المعجم العربي الجامع

تَثَوَّلَ

المعنى: تَثَوُّلًا النَّحْلُ: تجمَّعَ.؛- عليه القومُ: قاموا عليه بالشَّتْم والضَّرْب.؛- النّاسُ: احتَشدوا.
المعجم: القاموس

ثَالَ

المعنى: ـُ ثوْلاً: بدا فيه الجنون ولم يستحكم. وـ حَمُق. وـ الشيءَ: صَبَّه وهاله.؛ثَوِلَ ـَ ثَوَلاً: اضطرب. وـ استحكم جُنُونه. فهو أثْول، وهي ثَوْلاء. (ج) ثُول.؛انْثَالَ: انصبَّ وانهال. ويقال: انثال عليه الناسُ: اجتمعوا وأتوه من كل ناحية. وانثالت عليه الأفكار: تتابعت فلم يدر بأيِّها يبدأ. وانثالت عليه العبارات: تتابعت وكثُرَت فلم يدر بأيِّها ينطق.؛تَثَوَّلَ: انثال.؛الأثْوَلُ: الأحمق البطيء الخير. ويقال: شَيخ أثْوَل من شِيوخ أثَاوِلة: بطيء.؛الثَّوْلُ: جماعة النَّحل.
المعجم: الوسيط

الثول

المعنى: ـ الثَّوْلُ: جَماعَةُ النَّحْلِ، لا واحِدَ لَها، أو ذَكَرُ النَّحْلِ، وشَجَرُ الحَمْضِ، وبالتحريكِ: اسْتِرْخاءٌ في أعضاءِ الشاءِ خاصَّةً، أَو كالجُنونِ يُصيبها فلا تَتْبَعُ الغَنَمَ. وتَسْتَدِيرُ في مَرْتَعِها، وقد ثَوِلَ، كفرِحَ، واثْوَلَّ اثْوِلالاً. ـ وتَثَوَّلَ عليه: عَلاهُ بالشَّتْمِ والقَهْرِ، ـ وـ النَّحْلُ: اجْتَمَعَتْ والتَفَّتْ. ـ وانْثالَ: انْصَبَّ، ـ وـ عليه القولُ: تَتابَعَ، وكَثُرَ فلم يَدْرِ بِأَيِّهِ يَبْدَأُ. ـ والثَّوِيلَةُ: مُجْتَمَعُ العُشْبِ، والجَماعَةُ من بُيوتٍ مُتَفَرِّقَةٍ. ـ والثَّوَّالَةُ: الكثيرُ مِنَ الجَرادِ، واسمٌ كالجَبَّانَة. ـ والأَثْوَلُ: المَجْنونُ، والأَحْمَقُ، والبَطيءُ النُّضْرَةِ، والبَطيءُ الخَيْرِ والعَمَلِ، والبَطيءُ الجَرْيِ، ـ ج: ثُولٌ. ـ وثالَ: حَمُقَ، أو بدا فيه الجُنونُ ولم يَسْتَحْكِمْ، ـ وـ الوِعاءَ: صَبَّ ما فيه. ـ وأشْياخٌ أثاولَةٌ: بِطاءٌ. ونُعَيْمُ بنُ الثَّوْلاءِ: وَلِيَ شُرْطَةَ البَصْرَةِ.
المعجم: القاموس المحيط

غرند

المعنى: أَبو عبيد: تَثَوَّلَ عليَّ القومُ تَثَوُّلاً واغْرَنْدَوُا اغْرِنْداءً واغْلَنْتوُا اغْلِنْتاءً إذا عَلَوْهُ بالشَّتْمِ والضَّرْب والقهر. الأَصمعي: اغْرَنْداهُ واسْرَنْداهُ إذا عَلاه، واغْرَنْداهُ واغْرَنْدَى عليه واغْرَنْدَوْا عليه: عَلَوْه بالشتم والضرب والقهر.والمُغْرَنْدِي والمُسْرَنْدِي: الذي يَغْلِبُكَ ويَعْلُوكَ؛ قال: قد جَعَلَ النُّعاسُ يَغْرَنْدِيني، أَدْفَعُــهُ عنِّـي ويَسـْرَنْدِيني قال ابن جني: إِن شئت جعلت رويه النون وهو الوجه، وإِن شئت جعلته الياء وليس بالوجه، فإِن جعلت النون هي الرويّ فقد أُلْزِمَ الشاعرُ فيها أَربعةَ أَحرف غير واجبة وهي الراء والنون والدال والياء، أَلا ترى أَنه يجوز معها يُعْطيني ويُرضيني ويَدْعُوني ويَغْزوني؟ وإِن أَنت جعلت الياء الروي فقد أُلْزِمَ فيه خمسةَ أَحرف غير لازمة وهي الراء والنون والدال والياء والنون، أَلا ترى أَنك جعلت الياء هي الروي فقد زالت الياء أَن تكون رِدفاً لبعدها عن الروي؟ قال: نعم وكذلك لما كانت النون رويّاً كانت الياء غير لازمة لأَن الواو يجوز معها، أَلا ترى أَنه يجوز معها في القولين جميعاً يغزوني ويدعوني؟ أَبو زيد: اغْرَنْدَوْا عليه اغْرِنْداءً أَي علوه بالشتم والضرب والقهر مثل اغْلَنْتَوْا.
المعجم: لسان العرب

طيف

المعنى: ابن دريد: الطَّيْفُ: الخيال الطّائف في المنام، يقال: طَيْفُ الخيال وطائف الخيال. وقال غيره: طَيْفُ الخيال: مجيئه في النوم، قال أمية بن أبي عائذٍ الهذلي؛ألا يا لَقَوْمٍ لطيفِ الخيا *** ل أرقَ من نازحٍ ذي دلال؛تثول منه: طاف الخيال يَطِيْفُ طَيْفًا ومَطَافًا، قال تميم بن أبي بن مقبل؛طافَ الخيال بنا ركبًا يمانينا *** ودون ليلى عَوَادٍ لو تعدينا؛وقال كعب بن زهير رضي الله عنه؛أنى ألمَّ بكَ الخيال يَطِيْفُ *** ومَطَافُهُ لك ذكرةٌ وشُعُوْفُ؛وطَيْفٌ من الشيطان وطائفٌ من الشيطان: بمعنى، كقولهم: لَمَمٌ من الشيطان. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وأبو حاتم قوله تعالى: {طَيْفٌ من الشيطان} والباقون: طائفٌ. وقال أبو العيال الهذلي؛ومنحتني فَرَضِيت حين منحتني *** فإذا بها وأبيك طَيْفَ جنون؛وقال ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: الطَّيْفُ في الآية: الغضب.؛وقال المفضل: طافَ الخيال يَطُوْفُ طَوْفًا، وغنما قيل طَيْفُ الخيال لأن أصله طَيِّفٌ؛ مثل ميتٍ وميتٍ من مات يموت.؛وقال الأزهري: الطَّيْفُ في كلام العرب: الجنون، وقيل للغضب طَيْفٌ لأن عقل من غَضِبَ يعزب حتى يتصور في صورة المجنون الذي زال عقله.؛وبان الطَّيْفَانِ -والطَّيْفَانُ أمه-: وهو خالد بن علقمة بن مرثدٍ أحد بني مالك بن زيد بن عبد الله بن دارمِ، شاعر فارسٌ.؛وابن الطَّيْفَانِيَّةِ -والطَّيْفايَّةُ أمه-: وهو عمرو بن قبيصة أحد بني زيد بن عبد الله بن دارم.؛وأطاف وطَيَّفَ وتَطَيَّفَ بمعنى؛ عن ابن دريد.
المعجم: العباب الزاخر

غرد

المعنى: غرد : (غَرِدَ الطائِرُ) والإِنسانُ، (كفَرِحَ، وغَرَّدَ، تَغْريداً، وأَغرَدَ، وتَغَرَّدَ) ، إِذا (رَفَعَ صَوْتَهُ وطَرَّبَ بِهِ) فِي الصَّوْتِ  والغناءِ، والتَّغرُّد والتَّغْرِيد: صَوتٌ مَعَه بَحَحٌ، وَقد جمعَهُمَا امرؤُ القيسِ فِي قولِهِ يَصِفُ حِمَاراً يُغَرِّدُ بالأَسْحَارِ فِي كُلِّ سُدْفَةٍ تَغَرّدَ مِرِّيحِ النَّدَامَى المُطَرِّبِ (فَهُوَ غِرْدٌ بِالْكَسْرِ، و) قَالَ الأَصمعِيُّ: التَّغْرِيدُ: الصَّوْتُ، وغَرَّدَ الطائِرُ، فَهُوَ (غَرِدٌ) على النَسَبِ، قَالَ بنُ سَيّده: وغِرْدٌ: أُرَاه مُتَغَيِّراً من غَرِدٍ. قَالَ اللَّيثُ كُلُّ صائِتٍ طَرَّبَ الصَّوتَ فَهُوَ غَرِدٌ، والتَّغْرِيدُ مِثْلُه، قَالَ سُوَيْدُ بنُ كُرَاع العُكْلِيّ: إِذَا عَرَضَتْ دَاوِيَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ وغَرَّدَ حَاديها فَرَيْنَ بِها فَلْقَا (و) حكَى الهَجَرِيُّ: سمعْت قُمْرِيًّا فأَغْرَدنِي، أَي أَطْرَبنِي بتَغْرِيده، وَقيل: كلُّ مُصَوِّت مُطَرِّبٍ بصوتِه: (مُغَرِّدٌ وغِرِّيدٌ، كسِكِّيتٍ) ، وغريدٌ، كأَمير أَو حِذْيَم، وَقَالَ الهُذَلِيُّ: يُغَرِّدُ رَكْباً فَوْقَ خُوصٍ سَوَهِم بِها كُلُّ مُنجابِ القَمِيصِ شَمَرْدَلِ وَفِيه دلالةٌ على أَن يُغَرِّدُ يَتَعَدَّى كَتَعَدِّي يُغَنِّي. وَقد يَجُوز أَن يكونَ على حذفِ الجارِّ وإِيصالِ الفِعْلِ. (واسْتَغْردَ الرَّوضُ الذُّبابَ: دَعَاهُ بِنَغْمَتِهِ) ، هاكذا بالنُّون والغَيْن، عندنَا فِي النُّسْخ. وَفِي غيرِهَا من النُّسخ. بِالْعينِ الْمُهْملَة، أَي نضارته (إِلى أَنْ) يُغَنِّيَ و (يُغَرِّدَ) فِيه. ورَوْضٌ مُسْتَغْرِد: ناعِمٌ، قَالَ أَبو نُخَيْلَة: واسْتَغْرَدَ الرَّوْضُ الذُّبَابَ الأَزْرَقَا (والغَرْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (الخُصُّ) بالضّمّ. (و) الغَرْدُ: (بِنَاءٌ للمُتَوَكِّلِ) على الله العَبَّاسيِّ (بِسُرَّ مَنْ رَأَى) . (و) الغَرْدُ: (ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ) ، قيل: هِيَ الصِّغارُ مِنْهَا. وَقيل: هِيَ الرَّدِيئةُ مِنْهَا، (كالغَرْدَةِ)  ، بِالْفَتْح أَيضاً (والغِرْدَةِ، والغِرْدِ، بكسرِهما، والغَرَدِ محرَّكةً) ، والغَرَدَةِ، وأَنشد أَبو الهَيْثم: لَو كُنْتُمُ صُوفاً لكُنْتُمْ قَرَدَا أَو كنتُمُ لَحْماً لكنتُمْ غَرَدا (والغَرَاد والغَرَادَةِ، بفتحهما، والمُغْرُودِ، بالضّم) . قَالَ أَبو الْهَيْثَم: وَهُوَ مُفْعولٌ نادِرٌ، وَقَالَ الفَراءُ: ليسَ فِي كلامِ الْعَرَب مُفْعُول، مضَمومَ الْمِيم، إِلّا مُغْرودٌ، لِضَرْبٍ من الكَمْأَةِ، ومُغْفورٌ: واحِدُ المَغافير وَهُوَ شَيْءٌ يَنْضَحه العُرْفُطُ، حُلْوٌ كالنَّاطِف، وَيُقَال: مُغْثُورٌ، ومُنْخُورٌ للمُنْخُرِ، ومُعْلُوق، لواحِد المَعَالِيق. وَنقل شيخُنَا عَن (الممتع) لِابْنِ عُصْفُور فِي (الأَبنية) أَن مُفْعُولاً، أَي بالضّمّ، غَريبٌ شاذُّ، نَحْو مُغْرودٍ، ومُعْلوقٍ. وَذكر فِي أَحكامِ زيادةِ الْمِيم أَنْ مِيم مُغْرودٍ أَصْلٌ لِفَقْد مُفْعول دون فُعلول. (ج غِرَدَةٌ) ، كعِنَبةٍ، (وغِرَادٌ) ، بِالْكَسْرِ، وجَمْع الغَرَادَةِ غَرَادٌ، (و) جمع مُغْرود (مَغَارِيدُ) ، قَالَ: يَخُجُّ مَأْمُومَةً فِي قَعْرِها لَجَفٌ فَستُ الطَّبِيبِ قَذَاهَا كالمَغَارِيدِ وَقَالَ أَبو عُبَيْد: هِيَ المُغْرودةُ، فرُدَّ ذالك عَلَيْهِ، وقِي: إِنما هُوَ المُغْرود، وَرَوَاهُ الأَصمعيُّ المَغْرُود من الكَمْأَة بِفَتْح الْمِيم. كَذَا فِي اللسانه. (وأَرضٌ مَغْرُوداءُ: كَثِيرتُها) أَي المَغَارِيدِ. (واغرَنْداهُ و) اغرَنْدَى (عَلَيْهِ) إِذا (عَلَاه بالشَّتْم، والضَّرْبِ، والقَهْر، وغَلَبَهُ) ، كاسْرَنْداهُ واعْرَنْدَاه. وَقَالَ أَبو عُبَيد: تَثَوَّل على القَومِ تَثَوُّلاً، واغْرَنْدَى عَلَيْهِم اغْرِنداءً، واغْلَنْتَى اغْلِنْتَاءً، إِذا غَلَبَهم وعَلَاهم بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والقَهْر.والمُغْرَنْدِي: الّذِي يَغْلِبُك ويَعْلُوك، قَالَ: قَد جَعَلَ النُّعَاسُ يَغْرَنْدِينِي أَدْفَعُه عنّي ويَسْرَنْدِيني قَالَ ابنُ جِنّي: إِن سِئَتَ جعَلْت رَوِيَّهُ النونَ، وَهُوَ الوجهُ. وإِن شِئتَ جعلتَه الياءَ، وَلَيْسَ بالوَجْهِ. وَفِي شرح شيخِنا: قَالَ علماءُ الصَّرفِ: هُوَ من بَاب اسْلَنْقَى، ومذهَبُ سِيبَوَيْهٍ أَنَّه لَا يتَعَدَّى. وخالَفه أَبو عُبَيدٍ وأَبو الفِتْحِ، وأَنشدُوا البيتَ. وَقَالَ الزُّبَيْدِيّ: هُوَ مصنوعٌ وأَثبتَه ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُه. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَوْلهم: طائِرٌ مُسْتَمْلَحُ الأَغاريدِ. والغَرَّاد، ككَتّانٍ: من يَعْمَل الأَخصاصَ وحَرادِيَّ القَصَبِ. عِرَاقِيَّةٌ. وأَبو بكر أَسَدُ بن عُمَر الغَرَّاد، بغدادِيُّ رَوَى عَنْهُ السّمعانيُّ. والغَرِدُ، ككَتِف: جَبَلٌ بَين ضَرِيةَ والرَّبَذَة بشاطىءِ الجَرِيب الأَقصَى لمُحارب وفَارةَ. كَذَا فِي المعجم. وغَرْدِيانُ: قَرْيَة بِمَا وراءَ النَّهر. وغُصْنٌ غِرْيَدٌ، كحِذْيَمٍ: ناعِمٌ.
المعجم: تاج العروس