المعجم العربي الجامع

بَيذَقٌ

المعنى: لَمْ يَكُنْ يُحَرِّكُ البَيْذَقَ إلَّا بَعْدَ تفْكِيرٍ: قِطْعَةُ الشِّطْرَنْجِ الصَّغِيرَةُ.
صيغة الجمع: بيَاذِقُ
المعجم: معجم الغني

بَيْذَقٌ

المعنى: (صيغة الجمع) بَياذقُ وبَياذقَةٌ بَيْدَق.
المعجم: القاموس

البَيذَق

المعنى: البَيْدَق.
المعجم: الوسيط

بَيْدَقٌ

المعنى: 1. طائِرٌ مِن الكَوَاسِرِ فِي حَجْمِ الصَّقْرِ، لا يَصِيدُ إِلَّا العَصَافِيرَ. 2. بَيْدَقٌ: ن. بيذَق.
المعجم: معجم الغني

الباذق

المعنى: ـ الباذِقُ، بكسر الذالِ وفتحِها: ما طُبِخَ من عَصيرِ العِنَبِ أدْنَى طَبْخَةٍ فصار شديداً. ـ وخاذِقٌ باذِقٌ: إتْبَاعٌ. ـ والبَياذِقَةُ: الرَّجَّالَةُ. ـ والبَذْقُ: الدليلُ في السَّفَر، ـ كالبَيْذَقِ، أو الصغيرُ الخفيفُ، ـ ج: بُذوقٌ. ـ والمُبَذِّقَةُ، كمُحَدِّثَةٍ: مَن كلامُه أفْضَلُ من فِعْلِه.
المعجم: القاموس المحيط

بذق

المعنى: بذق الباذِق، بكسرِ الذَّال، وفتحِها أَهمله الجوهَري، وقالَ أَبو عُبيد: هِيَ كَلمَة فارسيَّة عُرَبَت، فَلم نَعرفها، قالَ: وَهُوَ تعريب بادَهْ وَهُوَ اسْم الخَمرِ بالفارسِيَّةِ. وقالَ غَيره: هُوَ مَا طبِخ من عَصِيرِ العِنبِ أَدنَى طَبْخَةٍ، فصارَ شَدِيداً وأَوَّل من وَضَعَه بَنُو أُمَية، لينْقلُوه عَن اسْم الخَمر، وكُلُّ مسْكِر خَمْر، لِأَن الاسمَ لَا يَنقله عَن مَعْنَاهُ الموْجُودِ فيهِ، قَالَه فِي المَطالِع، وأصْله فِي المَشارِقِ. قلتُ: كَيف يكونُ ذلِك وَقد سئلَ  عَنْهُ ابنُ عَبّاسِ فَقالَ: سبق مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الباذق وَمَا أسكر فهُوَ حرَام فَهَذَا يدل على أَنه مَعْرُوف قبلِ بني أمَيّةَ، ومَعنى الحَدِيث أَي سَبَق قولُه فيهِ، وَفِي غَيره من جنسه، وقِيلَ: أَي لم يكن فِي زَمانِه، فَتَأمل. وحاذِق باذِق، إتباع لَهُ. وَمِمَّا عرب من هَذَا التَّرْكِيب البياذقة هم الرجالة وَهِي تعريب بياده وَمِنْه بيذق الشطرنج وَحذف الشَّاعِر الْيَاء فَقَالَ: وللشر سواق خفاف بذوقها أَرَادَ خفاف بياذقها كَأَنَّهُ جعل البيذق بذقاً قَالَه ابْن بزرج وَفِي غَزْوَة الْفَتْح، جعل أَبَا عُبَيْدَة على البياذقة هم الرجالة واللفظة فارسية معربة سموا بذلك لخفة حركتهم، وَأَنَّهُمْ لَيْسَ مَعَهم مَا يثقلهم. وَقَالَ الخارزنجي: البذق الدَّلِيل فِي السّفر كالبيذق. أَو هُوَ الصَّغِير الْخَفِيف وَفِي التكملة الصَّغِير الْخَفِيف. ج: بذوق قَالَ الشَّاعِر فَحذف الْيَاء: وللشر سواق خفاف بذوقها أَرَادَ بياذقها كَأَنَّهُ جعل البيذق بذقاً قَالَه ابْن بزرج. قَالَ الخارزنجي: والمبذقة كمحدثة من كَلَامه) أفضل من فعله كَمَا فِي الْعباب. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: بذقون بِالتَّحْرِيكِ وَضم الْقَاف كورة بِمصْر من أَعمال الحوف الغربي لَهَا ذكر فِي الْفتُوح كَمَا فِي المعجم. والبيذقي: قَرْيَة أُخْرَى بالقبلية.
المعجم: تاج العروس

بذق

المعنى: الباذِقُ والباذَقُ: الخمر الأَحمر. ورجل حاذِقٌ باذِق: إتباع.وسئل ابن عباس، رضي الله عنهما، عن الباذِقِ فقال: سبقَ محمد الباذِقَ، وما أَسكر فهو حرام؛ قال أَبو عبيد: الباذِقُ والباذَق كلمة فارسية عُرِّبت فلم نَعرفها؛ قال ابن الأَثير: وهو تعريب باذَه، وهو اسم الخمر بالفارسية، أَي لم يكن في زمانه أَو سبق قوله فيه وفي غيره من جنسه، ومما أُعرب البَياذِقة الرجَّالة، ومنه بَيْذَقُ الشِّطْرَنج؛ وحذف الشاعر الياء فقال: وللشَّرِّ سُوَّاقٌ خِفافٌ بُذُوقُها أَراد خفافٌ بياذِقُها كأَنه جعل البيذق بَذْقاً؛ قال ذلك ابن بزرج. وفي غَزوة الفتح: وجعلَ أَبا عبيدة على البياذِقةِ؛ هم الرجّالة، واللفظة فارسية معربة، سُمُّوا بذلك لخفة حركتهم وأَنهم ليس معهم ما يُثقلهم.
المعجم: لسان العرب

شهـبذق

المعنى: شهـبذق شَهبيذقُ بِفَتْح فسُكونٍ ففَتْح المُوَحَّدة وسُكونِ التَّحْتِيَّة، وقبلَ القافِ ذال معْجَمَة، أَهْمَلَه الجوهرِي وصاحِب اللِّسانِ، وَقَالَ الصاغانِي: هُوَ اسمُ د، وأَنْشَدَ لعَبْدِ اللهِ بنِ أوْفَى الخُزاعِي فِي امرأتِه: (نَكَحْتُ بشَهْبَيْذقٍ نَكْحَةً  ...  عَلَى الكُرْهِ ضَرت وَلم تَنْفَع) وَقد تَصَحفَ ذَلِك على ابْنِ القَطّاع، فقالَ: شَهشَذَقُ، بشِينَيْنِ، مثالُ فَعفَلَل، وَكَأَنَّهُ فِي غَيرِ كتابِ الأبْنِيَةِ، فَإِنِّي قَد تَصَفحتُه فَلَم أَجده تَعَرضَ لَهُ فانْظُرْه، ثمَّ إِن هَذِه اللَّفْظَة أبقاها من غير ضَبط، وَلم يبينْ مَا أَصلها أعربية أَم مُعَربة، وَمَا مَعناها، وَهُوَ قُصورٌ بالِغ، أما الضبطُ فقد تقدم، وَهِي مُعَربَة، وأَصْلُها بالفارِسِيّةِ شَه بِيادِه، والمَعنَى سُلطان الرجالة، ويَعْنُون بهِ بَيذقَ الشّطرَنْج إِذا تَفَرزَنَ، ثمَّ سُمِّىَ البلدُ بذلِك، فَتَأمل ذلِكَ.
المعجم: تاج العروس

بلد

المعنى: البَلْدَةُ والبَلَدُ: كل موضع أَو قطعة مستحيزة، عامرة كانت أَو غير عامرة. الأَزهري: البلد كل موضع مستحيز من الأَرض، عامر أَو غير عامر، خال أَو مسكون، فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ.وفي الحديث: أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ؛ البلد من الأَرض: ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء، وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض، والجمع بلاد وبُلْدانٌ؛ والبُلدانٌ: اسم يقع على الُكوَر. قال بعضهم: البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام. والبَلدةُ: الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق. والبلدُ: مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا، والعودُ للمَنْدَل.والبَلَدُ والبَلْدةُ: الترابُ. والبلَدُ: ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه؛ قال الراعي: ومُوقِـــــد النـــــارِ قـــــد بــــادتْ حمــــامتُه، مــــــا إِن تَبَيَّنُـــــه فـــــي جُـــــدَّةِ البَلَـــــد وبيضةُ البلَدِ: الذي لا نظير له في المدح والذم. وبَيْضَةُ البلد: التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض؛ ويقال لها: البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ. وفي المثل: أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام؛ معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام؛ معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها. والبَلْدَةُ: الأَرضُ، يقال: هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا. والبَلَدُ: المقبرة، وقيل: هو نفس القبر؛ قال عديّ بن زيد: مِــــــنْ أُنــــــاسٍ كنـــــتُ أَرجـــــو نَفْعَهُمْـــــ، أَصـــــبحوا قـــــد خَمَـــــدُوا تَحْـــــتَ البَلَـــــد ْ والجمع كالجمع. والبَلَدُ: الدارُ، يمَانيةٌ. قال سيبويه: هذه الدارُ نعمت البلدُ، فأَنَّثَ حيث كان الدار؛ كما قال الشاعر أَنشده سيبويه: هَـــــلْ تَعْـــــرِفُ الـــــدارَ يُعَفِّيهــــا المُــــورْ؟ الــــــدَّجْنُ يَوْمــــــاً والســــــحابُ المَهْمُـــــورْ، لكــــــلِّ ريــــــحٍ فيــــــه ذَيــــــلٌ مَســـــْفُورْ وبَلدُ الشيءِ: عُنْصُرهُ؛ عن ثعلب.وبَلَدَ بالمكانِ: أَقام، يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه.وأَبْلَدَهُ إِياه: أَلزمه. أَبو زيد: بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً: أَقمت به.وفي الحديث: فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ؛ يعني الخلافة لأَولاده؛ يقال للشيء الدائم الذي لا يزول: تالِدٌ بالِدٌ، فالتالِدُ القديمُ، والبالِدُ إِتباعٌ له؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً: ومُبْلِـــــــدٍ بَيْـــــــنَ مَوْمـــــــاةٍ بِمَهْلَكَــــــةٍ، جـــــــــاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِـــــــــ، عِلْيــــــــانِ قال: المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا؛ قال: وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ، وهو اللاصق بالأَرض. ومنه قول عليّ، رضوان الله عليه، لرجلين جاءَا يسأَلانه: أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما. وقال غيره: حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى، وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً؛ وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر: قَطَعْـــــــتُ لأُلْخِيِهـــــــنَّ أَعْضـــــــادَ مُبْلِــــــدٍ، يَنِـــــشُّ بِـــــذِي الـــــدَّلْوِ المُحِيــــلِ جَــــوانِبُهْ أَراد: بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو. والمُبالَدَةُ: المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إذا تجالدوا بها.وبَلِدوا وبَلَّدوا: لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها؛ ويقال: اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض. وبَلَّدَ تَبْليداً: ضرب بنفسه الأَرض. وأَبْلَدَ: لَصِق بالأَرض.والبَلْدَةُ: بَلْدةُ النحر، وهي ثُغرةُ النحر وما حولها، وقيل: وسطها، وقيل: هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة؛ وقيل: هو رحى الزَّوْرِ، وقيل: هو الصدر من الخُفِّ والحافر، قال ذو الرمة: أُنِيخَـــــتْ فَـــــأَلْقَتْ بَلْـــــدَةً فـــــوق بَلْــــدَةٍ، قليـــــــلٍ بهــــــا الأَصــــــواتُ إِلاَّ بُغامُهــــــا يقول: بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض، وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها، وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها، وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى: لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ؛ أَي غير الله. والبُغامُ: صوتُ الناقة، وأَصله للظبي فاستعاره للناقة. الصحاح: والبَلْدَةُ الصدرُ؛ يقال: فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر؛ وأَنشد بيتَ ذي الرمة. وبَلْدَةُ الفَرَسِ: مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده؛ قال النابغةُ الجعدي: فــــــــي مِرْفَقَيْــــــــهِ تَقـــــــارُبٌ، ولـــــــه بَلْــــــــدَةُ نَحْــــــــرٍ كجَبْـــــــأَةِ الخَـــــــزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ، وهو مذكور في موضعه. وهي بلدةُ بيني وبينك: يعني الفراق. ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ، وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها؛ وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه.والأَبْلَدُ من الرجال: الذي ليس بمقرون. والبَلْدةُ والبُلدةُ: ما بين الحاجبين. والبُلْدةُ: فوق الفُلْجَةِ، وقيل: قَدْرُ البُلْجَةِ، وقيل: البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين؛ وقيل: البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين. ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون، وقد بَلِدَ بَلَداً.وحكى الفارسي: تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج. وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ: نَوَّرَتْ.والبَلْدةُ: راحةُ الكف. والبَلْدةُ: من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ، وقيل: لا نَجومَ فيها البتةَ؛ التهذيبُ: البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ، يكون عَلَماً وهو آخر البروج، سميت بَلدةً، وهي من بُرْج القَوْس؛ الصحاحُ: البَلدةُ من منازل القمر، وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة.والبَلَدُ: الأَثر، والجمعُ أَبلادٌ؛ قال القطامي: ليســـــــت تُجَرَّحُــــــ، فُــــــرَّاراً، ظُهــــــورهُمُ، وفـــــــــي النُّحـــــــــورِ كُلــــــــومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع: عَــــــرَفَ الــــــدِّيارَ تَوَهُّمــــــاً فاعْتادَهــــــا، مِــــنْ بَعْــــدِ مــــا شــــَمِلَ البِلــــى أَبْلادَهــــا اعتادها: أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها. وشمل: عمّ؛ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية: تُزْجِــــــي أَغَنَّــــــ، كَـــــأَنَّ إِبْـــــرَةَ رَوْقِـــــه قَلَمٌـــــ، أَصـــــابَ مِـــــن الـــــدَّواةِ مِــــدادَها وبَلِدَ جِلْدُه: صارت فيه أَبْلادٌ. أَبو عبيد: البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد، وجمعه أَبْلادُ.والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ: ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور. ورجلٌ بليدٌ إذا لم يكن ذكيّاً، وقد بَلُدَ، بالضم، فهو بليد. وتَبَلَّدَ: تكلف البَلادَةَ؛ وقول أَبي زُبيد: مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ ال_قَوْمِ، حتى تَراه كالمَبْلودِ قال: المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه، وهو البَليدُ، يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل. والتَّبَلُّدُ: نقيضُ التَّجَلد، بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد، وهو استكانة وخضوع؛ قال الشاعر: أَلا لا تَلُمْــــــــهُ اليــــــــومَ أَنْ يَتَبَلَّــــــــدا، فقـــــــد غُلِــــــبَ المَحْــــــزونُ أَنْ يَتَجَلَّــــــدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً. وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ: لحقته حَيْرَةٌ.والمَبْلُودُ: المتحيرُ لا فِعلَ له؛ وقال الشيباني: هو المعتوه؛ قال الأَصمعي: هو المُنْقَطَعُ به، وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة، وأَنشد بيت أَبي زبيد حتى تراه كالمبلود والمُتَبَلِّدُ: الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً؛ وأَنشد للبيد: عَلِهَــــــتْ تَبَلَّـــــدُ فـــــي نِهـــــاءِ صـــــَعائِدٍ، ســـــــَبْعاً تُوامـــــــاً، كـــــــامِلاً أَيَّامُهــــــا وقيل للمتحير: مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها، وهي البَلْدَةُ. وكل بلد واسع: بَلْدَةٌ، قال الأَعشى يذكر الفلاة: وبَلْـــــدَةٍ مِثْـــــلِ ظَهْـــــرِ التُّـــــرْسِ مُوحِشــــَةٍ، للجِنِّـــــ، بِالليـــــلِ فــــي حافاتِهــــا، شــــُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إذا لم يتجه لشيء. وبَلَّدَ إذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ؛ قال الشاعر: جَـــــرَى طَلَقـــــاً حـــــتى إذا قُلْـــــتُ ســــابِقٌ، تَـــــــدارَكَهُ أَعْـــــــرَاقُ ســـــــُوءٍ فَبَلَّـــــــدَا والتَّبَلُّدُ: التصفيقُ. والتَّبَلُّدُ: التلهف؛ قال عديّ بن زيد: سأَكْســـــــِبُ مـــــــالاً، أَو تَقُــــــومَ نَــــــوائِح علـــــــيَّ بِلَيْلٍـــــــ، مُبْـــــــدِياتِ التَّبَلُّــــــدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه. والمُتَبَلِّد: الساقط إِلى الأَرض؛ قال الراعي: ولِلـــــدَّارِ فِيهـــــا مِـــــنْ حَمُولَـــــةِ أَهلِهــــا عَقِيـــــــرٌ، ولِلْبَــــــاكي بهــــــا المُتَبلِّــــــدِ وكله من البَلادة. والبَليدُ من الإِبل: الذي لا ينشّطه تحريك.وأَبْلَدَ الرجلُ: صارت دوابه بليدةً؛ وقيل: أَبْلَدَ الرجلُ: صارت دوابه بليدةً، وقيل: أَبْلَدَ إذا كانت دابته بَليدَةً. وفرس بَليدٌ إذا تأَخر عن الخيل السوابق، وقد بَلُدَ بَلادَةً. وبَلَّدَ السحابُ: لم يمطر. وبَلَّدَ الإِنسانُ: لم يَجُدْ. وبَلَّدَ الفَرَسُ: لم يَسْبِق. ورجلٌ أَبْلَدُ: غليظ الخَلْقِ. ويقال للجبال إذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل: قد بَلَّدَتْ؛ ومنه قول الشاعر: إِذا لــــم يُنــــازِعْ جاهِــــلُ القـــومِ ذَا النُّهَـــى وبَلَّـــــــــدَتِ الأَعْلامُ بالليـــــــــلِ كــــــــالأَكَم ْ والبَلَنْدَى: العَريضُ. والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى: الكثير لحم الجنبين. والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد: وبَلْدٌ: اسمُ موضع؛ قال الراعي يصف صقراً: إِذا مـــــا انْجَلَـــــتْ عنــــه غَــــدَاةُ صــــُبَابَةٍ، رأَىـــ، وهـــو فـــي بَلْـــدٍ، خَرانِــقَ مُنْشــِدِ ضــبط، وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ؛ هو بضم الباء وفتح اللام، قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع.بند: البَنْدُ: العَلمُ الكبير معروف، فارسي معرّب؛ قال الشاعر: وأَســــــيافُنَا، تحـــــتَ البُنُـــــودِ، الصـــــَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ: أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً؛ البَنْدُ: العَلمُ الكبير، وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ.والبَنْدُ: كل عَلَم من الأَعلام. وفي المحكم: من أَعلام الروم يكون للقائد، يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر. وقال الهجيميّ: البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ؛ وأَنشد للمفضل: جـــــــاؤُوا يَجُـــــــرُّون البُنُـــــــودَ جَـــــــرَّا قال النضر: سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ.والبَنْدُ: الذي يُسكِر من الماء؛ قال أَبو صخر: وإِنَّ مَعـــــــــاجي لِلخِيـــــــــامِ، ومَــــــــوْقِفي بِرابِيــــــةِ البَنْــــــدَينِ، بــــــالٍ ثُمَامُهــــــا يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت. الليث: البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة؛ يقال: فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل. والبَنْدُ: بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ.
المعجم: لسان العرب