المعجم العربي الجامع
بَشائرُ
المعنى: ما يُبشَّر به، جمع بِشارَة.؛- الصُّبْح: أوائله.؛- الوَجْه: مُحسِّناته.؛- الفاكهة والزِّرْع: أوائلهما.
المعجم: القاموس البِشارَةُ
المعنى: الخَبَرُ المُفْرِحُ، ضِدُّ النَّعْيِ * حَمَلَ الرَّسُولُ بَشائِرَ الفَرَحِ. [بشر]
صيغة الجمع: (ج) بَشائِرُ
المعجم: القاموس البَشارَةُ
المعنى: الحُسْنُ، الجَمالُ * تَعْرِفُ حُسْنَ أَخْلاقِ الرَّجُلِ في بَشائِرِ وَجْهِهِ. الدَّلالَة * بَدَتْ بَشائِرُ الصَّباحِ. [بشر]
صيغة الجمع: (ج) بَشائِرُ وبَشاراتٌ
المعجم: القاموس بَشارَةٌ
المعنى: جذ.: (بشر) | (مص. بَشُرَ). 1. "كانتْ بَشارَتُها مُتَمَيِّزَةً": جَمالُها، حُسْنُها. 2. "بَشائِرُ الوَجْهِ": مُحَسِّناتُهُ، نَظَراتُهُ. 3. "اِسْتَيْقَظَ مَعَ بَشائِرِ الصُّبْحِ": أَوائِلِهِ. "حُلولُ بَشائِرِ الرَّبِيعِ مُلَوِّحَةً بِالدِّفْءِ وَالبَشاشَةِ" (ن.محفوظ).
المعجم: معجم الغني بُشارَة/ بِشارَة [مفرد]
المعنى: ج بِشارات وبَشائِرُ: 1- خبر سارّ ومُفْرِح لا يعْلَمه المُخْبَر به بشائرُ الصُّبْحِ/ بشائرُ الزَّرعِ/ بشائرُ الفاكهةِ: أوائلُه - بشائرُ الموسيقى: أصوات الدّفوف ونحوها - بشائرُ الوجه: أماراته، محسناته. 2- ما يُعْطاه المُبَشَّر من هدايا «فَأَعْطَيْتُهُ ثَوْبَيَّ بِشَارَةً» [حديث]: في حديث توبة كعب بن مالك رضي الله عنه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة بَشير [مفرد]
المعنى: ج بُشَراءُ، مؤ بشيرة، ج مؤ بَشائِرُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بشُرَ. 2- مقبل بما هو سارٌّ مفرِح أو مُبَلِّغ البُشْرى، عكسه نذير {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} - {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} بشير خيْر: فأل حسَن.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة بَشَرَ
المعنى: بِهِ ـُ بَُِشْراً: فَرِحَ. و ـ فلاناً بالأَمر: فَرَّحَهُ به. و ـ فلاناً بوجْهٍ طَلْقٍ: لَقِيَهُ بِه. و ـ الأَدِيمَ وغَيرهُ بَشْراً: قَشَرَ وَجْهَهُ. و ـ الشاربَ: بالَغ في أَخذه حتَّى تظهَر بَشَرَتُه. وفي الحديث: (أُمِرْنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً). و ـ الجرادُ الأَرضَ: أَكلَ ما عليها من نباتٍ.؛بَشِرَ بالخبر ـَ بِشْراً: فرحَ به وسُرَّ. و ـ بالشيء: استبشر به.؛بَشُرَ ـُ بَشارة: حسُن وجَمُل. فهو بشير. (ج) بُشَراءُ. وهي (بتاء). (ج) بشائرُ.؛أَبْشَرَتِ الأَرضُ: أَخرجت أَوَّلَ نبتها. و ـ الرجلُ: فرح وسُرَّ. ويقال: أَبْشَرَ به. وفي التنزيل العزيز: (وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتي كُنْتُمْ تُوعَدُون). و ـ الناقةُ: لَقِحَتْ. و ـ فلاناً: أَفرحَه. و ـ الأَديمَ: بَشَرَه. و ـ الفرحُ وجهَه: نضَّره.؛أُبْشِر الرجلُ: جمع لِينَ الأَدَمةِ وخُشُونة البشرة. و ـ كمُلت تَجْرِبتُه. فهو مُبْشَرٌ.؛باشَرَ زوجَه مباشرةً، وبِشاراً: لامست بشرتُه بشرتها. و ـ غشِيَهَا. وفي التنزيل العزيز: (وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ في الْمَسَاجِدِ). و ـ الأَمرَ: تَوَلاَّه بنفسه. و ـ الفعلَ: فَعَله من غير وساطة. و ـ النعيمُ فلاناً: بدا عليه أَثَرُه. و ـ الشيءَ بالشيءِ مباشرة: جعله ملاصقاً له. وفي الحديث: (اللهمَّ إِني أَسأَلك إِيماناً تُباشِر به قلبي).؛بَشَّرَتِ الناقَةُ أَو النخلةُ: بَدَا أَولُ نتاجها. و ـ الريحُ بالغيث: ساقت معها مُزْناً مُمْطِراً. وفي التنزيل العزيز: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ). و ـ فلاناً: أَخبره بخبرٍ مُفْرح. ويقال: بَشَّرَه به. وفي التنزيل العزيز: (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى). و ـ صاحبُ الدِّين الناسَ: وعدهم بثواب الله. وفي التنزيل العزيز: (وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ).؛ابْتَشَرَ الشيءَ: اقْتَشَره.؛تَبَاشَرَ القومُ: بَشَّر بعضُهم بَعْضاً. ويقال: هم يتباشرون بكذا.؛تَبَشَّر: فرح وتهلَّل.؛اسْتَبْشَرَ: فرح وسُرَّ. ويقال: استبشر بالشيء. وفي التنزيل العزيز: (يَسْتَبِشِرُونَ بِنِعْمَةٍ من اللهِ وَفَضْلٍ). و ـ فلاناً: بَشَّره.؛البُشَار: بشار الناس: حُثالُتهم.؛البِشارة: الخبر السارّ لا يعلمه المُخْبَرُ به. و ـ ما يعطاه المُبَشِّرُ. (ج) بَشَائرُ. والبشائر: الدُّفُوف ونحوها. جاءَت في قول بهاء الدين زهير الشاعر المصري: ما القلب إلا داره ضربت له فيها البشائر.؛وبشائر الصُّبح: أَوائله. وبشائر الوجه: مُحَسِّناته. وبشائر الفاكهة والزرع: أوائلهما.؛البُشَارة: البشارة. و ـ ما بُشِر من الأَديم وغيره. (ج) بَشائرُ.؛البِشْر: طلاقة الوجه. تقول: لَقِيَه بِبِشْرٍ، وهو حَسَنُ البِشْرِ.؛البَشَرُ: الإِنسان (الواحد والجمع والمذكر والمؤنث فيه سواء). وقد يُثَنَّى ويُجمع على أَبْشَار. وفي التنزيل العزيز: (أَنُؤْمِنُ لِبَشَريْنِ مِثْلِنَا).؛البَشَرة: الطَّبَقَة الخارجية الخَلَويّة من الجلد أَو ظاهر الجلد. وكذلك من أَعضاء النَّبَات الهوائية. و(في علم النَّبَات): الطَّبَقَة الوقائية الخارجية للجذور والسُّوق والأَوراق. وبَشَرة الأَرض: ما ظهر من نباتها. (ج) بَشَر. وفي المثل: (إِنما يعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرةِ): إِنما يعاتب من فيه رجاءٌ ومُسْتَعْتَبٌ.؛البُشْرَى: ما يُبَشَّر به. و ـ ما يُعطاه المُبَشِّر. (ج) بُشَر.؛البِشْرِيّة: طائفة من المعتزِلة، يُنْسَبون إِلى بِشر بن المُعْتَمِر.؛البَشُور من الرِّياح: التي تُبشِّر بالمطر (ج) بُشُرٌ.؛التَّباشير: تباشير كلِّ شيءٍ: أَوائله، كتباشير الصبح والزَّهر، وبواكير النخل. و ـ الطرائق على الأَرض من آثار الرياح.؛التبْشِير: الدعوة إِلى الدِّين. (محدثة).؛المِبْشَرة: آلة البَشْر.؛المُبْشَرة من النساء: الجميلة التامّة من كلِّ وجه.؛المَبْشُورة من النساء: المُبْشَرة.
المعجم: الوسيط حُلُولٌ
المعنى: جذ.: (حلل) | (مص. حَلَّ). 1. "يَنْتَظِرُ حُلُولَ الأَجَلِ": أَيْ نِهَايَتَهُ. يَنْتَظِرُ حُلُولَ آخِرِ الشَّهْرِ بِفَارِغِ الصَّبْرِ" • "حُلُولُ بَشَائِرِ الرَّبِيعِ مُلَوِّحَةً بِالدِّفْءِ وَالبَشَاشَةِ" (ن.محفوظ). 2. "الْحُلُولُ": اِتِّحَادُ جِسْمَيْنِ اتِّحادًا تَامًّا بِحَيْثُ تَكُونُ الإشَارَةُ إلَى أَحَدِهِمَا إشَارَةً إلَى الآخَرِ، أَيْ يَذُوبُ أَحَدُهُمَا فِي الآخَرِ. 3. "مَذْهَبُ الْحُلُولِ": القَوْلُ بِأَنَّ الله حَالٌّ وَمَوْجُودٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
المعجم: معجم الغني بشر
المعنى: بشرته بكذا وبشرته وأبشرته، فبشر وأبشر وبشر واستبشر وتبشر وتباشروا به، وتتابعت البشارات والبشائر، وجاء البشراء، وهو حسن البشر، واستقبلني ببشره. وبشر الأديم وأبشره: قشر وجهه. ومن المجاز: فلان مؤدم مبشر. وما أحسن بشرة الأرض وهي ما يخرج من نباتها فيلبسها. وطلعت تباشير الصبح وهي أوائله التي تبشر به، كأنها جمع تبشير وهو مصدر بشر. وفيه مخايل الرشد وتباشيره. ورأى الناس في النخل التباشير وهي البواكير. وهبت المبشرات وهي الرياح التي تبشر بالغيث. وباشر الأمر: حضره بنفسه. وباشره النعيم. قال عمر بن أبي ربيعة: لهـا وجـه يضيء كضوء بدر عتيق اللون باشره النعيم والفعل ضربان: مباشر ومتولد.
المعجم: أساس البلاغة أفق
المعنى: الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر: ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض، وكذلك آفاق السماء نواحيها، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه، وجمعه آفاق، وقيل: مَهابُّ الرياح الأَربعة:الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا. وقوله تعالى: سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم؛ قال ثعلب: معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً. ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ: منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق، الأَخيرة من شاذّ النسب. وفي التهذيب: رجل أَفَقِيّ، بفتح الهمزة والفاء، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها، وبعضهم يقول أُفُقي، بضمهما، وهو القياس؛ قال الكميت: الفــاتِقُون الراتِقُــو_ن الآفِقُـون علـى المعاشـِرْ ويقال: تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق؛ وقال أَبو وَجْزة: أَلا طَرَقَــــــتْ ســـــُعْدَى فكيْـــــف تـــــأَفَّقَتْ بنـــا، وهـــي مَيْســـانُ اللَّيـــالي كَســُولُها؟ قالوا: تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا. وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال: صَفّاقٌ أَفّاق؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم: وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ ال_أَرضُ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله: لمــــا أَتــــى خَبَــــرُ الزُّبَيْـــرِ، تَضَعْضـــَعَتْ ســـــُور المَدينـــــةِ، والجبــــالُ الخُشــــَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك؛ وضاءت: لغة في أَضاءت.وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه، والجمع آفاق. وأَفَق يأْفِق: ركب رأْسَه في الآفاق. والأُفُق: ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت.والآفِق، على فاعل: الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير، تقول منه: أَفِق، بالكسر، يأْفَقُ أَفَقاً؛ قال ابن بري: ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق، وكذا حكي عن كراع، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ؛ وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي: وهـــــــي تَصـــــــَدَّى لِرِفَــــــلٍّ آفِقِــــــ، ضــــــَخْمِ الحُـــــدولِ بـــــائنِ المَرافِـــــقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم: بيــــــن أَبٍ ضــــــَخْمٍ وخــــــالٍ آفِقِــــــ، بيـــــن المُصـــــَلّي والجَـــــوادِ الســــابِقِ وأَنشد أَبو زيد: تَعْرِفُـــــ، فـــــي أَوْجُهِهـــــا البَشـــــائرِ، آســـــــانَ كـــــــلِّ آفِـــــــقٍ مُشــــــاجِرِ وقال عليّ بن حمزة: أَفِق مُشاجر بالقصر، لا غير، قال: والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله.وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً: غلَب يغلِب. وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً: أَفضلَ عليهم؛ عن كراع؛ وقول الأَعشى: ولا المَلِـــــكُ النُّعْمــــانُ، يــــومَ لَقِيتُــــه بغِبْطَتِهـــــ، يُعْطِـــــي القُطـــــوطَ ويــــأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز، وقيل: معناه يُفْضِل، وقيل: يأْخذ من الآفاق. ويقال: أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل. ويقال: أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض. الأَصمعي: بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً. وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين. وفرس أُفُقٌ، بالضم: رائع، وكذلك الأُنثى؛ وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس: وكنــــــــتُ إذا أَرَى زِفّـــــــاً مريضـــــــاً يُنــــــاحُ علــــــى جَنــــــازَتِهِ، بَكَيْـــــتُ أُرَجِّــــــلُ جُمَّــــــتي وأَجُــــــرُّ ثــــــوبي، وتَحْمِـــــــلُ بِزَّتــــــي أُفُــــــقٌ كُمَيْــــــتُ والأَفِيقُ: الجلد الذي لم يُدبغ؛ عن ثعلب، وقيل: هو الذي لم تتم دِباغته. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أَفيق؛ قال: هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه، وقيل: هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ. وفي حديث غَزْوان: فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة، وقيل:الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته، وقيل: أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً، والمنيئة: الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق، وقد مَنَأْته وأَفَقْته، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم. والأَفَقُ: اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل. قال ابن سيده: وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ، قال: ولست منه على ثقة؛ وقال اللحياني: لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ، بالفتح، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً: دبغه إلى أَن صار أَفيقاً. الأَصمعي: يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة؛ قال ابن بري: والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده؛ قال رؤبة: يَشــــْقَى بــــه صــــَفْحُ الفَرِيــــصِ والأَفَــــقْ وأَفَقُ الطريق: سَنَنُه. والأَفَقةُ: المَرقةُ من مَرَق الإهاب.والأَفقة: الخاصرة، وجمعها أَفَق؛ قال ثعلب: هي الآفِقة مثل فاعلة.وأُفاقةُ: موضع ذكره لبيد فقال: وشـــــَهِدْتُ أَنْجِيَـــــةَ الأُفاقـــــةِ عالِيـــــاً كَعْـــــــبي، وأَرْدافُ المُلـــــــوكِ شــــــُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي: ونحـــــنُ رَهَنَّـــــا بالأُفاقـــــةِ عـــــامِراً، بمـــا كــان فــي الــدِّرْ داء رَهْنــاً فأُبْســِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب: قَبَـــــحَ الإلَــــهُ عِصــــابةً مــــن وائلٍــــ، يـــــومَ الأُفاقـــــةِ أَســـــْلَمُوا بِســـــْطاما
المعجم: لسان العرب أسن
المعنى: الآسِنُ من الماء: مثلُ الآجِن. أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ ويأْسُنُ أَسْناً وأُسوناً وأَسِنَ، بالكسر، يأْسَنُ أَسَناً: تغيَّر غير أَنه شروبٌ، وفي نسخة: تغيَّرت ريحُه، ومياهٌ آسانٌ؛ قال عوْفُ بن الخَرِع: وتشــْربُ آســانَ الحِيــاضِ تَسـوفُها، ولــوْ ورَدَتْ مــاءَ المُرَيــرةِ آجِمـا أَرادَ آجِناً، فقلبَ وأَبدلَ. التهذيب: أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ أَسْناً وأُسوناً، وهو الذي لا يشربه أَحدٌ من نَتْنِه. قال الله تعالى: من ماءٍ غيرِ آسِنٍ؛ قال الفراء: غير متغيّرٍ وآجِنٍ، وروى الأَعمش عن شَقِيق قال: قال رجل يقال له نَهيك بن سنان: يا أَبا عبد الرحمن، أَياءً تجدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماءٍ غيرِ آسِنٍ؟ قال عبد الله: وقد علمتُ القرآنُ كله غير هذه، قال: إني أَقرأُ المفصَّل في ركعة واحدة، فقال عبد الله: كهذِّ الشِّعْر، قال الشيخ: أَراد غيرَ آسِنٍ أَم ياسِنٍ، وهي لغة لبعض العرب. وفي حديث عمر: أَن قَبيصةَ بن جابر أَتاه فقال: إنِّي دَمَّيْتُ ظَبياً وأَنا مُحْرِم فأَصَبْتُ خُشَشَاءَه فأَسِنَ فمات؛ قال أَبو عبيد: قوله فأَسِنَ فمات يعني دِيرَ به فأَخذه دُوارٌ، وهو الغَشْيُ، ولهذا قيل للرجل إذا دخل بِئراً فاشتدَّت عليه ريحُها حتى يُصيبَه دُوارٌ فيسقط: قد أَسِنَ؛ وقال زهير: يُغــادِرُ القِــرْنَ مُصــْفرَّا أَنـامِلُه، يميـدُ فـي الرُّمْـحِ مَيْدَ المائحِ الأَسِنِ قال أَبو منصور: هو اليَسِنُ والآَسِنُ؛ قال: سمعته من غير واحد من العرب مثلَ اليَزَنِيِّ والأَزَنِيّ، واليَلَنْدَدِ والأَلَنْدَدِ، ويروى الوَسِن. قال ابن بري: أَسِنَ الرجلُ من ريح البئر، بالكسر، لا غير. قال: والذي في شعره يميل في الرمح مثلَ المائح، وأَورده الجوهري: قد أَترك القرن، وصوابه يغادر القرن، وكذا في شعره لأَنه من صفة الممدوح؛ وقبله: أَلَــمْ تـرَ ابـنَ سـِنانٍ كيـفَ فَضـَّلَه، مـا يُشـْتَرى فيه حَمْدُ الناسِ بالثَّمن؟ قال: وإنّما غلَّط الجوهريّ قولُ الآخر: قـد أَتْـرُكُ القِـرْنَ مُصـْفَرّاً أَنـامِلُه، كـــأَنَّ أَثـــوابَه مُجَّـــت بفِرْصــاد وأَسِنَ الرجلُ أَسَناً، فهو أَسِنٌ، وأَسِنَ يأْسَنُ ووَسِنَ: غُشِيَ عليه من خُبْث ريحِ البئر. وأَسِنَ لا غير: استدارَ رأْسُه من ريح تُصيبه.أَبو زيد: ركيّة مُوسِنةٌ يَوْسَنُ فيها الإنسانُ وَسَناً، وهو غَشْيٌ يأْخذه، وبعضهم يهمز فيقول أَسِن. الجوهري: أَسِنَ الرجلُ إذا دخل البئر فأَصابته ريحٌ مُنْتِنة من ريح البئر أَو غير ذلك فغُشِيَ عليه أَو دار رأْسُه، وأَنشد بيت زهير أَيضاً. وتأَسَّنَ الماءُ: تغيّر. وتأَّسَّنَ عليّ فلانٌ تأَسناً: اعْتَلَّ وأَبْطَأَ، ويروى تأَسَّرَ، بالراء. وتأَسَّنَ عَهْدُ فلان ووُدُّه إذا تغيَّر؛ قال رؤبة: راجَعَـــه عهـــداً عـــن التأّســـُّن التهذيب: والأَسينةُ سَيْرٌ واحد من سُيور تُضْفَر جميعُها فتُجعل نِسعاً أَو عِناناً، وكلُّ قُوَّة من قُوَى الوَتَر أَسِينةٌ، والجمع أَسائِنُ. والأُسونُ: وهي الآسان أَيضاً.الجوهري: الأُسُن جمع الآسان، وهي طاقات النِّسْع والحَبْل؛ عن أَبي عمرو؛ وأَنشد الفراء لسعد بن زيد مناة: لقـد كنـتُ أَهْـوَى الناقِميَّـة حِقْبـةً، وقــد جعلَــتْ آســانُ وَصــْلٍ تَقطَّــعُ قال ابن بري: جعل قُوَى الوصْلِ بمنزلة قُوى الحبْل، وصواب قول الجوهري أَن يقول: والآسان جمع الأُسُن، والأُسُنُ جمع أَسينة، وتجمع أَسينة أَيضاً على أَسائنَ فتصير مثل سفينة وسُفُن وسَفائنَ، وقيل: الواحد إسْنٌ، والجمع أُسُونٌ وآسانٌ؛ قال: وكذا فسر بيت الطرماح: كحلْقـــومِ القَطــاة أُمِــرَّ شــَزْراً، كـــإمْرارِ المُحَـــدْرَجِ ذي الأُســـونِ ويقال: أَعطِني إسْناً من عَقَبٍ. والإسْنُ: العَقَبةُ، والجمعُ أُسونٌ؛ ومنه قوله: ولا أَخـــــا طريـــــدةٍ وإســـــْنِ وأَسَنَ الرجلُ لأَخيه يأْسِنُه ويأْسُنُه إذا كسَعَه برجلِه. أَبو عمرو: الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها الضَّبْطَة والمَسَّة. وآسانُ الرجل:مَذاهبُه وأَخلاقُه؛ قال ضابئ البُرْجُمِيّ في الآسانِ الأَخلاق: وقائلــةٍ لا يُبْعِــدُ اللــهُ ضـابئاً، ولا تبْعَــــدَنْ آســـانه وشـــمائله والآسانُ والإسانُ: الآثار القديمةُ. والأُسُن: بقيَّة الشحم القديم.وسَمِنت على أُسُنٍ أَي على أَثارةَ شحم قديم كان قبل ذلك. وقال يعقوب: الأُسُنُ الشحمُ القديم والجمع آسانٌ. الفراء: إذا أَبقيتَ من شحم الناقة ولحمها بقيةً فاسمُها الأُسُنُ والعُسُنُ، وجمعها آسانٌ وأَعْسانٌ. يقال: سَمِنَت ناقتُه عن أُسُنٍ أَي عن شحمٍ قديم. وآسانُ الثّيابِ: ما تقطَّع منها وبَلِيَ. يقال: ما بقي من الثوب إلا آسانٌ أَي بقايا، والواحد أُسُنٌ؛ قال الشاعر: يــا أَخَوَيْنــا مــن تَميمٍــ، عَرِّجـا نَســـْتَخْبِر الرَّبْــعَ كآســانِ الخَلَقْ. وهو على آسانٍ من أَبيه أَي مَشابِهَ، واحدُها أُسُنٌ كعُسُنٍ. وقد تأَسَّنَ أَباه إذا تَقَيّله. أَبو عمرو: تأَسَّنَ الرجلُ أَباه إذا أَخذ أَخْلاقَه؛ قال اللحياني: إذا نزَعَ إليه في الشَّبَه. يقال: هو على آسانٍ من أَبيه أَي على شَمائلَ من أَبيه وأَخْلاقٍ من أَبيه، واحدُها أُسُنٌ مثل خُلُقٍ وأَخلاق؛ قال ابن بري: شاهد تأَسَّنَ الرجلُ أَباه قول بشير الفريري: تأَســَّنَ زيــدٌ فِعْــلَ عَمْـرو وخالـدٍ، أُبُــوّة صــِدْقٍ مــن فريــرٍ وبُحْتُـر. وقال ابن الأَعرابي: الأُسُنُ الشبَهُ، وجمعُه آسانٌ؛ وأَنشد: تعْرِفُــ، فــي أَوْجُهِهــا البَشــائِرِ، آســــانَ كــــلِّ أَفِـــقٍ مُشـــاجِرِ. وفي حديث العباس في موت النبي، صلى الله عليه وسلم: قال لعُمَرَ خَلِّ بيننا وبين صاحبنا فإنه يأْسَنُ كما يأْسَنُ الناسُ أَي يتغيَّر، وذلك أَن عمر كان قد قال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يَمُتْ ولكنه صَعِقَ كما صَعِقَ موسى، ومنعهم عن دَفْنِه. وما أَسَنَ لذلك يأْسُنُ أَسْناً أَي ما فَطَنَ. والتأَسُّنُ: التوهُّم والنِّسْيانُ. وأَسَنَ الشيءَ: أَثْبَتَه. والمآسِنُ: منابتُ العَرْفجِ. وأُسُنٌ: ماءٌ لبني تميم؛ قال ابن مقبل: قـالت سـُلَيْمَى ببَطْـنِ القاعِ من أُسُنٍ: لا خَيْرَ في العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَر، وروي عن ابن عمر: أَنه كان في بيتِه الميْسُوسَنُ، فقال: أَخْرِجُوه فإنه رِجْسٌ؛ قال شمر: قال البكراوي المَيْسُوسَنُ شيء تجعله النساء في الغِسْلة لرؤوسهن.
المعجم: لسان العرب أُفٍّق
المعنى: أُفٍّق } الأفْقُ، بالضَّمِّ، وبضَمَّتَيْنِ كعُسْرِ وعسر: الناحِية، ج: {آفَاق قَالَ الله تَعالى: وهوَ} بالأفقِ الأَعْلَى وَقَالَ عز وجلَ: سَنرِيهِم آياتِنا فِي {الآفاقِ، وَقد جَمعَ رُؤبة بينَ اللغتَيْنِ: ويغتَزي مِنْ بعْدِ} أفْق {أفُقَا قَالَ شَيخنَا: وذَكَرُوا فِي الْأُفق بالضمَ أَنه استُعمِلَ مفرَداً وجَمْعا، كالفُلك، كَمَا فِي النِّهَايَة، قلت: وَبِه فُسِّر بَيتُ الْعَبَّاس رضِي اللهُ عنهُ يمدح النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (وأنتَ لما ولِدتَ أَشرَقَتِ ال ... أَرض وضاءت بنورِكَ الأفقُ) وَيُقَال: إِنَّه إِنَّمَا أَنثَ} الأفُقَ ذَهاباً إِلَى الناحِيَةِ، كَمَا أَنِّثَ جَرِير السُّورَ فِي قولِه: (لما أَتَى خبرُ الزبيرِ تَضَعضَعَتْ ... سور المَدِينَة والجِبالُ الخُشَّعُ) أَو الأفُقُ: مَا ظَهَرَ من نَواحِي الفَلك وأَطْراف الأرْضِ. أَو الْأُفق: مَهَبُّ الرِّياح الأرْبَعَة: الجنوبِ، والشّمالِ والدَبَورِ، والصِّبا. والأفق: مَا بَيْن الزِّرَّينِ المقَدمَين فِي رُواقِ البَيتِ. {وأفق البَيت من بُيوتِ الأعْراب: نَواحِيه مَا دُونَ سَمْكِه. وَهُوَ} - أَفَقِيّ بفَتْحَتَينِ لمن كانَ من {آفَاق الأَرضِ، حَكَاهُ أَبو نَصر، كَمَا فِي الصّحاح، قالَ الأَزْهَرِي: وَهُوَ عَلَى غَيْرِ قِياسٍ وقالَ الجَوهَرِي: بعضُهم يَقولُ:} - أفُقيٌّ بضَمَّتَيْنِ وَهُوَ القِياس، قالَ شَيخنَا: النسَبُ للفرد هُوَ الأصلُ فِي القَواعِدِ، وَبَقِي قَول الفقهَاء فِي الحَج وَنَحْوه! - آفاقي هَل يصِحّ قِياساً على أَنْصَارِي ونحوِه، أَولا يَصِح بِنَاء عَليّ أَصلِ القاعِدَةِ. والنسْبَةُ إِلى الجمعَ مُنكرَةٌ أَطالَ البحثُ فِيهِ ابْن كَمال باشا فِي الفَرائِدِ، وأَورَدَ الوَجهيْنِ، ومالَ إِلى تَصْحِيح قَول الفقَهاءَ، وذَهَبَ النَّوَويُّ إِلَى إِنْكارِ ذلِك وتَلْحِينِ الفُقَهاءَ، وَالْأول عندِي صَواب وَلَا سِيَّما وهُناكَ مواضِعُ تُسَمَّى أفقاً تَلْتَبِسُ النَسْبَةُ إِلَيْها، واللهُ أَعلمُ. ورَجُلٌ {أَفاّقٌ كشَدّادِ: يَضْرِبُ فِي} الْآفَاق: أَي نَواحِي الأَرْضِ مُكْتَسِباً وَمِنْه حَدِيثُ لُقْمانَ بنِ عادٍ: صفاّقٌ {أَفّاقٌ. وفَرَس} أُفُقٌ، بضَمَتَيْنِ: أَي رائع يُقالُ للذَّكَرِ والأنثَى كَمَا فِي الصِّحاح، وأَنْشَدَ للشاّعِرِ المُرادِي، هُوَ عَمْرو بنُ قِنْعاس: (وكُنْت إِذا أَرَى زِقّاً مَرِيضاً ... يُناح على جِنازتِه بَكَيتُ) (أرَجِّلُ لِمَّتِي وأَجُرُّ ذَيْلِي ... وتَحْمِلُ شكَّتِي {أفُقٌ كُمَيتُ) } وأفِقَ الرَّجُلُ كفَرِح {يأفقَ} أَفَقاً: بَلَغَ النِّهايَةَ فِي الكَرَم كَما فِي الصِّحَاح والعُبابِ أَو فِي العِلم، أَو فِي الفَصاحَةِ وَغَيرهَا من الخَيرِ من جَمِيع الفَضائلِ، فَهُوَ {آفِق على فاعلٍ، وَمِنْه قولُ الأَعشَى) يَمدَح إِياسَ ى ابنَ قَبيصَة: (} آفِقاً يُجْبى إِليهِ خَرجه ... كُل مِمَّا بَينَ عمانِ وملح) وَكَذَلِكَ {أفِيقٌ. وقالَ ابْن بَرِّى: ذكَر االقزَّاز أَنّ} الآفِقَ فِعْله {أَفَقَ} يَأفِقُ، أَي: من حَدِّ ضَرَبَ، وَكَذَا حُكِىَ عَن كُراعّ، واستَدَلَّ القَزاز علَى أنَّه {آفِق على زنةِ فاعِل بكونِ فِعْلِه على فعَلَ، أَنشدَ أَبو زِيَاد شَاهدا على} آفق بالمَدِّ لسِراج ابنِ قَرةَ الكِلابي: (وَهِي تصَدى لرِفَل آفِقِ ... ضخْم الحُدولِ بائِنِ المَرافِقِ) وأَنشَد غَيْرُه لأَبِى النَّجْمَ: (كم بيْنَ أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِق ... بَيْنَ المُصَلِّى والجَوادِ السّابِقِ) وأَنشَدَ أَبو زَيْدٍ: (تَعْرِفُ فِي أَوْجُهِهَا البَشائِرِ ... آسانَ كُلِّ آفِقٍ مشاجِرِ) قالَ عَليّ بنُ حَمْزَةَ: أَفِقٍ مشاجرِ بالقصرِ لَا غيرُ، قَالَ: والأبْياتُ المُتَقدِّمةُ تَشْهَدُ بفسادِ قولِه. وَهِي بهاءَ عَن ابنِ فارِسٍ، وَقَالَ غَيره: لَا يُقال فِي المُؤَنَّثِ على الَقياسِ. {والآفِقُ: فَرَسٌ كَانَ لفُقَيم بن جَرِيرِ بنِ دارِمً، قَالَ دُكَيْنُ بنُ رَجاءً الفقَيْمِيّ: (بَينَ الخُبَاسياّتِ} والأَوافِقِ ... وَبَين آلِ ساطِعً وناعِقِ) كُلُّها أَسامِي خُيُولِ فُقَيْم. {وأَفقَ فلانٌ} يَأفِقُ من حَدِّ ضَرَبَ: إِذا رَكِبَ رَأسَه، وذَهَب فِي {الْآفَاق وَفِي الصِّحاحَ: أَفَقَ فُلانٌ: إِذا ذَهَب فِي الأَرْضِ، وَالَّذِي ذَكَرَه المُصَنِّفُ هُوَ قولُ اللَّيْثِ. (و) } أَفَقَ فِي العَطاءَ {أفْقاً، أَي: فَضَّلَ، وأَعْطَى بَعْضاً أَكثَرَ من بَعْضٍ نَقله الجَوْهَرِي، وأنشَدَ للأعْشَى يَمْدَح النُّعْمانَ: (وَلَا المَلِكُ النُّعْمانُ يَومَ لقِيتُه ... بنِعْمَتِه يُعْطِى القطُوطَ} ويَأفِقُ) ويُرْوَى: بغِبْطَتِه وأرادَ بالقُطُوطِ: كُتُبَ الجَوائِزِ، قيل: مَعْنَى {يَأفِقُ: يُفَضِّلُ، وقِيلَ: يَأخُذُ من} الآفاقِ. (و) {أَفَقَ الأدِيمَ} يَأفِقُه {أَفْقاً: إِذَا دَبَغَه إِلىَ أنْ صارَ} أَفِيقاً نَقَلَه الجَوهَريُّ. وأفَقَ: أَي كَذَبَ كأفك، عَن ابنِ عَبّادٍ. (و) {أَفَقَ} يَأفِقُ {أَفْقاً: إِذا غَلَبَ عَن كُراع، وابنِ عَباد. وأفَقَ أفْقاً: خَتَنَ عَن ابنِ عَبادٍ. وأفَقُ الطرِيق، مُحَرَّكَةً: سَنَنُهُ، وَعَن ابنِ الأعرابِيًّ: وَجهُه، ج:} آفاقٌ كسَبَبٍ وأسبابٍ، وَمِنْه قولُهم: قَعَدَ فلَان على {أَفَقِ الطَّرِيقِ. (و) } الأفيقُ كأمِيرِ: الفاضِلَةُ من الدِّلاءَ قَالَه أَبو عَمرو،) ونَصه عَلَى الدِّلاء. (و) {أَفِيقٌ: ة، بينَ حَورانَ والغَوْرِ وَهُوَ الأرْدُنُّ وَمِنْه عَقَبَةُ أفِيقٍ، وَلَا تَقُلْ: فِيقٍ فإنهّا عامِّيَّةٌ، وَهِي عَقَبَةٌ طوِيلَةٌ نحوَ مِيلَيْنِ، قَالَ حَسّانُ بنُ ثابِت: (لِمَن الدّارُ أَقْفَرَتْ بمَعان ... بَين أَعلى اليَرموكِ فالصَّمَّانِ) (فقَفا جاسِم فدَارِ خُلَيدٍ ... } فأفِيقٍ فجانِبَي تَرفُلانِ) (و) ! أُفَيق، بلَفْظِ التصغِيرِ، عَلَيْهِ السَّلَام لبَنِى يَربوع قالَ أبُو دؤاد الإِيادي: (وأَرانَا بالجَزْع جَزْع أفَيْقِ ... نَتَمَشَّى كمِشيَةِ الناقلاتِ) أَو أفِيق: ة بنَواحي ذَمارِ وَقد أغفله ياقُوتُ والصّاغانيُّ. والأفِيقُ: الجِلْدُ الَّذِي لم يَتِم دِباغه وَفِي الصِّحَاح: لم تَتِم دِباغتُه، وقالَ ثَعلب: الذِي لَهُ يُدبغ. أَو الأفِيقُ: الأدِيمُ دُبغَ قَبل أنْ يخرزَ نَقله الْجَوْهَرِي عَن الْأَصْمَعِي أَو قبل أَن يشق. وَقيل: هُوَ مَا يدبغ بِغَيْر الْقرظ والأرطي وَغَيرهمَا من أدبغة أهل نجد، وَقيل: هُوَ حِين يخرج من الدّباغ مفروغاً مِنْهُ، وَفِيه رَائِحَته وَقيل: أول مَا يكون من الْجلد فِي الدّباغ فَهُوَ منيئة، ثمَّ أفِيق ثمَّ يكون أديماً {كالأفيقة والأفق ككتف وسفينة فيهمَا وَقد جَاءَ ذكر الأفيقة فِي حَدِيث غَزوَان فَانْطَلَقت إِلَى السُّوق فاشتريت} أفيقة، أَي سقاء من أَدَم قَالَ ابْن الْأَثِير: أنثه على تَأْوِيل الْقرْبَة والشنة، قَالَ ابْن سَيّده: وَأرى ثعلباً قد حَكَى فِي الأَفِيقِ {الأَفِقَ، مثل النبِقِ، وفسرَه بالجِلْدِ الَّذِي لم يدْبغَ، قَالَ: ولَسْتُ مِنْهُ على ثِقَةٍ. ج: أَفَقٌ، مُحَرَّكَةً مثل أَدِيم وأدَمٍ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ ويُقال: أفُق بضمتَينِ وأَنْكره اللِّحْيانِيُّ، وَقَالَ: لَا يُقالُ فِي جَمعه} أفُق أَلْبَتَّةَ، وَإِنَّمَا هُوَ الأفَقَ بالفَتْح، {فأَفِيق عَلَى هَذَا لَهُ اسْمُ جَمْع وَلَيْسَ لَهُ جَمْعٌ أَو المحَرَّكَةُ اسْمَ جمعٍ وَلَيْسَ بجَمْع لأنَّ فَعِيلاً لَا يُكسَّر عَلَى فَعَل كَمَا فِي المُحْكَم. وَقَالَ الأَصْمَعيُّ: جَمْعُ الأَفِيقِ:} آفِقَةٌ، كأَرْغِفَة فِي رَغِيفٍ، وآدِمَةٍ فِي أدِيم، نقَلَه الجوْهَرِيّ. {والأفَقَةُ، مُحَرَّكَةً: الخاصِرَةُ والجَمْعُ أَفقٌ، عَن ابنِ الأَعرابِيِّ} كالآفِقَةِ مَمدودَةً وَهَذَا عَن ثَعْلَبٍ. وقالَ اللَّيث:! الأَفَقَةُ: مَرْقَةٌ مِنْ مرْقِ الإِهاب قالَ: ومَرقُهُ: أَن يدفنْ تَحت الأَرضِ حَتَّى يُمرطَ ويَتهيَّأَ دباغُه. وَقَالَ ابنُ عَباد: {الأفْقَةُ، بالضمِّ: القُلفةُ. قَالَ: ورَجُل} آفَق، على أَفْعَلَ: إِذا لم يُختن. (و) {الأفاقة ككُنَاسةٍ: ع ب البَحْرَينِ، قُرْبَ الكُوفَةِ ذَكَرَه لَبِيد فَقالَ: (وشهِدْتُ أَنْجِيةَ} الأفاقَةِ عالِياً ... كَعبِي، وأَردافُ الملُوك شهودُ) وأَنْشد ابنُ بَرِّي للجَعْدِي: (ونحْنُ رَهَنَّا {بالأُفاقَة عامِراً ... بِمَا كانَ فِي الدَّرْداءَ رَهْناً فأبْسلاً) ) أَو هُو: إماءٌ لبَنِى يَرْبوعً قالَه المُفُضَّل، وَله يَوْمٌ مَعْروف، قَالَ العَوّامُ ابنُ شَوْذَب: (قَبَحَ الإِلهُ عِصابَةً من وَائِل ... يومَ} الأفاقَة أَسلموا بِسطاما) وكانَت الأفاقَة من مَنازِلٍ أَهلِ المنذِرِ، وَقَالَ ياقُوت: وربمّا صحفه قومٌ فقالُوا: الأَفاقِهُ، بِفَتْح الهَمزة وإِظْهارِ الْهَاء، مثل جَمعَ فقِيهٍ. (و) {أفاقٌ كغُرابٍ عَلَيْهِ السَّلَام: قَالَ عدي ابنُ زَيْدٍ العِباديّ: (سقَى بَطْنَ العَقِيقِ إِلى} أُفاقِ ... فَفاثُورٍ إِلى لَبَبِ الكثِيبِ) وَقَالَ نَهشلُ بنُ حَرِّى: (يجرونَ الفصالَ إِلى النَّدامَى ... برَوضِ الحَزنِ من كَنَفيْ أُفقِ) (و) {الأَفِيقَةُ ككَنِيسَةِ: الأَفِيكَة، أَو هيَ الداهِيَةُ المُنْكَرةَ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُ. يقالُ:} تَأَفقَ بنَا فلانٌ: أَي أَتانَا من {أُفُقٍ قَالَ أَبُو وَجْزةَ: (أَلاَ طَرَقَتْ سُعدَى فَكيف} تأفقت ... بِنَا وَهِي مِيسانُ اللَّيالِي كَسولها) وقِيلَ: {تَأَفَّقَتْ: أَلمَّتْ بِنَا، وأَتَتْنَا. وَمِمَّا يسْتَدرَك عَلَيْهِ:} أَفَقَه {يَأفِقُه: إِذا سَبَقَه فِي الفَضْلِ، وكَذا} أفَقَ عليهِ، قَالَ الكُمَيْتُ: (الفاتِقونَ الرّاتِقُونَ ... {الآفِقُونَ على المَعاشِرْ) } وأَفَقَ {يأفِقُ: أَخَذَ مِن} الآفاقِ. وقالَ الأصْمَعِيُ: بَعِيرٌ {آفِقٌ، وفَرَسٌ} آفِقٌ: إِذا كانَ رائِعاً كَرِيماً، والبَعِيرُ عَتِيقاً كَرِيماً. وفَرَس آفِقٌ، قُوبِلَ من آفِقٍ {وآفِقَة: إِذا كانَ كَرِيمَ الطَّرفيْنِ، كَمَا فِي الصِّحَاح. قَالَ ابنُ بَرِّيّ:} والأفِيقُ من الإِنْسانِ، وَمن كُلِّ بَهِيمَةٍ: جِلْدُه، قَالَ رُؤبةُ يصِفُ سَهْماً: يَشْقَى بهِ صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وَفِي نَوادِرِ الأَعْرابِ: تَأَفَّقَ بهِ، وتَلَفَّقَ: لَحِقَه.
المعجم: تاج العروس