المعجم العربي الجامع

اندع

المعنى: ـ انْدَعَ إنْداعاً: اتَّبَعَ أخْلاقَ اللِّئامِ. والنَّدْغُ للسَّعْتَرِ، بالغينِ. ـ وأَبْدَعَتْ به الناقةُ، بالباءِ المُوَحَّدَةِ.
المعجم: القاموس المحيط

اِنْدَعى

المعنى: اِنْدِعاءً للدَّعْوَةِ: أجابَ. يقال: «لو دُعينا لاندعَينا».
المعجم: القاموس

ندع

المعنى: ابن الأَعرابي: أَنْدَعَ الرجلُ إذا تَبِعَ أَخْلاقَ اللِّئامِ والأَنْذالِ، قال: وأَدْنَعَ إذا تَبِعَ طريقةَ الصالحينَ.
المعجم: لسان العرب

نَدع

المعنى: نَدع أنْدَع إنْدَاعاً، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أَي اتَّبَعَ أخْلاقَ اللِّئامِ والأنْذالِ، قالَ: وأدْنَعَ إدْناعاً: اتَّبَعَ طَرِيقَةَ الصّالِحينَ، وقَدْ تَقدَّمَ. والنَّدْعُ للسَّعْتَرِ على مَا قَالَهُ العُزَيزِيُّ، تَصْحِيفٌ، صَوابُه بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ. وأنْدَعَتْ بهِ النّاقَةُ: إِذا قامَتْ، هَكَذَا ذكَرَهُ العُزَيزِيُّ فِي هَذَا التَّركِيبِ، وهُوَ تَصْحيفٌ أيْضاً وصَوابُه بالباءِ المُوَحَّدَةِ، وقَدْ تَقدَّمَ، نَبَّه عَلَيْهِما الصّاغَانِيُّ.
المعجم: تاج العروس

دنع

المعنى: دنع رَجُلٌ دَنِعٌ، ككِتِفٍ، وأَمِيرٍ، وسَفِينةٍ: فَسْلٌ لَا لُبَّ لَهُ وَلَا عَقْلَ،  نَقَلَهُ اللَّيْثُ. قالَ: والهَاءُ فِي الأَخِيرَةِ للْمُبَالَغَةِ. واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَى الأَوَّلِ، وقَالَ: هُوَ الفَسْلُ لَا خَيْرَ فِيهِ. وقالَ ابنِ شُمَيْلٍ: دَنِعَ الصَّبِيُّ، كفَرِحَ: جُهدَ وجَاعَ واشْتَهَى. وَقَالَ ابْنُ بُزُرْجَ: دَنِعَ ودَثِعَ، إِذا طَمِعَ. وقالَ شَمِرٌ: دَنِعَ، إِذا خَضَعَ وذَلَّ، وأَنْشَدَ لِبَعْضِهِم، وَهُوَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَة اليَشْكُرِيّ يَمْدَحُ أَبا حَسّان قَيْسَ ابنَ شَرَاحِيل: (لَا يَرْتَجِي لِلْمَالِ يُنْفِقُهُ  ...  سَعْدُ النُّجُومِ إِلَيْهِ كالنَّحْسِ) (فلَهُ هُنَالِكَلا عَلَيهِإِذا  ...  دَنِعَتْ أُنُوفُ القَوْمِ للتَّعْسِ) قالَ. دَنِعَتْ، أَيْ خَضَعَتْ وذَلَّتْ. وَلَا يَرْتَجِي: لَا يَخافُ. ورَواهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ: وإِنْ رَغِمَتْ. وقِيلَ: دَنِعَ: إِذا دَقَّ ولَؤُمَ، وبِهِ فَسَّرَ بَعْضُهُم البَيْتَ. كَدَنَعَ، كمَنَعَ، دُنُوعاً ودَنَاعَةً، فَهُوَ دَانِعٌ ودَنِعٌ كفَرِحٍ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ. وقالَ شَمِرٌ: الدَّنَعُ، مُحَرَّكَةً: مَا يَطْرَحُه الجَازِرُ مِن البَعِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ مِنْ دَنَعِ الناسِ، إِذا كانَ مِنْ سَفِلَة النّاسِ ورُذالِهمْ، مأْخُوذٌ من دَنَعِ البَعِيرِ، وَهُوَ مَا يَطْرَحُه الجَازِرُ مِنْهُ، كَمَا فِي العُبَابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: دَنِعَ الشَّيْءُ، كفَرِحَ: دَقَّ. والدَّنِيعُ، كَأَمِير: الخَسِيسُ، وجَمْعُ الدَّنِيعَةِ: الدَّنائِعُ. وَرَجُلٌ دَنَعَةٌ، مُحَرَّكَةً: لَا خَيْرَ فِيهِ. وأَنْدَعَ الرَّجُلُ: تَبِعَ أَخْلاقَ اللِّئامِ والأَنْذَالِ. وأَدْنَعَ: إِذا تَبِعَ طَرِيقَةَ الصّالِحِينَ، كَما فِي اللِّسَان وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ الأَعْرَابِيّ، وسَيَأْتِي أَنْدَعَ فِي مَوْضِعِهِ لِلْمُصَنِّف. 
المعجم: تاج العروس

الدعاء

المعنى: ـ الدُّعاءُ: الرَّغْبَةُ إلى الله تعالى، دَعا دُعاءً ودَعْوَى. ـ والدَّعَّاءَةُ: السَّبَّابَةُ. ـ وهو مِنّي دَعْوَةُ الرَّجُلِ، أي: قَدْرَ ما بَيْنِي وبَيْنَه ذاكَ. ـ ولَهُمُ الدَّعْوَةُ على غيرِهم، أي: يُبْدَأُ بهم في الدُّعاءِ. ـ وتَدَاعَوْا عليه: تَجَمَّعُوا. ـ ودَعاهُ: ساقَهُ. ـ والنبيُّ، صلى الله عليه وسلم: داعِي اللّهِ، ويُطْلَقُ على المُؤَذِّنِ. ـ والداعِيَةُ: صَرِيخُ الخَيْلِ في الحُروبِ. ـ وداعِيَةُ اللَّبَنِ: بَقِيَّتُه التي تَدْعُو سائِرَهُ. ـ ودَعا في الضَّرْعِ: أبْقاها فيه. ـ ودَعاهُ اللّهُ بمَكْرُوهٍ: أنْزَلَهُ به. ـ ودَعَوْتُه زَيْداً، ـ وـ بزَيْدٍ: سَمَّيْتُه به. ـ وادَّعَى كذا: زَعَمَ أنَّهُ له حَقاً أو باطِلاً، والاسمُ: الدَّعْوَةُ والدَّعاوةُ، ويُكْسَرانِ. ـ والدَّعْوَةُ: الحَلِفُ، والدُّعاءُ إلى الطَّعامِ، ويُضَمُّ، ـ كالمَدْعاةِ، وبالكسر: الادِّعاءُ في النَّسَبِ. ـ والدَّعِيُّ، كَغَنِيٍّ: مَنْ تَبَنَّيْتَهُ، والمُتَّهَمُ في نَسَبِه. ـ وادَّعاهُ: صَيَّرَهُ يُدْعَى إلى غيرِ أبيهِ. ـ والأدْعِيَّةُ والأُدْعُوَّةُ، مَضْمُومَتَيْنِ: ما يَتَدَاعَوْنَ به. ـ والمُداعاةُ: المُحاجاةُ. ـ وتَداعَى العَدُوُّ: أقْبَلَ، ـ وـ الحِيطانُ: انْقاضَتْ. ـ وداعَيْناهُ: هَدَمْناهُ. ـ ودَواعِي الدَّهْرِ: صُروفُه. ـ وما بِه دُعْوِيٌّ، كتُرْكِيٍّ: أحَدٌ. ـ وانْدَعَى: أجابَ.
المعجم: القاموس المحيط

دعا

المعنى: بالشيءِ ـُ دعْواً، ودَعْوَةً، ودُعاء، ودَعْوَى: طلب إحضاره. يقال: دعا بالكتاب. وـ الشيء إلى كذا: احتاج إليه. ويقال: دَعَتْ ثيابه: أخلقت واحتاج إلى أن يلبس غيرها. وـ الطيبُ أنفَه: وجد ريحه فطلبه. وـ فلاناً: صاح به وناداه. ويقال: دعا الميِّت: نَدبَه. وـ فلاناً: استعان به. وـ رغب إليه وابتهل. ويقال: دعا اللهَ: رجا منه الخير. وـ لفلان: طلب الخير له. ودعا على فلان: طلب له الشرّ. وـ بزيد وزيداً: سمَّاه به. وـ لفلان: نسبه إليه. وـ إلى الشيء: حثَّه على قصده. يقال: دعاه إلى القتال، ودعاه إلى الصلاة، ودعاه إلى الدِّين وإلى المذهب: حثَّه على اعتقاده. وـ ساقه إليه، يقال: دعاه إلى الأمير. ويقال: ما دعاه إلى أن يفعل كذا: ما اضطرَّه ودفعه. وـ القومَ دُعاء، ودعوة، ومدعاة: طلبهم ليأكلوا عنده.؛(داعَى) البناء: هدمه. وـ فلاناً: حاجاه وفاطنه.؛(دَعَّى) في الضَّرع: أبقى فيه داعيةَ اللبن.؛(ادَّعَى) في الحرب: اعْتَزَى؛ وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان. وـ الشيء: تمنَّاه وطلبه لنفسه. وـ زعمه له. ويقال: فلان يَدَّعي بكرم فعاله: يخبر عن نفسه بذلك. وـ فلاناً: صيَّره يُدْعى إلى غير أبيه. وـ على فلان كذا: نسبه إليه وخاصمه فيه. ومنه: (البيِّنَة على من ادَّعى، واليمين على من أنكَر).؛(انْدَعَى): أجاب. يقال: لو دُعِينا لانْدَعَيْنا.؛(تَدَاعَى) القومُ: دعا بعضم بعضاً حتى يجتمعوا. وـ القوم على فلان: تألَّبوا عليه وتناصروا. وـ القوم بالرَّحيل: تنادَوْا به. وـ الناسُ بالألقاب: دعا بعضهم بعضاً بذلك. وـ القوم بالأحاجي: حاجى بعضهم بعضاً. وـ الشيء: تصدَّع وآذن بالانهيار والسقوط. يقال: تداعى البناء، وتداعى الحائط. ويقال: تداعت إبل بني فلان: هُزِلت أو هَلَكَت. وتداعى الثَّوْب: أخْلَقَ. وـ في الحرب: اعتزى.؛(تَدَعَّتِ) النائحة: طرَّبت في نياحتها على الميت.؛(اسْتَدْعاهُ): صاح به. وـ طلبه واستلزمه. وـ طلب أن يدعو له، أو فعل ما يستحق أن يدعو عليه.؛(الأُدْعُوَّةُ): الأُحْجِيَّة.؛(الأُدْعِيَّةُ): الأُدْعُوَّة. يقال: بينهم أُدْعِيَّة يتداعون بها.؛(الادّعاءُ): (في القانون): توجيه الطلب ضدَّ الخصم أمام القضاء. (مج).؛(الدَّاعي): داعي اللبن: ما يُتْرَك في الضَّرْع ليدعو ما بعده. وـ السبب.؛(الدَّاعِيَةُ): الذي يدعو إلى دين أو فكرة. (الهاء للمبالغة). وـ التي تدعو إلى نفسها، وقد عُرفت بالفساد. وـ السبب. يقال: هو داعية إلى كذا. وداعية اللبن: داعيه. (ج) دَوَاعٍ. ويقال: أصابته دواعي الدَّهْر: صُرُوفُه. وهو سليم دواعي الصدر: همومه. وـ الدعوة. يقال: دعاه بداعية الإسلام. وـ الدعوى.؛(الدُّعاءُ): ما يُدْعى به الله من القول. (ج) أدعية.؛(الدَّعاوة): الاسم من الادِّعاء.؛(الدِّعايةُ): الدعوة إلى مذهب أو رأي بالكتابة أو بالخطابة ونحوهما. (محدثة).؛(الدَّعَّاءَةُ): الكثير الدعاء. وـ السَّبَّابة: يدعى بها.؛(الدَّعْوَةُ): يقال هو مِنّي دَعوَةَ الرَّجلِ: بيني وبينه قدرُ ما بيني وبين الذي أدعوه. ولبني فلان الدَّعوة على غيرهم: يُبدأ بهم في الدعاء لأخذ العطاء. وـ ما يُدعى إليه من طعام أو شراب. يقال: نحن في دعوة فلان. ويقال: كُنَّا في دعوة فلان: في ضيافته. وـ الادِّعاء.؛(الدَّعْوَى): اسم ما يُدَّعَى. ويقال: دعوى فلان كذا: قوله. (ج) دَعَاوَى، ودَعاوٍ. وـ (في القضاء): قول يطلب به الإنسان إثبات حق على غيره. (مج).؛(الدُّعْوِيُّ): يقال: ما بالدار دُعْوِيّ: أحد يدعو. (لا يتكلم به إلا مع النفي).؛(الدَّعِيُّ): المتَّهم في نسبه. وـ المنسوب إلى غير أبيه. وـ المتَبَنَّى. (ج) أدعياء. وفي التنزيل العزيز: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ). وـ المدعوُّ إلى الطعام.؛(المَدْعاةُ): الدَّعوة. يقال: نحن في مدعاة فلان. وـ المَأدُبَة. (ج) مَداع. ويقال: له مَداعٍ ومساعٍ: مناقب في الحرب.؛(المُدَّعَى، والمُدَّعَى عليه): (في القضاء): المخاصَم.؛(المدَّعِي): (في القضاء): المخاصِم.
المعجم: الوسيط

دعو

المعنى: دعو : (و ( {الدُّعاءُ) ، بالضَّمِّ مَمْدوداً؛ (الرَّغْبَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى) فيمَا عنْدَه مِن الخيْرِ والابْتِهال إِلَيْهِ بالسُّؤَالِ؛ وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {} ادعوا رَبَّكم تَضَرُّعاً وخفْيَة} . ( {دَعا) } يَدْعُو ( {دُعاءً} ودَعْوَى) ؛ وأَلِفُها للتَّأْنِيثِ. وقالَ ابنُ فارِسَ: وبعضُ العَرَبِ يُؤَنِّثُ الدَّعْوَة بالأَلِفِ فيقولُ {الدَّعْوَى. ومِن} دعائِهم: اللهُمَّ أَشْرِكْنا فِي {دَعْوَى المُسْلمين، أَي فِي} دُعائِهم، وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: { {دَعْواهُم فِيهَا سُبْحانَك اللهُمَّ} . وَفِي الصِّحاحِ: الدُّعاءُ واحِدُ} الأدْعِيَةِ، وأَصْلُه دُعاءٌ لأنَّه مِن {دَعَوْت إلاَّ أنَّ الواوَ لمَّا جاءَتْ بَعْد الألِف هُمِزَتْ. وتقولُ للمَرْأَةِ: أَنت} تَدعِينَ؛ ولُغَةٌ ثانِيَة: أَنْتِ {تَدْعُوِينَ؛ ولُغَةٌ ثالِثَة: أَنتِ تَدْعُينَ باضمام العَيْنِ الضمَّة؛ وللجَمَاعَة أَنْتُنَّ} تَدْعُونَ مثْلِ الرِّجالِ سَواءً. ( {والدَّعَّاءَةُ) ، بالتَّشْديدِ: الأَنْمُلَةُ} يُدْعَى بهَا كقَوْلهم: (السَّبَّابَةُ) هِيَ الَّتِي كأَنَّها تَسُبُّ. (و) يقالُ: (هُوَ مِنِّي {دَعْوَةُ الرَّجُلِ) ،} ودَعْوَةَ الرَّجُلِ بالنَّصْبِ والرَّفْعِ، فالنَّصْب على الظَّرْف، والرَّفْع على الاسْمِ، (أَي قَدْرَ مَا بَيْنِي وبَيْنَه ذاكَ. (و) يقالُ: (لَهُمُ {الدَّعْوَةُ على غيرِهم) ؛ ونَصَّ المُحْكَم: على قَومِهم؛ (أَي يُبْدَأُ بهم فِي} الدُّعاءِ) ؛ ونَصّ التهْذِيبِ: فِي العَطاءِ عَلَيْهمِ. وَفِي النِّهايَةِ: إِذا قدمُوا فِي العَطاءِ عليهِمِ.  وَفِي حدِيثِ عُمَر: (كانَ يُقَدِّمُ الناسَ على سابِقتِهم فِي أَعْطِياتِهم، فَإِذا انْتَهَتْ {الدَّعْوة إِلَيْهِ كَبَّر) أَي النِّداءُ والتَّسْمِيةُ وَأَن يقالَ دونكَ أَمِيرَ المُؤْمِنِين. (و) مِن المجازِ: (} تَداعَوْا عَلَيْهِ: تَجَمَّعُوا) . وَفِي المُحْكَم: {تَدَاعَى القَوْمُ على بَنِي فلانٍ إِذا} دَعا بعضُهم بَعْضًا حَتَّى يَجْتَمِعوا. وَفِي التَّهْذِيبِ: {تَدَاعَتِ القَبائِلُ على بَني فلانٍ إِذا تَأَلَّبُوا} ودَعا بعضُهم بَعْضًا إِلَى التَّناصرِ عَلَيْهِم. ( {ودَعاهُ) إِلَى الأميرِ: (ساقَهُ. (والنبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم} داعِي اللَّهِ) ؛ وَهِي مِن قوْلِه تَعَالَى: { {ودَاعِياً إِلَى اللَّهِ بإِذْنِهِ وسِراجاً مُنِيراً} ، أَي إِلَى تَوْحيدِهِ وَمَا يُقَرِّبُ مِنْهُ. (ويُطْلَقُ) الدَّاعِي (على المُؤَذِّنِ) أَيْضاً، لأنَّه} يَدْعُو إِلَى مَا يُقَرِّبُ مِن اللَّهِ. وَقد {دَعا فَهُوَ} داعٍ، والجَمْعُ {دُعاةٌ} ودَاعُونَ كقُضاةٍ وقَاضُونَ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (الخلافَةُ فِي قُرَيْش والحُكْم فِي الأنْصارِ {والدَّعْوَة فِي الحَبَشَةِ) ؛ أَرادَ بالدَّعْوَةِ الأذانَ. (} والَّداعِيَةُ: صَرِيخُ الخَيْلِ فِي الحُروبِ) لدعائِهِ مَنْ يَسْتَصرِخُه. ( {وداعِيَةُ اللَّبَنِ) } ودَاعِيه: (بَقِيَّتُه الَّتِي {تَدْعُو سائِرَهُ) . وَفِي الصِّحاحِ: مَا يُتْرَكُ فِي الضَّرْعِ ليَدْعُو مَا بَعْده؛ وَمِنْه الحدِيثُ: أنَّه أَمَرَ ضِرارَ بنَ الأَزْوَر أَنْ يَحْلُبَ ناقَةً وَقَالَ لَهُ: (دَعْ} داعِيَ اللَّبَن لَا تُجْهِدْه) ، أَي أبْقِ فِي الضَّرْعِ قَلِيلاً مِن اللَّبَنِ وَلَا تَسْتَوْعِبه كُلَّه؛ فإنَّ الَّذِي تبْقِيه مِنْهُ يَدْعُو مَا وَراءَهُ مِن اللَّبَنِ فيُنْزله وَإِذا اسْتُقْصِيَ كلُّ مَا فِي الضَّرْعِ أَبْطَأَ دَرُّه على حالِبِه؛ كَذَا فِي النِّهايةِ، وَهُوَ مَجازٌ. (! ودَعا فِي الضَّرْعِ: أَبْقاها فِيهِ) .  ونَصّ المُحْكَم: أَبْقَى فِيهِ {دَاعِيَة. قالَ ابنُ الأثيرِ} والدَّاعِيَةُ مَصْدَرٌ كالعاقِبَةِ والعافِيَةِ. (و) مِن المجازِ: ( {دَعاهُ اللَّهُ بمَكْرُوهٍ) ، أَي (أَنْزَلَهُ بِهِ) ؛ نَقَلَهُ الزَّمَخْشريُّ وابنُ سِيدَه، وأَنْشَدَ الأَخير: دَعاكَ اللَّهُ مِن قَيْسٍ بأَفْعَى إِذا نامَ العُيونُ سَرَتْ عَلَيْكاالقَيْسُ هُنَا مِن أَسْماءِ الذَّكَرِ. (و) مِن المجازِ: (دَعَوْتُه زَيْداً و) } دَعَوْتُه (بزَيْدٍ) إِذا (سَمَّيْتُه بِهِ) ، الأوَّلُ مُتعدّياً بإسْقاطِ الحَرْف. ( {وادَّعَى) زَيْدٌ (كَذَا) } يَدَّعي {ادِّعاءً: (زَعَمَ أنَّه لَهُ حَقّاً) كانَ (أَو باطِلاً) ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {كُنْتُم بِهِ} تَدَّعُونَ} ، تَأْوِيلُه الَّذِي كُنْتُم مِن أَجْلِهِ تَدَّعُون الأَباطِيلَ والأَكاذيبَ. وقيلَ فِي تَفْسِيرِه تَكْذبُون. وقالَ الفرَّاءُ: يَجوزُ أنْ يكونَ تَدَّعُون بمعْنَى {تَدْعُون، والمعْنى كُنْتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُون} وتَدْعُونَ اللَّهَ فِي قَوْله: اللهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الحَقّ الخ؛ ويَجوزُ أنْ يكونَ تَفْتَعِلونَ مِن الدُّعاءِ ومِن الدَّعْوَى؛ (والاسْمُ الدَّعْوَةُ {والدَّعاوَةُ، ويُكْسَرانِ) . الَّذِي فِي المحْكَم: والاسْمُ الدَّعْوَى والدَّعْوَة. وَفِي المِصْباح: ادَّعَيْت الشيءَ: طَلَبْته لنَفْسِي، والاسْمُ الدَّعْوى. ثمَّ قالَ فِي المُحْكَم: وإِنه لبَيِّنُ} الدَّعْوَةِ! والدِّعْوَة بالفَتْحِ لعَدِيِّ الرِّيابِ وسائِرُ العَرَبِ يَكْسرُها بِخلافِ مَا فِي الطَّعامِ. ثمَّ قالَ: وَحكى إنَّه لبَيِّنُ الدَّعاوَة  {والدِّعاوَة} والدَّعْوَى. وَفِي التَّهْذيبِ: قالَ اليَزِيديُّ لي فِي هَذَا الأَمْرِ {دَعاوَى} ودَعْوَى {ودِعاوَةٌ؛ وأَنْشَدَ: تَأْبَى قُضاعَةُ أَن تَرْضى دِعاوَتَكم وابْنا نِزارٍ فأَنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَدِونَصْب} دَعاوَة أَجْوَدُ، انتَهَى. فانْظُرْ هَذِه السِّيَاقات مَعَ سياقِ المصنِّف وتَقْصِيره عَن ذِكْرِ {الدَّعْوَى الَّذِي هُوَ أَشْهَر مِن الشَّمْس، وَعَن ذِكْر جَمْعه على مَا يَأْتي الاخْتِلاف فِيهِ فِي المُسْتَدْرَكات تَفْصيلاً. (} والدَّعْوَةُ: الحَلِفُ) . يقالُ: {دَعْوَةُ فلانٍ فِي بَني فلانٍ. (و) } الدَّعْوَةُ: ( {الدُّعاءُ إِلَى الطَّعامِ) والشَّرابِ. وخَصَّ اللّحْيانيُّ بِهِ الوَلِيمَة. وَفِي المِصْباحِ:} والدَّعْوَةُ؛ بالفتْحِ، فِي الطَّعامِ اسْمٌ مِن {دَعَوْت الناسَ إِذا طَلَبْتهم ليَأْكُلُوا عنْدَكَ. يقالُ: نحنُ فِي} دَعْوَة فلانٍ؛ ومِثْلُه فِي الصِّحاحِ. (ويُضَمُّ) ، نَسَبَه فِي التَّوْشِيح إِلَى قطرب وغَلَّطُوه، وكأَنَّهُ يُريدُ قَوْله فِي مُثَلّثِه: وَقلت عِنْدِي {دَعْوَة إِن زرتم فِي رَجَب (} كالمَدْعاةِ) ، كمَرْماةٍ. قالَ الجَوهرِيُّ: {الدَّعْوَةُ إِلَى الطَّعامِ، بالفتْحِ. يقالُ: كنَّا فِي} دَعْوَةِ فلانٍ، ومَدْعاةِ فلانٍ، وَهُوَ مَصْدَرُ يُريدُونَ الدُّعاءَ إِلَى الطَّعامِ. (و) {الدِّعْوَةُ، (بالكسْرِ:} الادِّعاءُ فِي النَّسَبِ) . يقالُ: فلانٌ {دَعِيٌّ بَيِّنُ} الدِّعْوَة! وَالدَّعْوَى فِي النَّسَبِ. قالَ: هَذَا أَكْثَر كَلام العَرَبِ إلاَّ عَدِيّ الرِّباب فإنَّهم يَفْتَحونَ الدَّالَ فِي النَّسَبِ ويَكْسرُونها  فِي الطَّعامِ. وَفِي المُحْكَم: الكَسْر لعَدِيّ الرِّباب، والفَتْح لسائِر العَرَبَ. فانْظُر إِلَى قُصُورِ المصنِّفِ كيفَ تَرَكَ ذِكْرَ الكَسْرِ فِي {دعْوَةِ الطَّعامِ لعَدِيّ الرِّباب، وأَتَى بالغَرِيبِ الَّذِي هُوَ الضمُّ. (} والدَّعِيُّ، كغَنِيَ: من تَبَنَّيْتَهُ) ، أَي اتَّخَذْته ابْناً لكَ؛ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلَ {أَدْعِياءَكم أبْناءَكم} . (و) أَيْضاً: (المُتَّهَمُ فِي نَسَبِه) ، والجَمْعُ} الأَدْعياءُ. ( {وادَّعاهُ) : أَي (صَيَّرَهُ} يُدْعَى إِلَى غيرِ أَبيهِ) كاسْتَلْحَقَه واسْتَلاطَه. (و) مِن المجازِ: ( {الأُدْعِيَّةُ} والأُدْعُوَّةُ، مَضْمُومَتَيْنِ: مَا {يَتَداعَوْنَ بِهِ) ، وَهِي كالأُغْلُوطات والأَلْغازِ مِن الشِّعْر. (} والمُداعاةُ: المُحاجاةُ) ، وَقد {دَاعَيْتُه} أُدَاعِيه؛ ومِن ذلكَ قَوْل بعضِهم يَصِفُ القَلَم: حاجَيْتُك يَا حَسْنا ءُ فِي بيْتٍ من الشِّعْرِبشيءٍ طُولُه شِبْرٌ وَقد يُوفِي على الشِّبْرِله فِي رَأْسِهِ شَقٌّ نَظُوفٌ ماؤُه يَجْرِيأَبِينِي لَمْ أَقُلْ هُجْراً ورَبِّ البَيْتِ والحِجْرِ ( {وتَداَعى) عَلَيْهِ (العَدُوُّ) مِن كلِّ جانِبَ: أَي (أَقْبَلَ. (و) } تَداعَتِ (الحِيطانُ) : أَي (انْقَاضَتْ) . وَفِي الصِّحاحِ: تَدَاعَتْ للخَرابِ تَهادَمَتْ. وقيلَ: {تَدَاعَى البِناءُ والحائِطُ: تَكَسَّرَ وآذَنَ بانْهِدَامٍ. (} ودَاعْيناهُ) ، أَي الحَائِط عَلَيهم: أَي (هَدَمْناهُ) مِن جوانِبِه، وَهُوَ مَجازٌ. (و) مِن المجازِ: ( {دَواعِي الدَّهْرِ: صُروفُه) ، واحِدُها} دَاعِيَةٌ. (و) يقالُ: (مَا بِهِ {دُعْوِيٌّ) ، بالضَّمِّ، (كتُرْكِيَ) : أَي (أَحَدٌ) . قالَ الكِسائي: هُوَ مِن} دَعَوْت، أَي ليسَ فِيهِ مَنْ  {يَدْعُو وَلَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إلاَّ مَعَ الجَحْد؛ نَقَلَهُ الجوهريُّ (} وانْدَعَى: أَجابَ) . قالَ الأَخْفَش: سَمِعْتُ مِن العَرَبِ مَنْ يقولُ: لَو {دَعَوْنا} لانْدَعَيْنا أَي لأَجَبْنا كَمَا تقولُ لَو بَعَثُونا لانْبَعَثْنا، حَكَاها عَنهُ أَبو بكْرٍ بنُ السَّرَّاج؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الدَّعْوَةُ: المرَّةُ الواحِدَةُ. } ودَعَوْتُ لَهُ بخَيْرٍ وَعَلِيهِ بشَرِّ. ودَعْوَةُ الحَقِّ: شهادَةُ أَن لَا إلَه إلاَّ الله. {ودَعا الرَّجُلُ} دَعْواً: نادَاهُ وصاحَ بِهِ. {والتَّداعِي} والادِّعاءُ: الاعْتِزاءُ فِي الحَرْبِ لأنَّهم {يَتَداعَوْن بأسْمائِهم. } وتَداعَى الكَثِيبُ: إِذا هِيلَ فانْهالَ. {ودَعا الميِّتَ: نَدَبَه كأنَّه نادَاهُ. } والتَّدَعِّي: تَطْرِيبُ النائِحَةِ على الميِّتِ. {والادّعاءُ: التَّمنِّي؛ وَبِه فُسِّر قَوْلُه تَعَالَى: {وَلَهُم مَا} يَدَّعُون} ، أَي مَا يَتَمَنَّوْنَ، وَهُوَ راجِعٌ إِلَى مَعْنى الدُّعاءِ أَي مَا {يَدَّعِيه أَهْلُ الجنَّةِ. وقَوْلُه:} تَدْعُو مَنْ أَدْبَر وتَوَلَّى، أَي تَفْعل بهم الأَفاعِيل المُنْكَرَة والمَكْرُوهَة. {والدُّعاءُ: العِبادَةُ والاسْتِغاثَةُ، ومِن الثَّانِي: {} وَادْعوا شُهداءَكُم} ، أَي اسْتَغِيثُوا بهم. وَيَقُولُونَ: {دَعانا غَيْثٌ وَقَعَ ببَلَدٍ قد أَمرَعَ، أَي كَانَ سَبَباً لانْتِجاعِنا إيَّاهُ. } والدُّعاةُ: قَوْمٌ {يَدْعُونَ إِلَى بَيْعةِ هُدىً أَو ضلالَةٍ، واحِدُهم} داعٍ. وَقد يتَضمَّنُ {الادّعاءُ مَعْنى الإخْبَار فتَدْخلُ الْبَاء جَوَازًا، يُقَال: فلانٌ} يَدَّعي بكَرَم فِعالة، أَي يُخْبرُ بذلكَ عَن نَفْسِه. وَله مَساعٍ {ومَداعٍ، أَي مَناقِبُ فِي الحَرْبِ خاصَّةً، وَهُوَ مَجازٌ. ومِن مَجازِ المَجازِ:} تَدَاعَتْ إبِلُ بنِي  فلانٍ، إِذا تَحَطَّمَتْ هُزالاً. وَمَا {دَعاكَ إِلَى هَذَا الأَمْرِ: أَي مَا الَّذِي جَرَّك إِلَيْهِ واضْطَرَّك. } وتَداعَتِ السَّحابَةُ بالبَرْقِ والرَّعْدِ من كلِّ جانِبٍ: إِذا رَعَدَتْ وبَرَقَتْ مِن كلِّ جهَةٍ. وقالَ أَبو عَدْنان: كلُّ شيءٍ فِي الأرْضِ إِذا احْتَاجَ إِلَى شيءٍ فقد دَعَا بِهِ؛ لمَنْ أَخْلَقَتْ ثيابُه: قد {دَعَتْ ثِيابُكَ، أَي احَتَجْتَ إِلَى أَن تَلْبَسَ غَيْرها. } والمُدَّعَى: المُتَّهَمُ فِي نَسَبِه. {والدَّاعِي: المُعَذِّبُ. دَعاهُ اللَّهُ: عَذَّبَهُ. } وتَداعَوْا للحَرْبِ: اعْتَدّوا. {ودَعا بالكِتابِ: اسْتَحْضَرَه} ودَعا أَنْفَه الطَّيبُ: وجَدَ رِيحَه فطَلَبَه. وَفِي المِصْباح: جَمْعُ {الدّعْوَى} دَعاوِيَ، بكسْرِ الواوِ وفتْحها. قالَ بعضُهم: الفَتْح أَوْلى لأنَّ العَرَبَ آثَرَتِ التَّخْفيفَ ففَتَحَتْ وحافَظَتْ على أَلِفِ التَّأنِيث الَّتِي بُنِي عَلَيْهَا المُفْردُ، وَهُوَ المَفْهومُ مِن كَلامِ أَبي العبَّاس أَحْمَد بن وَلاَّد؛ وقالَ بعضُهم: الكَسْرُ أَوْلى وَهُوَ المَفْهومُ مِن كَلامِ سِيْبَوَيْه. وقالَ ابنُ جنِّي: قَالُوا حبْلَى وحَبالَى بفتْحِ اللامِ، والأَصْلُ حِبالى بالكسْرِ، مثْل {دَعْوَى} ودَعاوِي. وَفِي التَّهْذِيبِ: قالَ اليَزِيديّ: فِي هَذَا الأمْر {دَعْوى} ودَعاوَى، أَي مَطالِب، وَهِي مَضْبوطَة فِي بعضِ النسخِ بفتْحِ الواوِ وكسْرِها مَعاً. {والدَّعَّاءُ، ككَّتانٍ: الكَثيرُ} الدُّعاءِ؛ واشْتَهَرَ بِهِ أَبو جَعْفرٍ محمدُ بنُ مُصعب البَغْدادِيُّ عَن ابنِ المُبارَك، وأَثْنَى عَلَيْهِ ابنُ حَنْبَل. وسَمّوا {دَعْوان. } ودِعايَةُ الإسْلامِ، بالكسْرِ، {ودَاعِيَته:} دَعْوَته. {والدَّاعِيَةُ أَيْضاً:} الدّعْوَى. ! والدّعاءُ:  الإيمانُ، ذَكَرَه شرَّاحُ البُخارِي. وقالَ الفرَّاءُ: يقالُ عنْدَه {دُعَوَاء كَكُرَمَاءَ دعاهم إِلَى طعامٍ، الواحِدُ} دَعِيٌّ، كغَنِيَ.
المعجم: تاج العروس