المعجم العربي الجامع

بَهيتٌ

المعنى: مَبْهوتٌ.
المعجم: القاموس

بَهيتَةٌ

المعنى: البُهْتان والكَذِب؛ الحَيْرة.
المعجم: القاموس

بهأ

المعنى: (بَهَأْتُ) بِالرَّجُلِ وَ (بَهِئْتُ بَهْئًا) وَ (بُهُوءًا) أَنِسْتُ بِهِ وَمَا (بَهَأْتُ) لَهُ أَيْ مَا فَطِنْتُ. وَ (الْبَهَاءُ) مِنَ الْحُسْنِ يَأْتِي فِي الْمُعْتَلِّ.
المعجم: مختار الصحاح

بهت

المعنى: بهته بكذا وباهته به، وبينهما مباهتة. ومن عادته أن يباحت ويباهت. ولا تباهتوا، ولا تماقتوا. ورماه بالبهيتة وهي البهتان، ويا للبهيتة. ورآه فبهت بنظر إليه نظر المتعجب، وكلمته فبقي مبهوتاً. قال: وما هي إلاّ أن أراها فجاءة فـأبهت حـتى ما أكاد أجيب
المعجم: أساس البلاغة

بهته

المعنى: ـ بَهَتَهُ، كمَنَعَهُ، بَهْتاً وبَهَتاً وبُهْتاناً: قال عليه ما لَمْ يَفعلْ. ـ والبَهِيتَةُ: الباطِلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه، والكَذِبُ، ـ كالبُهْتِ؛ بالضم. ـ والبَهْتُ: حَجَرٌ م، والأَخْذُ بَغْتَةً، والانقِطاعُ، والخَيْرَةُ، فِعْلُهُما: كعَلِمَ. ونَصَرَ وكرُمَ وزُهِيَ، وهو مَبْهوتٌ، لا باهِتٌ ولا بَهِيتٌ. ـ والبَهوتُ: المُباهِتُ، ـ ج: بُهُتٌ وبُهوتٌ. وابنُ بَهْتَةَ، وقد يُحَرَّكُ (عُمَرُ بنُ حُمَيْدٍ) مُحَدِّثٌ. وقولُ الجوهريِّ: فابْهَتِي عليها، أي: فابْهَتيها، لأنَّه لا يقالُ: بَهَتَ عليه: تَصْحيفٌ، والصَّوابُ فانْهَتِي عليها، بالنُّونِ لاغيرُ.
المعجم: القاموس المحيط

بَهَتَه

المعنى: الشيءُ ـَ بَهْتاً: أَدهشَه وحيّره. و ـ فلاناً: بَهْتاً، وبَهْتَةً، وبُهْتَاناً: قذفه بالباطل. وفي حديث الغِيبة: (وإِن لم يكن فيه ما تقول، فقد بَهَتَّهُ). فهو بَهُوتٌ. (ج) بُهُتٌ. وهو بَهَّاتٌ أَيضاً.؛بَهِتَ الرجُلُ ـَ بَهَتاً: أُخِذَ بالحجّةِ، فشَحَب لونُه. (ومن المُحْدَث): بَهِت اللَّون: ضعُف وشَحَب، يقولون: ثوب باهِت، ولون باهِت.؛بُهِتَ الرجُلُ: دُهِش مأْخوذاً بالحجة، وفي التنزيل العزيز: (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ).؛بَاهَتَ فلاناً: استقبله بالبُهتان. قالوا: فلان يُباحِث فيُباهِت.؛تباهَتَ القوم: قَذَف بعضهم بَعْضاً بالباطل.؛البَهْتُ، والبُهتان: الكَذِب المُفْتَرَى.؛البَهِيَتُة: البُهتان. (ج) بهائت. قالوا: إِنه يرمي الناس ببهائته.
المعجم: الوسيط

بهت

المعنى: (بَهَتَهُ) أَخَذَهُ بَغْتَةً وَبَابُهُ قَطَعَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} [الأنبياء: 40] وَبَهَتَهُ أَيْضًا قَالَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَفْعَلْهُ فَهُوَ (مَبْهُوتٌ) وَبَابُهُ قَطَعَ وَ (بَهَتًا) أَيْضًا بِفَتْحِ الْهَاءِ وَ (بُهْتَانًا) فَهُوَ (بَهَّاتٌ) بِالتَّشْدِيدِ وَالْآخَرُ (مَبْهُوتٌ) . وَ (بَهِتَ) بِوَزْنِ عَلِمَ أَيْ دَهِشَ وَتَحَيَّرَ وَ (بَهُتَ) بِوَزْنِ ظَرُفَ مِثْلُهُ. وَأَفْصَحُ مِنْهُمَا (بُهِتَ) كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} [البقرة: 258] لِأَنَّهُ يُقَالُ رَجُلٌ (مَبْهُوتٌ) وَلَا يُقَالُ بَاهِتٌ وَلَا (بَهِيتٌ) .
المعجم: مختار الصحاح

بَهَأ

المعنى: أبو زيد: بَهَأْتُ بالرَّجُل وبَهِئْتُ به بَهْئًا وبُهُوْءً: أنِسْتُ به. وقال الأصمعيُّ في كتاب الإبل: ناقةٌ بَهَاءٌ -بالفتح ممدودًا: إذا كانت قد أنِسَتْ بالحالب، وهو من بَهَأْتُ به إذا أنِسْتَ به. ؛ فأمّا البَهَاءُ من الحُسْن فهو من بَهِيَ الرَّجُلُ -غير مَهْموزٍ-. ؛ وقال ابن السكِّيت: ما بَهأْتُ له وما بَأَهْتُ له: أي ما فَطَنْتُ له. ؛ وقال أبو سَعيد: ابْتَهَأْتُ بالشَّيء مثلُ بَهَأْتُ به، قال الأعشى ؛ وفي الحَيِّ مَنْ يَهْوى هوانا ويَبْتَهى *** وآخَرُ قد أبْدى الكآبَةَ مُغْضَبُ ؛ فَتَرَكَ الهَمْزَ من "يَبْتَهيء". ؛ والتركيب يدُلّ على الأُنْس.
المعجم: العباب الزاخر

جبأ

المعنى: ـ جَبَأَ: كَمَنَعَ وفَرِح: ارْتَدَعَ، وكَرِهَ، وخَرَجَ، وتَوَارَى، وباعَ الجَأْبَ، أي: المَغْرَةَ، ـ و ـ عُنُقَهُ: أمالَها، ـ و ـ البَصَرُ، ـ و ـ السَّيْفُ: نَبَا، ـ والجَبْءُ: الكَمْأَةُ، والأََكَمَةُ، ونُقَيْرٌ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ ـ ج: أجْبُؤٌ وجِبَأَةٌ، كقِرَدَةٍ، وجَبَأْ، كَنَبَأٍ. ـ وأجْبَأَ المَكانُ: كَثُرَ بِهِ الكَمْءُ، ـ و ـ الزَّرْعَ: باعَهُ قَبْلَ بُدُوِّ صَلاَحِهِ، ـ و ـ الشيءَ: وارَاه، ـ و ـ على القَوْمِ: أشْرَفَ. ـ والجُبَّأُ، كَسُكَّرٍ ويُمَدُّ: الجَبَانُ، ونَوْعٌ من السِّهامِ، وبالمَدّ: المَرْأةُ لا يَرُوعُكَ مَنْظَرُها، ـ كالجُبَّاءَة، وكُورَةٌ بِخُوزِسْتانَ، ـ و ة بالنَّهْرَوان، وبِهِيتَ، وبِبَعْقُوبَا، وبالفَتْحِ: طَرَفُ قَرْنِ الثَّوْرِ. ـ وكَجَبَلٍ: ة باليمن. ـ والجابئُ: الجَرَادُ. ـ والجَبْأَةُ: خَشَبَةُ الحَذَّاءِ، ومَقَطُّ شَرَاسِيفِ البَعِيرِ إلى السُّرَّةِ والضَّرْعِ.
المعجم: القاموس المحيط

بهت

المعنى: بَهَتَ الرجلَ يَبْهَتُه بَهْتاً، وبَهَتاً، وبُهْتاناً، فهو بَهَّات أَي قال عليه ما لم يفعله، فهو مَبْهُوتٌ. وبَهَتَه بَهْتاً: أَخذه بَغْتَةً. وفي التنزيل العزيز: بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم؛ وأَما قول أَبي النجم: سُبِّي الحَماةَ وابْهَتِي عليها فإِنَّ على مقحمة، لا يقال بَهَتَ عليه، وإِنما الكلامُ بَهَتَه؛ والبَهِيتَةُ البُهْتانُ. قال ابن بري: زعم الجوهري أَنَّ على في البيت مقحمة أَي زائدة؛ قال: إِنما عَدَّى ابْهَتي بعلى، لأَنه بمعنى افتَرِي عليها.والبُهْتانُ: افتراءٌ. وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتِينَ ببُهْتانٍ يَفْتَرِينَه؛ قال: ومثله مما عُدِّيَ بحرف الجَرِّ، حملاً على معنى فِعْل يُقاربه بالمعنى، قوله عز وجلّ: فلْيَحْذَرِ الذين يُخالِفُون عن أَمره؛ تقديره: يَخْرُجون عن أَمره، لأَنَّ المُخالفة خروجٌ عن الطاعة. قال: ويجب على قول الجوهري أَنْ تجعل عن في الآية زائدةً، كما جعل على في البيت زائدة، وعن وعلى ليستا مما يزاد كالباء.وباهَتَه: اسْتقْبله بأَمر يَقْذِفُه به، وهو منه بريء، لا يعلمه فَيَبْهَتُ منه، والاسم البُهْتانُ.وبَهَتُّ الرجلَ أَبْهَتُهُ بَهْتاً إذا قابلته بالكذب. وقوله عز وجلّ: أَتأْخُذُونه بُهْتاناً وإِثماً مُبِيناً؛ أَي مُباهِتين آثِمِين. قال أَبو إِسحق: البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه، وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر، والأَلف والنون زائدتان، وبُهْتاناً موضعُ المصدر، وهو حال؛ المعنى: أَتأْخذونه مُباهِتين وآثِمِين؟ وبَهَتَ فلانٌ فلاناً إذا كَذَب عليه، وبَهِتَ وبُهِتَ إذا تَحَيَّر. وقولُه عز وجل: ولا يأْتينَ ببُهْتانٍ يَفْتَرينه؛ أَي لا يأْتين بولد عن معارضة من غير أَزواجهنّ، فيَنْسُبْنه إِلى الزوج، فإِن ذلك بُهْتانٌ وفِرْيةٌ؛ ويقال: كانت المرأَةُ تَلْتَقِطُه فتَتَبَنَّاه. وقال الزجاج في قوله: بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم؛ قال: تُحَيِّرُهم حين تَفْجأُهم بَغْتةً.والبَهُوتُ: المُباهِتُ، والجمع بُهُتٌ وبُهوتٌ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن بُهُوتاً جمع باهِت، لا جمع بَهُوت، لأَن فاعِلاً مما يجمع على فُعُول، وليس فُعُولٌ مما يُجْمَع عليه. قال: فأَما ما حكاه أَبو عبيد، مِن أَن عُذُوباً جمع عَذُوبٍ فغَلَطٌ، إِنما هو جمع عاذِبٍ، فأَما عَذوبٌ، فجمع عُذُبٌ.والبُهْتُ والبَهِيتَةُ: الكَذِبُ. وفي حديث الغِيبةِ: وإِن لم يكن فيه ما نقول، فقد بَهَتَّه أَي كذَبْتَ وافْتَرَيْتَ عليه. وفي حديث ابن سَلام في ذكر اليهود: أَنهم قومٌ بُهْتٌ؛ قال ابن الأَثير: هو جمع بَهُوتٍ، مِن بناء المبالغة في البَهْتِ، مثل صَبُورٍ وصُبُرٍ، ثم يسكن تخفيفاً.والبَهْتُ: الانقطاعُ والحَيْرَة. رأَى شيئاً فبُهِتَ: يَنْظُرُ نَظَر المُتَعَجِّب؛ وأَنشد: أَأَنْ رأَيْـتَ هامَتِي كالطَّسْتِ، ظَلِلْـتَ تَرْمِينـي بقَوْلٍ بُهْتِ؟ وقد بَهُتَ وبَهِتَ وبُهِتَ الخَّصْمُ: اسْتَوْلَتْ عليه الحجَّة. وفي التنزيل العزيز: فبُهِتَ الذي كَفَر؛ تأْويلُه: انْقَطَع وسكتَ متحيراً عنها. ابن جني: قرأَه ابن السَّمَيْفَع: فبَهَتَ الذي كفر؛ أَراد فبَهَتَ إِبراهيمُ الكافرَ، فالذي على هذا في موضع نصب. قال: وقرأَه ابن حَيْوَةَ فبَهُتَ، بضم الهاء، لغة في بَهِتَ. قال: وقد يجوز أَن يكون بَهَتَ، بالفتح، لغةً في بَهِتَ. قال: وحكى أَبو الحسن الأَخفشُ قراءة فبَهِتَ، كَخَرِقَ، ودَهِشَ؛ قال: وبَهُتَ، بالضم، أَكثر من بَهِتَ، بالكسر، يعني أَن الضمة تكون للمبالغة، كقولهم لَقَضُوَ الرجلُ. الجوهري: بَهِتَ الرجلُ، بالكسر، وعَرِسَ وبَطِرَ إذا دَهِشَ وَتحَيَّر. وبَهُتَ، بالضم، مثله، وأَفصحُ منهما بُهِتَ، كما قال عز وجل: فبُهِتَ الذي كَفَر؛ لأَنه يقال رجل مَبْهُوتٌ، ولا يقال باهِتٌ، ولا بَهِيتٌ.وبَهَتَ الفَحْلَ عن الناقة: نَحّاه ليَحْمِلَ عليها فَحْلٌ أَكرمُ منه.ويقال: يا لِلْبَهِيتَةِ، بكسر اللام، وهو استغاثة. والبَهْتُ: حِسابٌ من حِسابِ النجوم، وهو مَسيرها المُسْتوي في يوم؛ قال الأَزهري: ما أُراه عَرَبياً، ولا أَحْفَظُه لغيره. والبَهْتُ: حَجَرٌ معروف.
المعجم: لسان العرب

بهأ

المعنى: بَهَأَ به يَبْهَأُ وبَهِئ وبَهُؤَ بَهْأً وبهَاءً وبَهُوءاً: أَنِسَ به. وأَنشد: وقَـدْ بَهـأَتْ، بالحـاجِلاتِ، إفالُهـا، وســَيْفٍ كَرِيــمٍ لا يَــزالُ يصــُوعها وبَهَأْتُ به وبَهِئْتُ: أَنِسْتُ.والبَهاءُ، بالفتح والمدّ: الناقة التي تَسْتأْنِسُ إلى الحالِب، وهو مِن بَهَأْتُ به، أَي أَنِسْتُ به. ويقال: ناقة بَهاء، وهذا مهموز من بَهَأْت بالشيء. وفي حديث عبد الرحمن ابن عوف: أَنه رأَى رَجُلاً يَحْلِف عند المَقامِ، فقال أَرى الناس قد بَهَؤُوا بهذا المَقامِ، معناه: أَنهم أَنِسُوا به. حتى قَلَّتْ هَيْبَتُه في قُلوبهم. ومنه حديث مَيْمُون بن مِهرانَ أَنه كتب إلى يُونُس بن عُبَيْدٍ: عليكَ بكِتابِ اللّه فإِنَّ الناسَ قد بَهَؤُوا به، واسْتَخَفُّوا عليه أَحادِيثَ الرِّجال. قال أَبو عُبيد: رُوِي بَهَوا به، غير مهموز، وهو في الكلام مهموز.أَبو سعيد: ابْتَهأْتُ بالشيء: إذا أَنِسْتَ به وأَحْبَبْتَ قُرْبه. قال الأَعشى: وفي الحَيِّ مَنْ يَهْوَى هَوانَا، ويَبْتَهِي، وآخَـرُ قـد أَبْـدَى الكآبَـةَ، مُغْضـَبا ترك الهمز من يَبْتَهِي.وبَهَأَ البيتَ: أَخْلاه من المَتاعِ أَو خَرَّقَه كأَبْهاه. وأَما البَهاءُ من الحُسْن فإِنه من بَهِيَ الرجل، غير مهموز. قال ابن السّكيت: ما بَهَأْتُ له وما بَأَهْتُ له: أَي ما فَطِنْتُ له.
المعجم: لسان العرب

بهأ

المعنى: بهأ : (} بَهأَ بِهِ، مُثلَّثَةُ الهاءِ) وَهِي عينُ الكلمةِ، وَقد تقدم أَن التثليثَ لَا يُعتبر إِلا فِي عَينِ الفعلِ، فذِكْرُ الهاءِ هُنَا كَاللَّغْوِ ( {بَهْأً) بِفَتْح فَسُكُون (} وبُهُوءاً) كقعود ( {وبهاء) بِالْمدِّ (أَنِسَ) بِهِ وأَلِفَ وأَحَبَّ قُرْبَه، وَقد} بَهَأْتُ بِهِ {وبَهِئتُ، قَالَه أَبو زيد. وَفِي حَدِيث عبد الرحمان ابْن عَوْفٍ أَنه رأَى رَجُلاً يحلفِ عِنْد المَقام فَقَالَ: أَرى النَّاسَ قَدْ} بَهَئُوا بِهذا الْمقَام. أَي أَنِسوا بِهِ حَتَّى قَلَّتْ هِيبتُه فِي قُلُوبهم. وَفِي حَدِيث مَيمونِ ابنِ مِهْرَانَ أَنَّه كَتب إِلى يُونُسَ بنِ عُبَيدِ: عَلَيْكَ بِكتاب اللَّهِ، فإِنّ الناسَ قد بَهَئُوا بِهِ. قَالَ أَبو عُبيدٍ: وَرُوِيَ: بَهَوْا بِهِ، غير مَهموزٍ، وَهُوَ فِي الكلامِ مَهموزٌ ( {كابتهَأَ) بِهِ إِذا أَنِس وأَحَبَّ قُرْبَه، عَن أَبي سعيدِ، قَالَ الأَعشى: وَفِي الحَيِّ مَنْ يَهْوَى هَوَانَا} وَيَبْتَهِي وَآخَرُ قَدْ أَبْدَى الكَآبَةَ مُغْضَبُ فترَك الهمزةَ مِنْ {يَبْتَهِي، كَذَا فِي (العُباب) و (التَّكمِلة) و (اللسانِ) . (و) } بَهَاءِ (كَقَطامِ) عَلَم (امرأَة) مِن بَهَأَ بِهِ إِذا أَنِس، كَذَا فِي جَامِع القَزَّاز. (و) عَن ابْن السِّكّيت يُقَال: (مَا بَهَأْتُ لَهُ) وَمَا بَأْهْتُ لَهُ، أَي (مَا فَطِنْتُ) لَهُ. (و) قَالَ الأَصمعيُّ فِي كِتاب الإِبل (ناقَةٌ {بَهَاءٌ) بِالْفَتْح ممدوداً (: بَسُوءٌ) قد أَنِسَتْ بالحالِب، وَهُوَ من} بَهَأْت بِهِ إِذا أَنِسْت بِهِ. ( {وبَهَأَ البَيْتَ كَمنَع) } يَبْهَؤُهُ (: أَخْلاَهُ مِن المَتَاعِ) وَهُوَ أَثاثُ البيتِ (أَو خَرَقَه،! كأَبْهَأَهُ) فأَما البَهَاءُ مِن الحُسْنِ فَهُوَ من بَهِيَ الرجُلُ، غير مَهموزٍ، والتركيبُ يدُلُّ على الإِنْس.
المعجم: تاج العروس

Pages