المعجم العربي الجامع

بَركع

المعنى: سقط على ركبتيه. و ـ قام على أَربعِ. و ـ الرجلَ: صرعه. و ـ الشيءَ: قطعه.؛تَبَرْكَعَ: مطاوع بَرْكَعَهُالبُرْكُعُ: القصير من الإِبل والرجال. و ـ المسترخي القوائم في ثِقَل.
المعجم: الوسيط

بركع

المعنى: بركع البُركُع، كقُنْفُذ: الرَّجُلُ القَصِيرُ، وكَذا الجَمَلُ القَصِيرُ، كَذا قالَهُ ابنُ عَبّادٍ. بَلْ فِي اللِّسَان: البُرْكُعُ: القَصِير من الإِبِلِ خاصَّةً، فاقْتِصارُ المُصَنِّفِ عَلَى الرَّجُلِ قُصُورٌ. وقَالَ ابنُ عَبّاد أَيْضاً: البُرْكُعُ: فَصِيلٌ لَا يَصِلُ عُنُقُهُ إِلَى الأَرْضِ. وبَرْكَعَ بالسَّيْفِ: ضَرَبَ وقَطَعَ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، وكَذِلكَ بَلْكَعَ. وبَرْكَع: صَرَعَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وكَذلِكَ كَرْبَعَ. وبَركَعَ بَرْكَعَةً: قَامَ عَلَى أَرْبَعٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ويُقَالُ: بَرْكَعَ الرَّجُلُ، إِذا سَقَطَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، كَذَا فِي اللِّسَانِ والمُحِيطِ. وتَبَرْكَعَ الرَّجُلُ: وَقَعَ عَلَى اسْتِهِ مَصْرُوعاً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرّاجِزِ: (ومَنْ هَمَزْنا عِزَّهُ تَبَرْكَعَا  ...  عَلَى اسْتِهِ زَوْبَعَةً أَوْ زَوْبَعَا) وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ إِنْشَادٌ مُدَاخَلٌ، والرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ، والرِّوايَةُ:  (ومَنْ هَمَزْنا عَظْمَهَ تَلَعْلَعا  ...  ومَنْ أَبَحْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعَا) وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: هكَذَا ذَكَرَهُ ابنُ دُرَيْدٍ: زَوْبَعَةً أَوْ زَوْبَعاً، وصَوابُه بالرّاءِ. قُلْتُ: وقَدْ قَلَّدَ الجَوْهَرِيُّ ابنَ دُرَيْدٍ فرَواهُ بالزَّايِ، وسَيَأْتِي. وجوع بُرْكُوعٌ، بالضَّمِّ، كبُرْقُوعٍ زِنَةً ومَعْنىً، أَيْ شَدِيدٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: البُرْكُعُ، كقُنْفُذٍ: المُسْتَرْخِي القَوائمِ فِي ثِقَلٍ. وجُوعٌ بَرْكُوعٌ، بالفَتْحِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍ و، وَهُوَ نادِرٌ، وَقد تَقَدَّمَ.
المعجم: تاج العروس

البركع

المعنى: ـ البُرْكُعُ، كقُنْفُذٍ: الرجلُ القصيرُ، وفَصِيلٌ لا يَصِلُ عُنُقُه إلى الأرضِ. ـ وبَرْكَعَ: قَطَعَ، وصَرَعَ، وقامَ على أربعٍ، وسَقَطَ على رُكْبَتَيْه. ـ وتَبَركعَ: وقَعَ. ـ وجُوعٌ بُرْكُوعٌ: كبُرْقُوعٍ زنَةً ومعنًى.
المعجم: القاموس المحيط

بَرْكَعَ

المعنى: بَرْكَعَةً فُلانًا: صَرَعه.؛- الفرسُ: قام على أربع.؛- الرّجلُ: سقط على ركبتيه.
المعجم: القاموس

بركع

المعنى: بَرْكَعَه وكَرْبَعَه فتبَرْكَع: صرَعه فوقع على اسْتِه؛ قال رؤبة:ومَنْ هَمَزْنا عِزَّه تبَرْكَعا على اسْتِه، زَوْبَعَةً أَو زَوْبَعا قال ابن بري: هكذا ذكره ابن دريد زوبعة، بالزاي، وصوابه رَوبعة أَو روبعا، بالراء، وكذلك هو في شعر رُؤبة، وفسر بأَنه القصير الحقير، وقيل الضعيف، وقيل القصيرُ العُرقوبِ، وقيل الناقص الخَلْقِ. وبَرْكَعَ الرجلُ على ركبتيه إذا سقط عليهما. والبَرْكعةُ: القِيام على أَربع، وتَبَرْكعت الحَمامةُ للحمامة الذكر؛ وأَنشد: هَيْهاتَ أَعْيا جَدُّنا أَن يُصْرَعا ولـو أَرادوا غيـرَه تَبَرْكَعا وبَرْكَعْت الرجل بالسيف إذا ضربته.والبُرْكُعُ: القصير من الإِبل خاصّة. والبُرْكُعُ: المُسْتَرْخِي القوائمِ في ثِقَل. وجوعٌ بُرْكُوعٌ وبَركوع، بفتح الباء.
المعجم: لسان العرب

بلكعه

المعنى: ـ بَلْكَعَهُ وبَرْكَعَه: قَطَعَه.
المعجم: القاموس المحيط

كربع

المعنى: كَرْبَعَه وبَرْكَعَه فَتَبَرْكَعَ: صَرَعَه فوقَع على اسْتِه، وقد تقدّم في ترجمة بَرْكَعَ.
المعجم: لسان العرب

كربع

المعنى: كربع كَرْبَعَه أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ: أَي: صَرَعَه فتَكَرْبَعَ وقَعَ على استْهِ، وكذلكَ: بَرْكَعَهُ فتَبَرْكَعَ، وَقد تَقدَّم وأنْشَدَ: دَرْقَعَ لمّا أنْ رآهُ دَرْقَعَهْ لَو أنَّه يَلْحَقُه لكَرْبَعَهْ وكَرْبَعَ الشَّيءَ بالسَّيفِ: قَطَعه، وكذلكَ: كَعْبَرَهُ، وبَرْكَعَه، كَمَا تَقدَّم. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: كَرْبَعَ قَوَائِمَه أَي: أبانَهَا كَمَا فِي العُبابِ.
المعجم: تاج العروس

بكع

المعنى: بكع بَكَعَهُ، كَمَنَعَهُ: اسْتَقْبَلَهُ بِمَا يَكْرَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وبَكَعَهُ بالسَّيْفِ: قَطَعَه بِهِ، وكَذَا بَكَعَه بالعَصَا، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (تَرَكْتُ لُصُوصَ المِصْرِ مِنْ بَيْنِ بَائِسٍ  ...  صَلِيبٍ ومَبْكُوعِ الكَرَاسِعِ بَارِكِ) ويُرْوَى: مَنْكُوع بالنُّون. يُرَْوَى: مَكْبُوع، بتَقْدِيم الكافِ عَلَى الباءِ. والبَكْعُ، والكَبْعُ، والكَنْعُ والنَّكْعُ أَخَواتٌ، ورَوَاهُ الأَزْهَرِيّ: مِنْ بَيْنِ مُقْعَصٍ، صَرِيعٍ وبَكَعَهُ بَكْعاً، أَيْ بَكَّتَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. والتَّبْكِيتُ: اسْتِقْبَالُ الرَّجُلِ بِمَا يَكْرَهُ، وَهُوَ كعَطْفِ تَفْسِيرٍ لَقَوْلِه: اسْتَقْبَلَه بِمَا يَكْرَهُ، ولَوْ ذَكَرَهُ  هُنَاكَ كَما ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ كَانَ أَحْسَنَ. وَمِنْه الحَدِيثُ: لقَدْ خَشِيتُ أَنْ تَبْكَعَنِي بِهَا. كبَكَّعَهُ تَبْكِيعاً، بمَعْنَى القَطْعِ، والتَّبْكِيتِ، عَن شَمِرٍ. وبَكَعَهُ بَكْعاً: ضَرَبَهُ ضَرْباً شَدِيداً مُتَتَابِعاً فِي مَوَاضِعَ مُتَفَرِّقَةٍ من جَسَدِهِ. وقالَ ابنُ بَرِّيّ: البَكْعُ: الجُمْلَةُ: يُقَالُ: بَكَعَهُ الشَّيْءَ، إِذا أَعْطَاهُ جُمْلَةً، ويُقَالُ: أَعْطَاهُمُ المَالَ بَكْعاً لَا نُجُوماً، ومِثْلُه الجَلْفَزَةُ. وَفِي الصّحاح: وتَمِيمٌ تَقُولُ: مَا أَدْرِي أَيْنَ بَكَعَ، بمَعْنَى أَيْنَ بَقَعَ، أَيْ ذَهَبَ. والتَّبْكِيعُ: التَّقْطيعُ، عَن شَمرٍ. وَهَذَا قدْ تَقَدَّمَ فِي كَلامِ المُصَنِّفِ قَرِيباً. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأَبْكَعُ: الأَقْطَعُ. وبَوْكَعَه بالسَّيْفِ: ضَرَبَهُ بِهِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: المَحْفُوظُ بَرْكَعَه. ومِنَ المَجَاز: كَلَّمْتُهُ فبَكَعَنِي بِكَلامٍ خَشِنٍ.
المعجم: تاج العروس

سمك

المعنى: السَّمَكُ: الحُوتُ من خُلْق الماء، واحدته سَمَكَة، وجمعُ السَّمَكِ سِماكٌ وسُمُوكٌ. والسَّمَكَةُ: بُرْجٌ في السماء من بُرُوج الفَلَك؛ قال ابن سيده: أَراد على التشبيه لأنه بُرْجٌ ماوِيٌّ، ويقال له الحُوتُ.وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه سَمْكاً فَسَمَكَ: رَفَعَهُ فارتفع.والسَّمَاكُ: ما سُمِكَ به الشيءُ، والجمع سُمُكٌ. التهذيب: والسِّماكُ ما سَمَكْتَ حائطاً أَو سَقْفاً. والسِّماكانِ: نجمان نَيِّرانِ أحدهما السِّماك الأَعْزَل والآخر السِّماكُ الرامِحُ، ويقال إنهما رجلا الأسد، والذي هو من منازل القمر الأَعْزَلُ وبه ينزل القمر وهو شَآمٍ، وسمي أَعزلَ لأنه لا شيء بين يديه من الكواكب كالأعْزَل الذي لارمح معه، ويقال: سمي أعزل لأنه إذا طلع لا يكون في أَيامه ريح ولا برد وهو أَعزل منها، والرامح وليس هو من المنازل. وفي حديث ابن عمر: أنه نظر فإذا بالسِّماكِ فقال:قد دنا طُلُوعُ الفجر فأوتر بركعة؛ السِّماكُ: نجم معروف، وهما سِماكانِ: رامح وأعزل، والرامح لا نَؤْءَ له وهو إلى جهة الشَّمالِ، والأعْزَلُ من كواكبِ الأَنْواءِ وهو إلى جهة الجَنُوبِ، وهما في برج الميزان، وطلوعُ السِّماكِ الأَعزل مع الفجر يكون في تَشْرِين الأَول. وسَمْكُ البيت:سَقْفُه. والسَّمْكُ: السَّقْف، وقيل: هو من أَعلى البيت إلى أَسفله.والسَّمْكُ: القامَة من كل شيء بعيد طويل السَّمْكِ؛ وقال ذو الرمة: نَجـائِبَ مـن نِتـاجِ بنـي عُزَيْرٍ، طــوالَ السـَّمْكِ مُفْرِعـةً نِبـالا وفي الحديث عن عليّ، رضوان الله عليه: أنه كان يقول في دعائه: اللهم رَبَّ المُسْمَكاتِ السبْع ورَبَّ المَدْحِيَّاتِ السبع؛ وهي المَسْمُوكاتُ والمَدْحوَّاتُ في قول العامّة، وقول عليّ، رضي الله عنه، صواب.والسَّمْك يجيء في مواضع بمعنى السقف. والسماء مَسْمُوكة أي مرفوعة كالسَّمْكِ.وجاء في حديث علي، رضي الله عنه، أيضاً: اللهم بارئ المَسْمُوكاتِ السبع ورَبَّ المَدْحُوَّاتِ؛ فالمسموكات السموات السبع، والمَدْحُوَّات الأَرَضُون.وروي عن علي، رضي الله عنه، أنه كان يقول: وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً رفعها. وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً: ارتفع. والسَّامِكُ: العالي المرتفع.وبيت مُسْتَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ: طويل السَّمْك؛ قال رؤبة: صـَعَّدَكم فـي بَيْـتِ مَجْـدٍ مُسـْتَمِكْ ويروى مُنْسَمِك. وسنَام سامِكٌ وتامِكٌ: تارٌّ مرْتفع عالٍ. وسَمَكَ يَسْمُك سُمُوكاً: صَعِدَ. ويقال: اسْمُكْ في الرَّيْم أَي اصعد في الدَّرَجةِ.والسُّمَيْكاء: الحُساسُ، والحُساسُ هي الأرَضَةُ.والمِسْماكُ: عمود من أَعمدة الخباء، وفي المحكم: يكون في الخباء يُسْمَك به البيت؛ قال ذو الرمة: كـأَنَّ رِجْلَيْـهِ مِسـْماكانِ من عُشَرٍ سَقْبانِ، لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ عنى بالرجلين الساقين، وفي الصحاح صقبان، بالصاد، وصقبان بدل من مسماكين.
المعجم: لسان العرب

بأر

المعنى: البِئْرُ: القَلِيبُ، أُنثى، والجمع أَبْآرٌ، بهمزة بعد الباء، مقلوب عن يعقوب، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول: آبارٌ، فإِذا كُثِّرَتْ، فهي البِئارُ، وهي في القلة أَبْؤُرٌ. وفي حديث عائشة: اغْتَسِلي من ثلاث أَبْؤُرٍ يَمُدُّ بعضُها بعضاً؛ أَبْؤُرٌ: جمعُ قلة للبئر. ومدّ بعضها بعضاً: هو أَن مياهها تجتمع في واحدة كمياه القناة، وهي البِئْرَةُ، وحافرُها: الأَبَّارُ، مقلوب ولم يُسمع على وَجْهِهِ؛ وفي التهذيب: وحافِرُها بأْآر؛ ويقال: أَبَّارٌ؛ وقد بَأَرْتُ بِئْراً وبَأَرَها يَبْأَرُها وابْتَأَرَها: حَفَرَها. أَبو زيد: بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْراً حَفْرتُ بُؤْرَةً يطبخ فيها، وهي الإِرَةُ. وفي الحديث: البِئْرُ جبارٌ قيل هي العادِيَّةُ القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك، فيقع فيها الإِنسان أَو غيره، فهو جُبار أَي هَدَرٌ، وقيل: هو الأَجير الذي ينزل البئر فينقيها أَو يخرج منها شيئاً وقع فيها فيموت.والبُؤُرَةُ: كالزُّبْيَةِ من الأَرض، وقيل: هي موقد النار، والفعل كالفعل. وبَأَرَ الشيءَ يَبْأَرُه بَأْراً وابْتَأَرَه، كلاهما: خَبَأَهُ وادَّخَرَهُ؛ ومنه قيل للحُفرَةِ: البُؤُرَةُ. والبُؤْرَةُ والبِئْرَةُ والبَئِيرَةُ، على فَعِيلَةٍ: ما خُبِئ وادُّخِرَ. وفي الحديث: أَن رجلاً آتاه الله مالاً فلم يَبْتَئْر خيراً: أَي لم يُقَدِّمْ لنفسه خَبِيئَةَ خَيْرٍ ولم يَدَّخِرْ. وابْتَأَرَ الخيرَ وبَأَرَهُ: قَدَّمَهُ، وقيل: عمله مستوراً. وقال الأُمَوِيُّ في معنى الحديث: هو من الشيء يُخْبَأُ كأَنه لم يُقدِّم لنفسه خيراً خَبَأَهُ لها.ويقال للذَّخيرة يدّخرها الإِنسان: بَئِيرَةٌ. قال أَبو عبيد: في الابْتِئار لغتان: يقال ابْتَأَرْتُ وائْتَبَرْتُ ابْتِئاراً وائتِباراً؛ وقال القطامي: فإِن لم تَأْتَبِرْ رَشَداً قُرَيْشٌ، فليس لسائِر لناسِ ائتْبِارُ يعني اصطناع الخير والمعروف وتقديمه. ويقال لإِرَةِ النارِ: يُؤْرَةٌ، وجمعه بُؤَرٌ.ببر: البَبْرُ: واحدُ البُبُور، وهو الفُرانِقُ الذي يعادي الأَسد.غيره: البَبْرُ ضرب من السباع، أَعجمي معرّب.بتر: البَتْرُ: اسْتِئْصالُ الشيء قطعاً. غيره: البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ ونحوه إذا استأْصله.بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً: قطعته قبل الإِتمام. والانْبتارُ: الانْقِطاعُ. وفي حديث الضحايا: أَنه نهي عن المبتورةِ، وهي التي قطع ذنبها. قال ابن سيده: وقيل كُلُّ قطع بَتْرٌ؛ بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْراً فانْبَتَرَ وتَبَتَّر. وسَيْفٌ باتِرٌ وبَتُورٌ وبَتَّارٌ: قطَّاع. والباتِرُ: السيفُ القاطعُ.والأَبْتَرُ: المقطوعُ الذَّنَب من أَيّ موضع كان من جميع الدواب؛ وقد أَبْتَرَهُ فَبَتَر، وذَنَبٌ أَبْتَرُ. وتقول منه: بَتِرَ، بالكسر، يَبْتَرُ بَتَراً.وفي الحديث: أَنه نهى عن البُتَيْراءِ؛ هو أَن يُوتِرَ بركعة واحدة، وقيل: هو الذي شرع في ركعتين فأَتم الأُولى وقطع الثانية: وفي حديث سعد: أَنه أَوْتَرَ بركعة، فَأَنْكَرَ عليه ابْنُ مسعود وقال: ما هذه البَتْراءُ؟ وكل أَمر انقطع من الخير أَثَرُه، فهو أَبْتَرُ.والأَبْتَرانِ: العَيْرُ والعَبْدُ، سُميِّا أَبْتَرَيْنِ لقلة خيرهما.وقد أَبْتَرَه اللهُ أَي صيره أَبتر.وخطبةٌ بَتْراءُ إذا لم يُذكر الله تعالى فيها ولا صُلّيَ على النبي، صلى الله عليه وسلم؛ وخطب زياد خطبته البَتْراءَ: قيل لها البَتْراءُ لأَنه لم يحمد الله تعالى فيها ولم يصلِّ على النبي، صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث: كان لرسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، دِرْعٌ يقال لهَا البَتْراءُ، سميت بذلك لقصرها.والأَبْتَرُ من الحيات: الذي يقال له الشيطان قصير الذنب لا يراه أَحد إِلاَّ فرّ منه، ولا تبصره حامل إِلاَّ أَسقطت، وإِنما سمي بذلك لِقَصرِ ذَنَبه كأَنه بُتِرَ منه. وفي الحديث: كلُّ أَمْر ذي بال لا يُبدأُ فيه بحمد الله فهو أَبْتَرُ؛ أَي أَقطع. والبَتْرُ: القطعُ. والأَبْتَرُ من عَرُوض المُتَقَارَب: الرابع من المثمَّن، كقوله: خَلِيليَّــ، عُوجَــا علــى رَســْمِ دَارٍ خَلَـــتْ مِــنْ ســُلَيْمى ومِــنْ مَيَّــهْ والثاني من المُسَدَّس، كقوله: تَعَفَّــــــــــــــــــفْ ولا تَبْتَئِسْ فمــــــا يُقْــــــضَ يَأْتيكَـــــا فقوله يَهْ من مَيَّهْ وقوله كامِنْ يَأْتِيكا كلاهما فل، وإِنما حكمهما فعولن، فحذفت لن فبقي فعو ثم حذفت الواو وأُسكنت العين فبقي فل؛ وسمى قطرب البيت الرابع من المديد، وهو قوله: إِنمــــا الــــذَّلْفاءُ ياقُوتَــــةٌ أُخْرِجَــــتْ مِـــنْ كيـــسِ دُهْقـــانِ سماه أَبْتَرَ. قال أَبو إِسحق: وغلط قرب، إِنما الأَبتر في المتقارب، فأَما هذا الذي سماه قطرب الأَبْتَرَ فإِنما هو المقطوع، وهو مذكور في موضعه. والأَبْتَرُ: الذي لا عَقِبَ له؛ وبه فُسِّرَ قولهُ تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ؛ نزلت في العاصي بن وائل وكان دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو جالس فقال: هذا الأَبْتَرُ أَي هذا الذي لا عقب له، فقال الله جل ثناؤه: إِن شانئك يا محمد هو الأَبتر أَي المنقطع العقب؛ وجائز أَن يكون هو المنقطع عنه كلُّ خير. وفي حديث ابن عباس قال: لما قَدِم ابنُ الأَشْرَفِ مكةَ قالت له قريشٌ: أَنت حَبْرُ أَهل المدينة وسَيِّدُهم؟ قال: نعم، قالوا: أَلا تَرى هذا الصُّنَيْبِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه؟ يزعم أَنه خير منا ونحن أَهلُ الحَجيج وأَهلُ السِّدانَةِ وأَهلُ السِّقاية؟ قال: أَنتم خير منه، فأُنزلت: إِن شانئك هو الأَبتر، وأُنزلت:أَلَمْ تَرَ إلى الَّذين أُوتوا نَصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوتِ ويقولون للذين كفروا هؤلاء أَهدى من الذين آمنوا سبيلاً. ابن الأَثير: الأَبْتَرُ المُنْبَتِرُ الذي لا ولد له؛ قيل: لم يكن يومئذٍ وُلِدَ لَهُ، قال: وفيه نظر لأَنه ولد له قبل البعث والوحي إِلاَّ أَن يكون أَراد لم يعش له ولد ذكر. والأَبْتَرُ: المُعْدِمُ. والأَبْتَرُ: الخاسرُ.والأَبْتَرُ: الذي لا عُرْوَةَ له من المَزادِ والدِّلاء.وتَبَتَّر لَحْمهُ: انْمارَ. وبَتَرَ رَحِمَهُ يَبْتُرُها بَتْراً: قطعها. والأُباتِرُ، بالضم: الذي يَبْتُرُ رحمه ويقطعها؛ قال أَبو الرئيس المازني واسمه عبادة بن طَهْفَةَ يهجو أَبا حصن السلمي: لَئِيـمٌ نَـزَتْ فـي أَنْفِـهِ خُنْـزُ وانَـهٌ علـى قَطْـعِ ذي القُرْبـى أَحَـذُّ أُباتِرُ قل ابن بري: كذا أَورده الجوهري والمشهور في شعره: شــديدُ وِكــاءٍ البَطْـنِ ضـَبُّ ضـَغِينَةٍ وسنذكره هنا. وقيل: الأُباتِرُ القصير كأَنه بُتِرَ عن التمام؛ وقيل؛ الأُباتِرُ الذي لا نَسْلَ لَه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: شــديدُ وِكــاءٍ البَطْـنِ ضـَبُّ ضـَغِينَةٍ علـى قَطْـعِ ذي القُرْبـى أَحَـذُّ أُباتِرُ قال: أُباتِرُ يُسْرِعُ في بَتْرِ ما بينه وبين صديقه. وأَبْتَرَ الرجلُ إذا أَعْطَى ومَنَعَ. والحُجَّةُ البَتْراءُ: النافذة؛ عن ثعلب.والبُتَيْراءُ: الشمسُ. وفي حديث علي، كرّم الله وجهه، وسئل عن صلاة الأَضْحى أَو الضُّحى فقال: حين تَبْهَرُ البُتَيْراءُ الأَرضَ؛ أَراد حين تنبسط الشمس على وجه الأَرض وترتفع. وأَبْتَرَ الرجلُ: صلى الضحى، وهو من ذلك.وفي التهذيب: أَبْتَرَ الرجلُ إذا صلى الضحى حين تُقَضِّبُ الشمسُ، وتُقَضِّبُ الشمس أَي تُخرجُ شعاعَها كالْقُضْبان.ابن الأَعرابي: البُتَيْرَةُ تصغير البَتْرَةِ، وهي الأَتانُ.والبُتْرِيَّةُ: فِرْقَةٌ من الزَّيدية نسبوا إِلى المغيرة بن سعد ولقبه الأَبْتَرُ.والبُتْرُ والبَتْراءُ والأُباتِرُ: مواضع؛ قال القتال الكلابي: عَفَا النَّبْتُ بعدي فالعَرِيشَانِ فالبُتْرُ وقال الراعي: تَرَكْــنَ رِجــالَ العُنْظُـوانِ تَنُـوبُهُمْ ضــِباعٌ خِفــافٌ مِــنْ وراءِ الأُبـاتِر
المعجم: لسان العرب