَسرعَ بِهِ. قَالَ أَبو ذُؤَيْب يصف الثَّور: فَانْصَاعَ منْ فَزَعٍ وسَدَّ فُرُوجَه غُبْرٌ صَوَارٍ وَافِيَانِ وأَجُدَعُ أَي مَلأَ قَوَائمَه عَدْواً كأَنّ العَدْوَ سَدَّ فُرُوجَهومَلأَها. وافيَانِ، أَي صَحيحانِ وأَجْدَعُ: مقْطُوعُ الأُذنِ. وفُرُوجُ الأَرْضِ: نَواحيها. وفَرَجَ البَابَ: فَتَحَه. وبابٌ مَفْرُوجٌ مُفَتَّحٌ. وَقَول أَبي ذُؤَيب: وللشَّرِّ بَعْدَ القَارعَات فُرُوجُ يحْتَمل أَن يكون جمْعَ فَرْجَة كصَخْرةٍ وصُخُورٍ أَو مَصدراً لفَرَجَ يَفْرِجُ، أَي تَفَرُّجٌ وانْكشَافٌ. وَفِي (التَّهْذِيب) : فِي حَدِيث عَقيلٍ (أَدْرِكوا القَوْمَ على فَرْجَتهم) أَي على هَزيمتهم. قَالَ: ويُرْوَى بالقَاف والحاءِ. والفارِجيّ: إِلى بَاب فارْجَك مَحلَّة ببُخَارَا، مِنْهَا أَبو الأَشعث عبد الْعَزِيز بن (أَبي) الْحَارِث النِّزاريّ، عَن الْحَاكِم أَبي أَحمد وَغَيره، وَعنهُ أَبو محمَّدٍ النَّخْشَبيّ وَغَيره. وفارِجُ بنُ مالكِ بنِ كَعْبِ بنِ القَيْن: بَطْنٌ، مِنْهُم مالكٌ وعَقيلٌ ابْنَا فارجٍ اللَّذَانِ جَاءَا بعَمْرِو بنِ عَديّ إِلى خَاله جَذيمةَ الأَبْرَشِ. وفَرْجَيَان: قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ، مِنْهَا أَبو جعفَرٍ محمّد بنُ إِبراهيمَ بن مُحدث. ونَعْجَةٌ فَرِيجٌ: إِذا وَلَدَتْ فانْفَرَجَ وَرِكَاهَا. والمُفْرَج: الّذي لَا وَلَدَ لَهُ. وَقيل الّذي لَا عشيرَةَ لَهُ؛ عَن ابْن الأَعرَابيّ وَقيل: الَّذِي لَا مالَ لَهُ. والمَفْرُوجُ: الّذي أَثقلَه الدَّيْنُ، وَصَوَابه الحاءِ.  وفَرَجَ فَاه: فَتَحَه للمَوْت. قَالَ ساعدَةُ بنُ جُؤَيّةَ: صِفْرِ المَبَاءَةِ ذِي هِرْسَيْنِ مُنْعَجفٍ إِذا نَظَرْتَ إِليه قْلْتَ قد فَرَجَا وأَفْرَجَ الغُبَارُ: أَجْلَى. والمَفَارِجُ: المَخَارجُ. وفَرُّوجٌ، كَتَنُّورٍ: لَقبُ إِبراهيمَ بن حَوْرانَ، قَالَ بعضُ الشُّعَراءِ يهجوه. يُعرِّض فَرّوجُ بنُ حَوْرانَ بِنْتَه كَمَا عُرِّضتْ للمُشْتَرينَ جَزُورُ لَحَا اللَّهُ فَرُّوجاً وخَرَّب دارَه وأَخْزَى بني حَوْرَانَ خِزْيَ حَمِيرِ وفَرَجٌ وفَرّاجٌ ومُفَرِّجٌ: أَسماءٌ. واستدرك شيخُنا: الفَيْرَجُ لضَرْبٍ من الأَصْباغ، عَن الْمُحكم، قلت: هاكذا فِي نُسختنا، ولعلْه الفَيْرُوزَجُ؛ وسيأْتي.
المعجم: تاج العروس

حرج

المعنى: الحِرْجُ والحَرَجُ: الإِثمُ. والحارجُ: الآثم؛ قال ابن سيده: أُراه على النسب، لأَنه لا فعل له. والحَرَجُ والحَرِجُ والمُتَحَرِّجُ: الكافُّ عن الإِثم. وقولهم: رجل مُتَحَرِّجٌ، كقولهم: رجلٌ مُتَأَثِّمٌ ومُتَحَوِّبٌ ومُتَحَنِّثٌ، يُلْقِي الحَرَجَ والحِنْثَ والحُوبَ والإِثم عن نفسه. ورجلٌ مُتَلَوِّمٌ إذا تربص بالأَمر يريد القاء الملامة عن نفسه؛ قال الأَزهري: وهذه حروف جاءَت معانيها مخالفة لأَلفاظها؛ وقال: قال ذلك أَحمد بن يحيى.وأَحْرَجَه أَي آثمه. وتَحَرَّجَ: تأَثَّم. والتحريج: التضييق؛ وفي الحديث: حَدِّثوا عن بني إِسرائيل ولا حَرَجَ. قال ابن الأَثير: الحَرَجُ في الأَصل الضيق، ويمقع على الإِثم والحرام؛ وقيل: الحَرَجُ أَضْيَقُ الضِّيقِ؛ فمعناه أَي لا بأْس ولا إِثم عليكم أَن تحدّثوا عنهم ما سمعتم، وإِن استحال أَن يكون في هذه الأُمة مثل ما روي أَن ثيابهم كانت تطول، وأَن النار كانت تنزل من السماء فتأْكل القُرْبانَ وغير ذلك، لا أَن تَتَحَدَّثَ عنهم بالكذب. ويشهد لهذا التأْويل ما جاء في بعض رواياته فإِن فيهم العجائب؛ وقيل: معناه أَن الحديث عنهم إذا أَديته على ما سمعته، حقّاً كان أَو باطلاً، لم يكن عليك إِثم لطول العهد ووقوع الفَتْرَةِ، بخلاف الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه إِنما يكون بعد العلم بصحة روايته وعدالة رواته؛ وقيل: معناه أَن الحديث عنهم ليس على الوجوب لأَن قوله، عليه السلام، في أَوّل الحديث: بَلِّغُوا عَنِّي؛ على الوجوب، ثم أَتبعه بقوله: وحدِّثوا عن بني إِسرائيل ولا حرج عليكم إِن لم تحدِّثوا عنهم. قال: ومن أَحاديث الحرج قوله، عليه السلام، في قتل الحيات: فَلْيُحَرِّجْ عليها؛ هو أَن يقول لها: أَنت في حَرَجٍ أَي في ضيق، إِن عُدْتِ إِلينا فلا تلومينا أَن نُضَيِّقَ عليك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل. قال: ومنها حديث اليتامى: تَحَرَّجُوا أَن يأْكلوا معهم؛ أَي ضَيَّقُوا على أَنفسهم.وتَحَرَّجَ فلانٌ إذا فعل فعلاً يَتحَرَّجُ به، مِن الحَرَج، الإِثم والضيق؛ ومنه الحديث: اللَّهم إِني أُحَرِّجُ حَقَّ الضعيفَين: اليتيم والمرأَة أَي أُضيقه وأُحرمه على مَن ظلمهما؛ وفي حديث ابن عباس في صلاة الجمعة: كَرِهَ أَن يُحْرِجَهم أَي يوقعهم في الحَرَج. قال ابن الأَثير: وورد الحَرَجُ في أَحاديث كثيرة وكلها راجعة إِلى هذا المعنى. ورجلٌ حَرَجٌ وحَرِجٌ: ضَيِّق الصَّدْرِ؛ وأَنشد: لا حَــــــــــــرِجُ الصـــــــــــَّدْرِ ولا عَنِيـــــــــــفُ والحَرَجُ: الضِّيق.وحَرِجَ صدره يَحْرَجُ حَرَجاً: ضاق فلم ينشرح لخير، فهو حَرِجٌ وحَرَجٌ، فمن قال حَرِج، ثَنَّى وجَمَعَ، ومَن قال حَرَجٌ أَفرد، لأَنه مصدر. وقوله تعالى: يَجْعَلْ صَدْرَه ضَيِّقاً حَرَجاً وحَرِجاً؛ قال الفراء: قرأَها ابن عباس وعمر، رضي الله عنهما، حَرَجاً، وقرأَها الناس حَرِجاً؛ قال: والحَرَجُ فيما فسر ابن عباس هو الموضع الكثير الشجر الذي لا يصل إِليه الراعيةُ؛ قال: وكذلك صدر الكافر لا يصل إِليه الحكمةُ؛ قال: وهو في كسره ونصبه بمنزلة الوَحَدِ والوَحِدِ، والفَرَدِ والفَرِدِ، والدَّنَفِ والدَّنِفِ. وقال الزجاج: الحَرَجُ في اللغة أَضْيَقُ الضِّيقِ، ومعناه أَنه ضَيِّقٌ جدّاً. قال: ومَن قال رجل حَرَجُ الصدر فمعناه ذو حَرَجٍ في صدره، ومن قال حَرِجٌ جعلَهُ فاعِلاً؛ وكذلك رجل دَنَفٌ ذو دَنَفٍ، ودَنِفٌ نَعْتٌ؛ الجوهري: ومكان حَرَجٌ وحَرِجٌ أَي مكان ضيق كثير الشجر. والحَرِجُ: الذي لا يكاد يَبْرَح القتالَ؛ قال: مِنَّــــــــا الزُّوَيـــــــنُ الحَـــــــرِجُ المُقَاتِـــــــلُ والحَرِجُ: الذي لا ينهزم كأَنه يَضِيقُ عليه العُذْرُ في الانهزام.والحَرِجُ: الذي يهاب أَن يتقدَّم على الأَمر، وهذا ضيق أَيضاً.وحَرِجَ إِليه: لَجَأَ عن ضِيقٍ. وأَحْرَجَه إِليه: أَلْجَأَهُ وضَيَّق عليه. وحَرَّجَ فلانٌ على فلانٍ إذا ضَيَّقَ عليه، وأَحْرَجْتُ فلاناً: صيرته إِلى الحَرَجِ، وهو الضيق، وأَحْرَجْتُهُ: أَلْجَأْتُهُ إِلى مَضِيقٍ، وكذلك أَحْجَرْتُهُ وأَحْرَدْتُهُ، بمعنىً واحدٍ؛ ويقال: أَحْرَجَني إِلى كذا وكذا فَحَرِجْتُ إِليه أَي انضممتُ. وأَحْرَجَ الكلبَ والسَّبُعَ: أَلجَأَهُ إِلى مَضِيقٍ فَحَمَلَ عليه. وحَرِجَ الغُبارُ، فهو حَرِجٌ: ثار في موضع ضَيِّقٍ، فانضم إِلى حائط أَو سَنَدٍ؛ قال: وغَــــــــارَةٍ يَحْــــــــرَجُ القَتــــــــامُ لَهـــــــا، يَهْلِــــــــكُ فيهــــــــا المُناجِـــــــدُ البَطَـــــــلُ قال الأَزهري: قال الليث: يقال للغبار الساطع المنضم إِلى حائط أَو سَنَدٍ قد حَرِجَ إِليه؛ وقال لبيد: حَرِجــــــــاً إِلــــــــى أَعْلامِهِــــــــنَّ قَتَامُهـــــــا ومكانٌ حَرِجٌ وحَرِيجٌ؛ قال: ومَـــــــا أَبْهَمَتْــــــ، فَهُــــــوَ حَــــــجٌّ حَرِيــــــجْ وحَرِجَتْ عينُه تحْرَجُ حَرَجاً أَي حَارَتْ؛ قال ذو الرمة: تَـــــــزْدَادُ لِلْعَيْــــــنِ إِبْهاجــــــاً إذا ســــــَفَرَتْ، وتَحْــــــرَجُ العَيْــــــنُ فيهـــــا حيـــــنَ تَنْتَقِـــــبُ وقيل: معْناه أَنها لا تنصرف ولا تَطْرِفُ من شدة النظر.الأَزهري: الحَرَجُ أَن ينظر الرجل فلا يستطيع أَن يتحرك من مكانه فَرَقاً وغيظاً. وحَرِجَ عليه السُّحورُ إذا أَصبح قبل أَن يتسحر، فحرم عليه لضيق وقته. وحَرِجَتِ الصلاةُ على المرأَة حَرَجاً: حرمت، وهو من الضيق لأَن الشيء إذا حرم فقد ضاق. وحَرِجَ عليَّ ظُلْمُكَ حَرَجاً أَي حرم.ويقال: أَحْرَجَ امرأَته بطلقة أَي حَرَّمَها؛ ويقال: أَكَسَعَهَا بالمُحْرِجَات؟ يريد بثلاث تطليقات.الأَزهري: وقرأَ ابن عباس، رضي الله عنهما: وحَرْثٌ حِرْجٌ أَي حرام؛ وقرأَ الناس: وحَرْثٌ حِجْرٌ. الجوهري: والحِرْجُ لغةٌ في الحَرَجِ، وهو الإِثم؛ قال: حكاه يونس.والحَرَجَةُ: الغَيْضَةُ لضيقها؛ وقيل: الشجر الملتف، وهي أَيضاً الشجرة تكون بين الأَشجار لا تصل إِليها الآكِلَةُ، وهي ما رَعَى من المال.والجمع من كل ذلك: حَرَجٌ وأَحْرَاجٌ وحَرَجَاتٌ؛ قال الشاعر: أَيــــــا حَرَجَـــــاتِ الحَيِّـــــ، حِيـــــنَ تَحَمَّلُـــــوا، بــــــــذِي ســــــــَلَمٍ، لا جَــــــــادَكُنَّ ربِيــــــــعُ وحِرَاجٌ؛ قال رؤبة: عَـــــــاذَا بِكُــــــمْ مِــــــنْ ســــــَنَةٍ مِســــــْحَاجِ، شـــــــــــَهْبَاءَ تُلْقِـــــــــــي وَرَقَ الحِــــــــــراجِ وهي المَحاريجُ. وقيل: الحَرَجَةُ تكون من السَّمُرِ والطَّلْحِ والعَوسَجِ والسَّلَمِ والسَّدْرِ؛ وقيل: هو ما اجتمع من السدر والزيتون وسائر الشجر؛ وقيل: هي موضع من الغيضة تلتف فيه شجرات قدر رمية حجر؛ قال أَبو زيد: سمِّيت بذلك لالتفافها وضيق المسلك فيها. وقال الجوهري: الحَرَجَةُ مُجْتَمَعُ شجر. قال الأَزهري: قال أَبو الهيثم: الحِراجُ غِياضٌ من شجر السلَم ملتفةٌ، لا يقدر أَحدٌ أَن يَنْفُذَ فيها؛ قال العجاج: عَــــــــاينَ حَيّــــــــاً كــــــــالحِرَاجِ نَعَمُهْـــــــ، يَكُــــــــونُ أَقْصــــــــَة شــــــــَلِّهِ مُحْرَنْجِمُــــــــهْ وفي حديث حنين: حتى تركوه في حَرَجَةٍ؛ الحَرَجَة، بالفتح والتحريك: مجتمع شجر ملتف كالغيضة. وفي حديث معاذ بن عمرو: نظرتُ إِلى أَبي جهلٍ في مثل الحَرَجَةِ. والحديث الآخر: إِنَّ مَوْضِعَ البيت كان في حَرَجَةٍ وعِضَاه.وحِراجُ الظلماء: ما كَثُفَ والتفَّ؛ قال ابن ميادة: أَلا طَرَقَتْنــــــــــا أُمُّ أَوْســــــــــٍ، ودُونَهـــــــــا حِـــــراجٌ مِـــــنَ الظَّلْمـــــاءِ، يَعْشـــــَى غُرابُهــــا؟ خص الغرابَ لحدّة البصر، يقول: فإِذا لم يبصر فيها الغرابُ مع حدّة بصره فما ظنك بغيره؟ والحَرَجَةُ: الجماعة من الإِبل، قال ابن سيده: والحَرَجَةُ مائة من الإِبل. وركب الحَرَجَةَ أَي الطريق؛ وقيل: معظمه، وقد حكيت بجيمين.والحَرَجُ: سرير يحمل عليه المريض أَو الميت؛ وقيل: هو خشب يُشدُّ بعضه إِلى بعض؛ قال امرؤُ القيس: فَإِمَّــــــا تَرَيْنــــــي فــــــي رِحَالَــــــةِ جَـــــابِرٍ علــــــى حَرَجٍــــــ، كـــــالقَرِّ تَخْفِـــــقُ أَكْفـــــاني ابن بري: أَراد بالرِّحالة الخَشَبَ الذي يحمل عليه في مرضه، وأَراد بالأَكفان ثيابه التي عليه لأَنه قدَّر أَنها ثيابه التي يدفن فيها.وخَفْقُها ضَرْبُ الريح لها. وأَراد بجابر جابرَ بنَ حُنَيٍّ التَغْلَبيَّ، وكان معه في بلاد الروم، فلما اشتدّت علَّته صنع له من الخشب شيئاً كالقَرِّ يحمل فيه؛ والقَرُّ: مَرْكب من مراكب الرجال بين الرحل والسرج. قال: كذا ذكره أَبو عبيد، وقال غيره: هو الهودج. الجوهري: الحَرَجُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إِلى بعض تحمل فيه الموتى، وربما وضع فوق نعش النساء. قال الأَزهري: وحَرَجُ النعشِ شَجَارٌ من خشب جعل فوق نعش الميت، وهو سريره. قال الأَزهري: وأَما قول عنترة يصف ظَليماً وقُلُصَة: يَتْبَعْــــــــنَ قُلَّــــــــةَ رَأْســــــــِهِ، وكَــــــــأَنَّهُ حَـــــــرَجٌ علـــــــى نَعْـــــــشٍ لَهُــــــنَّ مُخَيَّــــــمِ هذا يصف نعامة يتبعها رِئالُها، وهو يبسط جناحيه ويجعلها تحته. قال ابن سيده: والحَرَجُ مَرْكَبٌ للنساء والرجال ليس له رأْس. والحَرَجُ والحِرْجُ: الشَّحَصُ. والحَرَجُ من الإِبل: التي لا تُركب ولا يضربها الفحل ليكون أَسمن لها إِنما هي مُعَدَّةٌ؛ قال لبيد: حَــــــــرَجٌ فــــــــي مِرْفَقَيْهــــــــا كالفَتَــــــــلْ قال الأَزهري: هذا قول الليث، وهو مدخول. والحَرَجُ والحُرْجُوجُ: الناقة الجسيمة الطويلة على وجه الأَرض؛ وقيل: الشديدة، وقيل: هي الضامرة، وجمعها حَراجِيجُ. وأَجاز بعضهم: ناقة حُرْجُجٌ، بمعنى الحُرْجُوجِ، وأَصل الحُرْجُوجِ حُرْجُجٌ، وأَصل الحُرْجُجِ حُرْجٌ، بالضم. وفي الحديث: قَدِمَ وَفْدُ مَذْحِجَ على حَرَاجِيجَ، جميع حُرْجُوجٍ وحُرْجِيجٍ، وهي الناقة الطويلة؛ وقيل الضامرة، وقيل: الحُرْجُوجُ الوَقَّادَةُ الحادَّة القلب؛ قال: أَذَاكَ ولَــــــمْ تَرْحَـــــلْ إِلـــــى أَهْـــــلِ مَســـــْجِدٍ، بِرَحْلِيَـــــــ، حُرْجُـــــــوجٌ عليهـــــــا النَّمَــــــارِقُ والحُرْجُوجُ: الريح الباردة الشديدة؛ قال ذو الرمة: أَنْقَــــــــاءُ ســـــــارِيَةٍ حَلَّـــــــتْ عَزَالِيَهـــــــا، مِـــــنْ آخِـــــرِ اللَّيْلِــــ، رِيــــحٌ غيــــرُ حُرْجُــــوجِ وحَرَجَ الرَّجُلُ أَنْيابَهُ يَحْرُجُها حَرْجاً: حَكَّ بعضَها إِلى بعض من الحَرَدِ؛ قال الشاعر: ويـــــــــوْمٌ تُحْــــــــرَجُ الأَضــــــــْرَاسُ فيــــــــهِ لأَبْطـــــــــــالِ الكُمَـــــــــــاةِ، بــــــــــه أُوَامُ والحِرْجُ، بكسر الحاء: القطعة من اللحم، وقيل: هي نصيب الكلب من الصيد وهو ما أَشبه الأَطرافَ من الرأْس والكُراعِ والبَطْن، والكلابُ تطمع فيها. قال الأَزهري: الحِرْجُ ما يُلقى للكلب من صيده، والجمع أَحْرَاجٌ؛ قال جَحْدرٌ يصف الأَسد: وتَقَــــــــدُّمِي لِلَّيْــــــــثِ أَمْشــــــــِي نحْـــــــوَهُ، حَتَّــــــــى أُكَــــــــابِرَهُ علــــــــى الأَحْــــــــرَاجِ وقال الطرماح: يَبْتَدِرْنَ الأَحْراجَ كالثَّوْلِ، والحِرْ_جُ لِرَبِّ الكِلابِ يَصْطَفِدُهْ يَصْطَفِدُه أَي يَدَّخِرُه ويجعله صَفَداً لنَفْسِهِ ويختاره؛ شبَّه الكلاب في سرعتها بالزنابير، وهي الثَّوْلُ. وقال الأَصمعي: أَحْرِجْ لِكلبكَ من صَيْدِه فإِنه أَدْعَى إِلى الصَّيْدِ. وقال المفضل: الحِرْجُ حِبَالٌ تُنصب للسبع؛ قال الشاعر: وشــــــَرُّ النَّــــــدامَى مَــــــن تَبِيـــــتُ ثيـــــابُهُ مُجَفَّفَــــــــةً، كأَنَّهــــــــا حِــــــــرْجُ حابِــــــــلِ والحِرْجُ: الوَدَعَةُ، والجمع أَحْرَاجٌ وحِراجٌ؛ وقول الهذلي: أَلـــــم تَقْتُلــــوا الحِرْجَينِــــ، إِذ أَعْرَضــــَا لكــــمْ يَمُـــــــرَّان بالأَيْــــــدِي اللِّحــــــاءَ المُضــــــَفَّرَا؟ إِنما عَنَى بالحِرْجَينِ رجلين أَبيضين كالوَدَعَةِ، فإِما أَن يكون البياضُ لَوْنَهما، وإِما أَن يكون كَنَى بذلك عن شرفهما، وكان هذان الرجلان قد قَشَرَا لحاءَ شجر الكعبة ليتخفَّرا بذلك. والمضفر: المقتول كالضفيرة. والحِرْجُ: قلادة الكلب، والجمع أَحْرَاجٌ وحِرَجَةٌ؛ قال: بِنَواشــِطٍ غُضــْفٍ يُقَلِّــدُها الأَ_حْرَاجَــ، فَــوْقَ مُتُونِهـا لُمَـعُ الأَزهري: ويقال ثلاثة أَحْرِجَةٍ، وكَلْبٌ مُحَرَّجٌ، وكِلاب مُحَرَّجَةٌ أَي مُقَلَّدَةٌ؛ وأَنشد في ترجمة عضرس: مَحَرَّجَـــــــــةٌ حُــــــــصٌّ كَــــــــأَنَّ عُيُونهــــــــا، إِذا أَيَّـــــــهَ القَنَّــــــاصُ بالصــــــَّيْدِ، عَضْرَســــــُ، مُحَرَّجَةٌ: مُقَلَّدَةٌ بالأَحْرَاج، جمع حِرْجٍ للوَدَعةِ. وحُصٌّ: قد انْحَصَّ شَعَرُها، وقال الأَصمعي في قوله: طــــــاوي الحَشــــــَا قَصــــــُرَتْ عنـــــه مُحَرَّجَـــــةٌ قال: مُحَرَّجَةٌ: في أَعناقها حِرْجٌ، وهو الوَدَعُ. والوَدَعُ: خرز يعلق في أَعناقها.الأَزهري: والحِرْجُ القلادة لكل حيوان. قال: والحِرْجُ: الثياب التي تُبسط على حبل لِتَجَفَّ، وجمعها حِراجٌ في جميعها. والحِرْجُ: جماعة الغنم، عن كراع، وجمعه أَحْرَاجٌ.والحُرْجُ: موضعٌ معروف.
المعجم: لسان العرب

حرج

المعنى: حرج : (الحَرَجُ، مُحَرَّكَةً: المَكانُ الضَّيِّقُ) وَقَالَ الزَّجّاج: الحَرَجُ: أَضْيَقُ الضَّيقِ وَمثله فِي التّهذيب. (والحَرَج: المَوْضِعُ) الكثيرُ (الشَّجَرِ) الَّذِي لَا تَصِلُ إِليه الرّاعيةُ، وَبِه فَسَّر ابنُ عبّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا قَوْله عزّ وجلّ: {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً} (سُورَة الْأَنْعَام، الْآيَة: 125) قَالَ: وكذالك الكافرُ لَا تَصلُ إِليه الحِكْمَةُ. (كالحَرِجِ، ككَتِف) . وحَرِجَ صَدْرُه يَحْرَجُ حَرَجاً: ضاقَ فَلم يَنْشَرِحْ لخَيرٍ، فَهُوَ حَرِجٌ، وحَرَجٌ، فَمن قَالَ: حَرِجٌ ثَنَّى وجَمَعٍ، وَمن قَالَ: حَرَجٌ أَفْرَدَ؛ لأَنّه مصدرٌ، وأَما الايةُ الْمَذْكُورَة، فَقَالَ الفَرّاءُ،  قَرأَهَا ابنُ عبّاس وعُمَرُ رَضِي الله عَنْهُم (حَرَجاً) ، وقرأَهَا النّاسُ (حَرِجاً) قَالَ: وَهُوَ فِي كَسْرِه ونَصْبِه بمنْزلة الوَحَدِ والوَحِدِ والفَرَدِ والفَرِدِ، والدَّنَفِ والدَّنِفِ. ورَجلٌ حَرَجٌ وحَرِجٌ: ضَيِّقُ الصَّدْرِ وأَنشد: لَا حَرِجُ الصَّدْرِ وَلَا عَنِيفُ وَقَالَ الزَّجّاجُ: من قالَ: رَجلٌ حَرَجُ الصَّدْرِ، فَمَعْنَاه ذُو حَرَجٍ فِي صَدْره، وَمن قَالَ: حَرِجٌ جعله فَاعِلا، وكذالك رجل دَنَفٌ: ذُو دَنَفٍ، ودَنِفٌ نَعتٌ. وَفِي مفرداتِ الرّاغِب الحَرَجُ: اجتماعُ أَشْياءَ، ويلزَمُه الضِّيقُ، فاستُعْمِل فِيهِ، ثمَّ قيل: حَرِجَ، إِذا قَلِقَ وضاقَ صدرُه، ثمَّ استُعملَ فِي الشَّكّ لأَنّ النّفْس تَقلقُ مِنْهُ، وَلَا تَطْمَئنُّ. (و) من الْمجَاز: الحَرَجُ: (الإِثْمُ) والحَرامُ (كالحِرْجِ، بالكسرِ) ، وذالك لأَنَّ الأَصلَ فِي الحَرَجِ الضّيقُ، قَالَه ابنُ الأَثير. والحَارِجُ الآثِمُ، قَالَ ابْن سَيّده: أُراه على النَّسَبِ؛ لأَنّه لَا فِعْلَ لَهُ. وَفِي الصّحاح: الحِرْجُ: لغةٌ فِي الحَرَج، وَهُوَ الإِثم، قَالَ: حَكَاهُ يُونُس. (و) الحَرَجُ محرّكةً: (النّاقةُ الضَّامرةُ، والطَّوِثلَةُ على وجهِ الأَرْضِ) وَقبل: هِيَ الشّديدةُ، كالحُرْجُوج، وسيأْتي الحُرْجوج فِي كَلَام المُصَنّف، وَلَو ذَكرهما فِي مَحَلّ واحدٍ لَكَانَ أَوْجَهَ وأَوفقَ لحُسْنِ اختصاره. (و) الحَرَجُ: سَرِيرٌ يُحمَلُ عَلَيْهِ المَرِيضُ، أَو المَيتُ، وَقيل: هُوَ (خَشَبٌ) يُشَدُّ بعْضُهُ إِلى بعض (يُحْمَلُ فِيهِ المَوْتَى) ورُبّما وُضِع فوقَ نَعْشِ النّساءِ، كَذَا فِي الصّحاح، قَالَ امرُؤُ الْقَيْس: فإِمّا تَرَيْنِي فِي رِحَالَةِ جابِرٍ عَلَى حَرَجٍ كالقَرِّ تَخْفِقُ أَكفانِي  قَالَ ابْن بَرِّيّ: أَراد بالرِّحالَةِ الخَشبَ الَّذِي يُحمَلُ عَلَيْهِ فِي مَرضِه، وأَرادَ بأَكفَانِه ثِيابَهُ الّتي عَلَيْهِ، لأَنّه قَدّرَ أَنها ثيابُه الَّتِي يُدْفَن فِيهَا، وخَفْقُهَا: ضَرْبُ الرِّيحِ لَهَا، وأَراد بجابرٍ جَابِرَ بنَ حُنَيَ التَّغْلَبِيّ، وَكَانَ مَعَ فِي بلادِ الرُّومِ، فَلَمَّا اشتَدَّت عِلّتُه صَنَعَ لَهُ من الخَشَبِ شَيْئا كالقَرِّ يُحْمَل فِيهِ، والقَرُّ: مَرْكَبٌ من مَراكبِ الرِّجَال بعينَ الرَّحْلِ والسَّرْجِ، قَالَ: كَذَا ذكرَه أَبو عُبَيْد، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الهَوْدَجُ. وَفِي التّهْذيب: وحَرَجُ النَّعْشِ: شَجَارٌ من خَشَبٍ جُعِلَ فوقَ نَعْشِ المَيتِ، وَهُوَ سَرِيرُه. قَالَ: وأَمّا قولُ عَنترةَ يَصفخ ظَلِيماً وقُلُصَه: يَتْبَعْنَ قُلَّةَ رَأْسِهِ وكأَنَّهُ حَرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ هاذا يَصفُ نَعامةً يَتبعُهَا رِئالُها، وَهُوَ يَبسُط جنَاحَيْهِ، ويَجْعَلُها تحتَه. قَالَ ابنُ سِيدَه: والحَرَجُ: مَرْكَبٌ للنِّساءِ والرِّجَال، لَيْسَ لَهُ رَأْسٌ. (و) من الْمجَاز: ودَخَلُوا فِي الحَرَج وَهُوَ (جَمْعُ الحَرَجَةِ) ، وَهُوَ اسمٌ (لمُجْتَمِعِ الشَّجَرِ) ، وَهِي الغَيْضَةُ، لضيقِها، وَقيل: الشَّجَرُ المُلْتَفّ، وَهِي أَيضاً الشّجَرَةُ تكون بَين الأَشجار لاَ تَصِلُ إِليها الآكِلةُ، وَهِي مَا رَعَى من المالِ، ويُجْمع أَيضاً على أَحْرَاجٍ وحَرَجَاتٍ، قَالَ الشَّاعِر: أَيا حَرَجَاتِ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا بذِي سَلَمٍ، لاجَادَكُنَّ رَبِيعُ وحِرَاجٌ، قَالَ رُؤبةُ: عاذَا بِكُمْ من سَنَةٍ مِسْحَاجِ شَهْبَاءَ تُلْقِي وَرَقَ الحِراجِ وَهِي المَحَارِيجُ. وَقيل: الحَرَجَةُ تكون من السَّمُرِ والطَّلْحِ والعَوْسَجِ والسَّلَمِ والسِّدْرِ. وَقيل: هُوَ مَا اجتمعَ من السِّدْرِ والزَّيْتُونِ وسائِرِ الشَّجَرِ.  وَقيل: هِيَ مَوضعٌ من الغَيْضةِ تَلتَفُّ فِيهِ شَجَرَاتٌ قَدْرَ رَمْيَةِ حَجَرٍ، قَالَ أَبو زيد: سُمِّيَت بذالك؛ لالتِفافها، وضِيقِ المَسْلَكِ فِيهَا. وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: قَالَ أَبو الهَيْثَم: الحِرَاجُ: غِياضٌ من شَجَرِ السَّلَمِ مُلْتَفَّةٌ، لَا يَقدِرُ أَحدٌ أَن يَنْفُذَ فِيهَا، وَفِي حَدِيث حُنَيْن: (حَتَّى تَرَكُوهُ فِي حَرَجَةٍ) وَفِي حَدِيث مُعَاذه بنِ عَمرٍ و (نَظَرْتُ إِلى أَبي جَهْلٍ فِي مثْلِ الحَرَجَةِ) وَفِي حديثٍ آخَرَ: (أَنّ مَوْضِعَ البَيتِ كانَ فِي حَرَجَة، وعِضَاهٍ) . (و) من الْمجَاز الحَرَجُ جمعُ حَرَجَة، (للجَمَاعَةِ من الإِبِلِ) . وقالَ ابنُ سِيدَه: الحَرَجَةُ: مِائَةٌ من الإِبِلِ. (و) الحَرَجُ: الإِثْمُ و (الحُرْمَةُ، وفِعْلُه حَرِجَ) كفَرِحَ، يُقَال: حَرِجَ عَلَيْهِ السَّحُورُ، إِذا أَصبحَ قبلَ أَن يَتَسَحَّرَ، فحَرُمَ عَلَيْهِ؛ لضِيقِ وَقتِه، وحَرِجَ عَلَيَّ ظُلْمُكَ حَرَجاً، أَي حَرُم، وَهُوَ مَجَاز. (و) الحَرَجُ (من الإِبِلِ: الَّتِي لَا تُرْكَبُ، وَلَا يَضْرِبُهَا الفَحْلِ؛ ليكُونَ أَسْمَنَ لَهَا) ، إِنما هِيَ مُعَدَّةٌ، قَالَ لَبِيد: حَرَجٌ فِي مِرْفَقَيْهَا كالفَتَلْ قَالَ الأَزْهَرِيّ: هاذا قولُ اللّيْثِ، وَهُوَ مَدْخُولٌ. (و) الحُرْجُ (بالضَّم: ع) ، مَوضِع مَعْرُوفٌ. (و) الحِرْجُ (بالكَسر: الحِبَالُ تُنْصَبُ للسَّبُعِ) ، قَالَه المُفَضَّل، قَالَ الشَّاعِر: وشَرَّ النَّدَامَى مَن تَبِيتُ ثِيابُه مُجَفَّفَةً كَأَنَّهَا حِرْجُ حَابِلِ (و) الحِرْجُ (: الثِّيابُ تُبَسَطُ على حَبْلٍ لِتَجِفَّ، ج) حِراجٌ، (كجِبَال) فِي جمعيها، كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) الحِرْجُ (: الوَدَعَةُ) ، والجمعُ أَحْرَاجٌ وحِراجٌ.  والمِحرجُ: قِلادَةُ الكَلْبِ وَالْجمع أَحْرَاجٌ، وحِرَجَةٌ، كعِنَبَةٍ، قَالَ: بِنَوَاشِطٍ غُضْبفِ يُقَلِّدُهَا الْ أَحْرَاجَ فوقَ مُتُونِهَا لُمَعُ (و) فِي التَّهْذِيبِ: وَيُقَال: ثَلاثَةُ أَحْرِجَةٍ. و (كَلْبٌ مُحَرَّجٌ) كمُعَظَّم، أَي (مُقَلَّدٌ بِهِ) ، وأَنشد فِي تَرْجَمَة (عضرس) . مُحَرَّجَةٌ حُصُّ كأَنَّ عُيُونَهَا إِذا أَذَّنَ القَنّاصُ بالصَّيْدِ عَضْرَسُ مُحَرَّجَة، أَي مُقَلَّدَةٌ بالأَحْرَاجِ، جمع حِرْجٍ للوَدَعَةِ، وحُصُّ: قد انْحَصَّ شَعرُها. وَقَالَ الأَصمعيّ فِي قَوْله: طَاوِي الحَشَا قَصُرَتْ عَنهُ مُحَرَّجَةٌ قَالَ: مُحَرَّجَةٌ فِي أَعناقِهَا حِرْجٌ، وَهُوَ الوَدَعُ، والوَدَعُ: خَرَزٌ يُعَلَّقُ فِي أَعناقِهَا. وَفِي التَّهْذِيب: الحِرْجُ: القِلادةُ لكلّ حَيَوَانٍ. (و) الحِرْجُ: القِطْعَةُ من اللَّحْمِ، وَقيل: هِيَ (نَصِيبُ الكَلْبِ من الصَّيدِ) وَهُوَ مَا أَشبهَ الأَطرافَ من الرّأْسِ والكُرَاعِ والبَطْنِ، والكِلابُ تَطْمَعُ فيهَا. قَالَ الأَزهَرِيّ: الحِرْجُ: مَا يُلْقَى للكَلْبِ مِن صَيْدِه، وَالْجمع أَحْراجٌ، قَالَ جَحْدَرٌ يَصف الأَسَدَ: وتَقَدُّمِي للَّيْثِ أَمْشِي نَحْوَه حَتَّى أُكابِرَهُ على الأَحْرَاجِ وَقَالَ الطِّرِمّاح: يَبْتَدِرْنَ الأَحْرَاجَ كالثَّوْلِ والحِرْ جُ لِرَبِّ الكِلابِ يَصْطَفِدُهْ يَصْطَفِدُه، أَي يَدَّخِرُه ويَجْعَله صَفَداً لنفسْهِ ويَختارُه، شَبَّهَ الكِلابَ فِي سُرْعَتِهَا بالزَّنابِيرِ، وَهِي الثَّوْلُ. وَقَالَ الأَصمَعيّ: أَحْرِجْ لَكَلْبِكَ  من صَيْدِه، فإِنّه أَدْعَى إِلى الصَّيْدِ. (و) قَالَ الهُذَلِيّ: أَلَمْ تَقْتُلُوا الحِرْجَيْنِ إِذ أَعْرَضَا لَكُم يُمِرَّانِ بالأَيدِي اللِّحاءَ المُضَفَّرَا (الحِرْجَانِ: رجُلانِ اسمُ أَحِدِهِما حِرْجٌ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بنِ الحارِثِ، وَلم يُذْكَرِ اسمُ الآخَرِ) . وَفِي اللّسَان: إِنّما عَنَى بالحِرْجَيْنِ رَجُلَيْنِ أَبْيَضَيْن كالوَدَعَةِ، فإِمّا أَنْ يكونَ لبياضِ لونِهما، وإِمّا أَن يكونَ كَنَى بذالك عَن شَرَفِهما، وَكَانَ هاذانِ الرّجُلانِ قد قَشَرَا لِحَاءَ شَجَرِ الكَعبة؛ ليَتَخَفَّرا بذالك. والمُضَفَّرُ: المَفْتُولُ كالضَّفيرةِ. (و) الحَرِجُ (كَكَتِفٍ: الَّذِي لَا يَكَادُ يَبْرَحُ من القِتالِ) قَالَ: مِنّا الزُّوَيْنُ الحَرِجُ المُقَاتِلُ والحَرِجُ: الّذِي لَا يَنْهَزِم، كأَنَّه يَضيقُ عَلَيْهِ العُذْرُ فِي الانْهزام. (وأَحْرَجْتُ الصَّلاةَ. حرَّمْتُهَا) ، وسيأْتي حَرِجَت الصَّلاةُ. (و) أَحْرَجْتُ (فُلاناً: آثَمْتُه) ، أَي أَوقَعْتُه فِي الإِثْمِ. (و) من الْمجَاز: حَرِجَ إِليه: لَجَأَ عَن ضِيقٍ. وأَحْرَجْتُه (إِليه: أَلْجَأَتُه) وضَيَّقْت عَلَيْهِ. وأَحْرَجْتُ فُلاناً: صَيَّرْتُه إِلى الحَرَجِ، وَهُوَ الضِّيقُ. وأَحْرَجْتُه: أَلْجَأْتُه إِلى مَضِيقٍ وَكَذَلِكَ أَحْجَرْتُه، وأَحْرَدْتُه بِمَعْنى واحدٍ. وَيُقَال: أَحْرَجَنِي إِلى كَذَا وَكَذَا فَحَرِجْتُ إِليه، أَي انضَمَمْتُ. وأَحْرَجَ الكَلبَ والسَّبُعَ: أَلْجَأَهُ إِلى مَضيقٍ، فَحَمَل عَلَيْهِ. (و) من الْمجَاز: (حَرِجَت العَيْنُ، كفَرِحَ) تَحْرَجُ حَرَجاً: (حارَتْ) ، وَفِي الأَساس: غَارَتْ، فضاقَ عَلَيْهَا مَنافِذُ البَصَرِ، قَالَ ذُو الرُّمَّة:  تَزْدَادُ للعَيْن إِبْهَاجاً إِذا سَفَرَتْ وتَحْرَجُ العَيْنُ فِيهَا حِينَ تَنْتَقِبُ وَقيل: مَعْنَاهُ أَنها لَا تَنْصَرِفُ وَلَا تَطْرِفُ من شِدّةِ النّظر. وَفِي التَّهْذِيب: الحَرَجُ: أَن يَنظُرَ الرّجُلُ فَلَا يَسْتَطِيع أَن يَتَحَرَّكَ من مَكانِه فَرَقاً وغَيْظاً. (و) من الْمجَاز: حَرِجَت (الصَّلاةُ) على المرْأَةِ حَرَجاً، أَي (حَرُمَت) ، وَهُوَ من الضِّيقِ؛ لأَنَّ الشيْءَ إِذا حَرُمع فقد ضاقَ. (ولَيْلَةٌ مِحْرَاجٌ: شديدَةُ القُرِّ) . (وحارِجٌ: ع) . (و) من المَجَاز: ودُونَه حِرَاجٌ من الظَّلاَمِ، (حِرَاجُ الظَّلْمَاءِ، بِالْكَسْرِ: مَا كَثُفَ مِنها) والْتَفَّ، قَالَ ابنُ مَيّادَةَ: أَلاّ طَرَقَتْنَا أُمُّ أَوْسٍ ودُونَها حِرَاجٌ من الظَّلْمَاءِ يَعْشَى غُرَابُهَا خَصَّ الغُرَابَ لحِدَّةِ البَصَرِ، يَقُول: فإِذا لم يُبْصِرْ فِيهَا الغُرابُ مَعَ حِدَّةِ بَصرِه فَمَا ظَنُّك بغَيْرِه؟ (و) من الْمجَاز: (الحُرجُوجُ) بالضّمّ، والحَرَجُ، محركةً، والحَرُوجُ، كصَبُور، كلّ ذالك (: النَّاقَةُ السَّمِينَةُ) الجَسِيمةُ (الطَّوِيلَةُ علَى وَجْهِ الأَرْضِ) ، (أَو) هِيَ (الشَّدِيدَةُ، أَو الضّامِرةُ) . وَقيل: الحُرْجُوج: (الوَقّادَةُ) الحَادَّةُ (القَلْبُ) ، قَالَ: أَذاكَ ولَمْ تَرْحَلْ إِلى أَهْلِ مَسْجِدٍ بَرَحْلِيَ حُرْجُوجٌ عَلَيْهَا النَّمَارِقُ وَجَمعهَا حَراجِيجُ. وأَجاز بعضُهم: ناقَةٌ حُرْجُجٌ بِمَعْنى الحُرْجُوج، وأَصلُ الحُرْجُوج حُرْجُجٌ، وأَصلُ الحُرْجُجِ حُرْجٌ، بالضّمّ، وَفِي الحَدِيث: (قَدِمَ وَفْدُ مَذْحِجٍ على حَرَاجِيجَ) ، جمع حُرْجُوجٍ، وحُرْجِيجٍ، كَذَا فِي النِّهاية. (و) الحُرْجُوجُ: (الرِّيحُ الباردَةُ  الشّدِيدَةُ) وَفِي الأَساس ريح حرجى: بارِدَةٌ قَالَ ذُو الرُّمَّة: أَنْقَاءُ سارِيَةٍ حَلَّتْ عَزالِيَهَا مِن آخِرِ اللّيْلِ رِيحٌ غيرُ حُرْجُوجِ (والتَّحْرِيجُ: التِّضْيِيقُ) وَمِنْه الحَدِيث: (الّهُمّ إِنّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: اليَتِيمِ والمَرْأَةِ) أَي أُضَيِّقُه وأُحرِّمهُ على من ظَلَمَهُمَا. وكذالك التَّحَرُّجُ، وَمِنْه حَدِيث اليَتَامَى: (تَحَرَّجُوا أَنْ يَأْكُلُوا مَعَهُم) أَي ضَيَّقوا على أَنفُسِهم. (و) حَرِيجٌ (كسَمِينٍ: جَدٌّ) أَعْلَى (لسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبِ بنِ هِلالِ) ابنِ حَرِيجِ بنِ مُرَّةَ بن حَزْن بنِ عَمْرِو بنِ جابِرٍ ذِي الرَّأْسَيْنِ، وصحَّفَه فِي الإِكمال، فَقَالَ: حُدَيْج، بِالدَّال، والتّصغير. (والحُرْجَةُ بالضّمّ: الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الحَرَجُ والحَرِجُ والمُتَحَرِّجُ: الكافُّ عَن الإِثْمِ، وَقَوْلهمْ: رجل مُتَحَرِّجٌ، كَقَوْلِهِم رجلٌ متَأَثِّمٌ ومُتَحَوِّبٌ ومُتَحَنِّثٌ: يُلْقِي الحَرَجَ والحِنْثَ والحُوبَ والإِثمَ عَن نَفْسه، وَرجل مُتَلَوِّمٌ، إِذا تربَّص بالأَمر يُرِيدُ إِلقاءَ المَلامَةِ عَن نَفسه، قَالَ الأَزهريّ: وهاذه حروفٌ جاءَت معانِيها مُخَالفَة لأَلفاظِهَا، وَقَالَ ذالك أَحمدُ ابْن يَحْيَى. وتَحَرَّجَ: تَأَثَّمَ وفعَلَ فِعْلاً يَتَخَرَّج بِهِ من الحَرَجِ والإِثْمِ والضِّيق، وَهُوَ مجَاز. وَفِي الحَدِيث: (حَدِّثُوا عَن بَين إِسرائِيلَ وَلَا حَرَجَ، قَالَ ابنُ الأَثير معناهُ لَا بَأْسَ وَلَا إِثْمَ عَلَيْكُم أَن تُحَدِّثُوا عَنْهُم مَا سَمِعْتُم، وَقيل غيرُ ذالك. وَمن أَحاديث الحَرَجِ قَوْله عَلَيْهِ  السّلام فِي قَتْلِ الحَيّاتِ: (فَلْيُحَرِّجْ علَيْهَا) ، هُوَ أَنْ يقولَ لَهَا: أَنتِ فِي حَرَجٍ، أَي ضِيقٍ إِنْ عُدْتِ إِلينا فَلَا تَلومِينَا أَن نُضَيِّق عَلَيْك بالتَّتَبُّعِ والطّرْدِ والقَتْل. وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا، فِي صة الْجُمُعَة: (كَرِهَ أَن يُحْرِجَهُم) ، أَي يُوقِعَهُمْ فِي الحَرَجِ، قَالَ ابنُ الأَثير: وَورد الحَرَجُ فِي أَحاديثَ كَثِيرَة، وكلّها رَاجِعَة إِلى هاذا المعنَى. والحَرِجُ كَكَتِفِ: الَّذِي يَهابُ أَنْ يَتَقَدَّم على الأَمْرِ، وهاذا ضِيقٌ أَيضاً. وحَرِجَ الغُبَارُ، كفَرِحَ، فَهُوَ حَرِجٌ: ثارَ فِي مَوضعٍ ضَيِّقٍ فانْضَمّ إِلى حائِطٍ أَو سَنَدٍ، قَالَ: وغَارَةٍ يَحْرَجُ القَتَامُ لَهَا يَهْلِكُ فِيهَا المُنَاجِدُ البَطَلُ قَالَ الأَزهَرِيّ: قَالَ اللَّيْثُ: يُقَال للغُبارِ السّاطِعِ المُنْضَمِّ إِلى حائطٍ أَو سَنَدٍ: قد حَرِجَ إِليهِ. وقَالَ لَبِيدٌ: حَرِجاً إِلى أَعلامِهِنّ قَتَامُها ومَكَانٌ حَرِجٌ وحَرِيجٌ. وَيُقَال: أَحْرَجَ امرأَتَه بِطَلْقَة، أَي حَرَّمها. وَيُقَال: أَكَسَعَهَا بالمُحْرِجَاتِ؟ يُرِيد بثلاثِ تَطْلِيقاتٍ، وَهُوَ مجَاز. وقرأَ ابنُ عبّاس رَضِي الله عَنْهُمَا (وحَرْثٌ حِرْجٌ) أَي حَرَامٌ، وقرَأَ النّاس {وَحَرْثٌ حِجْرٌ} (سُورَة الْأَنْعَام، الْآيَة: 138) . وَرَكِبَ الحَرَجَةَ، أَي الطَّريقَ، وَقيل: مُعْظَمُه، وَقد حُكِيَتْ بجِمينِ، كَمَا تقدّم. والحَرَجُ، محركةً، والحِرْجُ بِالْكَسْرِ: الشَّحَصُ. وحَرَجَ الرجُلُ أَنْيابَه، كنَصَر: يَحْرُجُها حَرْجاً: حَكَّ بَعْضَها إِلى  بعضٍ من الحَرَدِ، قَالَ الشَّاعِر: ويومٌ تُحْرَجُ الأَضراسُ فيهِ لإِبْطَالِ الكُماةِ بِهِ أَوامُ والحِرْجُ بِالْكَسْرِ: جَماعةُ الغَنَمِ، عَن كُراع، وجمعهُ أَحْرَاجٌ. وَفِي الأَساس: احْرَنْجَجَتِ الإِبل اجتمَعَتْ وتَضَامَّت.
المعجم: تاج العروس