المعجم العربي الجامع

تَبَعَّقَ

المعنى: تَبَعُّقًا السَّحابُ: تبعَّج بالمطر.؛- في الكلام: اندفع فيه.؛- عليهم الخوفُ: باغتهم وهم لا يشعرون.
المعجم: القاموس

وهَى

المعنى: وَهْيًا ووُهِيًّا الثَّوْبُ: بَلِيَ وتَخَرَّق.؛- الرَّجلُ: حَمُقَ.؛- السَّحابُ: همَّ بالسُّقوط؛ سَقَط.؛- رِباطُ الشَّيْء: اِسْتَرْخى.؛- السَّحابُ: تَبَعَّق بالمَطَر، اِنْبَثَقَ شَديدًا.؛- الشَّيْءُ: ضَعُفَ. (وَهَتْ قوَّتُه).
المعجم: القاموس

بعَقَ

المعنى: الوابلُ ـَ بعْقاً، وبُعاقاً: انفتح فجأَة. و ـ الحيوانُ والإِنسانُ بُعاقاً: فَتَح فاهُ، وصَوَّتَ شديداً. و ـ عن الشيء: كشف. و ـ المطرُ الشديدُ الأَرْضَ: شَقَّها. و ـ البئرَ: حَفَرها. و ـ الجَمَلَ: نَحَرَهُ.؛بعَّقَ: مبالغة في بعَق.؛ابتَعَقَ في الكلام: اندفع.؛انْبَعَقَ: انشَقَّ. يُقال: انبعق السحابُ بالمطر. و ـ في الكلام: ابتَعَق. و ـ عليه الشيءُ: فاجأَه.؛تَبَعَّقَ المطرُ: نزل بشدّة. و ـ في الكلام انبعق.؛الباعِقُ: المطرُ المفاجئ بوابل. و ـ السَّيل الدفّاع.
المعجم: الوسيط

بعق

المعنى: بعق البئر: حفرها. ومبعق المفازة متسعها. قال جندل الطهوي: للريـــــــح فـــــــي مبعقهـــــــا المجهــــــول مســـــــــــاحف مياســـــــــــة الــــــــــذيول مبنوقــــــــة فــــــــي عرضـــــــها بطـــــــول وفلان يبعق اللقاح للأضياف: ينحرها. ومن المجاز: تبعق المطر وانبعق وهو انفتاحه بشدة. وانبعق فلان بالجود والكرم. وانبعق عليهم الخوف: فاجأهم. قال أبو دؤاد: بينما المرء آمن راعه را_ئع خوف لم يخش منه انبعاقه
المعجم: أساس البلاغة

بعق

المعنى: البُعاقُ: شدّة الصوت، وقد بَعَقَ الرجلُ وغيره وانْبَعَقَ وبعَقَت الإبلُ بُعاقاً. والباعِقُ: المُؤَذن، وقد بَعَقَ بُعاقاً؛ وأنشد: تَيَمَّمْــــــتُ بالكِــــــدْيَوْنِ كــــــي لا يَفُــــــوتَني، مـــــن المَقْلـــــةِ البَيْضــــاء، تَقْرِيــــظُ بــــاعِق قال: يعني ترجيع المؤذن إذا رجَّع في أذانه؛ قال الأَزهري: ورواه غيره تفريط ناعق، من نَعَق الرّاعي بغنمه، ولعلهما لغتان. وانْبَعَق الشيء:اندَرأَ مُفاجأَة وأَنت لا تشعُر من حيث لم تحتسبه، وهو الانْبِعاق؛ وأَنشد: بَيْنما المَرْء آمِناً راعَه را_ئعُ حَتْفٍ، لم يَخْشَ منه انْبِعاقَهْ والباعِقُ: المطر يُفاجِئ بوابل. ومطر بُعاقٌ وبِعاقٌ: مُنْدفِع بالماء، وقد تَبَعَّق يتَبَعَّق وانْبَعَقَ يَنْبَعِق. وسيْلٌ بُعاق وبِعاق:شديد الدفْعة؛ قال أبو حنيفة: هو الذي يَجْرُف كل شيء. وأرض مَبْعُوقة:أصابها البُعاق. والبعاقُ: المطر الذي يَتبَعَّق بالماء تبعُّقاً؛ وأنشد ابن بري: تبَعَّـــــــقَ فيـــــــه الوابِـــــــلُ المُتَهَطِّـــــــلُ وبعَقَ الناقةَ: نَحَرَها وأسالَ دمَها. وفي حديث حُذيفة أنه قال: ما بقي من المُنافقين إلا أربعة، فقال رجل: فأَين الذين يُبَعِّقُون لِقاحَنا ويَنقُبون بيوتنا؟ فقال حُذيْفةُ: أُولئك هم الفاسقون؛ قال أبو عبيد:قوله يبعقون لقاحنا يعني أنهم ينْحَرون إبلنا ويُسيلون دِماءها. يقال: انبعق المطرُ إذا سال لكثرته. وفي حديث الاسْتِسقاء: جَمُّ البُعاق؛ هو بالضم، المطر الكثير الغزير الواسع.وبعقْت الإبلَ: نحرْتُها، وتَبعَّقَت: أفاضَتْ بهاقال الأزهري: وفي نوادر الأَعراب انْبعَق فلان كذا وكذا انْبِعاقاً إذا أَخذه من تلقاء نفسه، فهو مُنْبعِق. وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: الانبعاق فيما لا ينبغي من شقاشِق الشيطان. وفي الحديث: إن الله يكره الانْبِعاقَ في الكلام، فرحم الله امْرأً أوجَز في كلامه؛ أَي التوسُّعَ فيه والتكثُّر منه، ويروى:التبعُّقَ في الكلام.والبُعاق، بالضم: سحاب يتصبب بشدّة. وقد انْبعَقَ المُزْن إذا انْبعَجَ بالمطر، وتَبَعَّق مثله؛ قال رؤبة: وَجُــــــــــود مَرْوانَــــــــــ، إذا تَـــــــــدَفَّقا، جُـــــــودٌ كجُـــــــودِ الغَيْثِـــــــ، إذ تَبَعَّقــــــا والبَعْقُ والبَعْجُ: الشَّقُّ. وبعَّقْت زِقَّ الخمر تَبْعِيقاً أي شققْتُه.
المعجم: لسان العرب

وهي

المعنى: الوَهْيُ: الشقُّ في الشيء، وجمعه وُهِيٌّ، وقيل: الوُهِيّ مصدر مبني على فُعولٍ، وحكى ابن الأَعرابي في جمع وَهْيٍ أَوْهِيةً، وهو نادر، وأَنشد: حَمَّــالُ أَلْوِيــةٍ شــَهَّادُ أَنْجِيــةٍ ســَدّادُ أَوْهِيــةٍ فَتَّــاحُ أَســْدادِ ووَهَى الشيء والسِّقاء ووَهِيَ يَهِي فيهما جميعاً وَهْياً، فهو واهٍ: ضَعُفَ؛ قال ابن هرمة: فــإِنَّ الغَيْــثَ قــد وَهِيَــتْ كُلاه بِبَطْحـــاء الســَّيالةِ فــالنَّظِيمِ والجمع وُهِيٌّ. وأَوْهاه: أَضْعَفه. وكلُّ ما اسْتَرْخَى رِباطه فقد وَهَى. الجوهريّ: وَهَى السقاء يَهِي وَهْياً إذا تَخَرَّقَ. وفي السقاء وَهْيٌ، بالتسكين ووُهَيَّةٌ على التصغير: وهو خَرْق قليل؛ وأَنشد ابن بري للحطيئة على قوله في السقاء وَهْيٌ قال: ولا مِنّــــا لِوَهْيــــك راقِــــع وفي الحديث: المؤمن واهٍ راقِعٌ أَي مُذْنِبٌ تائبٌ، شبَّهه بمن يَهِي ثَوبُه فيَرْقَعُه. وقد وَهَى الثَّوبُ يَهِي وَهْياً إذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ، والمراد بالواهِي ذو الوَهْي، ويروى المؤمن مُوهٍ راقِعٌ، كأَنه يُوهِي دِينَه بمَعْصِيته ويَرْقَعُه بتوبته. وفي حديث علي، رضي الله تعالى عنه: ولا واهِياً في عَزْمٍ، ويروى: ولا وَهْي في غرام أَي ضَعِيف أَو ضَعْف؛ وفي المثل: خَــلِّ ســَبِيلَ مَــنْ وَهَــى سـِقاؤُه ومَـــنْ هُرِيــقَ بــالفَلاةِ مــاؤُه يضرب لمن لا يَستقِيم أَمرُه. ووَهَى الحائط يَهِي إذا تَفَزَّرَ واسْتَرْخَى، وكذلك الثَّوْبُ والقِربةُ والحَبْلُ، وقيل: وهِيَ الحائطُ إذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسُّقُوطِ. وفي الحديث: أَنه مر بعبد الله بن عَمْرو وهو يُصْلِحُ خُصّاً له قد وهَى أَي خَرِبَ أَو كادَ. ويقال: ضربَه فأَوْهَى يَدَه أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو ما أَشبه ذلك. وأَوْهَيْتُ السِّقاء فوَهَى: وهو أَن يَتَهَيّأَ للتَّخرُّق. ويقال: أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْه. وقولهم: غادَرَ وَهْيةً لا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لا يُقدَرُ على رَتْقِه. ويقال للسحاب إذا تَبَعَّقَ بالمطر تَبَعُّقاً أَو انْبَثَقَ انْبِثاقاً شديداً: قد وهَتْ عَزالِيه؛ قال أَبو ذؤيب: وهَــى خَرْجُــه واســْتُجِيلَ الرَّبـا بُ منهــ، وغُــرِّمَ مــاء صــَريحا ووَهَتْ عَزالي السَّماء بمائها. وإِذا اسْتَرْخَى رِباطُ الشيء يقال: وَهَى؛ قال الشاعر: أَمِ الحَبْـــل واهٍ بهــا مُنْحــذِمْ ابن الأَعرابي: وهَى إذا حَمُقَ، ووهَى إذا سَقَط، ووَهَى إذا ضَعُفَ. والوَهِيَّةُ: الدُّرّةُ، سُميت بذلك لثَقْبِها لأَن الثَّقْب مما يُضْعِفُها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فَحَطَّــتْ كمــا حَطَّـتْ وَهِيَّـةُ تـاجِر وهى نَظْمُها، فارْفَضَّ منها الطَّوائفُ قال ويروى ونِيَّةُ تاجِرٍ، وهي دُرَّةٌ أَيضاً، وقد تقدم.
المعجم: لسان العرب

وَهِي

المعنى: وَهِي : (ي ( {الوَهْيُ) ، بِالْفَتْح: (الشَّقُّ فِي الشَّيءِ) . يقالُ: فِي السِّقاءِ} وَهْيٌ، أَي تَخرّقٌ وانْشِقاقٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي: وَلَا مِنَّا {لوَهْيكِ راقِعُ. (ج} وُهِيٌّ) ، كصُلِيَ، وقيلَ.! الوُهِيُّ مَصْدَرٌ مَبْنيٌّ على فُعُولٍ. (و) حكَى ابنُ الأعْرابي فِي جَمْع  {وَهْيٍ (} أَوْهِيَةً) ، وَهُوَ نادِرٌ، وأنْشَدَ: حَمَّالُ أَلْوِيةٍ شَهَّادُ أَنْجِيةٍ سَدَّادُ أَوْهِيةٍ فَتَّاحُ أَسْدادِوقد ( {وَهَى) الشَّيءُ والسِّقاءُ (كوَعَى ووَلِيَ) } يَهِي، فيهمَا جمِيعاً، {وَهْياً: (تَخَرَّقَ وانْشَقَّ) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي واقْتَصَرَ على البابِ الأوَّل. (و) يقالُ:} وَهَى الشَّيءُ (اسْتَرْخَى رِباطُه) ، قَالَ الشَّاعرُ: أَمِ الحَبْل {واهٍ بهَا مُنْجذِمْ (ومِن المجازِ:} وَهَى (السَّحابُ) إِذا تَبَعَّقَ بالمَطَرِ تَبَعُّقاً، أَو (انْبَثَقَ) انْبِثاقاً (شَديداً) ؛ وَقد {وهَتْ عَزالِيه؛ قالَ أَبو ذُؤَيْب: } وهَي خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْهُ وغُرِّمَ مَاء صَريحا {ووهَتْ عَزالي السَّماء بمائِها. (و) قَالَ ابنُ الأعْرابي:} وَهِيَ (الرَّجُلُ) إِذا (حَمُقَ) ؛ وَهُوَ مِن حَدِّ رَضِيَ كَمَا ضَبَطَه الصَّاغاني. (و) أَيْضاً (سَقَطَ) وضَعُفَ، وَهُوَ مِن حَدِّ رَمَى، فَهُوَ {واهٍ؛ وَمِنْه الحديثُ: (المُؤْمِنُ واهٍ راقِعٌ) أَي مُذْنبٌ تائِبٌ؛ شُبِّه بِمَا} يَهِي {وَهْياً إِذا بَلِي وتَخَرَّقَ، والمُرادُ بالوَاهِي ذُو} الوَهْي. وَفِي حديثِ عليَ: (وَلَا {واهِياً فِي عَزْمٍ) ؛ ويُرْوى: (وَلَا} وَهْي فِي عَزْمٍ) أَي ضَعِيف أَو ضَعْف. (! والوَهِيَّةُ) ، كغَنِيَّةٍ: (الدُّرَّةُ) ،  سُمِّيَتْ بذلكَ لثَقْبِها لأنَّ الثَّقْبَ ممَّا يُضْعِفُها؛ عَن ابنِ الأعْرابي وأنْشَدَ لأوْس: فحطَّتْ كَمَا حَطَّتْ {وَهِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها فارْفَضَّ مِنْهَا الطَّوائِفُويُرْوَى: وَنِيَّةُ تاجِرٍ، وَقد تقدَّمَ. (و) } الوَهِيَّةُ أَيْضاً: (الجَزُورُ الضَّخْمةُ) السَّمِينَةُ. ( {والأُوهِيَّةُ، كرُومِيَّةٍ: النَّفْنفُ، وَمَا بينَ أَعْلى الجَبَلِ إِلى مُسَتَقَرِّ الوادِي) ؛ نقلَهُ الصَّاغاني. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } وَهَى الشيءُ {وَهِياً، كصُلِيَ: بَلِيَ. } وَأوْهاهُ: أَضْعَفَه. ويقالُ: ضَرَبَهُ {فأَوْهَى يَدَه، أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو مَا أَشْبَه ذلكَ. } وأَوْهَيْتُ السِّقاءَ {فوَهَى: وَهُوَ أَن يَتَهَيَّأَ للتَّخرُّقِ. وَفِي السِّقاءِ} وُهَيَّةٌ، على التَّصْغيرِ، أَي خَرْق قَليلٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. ويُرْوَى: (المُؤْمِنُ {مُوهٍ راقِعٌ) ، كأنَّه} يُوهِي دينَه بمعَصِيتِه ويَرْقَعُه بتَوْبتِه؛ وَفِي المَثَلِ: خَلِّ سَبِيلَ مَنْ {وَهَى سِقاؤُه ومَنْ هُرِيقَ بالفَلاةِ مَاؤُهيُضْرَبُ لمَنْ لَا يَسْتَقِيم أَمْرُه. } ووَهَى الحائِطُ {يَهِي: إِذا تَقَزَّرَ واسْتَرْخَى؛ وكذَلكَ الثَّوْبُ والحَبْلُ. وقيلَ:} وَهَى الحائِطُ إِذا ضَعُفَ وَهَمَّ بالسُّقوطِ. ويقالُ: {أَوْهَيْتَ} وَهْياً فارْقَعْه. وَيَقُولُونَ: غادَرَ! وَهْيَةً لَا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لَا يُقدَرُ على رَتْقِه.  {ووَهِيَ السّقاءُ، كوَليَ، لُغَةٌ فِي} وَهَى، كوَعَى؛ قالَ ابنُ هَرْمة: فإنَّ الغَيْثَ قد {وَهِيَتْ كُلاهُ ببَطْحَاء السَّيالةِ فالنَّظِيمِوقولُهم: رجُلٌ} واهٍ، وحديثٌ واهٍ: أَي ساقِطٌ أَو ضَعِيفٌ.
المعجم: تاج العروس