المعجم العربي الجامع

اِنْعَسَفَ

المعنى: اِنْعِسافًا الشَّيْءُ: انعطَفَ ومالَ وانحنى.
المعجم: القاموس

عَسَفَ

المعنى: على فلان ولفلان ـِ عَسْفاً: عمل له. ويقال: هو يعسِف ضيعتهم: يرعاها ويقوم عليها. وـ الطريقَ: سار فيه على غير هُدى. ويقال: عسف عنه: عدل وحاد. وعسف في الأمر: فعله بلا رويَّة ولا تدبّر. وـ فلاناً: أخذه بالعُنْف والقوَّة وظلمه. ويقال: عسفَ المرأةَ: غصبها نفسها واعتدى عليها. وعسف الدّمعُ الجُفُونَ: كثر فجرى في غير مجاريه. وعسف فلاناً: استخدمه فهو عاسِف، وعَسَّاف، وعَسُوف.؛(أعْسَفَ) فلانٌ: سار في الليل على غير هدى. وـ أخذ أجيره بعمل شديد.؛(عَسَّفَه): أتعبه.؛(اعْتَسَفَ) الطريقَ وعن الطريق: عَسَفَ. وـ فلاناً: ظلمه. وـ استخدمه.؛(انْعَسَفَ): انعطف.؛(تَعَسَّفَ) في الكلام: تكلَّف. وـ الطريقَ، وعن الطّريق: عسف. وـ فلاناً: ظلمه.؛(التَّعَاسيف): يقال: هو يركب التعاسيف: إذا لم يسلك الطّريق المستقيم.؛(العَسِيف): الأجير المستهان به. (ج) عُسَفَاء، وعِسَفَة.
المعجم: الوسيط

عسف

المعنى: ـ عَسَفَ عن الطَّريقِ يَعْسِفُ: مالَ، وعَدَلَ، ـ كاعْتَسَفَ وتَعَسَّفَ، أو خَبَطَهُ على غَيْرِ هِدايَةٍ، ـ وـ السُّلْطانُ: ظَلَمَ، ـ وـ فُلاناً: اسْتَخْدمَهُ، ـ كاعْتَسَفَهُ، ـ وـ ضَيْعَتَهُمْ: رعاها وكَفاهمْ أمْرَها، ـ وـ عليه، ـ وـ له: عَمِلَ له، ـ وـ البَعيرُ: أشْرَفَ على الموْتِ من الغُدَّةِ، فَجَعَلَ يَتَنَفَّسُ فَتَرْجُفُ حَنْجَرَتُهُ. وناقَةٌ عاسِفٌ وبها عَسَفاتٌ وعُسافٌ، كغُرابٍ. ـ والعَسْفُ: نَفْسُ المَوْتِ، والقَدَحُ الضَّخْمُ، والاعْتِسافُ بالليلِ يَبْغي طَلِبَةً. ـ والعسيفُ: الأَجيرُ، والعَبْدُ المُسْتَعَانُ به، فَعيلٌ بِمَعْنَى فاعِلٍ، من عَسَفَ له، ـ أَو مَفْعولٍ من عَسَفَهُ: اسْتَخْدَمَهُ. ـ وعُسْفَانُ، كعُثْمَانَ: ع على مَرْحَلَتَيْنِ من مَكَّةَ. ـ وأَعْسَفَ: أَخَذَ بعيرَهُ نَفَسُ المَوْتِ، وأَخَذَ غُلامَهُ بعَمَلٍ شَديدٍ، وسارَ بالليلِ خَبْطَ عَشْوَاءَ، ولَزِمَ الشُّرْبُ في القَدَحِ الكَبيرِ. ـ وعَسَّفَهُ تَعْسِيفاً: أَتْعَبَهُ. ـ وتَعَسَّفَهُ: ظَلَمَهُ. ـ وانْعَسَفَ: انْعَطَفَ. ـ والعَسوفُ: الظَّلُومُ.
المعجم: القاموس المحيط

عسف

المعنى: عسف عسَفَ عَن الطَّرِيقِ يَعْسِفُ عَسْفاً: مالَ وعَدلَ وسارَ بغَيرِ هِدايَةٍ وَلَا تَوَخَّى صَوْبٍ، كاعْتَسَفَ وتعَسَّفَ يُقال: اعْتَسَفَ الطَّرِيقَ اعْتِسافاً، وتَعسَّفَه: إِذا قَطَعَه دُونَ صَوْبٍ تَوَخّاه فأَصابَه. أَو عَسَفَه: خَبَطَه فِي ابْتِغاءِ حاجَةٍ على غَيْرِ هِدايَةٍ قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هَذَا هُوَ الأَصْلُ، وَمِنْه قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ: (قد أَعْسِفُ النّازِحَ المَجْهُولَ مَعْسِفُهُ  ...  فِي ظِلِّ أَغْضَفَ يَدْعُو هامَهُ البُومُ) ثمَّ كَثُر حتّى قِيلَ: عَسَف السُّلْطانُ: إِذا ظَلَم. وقالَ ابنُ الأَثِيرِ: العَسْفُ فِي الأَصْلِ: أَنْ يأَخذَ المُسافَرُ على غيرِ طَرِيقٍ وَلَا جادَّةٍ وَلَا عَلَمٍ، فنُقِلَ إِلَى الظُّلْمِ والجَوْرِ. وعَسَف فُلاناً: اسْتَخْدمَه، كاعْتَسَفَه: اتَّخَذه عَسِيفاً، يُقال: كَمْ أَعْسِفُ لكَ أَي: كَمْ أَعْملُ لكَ: أَي أَسْعَى علَيْكَ عامِلاً لَك، مُتَرَدِّداً عليكَ، كعاسِفِ اللَّيْلِ. وعَسَفَ ضَيْعَتَهُم: رَعاهَا، وكَفاهُم أَمْرَهَا وتردَّدَ فِيما يُصْلِحُها. وعَسفَ عَلَيْهِ، ولَه: أَي عَمِلَ لهُ. وعَسَفَ البَعِيرُ يَعْسِفُ عَسْفاً وعُسُوفاً، فَهُوَ عاسِفٌ: أَشْرَافَ على المَوْتِ من الغُدَّةِ، فَجَعلَ يَتَنَفَّسُ فتَرْجُفُ حَنْجَرَتُه. وناقَةٌ عاسِفٌ بِلَا هاءٍ، نقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن ابنِ السَّكِّيتِ وبِها عَسَفاتٌ مُحَرَّكَةً وعُسافٌ، كغُرابٍ قالَ الأَصْمعِيُّ: قلتُ لرَجُلٍ من أَهْل  البادِيَةِ: مَا العُسافُ قَالَ: حِينَ تَقْمُصَ حَنْجَرَتُه: أَي تَرْجُفُ النَّفَسَ. والعَسْفُ: نَفْسُ المَوْتِ قَالُوا: العُسافُ للإِبِلِ كالنِّزاعِ للإِنسانِ، قَالَ عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ فِي قُرْزُلٍ يومَ الرَّقَم: (ونِعْمَ أَخُو الصُّعْلُوكِ أَمْسِ تَرَكْتُه  ...  بتَضْرُعَ يَكَبْوُ لليدَيْنِ ويَعْسِفُ) والعَسْفُ: القَدَحُ الضَّخْمُ نَقله الجَوهري، والجمعُ العُسُوفُ، وَكَذَلِكَ العُسُّ، وَقد تَقَدّم. والعَسْفُ:) الاعْتِسافُ باللَّيْل يبْغِي طَلِبَةً نَقله الصاغانيُّ، وَمِنْه قولُ الشّاعِرِ: إِذا أَرادَ عَسْفَهُ تَعَسَّفا والعَسِيفُ: الأَجِيرُ نَقَله الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ وابنُ فارِسٍ فِي المَقايِيِس لأَبِي دُوَادٍ الإِيادِيّ: كالعَسِيفِ المَرْبُوعِ شَلِّ جِمالاً مَا لَهُ دُونَ مَنْزِلٍ من مَبِيتِ وكِلاهُما رَوَى المَرْبُوع والرّوايةُ: (كالعَسِيفِ المَرْعُوبِ شَلَّ قِلاصاً  ...  مَا لَهُ دُونَ مَنْهلٍ من مَباتِ) وَقَبله: (لَا تَوَقّى الدِّهاسَ من حَدَم اليَوْ  ...  مِ وَلَا المُنْتَضَى من الخَبِراتِ) وقِيلَ: العَسِيفُ: العَبْدُ المُسْتَعانُ بهِ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وصوابُه، والمُسْتَهانُ بِهِ، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِِ واللِّسانِ، وَقَالَ نُبَيْه بنُ الحَجّاجِ: (أَطَعْتُ النَّفْسَ فِي الشَّهواتِ حَتّى  ...  أَعادَتْنِي عَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ)  وَهُوَ فَعِيلٌ بمعْنَى فاعِلٍ كعَلِيمٍ، مِنْ عَسَفَ لَهُ: إِذ عَمِلَ لَهُ أَو فَعِيلٌ بمعْنَى مَفْعُولٍ كأَسِيرٍ من عَسَفَه: إِذا اسْتَخْدَمَه كَمَا تَقَدَّم، وَجمعه على فُعَلاءَ، على القِياسِ فِي الوَجْهيْنِ، نَحْو قَوْلِهم: عُلَماءُ وأُسَراءُ، وَفِي الحَدِيثِ: لَا تَقْتُلُوا عسِيفاً وَلَا أَسِيفاً والأَسِيفُ: العبْدُ، وقيلَ: هُوَ الشَّيْخُ الفانِي، وقِيلَ: كُلًُّ خادِمٍ عَسِيفٌ، وَفِي الحديثِ: أَنّه بَعَثَ سَرِيَّةً، فنَهَى عَن قَتْلِ العًسَفاءِ والوُصَفَاءِ. وعُسْفانُ، كعُثْمانَ: ع، على مَرْحَلتَيْن من مَكَّة حَرَسها اللهُ تَعَالَى لمن قَصَد المدِينَة على ساكِنها السلامُ، قَالَ عنترةُ: (كأَنَّها حِينَ صَدَّتْ مَا تُكَلِّمُنَا  ...  ظَبْيٌ بعُسْفانَ ساجِي الطَّرْفِ مطْرُوفُ) وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ قريةٌ جامِعَةٌ بينَ مَكَّةَ والمدينَةِ، وَقيل: هِيَ مَنْهلَةٌ من مَناهِلِ الطَّرِيقِ بينَ الجُحْفَةِ ومَكَّة، قَالَ الشَّاعِر: (يَا خَلِيلَيَّ أرْبَعا واسْ  ...  تَخْبِرَا رَسْماً بعُسْفانْ) وأَعْسَفَ الرّجُلُ: أَخَذَ بعِيرَهُ نَفَسُ المَوْتِ عَن ابْن الْأَعرَابِي. قَالَ: وأَعْسَفَ أَيضاً: إِذا أَخَذ غُلامَه بعمَلٍ شَدِيدٍ: قَالَ: وأَعْسَفَ: إِذا سارَ باللَّيْلِ خَبْطَ عَشْواءَ. قالَ: وأَعْسَفَ: إِذا لَزِم الشُّرْبَ فِي القَدَحِ الكَبِيرِ كلُّ ذلِك نَقَله ابنُ الأَعرابيِّ. وعَسَّفَه: أَي بَعِيرَه تَعْسِيفاً: أَتْعَبَه بالسَّيرِ. وتَعَسَّفَه: ظَلَمَه أَو رَكِبَه بالظُّلْم، وَلم يُنْصِفْه. وانْعَسَفَ: انْعَطَف، وَمِنْه قَوْلُ أَبي وَجْزَةَ:) واسْتَيْقَنَتْ أَنَّ الصَّلِيفَ مُنْعَسِفْ  الصَّلِيفُ: عُرْضُ العُنُقِ. والعَسُوفُ: الظَّلُومُ وَمِنْه الحديثُ: لَا تَبْلُغُ شَفاعَتِي إِمَامًا عَسُوفاً أَي، جائراً ظلوماً. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: عَسَفَ المَفازَةَ عَسْفاً: قَطَعَها على غيرِ هِدايَةٍ. وناقَةٌ عَسْوفٌ: تركَبُ رَأْسَها فِي السَّيْرِ، وَلَا يَثْنِيها شَيءٌ. والتَّعْسِيفُ: السَّيرُ على غَيْرِ عَلَمٍ وَلَا أَثرٍ. والعَسْفُ: ركُوبٌُ الأَمْرِ بِلَا تَدَبُّرٍ وَلَا روِِية، وَكَذَلِكَ التَّعَسُّفُ، والاعْتِسافُ. واعْتَسَفَه: رَكِبَه بالظُّلْمِ. ويُجْمَعُ العَسِيفُ أَيضاً على عِسفَةٍ، بكسرٍ ففتحٍ، على غيرِ قِياسٍ. والعُسوفُ: إِشْرافُ البَعِير على الْمَوْت، وسَموا عَسّافاً، وكَشدّادٍ. وَيُقَال: أَخَذُوا فِي مَعاسِفِ البِيدِ وسُلْطانٌ عسّافٌ: جائِرٌ. وعَسَفَ فُلاَنَةَ: غَصبَها نَفْسَها، وامْرَأَةٌ مَعْسُوفَةٌ. ويُقالُ: وقَعَ عليهِ السَّيْفُ فتَعسَّفَه: أَي أَصاب الصَّمِيمَ دُونَ المَفْصِلِ. والدَّمْعُ يَعْسِفُ الجُفونَ: إِذا كَثُرَ فجَرَىَ فِي غيرِ مَجارِيه، كَمَا فِي الأَساسِ.
المعجم: تاج العروس

عسف

المعنى: العَسْفُ: الأخذ على غير الطريق. وقال ابن دريد: العَسْفُ أصله خبطك الطريق على غير هداية، قال ذو الرمة؛قد أعْسِفُ النازح المجهول مَعْسِفُهُ *** في ظل أخضر يدعو هامه البوم؛ويورى: "في ظل أغْضَفَ". ثم كثر حتى قيل عَسَفَ فلان فلانًا: إذا ظَلَمَهُ، وعَسَفَ السلطان. وروى معقل بن يسارٍ -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: رجلان من أمتي لا تبلغهما شفاعتي: إمام ظالم عَسُوْفٌ وآخر غالٍ في الدين مارق منه.؛وعَسَفَ البعير يَعْسِفُ عَسْفًا فهو عاسِفٌ، وناقة عاسف -بلا هاء-: إذا أشرفت على الموت، وبها عُسَافٌ. وقال الأصمعي: قلت لرجل من أهل البادية: ما العُسَلفُ؟ قال: حين ترجف حنجرته بالنفس عند الموت. وقال غيره: إذا كان مُغِدّا، قال عامر بن الطُّفيل في قرزل يوم الرقم؛ونعم أخو الصعلوك أمس تركته *** بتضرع يكبو لليدين ويَعْسِفُ؛والعَسْفُ -أيضًا-: القدح الضخم.؛والعَسْفُ: الاعْتِسَاسُ بالليل يبغي طَلِبَةً، قال؛إذا أراد عَسْفَهُ تَعَسَّفا ***؛والعَسِيْفُ: الأجير. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن قتل العُسَفاء والوصفاء، ويروى: لا تقتلوا عَسْيفًا ولا أسِيْفًا. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قلم إليه رجل فقال: يا رسول الله نشدتك بالله ألا قضيت بينا بكتاب الله، فقام خصمه -وكان أفقه منه- فقال: صدق أقضْ بينا بكتاب الله وأذن لي، قال: قل: قال: إن ابني كان عَسِيْفًا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني إن على ابني جلد مائةٍ وتغريب عام وعلى امرأةِ هذا الرجم، فقال: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: المائة الشاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم، واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. فاعترفت فرجمها.؛وعن حنظلة الكاتب -وهو حنظلة بن الربيع الأسيدي رضي الله عنه- قال: كنا في غزاة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأى امرأة مقتولة فقال: هاه ما كانت هذه تقاتل، الحق خالدا فقل: لا تقتلن ذرية ولا عَسِيْفًا. أوقعت الذرية على النساء، كقولهم للمطر سماء.؛وأنشد الليث وابن فارس في المقاييس لأبي دواد جارية بن الحجاج الإيادي؛كالعَسِيْفِ المربوع شل جِمالا *** ما له دون منزل من مبيت؛وكلاهما روى " المَرْبوع"، والرواية؛كالعَسِيْفِ المرعوب شل قِلاصًا *** ماله دون منهل من مبات؛يصف ناقته، وقبله؛لا توقّى الدَّهَاسَ من حدم اليو *** م ولا المنتصى من الخبرات؛المَبَاتُ: على لغة من يقول: بات يبات.؛وقيل: العَسِيْفُ العبد المستهان به، قال؛أطعت النفس في الشَّهَواتِ حتى *** أعادتني عَسِيْفًا عبد عبدِ؛وعَسفْتُه: إذا استخدمته.؛والعَسِيْفُ لا يخلو من أن يكون فعيلا بمعنى فاعل، كعليم، أو بمعنى مفعول، كأسير. فهو على الأول من قولهم، هو يَعْسِفُ ضيعتهم: أي يرعاها ويكفيهم أمرها، يقال كم أعْسَفُ عليك: أي كم أعمل لكَ. وعلى الثاني من العَسْفِ، لأن مولاه يَعْسِفُه على ما يريد. وجمعه على فُعَلاءَ في الوجهين، نحو قولهم: علماء وإسراء.؛وعُسْفَانُ: موضع على مرحلتين من مكة -حرسها الله تعالى- لمن قصد المدينة -على ساكنيها السلام- قال عنترة بن شداد؛كأنها حين صدت ما تُكلمنا *** ظبي بِعُسْفَانَ ساجي الطَّرْفِ مَطْرُوْفُ؛وقال ابن الأعرابي: أعْسَفَ الرجل: إذا أخذ بعيره العَسْفُ وهو نفس الموت.؛وأعْسَفَ: إذا لزم الشرب في العَسْفِ وهو القدح الكبير.؛وأعْسَفَ: إذا أخذ غلامه بعمل شديد.؛وأعْسَفَ: إذا سار بالليل خبط عشواء.؛وعَسَّفَ بعيره تَعْسِيْفًا: أتعبه.؛وانْعَسَفَ: أي انعطفَ، قال أبو وجزة السعدي؛واستيقنت أن الصَّلِيْفَ مُنْعَسِفْ؛الصَّلِيْفُ: عرض العنق.؛واعْتَسَفْتُه: استخدمته، مثل عَسَفْتُه.؛واعْتَسَفَ عن الطريق وتَعَسَّفَ: أي عدل؛ مثل عَسَفَ، قال العرجي، وأنشد سيبويه لابن أبي ربيعة، وهو للعرجي؛قلت إذ أقبلت وزهرٌ تهادى *** كنعاج الملا تَعَسَّفْنَ رملا؛عَطَفَ على الضمير في أقبلت من غير أن يوكده، ويروى: "كنعاج المها".؛وتَعَسَّفَ فلان فلانًا: إذا ركبه بالظُّلم ولم ينصفه.؛وقال ابن فارس، العين والسين والفاء كليمات تتقارب ليست تدل على خير، إنما هي كالحيرة وقلة البصيرة.
المعجم: العباب الزاخر