المعجم العربي الجامع

بَسْباسٌ

المعنى: نبات كالجزَر من فصيلة الخيميّات تُطبخ جُذُوره وتُؤكل.
المعجم: القاموس

بَسْباسيّاتٌ

المعنى: فصيلة نباتيّة من ذوات الفِلقتين الكثيرة القعالات تدعى أيضًا «فصيلة جَوز الطيب».
المعجم: القاموس

بَسْباسَةٌ

المعنى: جنس شجر وشُجيرات بَرّيّة وزِراعيّة بُزورها عِطريّة مُنبِّهة.
المعجم: القاموس

بَسباس [جمع]

المعنى: مف بسباسة: (نت) نبات كالجزر من فصيلة الخيميّات تُؤكل جذوره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

فَشْفَشَ

المعنى: ضعف رأيه. وـ في قوله: أفرط في الكذب وانتحل ما لغيره. وـ الماءَ، وبه: نضحه.؛(الفَشْفَاش): كساء غير محكم النسج رقيق الغزل. ويقال: سيف فشفاش: لم يحكم صنعه. وـ المفتخر بالباطل وليس عنده طائل. وـ عشبة نحو البسباس.
المعجم: الوسيط

بَسْبَسَ

المعنى: أَسرع في السير. و ـ بالناقة أَو الشاةِ: دعاها للحلب بقوله: بِسْ بِسْ. و ـ بالماشية إِلى الطعام أَو الشراب: دعاها. و ـ بينهم: سعى بالنميمة.؛تَبَسْبَسَ الماءُ: جَرى على وجْه الأَرض.؛البَسْباسة: يطلق على شَجَر جوز الطِّيب، وهي أَصلاً زائدة ورقية قرمزية اللَّوْن تحيط ببذرة النَّبَات وتستعمل تابلاً، لها بزور وأَغلفة بزور عطرية منبِّهة. و ـ يطلق على تركيب نباتي يوجد في طرف بعض النَّبات كالخروع. (ج) البَسْباس.؛البَسْبَسُ: القَفْر الخالي. (ج) بَسَابِسُ. والتُّرَّهات البَسابِسُ وتُرَّهات البَسابِسِ: الأَباطيل.
المعجم: الوسيط

ميس

المعنى: ماست تميس ميساً. ورجل مياس وميسان، وامرأة ميّاسة وميسانة وميسى. وثوبٌ ميسانيّ: نسب إلى كورة ميسان، وتقول: رأيته ميسان، في حلة ميسان. وقال يصف نعجة درداء: لا يخرج البسباسة انتهاسها يعجـز عـن عورتهـا مياسها أي ذنبها يصف نعجة هرمة لا تؤثر في هذه البقلة لدردها ولا يستر عورتها ذنبها.
المعجم: أساس البلاغة

معز

المعنى: المَعَزُ اسم جامع لذوات الشّعر من الغنم.قال الضرير: المَعيزُ والمَعْزُ والماعِزُ واحد. والمعنَى جماعة.ويقال: مَعيز مثل الضَّئين في جماعة الضّأن، والواحد: الماعز والأنثَى ماعزة. قال: ويمنحهـا بنـو أشـجى بـن جرم مَعيزَهُــمُ حنانَــك ذا الحنـان والأُمْعُوزَة: جماعة الثياتل من الأوعان.ورجلٌ ماعِزٌ: شديد عصب الخلق، ما أَمْعَزَهُ، أي: ما أصلبَهَ وأَشَدَّهُ. ورجلٌ ممعّز، أي شديد الخلق والجلد.والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ من الأرض: الحزنة الغليظة: ذات حجارة كثيرة، ويجمع على مُعْزٍ وأماعز ومعزاوات، فمن جعله نعتا قال للجميع مُعْز، نطق الشاعر بكل هذا. قال: جمادٌ لها البَسْباسُ تُرهِص مُعْزُها بناتِ اللبونِ والصلاقمةَ الحُمْرا جماد: بلاد ينبت البسباس، والصّلقامة: الجملُ المُسِنُّ. يقول: إذا وطئت هذه الصّلاقمة المعزاء رهصتها أخفافَها فَوْرمَتْ، لأنّه غليظ.
المعجم: العين

صلقم

المعنى: الصَّلْقَمَةُ: تصادُمُ الأَنْيابِ؛ وأنشد الليث: أَصــْلَقَه العِــزِّ بنـابٍ فاصـْلَقمّْ ويقال: الميم زائدة. والصَّلْقَمُ: الذي يَقرعُ بعضَها ببعض. وصَلْقَمَ: قَرَعَ بعض أَنيابه ببعض؛ قال كُراع: الأصل الصَّلْق، والميم زائدة، والصحيح أنه رباعي. والصَّلْقَمُ والصِّلْقِمُ: الضَّخْمُ من الإبل، وقيل: هو البعير الشديد العضِّ والفَكِّ، والجمع صَلاقِمُ وصَلاقِمةٌ، الهاء لتأْنيث الجماعة؛ قال طَرَفَةُ: جَمادٌ بها البَسْباسُ، يُرْهِصُ مُعْزُها بَنـاتِ المَخاضِ والصَّلاقِمةَ الحُمْرا التهذيب: والصِّلْقامُ الضَّخْمُ من الإبل؛ وأَنشد: يَعْلُــو صـَلاقيمَ العِظـامِ صـِلْقِمُه أي جِسْمُه العظيم. والصَّلْقَمُ: الشديد؛ عن اللحياني. والمُصْلَقِمُّ: الصُّلْبُ الشديد، وقيل: الشديد الأَكْلِ. والمُصْلَقِمُّ أَيضاً: المرأَة الكبيرة، أَزالوا الهاء كما أَزالوها من مُتْئِمٍ ونحوها. أَبو عمرو: الصِّلْقِمُ العجوز الكبيرة؛ وأَنشد لخُلَيْدٍ اليَشْكُرِيّ: فتلــك لا تُشـْبِه أُخْـرى صـِلْقِما، صَهْصــَلِقَ الصـَّوْتِ دَرُوجـاً كِرْزِمـا
المعجم: لسان العرب

بسس

المعنى: من أسماء مكَّة -حرسها الله تعالى-: الباسَّة والبسّاسة، لأنها تَبُسُّ من أَلْحَدَ فيها: أي تهلكه وتحطمه. ؛ وقوله تعالى: {وبُسَّتِ الجِبالُ بَسَّا} أي فُتَّتَت وصارت أرضا، وقيل: نُسِفَت كما قال تعالى: {فَقُلْ يَنْسِفُها رَبّي نَسْفا}، وقيل: سِيقَت كما قال تعالى: {وسُيِّرَتِ الجبالُ فكانَتْ سَرابا}. ؛ وقال أبو زيد: البَسُّ: السَّوق اللَّيِّنُ، وقد بَسَسْتُ الإبل أبُسُّها -بالضم- بَسًَّا. ؛ والبَسُّ- أيضًا- اتخاذ البَسِيسَة؛ وهو أن يُلَتَّ السَّوِيق أو الدقيق أو الأقطِ المطحون بالسَّمن أو بالزيت ثم يؤكل ولا يُطبخ، قال يعقوب: هو أشدُّ من اللَّتِ، قال شَمْلَةُ اللِّصُّ ؛ لا تَخبِزا خُبزًا وبُسّا بَسّا *** ؛ وذكر أبو عبيدة أنّهُ لصٌّ من غطفان أراد أن يخبِز فخافَ أن يُعجَلَ عن ذلك فأكله عجينًا، ولم يجعل البَسَّ من السَّوقِ اللَّيِّن. ؛ وبَسَسْتُ الإبل: إذا زجرتها وقلت: بِسّ بِسّ. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تُفتَح اليمن فيأتي قومٌ يَبُسُّونَ فيتحمّلون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتَح الشامُ فيأتي قوم يَبُسُّونَ فيتحمّلون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتَح العراقُ فيأتي قومٌ يَبُسُّونَ فيتحمّلون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون». ؛ وبَسَّ عقارِبَه: أي أرسَلَ نمائِمَه وأذاه. ؛ وَبَسَسْتُ المال في البلاد: أي أرسَلتُه وفرَّقته. ؛ وقال الكِسائي: يقال جِيءَ به من حَسِّكَ وبَسِّكَ: أي ائْتِ به على كل حال من حيث شئت. وقال أبو عمرو: يُقال جاء به من حسّه وبسّه: أي من جَهْدِه، ولأطلُبَنَّه من حَسِّي وبَسِّي: أي من جَهْدي، ويَنشد ؛ تركت بيتي من الأشي *** اء قفرا مثل أمسِ ؛ كل شيء كنت قد جم *** عت من حسّي وبَسِّي ؛ وقال ابن فارس: بَسٌّ: في معنى حَسب؛ ويسترذله بعضهم. ؛ وقال ابن عبّاد: يقال للهرة الأهلية: البَسَّة. ؛ والذَّكَر: بَسُّ، والجمع: بِساس. ؛ قال: والبَسُّ: الطلب والجَهد. ؛ ويقال: لا أفعل ذلك آخر باسوس الدهر: أي أبدًا. ؛ وناقة بسوس: لا تدرُّ إلا على الإبساس. ؛ والبسوس: اسم امرأة، وهي خالة جسّاس بن مُرة الشيباني، كانت لها ناقة يقال لها سراب، فرآها كُليب وائل في حِماه وقد كسرت بيض طائر قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كُليب فقتله، فهاجت حرب بَكر وتَغلِب ابني وائل أربعين سنة، حتى ضَربت العرب المثل فيها بالشؤم. وبها سميَّت حرب البسوس. ؛ وروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: {واتْلُ عليهم نَبَأَ الذي آتَيْناه آياتِنا فانْسَلَخَ منها} قال: هو رجل أُعطيَ ثلاث دعوات يُستجاب له فيها، وكانت له امرأة يقال لها البسوس، وكان له منها ولد، وكانت لها صُحبَة. فقالت: اجعل لي منها دعوة واحدة، قال: فلك واحدة فماذا تريدين؟ قالت: ادع الله أن يجعلني أجمل امرأةٍ في بني إسرائيلَ، فلما علِمَت أنْ ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت سيئًا، فدعى الله عليها أن يجعلها كلبةً نبّاحة، فذهبت فيها دعوتان. فجاء بنوها فقالوا ليس لنا على هذا قرار؛ قد صارت أُمُّنَا كلبة يعيرنا الناس، فادعُ الله أن يَرُدها إلى الحال التي كانت عليها، فدعا الله فعادت كما كانت، فذهبت الدعوات الثلاث. وهي البسوس، وبها يضرب المثل في الشؤم فيقال: أشأمُ من البسوس. ؛ وبَسوسي: موضع قرب الكوفة. ؛ وقال اللحياني: يقال بُسَّ فلان في ماله بَسّاُ: إذا ذهب شيء من ماله. ؛ ويقال في دعاء الغنم إذا دعوتها: بُس بُس وبَس بَس وبِس بِس -بالحركات الثلاث-. ؛ وقال ابن الكَلبي: بُسٌ: هو البيت الذي كانت تعبُده بنو غطفان. وروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنَّه قال: حجَّ ظالم بن أسعد بن ربيعة بن مالك بن مُرَّة بن عوف بن سعد بن ذبيان، فرأى قريشًا يطوفون حول البيت ويسعَون بين الصفا والمروة، فمسح البيت برجله عرضه وطوله، ثم أخذ حجرًا من الصفا وحجرًا من المروة، ثم رجع إلى قومه فقال: يا معشر غطفان؛ لقريش بيت يطوفون حوله والصفا والمروة، وليس لكم شيء. فبنى بيتًا على قدر البيت، ووضع الحجرين فقال: هذا الصفا وهذا المروة، وسمّى البيت بُسًا، فاجتزءوا بذلك عن الحج وعن الصفا والمروة. فأغار زهير بن جناب الكلبي فقتل ظالمًا وهدم بناءه. ؛ وبُسٌّ -أيضًا-: جبل قريب من ذاة عِرْقٍ، قال عاهان ؛ بَنونَ وهَجمَةٌ كأشَاءِ بُسٍّ *** صَفايا كَثَّةُ الأوبار كُوْمُ ؛ وقيل: بُسٌ: أرض لبني نصر بن معاوية. ؛ والبَسْبَسْ: القَفْر، قال ذو الرمة ؛ ألم تُسأل اليومَ الرُّسومُ الدَّوارِسُ *** بِحُزْوى وهل تدري القِفَارُ البَسَابِسُ ؛ والتُّرَّهاتُ البَسَابِسُ: هي الباطل، وربما قالوا: تُّرَّهاتُ البَسَابِسِ -بالإضافة-. ؛ وقال الليث: البَسْبَسُ: شجر تتخذ منه الرِّحال، ونسبَه الأزهري إلى التصحيف وقال: إنه السَّيْسَبُ. ؛ وبَسْبَسُ بن عمرو -رضي الله عنه-: من الصحابة. ؛ وبَسْبَاسَة: امرأة من بني أسد، وإيّاها عنى امرؤ القيس بقوله ؛ ألا زعَمَت بَسْبَاسَة اليوم أنَّني *** كَبِرْتُ وألاّ يشهَدَ اللَّهو أمثالي ؛ ويُروى: "وألاّ يُحسِنَ السرَّ" أي النّكاح. ؛ والبَسْبَاسَة: بَسْبَاسَتان، إحداهما: تعرفها العرب ويأكلها الناس والماشية، تذكر بها ريح الجزر إذا أكلتها وطعمه، ومَنبَتها الحُزون، قال طرفة بن العبد ؛ جمادٌ بها البَسْبَاسُ يرهَصُ مُعْزُها *** بناتِ اللبون والصلاقمة الحمرا ؛ وقال الدينوري: زعم بعض الرواة أنّ البسباسَ هو نانْخُواه البَرِّ. ؛ وفي طِيب ريح البَسْباس قال أعرابي ؛ يا حبذا ريح الجنوب إذا غدت *** في الفجر وهي ضعيفة الأنفاس ؛ قد حُمِّلَت بَرد الثَرى وتحمَّلَت *** عبقًا من الجَثْجَاثِ والبسباسِ ؛ والأخرى: ما تستعملها الأطباء، وهي أوراق صُفُر تُجلَب من الهند. وكل واحدة منهما غير الأخرى. ؛ وقال ابن دريد: البَسيسَة: خُبْز يُجفَّف ويُدَق ويشرب كما يُشرَب السُوَيق، قال: وأحسِبُها الذي يسمى الفَتوت. ؛ وقال ابن عبّاد: البَسيسَة: الإيكال بين الناس والسِّعاية. ؛ وما أعطاه بَسيسًا: أي شيئًا قليلًا من طعام. ؛ وقال ابن الإعرابي: البُسُسُ -بضمّتين-: الأسوِقة المَلتوتَة. ؛ والبُسُسُ: النُّوق الآنسة. ؛ والبُسُسُ: الرُّعاة. ؛ وأبْسَسْتُ الإبل: إذا زجرتَها، لغةٌ في بَسَسْتُها. ؛ والإبساس عند الحَلَبِ: أن يقال بُسْ بُسْ؛ وهو صُوَيت للراعي يُسَكِّن به الناقة عند الحلب. ومنه المثل: الإيناسُ قبلَ الإبساسِ: أي ينبغي أن يتلطف للناقة وتؤنس وتُسَكَّن ثم تُحلَب، يُضرب في وجوب البَسطِ من الرجل قبل الانبساط إليه. وفي المثل: لا أفعَلُه ما أبَسَّ عَبْدٌ بِناقة. ؛ وقال أبو زيد: أبْسَسْتُ بالمَعَزِ: إذا أشليتها على الماءِ. ؛ وبَسْبَسَتِ الناقة: إذا دامت على الشيء. ؛ وبَسْبَسَ: أسرع في السير. ؛ وبَسْبَسْتُ بالغنمِ: إذا دعوتها فقلت لها: بسْ، وكذلك بَسْبَسَ بالناقة، قال الراعي يصف ناقته أنَّه أجراها عشر ليالٍ ثمَّ سَكَّنَها ؛ ووَلَّت بوَخْدٍ كَوَخْدِ الظَّلِيْ *** مِ راح وخَمْلَتُهُ تُمْطَرُ ؛ لعاشِرَةٍ وهو قد خافها *** وظلَّ يُبَسْبِسُ أو يَنْقُرُ ؛ وتَبَسْبَسَ الماء: أي جرى، وهو مقلوب تسَبْسُبْ. ؛ والإنبِساس: الانسياق والانسياب، قال أبو النجم يصف اشتداد الحر ؛ وماتَ دعموصُ الغديرِ المُثمَلِ *** وانْبَسَّ حَيّاتُ الكَثِيبِ الأهْيَلِ ؛ هذه رواية الأصمعي، ورواه غيره: "وانْسَابَ". ؛ والتركيب يدل على السَّوْقِ، وعلى فَتِّ الشيء وخَلْطِه.
المعجم: العباب الزاخر

صلقم

المعنى: صلقم (صَلْقَم) صَلْقَمَة: (قَرَعَ بَعْضَ أَنْيابِه بِبَعْض) . قَالَ كُراع: الأَصْلُ الصَّلْق، والمِيمُ زَائِدَة، (فَهُوَ صَلْقَم) كَجَعْفَر. والصَّحِيحُ أَنَّه رُباعِي. وَأَنْشَدَ لخُلَيْد اليَشْكُرِيّ: (فَتلك لَا تُشْبِه أُخْرَى صِلْقِمَا  ...  صَهْصَلِقَ الصَّوْت دَرُوجاً كِرْزِمَا) (و) الصِّلْقِم (كَزِبْرِج: العَجُوزُ الكَبِيرَةُ) ، عَن أبي عَمْرو، وَهُوَ اخْتِيارُ اْبنِ عَصْفُور، ورَدَّه أَبُو  حَيَّان. وَقَالَ غَيْرُه: هِيَ المَرْأَة الكَبِيرَة أَزالُوا الهَاءَ كَمَا أَزَالُوها من مُتْئِمٍ. (و) الصِّلْقِمُ: (الضَّخْمُ) من الإِبِل. (وكَقِرْطَاس وجَعْفَر: الأَسَد، و) أَيْضا: (الضَّخْمُ من الإِبِل) ، وَقيل: هُوَ البَعِيرُ الشَّدِيدُ العَضّ والفَكّ. والجَمْعُ: صَلاقِمُ وصَلاَقِمَةٌ الهَاءُ لِتَأْنِيث الجَماعة، وَقَالَ طَرَفَةُ: (جَمادٌ بهَا البَسْبَاسُ يُرْهصُ مُعْزُها  ...  بَناتِ المَخاضِ والصَّلاقِمَةَ الحُمْراَ) (والصَّلاَقِيم: الرؤوس) ، وَأَنْشَد الأَزْهَرِيّ: (يَعْلُو صَلاَقِيمَ العِظَام صِلْقِمهُ  ...  ) أَي: جِسْمُه العَظِيم. (و) أَيْضا: (الأَنْياب) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الصَّلقَمُّ من الإِبل كجِرْدَحْل: الضَّخْم الشَّدٍِ يَد. واْصلقَمَّ النَّابُ: قرع وتَصادَم، وَأَنْشَد اللَّيثُ: (أصلَقَه العِزُّ بِنابٍ فاصْلَقَمّ  ...  ) والصَّلْقَم: الشَّدِيدُ، عَن اللّحياني. والمُصْلَقِمّ كَمُسْبَطِرّ: الصُّلْب الشَّدِيد، وَقيل: الشَّدِيدُ الأَكْل. والصَّلْقَم: الشَّدِيدُ الصُّراخ، والمِيمُ زَائِدَة.
المعجم: تاج العروس

البس

المعنى: ـ البَسُّ: السَّوْقُ اللَّيِّنُ، واتِّخَاذُ البَسِيسَةِ، بأن يُلَتَّ السَّويقُ أو الدَّقيقُ أو الأَقِطُ المَطْحُونُ بالسَّمْنِ أو الزَّيْتِ، وزَجْرٌ للإِبِلِ بِبِـسْ بِـسْ، ـ كالإِبْساس، وإرْسالُ المالِ في البلاد، وتَفْريقُها، والطَّلَبُ، والجَهْدُ، والهِرَّةُ الأهْليَّةُ، والعامَّةُ تَكْسِرُ الباء، الواحِدَةُ: بهاء. ـ وجاء به من حَسِّهِ وبَـسِّهِ، مُثَلَّثَي الأوَّل: مِنْ جَهْدِهِ وطَاقَتِهِ. ـ ولأَطْلُبَنَّهُ من حَسِّي وبَسِّي: جَهْدِي وطاقَتي. ـ وبَسْ، بمعنَى: حَسْبُ، أو هو مُسْتَرْذَلٌ، وبَطْنٌ من حِمْيَرَ منهم أبو مِحْجَنٍ تَوْبَةُ بنُ نَمِرٍ البَسِّيُّ قاضي مِصْرَ. ـ والبَسُوسُ: الناقَةُ التي لا تَدُِرُّ إلاَّ على الإِبْسَاسِ، أي: التَّلَطُّفِ بأن يقال لها بَسْ بَسْ، تسكيناً لها، وامرأة مَشْؤُومةٌ، أُعْطِيَ زَوْجُها ثَلاَثَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ، فقالت: اجْعَل لِي واحِدَةً: قال: فَلَكِ، فماذا ترِيدِينَ؟ قالت: ادْعُ اللّهَ أن يجْعَلَنِي أجْمَلَ امرأةٍ في بَنِي إسرائيل. فَفَعَلَ، فَرَغِبَتْ عنه، فأرادتْ سَيِّئاً، فدعا اللّهَ تعالى عليها أن يجْعَلَهَا كَلْبَةً نَبَّاحَةً. فجاء بنُوها، فقالوا: ليس لنا على هذا قرارٌ يُعَيِّرُناها الناسُ، ادْعُ اللّهَ أن يَرُدَّهَا إلى حالِهَا، ففعَلَ، فَذَهَبَت الدَّعَوَاتُ بِشُؤْمِهَا. ـ وبَسَّ في مالِهِ بَسّاً: ذَهَبَ شيءٌ من ماله. ـ وبَـسْ بِـسْ، مُثَلَّثينِ: دُعاءٌ للغَنَمِ. ـ وبُسٌّ، بالضم: جبلٌ قُرْبَ ذَاتِ عِرْقٍ، وأرضٌ لبني نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، وبيتٌ لِغَطَفَانَ، بناهُ ظالمُ بنُ أسْعَدَ، لما رَأى قُرَيْشاً يَطُوفُونَ بالكعبةِ، ويَسْعَوْنَ بينَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، فَذَرَعَ البيتَ، وأخذ حَجَراً من الصَّفا وحجراً من المَرْوَة، فَرَجَعَ إلى قومه، فَبَنَى بيتاً على قَدْرِ البيتِ، ووضَعَ الحَجَرَيْنِ، فقال: هذانِ الصَّفا والمَرْوَةُ، فاجْتَزَؤُوا به عن الحَجِّ، فأغارَ زُهَيْرُ بنُ جَنابٍ الكَلْبِيُّ، فَقَتَلَ ظالماً، وهَدَمَ بناءَهُ، ـ والبَسْبَسُ: القَفْرُ الخالِي، وشجرٌ تُتَّخَذُ منه الرِّحالُ، أو الصوابُ: السَّبْسَبُ، وابنُ عَمْرو الصحابيُّ. ـ والتُّرَّهاتُ: البَسابِسُ، وبالإِضافة: الباطِلُ، ـ والبَسْبَاسَةُ: شَجَرَةٌ تَعْرِفُهَا العربُ، ويَأْكُلُهَا الناسُ والماشِيَةُ، نَذْكُرُ بها رِيحَ الجَزَرِ وطَعْمَه إذا أكلتَها، وأوراقٌ صُفْرٌ تُجْلَبُ من الهِنْدِ، وهذه هي التي تَسْتَعْمِلها الأطِبَّاء. ـ وبَسْباسَةُ: امرأةٌ من بني أسَدٍ. ـ والباسَّةُ والبَسَّاسَةُ: مكةُ شَرَّفَها اللّهُ تعالى. ـ و {بُسَّتِ الجِبال} : فُتِّتَتْ، فصارتْ أرْضاً، ـ والبَسِيسُ: القليلُ من الطعامِ، وبهاءٍ: الخُبْزُ يُجَفَّفُ، ويُدَقُّ ويُشْرَبُ، والإِيكالُ بينَ الناسِ بالسِّعايَةِ. ـ والبُسُسُ، بضمتين: الأَسْوقَةُ المَلْتُوتَةُ، والنُّوقُ الآنِسَةُ، والرُّعاةُ. ـ وبَسْبَسَ: أسْرَعَ، ـ وـ بالغنمِ أو الناقةِ: دَعاها، فقال: بُـسْ بُـسْ، ـ وـ الناقةُ: دامَتْ على الشيء. ـ (وبُسَيْسٌ الجُهَنيُّ: صحابيٌّ) ـ وتَبَسْبَسَ الماء: جرى. ـ والانْبِسَاسُ: الانْسِيَابُ. ـ وأبَسَّ بالمَعَزِ إبْساساً: أشْلاها إلى الماء.
المعجم: القاموس المحيط

Pages