المعجم العربي الجامع

اٍنْجَحَرَ

المعنى: اٍنْجِحارًا الحَيَوانُ: دخل جُحره أي حفرته.
المعجم: القاموس

القفش

المعنى: ـ القَفْشُ: ضَرْبٌ من الأكْلِ شديدٌ، وكثْرَةُ النِّكاحِ، والخُفُّ القصيرُ، مُعَرَّبُ كَفْش، وسُرْعَةُ الحَلْبِ، وسُرْعَةُ نَفْضِ ما في الضَّرْعِ، وأخْذُ الشيءِ، وجَمْعُه، والنَّشاطُ، والضَّرْبُ بالعَصا وبالسيف، وبالتحريك: اللُّصوصُ الدَّعَّارونَ. ـ وانْقَفَشَ العَنْكَبُوتُ وغيرُه: انْجَحَرَ، وضَمَّ جَرامِيزَهُ وقَوائمَه.
المعجم: القاموس المحيط

جَحَرَ

المعنى: الضَّبُّ ونحوُه ـَ جَحْراً: دخل الجُحْر. وـ الحيوانُ وغيره: تأخَّر. وـ الخيرُ: تخلَّف. وـ العامُ: احتبس مطرُه. وـ عينُه: غارت. وـ الحيوانَ: أدخله الجُحْر.؛أجْحَرَ: القومُ: دخلوا في القحط. وـ العامُ: لم يمطر. وـ الضَّبَّ ونحوه: أدخله الجُحْر. ويقال: أجحرت السنةُ الناسَ: أدخلتهم في مضايق العيش. ويقال: أجحره إليه: ألجأه إليه واضطرَّه.؛اجْتَحَرَ: جُحْراً: اتَّخذه.؛انْجَحَرَ: دخل الجُحْر.؛تَجَحَّرَ: انجحر.؛الجُحْر: حُفرة تأوي إليها الهوام وصغار الحيوان. (ج) جُحُور. وأجْحار. وجِحَرة.؛الجَحْرة: السنة الشديدة المجدبة القليلة المطر.؛المَجْحَر: الملجأ والمكمن. (ج) مَجاحر.
المعجم: الوسيط

قفش

المعنى: القَفْشُ: النكاح. يقال: وقع فلان في القَفْش والرَّفْشِ، بالقَفْشُ كثرة النكاح. والرَّفْشُ أَكل الطعام. الليث: القَفْشُ، مجزوم، ضرْبٌ من الأَكل في شدَّة، قال: والقَقْش لا يُستعمل إلا في افتعال خاصة. يقال للعنكبوت ونحوها من سائر الخلق إذا انجحر وضم إِليه جَرامِيزَه وقوائمَه: قد اقْتَفَشَ؛ قال: كالعنكبوت اقتَفَشَتْ في الجُحْرِ ويروى: اقْفَنْشَشَتْ وانْقَفَشَ العنكبوتُ ونحوه واقْفَنْشَش: انجحر وضمَّ جَرامِيزَه. وقَفَشَ الشيءَ يَقْفِشُه قَفْشاً: جمعه.والقَفْشُ: الخُفُّ. وفي حديث عيسى، عليه السلام: أَنه لم يُخَلِّفْ إِلا قَفْشَين ومِخْذَفةً؛ قال الأَزهري: القَفْشي بمعنى الخف دَخِيلٌ مُعرَّب وهو المقطوع الذي لم يُحْكم عمَلُه وأَصله بالفارسية كَفْج فعرّب، وقيل: القَفْش الخفّ القصير، والمِخْذَفةُ المِقْلاعُ. أَبو عمرو: القَفَشُ الدَّعّارون من اللصوص. قال أَبو حاتم: القَفْشُ في الحلْب سرعة الحلب وسرعة نقْض ما في الضرع، وكذلك الهَمْرُ. يقال: هَمَر ما في ضرعها أَجمع.
المعجم: لسان العرب

قفش

المعنى: قفش . القَفْشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الأَكْلِ شَدِيدٌ. وَقَالَ غَيْرُه: القَفْشُ: كَثْرَةُ النِّكَاحِ، ومِنْهُ يُقَال: وَقَعَ فُلانٌ فِي القَفْشِ والرَّفْشِ، وقَدْ تَقَدَّم بَيانُ ذَلِك. وَعَن ابْن الأَعْرَابِيّ: القَفْشُ: الخُفُّ القَصِيرُ، وَمِنْه قَوْلُ ثَابِتٍ البُنَانيّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه، فِي خَبَرِ عِيسَى عَلَيْه السَّلامُ أَنّه لَمْ يُخَلِّفْ إِلاَّ مِدْرَعَةَ صُوفٍ وقَفْشَيْنِ ومِخْذَفَةً. أَيْ خُفَّيْن قَصِيرَيْنِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ دَخِيلٌ مُعَرَّب، وهُوَ المَقْطُوع الَّذِي لَمْ يُحْكَمْ عَمَلُه، وأَصْلُهُ بالفَارِسِيّةِ كَفْش. وقالَ أَبو حاتِمٍ: القَفْشُ فِي الحَلْبِ: سُرْعَةُ الحَلْبِ، وسُرْعَةُ نَفْضِ مَا فِي الضَّرْعِ، وكَذلِكَ الهَمْرُ، يُقَالُ: قَفَشَ مَا فِي الضَّرْعِ أَجْمَعَ، وهَمَرَ. والقَفْشُ: أَخْذُ الشّيءِ وجَمْعُه، وكذلِكَ القَنْفَشَةُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ فِي تَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّة. والقَفْشُ: النَّشَاطُ فِي الأَكْلِ والنِّكَاحِ. والقَفْشُ: الضَّرْبُ بالعَصَا والسَّيْفِ، نَقَلَه الصاغَانِيُّ عَن ابنِ عَبّادٍ. وقالَ أَبو عَمْروٍ: القَفَشُ، بالتَّحْرِيكِ: اللُّصُوصُ الدَّعّارُونَ. وقالَ اللَّيْثُ: انْقَفَشَ العَنْكَبُوتُ، وغَيْرُه مِنْ سَائِرِ الخَلْق، انْجَحَرَ، وضَمَّ إِلَيْهِ جَرَامِيزَه وقَوَائِمَه، وأَنشد: كالعَنْكَبُوتِ انْقَفَشَتْ فِي الجُحْرِ.  ويُرْوَى اقْفَنْشَشَت. قَالَ: والقَفْشُ لَا يُسْتَعْمَلُ إِلاَّ فِي افْتِعَال خاصَّة، وَفِي التَّكْمِلَةِ: إِلاّ فِي انْفِعَال. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: قَفَشَ الدّابّةَ: كَسَعَهَا. وقَفَشَ قَفْشاً وقُفُوشاً: ماتَ، كفَقَشَ، وهذِه عَن ابنِ القَطّاعِ.
المعجم: تاج العروس

وجر

المعنى: وجر } الوَجُور، بِالْفَتْح: الدَّواءُ {يُوجَرُ فِي وَسَطِ الفمِ، قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ غيرُه: ماءٌ أَو دواءٌ فِي وسَطِ حَلْقِ صَبِيّ. وَقَالَ ابْن سَيّده: الوَجُورُ من الدَّواءِ فِي أَيّ الفمِ كَانَ. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: الوَجُور فِي أَيّ الْفَم كَانَ، واللَّدودُ فِي أَحدِ شِقَّيْه، ويُضَمُّ.} وَجَرَه {وَجْراً} وأَوْجَرَه، وأَوْجَرَه إيّاه: جعلَه فِي فِيهِ. {وأَوْجَرَه الرُّمْحَ، لَا غير: طعنَه بِهِ فِي فِيهِ، وَهُوَ مَجاز، وأَصله من ذَلِك. وَقَالَ اللَّيْث:} أَوْجَرْتُ فلَانا بالرُّمْحِ، إِذا طعنْته فِي صَدْره وأَنشد: ( {أَوْجَرْتُه الرُّمْحَ شَزْراً ثمّ قلتُ لَهُ  ...  هَذي المُروءَةُ لَا لِعْبُ الزَّحالِيقِ) وَقَالَ أَبو عُبيدة: أَوْجَرْتُه الماءَ والرُّمْحَ والغَيْظَ، أَفْعَلتُ فِي هَذَا كلّه.} وتَوَجَّرَ الدَّواءَ: بلعَه شَيْئا بعد شيءٍ، {تَوَجَّرَ الماءَ: شربَه كارِهاً، عَن أَبي خَيْرَة.} والمِيجَرُ {والمِيجَرَةُ، كالمُسْعُط} يُوجَرُ بِهِ الدَّواءُ. وَاسم ذَلِك الدَّواءِ {الوَجورُ. } ووَجِرَ مِنْهُ {وَجَراً، كوَجِلَ وَجَلاً: أَشْفَقَ وخافَ، نَقله ابْن القطّاع، فَهُوَ} وَجِرٌ {وأَوْجَرُ، وَيُقَال: إنِّي مِنْهُ} لأَوْجَرُ، مثل لأَوْجَلُ، وَهِي {وَجِرَةٌ كفَرِحَة،} ووَجْراءُ، أَي خائفة، نَقله الصَّاغانِيّ والزّمخشريّ هَكَذَا، ووَهِمَ الجوهريُّ فَقَالَ: لَا يُقال  ُ {وَجْراءُ، أَي فِي المُؤنَّث. لَا يخفى أَنَّ الجَوْهَرِيّ ثِقةٌ فِي نَقله، فَإِذا نقلَ شَيْئا عَن أَئِمَّة اللِّسَان أَنهم لم يَقُولُوا} وَجْراءَ فأَيّ مُوجبٍ لتَوهيمه، وَقد صرَّح غيرُ واحدٍ من الْأَئِمَّة أَنَّ دَعْوَى النَّفي غيرُ مَسموعة إِذا ثَبت غيرُها، وأَما مُقابلَةُ نَفْيٍ بنفْي بِغَيْر حُجّة فَهُوَ غيرُ مَسْموع. فتأَمَّل. {والوَجْرُ: كالكَهْف يكون فِي الجبَل، قَالَ تأَبَّط شَرّاً: (إِذا} وَجْرٌ عَظيمٌ فِيهِ شيخٌ  ...  مِن السُّودانِ يُدعى الشَّرَّتَيْنِ) {والوِجارُ، بالكسْر والفتْح: جُحْرُ الضَّبُعِ وَغَيرهَا، كالأَسد والذّئب والثّعلب وَنَحْو ذَلِك، كَذَا فِي المُحْكم، ج} أَوْجِرَةٌ {ووُجْرٌ، بضمَّتين، واستعارَه بعضَهم لموْضِع الْكَلْب قَالَ: (كِلابُ} وَِجارٍ يَعْتَلِجْنَ بغائطٍ  ...  دُمُوسَ اللَّيالي لَا رُواءٌ وَلَا لُبُّ) قَالَ ابْن سيدَه: وَلَا أُبْعِدُ أَن تكون الرّواية ضِباعُ وَجار، على أَنَّه قد يجوز أَن تُسَمَّى الضِّباعُ كِلاباً من حَيْثُ سَمَّوا أَولادَها جِراءً. وَفِي التَّهْذِيب: {الوِجَارُ: سَرَبُ الضَّبُع ونحوِه إِذا حفرَ فأَمْعَنَ. وَفِي حَدِيث الحسَن لَو كنتَ فِي} وَجار الضَّبُع، ذكره للمُبالغة لأَنَّه إِذا حفر أَمعنَ. وَفِي حَدِيث عليٍّ وانْجَحَرَ انْجِحارَ الضَّبَّةِ فِي جُحْرِها، والضبع فِي {وَجارِها، هُوَ جُحْرُها الَّذِي تأوي إِلَيْهِ. الوَِجارُ: الجُرْفُ الَّذِي حفرَه السَّيْلُ من الْوَادي، وهما} الوَجارانِ، عَن أَبي حنيفةَ. {ووَجْرَةُ، بِالْفَتْح: ع بَين مكَّةَ والبَصْرَة، قَالَ الأَصمعيّ. هِيَ أَربعون مِيلاً مَا فِيهَا مَنزلٌ، فَهِيَ مَرَبٌّ للوَحْش، وَقَالَ السُّكَّريّ:} وَجْرَةُ دونَ مكَّةَ بِثَلَاث ليالٍ. وَقَالَ محمَّد بن مُوسَى: وَجْرَةُ على جادَّةِ البَصرة إِلَى مكّة بِإِزَاءِ الغَمْرِ الَّذِي  على جادَّة الْكُوفَة، مِنْهَا يُحرِمُ أَكثرُ الحُجّاج، وَهِي سُرَّة نَجْدٍ ستّون مِيلاً لَا تَخلو من شجرٍ ومَرْعىً ومِياهٍ، والوَحْشُ فِيهَا كثيرٌ. وَقَالَ السّكونيّ: وَجْرَةُ: مَنزِلٌ لأَهل البَصرَة إِلَى مكّة، بَينهَا وَبَين مَكَّة مَرحلَتان، وَمِنْه إِلَى) بُسْتَان ابْن عامرٍ ثمَّ إِلَى مكّة، وَهُوَ من تِهامَةَ، وَقد أَكْثَرَت الشُّعراءُ ذِكْرَها، قَالَ الشَّاعِر: (تَصُدُّ وتُبدي عَن أَسِيلٍ وتَتَّقي  ...  بناظِرَةٍ من وَحْشٍ وَجْرَةَ مُطْفِلِ) {وَوَجَرْتُه} أَجِرُهُ {وَجْراً: أَسْمَعْتُه مَا يكْرَهُ، وَهُوَ مَجاز، وَالِاسْم مِنْهُ الوَجُور، كقَبول، والمَعروف فِيهِ أَوْجَرْتُه، كَمَا قَالَه أَبو عُبيد.} والأَوْجارُ: حُفَرٌ تُجْعَلُ للوحش فِيهَا مَناجِلُ إِذا مَرَّت بهَا عَرْقَبَتْها، قَالَ العجّاج: (تَعَرَّضَتْ ذَا حَدَبٍ جَرْجارا  ...  أَمْلَسَ إلاّ الضِّفْدَعَ النَّقَّارا) (يَرْكُضُ فِي عَرْمَضِه الطَّرَّارا  ...  تَخالُ فِيهِ الكَوْكَبَ الزَّهَّارا) (لُؤلُؤةً فِي الماءِ أَو مِسمارا  ...  وخافتِ الرَّامِينَ {والأَوْجارا) الواحدةُ} وَجْرَةٌ، وتُحَرَّك. قَالَ أَبو زيد: {وَجَرْتُه الدَّواءَ} وَجْراً: جعلْتُه فِي فِيهِ، و ( {اتَّجَرَ، أَي تَداوَى} بالوَجور، وأَصلُه اوْتَجَرَ. {ووَجْرٌ، بِالْفَتْح: جبَلٌ بَين أَجَأَ وسَلْمى، هَكَذَا ذكره ياقوت فِي المُعْجَم.} وَجْرٌ أَيضاً: ة بهَجَرَ، نَقله ياقوت فِي المعجم. {ووَجْرَى، كسَكْرَى: د، قربَ أَرمِينيَّة، شَدِيدَة الْبرد، نَقله الصَّاغانِيّ وَيَاقُوت.} والمِيجارُ: شِبْهُ صَولَجانٍ تُضْرَبُ بِهِ الكُرَةُ، نَقله الصَّاغانِيّ هَكَذَا، وَقد تقدّم فِي أج ر، و: ن ج ر. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {وَجَرَه بالسّيف} وَجْراً: طعنَه بِهِ. هَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث عبد الله بن  أُنِيْس، قَالَ ابنُ الأَثير، وَالْمَعْرُوف فِي الطَّعن أَوْجَرْتُه الرُّمحَ، قَالَ: ولعلَّه لغةٌ فِيهِ. قلتُ: وَنَقله ابْن القطّاع فَقَالَ: {وَجَرْتُه الرُّمحَ: طعنْتُ بِهِ صَدرَه، قَالَ: وأَبو عُبيد لَا يُجيز فِي الرُّمْح إلاّ} أَوْجَرْتُه، {وأَوْجَرْتُه الغَيْظَ، عَن أبي عُبيد، وَهُوَ مَجاز. وَيُقَال: إنَّ فلَانا لذُو} وَجْرَةٍ، بِالْفَتْح، إِذا كَانَ عَظيمَ الخَلْق، نَقله الصَّاغانِيّ. {والأَوْجارُ: قريةٌ لبني عَامر بن الْحَارِث بن أَنمار بن عبد القَيْس.
المعجم: تاج العروس

وجر

المعنى: الوَجْرُ: أَن توجِرَ ماء أَو دواء في وسط حلق صبي. الجوهري: الوَجُورُ الدواء يُوجَرُ في وسط الفم. ابن سيده: الوَجُورُ من الدواء في أَيِّ الفَمِ كان، وَجَرَه وَجْراً وأَوْجَرَه وأَوْجَرَه إِياه وأَوْجَرَه الرُّمْحَ لا غير: طعنه به في فيه، وأَصله من ذلك. الليث: أَوْجَرْتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته في صدره؛ وأَنشد: أَوْجَرْتُه الرُّمْحَ شَذْراً ثم قلتُ له هَـذِي المُرُوءَةُ لا لِعْبُ الزَّحالِيقِ وفي حديث عبد الله بن أُنَيْسٍ، رضي الله عنه: فوَجَرْته بالسيف وَجْراً أَي طعنته. قال ابن الأَثير: من المعروف في الطعن أَوْجَرْتُه الرمح، قال: ولعله لغة فيه.وتَوَجَّرَ الدواءَ: بلعه شيئاً بعد شيء. أَبو خَيْرَةَ: الرجل إذا شرب الماء كارهاً فهو التَّوَجُّرُ والتَّكارُه. والمِيجَرُ والمِيجَرَةُ: شبه المُسْعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ، واسم ذلك الدواء الوَجُورُ. ابن السكيت: الوَجُورُ في أَيِّ الفم كان واللَّدُودُ في أَحد شقيه، وقد وَجَرْتُه الوَجُورَ وأَوْجَرْتُه. وقال أَبو عبيدة: أَوْجَرْتُه الماء والرمح والغيظ أَفْعَلْتُ في هذا كله. أَبو زيد: وَجَرْتُه الدواء وَجْراً جعلته في فيه. واتَّجَرَ أَي تداوَى بالوَجُور، وأَصله اوْتَجَرَ. والوَجْرُ: الخوف. وَجِرْتُ منه، بالكسر، أَي خفت، وإِني منه لأَوْجَرُ: مثل لأَوْجَلُ.ووَجِرَ من الأَمر وَجَراً: أَشفَقَ، وهو أَوْجَرُ وَوَجِرٌ، والأُنثى وَجِرَةٌ، ولم يقولوا وَجْراءُ في المؤنث.والوَجْرُ: مثل الكهف يكون في الجبل؛ قال تأَبط شرّاً: إِذا وَجْــرٌ عظيمٌــ، فيـه شـيخٌ مـن السـُّودَانِ يُـدْعَى الشـَّرَّتَيْنِ والوَجارُ والوِجارُ: سَرَبُ الضَّبُعِ، وفي المحكم: جُحْرُ الضبع والأَسد والذئب والثعلب ونحو ذلك، والجمع أَوْجِرَةٌ ووُجُرٌ، واستعاره بعضهم لموضع الكلب؛ قال: كِلابُ وِجــارٍ يَعْتَلِجْــنَ بغــائِطٍ دُمُـوسَ اللَّيالي، لا رُواءٌ ولا لُبُّ قال ابن سيده: ولا أبعد أن تكون الرواية ضِباعُ وِجارٍ، على أَنه قد يجوز أَن تسمى الضباع كلاباً من حيث سَمَّوْا أَولادها جِراءً؛ أَلا ترى أَن أَبا عبيد لما فسر قول الكميت: حـــتى غـــال أَوسٌ عِيالَهـــا قال: يعني أَكل جِراءَها؟ التهذيب: الوِجارُ سَرَبُ الضبع ونحوه إذا حفر فأَمْعَنَ. وفي حديث الحسن: لو كنت في وِجار الضَّبِّ، ذكره للمبالغة لأَنه إذا حفر أَمعن؛ وقال العجاج: تَعَرَّضـــَتْ ذا حَـــدَبٍ جَرْجــارَا أَمْلَــسَ إِلا الضــِّفْدَعَ النَّقَّـارَا يَرْكُضـــُفي عَرْمَضــِه الطَّــرَّارا تَخـالُ فيـه الكـواكبَ الزَّهَّارَا لُؤْلُـؤَة فـي المـاءِ أَو مِسْمارَا وخــافَت الرامِيــنَ والأَوْجـارَا قال: الأَوجار حفر يجعل للوحوش فيها مناجل فإِذا مرت بها عرقبتها، الواحدة وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ: حــتى إذا مـا بَلَّـتِ الأَغْمـارَا رِيّــاً، ولَمَّـا تَقْصـَعِ الإِصـْرارَا يعني جمع غِمْرٍ، وهو حَرٌّ يَجِدْنَهُ في صدورهن. وأَراد بالأِصرارِ إِصْرارَ العطش. وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: وانْجَحر انْجِحارَ الضَّبَّةِ في جُحْرِها والضَّبُعِ في وِجارِها؛ هو جُحْرُها الذي تأْوي إِليه.وفي حديث الحجاج: جِئْتُكَ في مِثْلِ وِجارِ الضَّبُعِ. قال ابن الأَثير: قال الخطابي هو خطأٌ وإِنما هو في مثل جارِ الضبع. يقال: غَيْثٌ جارُ الضبع أَي يدخل عليها في وِجارِها حتى يخرجها منه، قال: ويشهد لذلك أَنه جاء في رواية أُخرى وجئتك في ماءٍ يَجُرُّ الضَّبُعَ ويستخرجُها من وِجارِها. أَبو حنيفة: الوِجارانِ الجُرْفانِ اللذان حفرهما السيل من الوادي.ووَجْرَةُ: موضع بين مكة والبصرة، قال الأَصمعي: هي أَربعون ميلاً ليس فيها منزل فهي مَرْتٌ للوَحْشِ، وقد أَكثرت الشعراء ذكرها؛ قال الشاعر: تَصـُدُّ وتُبْـدي عـن أَسـِيلٍ وتَتَّقي بنـاظِرَةٍ، مـن وَحْشِ وَجْرَةَ، مُطْفِلِ
المعجم: لسان العرب