المعجم العربي الجامع

اِنْتَهَسَ

المعنى: جذ.: (نهـس) | (ف: خما. متعد). اِنْتَهَسْتُ، أَنْتَهِسُ، اِنْتَهِسْ، (مص. اِنْتِهاسٌ). 1. "اِنْتَهَسَ اللَّحْمَ": أَخَذَهُ بِمُقَدَّمِ أَسْنانِهِ وَنَتَفَهُ ليَأْكُلَهُ. 2. "اِنْتَهَسَهُ غاضِبًا": عابَهُ وَذَكَرَ ما فيهِ مِنْ سوءٍ.
المعجم: معجم الغني

اِنْتَهَسَ

المعنى: اِنْتِهاسًا اللَّحْمَ: أخذه بمُقدَّم أسنانه ونَفَقه ليأكله.؛- فلانًا: عابه وذكر ما فيه من سوء.
المعجم: القاموس

اِنْتِهاسٌ

المعنى: جذ.: (نهـس) | (مص. اِنْتَهَسَ). 1. "اِنْتِهاسُ اللَّحْمِ": أَخْذُهُ بِمُقَدَّمِ الأَسْنانِ وَنَتْفُهُ. 2. "اِنْتِهاسُ الرَّجُلِ": عَيْبُهُ وَذِكْرُ مَساوِئِهِ.
المعجم: معجم الغني

مَعَدَ

المعنى: مَعْدًا الشَّيْءَ: اِخْتَلَسه؛ اِخْتَطَفه وذَهَبَ به؛ جَذَبه بسُرْعة.؛- الرُّمحَ: اِنْتَزَعه من مَرْكَزه.؛- في الأرض: ذَهَبَ وأبعَدَ.؛- لحمَه: اِنْتَهَسَه.؛- السَّيْفَ: اِسْتَلّه.؛- الرَّجُلَ: أصاب مَعِدَته.؛- الشَّيْءُ: فَسَدَ.؛- مَعْدًا ومُعودًا بالشَّيْء: ذَهَبَ به.؛- الدَّلوَ وبها: نَزَعها وأخرَجَها من البئر.
المعجم: القاموس

نهس

المعنى: نهسته الحيّة ونهشته، ومنه: النّهشل: الذئب. ونهس اللحم وانتهسه: أخذه بمقدّم فيه. ونسر منهس. وأرض كثيرة المناهس والمعالق أي المآكل والمراتع تعلق في الجنّة. قال: مشــيطنةٌ علّلتهــا بزمامهــا وليس لها في عرصة الدار منهس
المعجم: أساس البلاغة

نشل

المعنى: أطعموه النّشيل وهو اللحم المطبوخ بلا توابل. وتقول: فلان ألف النّشيل، وما عرف الطّفشيل. قال: ولـو أنـي أشاء نعمت بالاً وبــاكرني صـبوحٌ أو نشـيل ونشل اللحم من القدر بالمنشل والمنشال وهو حديدة في رأسها عقّافة، وانتشله: أخرجه لنفسه وأخذه. قال الكميت: ولانتشلت عضوين منها يحابر وكان لعبد القيس عضو مؤرّب وانتشل ما على العظم بفيه: انتهسه. وفخذٌ ناشلة: قليلة اللحم. وقد نشل الرجل نشولاً: قلّ لحمه. وفي الحديث: "عليك بالمغفلة والمنشلة": بالعنفقة وموضع الخاتم.
المعجم: أساس البلاغة

نَهَسَ

المعنى: اللحمَ ـَ نَهْساً: أخذه بمقدّم أسنانه ونَتَفَه للأكل. وـ فلاناً الكلبُ وكلّ ذي ناب: عضّه. ويقال: نَهَسَته الحيّةُ.؛(انْتَهَس): بالغ في النَّهْس.؛(المَنْهَس): المكان يُنْهَس منه الشيء. (ج) مَنَاهِس. يقال: أرض كثيرة المناهس والمَعالِق: المآكل والمراتع.؛(المِنْهَس): الكثير النهْس. يقال: أسَد أو نَسْر مِنْهَس.؛(المَنْهُوس): القليل اللحم من النّاس. ويقال: رجل مَنهوس القدمَين: مُعَرَّقُهُما.؛(النُّهَس): طائر من الفصيلة الصُّرَدية ورتبة العصفوريات، لونه كستنائي، وهو أكبر من العصفور، ضخم الرأس والمنقار، شرس الطِّباع، يصيد العصافير وصغار الحيوان، ويديم تحريك ذنبه، يستوطن أوربة ويهاجر إلى مصر في الخريف والربيع.؛(النَّهّاس): المِنْهَس.؛(النَّهُوس): العَضُوض.؛(النَّهِيس): المَنْهُوس.
المعجم: الوسيط

لعمظ

المعنى: اللَّعْمظةُ واللِّعْماظُ: انْتِهاسُ العظم مِلْء الفم. وقد لَعْمَظَ اللحمَ لَعْمَظةً: انتهسَه. ورجل لَعْمَظٌ ولُعْمُوظٌ: حَريص شَهْوان. واللَّعْمَظةُ: التطْفِيلُ. ورجل لُعْمُوظٌ وامرأَة لُعموظة: متطفِّلان. الجوهري: اللِّعْمَظةُ الشرَهُ. ورجل لَعْمظ ولُعْموظةٌ ولُعموظ: وهو النَّهِمُ الشَّرِهُ، وقوم لَعامِظةٌ ولَعامِيظُ؛ قال الشاعر: أَشـْبِهْ، ولا فَخْـرَ، فـإِنَّ التي تُشـــْبِهُها قَـــوْمٌ لَعــامِيظ ابن بري: اللُّعْموظ الذي يَخدم بطَعام بطنِه مثل العُضْرُوط؛ قال رافع بن هزيم: لَعامِظةً بين العَصا ولِحائِها، أَدِقَّاء نَيّالِينَ من سَقَطِ السَّفْرِ لَعْمَظْت اللحم: انْتَهَسْتُه عن العظم، وربما قالوا لَعْظَمْته، على القلب. الأَزهري: رجل لَعْمَظة ولَمْعَظة وهو الشَّرِهُ الحَرِيصُ؛ وأَنشد الأَصمعي لخاله: أَذاكَ خَيْـرٌ أَيُّهـا العَضـارِطُ، وأَيُّهـا اللَّعمَظـةُ العَمـارِطُ، قال: وهو الحَرِيص اللَّحّاسُ.
المعجم: لسان العرب

معده

المعنى: ـ مَعَدَهُ، كمَنَعَه: اخْتَلَسَه، وجَذَبَهُ بِسُرْعَةٍ، ـ كامْتَعَدَ فيهما، وأصابَ مَعِدَتَهُ، ـ وـ في الأرضِ: ذَهَبَ، ـ وـ لَحْمَهُ: انْتَهَسَه، ـ وـ الشيءُ: فَسَدَ، ـ وـ بالشيءِ: ذَهَبَ، مَعْداً ومُعوداً. ـ والمَعْدُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ، والغِلَظُ، والبَقْلُ الرَّخْصُ، والغَضُّ من الثّمَرِ، والسَّريعُ مِنَ الإِبِلِ، وابنُ مالِكٍ الطَّائِيُّ، وابنُ الحَارِث الجُشَمِيُّ. ـ ورُطَبَةٌ مَعْدَةٌ ومُتَمَعِّدَةٌ: طَرِيَّةٌ. ـ ورُطَبٌ ثَعْدٌ مَعْدٌ: إِتْباعٌ. ـ والمَعِدَةُ، ككَلِمَةٍ، وبالكسرِ: مَوْضِعُ الطَّعامِ قَبْلَ انْحِدارِهِ إلى الأَمْعاءِ، وهو لنَا بِمَنْزِلَةِ الكَرِش لأَظْلافِ والأَخْفافِ، ـ ج: مَعِدٌ، َكَتِفٍ وعِنَبٍ. ـ ومُعِدَ، بالضمِّ: ذَرِبَتْ مَعِدَتُهُ، فلم تَسْتَمْرِئِ الطَّعَامَ. ـ والمَعَدُّ، كَمَرَدٍّ: الجَنْب، والبَطْنُ، واللَّحْمُ تَحْتَ الكَتِفِ، ومَوْضِعُ عَقِبِ الفارِسِ، وعِرْقٌ في مَنْسِجِ الفَرَسِ. ـ والمَعَدَّانِ مِنَ الفَرَسِ: ما بَيْنَ رؤُوسِ كَتِفَيْه إلى مُؤَخَّرِ مَتْنِهِ. ـ ومَعَدٌّ: حَيٌّ، ويُؤَنَّثُ. وهو مَعَدِّيٌّ، ومنْهُ: "تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيّ " ، وذُكِرَ في: ع د د. ـ وتَمَعْدَدَ: تَزَيَّا بِزِيِّهِم، ـ وـ المَريضُ: بَرَأَ، ـ وـ المَهْزولُ: أخَذَ في السِّمَنِ. ـ وذِئْبٌ مِمْعَدٌ، كمِنْبَرٍ: يَجْذِب العَدْوَ جَذْباً.
المعجم: القاموس المحيط

معد

المعنى: معد : (مَعَدَه) ، أَي الشيْءَ، مَعْداً، (كمَنعَه: اخْتَلَسَه) وَقيل: اخْتَطفَه فَذَهَبَ بِهِ، قَالَ: أَخْشَى عَلَيْهَا طَيِّئاً وأَسَدَا وخَارِبَيْنِ خَرَبَا فَمَعَدَا لَا يَحْسِبَانِ الله إِلاّ رَقَدَا أَاخْتَلَسَاهَا واخْتَطَفَاهَا. (و) مَعَدَ الشيءَ مَعْداً (: جَذَبَه بِسُرْعَةٍ) ، ومَعَدَ الدَّلْوع مَعْداً ومَعَدَ بِهَا: نَزَعَها وأَخْرَجَها من البئرِ، وَقيل: جَذَبَها، (كامْتَعَد، فيهمَا) . ونَزْعٌ مَعْدٌ: يُمَدُّ فِيهِ بالبَكرَةِ، قَالَ أَحمَر ابْن جَنْدَل السَّعديُّ: يَا سَعْدُ يَا ابْنَ عُمَرٍ يَا سَعْدُ هَلْ يُرْوِيْنَ ذَوْدَكَ نَزْعٌ مَعْدُ وسَاقِيَانٍ، سَبِطٌ وجَعْدُ وَقَالَ ابْن الأَعْرَابيّ: نَزْعٌ مَعْدٌ: سَرِيعٌ، وبعضٌ يَقُول: شَديدٌ، وكأَنَّه نَزْعٌ من أَسْفَلِ قَعْرِ الرَّكِيَّةِ. (و) مَعَدَه (: أَصابَ مَعِدَتَه) ، نقلَه ابْن التيانيّ فِي شَرْح الفصيح. (و) مَعَدَ (فِي الأَرضِ) يَمْعَدُ مَعْداً ومُعُوداً، إِذا (ذَهَبَ) ، الأَخيرة عَن اللِّحْيَانيِّ. (و) مَعَدَ (لَحْمَه: انْتَهَسَه) . (و) مَعَدَ (الشَّيْءُ: فَسَدَ) . (و) مَعَدَ (بالشيْءِ: ذَهَبَ، مَعْداً ومُعُوداً) ، وَمن ذالك مَعَدَ بِخُصْيَيْهِ  مَعْداً: ذَهَبَ بهما، وَقيل: مَدَّهُما، وَقَالَ اللِّحيانيُّ: أَخذَ فُلانٌ بِخُصْيَتَيْ فُلانٍ فَمَعَدَهما، ومَعَدَ بهما، أَي مَدَّهما واجْتَذَبهما. (والمَعْدُ: الضخمُ الغليظُ) ، وشيءٌ مَعْدٌ: غَلِيظٌ. (و) المَعْدُ (: الغَلِيظُ) ، قيل: وَمِنْه أُخِذ تَمَعْدَدُوا، كَمَا سيأْتي. (و) المَعْدُ (: البَقْلُ الرَّخْصُ) . (و) المَعْدُ (: الغَضُّ من الثَّمَرِ) ، وَفِي اللِّسَان: من الثِّمار. (و) المَعْدُ (: السَّرِيعُ من الإِبِلِ) ، يُقَال: بَعِيرٌ مَعْدٌ، أَي سَريعٌ، قَالَ الزَّفَيَانُ: لَمَّا رَأَيْتُ الظُّعْنَ شَالَتْ تُحْدَى أَتْبَعْتُهُنَّ أَرْحَبِيًّا مَعْدَا (و) مَعْدُ (بنُ مالِكٍ الطائيُّ، و) مَعْدُ (بن الْحَارِث الجُشَمِيُّ) ، كَذَا فِي النُّسخ، وَالصَّوَاب الخَثْعَمِيُّ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة. (و) المَعْدُ: ضَرْبٌ من الرُّطَب، يُقَال: (رُطَبَةٌ مَعْدَةٌ ومُتَمَعِّدَةٌ: طَرِيَّةُ) ، عَن ابنِ الأعرابيّ، (ورُطَبٌ) ، وَفِي اللِّسَان: بُسْرٌ (ثَعْدٌ مَعْدٌ) ، أَي رَخْصٌ، وبَعضهم يَقُول هُوَ (إِتْبَاعٌ) ، لَا يُفْرَد. (والمَعِدَةُ، ككَلِمَةٍ) ، وَهِي اللُّغَة الأَصلِيَّة، (و) يُقَال فِيهَا: المَعْدَةُ (بِالْكَسْرِ) ، وَالْفَتْح، كِلَاهُمَا للتَّخْفِيف، والكَسْر نَقَلَه ابنُ السِّكِّيت عَن بعض العَربِ، وَيُقَال أَيضاً المِعِدَة، بِكَسْر الْمِيم وَالْعين، فَهِيَ أَربعُ لُغَاتٍ، نقلهَا شُرَّاحُ الفَصِيحِ وغيرُهُم (: مَوضِعُ الطَّعامِ قَبْلَ انْحِدَاره إِلى الأَمْعَاءِ) ، وَقَالَ اللَّيْث: الَّتِي تَستَوْعَبِ الطَّعَامَ من الإِنسان (وَهُوَ لنا بمنزِلةِ الكَرِشِ) لِكُلِّ مُجْتَرَ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي الْمُحكم: بِمَنْزِلَة الكَرِشِ (لِلأَظْلاَفِ والأَخْفَافِ) أَي لِذَوَاتِهَا (ج مَعِدٌ) ومِعَدٌ (ككَتِفٍ وعِنَبٍ) ، تُوهِّمَتْ فِيهِ فِعَلَةُ، وأَما ابْن جِنِّي فَقَالَ فِي جمع مَعِدَةٍ مِعَدٌ، قَالَ: وَكَانَ القياسُ أَن يَقُولُوا مَعَدٌ،  كَمَا قَالُوا فِي جَمع نَبِقَةٍ نَبِقٌ، وَفِي جمع كَلِمَةٍ كَلِمٌ، فَلم يَقُولُوا ذالك وعَدَلُوا عَنهُ إِلى أَن فَتحوا المَكْسور وكَسَروا المفتوح، قَالَ: وَقد علمنَا أَنَّ مِن شَرْطِ الجَمْعِ بِخَلْعِ الهاءِ أَن لَا يُغَيَّر مِن صِيغَة الحُرُوفِ والحَركاتِ شيءٌ وَلَا يُزاد على طَرْحِ الهاءِ، نَحْو تَمْرَة وتَمْر ونَخْلَة ونَخْل، فلولا أَن الكَسْرَة والفَتْحَة عِنْدهم تَجْرِيَانِ كالشيْءِ الواحِد. لَما قالُوا مَعِدٌ ونَقِمٌ فِي جمع مِعْدَةٍ ونِقْمَةٍ. وَقِيَاسه نِقْمٌ ومِعْدٌ، ولاكنهم فعلوا هاذا لِقُرْبِ الحالَيْنِ عَلَيْهِم، ولِيُعْلِمُوا رَأَيَهم فِي ذالك فيُؤْنِسُوا بِهِ ويُوَطِّئُوا بِمكَانه لِمَا وراءَه. كَذَا فِي اللِّسَان. (ومُعِدَ) الرجلُ، (بالضمِّ) فَهُوَ مَمعودٌ (: زَرِبَتْ مَعِدَتُه فَلم تَستَمْرِىء) مَا يَأْكلُه من الطَّعَام، وَحكى ابنُ طَرِيفٍ. مُعِدَ الرجُلُ، على مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه، إِذا وَجِعَتْه مَعِدَتُه، وَحكى ابنُ القَطَّاع فِي الأَفعال مَعِدَ، كفَرِحَ مَعَداً ومَعْداً وَقَالَ ابْن سَيّده فِي العَوِيص: اشتقاقُ المَعِدَةِ من قَوْلهم شيءٌ مَعْدٌ، أَي قَوِيٌّ غَلِيظ، وَحَكَاهُ القَزَّازُ أَيضاً، قَالَ: وَقيل: إِن اشتقاقها من قَوْلهم مَعَدَ بِخُصْيَيْهِ إِذا معدَّهما، فكأَن المَعِدَةَ سُمِّيَتْ بذالك لامتِدادِها. نَقله شَيخنَا. (والمَعَدُّ، كمَرَدَ: الجَنْبُ) من الإِنسان وغيرِه، وهما المدَّانِ، وأَفردَه اللِّحْيَانيُّ، وأَنشد شَمِرٌ فِي المَعَدِّ من الإِنسان: وَكَأَنَّمَا تَحْتَ المَعَدِّ ضَئِيلَةٌ يَنْفِي رُقَادَكَ سَمُّها وسَمَاعُها يَعنِي الحَيَّة، (و) المَعَدُّ (: البَطْنُ) ، عَن أَبي عَلِيَ، وأَنشد: أَبْرَأْتَ مِنِّي بعرَصاً بِجِلْدِي مِنْ بَعْدِ مَا طَعَنْتَ فِي مَعَدِّي (و) قيل المَعَدُّ (: اللَّحْمُ) الَّذِي (تَحْتَ الكَتِفِ) أَو أَسْفَلَ مِنْهَا قَلِيلا، وَهُوَ من أَطْيَبِ لَحْم الجَنْبِ،  قَالَ الأَزهَرِيُّ: وَتقول العربُ فِي مثلٍ يَضْرِبونَ (قَدْ يَأْكُلُ المَعَدِّيُّ أَكْلَ السُّوءِ) قَالَ: هُوَ فِي الاشتقاقِ يخرج عَلَى مَفْعَلٍ وَيخرج على فَعَلَ، على مِثَال عَلَدَ، وَلم يُشتَقَّ مِنْهُ فِعْلٌ. (و) المَعَدُّ (: مَوْضِعُ عَقهبِ الفَارهس) ، وَقَالَ اللِّحيانيّ: هُوَ مَوْضِع رِجْلِ الفارِس من الدَّابّة، فَلم يَخُصَّ عَقِباً من غيرِها، وَمن الرَّجُلِ مثلُه. (و) المَعَدُّ (: عِرْقٌ فِي مَنْسِجِ الفرَسِ. والمَعَدَّانِ مِن الفَرَسِ: مَا بَيْن رُؤُوس كَتِفَيْه إِلى مُؤَخَّرِ مَتْنِهِ) ، قَالَ ابنُ أَحْمَر يُخَاطِبُ امرأَتَه: فَإِمَّا زَالَ سَرْجِي عَنْ مَعَدَ وأَجْدِرْ بِالحَوَادِثِ أَنْ تَكُونَا فَلاَ تَصِلِي بِمَطْرُوقٍ إِذَا مَا سَرَى فِي القَوْمِ أَصْبَحَ مُسْتَكِينَا يَقُول: إِذا زالَ عَنْكِ سَرْجهي فبِنْتِ بِطَلاقٍ أَو بِمَوْتٍ فَلَا تَتَزَوَّجهي بعْدِي. هاذا المطروقَ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: مَعْنَاهُ إِن عُرِّيَ فَرَسِي مِن سَرْجِي ومِتُّ: فَبَكِّى يَا غَنِيُّ بِأَرْيَحِيَ مِنَ الفِتْيَانه لَا يُمْسِي بَطِينَا وَقيل: المَعَدَّانِ من الْفرس: مَا بَيْنَ أَسْفَلِ الكَتِفِ إِلى مُنْقَطَعِ الأَضلاعِ، وهما اللَّحْمُ الغَلِيظُ المُجْتَمع خَلْفَ كَتِفَيْهِ، ويُستَحَبُّ نُتُوءُهُما، لأَن ذشلك المَوْضِعَ إِذا ضَاقَ ضَغَطَ القَلْبَ فغَمَّه. كَذَا فِي اللِّسَان. (ومَعَدٌّ: حَيٌّ) سُمِّيَ بأَحَدِ هاذه الأَشياءِ. (ويُؤَنَّثُ) ، وغَلَب عَلَيْهِ التَّذْكِيرُ، وَهُوَ مِمَّا لَا يُقَال فِيهِ: من بني فُلانغ، وَمَا كَانَ على هاذه الصُّورَةِ فالتذكيرُ فِيهِ أَغْلَب، وَقد يكون اسْماً للقبيلةِ، أَنشد سِيبَوَيْهِ: ولَسْنَا إِذَا عُدَّ الحَصَى بِأَقَلِّهِ وإِنَّ مَعَدَّ الْيَوْمَ مُؤْذٍ ذَلِيلُها (وَهُوَ مَعَدِّيٌّ) ، فِي النّسَب، (وَمِنْه) الْمثل ((تَسْمَع بالمُعَيْدِيّ) خَيْرٌ من أَن تَراه) . وَكَانَ الكسائيّ يَرَى التَّشْدهيدَ فِي الدَّال فَيَقُول: المُعَيْدِّيّ، وَيَقُول: إِنما  هُوَ تَصْغِير رَجُلٍ مَنسوبٍ إِلى مَعَدَ. يُضْرَب مَثلاً لِمَن خَبَرِ خَيْرٌ مِن مَرْآتِه، وَكَانَ غيرُ الكسائيّ يُخَفِّف الدالَ ويُشَدِّد ياءَ النِّسبة، وَقَالَ ابنُ السِّكّيت: هُوَ تَصْغِير مَعَدِّيّ، إِلاّ أَنّه إِذا اجْتمعت تَشْدِيدَة الْحَرْف، وتشديدة ياءِ النِّسبة خُفِّفَت ياءُ النِّسْبَة، قَالَ الْحَافِظ: يُقَال: أَوَّل من قالَه النّعْمَان للِصَّقْعَبِ ابْن زُهَيْرٍ النَّهْدِيّ، (وذُكِر) الْمثل والحي (ف ع د د) ، فَرَاجعه واسْتَفِد. (وتَمَعْدَدَ) الرجلُ (: تَزَيصا بِزِيِّهِمْ) ، وَمِنْه حديثُ عُمَر رَضِي الله عَنهُ (اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا) ، هاكذا رُوِيَ من كَلَام عُمَر، وَقد رَفَعه الطَّبرانيُّ فِي المُعْجَم عَن أَبي حَدْرَدٍ الأَسْلَمِيّ، عَن النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بعضُهم: يُقَال فِي قَوْله (تَمَعْدَدُوا) : تَشَبَّهُوا بِعَيْشِ مَعَدِّ بن عَدْنَان، وَكَانُوا أَهْلَ قَشَبٍ وغِلَظٍ فِي المَعَاش، يَقُول: فكُونُوا مِثْلَهم ودَعُوا التَّنْعِيمَ وزِيَّ العَجَمِ، وهاكذا هُوَ فِي حَدِيثِه الآخَرِ (عَلَيْكُمْ بِاللِّبْسَةِ المَعَدِّيَّةِ) ، أَي خُشُونَةِ اللِّبَاس.  ...  وَيُقَال: التَّمَعْدُدُ: الصَّبْرُ عَلَى عَيْشِ مَعَدَ، وَقيل: التَّمَعْدُد: التَّشظّفُ، مُرْتَجَلٌ غيرُ مُشْتَقَ. وتَمَعْدَدَ: صَارَ فِي مَعَدَ. (و) تَمَعْدَدَ (المَرِيضُ: بَرَأَ، و) تَمَعْدَدَ (المَهْزُولُ: أَخَذَ فِي السِّمَنِ) . (و) يُقَال: (ذِئْبٌ مِمْعَدٌ، كمِنْبَرٍ) ، وماعِدٌ، إِذا كَانَ (يَجْذِبُ العَدْوَ جَذْباً) ، قَالَ ذُو الرُّمّة يَذكر صائداً شَبَّهه فِي سُرْعَته بالذِّئْب: كأَنَّمَا أَطْمَارُه إِذَا عَدَا جُلِّلْنَ سِرْحَانَ فَلاَةٍ مِمْعَدَا وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: تَمَعْدَدَ: غَلُظَ وَسَمِنَ، عَن الّلحيانيّ قَالَ: رَبَّيْتُه حَتَّى إِذَا تَمَعْدَدَا وَهُوَ مَجازٌ، وَفِي الأَساس: تَمَعْدَدَ الصَّبِيُّ: غَلُظَ وصَلُبَ وذَهَبَ عَنهُ رُطوبةُ الصِّبَا، قَالَ أَبو عبيد: وَمِنْه  الحَدِيث (تَمَعْدَدُوا) وَقَالَ اللَّيْث: التَّمَعْدُدُ: الصَّبْرُ على عَيْشِ مَعَدَ فِي السَّفَر والحَضَرِ، قَالَ: وإِذا ذَكَرْت أَن قَوْماً تَحَوَّلُوا عَن مَعَدَ إِلى اليَمَن ثمَّ رَجَعُوا قلْت: تَمَعْدَدُوا. وامْتَعَدَ سَيْفَه من غِمْدِه: اسْتَلَّه واخْتَرَطَه. ومَعَدَ الرُّمْحَ مَعْداً وامْتَعَدَه: انْتَزَعه مِن مَرْكَزِ، وَهُوَ من الاجْتِذَاب، وَقَالَ اللِّحيانيُّ: مَرَّ بِرُمْحِه وَهُوَ مَركوزٌ فامْتَعَدَه ثمَّ حَمَلَ، أَي اقتلَعَه. وامْتَعَد لَحْمَه: نَهَسَه. والمُتَمَعْدِدُ: البَعِيد، وتَمَعْدَدَ: تَباعَدَ، قَالَ مَعْنُ بن أَوْسٍ: قِفَا إِنَّهَا أَمْسَتْ قِفَاراً ومَنْ بِهَا وإِنْ كَانَ مِنْ ذِي وُدِّنَا قَدْ تَمَعْدَدَا أَي تَبَاعَدَ، قَالَ شَمِرٌ: المُتَمَعْدِدُ: البَعِيدُ، لَا أَعْلَمْه إِلاَّ مِن مَعَدَ فِي الأَرْض، إِذا ذَهب فِيهَا، ثمَّ صَيَّرَه تَفَعْلَل مِنْهُ. والمَعْدُ: النَّتْفُ، كالمَغْدِ، بالغين الْمُعْجَمَة. ومَعْدِيٌّ ومَعْدَانُ، اسْمَانِ. ومَعْدِي كَرِبُ، اسمٌ مُرَكّب، قَالَ ابنُ جِنِّي: من رَكَّبه وَلم يُضِفْ صَدْرَه إِلى عَجُزِه يُكْتَب مُتَّصِلاً، فإِذا كَانَ يُكْتَب كذالك مَعَ كَونه اسْما وَمن حكم الأَسْمَاءِ أَنْ تُفْرَد وَلَا تُوصَل بغيرِها لِقُوَّتها وتَمَكُّنها فِي الوَضْع، فالفِعْلُ فِي قَلَّمَا وطَالَمَا لاتِّصَالِه فِي كَثِيرٍ من المَوَاضِع بِمَا بَعْدَه (نَحْو ضربت وضربنا ولتَبلوُنَّ وهما يقومان وهم يَقعدون وأَنت تذهبين وَنَحْو ذالك مِمَّا يَدُلّ على شدّة اتِّصَال الْفِعْل بفاعله) ، أَحْجَى بِجَوازِ خَلْطِه بِمَا وُصِلَ بِهِ فِي طَالَمَا وقَلَّمَا كَذَا فِي اللِّسَان. وأَحمد بن سَعيد بن أَبي مَعْدَانَ صَاحب تارِيخ المَرَاوِزَة. مُحَدِّث، وأَبو مُعَيْدٍ أَحمد بن حَمزة بن بَرِيمٍ الهَمْدَانِيُّ، فِي هَمْدَان، وَمن وَلده أَبو جَعْفَر أَحمد بن مُحمّد بن الضحّاك بن الْعَبَّاس بن سعيد بن قيس بن أَبي مُعَيْدٍ المُعَيْدِيّ. ومُعَيْد بن عُثَيْم جعدُّ جَريرٍ الشاعِرِ لأُمّه، وَفِيه يقولُ الشاعِرُ يُخَاطِب جَرِيراً: سَتَعْلَمُ مَا يُغْنِي مُعَيْدٌ ومُعْرِضٌ إِذَا مَا سَلِيطٌ غَرَّقَتْكَ بُحُورُهَا وأَبو مُعَيْد حَفْصُ بن غَيْلاَنَ، وعبدُ الله بن مُعَيْدٍ، مُحَدِّثانِ.
المعجم: تاج العروس