المعجم العربي الجامع

بِتَاعِ النَّاسْ كَنَّاسْ

المعنى: بِتَاع \(بكسر الأول\) محرف من المتاع. والمراد: ما يُكْتَسَب من حرام يذهب من حيث أتى ويَكْتَسِحُ غيره معه، فلا يُبْقِي ولا يَذَرُ.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْوِسِعْ فِي بْتَاعِ النَّاسْ دَيَّقْ

المعنى: بتاع \(بكسر الأول\) مُحَرَّف عن المتاع؛ أي: الواسع مما يملكه الناس ضيق عليك. والمراد: ما ليس لك لا تجد فيه مكانًا وإن يكن واسعًا، فهو بالنسبة لك في حكم الضيق، ولا يسعك إلا ما هو لك، فهو قريب من معنى قولهم: «ما يدايق الزريبة إلا النعجة الغريبة.» وقد تقدم في الميم. وبعضهم يرويه: «الوَسَعْ في بتاع الناس دِيقْ» يجعل الصفتين مصدرين ويجعله تتمه لقولهم: «صبري على نفسي ولا صبر الناس علي» المتقدم ذكره في الصاد، فليُرَاجَع هناك.
المعجم: الأمثال العامية

نَطَرِتْ عَلَى بْتَاعِ الْمَلْحْ غَنَّى بْتَاعِ الْقُلْقَاسْ، قَالْ لُهْ: أَهِي جَتْ عَلَى نَاسْ نَاسْ

المعنى: نطرت بمعنى: أمطرت، وبتاع هنا بمعنى: صاحب أو بائع؛ أي: مَطِرَت السماء على صاحب الملح فأفسدت ملحه، ولكنها أصلحت القلقاس في مزرعته؛ لأنه يجود بالمطر فغَنَّى صاحبه سرورًا، فقال له صاحب الملح: إنها جاءت لأناس بما يشتهون دون آخرين. ويرادفه «مصائب قوم عند قوم فوائد.
المعجم: الأمثال العامية

مَا يْدَايِقِ الزِّرِيبَهْ إِلَّا النَّعْجَه الْغَرِيبَهْ

المعنى: أي: لا يضيق مربض الغنم إلا عن الشاة الغريبة التي لغير المالك. يُضرَب لتأفف أصحاب الدار من الطارئ عليهم. وانظر في الواو: «الوسع في بتاع الناس دِيق.
المعجم: الأمثال العامية

صَبْرِي عَلَى نَفْسِي وَلَا صَبْرِ النَّاسْ عَلَيَّ

المعنى: أي: لَأَنْ أصبر على شظف العيش وأدبر أموري خير من أستدين ثم أحمل الناس على الصبر على مماطلتي. وبعضهم يزيد فيه: «والوسْعْ في بتاع الناس ديق.» أي التوسع في العيش بمال الغير ما هو في الحقيقة إلا ضِيقٌ؛ لأنه مال محسوب ومطالب به ولو بعد حين. وبعضهم يجعل هذه التتمة مثلًا مستقلًّا برواية: «اِلوِسْع في بتاع الناس ديَّق.» يجعل المصدرين صفتين، وسيأتي في الواو.
المعجم: الأمثال العامية

ضَرَبُوا ابْتَاعِ التُّومْ شَخِّ ابْتَاعِ الْكُسْبَرَهْ

المعنى: شخ بمعنى: أحدث، وبتاع التوم يريدون به هنا: صاحب الثوم؛ أي: بائعه. يُضرَب للمكروه يُعْمَل في شخص فيؤثر في شخص آخر. وهو مثل قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» ببعض تغيير في ألفاظه، وزاد في آخره: «قال: دي داهية جات على الخضرية.
المعجم: الأمثال العامية

بَتَعَ

المعنى: في الأرضِ ـَ بُتُوعاً: تباعد. و ـ منه: انقطع. و ـ العَسَلَ ـِ بَتْعاً: صَيَّره بِتْعاً. و ـ الخَمْرَ والنَّبِيذَ: اتخذهما من العسل.؛بَتِعَ: الإنسانُ ـَ بَتَعاً: طال. و ـ الحيوانُ: اشتدَّت مفاصله. و ـ عُنُقُه: اشتدّ مَغْرِزُها وطال. فهو بَتِعٌ، وهي بَتِعَة، وهو أَبْتَعُ، وهي بَتْعَاء. (ج) بُتْعٌ. و ـ فلانٌ عليه بأمر: قطعه دونه، ولم يُشَاورْهُ فيه؛أَبْتَعُ: يقال: رُسْغٌ أَبْتَعُ: ممتلئ. و ـ كلمة يؤكَّد بها بعد أجْمَع. يقال: جاء القوم كلُّهم أجْمَعُون أبْتَعون، والنساء كلُّهُنَّ جُمَعُ بُتَعُ، والقَبيلةُ كلها جمعاءُ بَتْعاءُ.؛البَتَّاعُ: بائع البِتْعِ. و ـ صانعه.؛البِتْعُ: نَبِيذُ العَسَل.
المعجم: الوسيط

بتع

المعنى: البَتِعُ: الشديد المَفاصِل والمَواصِل من الجسد. بَتِعَ بَتَعاً، فهو بَتِعٌ وأَبْتَعُ: اشْتَدَّت مفاصله؛ قال سلامة بن جَنْدل: يَرْقـى الدَّسـِيعُ إِلـى هادٍ له بَتِعٍ فـي جُؤْجُـؤٍ، كمَداكِ الطِّيب، مَخْضُوبِ وقال رؤبة: وقَصــَباً فَعْمــاً ورُســْغاً أَبْتَعـا قال ابن بري: كذا وقع وأَظنه: وجيداً.والبَتَعُ: طُول العُنق مع شدَّة مَغْرِزه. يقال: عُنق أَبْتَع وبَتِع، تقول منه:بَتِع الفرَسُ، بالكسر، فهو فرس بَتِع، والأُنثى بَتِعةٌ.وعُنُق بَتِعةٌ وبَتِعٌ:شديدة، وقيل: مُفْرِطةُ الطُّول؛ قال: كــــلّ عَلاةٍ بَتِــــعٍ تَلِيلُهــــا ورجل بَتِعٌ: طويل، وامرأة بَتِعة كذلك، ابن الأَعرابي: البَتِعُ الطويلُ العُنقِ، والتَّلِعُ الطويلُ الظهْرِ. وقال ابن شميل: من الأَعْناقِ البَتِعُ، وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد، قال: ومنها المُرْهَف، وهو الدقيق ولايكون إِلا لِفَتِيق. ويقال: البَتَعُ في العنق شدَّته، والتَّلَعُ طوله. ويقال: بَتِعَ فلان عليَّ بأَمْر لم يُؤامِرْني فيه إذا قطَعَه دُونك؛ قال أَبو وَجْزة السَّعْدي: بـانَ الخَلِيطُ، وكان البَيْنُ بائجةً ولم نَخَفْهُم على الأَمْرِ الذي بَتِعُوا بَتِعُوا أَي قَطَعوا دُوننا.أَبو محجن: الانْبِتاع والانْبِتال الانْقِطاع.والبِتْعُ والبِتَعُ، مثل القِمْعِ والقِمَعِ: نَبيذ يُتَّخَذ من عسَل كأَنه الخَمر صَلابة، وقال أَبو حنيفة: البتع الخمر المتخذة من العسل فأَوقع الخمر على العسل. والبِتْعُ أَيضاً: الخمر، يَمانية. وبَتَعَها: خَمَّرَها، والبَتَّاع: الخَمَّار، وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّه سئل عن البِتْعِ فقال: كلُّ مُسْكرٍ حرام؛ قال: هو نبيذُ العَسل، وهو خمر أَهل اليمن.وأَبْتَعُ: كلمة يؤكّد بها، يقال: جاء القوم أَجْمعون أَكْتعون أَبْصعون أَبْتَعون، وهذا من باب التوكيد.
المعجم: لسان العرب

بتع

المعنى: بتع البِتعُ، بالكَسْرِ، وكعِنَبٍ، مِثَالُ قِمْعٍ وقِمَع: نَبِيذُ العَسَلِ، كَما فِي الصّحاحِ، وزادَ غَيْرُهُ: المُشْتَدُّ. وفِي العَيْنِ: نَبِيذٌ يُتَّخَذُ من عَسَلٍ كَأَنَّهُ الخَمْرُ صَلابَةً، يُكْرَهُ شُرْبُهُ، أَوْ هُوَ سُلالَةُ العِنَبِ، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ. وقالَ بَعْضُهُمُ: سُمِّيَ بذلِكَ لشِدَّةٍ فِيهِ، من البَتَعِ، وَهُوَ شِدَّةُ العُنُقِ. أَو بالكَسْرِ: الخَمْرُ وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الخَمْرُ المُتَخَذُ من العَسَلِ، فأَوْقَعَ الخَمْرَ عَلَى العَسلِ، وَهِي لُغَةٌ يَمانِيَّةٌ. وَفِي الحَدِيثِ: سُئِل النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَن البِتْع فَقَال: كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ وعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ رَضِيَ الله تَعالَى عَنْه أَنَّهُ خَطَبَ فقالَ: خَمْرُ المَدِينَةِ من البُسْرِ والتَّمْرِ، وخَمْرُ أَهْلِ فارِسَ من العِنَبِ، وخَمْرُ أَهْلِ اليَمَنِ البِتْعُ، وَهُوَ من العَسَلِ، وخَمْرُ الحَبَشِ السُّكْرُكَةُ. والبَتِعُ: الطَّوِيلُ من الرِّجَالِ، ظاهِرُ سِيَاقِهِ أَنَّهُ بالكَسْرِ، وَهُوَ خَطَأٌ، والصَّوَابُ فِيهِ البَتِعُ ككَتِفٍ، وامْرَأَةٌ بَتِعَةٌ: طَوِيلَةٌ، كَمَا فِي اللِّسَانِ. والبَتَعُ، بالتَّحْرِيكِ: طُولُ العُنُقِ مَعَ شِدَّةِ مَغْرِزِهَا: تَقُولُ منهُ:  بَتِعَ الفَرَسُ، كفَرِحَ، بَتَعاً فَهُوَ بَتِعٌ، ككَتِفٍ، وَهِي بَتِعَةٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيّ. وقَدْ سَهَا هُنَا عَن اصْطِلاحِهِ وَهُوَ قَوْلُه: وَهِي بهاءٍ. ويُقَالُ أَيْضاً: عُنُقٌ بَتِعٌ وبَتِعَةٌ: شَدِيدَةٌ. وَقيل: مُفْرِطَةٌ فِي الطُّولِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: البَتِعُ: الطَّوِيلُ العُنُقِ، والتَّلِعُ: الطَّوِيل الظّهْر وَقَالَ ابْن شُمَيْل مِن الأَعْنَاقِ البَتِعُ، وَهُوَ الغَلِيظُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ الشَدِيدُ. وقالَ: وَمِنْهَا الرَّهِيفُ، وَهُوَ الدَّقِيقُ. ويُقَالُ: البَتَعُ فِي العُنُق: شِدَّتُهُ، والتَّلَعُ: طُولُهُ. وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لسَلامَةَ بنِ جَنْدَل يَصِفُ فَرَساً:) (يَرْقَى الدَّسِيعُ إِلَى هادٍ لَهُ بَتِعٍ  ...  فِي جُؤْجُؤٍ كمَدَاكِ الطَّيبِ مَخْضُوبِ) وقالَ اللَّيْثُ: رُسْغٌ أَبْتَعُ أَي مُمْتَلِئٌ. وأَنْشَدَ لرُؤْبَة: وقَصَباً فَعْماً ورُسْغاً أَبْتَعَا قالَ الصّاغَانِيُّ: ولَيْسَ لِرُؤْبَةَ كَمَا قالَ اللَّيْثُ. وقالَ ابنُ بَرِّيّ: كَذَا وَقَعَ، وأَظُنُّهُ: وَجيداً أَبْتَعَا. وقالَ اللَّيْثُ أَيْضاً: البَتِعُ، ككَتِفٍ: الشَّدِيدُ المَفَاصِلِ والمَوَاصِل مَنَ الجَسَدِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: والبَتِعُ من الرِّجَالِ كذلِكَ، وفِعْلُهُ بَتِعَ، كفَرِحَ، وَهُوَ بَتِعٌ وأَبْتَعُ: اشْتَدَّتْ مَفَاصِلُهُ، وَهِي بَتْعَاءُ، وَج: بُتْعٌ، بالضَّمِّ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: بَتَعَ فِي الأَرْضِ: تَبَاعَدَ. قالَ: وبَتِع مِنْهُ بُتُوعاً، بالضَّمِّ: انْقَطعَ، كانْبَتَعَ، وهذِه عَنْ أَبِي مِحْجَنٍ، كانْبَتَلَ. وبَتَعَ النَّبِيذَ يَبْتِعُ، من حَدِّ ضَرَبَ: اتَّخَذَهُ وصَنَعَهُ كنَبَذَهُ يَنْبِذُه، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: بَتِعَ فُلانٌ بِأَمْرٍ لَمْ يُؤَامِرْنِي فِيهِ،  كفَرِحَ، أَيْ قَطَعَه دُونِي. قَالَ أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ: (بانَ الخَلِيطُ وكانَ البَيْنُ بَائِجَةً  ...  ولَمْ نَخَفْهُمْ عَلَى الأَمْرِ الَّذِي بَتِعُوا) وشَفَةٌ بَاثِعَةٌ بالمُثَلَّثَةِ لَا غَيْر، ووَهْمَ مَنْ قَالَ بالمُثَنَّاة، وَهُوَ ابنُ عَبّادٍ فِي المُحِيطِ، وقَدْ رَدَّ عَلَيْه الصّاغَانِيُّ. وتَقُولُ: جَاءُوا كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، أَكْتَعُونَ، أَبْصَعُون، أَبْتَعُونَ، وهيَ إِتْبَاعَاتٌ لأَجْمَعِينَ، لَا يَجِئْنَ إِلاَّ عَلَى إِثْرَهَا، وَفِي العُبَابِ: بِأَثَرِهِ، أَوْ تَبْدَأُ بِأَيَّتِهِنَّ شِئْتَ بَعْدَهَا، قالَهُ ابنُ كَيْسَانَ، وَفِي الصّحاح: وأَبْتَعُ: كَلِمَةٌ يُؤَكَّدُ بِهَا، تَقُولُ: جَاءُوا أَجْمَعُونَ، أَكْتَعُون، أَبْتَعُونَ. إِنتهى. والنِّسَاءُ كُلُّهُنًّ جُمَعُ، كُتَعُ، بُصَعُ، بُتعُ، والقَبِيلَة كُلُّها جَمْعَاءُ، كَتْعَاءُ، بَصْعَاءُ، بَتْعَاءُ. وَهَذَا التَّرْتِيبُ غَيْرُ لازِمٍ، وإِنَّمَا اللاَّزِمُ لذَاكِرِ الجَمِيعِ أَنْ يُقَدِّمَ كُلاًّ ويُولِيَهُ المَصُوغَ مِنْ ج م ع، ثُمَّ يأْتِيَ بالبواقي كَيْفَ شَاءَ، إِلاَّ أَنَّ تَقْدِيمَ مَا صِيغَ من ك ت ع، عَلَى البَاقِين، وتَقْدِيمَ مَا صِيغَ من ب ص ع على ب ت ع هُوَ المُخْتارُ، وقَالَ الجَوْهَرِيّ فِي ب ص ع: أَبْصَعُ كَلِمَةٌ يُؤَكّدُ بِها تَقُول: أَخَذْتُ حَقِّي أَجْمَعَ أَبْصَع، والأُنْثَى جَمْعاءُ بَصْعَاءُ. وجاءَ القَوْمُ أَجْمَعُون أَبْصَعُونَ. ورَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ بُصَعَ، وَهُوَ تَوْكِيدٌ مُرَتَّبٌ لَا يُقَدَّمُ عَلَى أَجْمَعَ، وقالَ ابْنُ سِيدَه: وإِنَّما جاءُوا بهَا إِتْباعاً لأَجْمَعَ، لأَنَّهُمْ عَدَلُوا عَن إِعادَةِ جَمِيعِ حُرُوفِ أَجْمَعَ إِلَى إِعَادَةِ بَعْضِهَا، وَهُوَ العَيْنُ تَحَاشِياً مِنَ الإِطَالَةِ بتَكْرِيرِ الحُرُوفِ كُلِّهَا. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَلَا يُقَالُ أَبْصَعُونَ حَتَّى يَتَقَدَّمَهُ أَكْتَعُونَ، ورُوِيَ عَنْ أَبِي الهَيْثَمِ: الكَلِمَةُ تُؤَكَّدُ بِثَلاَثَةِ تَوَاكِيدَ، يُقَال: جاءَ القَوْمُ أَكْتَعُونَ أَبْتَعُونَ أَبْصَعُونَ.) وحَكَى الفَرَّاءُ: أَعْجَبَنِي القَصْرُ أَجْمَعَ، والدَّارُ جَمْعَاءَ، بالنَّصْبِ  حَالا، ولَمْ يُجِزْ فِي أَجْمَعِينَ وجُمَعَ إِلاَّ التَّوْكِيدَ. وأَجازَ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ حَالِيَّةَ أَجْمَعِينَ، وَهُوَ الصَّحيحُ. وبالوَجْهَيْن رُوِيَ الحَدِيثُ فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعِينَ، وأَجمَعُون. عَلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ جَعَلَ أَجْمَعِينَ تَوْكِيداً لِضَمِيرٍ مُقَدَّرٍ مَنْصُوبٍ، كَأَنَّهُ قالَ: أَعْنِيكُمْ أَجْمَعِينَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: البَتَّاع، كشَدَّادٍ: الخَمَّارُ، بلُغَةِ اليَمَنِ. والبَتْعُ، بالفَتْحِ: القُوَّةُ والشِّدَّةُ، وَهُوَ باتِعٌ. وبَتْعَةُ، بالفَتْحِ: جَبَلٌ لبَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فِيهِ قُبُورٌ لِقَوْم من عادٍ، كذَا فِي المُعْجَمِ. قُلْتُ: ويَأْتِي ذِلِكَ لِلْمُصَنِّفِ فِي ت ب ع، بتَقْدِيم التّاءِ على الباءِ. وَهُوَ تَصْحِيفٌ قَلَّدَ فِيهِ الصّاغَانِيُّ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا.
المعجم: تاج العروس