المعجم العربي الجامع

اِنْسَطَحَ

المعنى: جذ.: (سطح) | (ف: خما. لازم). يَنْسَطِحُ، (مص. اِنْسِطاحٌ). 1. "اِنْسَطَحَ السَّهْلُ": اِنْبَسَطَ. 2. "اِنْسَطَحَتِ الْمَرْأَةُ": اِمْتَدَّتْ على قَفاها وَلَمْ تَتَحَرَّكْ.
المعجم: معجم الغني

اِنْسَطَحَ

المعنى: اِنْسِطاحًا تَسَطَّحَ؛ اِنْبَسَطَ.
المعجم: القاموس

انسطحَ ينسطح، انسطاحًا، فهو مُنْسَطِح

المعنى: • انسطح الشَّيءُ: مُطاوع سطَحَ: انبسَط. • انسطح الشَّخصُ: تمدَّد على قفاه ولم يتحرّك "زلّ فانسطَح على الأرض".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

تسطَّحَ يتسطَّح، تسطُّحًا، فهو مُتَسَطِّح

المعنى: • تسطَّح الشَّيءُ: مُطاوع سطَّحَ: انسطح، انبسط. • تسطَّح الشَّخصُ: انسطح؛ انبسط على قفاه متمدِّدًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

اِنْسِطاحٌ

المعنى: جذ.: (سطح) | (مص. اِنْسَطَحَ). 1. "اِنْسِطاحُ السَّهْلِ": اِنْبِساطُهُ. 2. "اِنْسِطاحُ الرَّجُلِ": اِمْتِدادُهُ على قَفاهُ مِن غَيْرِ تَحَرُّكٍ.
المعجم: معجم الغني

سَطَحَهُ

المعنى: ـَ سَطْحاً: بَسَطَهُ وسوّاه. فهو مَسْطُوحٌ، وسَطِيحٌ. ويُقال: سطحَ الله الأَرضَ. وفي التنزيل العزيز: (وَإِِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ). وسطحَ الخُبْزَ بالمِحْور، والثريدة في الصَّحْفَة. و ـ فلاناً: صرعَهُ فبسَطُه على الأَرض. و ـ البيت: سوَّى سَطْحَهُ.؛(سَطَّحَهُ): سطحه.؛(انْسَطَحَ): انْبَسَطَ. و ـ امتَدَّ على قفاه ولم يتحرك.؛(تَسَطَّحَ): انْبَسَطَ.؛(السَّطْحُ): سطح كلِّ شيءٍ: أَعْلاه. و ـ (في الهندسة): ما له طول وعرض. (ج) سُطوحٌ.؛(السُّطَّاحُ) من النبتِ: ما يَنبسط على وجه الأَرض.؛(السَّطِيحُ): الذي لا يقدِرُ على القيام أَو القعود لعلَّةٍ. و ـ المَزَادَة.؛(السَّطِيحَةُ): المزَادَةُ تكون من جلدين لا غير.؛(المَِسْطَحُ): الجُرْنُ يُبسط فيه التَّمر ويجفَّف. (ج) مَسَاطحُ.؛(المِسْطَحُ): حصيرٌ من الخوصِ. و ـ العمود من أعمِدَةِ الخباء والفُسْطاط. وفي الحديث: (فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمِسْطَح). و ـ مِقْلىً عظيمٌ للبُرِّ. و ـ الخشبةُ المعرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم. و ـ المحور يُبسط به الخبز. (ج) مساطِحُ.؛(المُسَطَّحُ): أنف مسطَّح: منبسط جداً.
المعجم: الوسيط

سطح

المعنى: سطح : (السَّطْح: ظَهْرُ الْبَيْت) إِذا كَانَ  مُسْتَوِياً، لانْبِسَاطه، وَهُوَ مَعْرُوف، (وأَعْلَى كلِّ شيْءٍ) ، وَالْجمع سُطُوحٌ. (و) السَّطْح: (ع بَين الكُسْوَةِ وغُبَاغِبٍ) ، الكُسْوَة، بالضَّمّ: قَرْيَة بدمشقَ، وسيأْتي. وتقدّم غُبَاغبٌ، (كَانَ فِيهِ وَقْعَةٌ للقَرْمَطِيّ أَبي القاسِم) نُسِبُوا إِلى حَمْدَانَ بنِ الأَشْعَثِ الملقَّب بقَرْمَط (صاحَبَ النَّاقَة) . (و) سَطَحَه يَسْطَحه (كمَنَعه) فَهُوَ مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: (بَسَطَه) . وَفِي حَدِيث عُمرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: قَالَ للمَرْأَةِ الّتي مَعهَا الصِّبْيَان: (أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَح لَك) ، أَي أَبْسُطه حَتَّى يَبْرُدَ. (و) سَطَحَه: إِذا (صَرَعَه) أَو صَرَعَه فبَسَطه على الأَرص، كَمَا فِي (اللّسَان) . (و) سَطَحَه يَسْطَحُه: (أَضْجَعه) . وَفِي (الأَساس) : ضَرَبَه فسَطَحَه: بَطَحَه على قَفاه مُمْتَدًّا، فانْسَطَحَ، وَهُوَ سَطيحٌ ومُنْسَطِحٌ. ومثلْه فِي (التَّهْذِيب) . وانْسَطحَ الرَّجلُ: امتَدَّ على قَفَاه فَلم يَتَحَرَّك. (و) سَطَحَ (سُطوحَه سَوّاها) . وسَطَحَ البَيْتَ يَسْطَحه سَطْحاً: (كسَطَّحَهَا) تَسْطِيحاً. (و) سَطَحَ (السَّخْلَ: أَرْسَلَه مَعَ أُمِّه) . (والسَّطِيحُ: القَتيلُ المُنْبسِطُ) . وَقَالَ اللِّيث: السَّطِيحُ: (كالمَسْطُوح) ، وأَنشد: حَتَّى يَرَاه وَجْهها سَطِيحَا (و) قيل: السَّطِيح: هُوَ (المُنْبَسِط البَطِيءُ القِيَامِ لضَعْفٍ) وَقد أَنكره شَيخنَا. وَهُوَ موجودٌ فِي أُمَّهاتِ اللُّغة. والسَّطِيح أَيضاً: الّذِي يُولَد ضَعيفاً لَا يَقْدِر على القِيَامِ والقُعودِ، فَهُوَ أَبَداً مُنسِطٌ، (أَو) السَّطِيح: المُسْتَلْقِي على قَفاه من (زَمَانَةٍ) . (و) السَّطِيح: (المَزادَة) الّتي من أَدِيمَيْن قُوبلَ أَحَدُهما بالآخَر، وَتَكون صَغِيرَةً وَتَكون كَبِيرَة، (كالسَّطيحةِ) ، وَهِي من أَوانِي المِيَاهِ. وَفِي الحَدِيث: (أَنّ النبيّ صلى  الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي بعض أَسْفَارِه، ففَقَدُوا الماءَ، فأَرْسَلَ عَلِيًّا وفُلانا يَبْغِيَانِ المَاءَ، فإِذا هما بامرأَةٍ بَين سَطِيحَتَيْنِ) . قَالَ: السَّطِيحَةُ: المَزَادَةُ تكون من جِلْدَيْنِ، أَو المَزَادَةُ أَكبَرُ مِنها. (و) سَطِيحٌ: (كاهِنُ بني ذِئْبٍ) ، كَانَ يَتَكَهَّن فِي الجاهليّة، واسمُه رَبِيعَةُ بنُ عَدِيِّ بنِ مسعودِ بنِ مازِنِ ابنِ ذِئْبِ بن عَدِيّ بنِ مازِنِ بنِ غَسَّانَ. كَانَ يُخبِّر بمَبْعَثِ نبِّينًّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَاشَ ثلاثَمائة سَنةٍ. وَمَات فِي أَيّامِ أَنو شِرْوَانَ، بعد مَوْلِده صلى الله عَلَيْهِ وسلمسُمِّيَ بذالك لأَنه كَانَ إِذا غَضِبَ قَعَدَ مُنْبَسِطاً، فِيمَا زَعَموا. وَقيل: سُمِّيَ بذالك لأَنه لم يكن لَهُ بَين مفاصِلِه قَصَبٌ تَعْمِده، فَكَانَ أَبداً مُنْبَسِطاً مُنْسَطحاً على الأَرْضِ، لَا يَقدِرُ على قِيام وَلَا قُعودٍ. (و) يُقَال: (مَا كَانَ فِيهِ عَظْمٌ سِوَى رَأْسِه) . وَهُوَ خالُ عَبْد المَسِيحِ بنِ عَمْرِو بنِ نُقَيْلَةَ الغَسّانيّ؛ كَذَا فِي (شَرْح المَواهبِ) ، وَفِي المُضَاف والمنسوب: أَنّ سَطِيحاً كَانَ يِطْوَى كَمَا تُطْوَى حَصِيرَةٌ، ويتكلَّكُ بكلّ أُعْجُوبةِ. (و) السُّطَّاح (كرُّمّان: نَبْتٌ) ، والواحدة سُطَّاحَةٌ. قَالَ الأَزهريّ: السُّطَّاحَة: بَقْلَةٌ تَرْعَاهَا المَاشِشَة، وتُغْسَل بوَرَقِها الرُّؤُوس. وَقيل: هِيَ نَبْتَةٌ سُهْليّة وَقيل: هِيَ شَجرةٌ تَنْبُتُ فِي الدِّيَارِ فِي أَعْطَانِ المِيَاهِ مُتَسطِّحَةً، وَهِي قليلةٌ، وَلَيْسَت فِيهَا معنفعةٌ. (و) قيل: السُّطَّاح: (مَا افْتَرَشَ من النصبَاتِ فانْبَسَطَ) ، وَلم يَسْمُ؛ عَن أَبي حَنيفَة. (و) المِسْطَحُ (كمِنْبَرٍ) وتُفتح مِيمه؛ قَالَه الجوْهَرِيّ: مكانٌ مُسْتَوٍ يُبْسَطُ عَلَيْهِ التَّمْرُ ويُجَفَّف؛ كَذَا فِي الرّوض للسُّهيليّ، ويُسمَّى (الجَرِين) ، يَمانِيَةٌ. (و) المِسْطَح: (عَمُودٌ للخِبَاءِ) . وَفِي الحَدِيث: (أَن  حَمَلَ بنَ مالكٍ للنّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كُنتُ بَين جَارِيَتَيْنِ لي، فضربَتْ إِحداهما الأُخْرَى بمِسْطَح، فأَلْقَتْ جَنيناً مَيتاً وماتَتْ) . فقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمبِدِيَةِ المَقْتُولةِ على عاقِلَةِ القَاتِلَةِ، وجَعَلَ فِي الجَنينِ غُرَّةً) . وَقَالَ عَوْفُ بن مَالك النَّصْريّ. وَفِي حَوَاشِي ابْن بَرِّيّ: مالكُ بن عَوْفٍ: تَعرَّضَ ضَيْطَارُو خُزاعةَ دُونَنا وَمَا خَيْرُ ضَيْطَارٍ يُقلِّب مِسْطَحاً يَقُول: لَيْسَ لَهُ سِلاحٌ يُقَاتِل بِهِ غير مِسْطَحٍ. والضِّيْطار: الضَّخْم الّذي لَا غَنَاءَ عندَه. (و) المِسْطَح: (الصَّفَاةُ يُحَاطُ عَلَيْهَا بالحِجَارَةِ ليَجْتَمِعَ فِيهَا الماءُ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : المِسْطَحُ: صَفيحَةٌ عَرِيضةٌ من الصَّخر، يُحوَّط عَلَيْهَا لِماءِ السَّمَاءِ. قَالَ: ورُبما خَلَقَ الله عِنْد فَمه الرَّكِيَّة صَفَاةً مَلْسَاءَ مُستَوِيةً فيُحَوَّط عَلَيْهَا بِالْحِجَارَةِ ويُسْتَقَى فِيهَا للإِبل، شِبْه الحَوْض. (و) المِسْطَحُ (كُوزٌ) يُتَّخذ (للسَّفَر ذِو جَنْبٍ واحدٍ) كالمِسْطَحَةِ، وَهِي بِهِ مِطْهَرَةٍ لَيست بمُربَّعةٍ. (و) المِسْطَحُ: (حَصِيرٌ) يُسَفُّ (من خُوصِ الدَّوْمِ) . وَمِنْه قَول تَميمِ بن مُقْبِل: إِذا الأَمْعَزُ المَحْزْوُّ آضَ كأَنّه من الحَرِّ فِي حَدِّ الظَّهِيرةِ مِسْطَحُ وَقَالَ الأَزهريّ: قَالَ الفرَّاءُ: هُوَ المِسْطَح والمِحْوَر، (و) المسْطَح: (مِقْلًى عَظِيمٌ للبُرّ) يُقْلَى فِيهِ. (و) المِسْطَح: (الخَشَبَةُ المُعَرَّضة على دِعَامَتِي الكَرْمِ بالأُطُر) . قَالَ ابْن شُمَيْل. إِذا عُرِّش الْكَرم عُمِدَ إِلى دَعَائِمَ يُحْفَر لَهَا فِي الأَرض، لكلّ دِعَامَة شُعْبَتَانِ، ثمَّ تُؤخَذ شُعْبَةٌ فتُعَرَّض على الدِّعَامَتَيْنِ، وتُسَمِّى هاذه الخَشَبَةُ المُعَرَّضَةُ المِسْطَحَ، ويُجْعَل على المَسَاطِحِ أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها.  (و) المِسْطح: (المِحْوَر يُبْسَطُ بِهِ الخُبْزُ) . (و) مِسْطَحُ (بن أُثَاثَةَ) بنِ عَبّادِ بنِ عبد المُطَّلِب بن عبدِ مَنَافٍ (الصّحابيّ) ، رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، وأُمُّه أُمّ مِسْطَحٍ: مُطَّلِبِيّة. (وأَنْفٌ مُسَطَّحٌ، كمُحَمَّد: مُنْبَسِطٌ جِدًّا) . وسَطْحٌ مُسَطَّحٌ: مُسْتَوٍ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَأَيْت الأَرْضَ مَسَاطِحَ، لَا مَرْعَى بهَا، شُبِّهَتْ بالبُيُوت المَسطوحة. وتَسَطَّحَ الشَّيْءُ وانْسَطَح: انْبَسَطَ. وتَسْطِيحُ القَبْرِ: خِلاَفُ تَسْنِيمه. وسَطَحَ النَّاقَةَ: أَناخَها. والمِسْطَاحُ: لُغة فِي المِسْطَح، بمعنَى الجَرينِ. وأُمّ سَطِحٍ. قريَة بمصْر.
المعجم: تاج العروس

سطح

المعنى: سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض. ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: قَتيلٌ منبَسِطٌ؛ قال الليث: السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل: وأَنشد: حـــتى يَـــراه وَجْههــا ســَطِيحا والسَّطِيح: المنبسط، وقيل: المنبسط البطيء القيام من الضعف.والسَّطِيح: الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط.والسَّطِيح: المستلقي على قفاه من الزمانة.وسَطِيحٌ: هذا الكاهن الذِّئْبيُّ، من بني ذِئْب، كان يتكهن في الجاهلية، سمي بذلك لأَنه كان إذا غضب قعد منبسطاً فيما زعموا؛ وقيل: سمي بذلك لأَنه لم يكن له بين مفاصله قَضِبٌ تَعْمِدُه، فكان أَبداً منبسطاً مُنْسَطِحاً على الأَرض لا يقدر على قيام ولا قعود، ويقال: كان لا عظم فيه سوى رأْسه. روى الأَزهري بإِسناده عن مَخْزُوم بن هانئ المخزومي عن أَبيه: وأَتت له خمسون ومائة سنة؛ قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوانُ كِسْرى وسقطت منه أَربع عشرة شُرْفةً، وخَمِدَتْ نار فارِسَ ولم تَخْمَدْ قبل ذلك مائة عام، وغاضت بُحَيْرَة ساوَةَ؛ ورأَى المُوبِذانُ إِبلاً صِعاباً تقود خيلاً عِراباً قد قطعت دِجْلَة وانتشرت في بلادها، فلما أَصبح كسرى أَفزعه ما رأَى فلبس تاجه وأَخبر مرازِبَتَه بما رأَى، فورد عليه كتاب بخمود النار؛ فقال المُوبِذانُ: وأَنا رأَيت في هذه الليلة، وقَصَّ عليه رؤياه في الإِبل، فقال له: وأَيُّ شيء يكون هذا؟ قال: حادث من ناحية العرب. فبعث كسرى إِلى النعمان بن المنذر: أَنِ ابْعَثْ إِليَّ برجل عالم ليخبرني عما أَسأَله؛ فَوَجَّه إِليه بعبد المَسيح بن عمرو بن نُفَيلَة الغسَّانيّ، فأَخبره بما رأَى؛ فقال: علم هذا عند خالي سَطِيح، قال: فأْتِه وسَلْه وأْتنِي بجوابه؛ فَقَدِمَ على سَطِيح وقد أَشْفى على الموت، فأَنشأَ يقول: أَصــَمّ أَم يَســْمَعُ غِطرِيـفُ اليَمنْـ؟ أَم فـادَ فـازْلَمَّ بـه شـَأْوُ العَنَنْ؟ يـا فاصـِلَ الخُطَّـةِ أَعْيَـتْ مَـنْ ومَنْ أَتــاكَ شــَيْخُ الحَـيِّ مـن آلِ سـَنَنْ رسـولُ قَيْـلِ العُجْـمِ يَسـْري للوَسَنْ، وأُمُّـــه مــن آلِ ذِئْبِ بــنِ حَجَــنْ أَبْيــضُ فَضـْفاضُ الـرِّداءِ والبَـدَنْ، تَجُــوبُ بــي الأَرْضَ عَلَنْـداةٌ شـَزَنْ، تَرْفَعُنِــي وَجْنـاً وتَهْـوِي بـي وَجَـنْ حـتى أَتـى عـارِي الجآجي والقَطَنْ، لا يَرْهَـبُ الرَّعْـدَ ولا رَيْـبَ الزَّمَنْـ، تَلُفُّـهُ فـي الرِّيـحِ بَوْغـاءُ الـدِّمَنْ كأَنمــا حُثْحِــثَ مِــنْ حِضـْنَيْ ثَكَـنْ قال: فلما سمع سطيح شعره رفع رأْسه، فقال: عبدُ المسيح، على جَمَل مُسيح، إِلى سَطيح، وقد أَوْفى على الضَّريح، بعثك مَلِكُ بني ساسان، لارتجاس الإِيوان، وخُمُود النيران، ورُؤيا المُوبِذان، رَأَى إِبلاً صِعاباً، تَقُود خَيْلاً عِراباً، يا عَبْدَ المسيح إذا كثرت التِّلاوَة، وبُعِثَ صاحب الهِراوة، وغاضَتْ بُحَيْرَة ساوة، فليس الشام لسطيح شاماً يملك منهم مُلوكٌ ومَلِكات، على عددِ الشُّرُفاتِ، وكل ما هو آتٍ آت، ثم قُبِضَ سطيحٌ مكانه، ونهض عبد المسيح إِلى راحلته وهو يقول: شــَمَّرْ فــإِنك، مـا عُمِّرْتَـ، شـِمِّيرُ لا يُفْزِعَنَّـــك تَفْريـــقٌ وتَغْييـــرُ إِن يُمْـسِ مُلْـكُ بني ساسانَ أَفْرَطَهُمْ، فــإِنَّ ذا الـدَّهْرَ أَطْـوارٌ دَهـارِيرُ فَرُبَّمــا رُبَّمــا أَضـْحَوا بمنزلـةٍ، تَخـــافُ صــَولَهُمُ أُســْدٌ مَهَاصــِيرُ منهم أَخُو الصَّرْحِ بَهْرام، وإِخْوَتُهُمْ، وهُرْمُزانٌـــ، وســابورٌ، وســَابُورُ والنـاسُ أَوْلادُ عَلاَّتٍـ، فمـن عَلِمُـوا أَن قــد أَقَلَّــ، فمَهْجُـورٌ ومَحْقُـورُ وهـم بنو الأُمِّ لمَّا أَنْ رَأَوْا نَشَباً، فــذاكَ بــالغَيْبِ محفـوظٌ ومنصـورُ والخيـرُ والشـَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ، فــالخَيرُ مُتَّبَــعٌ والشــَّرُّ مَحْـذورُ فلما قدم على كسرى أَخبره بقول سطيح؛ فقال كسرى: إِلى أَن يملك منا أَربعة عشر ملكاً تكون أُمور، فملك منهم عشرة في أَربع سنين، وملك الباقون إِلى زمن عثمان، رضي ا؟لله عنه؛ قال الأَزهري: وهذا الحديث فيه ذكر آية من آيات نبوّة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قبل مبعثه، قال: وهو حديث حسن غريب.وانْسَطَحَ الرجلُ: امتدَّ على قفاه ولم يتحرك.والسَّطْحُ: سَطْحُك الشيءَ على وجه الأَرض كما تقول في الحرب: سَطَحُوهم أَي أَضْجَعُوهم على الأَرض. وتَسَطَّحَ الشيءُ وانْسَطَحَ: انبسط. وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه، قال للمرأَة التي معها الصبيان: أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَحُ لك أَي أَبْسُطه حتى يَبْرُدَ.والسَّطْحُ: ظهر البيت إذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء أَعلاه، والجمع سُطوح، وفعلُك التَّسطيحُ. وسَطَحَ البيتَ يَسْطَحُه سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه. ورأَيت الأَرضَ مَساطِحَ لا مَرْعَى بها: شبهت بالبيوت المسطوحة.والسُّطَّاحُ من النبت: ما افْتَرَشَ فانبسط ولم يَسْمُ؛ عن أَبي حنيفة.وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها. وتَسطِيحُ القبر: خلاف تَسْنِيمِه. وأَنفٌ مُسَطَّحٌ: منبسِط جدّاً. والسُّطَّاحُ، بالضم والتشديد: نَبتَةٌ سُهْلِيَّة تَنسَطِح على الأَرض، واحدته سُطَّاحة.وقيل: السُّطَّاحة شجرة تنبت في الديار في أَعطان المياه مُتَسَطِّحَة، وهي قليلة، وليست فيها منفعة؛ قال الأَزهري: والسُّطَّاحة بقلة ترعاها الماشية ويُغْسَلُ بوَرَقِها الرؤوس.وسَطَحَ الناقة: أَناخها.والسَّطيحة: المَزادة التي من أَدِيمَيْن قُوبل أَحدُهما بالآخر، وتكون صغيرة وتكون كبيرة، وهي من أَواني المياه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان في بعض أَسفاره فَفَقَدوا الماءَ، فأَرْسَل عليّاً وفلاناً يَبْغِيان الماء فإِذا هما بامرأَة بين سَطِيحَتَيْن؛ قال: السَّطِيحة المَزادة تكون من جلدين أَو المَزادة أَكبر منها.والمِسْطَحُ: الصَّفاة يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء؛ قال الأَزهري: والمِسْطَحُ أَيضاً صَفِيحة عريضة من الصَّخْر يُحَوَّط عليها لماء السماء؛ قال: وربما خلق الله عند فَمِ الرَّكِيَّة صَفاةً مَلْساء مستوية فَيُحَوَّطُ عليها بالحجارة وتُسْقَى فيها الإِبلُ شِبْهَ الحَوْض؛ ومنه قول الطِّرِمَّاح: فــــي جنـــبي مـــريٍّ ومِســـْطَحِ والمِسْطَحُ: كُوز ذو جَنْبٍ واحد، يتخذ للسفر. والمِسْطَحُ والمِسْطَحَةُ: شبه مِطْهَرة ليست بمربعة، والمَسْطَحُ، تفتح ميمه وتكسر: مكان مستوٍ يبسط عليه التمر ويجفف ويُسَمَّى الجَرِينَ، يمانية. والمِسْطَحُ: حصير يُسَفُّ من خوص الدَّوْم؛ ومنه قول تميم بن مقبل: إِذا الأَمْعَــزُ المَحْــزُوُّ آضَ كـأَنه، مـن الحَـرِّ فـي حَدِّ الظهيرة، مِسْطَحُ الأَزهري: قال الفراء هو المِسْطَحُوالمِحْوَرُ والشُّوبَقُ. والمِسْطَحُ: عمودٌ من أَعمِدَة الخِباءِ والفُسْطاط؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّ حَمَلَ بن مالك قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: كنت بين جارتين لي فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمسْطَح، فأَلقت جنيناً ميتاً وماتت، فقضى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بدية المقتولة على عاقلة القاتلة؛ وجعل في الجنين غُرَّة؛ وقال عوف بن مالك النَّضْرِيُّ، وفي حواشي ابن بري مالك بن عوف النضري: تَعــرَّضَ ضــَيطارُو خُزاعَـةَ دونَنـا، ومــا خَيـرُ ضـَيطارٍ يُقَلِّـبُ مِسـْطَحا يقول: ليس له سلاح يقاتل به غير مِسْطَح. والضَّيْطارُ: الضخم الذي لا غَناءَ عنده. والمِسْطَحُ: الخشبة المُعَرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم بالأُطُرِ؛ قال ابن شُمَيْل: إذا عُرِّشَ الكَرْمُ، عُمِدَ إِلى دعائم يحفر لها في الأَرض، لكل دِعامةً شُعْبَتان، ثم تؤْخذ شعبة فتُعَرَّضُ على الدِّعامَتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعرّضة المِسْطَح، ويجعل على المَساطِح أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها؛ تسمى المَساطِحُ بالأُطُر مَساطِحَ.
المعجم: لسان العرب