المعجم العربي الجامع

بَواسِقُ

المعنى: السَّحابِ: أوائِلُه.
المعجم: القاموس

باسِقَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) بَواسِقُ السَّحابَة البَيْضاء الصّافية اللَّوْن.؛-: الداهية.؛بَواسِقُ السّحابة: ما استطال من فروعها.؛بَواسِقُ الغَيْم: أوائله.
المعجم: القاموس

باسِق [مفرد]

المعنى: ج بَواسِقُ، مؤ باسقة، ج مؤ باسقات وبَواسِقُ: اسم فاعل من بسَقَ جبال باسِقة: عالية - شجر باسِق: مرتفع الأغصان، طويلها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

بسق

المعنى: بسقت النخلة ونخلة باسقة ولفلان البواسق. ومن المجاز: بسق على أصحابه: طالهم وفضلهم. ويقولون: لا تبسق علينا أي لا تطول. وفلان سوابق، وعلي بواسق.
المعجم: أساس البلاغة

بَسَقَ

المعنى: الشيءُ ـُ بُسُوقاً: تَمَّ ارتفاعه. و ـ الرجلُ: عَلا ذكْرُهُ في الفضلِ، ويقال: بَسَقَ أَصحابَه، وعليهم. وفي حديث ابن الحنفية: (كيف بَسَق أَبو بكر أَصحابَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم). و ـ في الشيء: مَهَرَ.؛أَبْسَقَتِ الناقةُ والجاريةُ ونحوهما: جَرى اللبنُ في ثَدْيها عن غير ولادةٍ. فهي مُبْسِقُ. (ج) مَبَاسِق، ومَبَاسِيقُ.؛بَسَّقَ عليه: تعالى وتعاظم. و ـ بسقه.؛تَبَسَّقَ الشيء: ارتفع. و ـ فلان: علا ذِكره.؛الباسقة: السحابة البيضاءُ الصافيةُ اللون. (ج) بَوَاسِقُ. وفي الحديث في صفة السحاب: (كيف ترون بواسِقَها ؟).؛بُساقَةُ القَمَر: حَجَرٌ أَبيض صافٍ يَتَلأْلأَ.؛البَسْقَةُ: الأَرض ذاتُ الحجارة السودِ. (ج) بِسَاقٌ.
المعجم: الوسيط

بسق

المعنى: بسَقَ الشيء يَبْسُق بُسوقاً: تمّ طوله. وفي التنزيل: والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْع نَضِيد؛ الفرّاء: باسقاتٍ طولاً؛ يقال: بَسَق طولاً فهنّ طِوال النخلِ. وبَسق النخلُ بُسوقاً أي طال. وفي حديث قُطْبةَ ابن مالك:صلّى بنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قرأَ والنخلَ باسِقاتٍ؛ الباسِقُ: المرتفع في عُلُوّه. وفي الحديث في صفة السحابة: كيف تَرَوْن بواسِقَها؟ أي ما استطال من فُروعها؛ ومنه حديث قُسٍّ: من بواسِقِ أُقْحُوان، وحديث ابن الزُّبير: وارْجَحَنّ بعد تبَسُّق أي ثَقُل ومالَ بعدما ارتفع ذكره دونهم. وبسق على قومه: عَلاهم في الفضل؛ وأنشد ابن بري لأَبي نوفل: يـا ابـن الـذين بفَضـْلِهم بســَقَت علـى قَيْـسٍ فَـزاره وفي حديث ابن الحَنَفِيّةِ: كيف بسَق أبو بكر أصحابَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أي كيف ارتفع ذكره دونهم. والبُسوقُ: عُلوُّ ذِكر الرجل في الفَضل. وبَسق بَسْقاً: لغة في بصَق.وبُساقة القمر: حجر أبيض صاف يتلأْلأ، وهو مذكور في الصاد أيضاً.التهذيب: بصَق وبسَق وبزَق واحد. الجوهري: البُساق البُصاق. وفي حديث الحُديْبِية: فقعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على جَبا الرَّكِيّة فإما دَعا وإما بَسق فيها؛ لغة في بَصَق. وبَواسِقُ السحاب: أوائله؛ عن أبي حنيفة.وأبْسقت الناقةُ والشاةُ، وهي مُبْسِق ومِبْساق وبَسُوق؛ الأَخيرة على طرح الزائد: وقَع اللِّبَأُ في ضرعها قبل النِّتاج، ونُوق مَباسِيق، وكذلك الجارية البِكر إذا جرى اللبن في ثديها. وفي التهذيب: أبْسَقت الناقة إذا أنزلت اللبن قبل الولادة بشهر أو أكثر فتُحلَب، قال: وربما أبسقت وليست بحامل فأَنزلت اللبن، قال: وسمعت أن الجارية تُبْسِق وهي بكر، يصير في ثديها لبن. اليزيدي: أَبْسقت الناقة وأَبْرقت إذا أَنزلت اللبن. الأَصمعي:إذا أشرق ضَرْع الناقة ووقع فيه اللبن فهي مُضْرع، فإذا وقع فيه اللبأُ قبل النتاج فهي مُبسِق.والبَسْقةُ: الحَرّةُ، وجمعها بِساقٌ؛ قال كُثيّر عَزّةَ: قَضَيْتُ لُبانَتي وصَرَمْتُ أَمْرِي، وعَـدَّيْتُ المَطِيّـةَ فـي بِساقِ وبُساق: بَلد. وقال الليث: بساق جبل بالحجاز مما يَلي الغَوْر.
المعجم: لسان العرب

بسق

المعنى: بسق البُساقُ، كغُراب: البُصاقُ وَقد بسق بسقاً. والبُساقُ: جَبَلٌ بعرَفاتٍ ورُبَّما قالُوه بالصادِ، كَمَا سَيَأتِي وَقيل: د، بالحِجازِ مِمَّا يَلِي الغَوْرَ، وفِي العُبابِ: عَقبَة بَين التِّيهِ وأَيلَةَ. وبَسَقَ: مثل بصقَ وَالصَّاد أَفْصَحُ، والزّاي والسينُ لُغتانِ ضَعيفَتانِ أَو قَليلَتان. وبسقَ النَّخْلُ بسوقاً: طالَ نَقَلَهُ الجوهريُ، وَمِنْه قَوله تَعَالَى: وَالنَّخْل باسِقات لَهَا طَلع نَضِيدٌ أَي: مُرْتَفِعَةٌ فِي علوِّها، والجَمْع البَواسِقُ، وقالَ الفرّاء: أَي باسِقاتِ طُولاً. وَمن المَجازِ: بَسقَ عَلَيْهِم بُسوقاً: إِذا عَلاهم وطالهُمْ فِي الفْضَل وأَنشدَ ابنُ بِّري لأَبي نوْفل: (يَا ابْن الَّذين بفضلهم  ...  بصقت على قيس فزاره) وَفِي حدِيثِ ابنِ الْحَنَفِيَّة: كَيفَ بسق أَبو بَكْرٍ أَصْحابَ رَسولِ اللهِ صَلىّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَي: كَيْفَ ارْتَفع ذِكْره دُونَهُم. والبسقة الْحرَّة، ج: بساق كقصاع قَالَ كثير غَزَّة: (وقضيت لبانتي وصرمت أَمْرِي  ...  وعديت المطية فِي بساق) والبسوق كصبور ومصباح الطَّوِيلَة الضَّرع من الشَّاء وَالْأولَى على طرح الزَّائِد وَقد أبسقت. والباسق كصاحب: تَمْرَة طيبَة صفراء نَقله الصَّاغَانِي. وباسق: ة بِبَغْدَاد من الْجَانِب الغربي. والباسقة بهاء السحابة الْبَيْضَاء الصافية اللَّوْن نَقله الصَّاغَانِي.  قُلتُ: إِن لم يَكُن مُصَحَّفاً من) البائِقَة. وأَبْسَقَتِ الناّقَةُ: إِذا وَقَع فِي ضَرْعِها اللِّبَأ قبلَ النِّتاج، فَهِيَ مبسِقٌ، ج: مَباسِقُ نقَلَه الجَوْهَرِي، وَكَذَلِكَ الجارِيَةُ البِكْرُ إِذا جَرَى اللَّبَنُ فِي ثَدْيِها، وأَنْشَد أَبو عُبَيدَةَ: ومُبْسِقٍ تُحْلَبُ نِصْفَ الحَمْلِ تَدُر مِن قَبْلِ نِتاج السَّخْلِ قالَ ابنُ فارِسٍ: أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّ هَذَا شِعْرٌ صَنَعَه أَبُو عبيْدةَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: أبْسَقَت النَّاقَةُ: إِذا أَنْزَلَت اللَّبَن قَبْلَ الوِلادَةِ بشَهْرٍ أَو أَكْثَر، فتُحْلَبُ، قالَ: ورُبما أبْسَقَتْ وليسَتْ بحامِلٍ فأَنْزَلَت اللَّبَنَ، قالَ: وسَمِعْت أَنَّ الجارِيَةَ تُبْسقُ وَهِي بِكْرٌ، يَصيرُ فِي ثَدْيها لَبَنٌ، وَقَالَ اليَزِيدِي: أَبسَقَتِ النَّاقَةُ، وأبْزَقَت: إِذا أَنزَلَت اللَّبَنَ، وقالَ الأصْمَعِيُّ: إِذا أشْرَفَ ضَرع الناّقَةِ، ووَقَع فِيهِ اللَّبَنُ، فَهِيَ مُضْرِعٌ، فإِذا وَقَع فِيهِ اللِّبَأ قبلَ النًّتاجِ، فَهِيَ مُبْسِق. وَمن المَجازِ قولُهم: لَا تُبَسِّق علَيْنا تَبْسِيقاً أَي: لَا تُطَوِّلْ، وَفِي المُحِيط: لَا تُطَوِّلْ عَلَيْنا. وَمِمَّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: بَسَقَ الشَّيءُ بُسُوقاً: تَمَّ طوله. وبَواسِقُ السَّحابَةِ: مَا اسْتَطالَ من فُروعِها، وَمِنْه حَدِيثُ قُس: من بواسِقِ أقْحُوَان وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: بواسِق السَّحابِ: أَوائِلُه. والتَبَسُّقُ: التَّطَوُّل والثِّقَلُ، وَبِه فُسِّر حديثُ ابنِ الزُّبيرِ، وارْجَحَنَّ بعدَ تَبَسقٍ. وبُساقَةُ القَمَرِ، بالضمِّ: حَجَر أَبيض صافٍ يتَلألأ، والصِّادُ لُغةٌ فِيهِ. وناقَةٌ بَسُوقٌ، ومِبْساقٌ، كالشّاةِ. وبَسَقَت الشَّمْسُ: بَزَقَتْ، كَذَا فِي القوْلِ المأنوسِ. 
المعجم: تاج العروس

كتد

المعنى: الكَتَدُ والكَتِدُ: مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس، وقيل: هو الكاهِل، وقيل: هو ما بين الكاهل إِلى الظهر، والثَّبَجُ مثله؛ قال ذو الرمة: وإِذْ هُـنَّ أَكْتـادٌ بِحَوْضـَى كأَنمـا هـا الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ وقيل: الكَتَدُ من أَصلِ العُنُق إِلى أَسفل الكتفين، وهو يجمع الكاثِبَةَ والثبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هذا كَتَدٌ. وقالوا في بيت ذي الرمة: وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ أَشْباه لا اختلاف بينهم؛ وقيل: الكَتَدُ ما بين الثَّبَج إِلى مُنَصَّفِ الكاهل، وقد يكون من الأَسَدِ الذي هو السبعُ، ومن الأَسد الذي هو النجمُ على التشبيه. والكَتَدُ: نجم؛ أَنشد ثعلب: إِذا رأَيــتَ أَنْجُمـاً مِـن الأَسـَدْ: جَبْهَتِــه أَو الخَــراةِ والكَتَـد، بـالَ سـُهَيْلٌ فـي الفَضـِيخِ فَفَسَدْ، وطــابَ أَلبــانُ اللِّقـاحِ فَبَـرَد والجمع أَكتادٌ وكُتُودٌ. وإِذا أَشرفَ ذلك الموضع، فهو أَكتَدُ. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: جلِيل المُشاش والكَتَدِ؛ الكَتِدُ، بفتح التاء وكسرها: مجتمع الكتفين، وهو الكاهل؛ ومنه الحديث: كنا يوم الخندق نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا، جَمْع الكتد. وفي حديث حذيفة في صفة الدجال: مشرف الكَتَدِ. وتَكْتُدُ: موضع؛ وقول ذي الرمة: وإِذْ هُـنَّ أَكتـادٌ بْحَوْضـَى كأَنمـا زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ قيل في نفسيره: أَكتاد جماعات، وقيل: أَشباه، ولم يذكر الواحد؛ يقال: مررت بجماعة أَكتاد. وقال أَبو عمرو: أَكتادٌ سِراعٌ بعضها في إِثْر بعض.وفي نوادر الأَعراب: يقال خرجوا علينا أَكْتاداً وأَكْداداً أَي فِرَقاً وأَرْسالاً.
المعجم: لسان العرب

قحا

المعنى: القَحْوُ: تأْسيس الأُقْحُوان، وهي في التقدير أُفْعُلان من نبات الرَّبيع مُفَرَّضُ الورق دقيق العِيدان له نَور أَبيض كأَنه ثغر جارية حدَثةِ السن. الأَزهري: الأُقحُوانُ هو القُرَّاصُ عند العرب، وهو البابُونج والبابونك عند الفرس. وفي حديث قس بن ساعدة: بَواسِق أُقْحوان؛ الأُقحوان: نبت تشبه به الأَسنان، ووزنه أُفْعُلان، والهمزة والنون زائدتان. ابن سيده: الأُقْحُوان البابونج أَو القُرَّاص، واحدته أُقْحوانة، ويجمع على أَقاحٍ، وقد حكي قُحْوانٌ ولم يو إِلاَّ في شعر، ولعله على الضرورة كقولهم في حد الاضطرار سامةَ في أُسامةَ. قال الجوهري: وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أَبيض ووسطه أَصفر، ويصغر على أقَيْحِيٍّ لأَنه يجمع على أَقاحِيَّ بحذف الأَلف والنون، وإِن شئت قلت أَقاح بلا تشديد. قال ابن بري عند قول الجوهري ويصغر على أُقَيْحِيٍّ، قال: هذا غلط منه وصوابه أُقَيْحِيانٌ، والواحدة أُقَيْحِيانةٌ، لقولهم أَقاحِيَّ كما قالوا ظُرَيْبانٌ في تصغير ظَرِبانٍ، لقولهم ظَرابيَّ. والمَقْحُوُّ من الأَدْوية: الذي فيه الأُقْحوان. ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقَحّىً: جعل فيه الأُقحوان. الأَزهري: والعرب تقول: رأَيتُ أَقاحِيَّ أَمْرِه كقولك رأَيت تَباشيرَ أَمره.وفي النوادر: اقْتَحَيْتُ المالَ وقَحَوْتُه واجْتَفَفْته وازْدَفَفْتُه أَي أَخذته.الأَزهري: أُقْحوانةُ موضع معروف في دِيار بني تَميم، قال: وقد نزلت بها. ابن سيده: والأُقْحوانةُ موضع بالابدية؛ قال: مَنْ كانَ يَسْأَلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا فالأُقْحوانـةُ مِنَّـا مَنْـزِلٌ قَمِـنُ
المعجم: لسان العرب

كتد

المعنى: كتد : (الكَتَدُ، مُحركَةً: نَجْمٌ) ، وَهُوَ كاهلُ الأَسَد، أَنشدَ ثَعْلَب: إِذَا رَأَيْتَ أَنْجُماً مِنَ الأَسَدْ جَبْهَتِهِ أَو الخَرَاةِ والكَتَدْ بَالَ سُهَيْلٌ فِي الفَضِيخِ فَفَسَدْ وطَابَ أَلْبَانُ اللِّقَاحِ فَبَرَدْ (و) الكَتَدُ (: جَبَلٌ بِمَكَّةَ، حَرسها الله تَعَالَى بطَرَفِ المُغَمَّسِ) ، نَقله الصاغانيّ. (و) الكَتَدُ: (مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسانِ والفَرسِ، كالكَتِد) ككَتِفٍ، وَقيل: هُوَ أَعلى الكَتف، (أَوهُما الكاهلُ) ، وَعَلِيهِ اقْتصر صاحِبُ الكِفَايَة، (أَو) هما (مَا بَيْنَ الكَاهِلِ إِلى الظَّهْرِ) ، والثَّبَجُ مِثلُه، وَقيل: الكَتَدُ مِن أَصْلِ العُنُقِ إِلى أَسْفَلِ الكَتِفيْنِ، وَهُوَ يَجْمَع الكَاثِبَةَ والثَّبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هاذا كتَدٌ، وَقيل: الكَتَدُ: مَا بَين الثَّبَجِ إِلى مُنَصَّفِ الكاهِلِ، وَقد يكون من الأَسَدِ الَّذِي فَهُوَ السَّبُع، وَمن الأَسَدِ الَّذِي هُوَ النَّجْم، على التَّشْبِيه (ج أَكْتَادٌ وكُتُودٌ) ، وَمِنْه حَدِيث (كُنَّا يَوْمَ الخَنْدَقِ نَنْقُلُ التُّرابَ عَلَى أَكْتَادِنَا) وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ فِي صِفَة الدَّجَّالِ (مُشْرِفُ الكَتَدَ) . وَفِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (جَلِيلُ المُشَاشِ والكَتَدِ) . وَمن سَجعات الأَساس: نَحْمِله على الأَكْبَاد، فَضْلاً عَن الأَكْتَاد. وَولَّوهُم أَكتافَهم وأَكْتادَهم: أَدْبَروا عَنْهُم وانْهَزَموا. (والأَكْتَ: المُشْرِفُهُ) أَي الكَتَدِ. (وتَكْتُدُ: كتَنْصُرُ: ع) فِي ديَارِ بني سُلَيْمٍ، وَيُقَال تَقْتُدُ، بِالْقَافِ، وتَقَدَّم. (و) (هُمْ أَكْتَادٌ، أَي جَمَاعَاتٌ) وَبِه فُسِّر قولُ ذِي الرُّمَّة: وإِذْ هُنَّ أَكْتَادٌ بِحَوْضَى كَأَنَّمَا زَهَا الآلُ عَيْدَانَ النَّخِيلِ البَوَاسِقِ  (أَو) أَكْتَادٌ فِي قَول ذِي الرُّمَّة (: أَشْبَاهٌ) ، لَا اخْتِلاف بَينهم، وَلم يَذْكر الواحِدَ. يُقَال: مَررْتُ بِجماعَةٍ أَكْتَادٍ، (أَوْ سِرَاعٌ بَعْضُها (فِي) إِثْرِ بَعْضٍ) ، قَالَه أَبو عَمرو، (لَا واحِدَ لَها) ، وَفِي نَوَادِر الأَعرابِ: يُقَال: خَرَجُوا عَلَيْنَا أَكْتَاداً وأَكْداداً، أَي فِرَقاً وأَرْسَالاً، وَقيل: أَصلُه بِالدَّال، والتاءَ لُثْغَةٌ أَو لُغة، ولذالك أَوردَه الجوهريُّ هُنَاكَ، فتأَمّلْ، قَالَه شيخُنا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: كُتُنْدَة لُغَةٌ فِي قُتُنْدَةَ، بالأَندلس.
المعجم: تاج العروس

نقح

المعنى: التَّنْقِيح، وفي التهذيب النَّقْحُ: تَشْذِيبُك عن العصا أُبَنَها حتى تَخْلُصَ. وتَنْقِيحُ الجِذْع: تَشْذِيبه. وكلُّ ما نَحَّيْتُ عنه شيئاً، فقد نَقَّحْته؛ قال ذو الرمة: مـــن مُجْحِفــاتِ زَمَــنٍ مِرِّيــدِ، نَقَّحْـنَ جِسـْمي عـن نُضـارِ العُـودِ ونَقَّح الشيءَ: قَشَّره؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لغُلَيِّم من بني دُبَيْر: إِليـكَ أَشـكو الـدَّهْرَ والـزَّلازِلا، وكــلَّ عــامٍ نَقَّــحَ الحَمــائِلا يقول: نَقَّحوا حَمائل سيوفهم أَي قشَرُوها فباعوها لشدة زمانهم.ابن الأَعرابي: أَنْقَحَ الرجلُ إذا قلع حِلْيَةَ سيفه في الجَدْبِ والفقر. وأَنْقَح شِعْرَه إذا نَقَّحه وحَكَّكَه. ونَقَّحَ النخلَ أَصلحه وقَشَره. وتَنقيحُ الشِّعر: تهذيبه. يقال: خيرُ الشِّعر الحَوْليُّ المُنَقَّحُ. وتَنَقَّحَ شَحمُ الناقة أَي قلَّ. ونقَّحَ الكلامَ: فتَّشه وأَحسن النظر فيه؛ وقيل: أَصلحه وأَزال عيوبه. والمُنَقَّحُ: الكلام الذي فُعل به ذلك. وروى الليث عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه قال في مَثَلٍ: اسْتَغْنَتِ السُّلاَّدَةُ عن التنقيح؛ وذلك أَن العصا إِنما تُنَقَّح لتَمْلُسَ وتَخْلُقَ، والسُّلاّءة: شوكة النخلة وهي في غاية الاستواء والمَلاسَة، فإِن ذهبتَ تَقْشِرُ منها خَشُنَتْ؛ يضرب مثلاً لمن يريد تجويد شيء هو في غاية الجَوْدة من شِعْر أَو كلام أَو غيره مما هو مستقيم؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعدي: طَوْراً وطَوراً يَجُوبُ العُقْرَ من نَقَحٍ كالسـَّنْدِ، أَكْبـادُه هِيـمٌ هَراكيلُ أَزاد بها البيضمن حبال الرمل. والنَّقَحُ: الخالص من الرمل.والسَّنْدُ: ثيابٌ بيض. وأَكباد الرمل: أَوساطه. والهَراكيل: الضِّخامُ من كُثْبانه.وفي حديث الأَسْلَميّ: إِنه لَنِقْحٌ أَي عالم مُجَرَّب. يقال: نَقَّحَ العظمَ إذا استخرج مُخَّه. ونَقَّحَ الكلامَ إذا هَذَّبه وأَحْسَنَ أَوصافَه. ورجل مُنَقَّحٌ: أَصابته البلايا؛ عن اللحياني؛ وقال بعضهم: هو مشتق من ذلك. ونَقَحَ العظمَ يَنْقَحُه نَقْحاً وانْتَقَحَه: اسْتخرج مُخَّه، والخاء لغة، وكأَنه بالخاء استخراج المخ واستئصاله، وكأَنه بالحاء تخليصه.والنَّقْحُ: سحاب أَبيض صَيْفِيّ؛ قال العُجَيْرُ السَّلُوليُّ: نَقْــحٌ بَواسـِقُ يجْتَلـي أَوْسـاطَها بَرْقٌـــ، خِلالَ تَهلُّـــل ورَبـــابِ
المعجم: لسان العرب

نقح

المعنى: نقح : (نَقَحَ العَظْمَ، كمَنَعَ) ، يَنْقَحُ نَقْحاً: (اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ) . والخاءُ لُغَة فِيهِ (كنقَّحَه) تَنقيحاً، (وانْتَقَحَه) انتقاحاً. (و) نَقَحَ (الشَّيْءَ: قَشَرَه) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ. وأَنشد لغُلَيِّمٍ من دُبَير: إِليكَ أَشكُو الدَّهْرَ والزَّلازِلاَ وكلَّ عامٍ نَقَحَ الحَمائلا يَقُول: نَقَحُوا حَمائلَ سُيوفهم، أَي قَشَروها فباعُوها لشِدّة زمَانِهم. (و) نَقَحَ (الجِذْعَ: شَذَبَهُ عَن أُبَنهِ) ، بضمّ الْهمزَة وفتْح الموحّدة، (كنَقّحَه) تَنقيحاً. وَفِي (التَّهْذِيب) النَّقْح: تَشذِيبُك عَن العَصا أُبَنَها حتّى تَخْلُصَ. وتَنقيحُ الجذْع تَشذيبُه. وكلُّ مَا نَحَّيْت عَنهُ شَيْئا فقد نَقَّحْتَه. قَالَ ذُو الرُّمَّة: مِنْ مُجْحِفاتِ زَمنٍ مِرِّيدِ نَقَّحْنَ جِسْمي عَن نُضَارِ العُودِ (و) من الْمجَاز: (تَنْقِيحُ الشِّعْرِ  وإِنقَاحُه: تَهْذِيبُهُ) . يُقَال خَيْرُ الشِّعرِ الحَوْليّ المُنقَّح. وأَنقَحَ شِعْرَه إِذا حَكَّكَه. ونَقَّحَ الكَلاَمَ: فتَّشَه وأَحسَنَ النَّظَرَ فِيهِ، وَقيل أَصلَحَه وأَزالَ عُيوبَه. والمُنقَّح: الكلامُ الذِي فُعِلَ بِهِ ذالك. وَمن سجَعات الأَساس: مَا قُرِضَ الشِّعر المُنقَّح، إِلاّ بالذِّهن المُلقَّح. (و) من الْمجَاز: (ناقَحَه) ، إِذا (نافَحه) وكَافَحه، إِن لم يكن تَصحيفاً. (والنَّقْح) ، بِفَتْح فَسُكُون: (سَحَابٌ أَبيضُ صَيْفيٌّ) . قَالَ العُجَير السَّلوليّ: نَقْحٌ بوَاسِقُ يَجْتَلِي أَوْسَاطَها بَرْقٌ خِلاَلَ تَهلُّلٍ ورَبَابِ (و) قَالَ أَبو وَجْزَةَ السَّعديّ: طَوْراً وطَوْراً يَجُوبُ العُقْرَ من نَقَحٍ كالسَّنْدِ أَكْبَادُهُ هِيمٌ هَرَاكِيلُ النَّقَح، (بِالتَّحْرِيكِ: الخَالِصُ من الرَّمْل) . والسَّنْد: ثيابٌ بيضٌ. وأَكبادُ الرَّمْلِ: أَوْسَاطُه. والهَرَاكيلُ الضِّخام من كُثْبَانه. أَراد الشاعِرُ هُنَا البيضَ من حِبَال الرَّملِ. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: يُقَال (أَنقَحَ) الرَّجلُ، إِذا (قَلَعَ حِلْيَةَ سَيْفِه فِي) أَيّام (الجَدْبِ) أَي القَحْطِ (والفقْر) . كنَقَّحَ. وَقد تقدّم. (و) من الْمجَاز: (تَنَقَّحَ شَحْمُه) ، الصّواب شَحْمُ ناقتِه، كَمَا فِي سَائِر الأُمَّهات وكُتب الْغَرِيب، أَي (قَلَّ) . وَفِي (اوساس) : ذَهَبَ بَعْضَ ذهَاب. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: فِي حَدِيث الأَسلميّ (إِنّه لَنِقْحٌ) ، أَي عالمٌ مُجرَّب. من المَجاز: رَجلٌ مُنقَّح: أَصابتْه البَلايَا، عَن اللِّحْيَانِيّ. وَقَالَ بَعضهم: هُوَ مأْخوذ من تَنقيح الشِّعْرِ. ونَقَّحَته السِّنونَ: نالتْ مِنْهُ، وَهُوَ مَجاز أَيضاً. وروَى الليثُ عَن أَبي عَمرو بن  العلاءِ أَنّه قَالَ فِي مَثَلٍ (استغْنَتِ السُّلاَّءَة عَن التَّنْقِيح) ، وذَلك أَنّ العصَا إِنّمَا تُنَقَّح لتَملُسَ وتُملَق والسُّلاّءَةُ: شَوكَةُ النَّخْلَةِ، وَهِي فِي غايةِ الاستواءِ والمَلاَسَة، فإِن ذَهَبْتَ تَقْشِرُ مِنها خَشُنتْ، يُضْرَب مَثلاً لمن يُريد تَجوِيد شيْءٍ هُوَ فِي غايةِ الجَوْدة، من شِعْرٍ، أَو كلامٍ أَو غَيره، مِمَّا هُوَ مستقيمٌ.
المعجم: تاج العروس

Pages