المعجم العربي الجامع

تَأَلَّسَ

المعنى: تَأَلُّسًا المَدينُ: ماطَلَ.؛- فلانٌ: تَوَجَّعَ.
المعجم: القاموس

أَلَسَهُ

المعنى: ـِ أَلْساً: غشَّه. وـ سرقه.؛أُلِسَ فلانٌ أَلْساً: اختلط عقله، فهو مألوس.؛آلَسَهُ مُؤالسةً: أَلَسَهُ. يقال: فلان لا يُؤالِس ولا يُدالِس.؛تَأَلَّسَ: توجَّع. وـ المَدِينُ: ماطل.؛الأَلُوسُ: القليل من الطعام.
المعجم: الوسيط

الألس

المعنى: ـ الأَلْسُ: اخْتِلاَطُ العقلِ، أُلِسَ، كعُنِيَ، فهو مَأْلُوسٌ، والخِيانَةُ، والغِشُّ، والكَذِبُ، والسَّرِقَةُ، وإخْطاء الرأْيِ، والرِّيبَة، وتَغَيُّرُ الخُلُقِ، والجُنونُ، ـ كالأُلاسِ بالضم، والأصْلُ السُّوءُ. ـ والمَأْلُوسُ: اللَّبَنُ لا يَخْرُجُ زُبْدُهُ، ويَمَرُّ طَعْمُهُ. وأَِلْيَاسُ، بالكسر والفتح: عَلَمٌ أعْجَمِيُّ. ـ وأُلَّيْسُ، كقُبَّيْطٍ: ة بالأَنْبَارِ. ـ وآلِسٌ، كصاحِبٍ: نَهْرٌ بِبِلادِ الرُّومِ، على يَوْمٍ من طَرَسُوسَ، قريبٌ من البحرِ. وضَرَبَهُ فما تَأَلَّسَ: ما تَوَجَّعَ. ـ وهو لا يُدَالِسُ ولا يُؤَالِسُ: لا يُخَادِعُ ولا يَخُونُ.
المعجم: القاموس المحيط

ألس

المعنى: الأَلْسُ والمُؤَالَسَة: الخِداع والخيانة والغشُّ والسَّرَقُ، وقد أَلَس يأْلِس، بالكسر، أَلْساً. ومنه قولهم: فلان لا يُدالِسُ ولا يُؤَالِسُ، فالمُدالَسَةُ من الدَّلْس، وهو الظُّلْمَةُ، يراد به لا يُغَمِّي عليك الشيء فيُخْفيه ويستر ما فيه من عيب. والمُؤَالَسَةُ: الخِيانة؛ وأَنشد: هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فيهمُ وهـمُ يَمْنَعُـونَ جارَهمْ أَن يُقَرَّدا والأَلْسُ: أَصله الوَلْسُ، وهو الخيانة. والأَلْسُ: الأَصلُ السُّوء.والأَلْس: الغدر. والأَلْسُ: الكذب. والأَلْسُ والأُلْسُ: ذهاب العقل وتَذْهيله؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: فقلتُ: إِن أَسـْتَفِدْ عِلْماً وتَجْرِبَةً فقـد تـردَّدَ فيـكَ الخَبْلُ والأَلْسُ وفي حديث النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه دعا فقال: اللهم إِني أَعوذ بك من الأَلْسِ والكِبْرِ؛ قال أَبو عبيد: الأَلْسُ هو اختلاط العقل، وخطَّأَ ابن الأَنباري من قال هو الخيانة. والمأْلُوس: الضعيف العقل.وأُلِسَ الرجلُ أَلْساً، فهو مأْلوس أَي مجنون ذهب عقله؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال الراجز: يَتْبَعْــنَ مِثْـلَ العُـجَّ المَنْسـوسِ أَهْــوَجَ يَمْشـِي مِشـْيَةَ المَـأْلوسِ وقال مرة: الأَلْسُ الجُنون. يقال: إِن به لأَلْساً أَي جُنوناً؛ وأَنشد: يــا جِرَّتَيْنـا بالحَبـابِ حَلْسـا إِنْ بنـــا أَو بكـــمُ لأَلْســـا وقيل: الأَلْسُ الرَّيبةُ وتَغَيُّر الخُلُق من ريبة، أَو تغير الخُلُقِ من مرض. يقال: ما أَلَسَكَ. ورجل مَأْلوس: ذاهب العقل والبدن.وما ذُقْتُ عنده أَلوساً أَي شيئاً من الطعام. وضربه مائة فما تأَلَّسَ أَي ما تَوَجَّع، وقيل: فما تَحَلَّس بمعناه. أَبو عمرو: يقال للغريم إِنه ليَتَأَلَّس فما يُعْطِي وما يمنع. والتَّأَلُّس: أَن يكون يريد أَن يُعطِيَ وهو يمنع. ويقال: إِنه لَمَأْلوس العطية، وقد أُلِسَتْ عطيته إذا مُنِعَتْ من غير إياس منها؛ وأَنشد: وصـــَرَمَت حَبْلَـــك بالتَّـــأَلُّس وإِلْياسُ: اسم أَعجمي، وقد سمت به العرب، وهو الياسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزار بن معدّ بن عَدْنان.
المعجم: لسان العرب

ألس

المعنى: الًالسْ: اختلاط العقل؛ عن أبي عُبَيد، يقال: أَلِسَ فهو مألوس. ؛ ومنه الحديث الذي زَعَمَ أبو عبيد أنّه لا طريق له: اللهم إنّي أعوذ بك من شر الألسِ والألقِ والكِبْرِ والسَّخِيْمَةِ. وقال القُتَبيّ: هو الخيانة. وقال ابن الأنباري: أخطَأَ؛ لأنَّ المَألوس والمَسْلوسَ هُما المضطرب العقل؛ لا خِلاف بين أهل اللغة في ذلك، قال المُتلمِّس واسمه جرير بن عبد المسيح ؛ فإن تبدّلَتُ من قومي عَدِيَّكُمُ *** إنّي إذَنْ لَضعيفُ الرأي مألوسُ ؛ جاء به بعد ضعف الرأي. وقال الحصين بن القعقاع ؛ هُمُ السَّمْنُ بالسَنوتِ لا ألْسَ فيهم *** وهُم يمنعونَ جارَهُم أن يُقَرَّدا ؛ وقال آخر ؛ إنَّ بنا أو بكما لألْسا *** لم نَدْرِ إلاّ أنْ نَظُنَّ حَدْسَا ؛ والألس -أيضًا-: الغِش. ؛ وقال ابن عبَّاد: الأَلْس: الكذب والسرقة وإخطاء الرأي. ؛ والأَلْس: الخلط، قال ؛ كماءِ المُزْنِ لم يؤْلَسْ بأَلْسِ ؛ أي لم يُخلط بشيء ولم يُمحَق بِمِحق. ؛ وقال الهوازني: الألْسُ: الريبة وتغير الخُلُقِ من ريبة أو تغير الخَلْق ِمن مرض، يقال: ما ألَسَكَ؟، ابتدأَ باللزوم وختم بالتعدي. ؛ ويقال: إنَّه لَمَألوسُ العَطِيَّة، وقد أُلِسَت عطيته: إذا مُنِعَت من غير إياسٍ منها. ؛ وأُلِسَ فهو مألوس: أي مجنون، قال ؛ يَتْبَعْنَ مِثلَ العُمَّجِ المَنْسوسِ *** أهْوَجَ يمشي مِشيَةَ المَألوسِ ؛ يقال: إنَّ به لأَلسًا وأُلاَسًا: أي جنونًا. وقال ابن فارس: يقال هو الذي يَظُنُّ الظَنَّ ولا يكون كذلك. ؛ وقال ابن عُباد: المَأْلوس من الألبانِ: الذي لا يخرُج زبده ويَمَرُّ طعمه ولا يشرب من مرارته. ؛ وما ذقتُ ألوسًا: أي شيئًا. ؛ والإلسُ: الأصلُ السَّوء. ؛ وإلياسُ: النبي -صلوات الله عليه-، وهو اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والتعريف، قال الله تعالى: {وإنَّ إلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِيْنَ}، وأَلياس -بفتح الهمزة فيه- لُغة، ومنه قراءة الأعرج ونُبَيح وأبي واقد والجراح: {وإنَّ ألْياسَ}. ؛ وأُلَّيْسُ -مثال قُبَّيْطٍ-: من قرى الأنبار، قال أبو مِحجَن ؛ “وقرَّبتُ روّاحًا وكورًا ونُمرُقًا *** وغودِرَ في أُلَّيْسَ بَكْرُ ووائلُ ؛ وضرَبَهُ فما تألَّسَ: أي ما توجَّعَ. ؛ والتألُّسْ: أن يكون يريد أن يعطي وهو يمنع، قال: وصَرَمتَ حبلك بالتألُّسِ وفلان لا يُدالِس ولا يُؤالِس: أي لا يخادع ولا يخون. ؛ امبربرس ؛ الأمْبَرْباريْسْ -ويقال الأنْبَرْباريْسْ بالنون-: الزَّرِشْك، وهو بالرومية، وبعضهم يقول: الْبَرْباريْسْ، الاّ أنهم تصرفوا فيه بإدخال اللام عليه مفردًا ومضافًا إليه؛ وأبدلوا من نونه ميمًا، كما قالوا شَمْبَاءُِ في شَنْبَاءُِ. وقالوا: حَبُّ الأمْبَرْباريْس، وهو بالنون أصحُّ.
المعجم: العباب الزاخر

طلس

المعنى: ـ طَلَسَ الكتابَ يَطْلِسُه: مَحاهُ، ـ كطَلَّسَهُ. ـ والطِّلْسُ، بالكسر: الصحيفةُ، أو المَمْحُوَّةُ، والوَسِخُ من الثيابِ، وجِلْدُ فَخِذِ البعير، إذا تَسَاقَطَ شَعَرُه، والذِئْبُ الأمْعَطُ، وبالفتح: الطَّيْلَسانُ الأَسودُ. ـ والطَلاَّسَةُ، مشدَّدةً: خِرْقَةٌ يُمْسَحُ بها اللوح. ـ والأطْلَسُ: الثَوْبُ الخَلَقُ، والذِّئْبُ الأمْعَطُ في لونِهِ غُبْرَةٌ إلى السوادِ، وكلُّ ما على لونِهِ، والرجلُ إذا رُمِيَ بقبيحٍ، والأسودُ كالحَبَشِيِّ ونحوِه، والوَسِخُ، وكَلْبٌ، والسارِقُ. ـ وطَلَسَ بالشيءِ على وَجْهِهِ يَطْلِسُ: جاءَ به، ـ وـ بَصَرُهُ: ذَهَبَ، ـ وـ بها: حَبَقَ. وكسِكِّيتٍ: الأعْمَى. ـ وطُلِسَ به في السِّجْنِ، كعُنِيَ: رُمِيَ به. والطَّيْلَسُ والطَّيْلَـسانُ، مثلَّثَةَ اللامِ، عن عِياضٍ وغيرِه: معربٌ، أصلُهُ تالِسانُ. ـ ويُقالُ في الشَّتْمِ: يا ابنَ الطَّيْلَسَان، أي: إنَّكَ أعْجَميٌّ. ـ ج: الطَّيالِسةُ، والهاءُ في الجَمْعِ للعُجْمَةِ. ـ وطَيْلَسانُ: إقليمٌ واسِعٌ من نواحِي الدَّيْلَمِ. ـ وانْطَلَسَ أمْرُهُ: خَفِيَ.
المعجم: القاموس المحيط

ألس

المعنى: ألس {الأَلْسُ: اختِلاطُ العَقْلِ، وَقيل: ذَهابُه، وَبِه فُسِّرَ الدُّعاءُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ من} الأَلْسِ والكِبْرِ. قَالَه أَبو عُبيدة. {أُلِسَ الرجُلُ، كعُنِيَ، أَلْساً فَهُوَ} مَأْلُوسٌ، أَي مَجنونٌ: ذهبَ عقلُه، عَن ابْن الأَعرابيِّ. وَقَالَ غيرُه: أَي ضَعيفُ العَقْلِ، قَالَ الرَّاجِز: (يَتْبَعْنَ مثلَ العُمَّجِ المَنْسُوسِ  ...  أَهْوَجَ يَمْشي مِشيَةَ {المَأْلُوسِ) الأَلْسُ: الخِيانَةُ، وَبِه فسَّرَ القُتيبِيُّ حَدِيث الدُّعاءِ السابقَ، وخَطَّأَه ابنُ الأَنبارِيِّ. الأَلْسُ أَيضاً: الغِشُّ والخِداعُ، والكَذِبُ والَّسرقة. وبالأَوَّل فُسِّرَ قَول الشَّاعِر وَهُوَ الحُصَيْن بن القَعقاع: (هُمُ السُّمْنُ بالسَّنُّوت لَا أَلْسَ فيهمُ  ...  وهُم يَمنعونَ جارَهم أَنْ يُقَرَّدا) الأَلْسُ: إخطاءُ الرَّأْي، وَهُوَ من ذَهاب الْعقل وتَذهيلِه. الثَّلاثةُ عَن ابْن عَبَّاد. الأَلْسُ: الرِّيبَةُ. الأَلْسُ: تَغَيُّرُ الخُلُق من ريبَةٍ أَو مَرَض. يُقال: مَا} أَلَسَكَ. الأَلْسُ: الجُنُون، يُقال: إنَّ بِهِ! لأَلْساً، وأَنْشَدَ: (يَا جِرَّتَيْنا بالحَباب حَلْسَا  ...  إنَّ بِنا أَوْ بكُمُ لأَلْسا)  {كالأُلاسِ، بالضَّمِّ، أَي كغُراب. وَقَالَ ابنُ فارِس: يُقال: هُوَ الَّذِي يَظُنُّ الظَّنَّ وَلَا يكونُ كَذَلِك. } الأَلْسُ: الأَصْلُ السُّوءُ. قَالَ ابْن عَبّاد: المَأْلُوسُ: اللَّبَنُ لَا يَخْرُجُ زُبْدُه، ويَمُرُّ طعمُه، وَلَا يُشْرَبُ من مَرارَته. نَقله الصَّاغانِيّ. {وإلْياسُ، بالكَسْر، وَالْفَتْح، وَبِه قرأَ الأَعرجُ ونُبيح وأَبو وَاقِدٍ والجَرَّاحُ: وإنَّ إلْيَاسَ عَلَمٌ أَعْجَمِيٌّ، وزادَ فِي العُباب: لَا ينصرفُ للعُجْمَة والتَّعريف. قَالَ الله تَعَالَى: وإنَّ} إلياسَ لُمِنَ المُرْسَلينَ وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: اسمٌ أَعجَمِيٌّ. قَالَ شيخُنا: هُوَ فِعْيال من الأَلْس وَهُوَ اخْتلاطُ العقلِ. وَقيل: هُوَ إفعال من لَيْسَ، يُقَال: رجلٌ {أَلْيَسُ، أَي شُجاعٌ لَا يَفِرُّ، أَو أَخذوه من ضِدّ الرَّجاءِ ومَدُّوه.} والْياسُ بنُ مُضَرَ فِي التَّحْتيَّة، وَهُوَ اسمٌ عِبرانيٌّ، انْتهى. قَالَ الجَوْهَرِيّ: وَقد سَمَّت العرَب بِهِ، وَهُوَ {الياسُ بنُ مُضَرَ بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان، قَالَ الصَّاغانِيّ: قياسُه إلياسَ النَّبيَّ صلواتُ الله عَلَيْهِ على الْياس بن مُضَرَ فِي التَّركيب قياسٌ فاسدٌ، لأَنَّ ابْن مُضَرَ الأَلِف وَاللَّام فِيهِ مثلهمَا فِي الْفضل، وَكَذَلِكَ أَخوه النَّاسُ عَيْلانُ، وَمَا كَانَ صِفةً فِي أَصلِه أَو مَصدراً فدخولُ الأَلِف وَاللَّام فِيهِ غيرُ مُلازمٍ.} وأُلَّيْسُ، كقُبَّيْطٍ: ة، بالأَنبار. كَذَا فِي كتاب الفُتوح والعُباب. وَفِي التَّكملة: مَوضعٌ. قلتُ: وَقد جاءَ ذِكرُه فِي شِعر أَبي مِحْجَنٍ الثَّقفيِّ، وَكَانَ قد حضرَ غَزاةً بهَا، وأَبْلَى بَلاءً حسَناً، فَقَالَ:) (وقَرَّبْتُ رَوَّاحاً وكُوراً ونُمْرُقاً  ...  وغُودِرَ فِي {أُلَّيْسَ بَكْرٌ ووَائِلُ) } وآلِسٌ، كصاحبٍ: نَهْرٌ ببِلادِ  الرُّومِ، على يَومٍ من طَرْسُوسَ، قريبٌ من البَحْر، من الثُّغور الجَزَرِيَّة، وَفِيه يَقُول أَبو تمَّامٍ يمدَحُ أَبا سَعيدٍ الشغريّ: (فإنْ يَكُ نَصْرٌ آتِياً نَهْرَ {آلِسٍ  ...  فقد وَجَدوا وَادِي عَقَرْقَسَ مُسْلِما) يُقال: ضرَبَه مائَةً فَمَا} تَأَلَّسَ، أَي مَا تَوَجَّعَ. يُقال: هُوَ لَا يُدالِسُ وَلَا {يُؤَالِسُ، أَي لَا يُخادِع وَلَا يَخونُ، فالمُدالَسَةُ من الدَّلَسِ وَهِي الظُّلْمَةُ، يُرادُ أَنَّه لَا يُعَمِّي عليكَ الشيءَ فيُخفيه ويَسْتُر مَا فِيهِ من عيب.} والمُؤالَسَةُ: الخِيانَةُ. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: قَالَ أَبو عَمرو: يُقال: إنَّه {لمَأْلُوسُ العَطِّيَّة، وَقد} أُلِسَتْ عَطِيَّتُه، إِذا مُنِعَتْ من غيرِ إياسٍ مِنْهَا. ويُقال للْغَرِيم: إنَّه {ليتَأَلَّسُ فَمَا يُعطِي وَمَا يَمْنَعُ.} والتَّأَلُّسُ: أَن يكونَ يُريد أَن يُعطِيَ وَهُوَ يَمْنَعُ، وأَنشدَ: وصَرَمَتْ حَبْلَكَ {بالتَّأَلُّسِ ويُقال: مَا ذُقْتُ عِنْده} أَلُوساً، أَي شَيْئا من الطَّعام، وَكَذَا {مَأْلُوساً.} وأَلُوسُ، كصَبور اسْم رجلٍ سُمِّيَتْ بِهِ بلدةٌ على الْفُرَات، قُرْبَ عانات والحَديثة، قَالَ ياقوت: وغَلطَ أَبُو سعد الإدريسيُّ فَقَالَ: إنَّها بساحِل بَحر الشَّام قرب طَرْسوس، وإنَّما غَرَّه نِسبةُ أَبي عبد الله عمر بن حِصْن بن خَالِد {- الأَلوسيِّ الطَّرسوسيِّ، من شُيُوخ الطَّبرانِيِّ، وَابْن الْمقري، وإنَّما هُوَ من أَلُوس، وسكَنَ طَرسُوسَ: فنُسِبَ إِلَيْهَا. وَيُقَال فِيهَا أَيضاً:} آلُوسَةُ، بالمَدِّ.
المعجم: تاج العروس

طَلَسَ

المعنى: بصرُه ـِ طَلْساً: ذهب. وـ بالشيء على وجهه: جاء به، أو جاء به كما سمعه. وـ به في السجن ونحوه: رمى. وـ الشيءَ: طمسه ومحاه. ويقال: طلس الكتابَ ونحوه: شوَّهَ خطَّه، أو أفسده.؛(طَلِسَ) ـَ طَلَساً، وطُلْسَة: امَّحَى، وـ الثوبُ: أخْلَقَ. وـ صار أطلس، أو كان أغبر إلى السواد.؛(طَلَّسَه): مبالغة في طلسه.؛(انْطَلَسَ): امَّحَى أو خفِيَ.؛(تَطَلَّسَ): انْطَلَس. وـ بالطَّالِسان أو الطيلس أو الطَّيلسان: لبِسه.؛(الأطْلَس): ما في لونه طُلسة. ويقال للذئب الأمعط في لونه طُلسة: أطلس. وـ السارق. وـ الكلب. وـ الوسخ. وـ المرمِيُّ بقبيح كأنه لُطِّخ. وـ الخفيف العارض. وـ نسيج من حرير. (د). (ج) طُلْس.؛و(الأطلس الجغرافي): (انظره في باب الهمزة).؛(الطَّالِسان): ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف، أو يحيط بالبدن، خال عن التفصيل والخياطة. أو هو ما يعرف في العاميَّة المصريَّة بالشال. (فارسي معرب: تالسان أو تالشان). (انظر: الطيلسان).؛(الطِّلْس) من الذئاب: الأطلس. وـ من الثياب: الوسخ، أو ما في لونه طُلسة. وـ الكتابة تمحى ولا يُنعم محوها. وجلد فخذ البعير ونحوه إذا تساقط شعره. (ج) أطْلاس، وطُلُوس.؛(الطَّلْساء): مؤنَّث الأطلس. (ج) طُلْس.؛(الطُّلْسَة): الغبرة إلى السَّواد. وـ ما رقَّ من السحاب. (ج) طُلَس.؛(الطَّلاَّسَة): خِرقة يمحى بها اللَّوح المكتوب أو السبورة.؛(الطِّلِّيس): الأعمى.؛(الطَّلِيس): المطموس العين.؛(الطَّيْلَس): لغة في الطيلسان. (ج) طَيالِس، وطيالسة.؛(الطَّيْلَسان): الطَّالسان. (ج) طيالس، وطيالسة. ومن شتم العرب: يا ابن الطيلسان: يريدون يا عجميّ.
المعجم: الوسيط

طلس

المعنى: طلس طَلَسَ الكتَابَ يَطْلِسُه، بالكَسْر، طَلْساً: مَحَاهُ ليُفْسِدَ خَطَّه، فإِذا أَنْعَم مُحْوَه وصَيَّرهُ من الفُضُولِ المُسْتَغْنَى عَنْهَا وصَيَّره طِرْساً فقد طَرَّسه، كَذَا فِي الأَسَاسِ والتَّهْذِيبِ، كطَلَّسَه تَطْلِيساً، وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والطِّلْسُ، بالكَسْرِ: الصَّحِيفَةُ، كالطَّرْس، لُغَةٌ فِيهِ، أَو المَمْحُوَّةُ وَلم يُنْعَمْ مَحْوُهَا، وَبِه فَرَّق الأَزْهَرِيُّ بينَهما. والجَمْعُ طُلُوسٌ، وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه: وجُوْنِ خَرْقٍ يَكْتَسِي الطُّلُوسَا يَقُول: كأَنَّمَا كُسِيَ صُحُفاً قد مُحِيَتْ لِدُرُوسِ آثارِهَا. والطَّلْسُ: الوَسِخُ من الثِّيَابٍ فِي لونِهَا غُبْرَةٌ. والطِّلْسُ: جِلْدُ، وَفِي المُحْكَمِ: جِلْدَةُ فَخِذِ البَعِير إِذا تَسَاقَطَ شَعرُه، وَفِي التَّهْذِيب: لتَسَاقُطِ شَعَرِه. وَلم يُقَيِّدِ ابنُ سِيدَه. والطِّلْسُ: الذِّئْبَ الأَمْعَطُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. والطَّلْسُ، بالفَتْحِ: الطَّيْلَسَانُ الأَسْوَدُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ أَيضاً، والجَمْعُ: الطَّلْسُ، مِنْهُمَا، هَكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي كِتابَيْه، وَقد وَقَع مِنْهُ تَحْرِيفٌ، والصوابُ على مَا نَقَلَه الأَزْهَرِيّ، عَن ابْن  ِ الأَعْرَابِيّ مَا نَصُّه: والطَّلْسُ والطَّيْلَسَانُ: الأَسْوَدُ، والطِّلْسُ: الذِّئْب الأَمْعُطُ، والجَمْعُ طُلْسُ، مِنْهُمَا. هَذَا نَصَّه، فجَعَلَ الصّاغَانِيُّ الواوَ العاطِفَةَ ضَمَّةً وقَلَّدَه المُصَنِّفُ من غير تَأَمُّلٍ فِيهِ وَلَا مُرَاجَعَةٍ للأُصُولِ الصَّحِيحَةِ، وَهَذَا مِنْهُ غريبٌ، وَلَو كانَ الطَّلْسُ على مَا ذَكَره بمعنَى الطِّيْلَسَانِ الأَسْودِ لَوجَبَ ذِكْرُه عِنْد ذِكْرِ الطِّيْلَسَانِ والطَّيْلَسِ الآتِي ذِكْرُهما، فتأَمَّلْ. والطَّلاَّسَةُ، مشدَّدةً: خِرْقَةٌ يُمْسَحُ بهَا اللَّوْحُ المَكْتُوبُ ويُمْحَى بهَا، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ والصَّاغانِيُّ. والأَطْلَسُ: الثَّوْبُ الخَلَقُ، نَقَلَه ابنُ سِيدَه، قَالَ ابنُ القَطَّاع: وَقد طَلِسَ طَلَساً: أَخْلَقَ. والأَطْلَسُ: الذِّئْبُ الأَمْعُطُ الَّذِي تَسَاقَطَ شَعرهُ، وَهُوَ أَخْبَثُ مَا يَكُون، قالهُ الأَزْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ الَّذِي فِي لُوْنِهِ غُبْرَةٌ إِلى السَّوادِ، والأُنْثَى طَلْساءُ، وَقد طَلُسَ طُلْسَةً وطَلِسَ طَلَساً، ككَرُمَ وفَرِحَ، نَقَلَهُ ابنُ القَطَّاعِ. وكُلُّ مَا عَلَى لونِه من الثِّيَابِ وغَيْرِها: أَطْلَسُ. والأَطْلَسُ: الرَّجُلُ إِذا رُمِيَ بقَبِيحٍ، عَن شَمِرٍ، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ: (ولَسْتُ بأَطْلَسِ الثَّوْبَيْنِ يُصْبِي  ...  حَلِيلَته إِذَا هَدَأَ النِّيَامُ) أَرادَ بالحَلِيلَةِ الجَارَةَ. قلتُ: البَيْتُ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ، والإِنْشَادُ لشَمِرٍ، كَمَا قَالَهُ الصّاغَانِيُّ. والأَطْلَسُ: الأَسْوَدُ الَّذِي كالحَبَشِيِّ ونحوِه، على التَّشْبِيه بلَوْنِ الذِّئْبِ. والأَطْلَسُ: الوَسِخُ الدَّنِسُ الثِّيَابِ، مُشَبَّهٌ بالذِّئْبِ فِي غُبْرةِ ثِيابِه، نَقله ابنُ سِيدَه.  والأَطْلَسُ: كَلْبٌ شُبِّه بالذِّئْبِ فِي خُبْثِه، قَالَ) البَعِيثُ: (فصَبَّحَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ غُدَيَّةً  ...  كِلاَبُ ابنِ عَمّارٍ عِطَافٌ وأَطْلَسُ) والأَطْلَسُ: السّارِقُ لِخُبْثِه، شُبِّه بالذِّئب. وَمن المَجَاز: طَلَس بالشيْءِ على وَجْهِه يَطْلِسُ، بالكَسْر: جاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَه. وَمن المَجَاز: طَلَسَ بَصَرُه: ذَهَبَ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَفِي الأَسَاسِ: طَلَس بَصَرَه وطَمَسَه: ذَهَبَ بِهِ. وَمن المَجَازِ: طَلَسَ بِهَا طَلْساً: حَبَقَ وضَرَطَ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. والطَّلِّيسُ، كسِكِّيتٍ، كَمَا فِي العُبَاب: الأَعْمَى، والَّذِي فِي التَّكْمِلَة: الطَّلِيسُ: المَطْمُوسُ العَيْنِ، وَقد ضَبَطَهُ كأَمِيرٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ، فإِنَّهُ فسَّرَه بالمَطْمُوس، فَهُوَ فَعِيلٌ بمَعْنَى مُفْعُولٍ، وأَمّا فِعِّيلٌ بالتَّشْدِيدِ فإِنَّه من صِيغَ المُبَالَغَة وَلَا يُنَاسِبُ هُنَا، فتأَمَّلْ. ويُقَال: طُلِسَ بِهِ فِي السِّجْنِ، كعُنِيَ: رُمِيَ بِهِ فِيهِ، نَقَله الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ. والطَّيْلَسُ، كحَيْدَرٍ: الطَّيْلَسَانُ. قالَ المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ: (فَرَفَعْتُ رَأْسِي للخَيَالِ فَمَا أَرَى  ...  غيرَ المَطِيِّ وظُلْمَةٍ كالطَّيْلَسِ) والطَّيْلسَانُ، مثلَّثَةَ الَّلامِ، عَن القاضِي أَبِي الفَضْلِ عِيَاضٍ فِي المَشَارِقِ وغيرِه، كالَّليْث، وَلم يَذْكُرِ الكَسَر إِلا اللَّيْثُ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: قلت: وَلم أَسْمَعُه بكَسْرِ الَّلامِ لغيرِ اللَّيْثِ، وَنقل ابنُ سِيدَه عَن ابنِ جِنِّى أَنَّ الأَصْمَعِيَّ أَنْكَرَ الكَسَر، ونَسَبه الجُوْهَرِيُّ إِلى العَامَّةِ، وأَمَّانَصُّ اللَّيْثِ فإِنّه قالَ: الطَّيْلسانُ تُفْتح  لامه وتُكْسَر، وَلم أَسْمَعْ فَيْعِلان بكسرِ العَيْنِ، إِنّمَا يكونُ مَضْمُوماً كالخَيْزُرَانِ والحَيْسُمانِ، وَلَكِن لمّا صارَت الكَسْرةُ والضَّمَّةُ أَخْتَيْنِ واشْتَرَكَتَا فِي مَواضِعَ كثيرةٍ دَخَلَت الكَسْرَةُ مُدْخَلَ الضَّمَّةِ. انْتهى. فعُلِمَ مِنْ هَذَا أَنَّ التَّثْلِيثَ إنَّمَا حَكاهُ الَّليْثُ، وغيرُه تابِعٌ لَهُ فِي ذلِكَ، فعَزْوُ المصنِّفِ إِيّاه إِلَى عِياضٍ وغيرِه عَجِيبٌ، وكأَنَّه لم يُطَالعِ العَيْنَ وَلَا التَّهْذيب. واختُلِفَ فِي الطَّيْلَسَانِ والطَّيْلَسِ، فَقيل: هُوَ ضَرْبُ من الأَكْسِيَة، والطَّالِسَانُ لغةٌ فِيهِ، قيل: هُوَ مُعَرَّبُ، وحُكِيَ عَن الأَصْمَعِيِّ أَنَّ الطًّيْلَسَانَ ليسَ بعَرَبِيِّ وأَصْلُه فارِسِيِّ، إِنَّمَا هُوَ تالِسَانُ، فأُعْرِبَ، هَكَذَا بالسِّينِ المُهْمَلة، وَفِي بَعْضِ نسخِ التَّهْذِيب بالشِّينِ المُعْجَمة، وَهَكَذَا ضَبَطَه الأُرْمَوِيُّ. وَمن المَجَازِ يُقَال فِي الشَّتْمِ: يَا ابْنُ الطَّيْلَسَانِ، أَي إِنَّك أَعْجَمِيُّ، لأَنَّ العَجَمَ هم الَّذين يَتَطَيْلَسُون، نَقَله الزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغَانِيُّ. ورَوَى أَبو عُبَيْدٍ عَن الأَصْمَعِيِّ، قالَ: السَّدُوسُ: الطِّيْلَسانُ. وَج الطِّيَالِسَةُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: والهاءُ فِي الجَمْعِ للعُجْمَةِ، قَالَ: وجُمْع الطَّيْلَسِ الطَّيَالِسُ، قَالَ: وَلم أَعْرِف للطَّالِسانِ جَمْعاً. وطَيْلَسَانُ، بِفَتْح الّلامِ: إقْلِيمٌ وَاسِعٌ كثيرُ البُلْدانِ من نَوَاحِي الدَّيْلَمِ والخَزَرِ، نَقله الصّاغَانِيُّ. وانْطَلَسَ أَمْرُه:) خَفِيَ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، والصَّوابُ: أَثَرُهُ، بالثاءِ، فَفِي التَّكْمِلَةِ: يُقَال: انْطَلَس أَثَرُ الدَّابَّةِ، أَي خَفِيَ، وَهُوَ فِي المُحِيط عَن ابنِ عَبّادٍ هَكَذَا. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الطَّالِسَانُ: لغُةٌ فِي الطَّيْلَسَان، وَقد تَطَلَّسَ بِهِ وتَطَيْلَس، ذَكَرهُمَا ابنُ سِيدَه،  زَاد الزَّمَخْشَرِيُّ: وتَطَلَّسَ. والأطْلَسُ: ثَوْبٌ من حَرِيرٍ منسوجٍ لَيْسَ بعربِيٍّ. وثِيَابٌ طُلْسٌ، بالضَّمّ: وَسِخَةٌ. والطَّيْلَسَانُ: الأَسْودُ، عَن ابْن الأعرابيّ. والطُّلَسُ، كصُرَدٍ: مَا رَقَّ من السَّحَابِ، يُقَال: فِي السَّمَاءِ طُلْسَةٌ وطُلَسٌ. وَفِي النَّوَادِرِ: عَشِيٌّ أَطْلَسُ وأَطْلَسَةٌ، إِذا بَقِيَ من العِشَاءِ ساعَةٌ مُخْتَلَفٌ فِيهَا، فقائِلٌ. يقولُ: أَمْسَيْتُ، وقائلٌ يَقُول: لَا، والّذِي يَقُولث لَا يَقُولُ هَذَا القَوْل. وأَبُو داوودَ سُلَيْمَانُ بنُ داوودَ بنِ الجَارُودِ الطَّيالِسِيُّ، صاحِبُ المُسْنَدِ، مشهورٌ، رَوَى عَن شُعْبَةَ وغيرِه، وَعنهُ بُنْدَار. وطَالُسُ، ككَابُلَ: قَرْية بشِرْوَانَ، مِنْهَا الفَقِيهُ المحدِّث عبدُ الحميدِ ابنُ مُوسَى بنِ بايَزِيدَ بنِ مُوسى الطّالِسِيُّ الشِّرْوانِيُّ الشّافِعِيُّ ثمَّ الحَنَفِيُّ، أَخَذَ عَن شَيْخ الإسْلاَم زَكَرِيّا، والجَلالِ السُّيُوطِيِّ والكافِيجِيِّ، وأَجازَه الشمسُ بنُ الشَّحْنَةِ والزَّيْن زَكَرِيَّا إِمامُ الشَّيْخُونِيّة. والأَطْلَسُ: الخَفِيفُ العَارِضِ، وهُم طُلْسٌ، أَو هُوَ الكَوْسَجُ، يَمانِيَةٌ. وابنُ الطَّيْلَسان: هُوَ الحَفِظُ القاسِمُ بنُ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمّدِ ابْن سَلْمَانَ الأَوْسِيّ القُرْطُبِيّ، لَهُ الجَوَاهِرِ المُفَضَّلات فِي المُسَلْسَلاتِ، وُلِدَ سنة، ورَوَى عَن جَدِّه لأمِّه أَبِي القاسِمِ بنِ أَبِي غالِبٍ الشَّرّاطِ، وأجَازَ لَه أَبُو القاَسِمِ ابنُ سَمْجُون، ونَزَل بقُرْطُبَةَ، وتُوفِّيَ بهَا سنة.
المعجم: تاج العروس