المعجم العربي الجامع
أبض
المعنى: كأنه في الإباض، من فرط الانقباض، وهو حبل يشد به رسغ البعير أي عضده، وقد أبضته فهو مأبوض. وقد تقبض، كأنما تأبض، وهو تشنج في رجلي الفرس ونساه وهو مدح له وطعنه في مأبضه وهو باطن الركبة.
المعجم: أساس البلاغة أَبَضَ
المعنى: النَّسا ـِ أَبْضًا تَوتَّر. وـ البعيرَ: شدَّ رُسْغَ يده إلى عَضُده، لترتفع عن الأرض، فلا يسير. وـ الإِنسانَ ونحوه: جَمَعَ ساقيه إلى فخذيه فضمه وحمله من خلفه.؛أَبِضَ: النَّسا ـَ أَبَضاً: أَبَض.؛تَأَبَّضَ: مطاوع أَبضَه. وـ النَّسَا: توتَّر. وـ الذئبُ ونحوُه: أَقعى. وـ البعيرَ: أَبَضَه.؛(الإِباضُ): عِقال يُشَدُّ به رُسْغُ البعير إلى عَضُده وهو قائم، لترتفع يده عن الأَرض فلا يسير. (ج) أُبُض. وـ النَّسَا.؛الأَبُوض: من الخيل: الشديدُ السُّرعة. (ج) أُبُضٌ.؛المَأْبِضُ: باطِن الرُّكْبَة و المَرْفِق. (ج) مَآبِضُ.
المعجم: الوسيط أبض
المعنى: ابن الأَعرابي: الأَبْضُ الشَّدُّ، والأَبْضُ التَّخْلِيةُ، والأَبْضُ السكون، والأَبْضُ الحركة؛ وأَنشد: تَشــْكُو العُــرُوق الآبِضـات أَبْضـا ابن سيده: والأُبْضُ، بالضم، الدهر؛ قال رؤبة: فــي حِقْبـةٍ عِشـْنا بـذاك أُبْضـا، خِـدْن اللَّـواتِي يَقْتَضـِبْنَ النُّعْضـا وجمعه آباضٌ. قال أَبو منصور: والأَبْضُ الشدُّ بالإِبَاضِ، وهو عِقَال يُنْشَب في رسغ البعير وهو قائم فيرفع يده فتُثْنَى بالعِقال إِلى عضده وتُشَدّ.وأَبَضْت البَعِيرَ آبُضُهُ وآبِضُهُ أَبْضاً: وهو أَن تشدّ رسغ يده إِلى عضده حتى ترتفع يده عن الأَرض، وذلك الحبل هو الإِبَاضُ، بالكسر؛ وأَنشد ابن بري للفقعسي: أَكْلَــفُ لــم يَثْــنِ يَــدَيهِ آبِـضُ وأَبَضَ البعيرَ يأْبِضُه ويأْبُضُه: شدّ رسغ يديه إِلى ذراعيه لئلا يَحْرَدَ. وأَخذ يأْبِضُه: جعل يديه من تحت ركبتيه من خلفه ثم احتمله.والمَأْبِضُ: كل ما يَثْبُت عليه فخذُك، وقيل: المأْبِضانِ ما تحت الفخذين في مثاني أَسافلهما، وقيل: المأْبِضان باطنا الركبتين والمرفقين.التهذيب: ومأْبِضا الساقين ما بطَنَ من الركبتين وهما في يدي البعير باطنا المرفقين. الجوهري: المأْبِضُ باطِنُ الركبة من كل شيء، والجمع مآبِضُ؛ وأَنشد ابن بري لهميان بن قحافة: أَو مُلْتَقَـــى فـــائِله ومأْبِضــِهْ وقيل في تفسير البيت: الفائلان عرقان في الفخذين، والمَأْبِضُ باطنُ الفخذين الى البطن. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، بالَ قائماً لِعِلّةٍ بمَأْبِضَيه؛ المَأْبِضُ: باطن الركبة ههنا، وأَصله من الإِباض، وهو الحبل الذي يُشَدُّ به رسغ البعير إِلى عضده. والمَأْبِض، مَفْعِل منه، أَي موضع الإِباضِ، والميم زائدة. تقول العرب: إِن البول قائماً يَشفي من تلك العلة.والتَّأَبُّضُ: انقباض النسا وهو عرق؛ يقال: أَبِضَ نَساه وأَبَضَ وتأَبَّضَ تقبّضَ وشدّ رجليه؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة: إِذا جَلَسَتْ في الدار يوماً، تأَبَّضَتْ تَــأَبُّضَ ذِيــب التَّلْعَـةِ المُتَصـَوِّبِ أَراد أَنها تجلِس جِلْسةَ الذئب إذا أَقْعى، وإِذا تأَبَّضَ على التَّلْعة رأَيته مُنْكبّاً. قال أَبو عبيدة: يستحب من الفرس تأَبُّضُ رجليه وشَنَجُ نَساه. قال: ويعرف شَنْجُ نَساه بِتَأَبُّضِ رجليه وتَوْتِيرهما إذا مشى. والإِباضُ: عِرْقٌ في الرِّجْل. يقال للفرس إذا توتَّرَ ذلك العرقُ منه: مُتَأَبِّضٌ. وقال ابن شميل: فرس أَبُوضُ النَّسا كأَنما يَأْبِضُ رجليه من سرعة رفعهما عند وضعهما؛ وقول لبيد: كــــأَنَّ هِجانَهـــا مُتَأَبِّضـــاتٍ، وفــي الأَقْــرانِ أَصـْوِرةُ الرَّغـامِ مُتَأَبِّضات: معقولات بالأُبُضِ، وهي منصوبة على الحال. والمَأْبِضُ: الرُّسْغ وهو مَوْصِل الكف في الذراع، وتصغير الإِباضِ أُبَيِّضٌ؛ قال الشاعر: أَقــولُ لِصــاحِبي، والليـلُ داجٍ: أُبَيِّضــــَك الأُســــَيِّدَ لا يَضـــِيعُ يقول: احفظ إِباضَك الأَسودَ لا يضيع فصغّره. ويقال: تَأَبَّضَ البعيرُ فهو مُتَأَبِّضٌ، وتَأَبَّضَه غيرُه كما يقال زاد الشيءُ وزِدْتُه. ويقال للغراب مُؤْتَبِض النَّسا لأَنه يَحْجِل كأَنّه مأْبُوضٌ؛ قال الشاعر: وظَـلَّ غُـرابُ البَيْنِ مُؤْتَبِضَ النَّسا، لـه فـي دِيـارِ الجـارتَين نَعِيـقُ وإِباضٌ: اسم رجل. والإِباضِيّة: قوم من الحرورية لهم هَوىً يُنْسَبون إِليه، وقيل: الإِباضِيّة فِرْقة من الخوارج أَصحاب عبدالله بنِ إِباضٍ التميمي. وأُبْضَة: ماءٌ لِطَيِّءٍ وبني مِلْقَط كثير النخل؛ قال مساور بن هند: وجَلَبْتُـه مـن أَهـل أُبْضـةَ طائِعاً، حــتى تَحَكَّــم فيــه أَهــلُ أُرابِ وأُباضُ: عِرْضٌ باليمامة كثير النخل والزرع؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: أَلا يــا جارَتــا بِأُباضــَ، إِنِّـي رَأَيْـتُ الرِّيـحَ خَيْـراً مِنْـكِ جـارا تُعَرِّينـــا إذا هَبَّـــتْ علينــا، وتَمْلأُ عَيْـــنَ نـــاظِركم غُبــارا وقد قِيلَ: به قُتِلَ زيد بن الخطاب.
المعجم: لسان العرب أَبض
المعنى: أَبض {أَبَضَ البَعِيرَ} يَأْبِضُه أَبْضاً، من حَدِّ ضَرَبَ، وزَادَ فِي اللِّسَان: {ويَأْبُضُه} أُبُوضاً، من حَدّ نَصَرَ شَدَّ رُسْغَ يَدهِ إِلى عَضُدِهِ حَتَّى تَرْتَفِعَ يَدُهُ عَن الأَرْضِ، وَقد {أَبَضْتُهُ، فَهُوَ} مَأْبُوضٌ. وذلِكَ الحَبْلُ إِبَاضٌ، ككِتَابٍ، ج: {أُبُضٌ، بضَمَّتَيْنِ، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن الأَصْمَعِيّ. وَقَالَ أَبو زيْدٍ نَحْوٌ مِنْهُ وأَنشَدَ ابنُ بَرّيٍّ لِلْفَقْعَسِيّ: أَكْلَفُ لَمْ يَثْنِ يَدَيْهِ} آبِضُ! والإِبَاضُ أَيْضاً: عِرْقٌ فِي الرِّجْلِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ. ويُقَال لِلْفَرَس إِذَا تَوَتَّرَ ذلِكَ العِرْقُ مِنْهُ {مُتَأَبِّضٌ. وَمن سَجَعَاتِ الأَسَاس: كأَنَّهُ فِي} الإِبَاضِ من فَرْطِ الانْقِبَاضِ. وعَبْدُ اللهِ بنُ إِبَاضٍ التَّمِيمِيُّ، الَّذِي نُسِبَ إِليْه الإِبَاضِيَّةُ من الخَوَارِجِ، وهُمْ قَوْمٌ من الحَرُورِيَّةِ، وزَعَمُوا أَنَّ مُخَالِفَهُمْ كافِرٌ لَا مُشْرِكٌ، تَجُوزُ مُنَاكَحَتُه، وكَفَّرُوا عَلِيّاً وأَكْثَرَ الصَّحَابَةِ، وكَان مَبدَأُ ظُهُورِهِ فِي خِلاَفَةِ مَرْوَانَ الحِمَارِ. و {أُبَاضُ، كغُرَاب: ة، باليَمَامَةِ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: عِرْضٌ باليمَامةِ، كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ، وأَنْشَد مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ الأَعْرَابِيُّ: (أَلاَ يَا جَارَتَا} بأُبَاضَ إِنِّي ... رَأَيْتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جَارَا) (تُغَذِّينَا إِذا هَبَّتْ عَلَيْنَا ... وتَمْلأُ عَيْنَ نَاظِرِكُمْ غُبَارَا) قَالَ ياقوت: لَمْ يُرَ أَطْوَلُ من نَخِيلِها، قَالَ: وعِنْدَهَا كانَتْ وَقْعَةُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ بمُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ وأَنشد: كَأَنَّ نَخْلاً من {أُبَاضَ عُوجَا أَعناقُها إِذْ هَمَّتِ الخُرُوجَا زَاد فِي اللّسَان: وَقد قِيلَ: بِهِ قُتِلَ زيْدُ بنُ الخطّابِ.} والمَأْبِضُ، كمَجْلِسٍ: بَاطِنُ الرُّكْبَةِ من كُلِّ شَيْءٍ، كَمَا قَالَه الجَوْهَرِيّ، والجَمْعُ: {مَآبِضُ. وَمِنْه الحَدِيثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم بَالَ قائِماً لِعلَّةٍ} بمَأْبِضَيْه أَي لأَنَّ العربَ تقولُ: إِنَّ البَوْلَ قَائِما يَشْفِي من تِلْكَ العِلَّةِ. و {المَأْبِضُ من البَعِير: باطِنُ المِرْفَقِ. وَفِي التَّهْذِيب:} مَأْبِضَا السَّاقَيْنِ: مَا بَطَنْ من الرُّكْبَتيْنِ، وهُمَا فِي يَدَيِ البَعِيرِ بَاطِنَا المِرْفَقيْنِ. وَقَالَ غيرُه: المَأْبِضُ: كُلُّ مَا ثَبَتَتْ عَلَيْهِ فَخِذُكَ. وَقيل:! المَأْبِضَانِ: مَا) تَحْتَ الفَخِذيْنِ فِي مَثَانِي أَسَافِلِهما. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي ٍّ لِهمْيَانَ بنِ قُحَافَةَ: أَوْ مُلْتَقَى فَائِلِه {ومَأْبِضِهْ قيل: الفَائِلانِ: عرْقانِ فِي الفَخِذيْن.} والمَأْبِضُ: بَاطِنُ الفَخِذيْنِ إِلى البَطْنِ، {كالأُبْضِ، بالضَّمّ، عَن ابْن دُرَيْد. وأَنْشَد لهِمْيَانَ: كأَنَّمَا يَيْجَعُ عِرْقَيْ أَبْيَضِهْ ومُلْتَقَى فَائِلِه} وأُبُضِهْ هكَذَا هُوَ مَضْبُوطٌ فِي نُسخِ الصّحاح بضَمَّتيْنِ فِي مَادّة ب ي ض وضَبَطَهُ بَعْضُهُمْ: وإِبِضِه بكَسْرَتيْن. يُقَال: أَخَذَ {بإِبِضهِ، إِذا جَعَلَ يَدَيْهِ من تَحْتِ رُكبَتيْهِ مِنْ خَلْفِه، ثُمَّ حَمَلَهُ.} والأَبَايِضُ: اسْمُ هَضَبَات تُوَاجِهُ ثَنِيَّةَ هَرْشَى، نَقَلَه ياقُوتٌ فِي المُعْجَمِ، وَقَالَ: كأَنَّهُ جمع بَايِضٍ. قلتُ: وَفِيه نَظَرٌ فإِنَّهُ إِنْ كَانَ جَمْعَ بَايِضٍ كَمَا قالَهُ فمَحَلُّ ذِكْره ب ي ض لَا هُنَا فتَأَمَّلْ. يُقَال {أَبَضَهُ أَبْضاً: أَصابَ عِرْقَ} إِبَاضِهِ، فَهُوَ {مَأْبُوضٌ. وَفِي إِضَافَةِ العِرْقِ إِلى الإِبَاض نَظَرٌ، فإِن الإِبَاضَ هُوَ نَفْسُ العِرْقِ، والكَلامُ فِيهِ كالكَلامِ فِي عِرْقِ النِّسَا. و} أَبَضَ نَسَاهُ أَبْضاً: تَقبَّضَ وشَدَّ رِجْليْه! كأَبِضَ، وبالكَسْر، أَي كفَرِحَ، نقلهما الجَوْهَرِيّ. {والأَبْضُ: التَّخْلِيَةُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، وَهُوَ ضِدُّ الشَّدِّ، قُلتُ: ونَصّ ابنَ الأَعْرَابِيّ:} الأَبْضُ: الشَّدُّ، {والأَبْضُ: التَّخْلِيَةُ، فَهُوَ إِذن مَعَ مَا تَقَدَّمَ ضِدٌّ، وَلم يُصَرِّح بِهِ المُصَنِّف. الأَبْضُ: السُّكُونُ، عَنهُ أَيضاً. قُلْتُ: فَهُوَ إِذَنْ ضِدٌّ أَيضاً، وَلم يُصَرِّحْ بِهِ المُصَنِّفُ، وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ فِي مَعْنَى الحَرَكَةِ: تَشْكُو العُرُوقُ} الآبِضَاتُ {أَبْضَا فِي المُحْكَم والصّحاح:} الأُبْضُ بالضَّمِّ: الدَّهْرُ، قَالَ رُؤْبةُ: فِي حِقبَةٍ عِشْنَا بِذَاكَ {أُبْضَا خِدْنَ اللَّوَاتِي يَقْتَضِيْن النُّعْضَا ج} آبَاضٌ، كقُفْلٍ وأَقْفَالٍ. {وأَبْضَهُ، مُثَلَّثَةً، وَاقْتصر ياقُوتٌ والصَّاغَانِيّ على الضَّمّ: ماءٌ لِبَلْعَنِبرِ. وَقَالَ أَبو القَاسِمِ جَارُ اللهِ: ماءَةٌ لِطَيِّءٍ، ثمّ لِبَنِي مِلْقَطٍ مِنْهُم، عَليْه نَخْلٌ قُرْبَ المَدِينَةِ المُشَرَّقَةِ، على عَشَرَةِ أَمْيَال، مِنْهَا. قَالَ مُسَاوِرُ بنُ هِنْدٍ: (وجَلَبْتُهُ من أَهْلِ} أُبْضَةَ طَائِعاً ... حَتَّى تَحَكَّمَ فِيه أَهْلُ إِرَابِ) قَالَ ابنُ شُمَيْل: فَرَسٌ {أَبُوض النَّسَا: شَدِيدُ السُّرْعَةِ، كأَنَّمَا} يَأْبِضُ رِجْليْه من سُرْعَةِ رَفْعِهِما) عِنْد وَضْعِهِمَا. {ومُؤْتَبِضُ النَّسَا: الغُرَابُ، لأَنّهُ يَحْجِلُ كَأَنَّهُ مَأْبُوضٌ، قَالَ الشَّاعِرُ: (وظَلَّ غُرَابُ البَيْنِ مُؤْتبِضَ النَّسَا ... لَهُ فِي دِيَارِ الجَارَتيْنِ نَعِيقُ) } والمُتَأَبِّضُ: المَعْقُولُ {بالإِباضِ، يُقَال: قد تَقَبَّض، كأَنَّمَا} تَأَبَّض. وَقَالَ لبِيد: (كأَنَّ هِجَانَها {مُتَأَبِّضاتٍ ... وَفِي الأَقْرَانِ أَصْوِرَةُ الرَّغَامِ) أَي مَعْقُولات} بالإِباض وَهِي مَنْصُوبَةٌ على الحَالِ. {وتَأَبَّضْتُ البَعِيرَ: شَدَدْتُهُ} بالإِباضِ، فتَأَبَّضَ هُوَ، لاَزِمٌ مُتَعَدّ، كَمَا يُقَالُ زَادَ الشَّيْءُ وزِدْتُهُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {التَّأَبُّضُ: انْقِبَاضُ النَّسَا، وَهُوَ عِرْققٌ، نَقله الجَوْهَرِيُّ.} وتَأَبَّضَ: تَقَبَّضَ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدة: يُسْتَحَبّ من الفَرَسِ {تَأَبُّضُ رِجْليْهِ وشَنَجُ نَسَاهُ. قَالَ: ويُعْرَفُ شَنَجُ نَسَاهُ بتَأَبُّضِ رِجْليْه وتَوْتِيرِهِما إِذا مَشَى. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: وَهُوَ مَدْحٌ فِيهِ. ويُقَال:} تَأَبَّضَت المَرْأَةُ، إِذا جَلَسَتْ جِلْسَةَ {المُتَأَبِّضِ. قَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ يَهْجُو امْرَأَةً: (إِذا جَلَسَتْ فِي الدَّارِ يَوْماً تَأَبَّضَتْ ... } تَأَبُّضَ ذِئْبِ التَّلْعَةِ المُتَصَوِّبِ) أَراد أَنّهَ تَجْلِسُ جِلْسَةَ الذِّئْبِ إِذا أَقْعَى، وإِذا تَأَبَّضَ عَلَى التَّلْعَةِ تَرَاهُ مُنْكَبّاً. والْمَأْبِضُ: الرُّسْغُ، وَهُوَ مَوْصِلُ الكَفِّ فِي الذّراعِ. وتَصْغِيرُ {الإِبَاضِ أُبَيِّضٌ. قَالَ الشَّاعِرُ. (أَقولُ لِصاحِبِ واللَّيْلُ دَاجٍ ... أُبيِّضَكَ الأُسَيِّدَ لَا يَضِيعُ) يقولُ: احْفَظْ} إِبَاضَكَ الأَسْوَدَ لَا يَضِيعُ، فصَغَّرَه، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
المعجم: تاج العروس